المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التأهيل الدولي ينظم ورشة تمكين المرأة العربية من ذوي الإعاقة



عاشقة البسمة
05-06-2011, 12:34 AM
التأهيل الدولي ينظم ورشة تمكين المرأة العربية من ذوي الإعاقة



بدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة


التأهيل الدولي ينظم ورشة تمكين المرأة العربية المعاقة


محمد السيد: جهود كبيرة لمجلس الأسرة للاهتمام بذوي الإعاقة


نسعى إلى تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة في كل المجالات



http://www.raya.com/local/Rnews/PublishingImages/p27=1-6-33.jpg



الدوحة ـ الراية



ينظم التأهيل الدولي – الإقليم العربي ورشة تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالوطن العربي تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني – رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يومي السابع والثامن من الشهر الجاري.


وتتناول الورشة عدة مواضيع تتعلق بالمرأة من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال السياسات والتوعية وكيفية تسهيل انخراطهن بالمجتمع . .


وصرح السيد محمد عبد الرحمن السيد – نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي بأن هذه الورشة تأتي استكمالا لورشة سابقة نظمها التأهيل الدولي –الإقليم العربي أيضاً بدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبالتعاون مع جامعة الدول العربية مشيرا إلى إن تنظيم مثل هذه الدورات يأتي ضمن الاهتمامات التي يوليها التأهيل الدولي – الإقليم العربي لترجمة أهداف وبنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالوطن العربي وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من كافة نواحي الحياة المجتمعية , كما إننا نسعى ومن خلال تنظيم هذه الورش والملتقيات لتمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة في كل مجالات الحياة المجتمعية وذلك وفقا للمادة رقم 6 من مواد الاتفاقية الدولية.


وأشاد نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي بجهود المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم برامجهم وأنشطتهم محليا وخارجيا انطلاقا من سياسته الرامية إلى توفير كل السبل والإمكانيات للأشخاص ذوي الإعاقة بأن يحيوا حياتهم الطبيعية دون إي حواجز أو عراقيل قد تمنعهم من المشاركة الفعلية في المجتمع .


وأكد إن هناك إقبالاً كبيرا من النساء من ذوات الإعاقة بمختلف الإعاقات للمشاركة بهذه الورشة حيث وصل عدد المشاركات من الخارج حوالي (25) مشاركة من مختلف الإعاقات بينما وصل عدد المشاركات من قطر إلى أكثر من (30) مشاركة من الجهات المعنية بالإعاقة بالدولة وهو دليل على الحاجة الى تنظيم العديد من الورش والدورات التدريبية التخصصية خاصة بمجال المرأة من ذات الإعاقة لأنها بالفعل بحاجة إليها .


وقدم الشكر والتقدير للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة على دعمهم الكبير وتمويل إقامة هذه الورشة وللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي ساهمت بدورها أيضاً في دعم إقامة هذه الورشة ... مشيرا إن التأهيل الدولي – الإقليم العربي يولي اهتماماً خاصاً بحقوق المرأة العربية من ذوى الإعاقة ، فقد نظم عدة نشاطات خاصة بتمكين المرأة من ذوي الإعاقة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ... كذلك أولت مواضيع الطفولة والشباب والمسنين اهتماماً خاصـاً ومواضيع الفقر والإعاقة، وغيرها من المواضيع ذات الصلة. هذا بالإضافة إلى إقامة عدد من ورش العمل مع شركاء في مجال الإعاقة على مستوى الوطن العربي.


واختتم تصريحاته قائلا انه تم الاتفاق بشكل جماعي على تفعيل دور التأهيل الدولي – الإقليم العربي على المستوى الوطن العربي خلال المرحلة القادمة بشكل كبير خاصة في ظل وجود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على استكمال كل الإجراءات الكفيلة لاستحداث قاعدة بيانات تتضمن أسماء الخبراء والمختصين في مختلف مجالات الإعاقة للاستفادة منهم في رسم السياسات وتنفيذ البرامج المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة بالوطن العربي....كما تم الاتفاق على استمرارية العمل فيما يتعلق بتمكين المرأة العربية من ذوي الاعاقة وذلك بالتنسيق مع المؤسسات والمراكز والمجالس المتخصصة بمجال الإعاقة على مستوى الوطن العربي بشكل عام.




http://www.raya.com/local/Rnews/Page...-6-2-2468.aspx (http://www.raya.com/local/Rnews/Pages/2011-6-2-2468.aspx)

عاشقة البسمة
05-06-2011, 12:36 AM
التأهيل الدولي ينظم ورشة تمكين المرأة العربية المعاقة




كتبت - رشا شبيب


تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني – رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ينظم التأهيل الدولي – الإقليم العربي ورشة تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بالوطن العربي.


