WaLd AlDaR
25-06-2011, 08:16 PM
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.405608.1308944173%21/image/152193022.jpg
شكت طالبات في كليات التقنية العليا في العين صعوبات عدة تواجههن خلال الدراسة، موضحات أنهن يلقين معاملة غير لائقة من كادر تدريسي، وتهديدهن المستمر بالطرد والفصل لأسباب غير مقنعة، إلى جانب معاناتهن من النظام الدراسي السائد في الكلية، ومشكلات أخرى متعلقة بالرسوم المفروضة عليهن، التي تجبرهن على شراء جهاز حاسوب محمول (لابتوب)، وعدم تعامل بعض الأساتذة معهن بطريقة جيدة.
من جانبها، أكدت إدارة كليات التقنية العليا في العين لـ«الإمارات اليوم» أن التعامل مع أي طالب أو طالبة يتم بشكل مهني، وفي حال حدوث أي تجاوز فإن الإدارة ترحب بأية شكوى طلابية من خلال القسم المختص أو قسم شؤون الطلاب من أجل التعاطي معها ومتابعتها، مؤكدة عدم فصل أي طالب أو طالبة، مهما كان السبب من قبل مدرس أو مدرسة، على الرغم من أن من النادر جداً أن تفصل طالبة من الكلية.
وتفصيلاً، أكدت الطالبة (ن. ب) أهمية معالجة النظام الأكاديمي الحالي، من أجل سلامة العملية التعليمية، لافتة إلى أن الإدارة أجبرت طالبات على اختيار بعض المساقات في المواد الحرة، من دون مراعاة ميولهن.
وأوضحت أنها وسبعاً من زميلاتها واجهن صعوبة كبيرة في التحدث مع أستاذة بعد رسوبهن في مادة علمية، إذ طلبت منهن بطريقة غير لائقة التحدث معها في وقت آخر، بعد أن يتم تحديد موعد مسبق، معتبرة أن النظام الجديد لطرح مساقات حرة جيد، لكن المشكلة عدم تخصص الشخص الذي يتولى تدريس المواد.
وأكدت الطالبة (ب.ف) أن الأستاذة التي تدرس في كلية الهندسة وصفتها بالغباء وهددتها بالطرد من الكلية، كونها اصرت على سؤالها عن معلومات علمية، وأوضحت أنها «طلب منها اختيار مادة حرة، فحرصت على اختيار التصوير الفوتغرافي، غير أنها أجبرت على اختيار مادة أخرى مع 35 من زميلاتها في الكلية، فتم تهديدهن بالطرد بسبب رسوبهن في المادة الاختيارية التي أجبرن على اختيارها».
وأكدت طالبة ثالثة تدعى (ف.ع) أنها كانت مريضة تعالج داخل مستشفى في العين، وتلقت تهديدات بالطرد، على الرغم من أن والدها قدم إلى إدارة الكلية الأوراق الطبية التي تثبت دخولها المستشفى.
وأوضحت أن الطالبات لا ذنب لهن في التأخير الذي يحدث عند بدء اليوم الدراسي، بسبب الازدحام أمام بوابات الدخول، إذ يكون عقابهن الطرد من دون تقدير الظروف التي أدت الى تأخيرهن عن الحضور في الموعد المحدد.
وأضافت أنها كانت تضطر الى الركض مع زميلاتها من أجل اللحاق بالموعد المحدد للدخول الى الفصل الدراسي، بسبب شدة الازدحام، وعلى الرغم من ذلك يتعرضن للطرد، لافتة إلى أنها لاحظت وجود صراصير في الكافتيريا المخصصة لتقديم احتياجات الطلبة الغذائية.
وأوضحت أن بعض الأساتذة لا يتجاوبون مع الطالبات في الاجابة عن الأسئلة، ويوبخوهن على هذا الشيء ويطلبون منهن البحث عنها في المعاجم اللغوية، لافتة إلى أن الرسوم في الكلية غير مقبولة، فمثلاً إعادة امتحان «الأيلتس» تستلزم دفع 850 درهماً، الى جانب شراء «لابتوب» من الكلية بمبلغ يصل إلى 7000 درهم .
