WaLd AlDaR
14-09-2011, 06:01 PM
دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، العاملين في قطاع التربية والتعليم، إلى التحلي بالإيجابية في التعامل مع التحديات، مخاطباً إياهم خلال افتتاح سموه أعمال المؤتمر التربوي السنوي، «أريدكم أن تفتشوا عن الإصرار لا عن الأعذار، وأنا أحب الإصرار وأعشق التحدي وأريدكم أن تكونوا كذلك»، واصفاً إياهم بـ«فرسان الميدان التربوي الحقيقيين». وكان سموه افتتح أمس، أعمال المؤتمر الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بمشاركة نحو 1000 من مديري ومديرات المدارس في الدولة ومساعديهم وأعضاء التوجيه الإداري في الوزارة، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.
وأكد سموه في الجلسة الأولى للمؤتمر أن جهود العاملين في قطاع التربية والتعليم، محل متابعته عبر قنوات عدة مثل الزيارات الميدانية والتقارير الدورية من وزير التربية، أو من خلال الرسائل الإلكترونية التي تحمل لسموه على موقعه الاقتراحات والأفكار المتصلة في تطوير العملية التربوية والمسيرة التعليمية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «إننا نقدر عملكم وجهودكم وأنا أعتبركم فرسان الميدان التربوي الحقيقيين، والجميع يقدر لكم هذه الجهود ويعرفها بدءاً من أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وحتى طلابنا وأولياء أمورهم».
ودعا سموه المشاركين في المؤتمر إلى «التحلي بالإيجابية في التعامل مع التحديات التي تواجهكم في الميدان وانظروا إلى الدولة قبل أكثر من 20 عاماً كيف كانت وما أصبحت عليه اليوم من تقدم وتطور، على الرغم من كل التحديات والصعوبات التي واجهتنا في الماضي، إلا أننا بالعزيمة والإصرار والإيمان بالله وبقدرات أبنائنا وبناتنا تجاوزنا كل المشكلات وباتت وراء ظهورنا».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أن مستقبل الوطن في أيدي أبنائه المتعلمين، وهم قادرون على بناء ومستقبل وطنهم والأجيال اللاحقة، وقادرون على مواجهة التحدي بالتحدي.
وأضاف سموه «أريدكم أن تفتشوا عن الإصرار لا عن الأعذار، وأنا أحب الإصرار وأعشق التحدي وأريدكم أن تكونوا كذلك».
ودعاهم سموه إلى العمل بروح الفريق الواحد في تنفيذ خطة التعليم للأعوام الـ10 المقبلة «التي ناقشناها في مجلس الوزراء واعتمدناها ولدينا الثقة بمهاراتكم وكفاءاتكم لإنجاح هذه الخطة وترجمتها على أرض الواقع، وأتمنى لكم كل التوفيق في عامكم الدراسي الجديد».
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.422654.1315940369%21/image/909751396.jpg
واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي، ووزير شؤون مجلس الوزراء محمد عبدالله القرقاوي، إلى محاضرة مدير جامعة الإمارات الدكتور عبدالله الحنبشي تحت عنوان «التوجيه المبكر للطالب»، وكيف يجب إعداد الطالب وتهيئته للولوج إلى مرحلة جديدة من حياته الدراسية وهي الجامعة، مؤكداً أهمية وعي الأسرة بهذا الجانب النفسي المهم للطالب كي يتم إعداده أكاديمياً ونفسياً، وإرشاده لاختيار التخصص الذي يمكن أن يبدع فيه.
وشدد على دور المدرس أولاً والمدير ثانياً في هذا الشأن، معتبراً المعلم حجر الزاوية، والمدير القائد الذي يوجه المعلم والطالب معاً.
وأشار الحنبشي إلى كيفية ربط المدارس بالجامعات من خلال اللقاءات المشتركة والتنسيق في ما بينها لتحقيق مصلحة الطلبة المقبلين على مرحلة الالتحاق بالجامعات.
وعقب انتهاء الجلسة الأولى للمؤتمر تجوّل صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بين المشاركين في المؤتمر من مديري ومديرات المدارس وجاذبهم أطراف الحديث، وهنّأهم بحلول العام الدراسي الجديد، وهم بدورهم شكروا سموه على افتتاحه المؤتمر وحرصه على متابعة كل ما يتعلق بالمسيرة التربوية والتعليمية. وتفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المعرض التربوي المصاحب للمؤتمر، واستمع من القائمات عليه إلى شروح حول خطة «الأمان في عملية الاختبار» لتأمين السرية في إعداد أسئلة الامتحانات المدرسية وآلية تنفيذ هذه الخطة التي اعتمدتها وزارة التربية منذ العام الفائت وبرنامج تعليم المكفوفين في مدارس الدولة، من خلال جهاز تقني تم شراء 50 جهازاً من هذا النوع لمساعدة الطلبة من هذه الفئة التي توليها الوزارة رعاية خاصة. واطلع سموه خلال تجواله في المعرض على أجندة التعليم من العام 2010 إلى العام ،2020 التي تتضمن الرؤية والرسالة والمحاور الاستراتيجية وكذا مجالي الاعتماد الأكاديمي الأول والثاني وعناصر إنجاحهما وتطبيقهما بشكل إيجابي ومفيد للطلبة.