وأكد محمد السيد نائب رئيس التأهيل الدولي أن هناك إقبالاً كبيرًا من النساء من ذوات الإعاقة بمختلف الإعاقات للمشاركة بهذه الورشة حيث وصل عدد المشاركات من الخارج حوالي (25) مشاركة من مختلف الإعاقات بينما وصل عدد المشاركات من قطر إلى أكثر من (30) مشاركة من الجهات المعنية بالإعاقة بالدولة وهو دليل على الحاجة إلى تنظيم العديد من الورش والدورات التدريبية التخصصية خاصة بمجال المرأة من ذوات الإعاقة.


وأضاف نائب رئيس التأهيل أن الورشة التدريبية ستعقد على يومي السابع والثامن من الشهر الجاري وسوف تتناول عدة مواضيع تتعلق بالمرأة من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال السياسات والتوعية وكيفية تسهيل انخراطهن بالمجتمع.


وقال السيد –إن هذه الورشة تأتي استكمالاً لورشة سابقة نظمها التأهيل الدولي– الإقليم العربي أيضًا بدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبالتعاون مع جامعة الدول العربية مشيرًا إلى أن تنظيم مثل هذه الدورات يأتي ضمن الاهتمامات التي يوليها التأهيل الدولي – الإقليم العربي لترجمة أهداف وبنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بالوطن العربي وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من جميع نواحي الحياة المجتمعية، وأضاف أنهم يسعون ومن خلال تنظيم هذه الورش والملتقيات لتمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة في كل مجالات الحياة المجتمعية وذلك وفقًا للمادة رقم 6 من مواد الاتفاقية الدولية.


وأشاد نائب رئيس التأهيل الدولي –الإقليم العربي بجهود المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تجاه الأشخاص ذوى الإعاقة ودعم برامجهم وأنشطتهم محليًا وخارجيًا انطلاقًا من سياسته الرامية إلى توفير كل السبل والإمكانات للأشخاص ذوى الإعاقة بأن يحيوا حياتهم الطبيعية دون أي حواجز أو عراقيل قد تمنعهم من المشاركة الفعلية في المجتمع.


وقدم محمد عبد الرحمن السيد الشكر والتقدير للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة على دعمهم الكبير وتمويل إقامة هذه الورشة وللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي أسهمت بدورها أيضًا في دعم إقامة هذه الورشة.. مشيرًا إلى أن التأهيل الدولي – الإقليم العربي يولي اهتمامًا خاصًا بحقوق المرأة العربية من ذوى الإعاقة، في إشارة إلى تنظيم عدة نشاطات خاصة بتمكين المرأة من ذوى الإعاقة اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا.. كذلك أولت مواضيع الطفولة والشباب والمسنين اهتمامًا خاصـًا ومواضيع الفقر والإعاقة، وغيرها من المواضيع ذات الصلة. هذا بالإضافة إلى إقامة عدد من ورش العمل مع شركاء في مجال الإعاقة على مستوى الوطن العربي.


واختتم السيد أنه تم الاتفاق بشكل جماعي على تفعيل دور التأهيل الدولي – الإقليم العربي على مستوى الوطن العربي خلال المرحلة القادمة بشكل كبير خاصة في ظل وجود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة والعمل على استكمال كل الإجراءات الكفيلة لاستحداث قاعدة بيانات تتضمن أسماء الخبراء والمختصين في مختلف مجالات الإعاقة للاستفادة منهم في رسم السياسات وتنفيذ البرامج المتعلقة بالأشخاص ذوى الإعاقة بالوطن العربي.. كما تم الاتفاق على استمرارية العمل فيما يتعلق بتمكين المرأة العربية من ذوى الإعاقة وذلك بالتنسيق مع المؤسسات والمراكز والمجالس المتخصصة بمجال الإعاقة على مستوى الوطن العربي بشكل عام.



