WaLd AlDaR
10-09-2011, 10:49 AM
ينتظم غداً الطلبة في مختلف إمارات الدولة بمدارسهم إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد . وأعلنت اللجنة المكلفة متابعة الاستعدادات الخاصة باستقبال العام الدراسي الجديد في وزارة التربية والتعليم، الانتهاء من جميع التحضيرات الخاصة بهذه المناسبة، لجهة توفير جميع الكتب، والمعلمين، والحافلات، وأجهزة التكييف والحواسيب، والأثاث الخاص بالمدارس، توطئة للبدء في عام دراسي جديد خال من أي نواقص أو “منغصات” .
وأكدت اللجنة التي يرأسها علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية، أن المناطق التعليمية جاهزة للانطلاق في عملية التدريس ابتداء من اليوم، دون تخلف أي ركن من أركان العملية التعليمية، بعد توفير جميع احتياجاتها، مشيرا إلى إجراء أعمال صيانة شاملة في 40 مدرسة على مستوى الدولة منها 5 في عجمان، إضافة إلى مرافق وملحقات في 25 مدرسة أخرى، بالتوازي مع توزيع واستبدال 10 آلاف حاسب آلي، وتوريد وتركيب 3700 وحدة تكييف (سبليت يونيت)، و1000 مكيف (ويندو)، وتوزيعها حسب احتياجات المناطق .
ولفت إلى توفر 100 وحدة تكييف من نوع (سبليت يونيت وويندو) في مخازن تعليمية عجمان، كإجراء احتياطي يمكنها من استبدال أي مكيف قد يتعرض للعُطل بشكل آني وسريع أثناء العام الدراسي، دون انتظار أعمال الصيانة في نهاية العام الفصل أو العام الدراسيين .
وأوضح مدير منطقة عجمان التعليمية أن ثمة وحدات تكييف أخرى غير التي ذكرها، جرى توريدها وتركيبها في عدد من المدارس التي أبرمت عقودا مع شركات الصيانة، وان هذه العملية تمت كذلك بناء على احتياجات كل منطقة .
أما المعلمون، فاكتفى علي حسن بالحديث عن وضع “منطقته”، على اعتبار “أن الإفتاء في هذا الموضوع من اختصاص إدارة الموارد البشرية في الوزارة”، موضحا أن تعليمية عجمان سدت حاجتها ونواقصها من المدرسين بعد عمليات التعيين الجديدة والتنقلات والانتدابات، لكنه أشار إلى وجود نقص في معلمي الرياضة والموسيقا، آملا أن يتم توفيرهم وإنهاء إجراءات تعيينهم في اقرب فرصة .
وأعرب عن اطمئنانه للإمكانات البشرية والتقنية المتوفرة في إمارة عجمان، وخصوصا معلمي المواد العلمية التي لا ينفع معها النقص، أو التدريس من قبل معلمين آخرين غير مختصين، في وقت لم يقلل فيه من شأن معلمي ومواد وحصص النشاط .
وبشأن الكتب أشار مدير منطقة عجمان التعليمية، إلى إيداعها في مستودعات المناطق التعليمية، منذ بدء العطلة الصيفية، باستثناء نسبة قليلة منها تم استيفاؤها الأسبوع الماضي، على أن يتم توزيعها على الطلبة بدءا من اليوم من خلال لجان تتولى هذه المهمة وحصر النواقص، ورفع تقرير بها إلى إدارة المنطقة ليصار إلى توفيرها في أسرع وقت، لافتا إلى إضافة 10% من الكتب على الأعداد المخصصة لكل منطقة، حتى يتم تجاوز مشكلة حدوث أي نقص فيها في بداية العام .
وفيما يتعلق بحافلات نقل الطلبة، قال علي حسن إن لقاءات عقدت بين إدارات المناطق التعليمية مع مؤسسة الإمارات للمواصلات، للاتفاق على حصصها من الحافلات والمواصفات المطلوبة لها، بما يضمن انسيابية عالية أثناء الذهاب إلى والعودة من المدارس دون التسبب بأي تأخير، على أن يخضع السائقون والمشرفون لمحاضرات توعوية تتصل بمتطلبات النقل الآمن والسلس، بالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة لشرطة عجمان التي تتقاسم هذه المسؤولية مع المناطق التعليمية للوقاية من الحوادث والأزمات المرورية، وبالتحديد المتعلقة بالطلبة .
