WaLd AlDaR
13-06-2011, 10:23 PM
أكد طلاب الصف الـ12 بقسميه العلمي والأدبي، أنهم اجتازوا امتحان مادة الفيزياء للفصل الثالث، في إمارات الدولة كافة، أمس، بسهولة، مشيرين إلى ورود خطأ في ورقة امتحان القسم العلمي، وتم تداركه وإبلاغهم به، فيما أكد وزير التربية والتعليم حميد القطامي، أن نظام الفصول الثلاثة أنهى رعب الثانوية العامة، وغيّر الصورة التقليدية للامتحانات.
وتفصيلاً، أكد القطامي خلال جولته التفقدية للجان الامتحانات في مدرستي الامارات والمواهب في أبوظبي، أن «الوزارة راعت قياس كفاءة الطالب وقدرته على التعامل مع المادة العلمية في الامتحان من خلال توظيف مهارات التفكير وليس الحفظ أو الاسترجاع والتقييم التي كانت محوراً أساسياً في الورقة الامتحانية في الفترة الماضية». وأضاف أن «هذا العام شهد استعدادات متميزة سواء في الوزارة، أو مجلس أبوظبي للتعليم، وتم توفير كل الإمكانات، لتهيئة الطلاب لدخول هذه المرحلة المهمة في حياتهم».
وتابع القطامي أن «نظام الفصول الثلاثة، والاختبارات المطورة، كان له دور إيجابي على الطلاب وساعدهم في تخفيف الضغط العصبي الخاص بالثانوية العامة، وهيأ الطلاب وذويهم للامتحانات، إذ تؤكد التقارير أن نظام الفصول الثلاثة يسير باستقرار ونجاح، والطلاب والمعلمين تأقلموا معه». لافتاً الى ان الهدف الذي تسعى الإدارة لتحقيقة حالياً هو خلق بيئة تفاعلية بين الطالب والمواد الدراسية، وأن يكون التقويم المستمر هو الأسلوب الامثل في التعليم.
وأكد طلاب في مدارس أبوظبي أن «امتحان الفيزياء كان في مستوى الطالب المتوسط ولم تصدر أي شكاوى بشأنه وجاءت ورقتا الأسئلة للعلمي والأدبي خالية من الغموض والألغاز التي وجدت في الفصلين السابقين، في حين يؤدي طلبة الأدبي اليوم الامتحان في علم النفس وطلبة العلمي في الجيولوجيا».
وقال الطالب في القسم الأدبي في مدرسة الإمارات، أحمد صالح، إن «أسئلة مادة الفيزياء كانت مفهومة ومباشرة ولا توجد تعقيدات فيها، وكانت الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، لذا اجتازها بسهولة».
وأيده زميله يونس سليمان، مؤكداً أن «أسئلة امتحان الفيزياء تميزت بالسهولة وتناسب مستويات الطلبة عموماً»، مشيراً إلى أن الطالب الضعيف وصفه بالجيد والمتوسط وصفه بالسهل، مؤكداً أن الاسئلة تعتمد على الفهم ومدى تركيز الطالب خلال الدراسة وقبل خوض الامتحان.
وفي القسم العلمي أكد الطالب محمد اسماعيل الرفاعي، أن الامتحان جاء سهلاً جداً، إذ كانت الأسئلة واضحة والوقت مناسباً، ولم يواجه هو وزملاؤه باللجنة أي معوقات أثناء الاجابة، وأيده في الرأي الطالب أيمن عصام مبدياً سعادته باجتياز الامتحان بسهولة نتيجة وضوح الأسئلة، ومباشرتها بشكل لم يتوقعه.
وفي دبي اعتبر الطلاب محمد علي، ويوسف أحمد، ورائد حسين، وعدي عامر، وأحمد دحان، وحشر ثان، وعمر بن ثاني، وسالم المهري، أن «امتحان الفيزياء جاء تعويضاً عن امتحان الفصل الثاني الذي وصفوه بـ«الصعب»، مؤكدين أنهم عبروا الفيزياء بسهولة في القسمين العلمي والأدبي، وأن الامتحان لم يخرج عن الكتاب المدرسي والنماذج التي وضعتها الوزارة على موقعها الإلكتروني».
ودعا الطلاب وزارة التربية إلى ضرورة إعادة النظر في وقت امتحان المواد العلمية، كونها تحتاج إلى وقت أطول في المراجعة، كما أنهم تعودوا أن تكون ساعتين، خصوصاً أن تلك المواد تحتاج لمزيد من التفكير قبل بدء الإجابة.
وفي رأس الخيمة أدى وجود خطأ في ورقة امتحان مادة الفيزياء لطلبة الثانوية العامة القسم العلمي إلى إرباك الطلاب أثناء إجابتهم على ورقة الامتحان بسبب وضع علامة استفهام بدلاً من رقم في أحد الرسومات العلمية.
وقال مدير مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي يعقوب ليواد لـ«الإمارات اليوم» إن جميع الطلبة أجابوا عن ورقة الامتحان، وإن إدارة المدرسة لم تتلق شكاوى حول ورقة الامتحان سوى الخطأ المطبعي الذي حصل في ورقة الفيزياء لطلبة القسم العلمي.
وفي الفجيرة أدى 1415 طالباً وطالبة امتحان الفيزياء، أمس، في 15 لجنة، وفق نائب مدير منطقة الفجيرة التعليمية سعيد راشد الخطيبي، الذي قال إنه تابع اللجان ولم تتلق المنطقة التعليمية أي شكاوى خاصة بأسئلة الفيزياء، مشيراً إلى تخصيص لجنة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفاد موجه مادة الفيزياء حازم المواجدة بأن «الورقة الامتحانية لمادة الفيزياء للعلمي والأدبي سهلة جداً مقارنة بالفصل الثاني وغطت المادة كاملة، والأسئلة شملت المنهج الدراسي»، مؤكداً ارتياح الطلاب لامتحان الفيزياء.
