WaLd AlDaR
12-06-2011, 11:59 AM
يستعد مجلس أبوظبي للتعليم لإصدار اللائحة الموحدة الجديدة لمراكز إعداد الفائقين في كافة المناطق التعليمية الثلاث بإمارة أبوظبي، بعد أن اعتمد مؤخراً اللائحة الجديدة الموحدة لفصول تحسين المستوى في المدارس .
قال حميد عبدالله إبراهيم، مدير شؤون الطلبة في المجلس ل”الخليج”، إنه تم تطوير لائحة مراكز إعداد الفائقين الخاصة بطلبة الصف الثاني عشر أكاديمياً وفنياً ومالياً، كما تم توحيد آلية العمل في تلك المراكز للبدء بها في العام الدراسي المقبل، مشيراً إلى أن اللائحة الجديدة سيتم اعتمادها بعد عرضها على لجنة الشؤون القانونية بالمجلس بعد مراجعة الأقسام المعنية، مشيراً إلى أنه تم رفع مكافآت المشرفين على إدارة تلك المراكز، حيث تم اعتماد 5 آلاف درهم لكل مشرف عام، و2500 درهم لمدير المركز، كما تم اعتماد 200 درهم للساعة الواحدة لمعلمي المواد في المراكز .
وأكد إبراهيم أن المجلس اعتمد مؤخراً مكافآت المعلمين والمشرفين على فصول التقوية، وكذلك مشرفي مركزي إعداد الفائقين لطلبة الصف الثاني عشر في كل من مدرستي الصقور النموذجية للتعليم الأساسي، وأم عمار للتعليم الثانوي، حيث سيتم تسليمهم مستحقاتهم المالية للفصلين الأول والثاني مع بداية الشهر المقبل، مشيراً إلى أنه تم زيادة مكافأة مشرفي مراكز فصول التقوية بواقع 200 درهم، حيث سيحصل مشرف المركز على 2200 درهم بدلاً من 2000 درهم ومساعده 2000 درهم بدلاً من 1800 درهم للفصل الدراسي الواحد والعاملين في تلك الفصول من 600 إلى 800 درههم .
ويجد أولياء الأمور في فصول التقوية أو كما تسمى في المدارس فصول تحسين المستوى، بديلاً مقبولاً للدروس الخصوصية، باعتبارها أقل سعراً وتكلفة، كما يرون فيها تعويضاً لما يفوت أبناءهم في الفصول الدراسية، حيث يتفاوت أداء المعلمين حسب قدراتهم وعطائهم .
ويرى البعض الآخر في الدروس الخصوصية فائدة قصوى للأبناء وخاصة مع اقتراب موعد الامتحانات . فيما انتقد عدد من التربويين أسلوب فصول التقوية الذي تمارسه المدارس، حيث قالوا إن وجودها في المدارس هو اعتراف رسمي بفشل التعليم النظامي فمجموعات التقوية، أخطر بكثير من الدروس الخصوصية لأنها تعلن عن فشل عملية التدريس في الفصول وهي مسؤولية المدرسة ووزارة التربية التعليم والمجالس التعليمية .
ويرى عبدالباسط صلاح الدين الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة درويش بن كرم للتعليم الثانوي بأبوظبي، أن مجموعات التقوية تقوم بدور مهم لمساعدة الطلبة من ذوي التحصيل المتوسط والضعيف، مشيراً إلى أن فصول التقوية تنافس الدروس الخصوصية لقلة رسومها، ولكن ذلك لا يمنع أن تجري المدارس اختبارات تقويم مستمرة لأداء الطلاب لمعرفة الضعفاء الذين يحتاجون إلى مجموعات التقوية مما يحسن نتائج المدرسة، ويتيح للطلاب الاعتماد على أنفسهم .
ويقول نصر الدين عبدالرحيم الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة الصقور النموذجية للتعليم الأساسي، إن مقاومة ظاهرة الدروس الخصوصية تحتاج إلى قيام المدرسة بدورها التعليمي، وأن ترفع مكافأة معلم فصول التقوية والمراكز حتى تكون حافزاً لهم للاستمرار، وحتى لا يلجأ البعض منهم إلى إعطاء الدروس الخصوصية لطلبته أو غيرهم بطريقة سرية، لافتاً إلى أن مكافأة المعلم الحالية مقابل تدريسه في فصول التقوية لمدة 12 ساعة شهرياً لطلبة الحلقة الثانية تبلغ 960 درهماً، ومن المستحسن رفع هذه المكافأة حتى لا يتذمر المعلمون وينسحبوا من تأديتها لطلابهم من متوسطي وضعيفي المستوى الدراسي في مدارسهم .