تصريحات علي حسن جاءت متناغمة مع تأكيدات إدارات عدد من مدارس منطقة عجمان التعليمية، فيما يخص توفر الكتب والمعلمين، وإنجاز أعمال الصيانة، بما فيها صيانة المكيفات، باستثناء بعض الملاحظات المتعلقة في هذه الجوانب، والتي يتوقع القفز عنها دون تأخير، بعد الانطلاقة الأولى لعجلة العام الدراسي .
وأكدت اللجنة التي يرأسها علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية، أن المناطق التعليمية جاهزة للانطلاق في عملية التدريس ابتداء من اليوم، دون تخلف أي ركن من أركان العملية التعليمية، بعد توفير جميع احتياجاتها، مشيرا إلى إجراء أعمال صيانة شاملة في 40 مدرسة على مستوى الدولة منها 5 في عجمان، إضافة إلى مرافق وملحقات في 25 مدرسة أخرى، بالتوازي مع توزيع واستبدال 10 آلاف حاسب آلي، وتوريد وتركيب 3700 وحدة تكييف (سبليت يونيت)، و1000 مكيف (ويندو)، وتوزيعها حسب احتياجات المناطق .
ولفت إلى توفر 100 وحدة تكييف من نوع (سبليت يونيت وويندو) في مخازن تعليمية عجمان، كإجراء احتياطي يمكنها من استبدال أي مكيف قد يتعرض للعُطل بشكل آني وسريع أثناء العام الدراسي، دون انتظار أعمال الصيانة في نهاية العام الفصل أو العام الدراسيين .
وأوضح مدير منطقة عجمان التعليمية أن ثمة وحدات تكييف أخرى غير التي ذكرها، جرى توريدها وتركيبها في عدد من المدارس التي أبرمت عقودا مع شركات الصيانة، وان هذه العملية تمت كذلك بناء على احتياجات كل منطقة .
أما المعلمون، فاكتفى علي حسن بالحديث عن وضع “منطقته”، على اعتبار “أن الإفتاء في هذا الموضوع من اختصاص إدارة الموارد البشرية في الوزارة”، موضحا أن تعليمية عجمان سدت حاجتها ونواقصها من المدرسين بعد عمليات التعيين الجديدة والتنقلات والانتدابات، لكنه أشار إلى وجود نقص في معلمي الرياضة والموسيقا، آملا أن يتم توفيرهم وإنهاء إجراءات تعيينهم في اقرب فرصة .
وأعرب عن اطمئنانه للإمكانات البشرية والتقنية المتوفرة في إمارة عجمان، وخصوصا معلمي المواد العلمية التي لا ينفع معها النقص، أو التدريس من قبل معلمين آخرين غير مختصين، في وقت لم يقلل فيه من شأن معلمي ومواد وحصص النشاط .
وبشأن الكتب أشار مدير منطقة عجمان التعليمية، إلى إيداعها في مستودعات المناطق التعليمية، منذ بدء العطلة الصيفية، باستثناء نسبة قليلة منها تم استيفاؤها الأسبوع الماضي، على أن يتم توزيعها على الطلبة بدءا من اليوم من خلال لجان تتولى هذه المهمة وحصر النواقص، ورفع تقرير بها إلى إدارة المنطقة ليصار إلى توفيرها في أسرع وقت، لافتا إلى إضافة 10% من الكتب على الأعداد المخصصة لكل منطقة، حتى يتم تجاوز مشكلة حدوث أي نقص فيها في بداية العام .
وفيما يتعلق بحافلات نقل الطلبة، قال علي حسن إن لقاءات عقدت بين إدارات المناطق التعليمية مع مؤسسة الإمارات للمواصلات، للاتفاق على حصصها من الحافلات والمواصفات المطلوبة لها، بما يضمن انسيابية عالية أثناء الذهاب إلى والعودة من المدارس دون التسبب بأي تأخير، على أن يخضع السائقون والمشرفون لمحاضرات توعوية تتصل بمتطلبات النقل الآمن والسلس، بالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة لشرطة عجمان التي تتقاسم هذه المسؤولية مع المناطق التعليمية للوقاية من الحوادث والأزمات المرورية، وبالتحديد المتعلقة بالطلبة .
تصريحات علي حسن جاءت متناغمة مع تأكيدات إدارات عدد من مدارس منطقة عجمان التعليمية، فيما يخص توفر الكتب والمعلمين، وإنجاز أعمال الصيانة، بما فيها صيانة المكيفات، باستثناء بعض الملاحظات المتعلقة في هذه الجوانب، والتي يتوقع القفز عنها دون تأخير، بعد الانطلاقة الأولى لعجلة العام الدراسي .