WaLd AlDaR
11-09-2011, 04:44 PM
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/09/11/173154.jpg
تشهد الأسواق المحلية بيع الأدوات والمستلزمات المدرسية، من ملابس وحقائب وقرطاسية، إقبالاً واسعاً من قبل شريحة واسعة من الأهالي في رأس الخيمة، مع تزامن عودة أبنائهم إلى المدارس، في ظل انطلاق العام الدراسي الجديد .
شكاوى الأهالي وأولياء أمور الطلبة تكررت، من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية بشكل مبالغ فيه، مقارنة بالأعوام الدراسية السابقة، بشكل أثر سلباً في مدخولاتهم المحدودة، التي لا تكاد تغطي أدنى المتطلبات التي يحتاج إليها أبناؤهم الطلبة، الذين يتجاوز عددهم في بعض الأسر الثمانية .
المواطن “أبو راشد” قال أثناء تجواله داخل أحد المنافذ التجارية بمدينة رأس الخيمة برفقة أسرته: إن لديه 8 أبناء ينتظمون في مراحل دراسية مختلفة، آخرهم طفل صغير ينتظم الأسبوع المقبل في إحدى رياض الأطفال، بعد تسجيله فيها نهاية العام الماضي، مضيفاً أن تكلفة تجهيزهم بأدنى المستلزمات والأدوات المدرسية من حقائب وملابس وقرطاسية، التي تشتمل على الدفاتر الكبيرة والصغيرة والمخصصة للرسم والأقلام وأصباغ الرسم، تتجاوز 8 آلاف درهم، علماً أن راتبي التقاعدي محدود، ولا يكاد يغطي مستلزمات الأسرة اليومية، من مواد غذائية وعلاج وأدوية .
وأوضح أبو محمد أن سعر الحقيبة الواحدة ذات الجودة المناسبة يراوح حسب حجمها بين 165-200 درهم، في حين تبدو الحقائب منخفضة الأسعار ذات جودة منخفضة جداً، وسريعة التلف .
وأشارت المواطنة أم محمد أن أسعار المستلزمات المدرسية مرتفعة جداً، مضيفة أن أبناءها الثلاثة الذين ينتظمون في المراحل التأسيسية الأولى والثانية، ستكون تكلفة تجهيزهم بأدنى ما يحتاجون إليه من مستلزمات مدرسية باهظة بسبب الارتفاع الواضح في سعر الزي المدرسي الذي يتجاوز تفصيل الواحد منه وخياطته 120 درهماً .
وأضافت أم عبيد أن الأزياء المدرسية التي توزعها إدارة المنطقة التعليمية عبر منفذ واحد يشهد الزحام الشديد، ناهيك عن أن الملابس التي توزع من خلاله ذات جودة منخفضة وغير مناسبة وغير محتشمة خاصة فيما يتعلق بالملابس الرياضية .
وقال طارق محمد علي من الأهالي المقيمين برأس الخيمة إن راتبه المحدود الذي لا يتجاوز 4 آلاف درهم لا يغطي كل ما يحتاج إليه أبناؤه الطلبة، مضيفاً أن لديه اثنين من الأبناء ينتظمون في المرحلة التأسيسية الثانية حالياً في إحدى المدارس الخاصة .
وأشار طارق إلى أن أسعار كل المستلزمات المدرسية شهدت للموسم الدراسي الحالي ارتفاعاً مبالغاً فيه، مقارنة بالأعوام الدراسية الأخرى، ولا يقل سعر الحقيبة الخاصة برياض الأطفال، التي لا تتجاوز طاقتها الاستيعابية كيلوغراماً واحد، عن 120 درهماً، في حين شهدت أسعار أقلام الرصاص هي الأخرى طفرة الارتفاع السعري نفسها ليكون سعر ثمانية عشر قلماً من النوعية الجيدة 29 درهماً، وسعر علبة أصباغ الرسم 55 درهماً .
مصادر مطلعة بدائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة أكدت أن أسعار القرطاسية والحقائب والأزياء المدرسية تخضع لقوانين السوق المتعارف عليها من عناصر العرض والطلب .
أولياء الأمور لديهم حرية الاختيار
قالت آمنة السكب، رئيسة قسم البيئة والأنشطة المدرسية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، إن المنطقة عممت منذ العام الدراسي الماضي القرار الوزاري الخاص بتطبيق الزي المدرسي الموحد لطلبة المدارس، وإدارة المنطقة أرفقت قرصاً مدمجاً لكل مدرسة تابعة لإدارة المنطقة، تم من خلاله توضيح الألوان والتصاميم المطلوبة مع مراعاة جانب السعر . وأضافت السكب أن للأهالي حرية الاختيار بين شراء الزي المدرسي الذي يتم توزيعه عبر إدارة المنطقة أو من خلال تكفلهم هم بذلك .