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...4F4&d=20110602 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=CC43CC4B-24D6-447E-835A-68C0A6C434F4&d=20110602)

عاشقة البسمة
05-06-2011, 01:12 AM
برعاية الشيخة حصة بنت حمد.. ورشة حول تمكين المرأة العربية المعاقة 7 الجاري



السيد: الورشة تترجم بنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة



الدوحة – الشرق



تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني — رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة — وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ينظم التأهيل الدولي — الإقليم العربي —، ورشة "تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بالوطن العربي" يومي 7 — 8 يونيو الجاري، بفندق شرق، بمشاركة (25) مشاركة من مختلف الإعاقات، و(30) مشاركة من قطر.


وفي هذا الإطار أوضح محمد عبد الرحمن السيد — نائب رئيس التأهيل الدولي — الإقليم العربي — قائلاً: "إنَّ هذه الورشة تأتي استكمالا لورشة سابقة نظمها التأهيل الدولي — الإقليم العربي —، بدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أنَّ تنظيم مثل هذه الورش يأتي ضمن الاهتمامات التي يوليها التأهيل الدولي — الإقليم العربي لترجمة أهداف وبنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بالوطن العربي، وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من جميع نواحي الحياة المجتمعية، لافتا إلى أنَّ من خلال تنظيم هذه الورش والملتقيات لتمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة في كل مجالات الحياة المجتمعية وذلك وفقا للمادة رقم 6 من مواد الاتفاقية الدولية".


وأشاد نائب رئيس التأهيل الدولي — الإقليم العربي بجهود المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تجاه الأشخاص ذوى الإعاقة ، ودعم برامجهم وأنشطتهم محليا وخارجيا، انطلاقا من سياسته الرامية إلى توفير كل السبل والإمكانيات للأشخاص ذوى الإعاقة بأن يحيوا حياتهم الطبيعية دون أي حواجز، أو عراقيل قد تمنعهم من المشاركة الفعلية في المجتمع.


وأضاف نائب رئيس التأهيل إن الورشة التدريبية ستتناول عدة مواضيع تتعلق بالمرأة من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال السياسات، والتوعية، وكيفية تسهيل انخراطهن بالمجتمع.


وأثنى السيد على الدور الذي يبذله المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وعلى تمويل إقامة هذه الورش، مشيرا إلى أنَّ التأهيل الدولي — الإقليم العربي يولي اهتماماً خاصاً بحقوق المرأة العربية من ذوات الإعاقة ، فقد نظم عدة نشاطات خاصة بتمكين المرأة من ذوى الإعاقة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً..


واختتم السيد قوله " انة تم الاتفاق بشكل جماعي على تفعيل دور التأهيل الدولي — الإقليم العربي على مستوى الوطن العربي خلال المرحلة القادمة بشكل كبير خاصة في ظل وجود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على استكمال الإجراءات الكفيلة لاستحداث قاعدة بيانات تتضمن أسماء الخبراء والمختصين في مختلف مجالات الاعاقة للاستفادة منهم في رسم السياسات، وتنفيذ البرامج المتعلقة بالأشخاص ذوى الإعاقة بالوطن العربي، كما تم الاتفاق على استمرارية العمل فيما يتعلق بتمكين المرأة العربية من ذوى الإعاقة ، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات والمراكز والمجالس المتخصصة بمجال الإعاقة على مستوى الوطن العربي بشكل عام.




الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية (http://www.al-sharq.com/articles/print.php?id=245070)

عاشقة البسمة
05-06-2011, 01:13 AM
ورشة بالدوحة لذوات الإعاقة بالوطن العربي



الدوحة - العرب



تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني – رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ينظم التأهيل الدولي – الإقليم العربي يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين ، ورشة تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالوطن العربي .


وصرح محمد عبد الرحمن السيد – نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي بأن الورشة تأتي استكمالا لورشة سابقة نظمها التأهيل الدولي –الإقليم العربي أيضا بدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، مشيرا إلى أن تنظيم مثل هذه الدورات يأتي ضمن الاهتمامات التي يوليها التأهيل الدولي – الإقليم العربي لترجمة أهداف وبنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالوطن العربي وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من كافة نواحي الحياة المجتمعية، كما أننا نسعى ومن خلال تنظيم هذه الورشات والملتقيات إلى تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة في كل مجالات الحياة المجتمعية، وذلك وفقا للمادة رقم 6 من مواد الاتفاقية الدولية.


