WaLd AlDaR
28-08-2011, 06:53 AM
كشف مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، عن مشروع متكامل، يهدف إلى إعادة هيبـة المعلم معيشياً وأكاديمياً بهدف العودة بمهنـة التعليم إلى مصاف مهن الدرجة الأولى، وتشجيع المواطنين على الالتحاق بها، مشيراً إلى أن هـذا المشروع جاء بسبب تنامي ظاهـرة عزوف الشباب المواطنين عن العمل في مهنـة التدريس.
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.418846.1314463815%21/image/3097893660.jpg
وأوضح الخييلي لـ«الإمارات اليوم»، أن «المجلس بصدد الإعلان عن مشروع متكامل، لإعادة الاعتبار لمهنة المعلم»، مشيراً إلى أن «المشروع يتضمن آلية تقييم عمل المعلمين، ومكافأة المتميزين منهم، كما يركز على أهمية حصول المعلمين على نتائج عمليات التقييم التي تجرى لهم، حتى يستفيدوا مما جاء فيها من ملاحظات، سواء كانت إيجابية أو سلبية»، مؤكداً أن «نتائج المشروع تصب في مصلحة التقييم الشامل للمدرسة، ومدى فاعلية العمليات المدرسية من النواحي الإدارية والأكاديمية».
وأضاف الخييلي أن «المجلس أجرى دراسة مستفيضة حول ظاهرة عزوف المواطنين عن مهنة التعليم وأبعادها، ووضع الآليات الكفيلة بعلاجها»، لافتاً إلى أن «هناك إجراءات وتدابير جديدة سيعلن عنها قريباً، تهدف إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة قادرة على استقطاب شباب الوطن، وتهيئة السبيل أمامهم للإبداع والابتكار والتدرج في سلم الترقي». وقال: «يتضمن المشروع خطة مشتركة بين مجلس أبوظبي للتعليم، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، لإكساب خريجي الكلية 16 مهارة، تؤهلهم في المستقبل إلى الالتحاق بالحقل التعليمي في إمارة أبوظبي، إلى جانب رفع أعداد الطلبة المنتسبين إلى الكلية، بهدف مشاركتهم بفاعلية في تعزيز العملية التعليمية في الإمارة».
واضاف: «تتضمن الخطة تصميم مناهج الكلية، لتتلاءم والحاجات المتعلقة بالنظام التعليمي لأبوظبي، ومعلميها، على أن يتم تدريس الصفوف في الكلية باللغة الإنجليزية عن طريق توليفة من المحاضرات، وورش العمل، وحلقات البحث، والدروس الخاصة، والدورات العملية، ليتلقى الطلبة المعلومات الأساسية في المحاضرات، ويزاولوا ما تعلّموه ضمن تدريب عملي ميداني مكثف لصقل المهارات التعليمية للطلبة، كما يُوفر لهم فرصة التّدريب، وتطبيق المعرفة النظرية في بيئة صفية حقيقية».
وشدد الخييلي على أن وجود المعلم المواطن في الميدان التربوي يمثل ضرورة بالغة، لاعتبارات الهوية الوطنية وثقافة المجتمع، وما يتصل بهما من عادات وتقاليد أصيلة متوارثة.
وقالت المديرة التنفيذية لقطاع التعليم المدرسي في مجلس أبوظبي للتعليم، لين بيرسون، لـ«الإمارات اليوم» إن «المجلس يدعم الهيئة التدريسية بصفة مستمرة، مالياً وأكاديمياً، إضافة إلى التدريب اللازم لتطوير الأداء ودفعه إلى التقدم، والتشجيع المستمر، وتوفير كل ما هو مطلوب من تجهيزات تدعم عمله وتسهل أداءه».
وأوضحت: «كل هذه العوامل تساعد على بناء شخصية المعلم وتطويرها، وتعد مشروعاً متكاملاً يفيده وينمي قدراته المهنية التي تصب في مصلحته ومصلحة العملية التعليمية»، مؤكدة أن «حكومة أبوظبي توفر كل شيء للمعلم، ونحن بدورنا نركز على المعلم الذي يعد من أهم ركائز العملية التعليمية، لمزيد من النجاح والتقدم».
