المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «التربية» تبدأ طباعة كتب الجزء الثاني في 29 مادة دراسية



WaLd AlDaR
08-09-2011, 12:01 PM
أعلنت إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم أنها بدأت في طباعة الجزء الثاني لعدد من الكتب المدرسية في 29 مادة دراسية لمختلف المراحل التعليمية، علماً أنها انتهت من طباعة الجزء الثاني من كتب التربية الإسلامية والعلوم.
ولفتت الإدارة إلى أن الكتب ستكون جاهزة لكي تتسلمها المناطق التعليمية قبل حلول الفصل الدراسي الثاني.
وعن ملاحظات بعض المدارس عن النقص البسيط الحاصل في بعض الكتب المدرسية، أكدت إدارة المناهج أن جميع المدارس الحكومية قد تسلمت كافة الكتب الخاصة بالفصل الدراسي الأول، وهي جاهزة لكي يتم تسليمها كاملة للطلبة منذ اليوم الأول في 11 سبتمبر.

ولفتت إلى أن بعض المدارس الخاصة التي تتبع منهاج الوزارة قد تأخرت في إرسال بياناتها للموزع بشأن حاجتها للكتب وعددها، الأمر الذي دفع المطبعة إلى إنجاز الكتب المطلوبة عند علمها بها.
4 ملايين كتابوقالت خلود القاسمي مديرة إدارة المناهج في الوزارة إن احتياجات المدارس بمختلف مراحلها الدراسية من كتب الجزء الأول بلغت أكثر من أربعة ملايين نسخة، بدأ توريدها بشكل مبكر منذ يوم 26 يونيو الماضي. وشملت في توزيعها ثلاثة ملايين و832 ألفاً و150 كتاباً للتعليم العام، و92 ألفاً و750 كتاباً لتعليم الكبار و70 ألفاً و400 كتاب لمدارس الغد، و16 ألف كتاب للمعاهد الدينية، إلى جانب حصة المدارس الخاصة التي تمت طباعة كتبها كاملة.واعتبرت أن الآلية التي استحدثتها الوزارة لمراحل إعداد الكتب وتأليفها وتوريدها إلى المدارس، قد بدأت تؤتي ثمارها بشكل سريع ولافت. وقد تبيّن ذلك لدى تنفيذ خطة توفير احتياجات المدارس من الكتب والمقررات الدراسية للعام الدراسي الجديد 2011-2012.توزيع الخطة الدراسيةوقالت إن الوزارة قامت للمرة الأولى، بإدراج توزيع المقرر الدراسي على الفصول الثلاثة داخل فهرس الكتب المدرسية، حرصاً منها على توضيح الصورة كاملة للطالب والمعلم وإدارة المدرسة وذوي الطلاب، حتى يتعرف الجميع إلى خريطة التدريس وجرعة المادة العلمية المقررة في كل فصل. كما وزعت الخطة الدراسية على المناطق التعليمية ومنها إلى المدارس، وهي تضم توزيع المواد الدراسية ونصاب الحصص المعتمدة لكل مادة.10% زيادة احتياطيةوذكرت القاسمي أن آلية التعرف إلى الاحتياجات من الكتب المدرسية بدقة تضمنت حصر الأرصدة المتبقية في المخازن الرئيسة ومخازن المناطق، والوقوف على احتياجات المعاهد والهيئات التعليمية الحكومية الأخرى كالجمعيات النسائية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية والمعاهد الدينية ورياض الأطفال، ومن ثم الوقوف على الاحتياجات الفعلية للعام الدراسي الجديد من الكتب، مع إضافة نسبة 10% تمثل زيادة احتياطية. وأكدت أن الوزارة انتهت أخيراً من تزويد المدارس بدليل تدريس اللغة الإنجليزية الخاص بمعلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، الذي يشتمل على قرص مدمج (سي دي) تطرحه الوزارة للمرة الأولى، ليسهل على المعلم طباعة الأنشطة التي تتناسب ومهارات الطلبة.ضوابط حازمةوأشارت القاسمي إلى أن هذه النتائج قد جاءت بعد إصدار قرار إداري بتشكيل لجنتين، واحدة للمدارس الحكومية وأخرى للمدارس الخاصة التي تتبع منهاج الوزارة، بهدف وضع مهام تنظيمية وضوابط حازمة تمنع جميع الأطراف المعنية من التهاون في أي خطوة تتعلق بتوريد الكتب المدرسية قد تضر بمصلحة الطالب أو تؤدي إلى هدر المال العام.ولفتت إلى الدورة الاعتيادية لحركة الكتاب المدرسي تبدأ من المدرسة نفسها، حيث ترفع إدارة المدرسة احتياجاتها إلى المنطقة التعليمية، التي تقوم بدورها برفعها إلى وزارة التربية. وبعد الاطلاع على لائحة الاحتياجات، تتواصل إدارة المناهج مع المطبعة لتحديد أعداد الكتب المطلوبة، ومن ثم تقوم المطبعة بتوريد جميع الكتب بعد الانتهاء من طباعتها إلى المخزن الرئيسي، ومنه إلى المخازن الفرعية في المناطق التعليمية التي تورّدها إلى المدارس وفقاً لحاجة كل منها.وقالت إن اجتماعات الإدارة مع مسؤولي المخزن الرئيسي والمخازن الفرعية في المناطق التعليمية والمعنيين في هذا الجانب، قد بيّنت حجم التجاوزات التي قامت بها بعض الجهات في الميدان التعليمي والتي أسهمت في إحداث مشكلة التأخر في تسليم الكتب للطلبة وما يرافقها من أحداث هدر للمال العام، وما يتبع ذلك من سلبيات تعود على الطالب والمعلم والمدرسة.