وقالت طالبة رابعة تدعى (ر.ي) إن المعلمة لم تسمح لها بدخول الحمام أثناء المحاضرة، ولم توافق أيضاً على تخفيض برودة القاعة، وهددتها مع زميلاتها بالطرد في حال كررن طلبهن، الى جانب معاناتهن في دفع رسوم الحافلات، نظير ايصالهن من السكن الى الجامعة.
في المقابل، أفادت إدارة كليات التقنية العليا في العين بأن الكلية تترك الخيار الكامل للطلبة لاختيار التخصص الدراسي الذي يرغبون فيه، وعلى الطلبة مراجعة رئيس القسم المختص في حال وجود إشكالية في هذا الخصوص، متابعة «لم تصلنا شكوى من أية طالبة حول اختيار التخصص».
وأوضحت أن طالبات الكلية يعرفن أن الانضباط في مواعيد حضور المحاضرات أمر أساسي في كليات التقنية العليا، والطالب المتأخر أو الغائب يتم تسجيله في السجل الطلابي طبقاً لحالته، سواء في الحضور أو الغياب، مؤكدة عدم فصل أي طالب أو طالبة من الكلية بسبب الغياب الناتج عن المرض.
وأكدت الإدارة أن كليات التقنية العليا في العين تحرص على تقديم الدعم الضروري لتمكين الطلبة المحتاجين من اقتناء جهاز الكمبيوتر المحمول، كما أن الكليات تدفع بشكل كامل رسوم المحاولة الأولى لامتحان «الأيلتس» لكل طلابها وطالباتها، لافتة إلى أن تحديد رسوم امتحان «الأيلتس» يتم من قبل لجنة الامتحان المختصة من خارج دولة الإمارات.
وأوضحت أن هناك مراقبة بشكل مستمر لكافتيريا الكلية، من قبل الموظفين المختصين، إضافة إلى إشراف جهاز أبوظبي لرقابة الأغذية، كما يتم ضبط درجة برودة مكيف الهواء في قاعات المحاضرات في الكلية أوتوماتيكياً من خلال نظام التكييف الآلي في الكلية، أما بخصوص خدمة المواصلات فإن الاتفاق يتم بشكل مباشر بين الطالبة والشركة الناقلة، من دون تدخل الإدارة.
شكت طالبات في كليات التقنية العليا في العين صعوبات عدة تواجههن خلال الدراسة، موضحات أنهن يلقين معاملة غير لائقة من كادر تدريسي، وتهديدهن المستمر بالطرد والفصل لأسباب غير مقنعة، إلى جانب معاناتهن من النظام الدراسي السائد في الكلية، ومشكلات أخرى متعلقة بالرسوم المفروضة عليهن، التي تجبرهن على شراء جهاز حاسوب محمول (لابتوب)، وعدم تعامل بعض الأساتذة معهن بطريقة جيدة.
من جانبها، أكدت إدارة كليات التقنية العليا في العين لـ«الإمارات اليوم» أن التعامل مع أي طالب أو طالبة يتم بشكل مهني، وفي حال حدوث أي تجاوز فإن الإدارة ترحب بأية شكوى طلابية من خلال القسم المختص أو قسم شؤون الطلاب من أجل التعاطي معها ومتابعتها، مؤكدة عدم فصل أي طالب أو طالبة، مهما كان السبب من قبل مدرس أو مدرسة، على الرغم من أن من النادر جداً أن تفصل طالبة من الكلية.
وتفصيلاً، أكدت الطالبة (ن. ب) أهمية معالجة النظام الأكاديمي الحالي، من أجل سلامة العملية التعليمية، لافتة إلى أن الإدارة أجبرت طالبات على اختيار بعض المساقات في المواد الحرة، من دون مراعاة ميولهن.
وأوضحت أنها وسبعاً من زميلاتها واجهن صعوبة كبيرة في التحدث مع أستاذة بعد رسوبهن في مادة علمية، إذ طلبت منهن بطريقة غير لائقة التحدث معها في وقت آخر، بعد أن يتم تحديد موعد مسبق، معتبرة أن النظام الجديد لطرح مساقات حرة جيد، لكن المشكلة عدم تخصص الشخص الذي يتولى تدريس المواد.