قال حميد عبدالله إبراهيم، مدير شؤون الطلبة في المجلس ل”الخليج”، إنه تم تطوير لائحة مراكز إعداد الفائقين الخاصة بطلبة الصف الثاني عشر أكاديمياً وفنياً ومالياً، كما تم توحيد آلية العمل في تلك المراكز للبدء بها في العام الدراسي المقبل، مشيراً إلى أن اللائحة الجديدة سيتم اعتمادها بعد عرضها على لجنة الشؤون القانونية بالمجلس بعد مراجعة الأقسام المعنية، مشيراً إلى أنه تم رفع مكافآت المشرفين على إدارة تلك المراكز، حيث تم اعتماد 5 آلاف درهم لكل مشرف عام، و2500 درهم لمدير المركز، كما تم اعتماد 200 درهم للساعة الواحدة لمعلمي المواد في المراكز .
وأكد إبراهيم أن المجلس اعتمد مؤخراً مكافآت المعلمين والمشرفين على فصول التقوية، وكذلك مشرفي مركزي إعداد الفائقين لطلبة الصف الثاني عشر في كل من مدرستي الصقور النموذجية للتعليم الأساسي، وأم عمار للتعليم الثانوي، حيث سيتم تسليمهم مستحقاتهم المالية للفصلين الأول والثاني مع بداية الشهر المقبل، مشيراً إلى أنه تم زيادة مكافأة مشرفي مراكز فصول التقوية بواقع 200 درهم، حيث سيحصل مشرف المركز على 2200 درهم بدلاً من 2000 درهم ومساعده 2000 درهم بدلاً من 1800 درهم للفصل الدراسي الواحد والعاملين في تلك الفصول من 600 إلى 800 درههم .
ويجد أولياء الأمور في فصول التقوية أو كما تسمى في المدارس فصول تحسين المستوى، بديلاً مقبولاً للدروس الخصوصية، باعتبارها أقل سعراً وتكلفة، كما يرون فيها تعويضاً لما يفوت أبناءهم في الفصول الدراسية، حيث يتفاوت أداء المعلمين حسب قدراتهم وعطائهم .
ويرى البعض الآخر في الدروس الخصوصية فائدة قصوى للأبناء وخاصة مع اقتراب موعد الامتحانات . فيما انتقد عدد من التربويين أسلوب فصول التقوية الذي تمارسه المدارس، حيث قالوا إن وجودها في المدارس هو اعتراف رسمي بفشل التعليم النظامي فمجموعات التقوية، أخطر بكثير من الدروس الخصوصية لأنها تعلن عن فشل عملية التدريس في الفصول وهي مسؤولية المدرسة ووزارة التربية التعليم والمجالس التعليمية .
ويرى عبدالباسط صلاح الدين الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة درويش بن كرم للتعليم الثانوي بأبوظبي، أن مجموعات التقوية تقوم بدور مهم لمساعدة الطلبة من ذوي التحصيل المتوسط والضعيف، مشيراً إلى أن فصول التقوية تنافس الدروس الخصوصية لقلة رسومها، ولكن ذلك لا يمنع أن تجري المدارس اختبارات تقويم مستمرة لأداء الطلاب لمعرفة الضعفاء الذين يحتاجون إلى مجموعات التقوية مما يحسن نتائج المدرسة، ويتيح للطلاب الاعتماد على أنفسهم .
ويقول نصر الدين عبدالرحيم الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة الصقور النموذجية للتعليم الأساسي، إن مقاومة ظاهرة الدروس الخصوصية تحتاج إلى قيام المدرسة بدورها التعليمي، وأن ترفع مكافأة معلم فصول التقوية والمراكز حتى تكون حافزاً لهم للاستمرار، وحتى لا يلجأ البعض منهم إلى إعطاء الدروس الخصوصية لطلبته أو غيرهم بطريقة سرية، لافتاً إلى أن مكافأة المعلم الحالية مقابل تدريسه في فصول التقوية لمدة 12 ساعة شهرياً لطلبة الحلقة الثانية تبلغ 960 درهماً، ومن المستحسن رفع هذه المكافأة حتى لا يتذمر المعلمون وينسحبوا من تأديتها لطلابهم من متوسطي وضعيفي المستوى الدراسي في مدارسهم .