WaLd AlDaR
05-09-2011, 03:40 AM
دبي: نقص محدود في أعداد الكتب لعدم دقة الإحصاءات
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/09/04/s6-7.jpg
أوضح عدد من مديري المدارس الحكومية في دبي أن معظم المؤشرات التي تم تسجيلها تعتبر إيجابية، حيث تم تسليم الكتب المدرسية مبكراً بخلاف السنوات السابقة، فضلا عن إمكانية الانتهاء من أعمال الصيانة قبل بدء دوام الطلبة، ما يؤكد نجاح وزارة التربية والتعليم بالوفاء بالتزاماتها .
أشار عدد من مديري المدارس الذين التقتهم “الخليج” إلى أن أعمال فرز الكتب التي قامت بها لجان الفرز الخاصة بكل مدرسة كشفت عن نقص محدود في أعداد الكتب، الذي يعود إلى عدم دقة الاحصائيات، كما أكدوا عدم الانتهاء من أعمال تهيئة المباني المدرسية التي ستستقبل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة .
شيخة المازم، مديرة مدرسة سلطان العويس للتعليم الأساسي/ حلقة أولى قالت إن الوضع شبه منتظم، ولم يتم تسجيل حالات غياب، وجار التواصل مع منطقة دبي التعليمية لسد الشواغر .
وأشارت إلى أنه جار التأكد من تجهيزات المبنى المدرسي، وتوزيع الجداول على المعلمات، وفرز الكتب للتأكد من أعدادها، مؤكدة أن المشكلة الوحيدة تكمن في قدم المبنى المدرسي الذي يعود تاريخ آخر صيانة أجريت له لثلاث سنوات، فضلا عن عدم الانتهاء من تهيئته لاستقبال الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبار المدرسة مدرجة ضمن مشروع مدارس الدمج .
فيما قال منصور شكري، مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي للبنين إن إدارة المدرسة باشرت بعملية التنسيق مع المدارس الأخرى في عملية التنقلات مع المدرسين، حيث تم نقل 4 منهم إلى مدرسة أخرى، فيما تعتبر بقية الأمور شبه منتهية في ظل تسلم الكتب الدراسية، وعدم حاجة المبنى المدرسي إلى صيانة .
من جهته، فجر علي غريب، مدير مدرسة راشد بن سعيد للتعليم الأساسي والثانوي مفاجأة من العيار الثقيل، حين أعلن أن المدرسة غير مهيأة لاستقبال الطلبة بسبب عدم إصلاح عطل طرأ على تكييفها المركزي .
وقال إنه على الرغم من أن المدرسة تعتبر حديثة إلا أن الأعطال بدأت منذ الأسبوع الأول لتسلمها، وما زاد من المشكلة هو انتهاء فترة الضمان، في ظل الأعطال التي طرأت على برادات المياه .
وأضاف أن عمليات الفرز كشفت عن نقص في أعداد الكتب، مؤكداً أن المشكلة الكبرى تعتبر في النقص في أعداد المعلمين، في ظل حاجة المدرسة إلى 7 معلمين جدد .
فيما قال أحمد قاسم، مدير مدرسة الشعراوي للتعليم الثانوي، إن هناك نقصاً في أعداد الكتب، بسبب عدم دقة الاحصائيات المرفوعة للوزارة، فضلاً عن وجود نقص في الكادر التعليمي يتمثل في الحاجة إلى معلمين، ما دعا بالادارة إلى وضع خطة لتوزيع الحصص الدراسية، لتفادي ترك أي فصل من دون مدرس .
أما انتصار عيسى، مديرة مدرسة ماريا القبطية للتعليم الثانوي، فقالت إنه لا يمكن الحديث عن نقص في الكادر التعليمي في الوقت الحالي، فيما تم تسجيل نقص بسيط في أعداد الكتب، وجار صيانة المبنى المدرسي، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال الأيام المقبلة .
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/09/04/s6-7.jpg
أوضح عدد من مديري المدارس الحكومية في دبي أن معظم المؤشرات التي تم تسجيلها تعتبر إيجابية، حيث تم تسليم الكتب المدرسية مبكراً بخلاف السنوات السابقة، فضلا عن إمكانية الانتهاء من أعمال الصيانة قبل بدء دوام الطلبة، ما يؤكد نجاح وزارة التربية والتعليم بالوفاء بالتزاماتها .
أشار عدد من مديري المدارس الذين التقتهم “الخليج” إلى أن أعمال فرز الكتب التي قامت بها لجان الفرز الخاصة بكل مدرسة كشفت عن نقص محدود في أعداد الكتب، الذي يعود إلى عدم دقة الاحصائيات، كما أكدوا عدم الانتهاء من أعمال تهيئة المباني المدرسية التي ستستقبل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة .
شيخة المازم، مديرة مدرسة سلطان العويس للتعليم الأساسي/ حلقة أولى قالت إن الوضع شبه منتظم، ولم يتم تسجيل حالات غياب، وجار التواصل مع منطقة دبي التعليمية لسد الشواغر .
وأشارت إلى أنه جار التأكد من تجهيزات المبنى المدرسي، وتوزيع الجداول على المعلمات، وفرز الكتب للتأكد من أعدادها، مؤكدة أن المشكلة الوحيدة تكمن في قدم المبنى المدرسي الذي يعود تاريخ آخر صيانة أجريت له لثلاث سنوات، فضلا عن عدم الانتهاء من تهيئته لاستقبال الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبار المدرسة مدرجة ضمن مشروع مدارس الدمج .
فيما قال منصور شكري، مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي للبنين إن إدارة المدرسة باشرت بعملية التنسيق مع المدارس الأخرى في عملية التنقلات مع المدرسين، حيث تم نقل 4 منهم إلى مدرسة أخرى، فيما تعتبر بقية الأمور شبه منتهية في ظل تسلم الكتب الدراسية، وعدم حاجة المبنى المدرسي إلى صيانة .
من جهته، فجر علي غريب، مدير مدرسة راشد بن سعيد للتعليم الأساسي والثانوي مفاجأة من العيار الثقيل، حين أعلن أن المدرسة غير مهيأة لاستقبال الطلبة بسبب عدم إصلاح عطل طرأ على تكييفها المركزي .
وقال إنه على الرغم من أن المدرسة تعتبر حديثة إلا أن الأعطال بدأت منذ الأسبوع الأول لتسلمها، وما زاد من المشكلة هو انتهاء فترة الضمان، في ظل الأعطال التي طرأت على برادات المياه .
وأضاف أن عمليات الفرز كشفت عن نقص في أعداد الكتب، مؤكداً أن المشكلة الكبرى تعتبر في النقص في أعداد المعلمين، في ظل حاجة المدرسة إلى 7 معلمين جدد .
فيما قال أحمد قاسم، مدير مدرسة الشعراوي للتعليم الثانوي، إن هناك نقصاً في أعداد الكتب، بسبب عدم دقة الاحصائيات المرفوعة للوزارة، فضلاً عن وجود نقص في الكادر التعليمي يتمثل في الحاجة إلى معلمين، ما دعا بالادارة إلى وضع خطة لتوزيع الحصص الدراسية، لتفادي ترك أي فصل من دون مدرس .
أما انتصار عيسى، مديرة مدرسة ماريا القبطية للتعليم الثانوي، فقالت إنه لا يمكن الحديث عن نقص في الكادر التعليمي في الوقت الحالي، فيما تم تسجيل نقص بسيط في أعداد الكتب، وجار صيانة المبنى المدرسي، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال الأيام المقبلة .