وأكدت الطالبة (ب.ف) أن الأستاذة التي تدرس في كلية الهندسة وصفتها بالغباء وهددتها بالطرد من الكلية، كونها اصرت على سؤالها عن معلومات علمية، وأوضحت أنها «طلب منها اختيار مادة حرة، فحرصت على اختيار التصوير الفوتغرافي، غير أنها أجبرت على اختيار مادة أخرى مع 35 من زميلاتها في الكلية، فتم تهديدهن بالطرد بسبب رسوبهن في المادة الاختيارية التي أجبرن على اختيارها».
وأكدت طالبة ثالثة تدعى (ف.ع) أنها كانت مريضة تعالج داخل مستشفى في العين، وتلقت تهديدات بالطرد، على الرغم من أن والدها قدم إلى إدارة الكلية الأوراق الطبية التي تثبت دخولها المستشفى.
وأوضحت أن الطالبات لا ذنب لهن في التأخير الذي يحدث عند بدء اليوم الدراسي، بسبب الازدحام أمام بوابات الدخول، إذ يكون عقابهن الطرد من دون تقدير الظروف التي أدت الى تأخيرهن عن الحضور في الموعد المحدد.
وأضافت أنها كانت تضطر الى الركض مع زميلاتها من أجل اللحاق بالموعد المحدد للدخول الى الفصل الدراسي، بسبب شدة الازدحام، وعلى الرغم من ذلك يتعرضن للطرد، لافتة إلى أنها لاحظت وجود صراصير في الكافتيريا المخصصة لتقديم احتياجات الطلبة الغذائية.
وأوضحت أن بعض الأساتذة لا يتجاوبون مع الطالبات في الاجابة عن الأسئلة، ويوبخوهن على هذا الشيء ويطلبون منهن البحث عنها في المعاجم اللغوية، لافتة إلى أن الرسوم في الكلية غير مقبولة، فمثلاً إعادة امتحان «الأيلتس» تستلزم دفع 850 درهماً، الى جانب شراء «لابتوب» من الكلية بمبلغ يصل إلى 7000 درهم .
وقالت طالبة رابعة تدعى (ر.ي) إن المعلمة لم تسمح لها بدخول الحمام أثناء المحاضرة، ولم توافق أيضاً على تخفيض برودة القاعة، وهددتها مع زميلاتها بالطرد في حال كررن طلبهن، الى جانب معاناتهن في دفع رسوم الحافلات، نظير ايصالهن من السكن الى الجامعة.
في المقابل، أفادت إدارة كليات التقنية العليا في العين بأن الكلية تترك الخيار الكامل للطلبة لاختيار التخصص الدراسي الذي يرغبون فيه، وعلى الطلبة مراجعة رئيس القسم المختص في حال وجود إشكالية في هذا الخصوص، متابعة «لم تصلنا شكوى من أية طالبة حول اختيار التخصص».
وأوضحت أن طالبات الكلية يعرفن أن الانضباط في مواعيد حضور المحاضرات أمر أساسي في كليات التقنية العليا، والطالب المتأخر أو الغائب يتم تسجيله في السجل الطلابي طبقاً لحالته، سواء في الحضور أو الغياب، مؤكدة عدم فصل أي طالب أو طالبة من الكلية بسبب الغياب الناتج عن المرض.
وأكدت الإدارة أن كليات التقنية العليا في العين تحرص على تقديم الدعم الضروري لتمكين الطلبة المحتاجين من اقتناء جهاز الكمبيوتر المحمول، كما أن الكليات تدفع بشكل كامل رسوم المحاولة الأولى لامتحان «الأيلتس» لكل طلابها وطالباتها، لافتة إلى أن تحديد رسوم امتحان «الأيلتس» يتم من قبل لجنة الامتحان المختصة من خارج دولة الإمارات.
وأوضحت أن هناك مراقبة بشكل مستمر لكافتيريا الكلية، من قبل الموظفين المختصين، إضافة إلى إشراف جهاز أبوظبي لرقابة الأغذية، كما يتم ضبط درجة برودة مكيف الهواء في قاعات المحاضرات في الكلية أوتوماتيكياً من خلال نظام التكييف الآلي في الكلية، أما بخصوص خدمة المواصلات فإن الاتفاق يتم بشكل مباشر بين الطالبة والشركة الناقلة، من دون تدخل الإدارة.