وأشاد نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي بجهود المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم برامجهم وأنشطتهم محليا وخارجيا، انطلاقا من سياسته الرامية إلى توفير كل السبل والإمكانات للأشخاص ذوي الإعاقة لحياة طبيعية دون أية حواجز أو عراقيل قد تمنعهم من المشاركة الفعلية في المجتمع .


وأكد نائب رئيس التأهيل الدولي أن هناك إقبالا كبيرا من النساء من ذوات الإعاقة بمختلف الإعاقات للمشاركة في هذه الورشة، حيث وصل عدد المشاركات من الخارج حوالي (25) مشاركة من مختلف الإعاقات، بينما وصل عدد المشاركات من قطر إلى أكثر من (30) مشاركة من الجهات المعنية بالإعاقة بالدولة، وهو دليل على الحاجة إلى تنظيم العديد من الورشات والدورات التدريبية التخصصية، خاصة بمجال المرأة من ذوات الإعاقة لأنها بالفعل في حاجة إليها .


وتتناول الورشة عدة مواضيع تتعلق بالمرأة من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال السياسات والتوعية وكيفية تسهيل انخراطهن في المجتمع.



http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.=1264&secId=16 (http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=190569&issueNo=1264&secId=16)

عاشقة البسمة
06-06-2011, 02:17 AM
الورشة التدريبية لتمكين النساء من ذوات الإعاقة




• مؤسسات الدولة ساهمت في إنجاح ودعم إقامة الورشة

• نتطلع إلى مد يد الشراكة المجتمعية مع كافة مؤسسات الإعاقة بالوطن العربي

• هناك قصور واضح في ترجمة بنود الاتفاقية الدولية إلى واقع ملموس بالوطن العربي

• جهود دولة قطر في مجال الإعاقة أصبحت يشار إليها بالبنان على مختلف الأصعدة

تحت رعاية سعادة الشيخة / حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني – رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تبدأ يوم الثلاثاء ورشة تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بالوطن العربي والتي ينظمها التأهيل الدولي – الإقليم العربي بفندق شرق .

وصرح السيد / محمد عبد الرحمن السيد – نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي ان هذه الورشة تأتي استكمالا لورشة سابقة نظمها التأهيل الدولي –الإقليم العربي أيضاً بدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبالتعاون مع جامعة الدول العربية مشيرا إلى إن تنظيم مثل هذه الدورات يأتي ضمن الاهتمامات التي يوليها التأهيل الدولي – الإقليم العربي لترجمة أهداف وبنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بالوطن العربي وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من كافة نواحي الحياة المجتمعية , كما إننا نسعى ومن خلال تنظيم هذه الورش والملتقيات تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة في كل مجالات الحياة المجتمعية وذلك وفقا للمادة رقم 6 من مواد الاتفاقية الدولية.

وأشاد نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي بجهود مؤسسات الدولة لإنجاح إقامة هذه الورشة – بداء من وزارة الشؤون الاجتماعية – إدارة المسنين والأشخاص ذوى الإعاقة ووزارة الثقافة والفنون والمركز القطري للصم والمركز القطري للمكفوفين ومنظمة بست باديز – قطر ومركز الدوحة العالمي للاحتياجات الخاصة ومعهد النور للمكفوفين ومركز قطر للعمل التطوعي و مؤسسة المروج للمشاريع السياحية وذلك لإيمانهم العميق تجاه قضية الإعاقة بشكل عام ودعم للأشخاص ذوى الإعاقة على مستوى الدولة .