تشهد الأسواق المحلية بيع الأدوات والمستلزمات المدرسية، من ملابس وحقائب وقرطاسية، إقبالاً واسعاً من قبل شريحة واسعة من الأهالي في رأس الخيمة، مع تزامن عودة أبنائهم إلى المدارس، في ظل انطلاق العام الدراسي الجديد .
شكاوى الأهالي وأولياء أمور الطلبة تكررت، من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية بشكل مبالغ فيه، مقارنة بالأعوام الدراسية السابقة، بشكل أثر سلباً في مدخولاتهم المحدودة، التي لا تكاد تغطي أدنى المتطلبات التي يحتاج إليها أبناؤهم الطلبة، الذين يتجاوز عددهم في بعض الأسر الثمانية .
المواطن “أبو راشد” قال أثناء تجواله داخل أحد المنافذ التجارية بمدينة رأس الخيمة برفقة أسرته: إن لديه 8 أبناء ينتظمون في مراحل دراسية مختلفة، آخرهم طفل صغير ينتظم الأسبوع المقبل في إحدى رياض الأطفال، بعد تسجيله فيها نهاية العام الماضي، مضيفاً أن تكلفة تجهيزهم بأدنى المستلزمات والأدوات المدرسية من حقائب وملابس وقرطاسية، التي تشتمل على الدفاتر الكبيرة والصغيرة والمخصصة للرسم والأقلام وأصباغ الرسم، تتجاوز 8 آلاف درهم، علماً أن راتبي التقاعدي محدود، ولا يكاد يغطي مستلزمات الأسرة اليومية، من مواد غذائية وعلاج وأدوية .
وأوضح أبو محمد أن سعر الحقيبة الواحدة ذات الجودة المناسبة يراوح حسب حجمها بين 165-200 درهم، في حين تبدو الحقائب منخفضة الأسعار ذات جودة منخفضة جداً، وسريعة التلف .
وأشارت المواطنة أم محمد أن أسعار المستلزمات المدرسية مرتفعة جداً، مضيفة أن أبناءها الثلاثة الذين ينتظمون في المراحل التأسيسية الأولى والثانية، ستكون تكلفة تجهيزهم بأدنى ما يحتاجون إليه من مستلزمات مدرسية باهظة بسبب الارتفاع الواضح في سعر الزي المدرسي الذي يتجاوز تفصيل الواحد منه وخياطته 120 درهماً .
وأضافت أم عبيد أن الأزياء المدرسية التي توزعها إدارة المنطقة التعليمية عبر منفذ واحد يشهد الزحام الشديد، ناهيك عن أن الملابس التي توزع من خلاله ذات جودة منخفضة وغير مناسبة وغير محتشمة خاصة فيما يتعلق بالملابس الرياضية .
وقال طارق محمد علي من الأهالي المقيمين برأس الخيمة إن راتبه المحدود الذي لا يتجاوز 4 آلاف درهم لا يغطي كل ما يحتاج إليه أبناؤه الطلبة، مضيفاً أن لديه اثنين من الأبناء ينتظمون في المرحلة التأسيسية الثانية حالياً في إحدى المدارس الخاصة .
وأشار طارق إلى أن أسعار كل المستلزمات المدرسية شهدت للموسم الدراسي الحالي ارتفاعاً مبالغاً فيه، مقارنة بالأعوام الدراسية الأخرى، ولا يقل سعر الحقيبة الخاصة برياض الأطفال، التي لا تتجاوز طاقتها الاستيعابية كيلوغراماً واحد، عن 120 درهماً، في حين شهدت أسعار أقلام الرصاص هي الأخرى طفرة الارتفاع السعري نفسها ليكون سعر ثمانية عشر قلماً من النوعية الجيدة 29 درهماً، وسعر علبة أصباغ الرسم 55 درهماً .
مصادر مطلعة بدائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة أكدت أن أسعار القرطاسية والحقائب والأزياء المدرسية تخضع لقوانين السوق المتعارف عليها من عناصر العرض والطلب .
أولياء الأمور لديهم حرية الاختيار
قالت آمنة السكب، رئيسة قسم البيئة والأنشطة المدرسية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، إن المنطقة عممت منذ العام الدراسي الماضي القرار الوزاري الخاص بتطبيق الزي المدرسي الموحد لطلبة المدارس، وإدارة المنطقة أرفقت قرصاً مدمجاً لكل مدرسة تابعة لإدارة المنطقة، تم من خلاله توضيح الألوان والتصاميم المطلوبة مع مراعاة جانب السعر . وأضافت السكب أن للأهالي حرية الاختيار بين شراء الزي المدرسي الذي يتم توزيعه عبر إدارة المنطقة أو من خلال تكفلهم هم بذلك .