WaLd AlDaR
29-08-2011, 04:49 AM
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، أن مدارس الغد مستمرة، ولا يوجد توجه حالي لإلغائها، وذلك بعدما انتشرت أنباء غير دقيقة عن فشل البرنامج، في حين أظهرت نتائج التقييم الذي قامت به جامعة جورجيا نجاح البرنامج، وبينت أبرز جوانب القوة والضعف فيه، ووضعت حلولاً جذرية للمشكلات التي تواجهه، جاء ذلك في تصريحات خاصة للصحافيين في مكتبه في مقر الوزارة في دبي أخيراً.
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.419212.1314555610%21/image/1220439658.jpg
وكانت مواقع إلكترونية وجهات مختلفة في الميدان التربوي تحدثت أخيراً عن وجود توجه لدى وزارة التربية والتعليم لوقف مدارس الغد، بسبب إخفاقها، وعدم قدرتها على تجاوز المشكلات التربوية التي تتعرض لها المدارس الحكومية الأخرى.
ونقل السويدي عن بعض الجهات قولها إن «مشروع مدارس الغد في طريقه إلى الإلغاء، وان العام الدراسي الماضي هو العام الدراسي الأخير بالنسبة إليها»، مؤكداً أن «هذه الأنباء غير صحيحة مطلقا». وأضاف أن وزارة التربية والتعليم عملت على دراسة التحديات كافة التي تواجه مشروع مدارس الغد في الدولة، بهدف تذليلها والقضاء عليها، وجعلت أية قرارات بشأنها رهن التقرير الذي تجريه جامعة جورجيا حول البرنامج، لتقييم مدى نجاحه وتحقيقه لمساعيه، فضلاً عن بعض التقارير المحلية التي تعكف بعض الجهات المخصة على القيام بها.
وأوضح السويدي أن أبرز نتائج تقييم البرنامج الذي خلص إليه الفريق المكلف بدراسته، تمثلت في التأكيد على أن النظام التعليمي المتبع داخل مدارس الغد يرقى لمستوى العالمية من حيث أساليب وأدوات التعليم، كما أن طرق تعليم اللغة الإنجليزية جيدة، في حين تحتاج عملية تدريس العلوم والرياضيات إلى مزيد من التدريب لمعلميها، مشيراً إلى ضرورة أن يكون معلموهما متخصصين، وليسوا من متحدثي الإنجليزية فقط، إلا أن نتائج التقييم أكدت أن طرق تعليم المادتين ليست سيئة في العموم.
ويبلغ العدد الحالي لمدارس الغد في حلقة التعليم الأساسي نحو 14 مدرسة، بلغت أعداد الطلاب في بعضها 28 طالباً للفصل الواحد، أي بمعدل زيادة ثلاثة طلاب عن الرقم المحدد ضمن شروط البرنامج، وذلك لزيادة الطلب على الالتحاق به، فيما يبلغ عدد مدارس الغد في الحلقة الثانية نحو 11 مدرسة فقط، ووصل عدد مدارس الغد في المراحل الدراسية، بدءا من الحلقة الأولى حتى الصف الثاني عشر، نحو 37 مدرسة، يدرس فيها نحو 20 ألف طالب وطالبة، موزعين على المدارس المعتمدة ضمن البرنامج في دبي والإمارات الشمالية.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد أعلنت عن إدخال تعديلات في منهاج مادتي العلوم والرياضيات لمدارس الحلقة الأولى في مدارس الغد، تتم مراجعتها من قبل إدارة المناهج في الوزارة لاعتمادها، ومواءمتها مع سياسة الوزارة التعليمية، إذ تدرس للطلاب بداية من العام الدراسي المقبل.
وتهدف مدارس الغد إلى ردم الفجوة بين التعليم العام والتعليم العالي في ما يتعلق باللغة الإنجليزية، كما أنها محاولة لإعادة الثقة في التعليم الحكومي.
وكان مسؤول في وزارة التربية والتعليم، قال لـ«الإمارات اليوم» في وقت سابق، إن مدارس الغد تعد منافساً قوياً للمدارس الخاصة والنموذجية، ويمكنها أن تسهم بشكل كبير في الحد من الدروس الخصوصية من خلال التعليم الجيد الذي يقود إلى تحصيل جيد.
وأضاف أن مناهج اللغة الإنجليزية هي نفسها الموجودة في المدارس الأخرى، لافتا إلى أن الحلقة التي تبدأ من الصف الأول حتى الثالث تدرس الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية، أما الصفوف من الرابع حتى الثاني عشر فتدرس العلوم والرياضيات باللغة العربية، وفقاً لمناهج الدولة.
وأكد أن مدارس الغد تحقق تكافؤ الفرص، لأنها تفتح المجال للطالب للاختيار بين الانضمام إلى مدارس الغد أو أي مدارس أخرى، لأن مدارس الغد توفر خيارات متعددة حتى لا يضطر الطالب للتسجيل في المدارس الخاصة، ما دام هناك بديل جيد في القطاع الحكومي.