وأكد السيد / نائب رئيس ان التأهيل الدولي – الإقليم العربي يتطلع إلى مد يد الشراكة المجتمعية مع كافة المؤسسات المجتمعية والأهلية وحتى الحكومية بالوطن العربي لتنفيذ عدد من البرامج والأنشطة الكفيلة بترجمة طموحاتنا تجاه الأشخاص ذوى الإعاقة بشكل عام مشيرا إن هناك إقبالاً كبير من النساء من ذوات الإعاقة بمختلف الإعاقات للمشاركة بهذه الورشة حيث وصل عدد المشاركات من الخارج حوالي (25) مشاركة من مختلف الإعاقات بينما وصل عدد المشاركات من قطر إلى أكثر من (30) مشاركة من الجهات المعنية بالإعاقة بالدولة وهو دليل على حاجة المجتمع إلى تنظيم العديد من هذه الورش والدورات التدريبية التخصصية خاصة بمجال المرأة من ذوات الإعاقة لأنها بالفعل بحاجة إليها هذه من ناحية أما من ناحية أخرى هناك اليوم ضرورة حتمية إلى إلمام بنود ومحاور الاتفاقية الدولية لأنها تعبر الأساس في مجال الأشخاص ذوى الإعاقة على مستوى العالم .... خاص وان هناك اليوم سباق زمني بين كل الأطراف العاملة بهذا المجال لتقديم ما يترجم هذه الاتفاقية إلى واقع ملموس يذكر ضمن لجان الرصد الدولية والتي ستذكر نواقص الدول في مجال تنفيذ الاتفاقية .

وأضاف نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي إن هناك اليوم قصور واضح في تنفيذ الاتفاقية في بعض الدول مما يستدعي حث مؤسسات المجتمع المدني المعنيين بقضية الأشخاص ذوى الإعاقة إلى بذل المزيد من البرامج والأنشطة المتعلقة بالاتفاقية ولعل هذا ما نطمح آلية بالتأهيل الدولي – الإقليم العربي مستقبلا وهو العمل على زيادة البرامج والفعاليات المتعلقة بهذا الشأن ... مثمنا الجهود التي تبذلها دولة قطر في مجال الأشخاص ذوى الإعاقة ,

مثمنا في الوقت نفسه الجهود التي تبذلها دولة قطر وبتوجيهات من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ / حمد بن خليفة أل ثاني – أمير البلاد المفدى –حفظة الله ومن خلال توجيهات صاحبة السمو الشيخة / موزة بنت ناصر المسند – حرم سمو الأمير حفظهما الله حيث أصبحت دولة قطر من الدول التي يشار إليها بالبنان في مجال الاهتمام بالإعاقة والأشخاص ذوى الإعاقة من حيث الخدمات والامتيازات وإنشاء المراكز المتخصصة لهم سواء في المجال التعليمي أو الاجتماعي أو التأهيلي أو الصحية من أجل تقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوى الإعاقة في قطر...

بالإضافة إلى الاهتمام الذي تبديه العديد من الوزارات و المؤسسات المعنية بالإعاقة والقضايا المختلفة وخاصة تلك القضايا التي تختص بنوعية الخدمات التي تقدم لهم في هذه الوزارات و المراكز والمؤسسات المختلفة وذلك من اجل تطوير الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع حيث تجلى ذلك في سن مجموعة من القوانين والتشريعات الحديثة ووضع سياسات جديدة تستهدف حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يضمن حق الوصول إلى أقصى درجات الاستقلالية التي تؤهلهم لها إمكاناتهم وتمكنهم من

المشاركة الفعلية في المجتمع ، ويأتي ذلك في إطار النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها دولة قطر هذه السنوات . حيث الخطط الإنمائية لهذه النهضة تعتمد على تطوير الإنسان القطري باعتباره محور الارتكاز البشرى’ فهو الهدف والوسيلة في أن واحد .

وأكد إن هذه ستكون الورشة التدريبية سوف تكون على مدار يومين 7 – 8 / 6 / 2011 وسوف تتناول عدة مواضيع تتعلق بالنساء من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال السياسات والتوعية وكيفية تسهيل انخراطهن بالمجتمع .

وقدم السيد / محمد عبد الرحمن السيد – نائب لرئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي الشكر والتقدير للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة على دعمهم الكبير وتمويل إقامة هذه الورشة وللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والى كل الجهات التي ساهمت في دعم إقامة هذه الورشة في دولة قطر ودلالة على تفهم ووعي المجتمع القطري ومؤسساته تجاه الأشخاص ذوى الإعاقة بشكل عام ... مشيرا إن التأهيل الدولي – الإقليم العربي سيقدم خلال المرحلة القادمة إن شاء الله العديد من البرامج والأنشطة المتخصصة على مستوى الوطن العربي وبالتعاون مع المؤسسات المعنية بمجال الإعاقة وذلك انطلاقا من سياسة واضحة بالتأهيل العربي وهى إن ( طموحاتنا أبداً لن تقف تجاه الأشخاص ذوى الإعاقة في كل إرجاء الوطن العربي ) مشيران التأهيل الدولي – الإقليم العربي يولي مواضيع الطفولة والشباب والمسنين اهتماماً خاصـاً و مواضيع الفقر والإعاقة، وغيرها من المواضيع ذات الصلة بالمجتمعات العربية وان برامجنا القادمة إن شاء الله سوف تخصص لمثل هذه المواضيع .