وتفصيلاً، أكد القطامي خلال جولته التفقدية للجان الامتحانات في مدرستي الامارات والمواهب في أبوظبي، أن «الوزارة راعت قياس كفاءة الطالب وقدرته على التعامل مع المادة العلمية في الامتحان من خلال توظيف مهارات التفكير وليس الحفظ أو الاسترجاع والتقييم التي كانت محوراً أساسياً في الورقة الامتحانية في الفترة الماضية». وأضاف أن «هذا العام شهد استعدادات متميزة سواء في الوزارة، أو مجلس أبوظبي للتعليم، وتم توفير كل الإمكانات، لتهيئة الطلاب لدخول هذه المرحلة المهمة في حياتهم».
وتابع القطامي أن «نظام الفصول الثلاثة، والاختبارات المطورة، كان له دور إيجابي على الطلاب وساعدهم في تخفيف الضغط العصبي الخاص بالثانوية العامة، وهيأ الطلاب وذويهم للامتحانات، إذ تؤكد التقارير أن نظام الفصول الثلاثة يسير باستقرار ونجاح، والطلاب والمعلمين تأقلموا معه». لافتاً الى ان الهدف الذي تسعى الإدارة لتحقيقة حالياً هو خلق بيئة تفاعلية بين الطالب والمواد الدراسية، وأن يكون التقويم المستمر هو الأسلوب الامثل في التعليم.
وأكد طلاب في مدارس أبوظبي أن «امتحان الفيزياء كان في مستوى الطالب المتوسط ولم تصدر أي شكاوى بشأنه وجاءت ورقتا الأسئلة للعلمي والأدبي خالية من الغموض والألغاز التي وجدت في الفصلين السابقين، في حين يؤدي طلبة الأدبي اليوم الامتحان في علم النفس وطلبة العلمي في الجيولوجيا».
وقال الطالب في القسم الأدبي في مدرسة الإمارات، أحمد صالح، إن «أسئلة مادة الفيزياء كانت مفهومة ومباشرة ولا توجد تعقيدات فيها، وكانت الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، لذا اجتازها بسهولة».
وأيده زميله يونس سليمان، مؤكداً أن «أسئلة امتحان الفيزياء تميزت بالسهولة وتناسب مستويات الطلبة عموماً»، مشيراً إلى أن الطالب الضعيف وصفه بالجيد والمتوسط وصفه بالسهل، مؤكداً أن الاسئلة تعتمد على الفهم ومدى تركيز الطالب خلال الدراسة وقبل خوض الامتحان.
وفي القسم العلمي أكد الطالب محمد اسماعيل الرفاعي، أن الامتحان جاء سهلاً جداً، إذ كانت الأسئلة واضحة والوقت مناسباً، ولم يواجه هو وزملاؤه باللجنة أي معوقات أثناء الاجابة، وأيده في الرأي الطالب أيمن عصام مبدياً سعادته باجتياز الامتحان بسهولة نتيجة وضوح الأسئلة، ومباشرتها بشكل لم يتوقعه.
وفي دبي اعتبر الطلاب محمد علي، ويوسف أحمد، ورائد حسين، وعدي عامر، وأحمد دحان، وحشر ثان، وعمر بن ثاني، وسالم المهري، أن «امتحان الفيزياء جاء تعويضاً عن امتحان الفصل الثاني الذي وصفوه بـ«الصعب»، مؤكدين أنهم عبروا الفيزياء بسهولة في القسمين العلمي والأدبي، وأن الامتحان لم يخرج عن الكتاب المدرسي والنماذج التي وضعتها الوزارة على موقعها الإلكتروني».
ودعا الطلاب وزارة التربية إلى ضرورة إعادة النظر في وقت امتحان المواد العلمية، كونها تحتاج إلى وقت أطول في المراجعة، كما أنهم تعودوا أن تكون ساعتين، خصوصاً أن تلك المواد تحتاج لمزيد من التفكير قبل بدء الإجابة.
وفي رأس الخيمة أدى وجود خطأ في ورقة امتحان مادة الفيزياء لطلبة الثانوية العامة القسم العلمي إلى إرباك الطلاب أثناء إجابتهم على ورقة الامتحان بسبب وضع علامة استفهام بدلاً من رقم في أحد الرسومات العلمية.
وقال مدير مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي يعقوب ليواد لـ«الإمارات اليوم» إن جميع الطلبة أجابوا عن ورقة الامتحان، وإن إدارة المدرسة لم تتلق شكاوى حول ورقة الامتحان سوى الخطأ المطبعي الذي حصل في ورقة الفيزياء لطلبة القسم العلمي.
وفي الفجيرة أدى 1415 طالباً وطالبة امتحان الفيزياء، أمس، في 15 لجنة، وفق نائب مدير منطقة الفجيرة التعليمية سعيد راشد الخطيبي، الذي قال إنه تابع اللجان ولم تتلق المنطقة التعليمية أي شكاوى خاصة بأسئلة الفيزياء، مشيراً إلى تخصيص لجنة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفاد موجه مادة الفيزياء حازم المواجدة بأن «الورقة الامتحانية لمادة الفيزياء للعلمي والأدبي سهلة جداً مقارنة بالفصل الثاني وغطت المادة كاملة، والأسئلة شملت المنهج الدراسي»، مؤكداً ارتياح الطلاب لامتحان الفيزياء.