وعن الفرق بين مدارس الغد والمدارس الحكومية، قال إن الفرق يكمن في الهيكل الإداري للمدرسة، فبجانب المدير، هناك مساعد المدير، إضافة إلى عدد من الفنيين المتخصصين، مشيرة إلى أن «وزارة التربية تعمل على إعادة هيكلة المدارس ما يعزز الجانب الفني الأكاديمي التحصيلي، وينعكس بشكل إيجابي على أداء المعلمين ومستوى التحصيل».
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.419212.1314555610%21/image/1220439658.jpg
وكانت مواقع إلكترونية وجهات مختلفة في الميدان التربوي تحدثت أخيراً عن وجود توجه لدى وزارة التربية والتعليم لوقف مدارس الغد، بسبب إخفاقها، وعدم قدرتها على تجاوز المشكلات التربوية التي تتعرض لها المدارس الحكومية الأخرى.
ونقل السويدي عن بعض الجهات قولها إن «مشروع مدارس الغد في طريقه إلى الإلغاء، وان العام الدراسي الماضي هو العام الدراسي الأخير بالنسبة إليها»، مؤكداً أن «هذه الأنباء غير صحيحة مطلقا». وأضاف أن وزارة التربية والتعليم عملت على دراسة التحديات كافة التي تواجه مشروع مدارس الغد في الدولة، بهدف تذليلها والقضاء عليها، وجعلت أية قرارات بشأنها رهن التقرير الذي تجريه جامعة جورجيا حول البرنامج، لتقييم مدى نجاحه وتحقيقه لمساعيه، فضلاً عن بعض التقارير المحلية التي تعكف بعض الجهات المخصة على القيام بها.
وأوضح السويدي أن أبرز نتائج تقييم البرنامج الذي خلص إليه الفريق المكلف بدراسته، تمثلت في التأكيد على أن النظام التعليمي المتبع داخل مدارس الغد يرقى لمستوى العالمية من حيث أساليب وأدوات التعليم، كما أن طرق تعليم اللغة الإنجليزية جيدة، في حين تحتاج عملية تدريس العلوم والرياضيات إلى مزيد من التدريب لمعلميها، مشيراً إلى ضرورة أن يكون معلموهما متخصصين، وليسوا من متحدثي الإنجليزية فقط، إلا أن نتائج التقييم أكدت أن طرق تعليم المادتين ليست سيئة في العموم.
ويبلغ العدد الحالي لمدارس الغد في حلقة التعليم الأساسي نحو 14 مدرسة، بلغت أعداد الطلاب في بعضها 28 طالباً للفصل الواحد، أي بمعدل زيادة ثلاثة طلاب عن الرقم المحدد ضمن شروط البرنامج، وذلك لزيادة الطلب على الالتحاق به، فيما يبلغ عدد مدارس الغد في الحلقة الثانية نحو 11 مدرسة فقط، ووصل عدد مدارس الغد في المراحل الدراسية، بدءا من الحلقة الأولى حتى الصف الثاني عشر، نحو 37 مدرسة، يدرس فيها نحو 20 ألف طالب وطالبة، موزعين على المدارس المعتمدة ضمن البرنامج في دبي والإمارات الشمالية.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد أعلنت عن إدخال تعديلات في منهاج مادتي العلوم والرياضيات لمدارس الحلقة الأولى في مدارس الغد، تتم مراجعتها من قبل إدارة المناهج في الوزارة لاعتمادها، ومواءمتها مع سياسة الوزارة التعليمية، إذ تدرس للطلاب بداية من العام الدراسي المقبل.
وتهدف مدارس الغد إلى ردم الفجوة بين التعليم العام والتعليم العالي في ما يتعلق باللغة الإنجليزية، كما أنها محاولة لإعادة الثقة في التعليم الحكومي.
وكان مسؤول في وزارة التربية والتعليم، قال لـ«الإمارات اليوم» في وقت سابق، إن مدارس الغد تعد منافساً قوياً للمدارس الخاصة والنموذجية، ويمكنها أن تسهم بشكل كبير في الحد من الدروس الخصوصية من خلال التعليم الجيد الذي يقود إلى تحصيل جيد.
وأضاف أن مناهج اللغة الإنجليزية هي نفسها الموجودة في المدارس الأخرى، لافتا إلى أن الحلقة التي تبدأ من الصف الأول حتى الثالث تدرس الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية، أما الصفوف من الرابع حتى الثاني عشر فتدرس العلوم والرياضيات باللغة العربية، وفقاً لمناهج الدولة.
وأكد أن مدارس الغد تحقق تكافؤ الفرص، لأنها تفتح المجال للطالب للاختيار بين الانضمام إلى مدارس الغد أو أي مدارس أخرى، لأن مدارس الغد توفر خيارات متعددة حتى لا يضطر الطالب للتسجيل في المدارس الخاصة، ما دام هناك بديل جيد في القطاع الحكومي.
وعن الفرق بين مدارس الغد والمدارس الحكومية، قال إن الفرق يكمن في الهيكل الإداري للمدرسة، فبجانب المدير، هناك مساعد المدير، إضافة إلى عدد من الفنيين المتخصصين، مشيرة إلى أن «وزارة التربية تعمل على إعادة هيكلة المدارس ما يعزز الجانب الفني الأكاديمي التحصيلي، وينعكس بشكل إيجابي على أداء المعلمين ومستوى التحصيل».