وأكد سموه في الجلسة الأولى للمؤتمر أن جهود العاملين في قطاع التربية والتعليم، محل متابعته عبر قنوات عدة مثل الزيارات الميدانية والتقارير الدورية من وزير التربية، أو من خلال الرسائل الإلكترونية التي تحمل لسموه على موقعه الاقتراحات والأفكار المتصلة في تطوير العملية التربوية والمسيرة التعليمية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «إننا نقدر عملكم وجهودكم وأنا أعتبركم فرسان الميدان التربوي الحقيقيين، والجميع يقدر لكم هذه الجهود ويعرفها بدءاً من أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وحتى طلابنا وأولياء أمورهم».
ودعا سموه المشاركين في المؤتمر إلى «التحلي بالإيجابية في التعامل مع التحديات التي تواجهكم في الميدان وانظروا إلى الدولة قبل أكثر من 20 عاماً كيف كانت وما أصبحت عليه اليوم من تقدم وتطور، على الرغم من كل التحديات والصعوبات التي واجهتنا في الماضي، إلا أننا بالعزيمة والإصرار والإيمان بالله وبقدرات أبنائنا وبناتنا تجاوزنا كل المشكلات وباتت وراء ظهورنا».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أن مستقبل الوطن في أيدي أبنائه المتعلمين، وهم قادرون على بناء ومستقبل وطنهم والأجيال اللاحقة، وقادرون على مواجهة التحدي بالتحدي.
وأضاف سموه «أريدكم أن تفتشوا عن الإصرار لا عن الأعذار، وأنا أحب الإصرار وأعشق التحدي وأريدكم أن تكونوا كذلك».
ودعاهم سموه إلى العمل بروح الفريق الواحد في تنفيذ خطة التعليم للأعوام الـ10 المقبلة «التي ناقشناها في مجلس الوزراء واعتمدناها ولدينا الثقة بمهاراتكم وكفاءاتكم لإنجاح هذه الخطة وترجمتها على أرض الواقع، وأتمنى لكم كل التوفيق في عامكم الدراسي الجديد».
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.422654.1315940369%21/image/909751396.jpg
واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي، ووزير شؤون مجلس الوزراء محمد عبدالله القرقاوي، إلى محاضرة مدير جامعة الإمارات الدكتور عبدالله الحنبشي تحت عنوان «التوجيه المبكر للطالب»، وكيف يجب إعداد الطالب وتهيئته للولوج إلى مرحلة جديدة من حياته الدراسية وهي الجامعة، مؤكداً أهمية وعي الأسرة بهذا الجانب النفسي المهم للطالب كي يتم إعداده أكاديمياً ونفسياً، وإرشاده لاختيار التخصص الذي يمكن أن يبدع فيه.
وشدد على دور المدرس أولاً والمدير ثانياً في هذا الشأن، معتبراً المعلم حجر الزاوية، والمدير القائد الذي يوجه المعلم والطالب معاً.
وأشار الحنبشي إلى كيفية ربط المدارس بالجامعات من خلال اللقاءات المشتركة والتنسيق في ما بينها لتحقيق مصلحة الطلبة المقبلين على مرحلة الالتحاق بالجامعات.
وعقب انتهاء الجلسة الأولى للمؤتمر تجوّل صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بين المشاركين في المؤتمر من مديري ومديرات المدارس وجاذبهم أطراف الحديث، وهنّأهم بحلول العام الدراسي الجديد، وهم بدورهم شكروا سموه على افتتاحه المؤتمر وحرصه على متابعة كل ما يتعلق بالمسيرة التربوية والتعليمية. وتفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المعرض التربوي المصاحب للمؤتمر، واستمع من القائمات عليه إلى شروح حول خطة «الأمان في عملية الاختبار» لتأمين السرية في إعداد أسئلة الامتحانات المدرسية وآلية تنفيذ هذه الخطة التي اعتمدتها وزارة التربية منذ العام الفائت وبرنامج تعليم المكفوفين في مدارس الدولة، من خلال جهاز تقني تم شراء 50 جهازاً من هذا النوع لمساعدة الطلبة من هذه الفئة التي توليها الوزارة رعاية خاصة. واطلع سموه خلال تجواله في المعرض على أجندة التعليم من العام 2010 إلى العام ،2020 التي تتضمن الرؤية والرسالة والمحاور الاستراتيجية وكذا مجالي الاعتماد الأكاديمي الأول والثاني وعناصر إنجاحهما وتطبيقهما بشكل إيجابي ومفيد للطلبة.