WaLd AlDaR
07-09-2011, 11:45 AM
اشتكى أولياء أمور في رأس الخيمة ارتفاعاً كبيراً في أسعار “الحقائب المدرسية” خلال الأيام الماضية، التي سبقت انطلاق العام الدراسي الجديد، ما ضاعف الأعباء المادية على كاهلهم، لاسيما أن بداية العام الدراسي جاءت بعد أيام قليلة من عيد الفطر، وقبله الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وهي 3 مناسبات متزامنة تتطلب معاً تكاليف باهظة ترهق ميزانية الأسرة محدودة الدخل .
قال آباء وأمهات، من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، في شكاوى تلقتها “الخليج”: إن أسعار القرطاسية، لاسيما الحقائب المدرسية، شكلت حرجاً كبيراً لأولياء الأمور، بسبب أسعارها المرتفعة بصورة غير مبررة، مقابل الحاجة الملحة لها، وإقبال الأطفال والطلبة عليها، وتحديداً الأنواع الأكثر جاذبية لهم، التي تحمل رسوماً للشخصيات الكرتونية المحببة .
ورأى أولياء الأمور أن تجار القرطاسية وبعض المكتبات والموردين يستغلون بداية العام الدراسي الجديد وإقبال الطلبة على الحقائب المدرسية في تحقيق أرباح طائلة، من خلال رفع الأسعار، وهو ما تكرر خلال السنوات الماضية، وكل ذلك على حساب الأسر البسيطة، مطالبين بفرض رقابة صارمة على أسعار القرطاسية، في ظل خصوصيتها وارتباطها بالقطاع التعليمي الحيوي .
وأشارت أم محمد، ربة أسرة، إلى أنها صُدمت بأسعار الحقائب المدرسية هذا العام، بعد أن اصطحبت أبناءها الثلاثة، وهم في رياض الأطفال والمرحلة التأسيسية، إلى عدد من المكتبات، حيث قفز سعر الحقيبة لبعض الأنواع من 130 درهماً خلال العام الماضي، تشمل صندوق الطعام، إلى 190 درهماً هذا العام، في حين عمدت تلك المكتبات والتجار إلى فصل صندوق الطعام وبيعه بمفرده بقيمة 55 درهماً وحده، وهو بحد ذاته تحايل لمضاعفة الأرباح واستغلال موسم العودة إلى المدارس .
وقالت منار محمد، موظفة في القطاع الخاص: إن أسعار الحقائب المدرسية ارتفعت بصورة غريبة، ما يدل على ضعف الرقابة . وطال غلاء أسعار القرطاسية بعض الملفات الشفافة، التي قفز سعر الواحد منها إلى 7 دراهم، في حين أن السعر لم يتجاوز درهمين فقط في الأيام العادية من العام الدراسي .
وأوضح مصدر مختص أن التجار “الهوامير” يستغلون حب الأطفال والصغار للشخصيات الكرتونية في رفع الأسعار، وقدر حجم الارتفاع هذا العام ب 30%، ويزيد عن ذلك في بعض الحالات .
وأكد عدم وجود مبررات واضحة لرفع الأسعار في كثير من الحالات، والسبب الأبرز للغلاء هو وضع صور الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال على الحقائب، وأهمها “سبونج”، والرجل الوطواط وسبايدرمان، التي تحظى بأكبر طلب من قبل الصغار .
قال آباء وأمهات، من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، في شكاوى تلقتها “الخليج”: إن أسعار القرطاسية، لاسيما الحقائب المدرسية، شكلت حرجاً كبيراً لأولياء الأمور، بسبب أسعارها المرتفعة بصورة غير مبررة، مقابل الحاجة الملحة لها، وإقبال الأطفال والطلبة عليها، وتحديداً الأنواع الأكثر جاذبية لهم، التي تحمل رسوماً للشخصيات الكرتونية المحببة .
ورأى أولياء الأمور أن تجار القرطاسية وبعض المكتبات والموردين يستغلون بداية العام الدراسي الجديد وإقبال الطلبة على الحقائب المدرسية في تحقيق أرباح طائلة، من خلال رفع الأسعار، وهو ما تكرر خلال السنوات الماضية، وكل ذلك على حساب الأسر البسيطة، مطالبين بفرض رقابة صارمة على أسعار القرطاسية، في ظل خصوصيتها وارتباطها بالقطاع التعليمي الحيوي .
وأشارت أم محمد، ربة أسرة، إلى أنها صُدمت بأسعار الحقائب المدرسية هذا العام، بعد أن اصطحبت أبناءها الثلاثة، وهم في رياض الأطفال والمرحلة التأسيسية، إلى عدد من المكتبات، حيث قفز سعر الحقيبة لبعض الأنواع من 130 درهماً خلال العام الماضي، تشمل صندوق الطعام، إلى 190 درهماً هذا العام، في حين عمدت تلك المكتبات والتجار إلى فصل صندوق الطعام وبيعه بمفرده بقيمة 55 درهماً وحده، وهو بحد ذاته تحايل لمضاعفة الأرباح واستغلال موسم العودة إلى المدارس .
وقالت منار محمد، موظفة في القطاع الخاص: إن أسعار الحقائب المدرسية ارتفعت بصورة غريبة، ما يدل على ضعف الرقابة . وطال غلاء أسعار القرطاسية بعض الملفات الشفافة، التي قفز سعر الواحد منها إلى 7 دراهم، في حين أن السعر لم يتجاوز درهمين فقط في الأيام العادية من العام الدراسي .
وأوضح مصدر مختص أن التجار “الهوامير” يستغلون حب الأطفال والصغار للشخصيات الكرتونية في رفع الأسعار، وقدر حجم الارتفاع هذا العام ب 30%، ويزيد عن ذلك في بعض الحالات .
وأكد عدم وجود مبررات واضحة لرفع الأسعار في كثير من الحالات، والسبب الأبرز للغلاء هو وضع صور الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال على الحقائب، وأهمها “سبونج”، والرجل الوطواط وسبايدرمان، التي تحظى بأكبر طلب من قبل الصغار .