WaLd AlDaR
25-08-2011, 05:19 AM
أعلنت “مصدر”، مبادرة أبوظبي متعدد الأوجه لتطوير ونشر حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، ومجلس أبوظبي للتعليم توقيع اتفاقية تعاون لتعزيز معايير وممارسات الاستدامة في مدارس الإمارة، وجرى التوقيع على الاتفاقية من قبل كل من الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم؛ والدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر” .
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/08/24/170964.jpg
وبموجب بنود الاتفاقية، ستقوم “مصدر” بدعم مجلس أبوظبي للتعليم في تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المنشآت التابعة له، وكذلك جهوده للحد من استهلاك الطاقة وتوفير المياه عبر جميع المدارس الجديدة التابعة للمجلس في أبوظبي، وتنطوي هذه الاتفاقية على رؤية بعيدة المدى تقوم على التعاون بين “مصدر” ومجلس أبوظبي للتعليم لتحسين معايير الاستدامة في جميع المباني المدرسية، وإجراء دراسات متخصصة حول مواصفات التصاميم، وإطلاق برنامج مشترك ومبتكر يهدف إلى توعية جيل الشباب حول أهمية الاستدامة في حياتهم اليومية .
وقال الدكتور الخييلي: “تقدم المرافق المدرسية فرصة مثالية تتيح للطلاب أن يطلعوا بشكل مباشر ويختبروا بشكل عملي بعضاً من مفاهيم الاستدامة البسيطة والفعالة، ومن المفترض أن تشكل التصاميم الجديدة لمدارس مجلس أبوظبي للتعليم “أداة تعليمية” بحد ذاتها، وتساعد في رفع مستوى الوعي بالاستدامة في المناطق والأحياء القريبة من المدرسة، ويتجلى التزام مجلس أبوظبي للتعليم بالتصاميم المستدامة من خلال دليل تصميم المرافق التعليمية الذي تم إصداره للمرة الأولى في عام 2010” .
وأضاف د . الخييلي أن “مجلس أبوظبي للتعليم يعمل على بناء مدارس جديدة صديقة للبيئة في إطار مشروع “مدارس المستقبل”، حيث سيتم افتتاح 21 مدرسة بتكلفة 5 .1 مليار درهم تقريباً، مع بدء العام الدراسي الجديد في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية” .
وقال د . سلطان أحمد الجابر: “يعتبر التعليم عنصراً حاسماً في إحداث التغيير الذي يحتاجه العالم لمواجهة تحديات الاحتباس الحراري العالمي وتحقيق أهداف الاستدامة، وتماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، يسعدنا في مصدر أن نشارك في هذه المبادرة الريادية بهدف رفع مستوى الوعي حول أهمية الاستدامة وتوليد الطاقة المتجددة، وتفعيل دور الأجيال القادمة في بناء مستقبل أكثر استدامة للعالم أجمع، كما يسرنا أن نقدم خبراتنا في مجال التخطيط والتصميم الحضري المستدام إلى مجلس أبوظبي للتعليم للاستفادة منها في تصاميم المدارس الجديدة” .
وسيتيح هذا التعاون لمجلس أبوظبي للتعليم الاستفادة من برنامج “إبدأ” للتوعية بالاستدامة من “مصدر”، لتثقيف الطلاب والموظفين حول مختلف الموضوعات ذات الصلة بالاستدامة من خلال سلسلة من الندوات التي ستقام اعتباراً من العام الحالي، والتي ستركز على تدابير الاستخدام المستدام للمياه وإدارة النفايات والطاقة والنقل، التي جرى اتخاذها في المدارس التي افتتحها مجلس أبوظبي للتعليم حديثاً .
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/08/24/170964.jpg
وبموجب بنود الاتفاقية، ستقوم “مصدر” بدعم مجلس أبوظبي للتعليم في تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المنشآت التابعة له، وكذلك جهوده للحد من استهلاك الطاقة وتوفير المياه عبر جميع المدارس الجديدة التابعة للمجلس في أبوظبي، وتنطوي هذه الاتفاقية على رؤية بعيدة المدى تقوم على التعاون بين “مصدر” ومجلس أبوظبي للتعليم لتحسين معايير الاستدامة في جميع المباني المدرسية، وإجراء دراسات متخصصة حول مواصفات التصاميم، وإطلاق برنامج مشترك ومبتكر يهدف إلى توعية جيل الشباب حول أهمية الاستدامة في حياتهم اليومية .
وقال الدكتور الخييلي: “تقدم المرافق المدرسية فرصة مثالية تتيح للطلاب أن يطلعوا بشكل مباشر ويختبروا بشكل عملي بعضاً من مفاهيم الاستدامة البسيطة والفعالة، ومن المفترض أن تشكل التصاميم الجديدة لمدارس مجلس أبوظبي للتعليم “أداة تعليمية” بحد ذاتها، وتساعد في رفع مستوى الوعي بالاستدامة في المناطق والأحياء القريبة من المدرسة، ويتجلى التزام مجلس أبوظبي للتعليم بالتصاميم المستدامة من خلال دليل تصميم المرافق التعليمية الذي تم إصداره للمرة الأولى في عام 2010” .
وأضاف د . الخييلي أن “مجلس أبوظبي للتعليم يعمل على بناء مدارس جديدة صديقة للبيئة في إطار مشروع “مدارس المستقبل”، حيث سيتم افتتاح 21 مدرسة بتكلفة 5 .1 مليار درهم تقريباً، مع بدء العام الدراسي الجديد في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية” .
وقال د . سلطان أحمد الجابر: “يعتبر التعليم عنصراً حاسماً في إحداث التغيير الذي يحتاجه العالم لمواجهة تحديات الاحتباس الحراري العالمي وتحقيق أهداف الاستدامة، وتماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، يسعدنا في مصدر أن نشارك في هذه المبادرة الريادية بهدف رفع مستوى الوعي حول أهمية الاستدامة وتوليد الطاقة المتجددة، وتفعيل دور الأجيال القادمة في بناء مستقبل أكثر استدامة للعالم أجمع، كما يسرنا أن نقدم خبراتنا في مجال التخطيط والتصميم الحضري المستدام إلى مجلس أبوظبي للتعليم للاستفادة منها في تصاميم المدارس الجديدة” .
وسيتيح هذا التعاون لمجلس أبوظبي للتعليم الاستفادة من برنامج “إبدأ” للتوعية بالاستدامة من “مصدر”، لتثقيف الطلاب والموظفين حول مختلف الموضوعات ذات الصلة بالاستدامة من خلال سلسلة من الندوات التي ستقام اعتباراً من العام الحالي، والتي ستركز على تدابير الاستخدام المستدام للمياه وإدارة النفايات والطاقة والنقل، التي جرى اتخاذها في المدارس التي افتتحها مجلس أبوظبي للتعليم حديثاً .