إلى ذلك، أفاد وكيل عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة، علي ميحد السويدي، بأن «المطالب الاقتصادية أصبحت الهم الأول بالنسبة للمعلم».
علـى ذمـة الإمارات اليـوم (http://www.emaratalyoum.com/local-section/education/2011-08-28-1.418855) .. في الانتظار ..
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.418846.1314463815%21/image/3097893660.jpg
وأوضح الخييلي لـ«الإمارات اليوم»، أن «المجلس بصدد الإعلان عن مشروع متكامل، لإعادة الاعتبار لمهنة المعلم»، مشيراً إلى أن «المشروع يتضمن آلية تقييم عمل المعلمين، ومكافأة المتميزين منهم، كما يركز على أهمية حصول المعلمين على نتائج عمليات التقييم التي تجرى لهم، حتى يستفيدوا مما جاء فيها من ملاحظات، سواء كانت إيجابية أو سلبية»، مؤكداً أن «نتائج المشروع تصب في مصلحة التقييم الشامل للمدرسة، ومدى فاعلية العمليات المدرسية من النواحي الإدارية والأكاديمية».
وأضاف الخييلي أن «المجلس أجرى دراسة مستفيضة حول ظاهرة عزوف المواطنين عن مهنة التعليم وأبعادها، ووضع الآليات الكفيلة بعلاجها»، لافتاً إلى أن «هناك إجراءات وتدابير جديدة سيعلن عنها قريباً، تهدف إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة قادرة على استقطاب شباب الوطن، وتهيئة السبيل أمامهم للإبداع والابتكار والتدرج في سلم الترقي». وقال: «يتضمن المشروع خطة مشتركة بين مجلس أبوظبي للتعليم، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، لإكساب خريجي الكلية 16 مهارة، تؤهلهم في المستقبل إلى الالتحاق بالحقل التعليمي في إمارة أبوظبي، إلى جانب رفع أعداد الطلبة المنتسبين إلى الكلية، بهدف مشاركتهم بفاعلية في تعزيز العملية التعليمية في الإمارة».
واضاف: «تتضمن الخطة تصميم مناهج الكلية، لتتلاءم والحاجات المتعلقة بالنظام التعليمي لأبوظبي، ومعلميها، على أن يتم تدريس الصفوف في الكلية باللغة الإنجليزية عن طريق توليفة من المحاضرات، وورش العمل، وحلقات البحث، والدروس الخاصة، والدورات العملية، ليتلقى الطلبة المعلومات الأساسية في المحاضرات، ويزاولوا ما تعلّموه ضمن تدريب عملي ميداني مكثف لصقل المهارات التعليمية للطلبة، كما يُوفر لهم فرصة التّدريب، وتطبيق المعرفة النظرية في بيئة صفية حقيقية».
وشدد الخييلي على أن وجود المعلم المواطن في الميدان التربوي يمثل ضرورة بالغة، لاعتبارات الهوية الوطنية وثقافة المجتمع، وما يتصل بهما من عادات وتقاليد أصيلة متوارثة.
وقالت المديرة التنفيذية لقطاع التعليم المدرسي في مجلس أبوظبي للتعليم، لين بيرسون، لـ«الإمارات اليوم» إن «المجلس يدعم الهيئة التدريسية بصفة مستمرة، مالياً وأكاديمياً، إضافة إلى التدريب اللازم لتطوير الأداء ودفعه إلى التقدم، والتشجيع المستمر، وتوفير كل ما هو مطلوب من تجهيزات تدعم عمله وتسهل أداءه».
وأوضحت: «كل هذه العوامل تساعد على بناء شخصية المعلم وتطويرها، وتعد مشروعاً متكاملاً يفيده وينمي قدراته المهنية التي تصب في مصلحته ومصلحة العملية التعليمية»، مؤكدة أن «حكومة أبوظبي توفر كل شيء للمعلم، ونحن بدورنا نركز على المعلم الذي يعد من أهم ركائز العملية التعليمية، لمزيد من النجاح والتقدم».
إلى ذلك، أفاد وكيل عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة، علي ميحد السويدي، بأن «المطالب الاقتصادية أصبحت الهم الأول بالنسبة للمعلم».
علـى ذمـة الإمارات اليـوم (http://www.emaratalyoum.com/local-section/education/2011-08-28-1.418855) .. في الانتظار ..