واختتم السيد / محمد عبد الرحمن السيد - نائب رئيس التأهيل الدولي للإقليم العربي حديثة بتقديم شكره وتقدير الخاص لكافة الأجهزة الإعلامية في دولة قطر على جهودها المتواصلة في دعم برامج وأنشطة التأهيل الدولي – الإقليم العربي مما كان له أطيب الأثر في نفوسنا وإيصال رسالتنا إلى كافة شرائح المجتمع ونشر ثقافة الإعاقة والأشخاص ذوى الإعاقة بكل يسر وسهولة .

عاشقة البسمة
06-06-2011, 02:21 AM
الجدول الزمني للورشة التدريبية لتمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة




الدوحة 7 – 8 / 6 / 2011


حفل الافتتاح : من 9 صباحاً إلى 10 صباحاً



اليوم الأول الأربعاء : 7 / 6 / 2011



النشيد الوطني لدولة قطر – لغة الإشارة


كلمة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة


كلمة التأهيل الدولي – الإقليم العربي


كلمة ممثلة يونيفام في المنطقة العربية


تكريم الجهات الداعمة لتنظيم الورشة



ملاحظات المحاضر الورقة الوقت



أ. خالد المهتار رئيس التأهيل الدولي ـ الإقليم العربي


• سياسة منظمة التأهيل الدولي في دعم وتطوير دمج المرأة من ذوات الإعاقة ربطا بالاتفاقية الدولية


• إحصائيات عامة عن الدول التي وقعت وصادقت على الاتفاقية الدولية


من 10,15 إلى 10,45



استراحة من 10,45 إلى 11,15



سيلفانا اللقيس


إدراج البعد الجندري في الخطط والأنشطة والسياسات الوطنية من اجل تطوير حقوق المرأة من ذواتى الإعاقة


من11,15 الى11,30


المستشارة رانيا فؤاد جاد الله


اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان / قطر


دور التوعية في تقدم حقوق المرأة المعوقة ,نحو سياسة وطنية – إقليمية (كيفية استخدام الآليات الدولية: اتفاقية إلغاء جميع إشكال التمييز ضد المرأة cedaw– اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - crpd


من 11,30 إلى 12,30



• استراحة الغداء من 1 إلى 2,00


بدعوة من وزارة الشؤون الاجتماعية – إدارة المسنين والأشخاص ذوى الإعاقة – مطعم الليوان



د. هبة هجرس


• الدمج الاجتماعي للمرأة من ذوات الإعاقة– الحق في العيش بكرامة ضمن المجتمع وداخل الأسرة – العيش باستقلالية – المساواة – التضامن الاجتماعي


من 2,30 الى3,00


كلثم المطروشي


واقع النساء في العالم العربي فيما يتعلق بالحق في الوصول والمشاركة access


من 3,00 الى3,30



استراحة عامة ومفتوحة


من 3.30 إلى 7,00



العشاء السابعة مساءا



النادي الدبلوماسي - بدعوة من مركز أفضل الأصدقاء




اليوم الثاني الأربعاء : 8 / 6 / 2011



ملاحظات المحاضر الورقة الوقت



ضحى يحفوفي خبيرة في العلاج الانشغالي - اتحاد المقعدين اللبنانيين


كيفية تسهيل انخراط المرأة من ذوات الإعاقة في ميادين العمل


من 9 إلى 10,30



استراحة من 10,30 إلى 11,00



د. أسماء العطية


المرأة المعاقة تحديات - طموحات


من 11,00 الى11,30


خالد المهتار


وسيلفانا اللقيس


انماط الشبكات وتنوعها المحلية – الإقليمية – الدولية


من 11,30 إلى 12,30


سيلفانا اللقيس


منيرة بن هندي


عمل مجموعات والهدف تحديد 3 أولويات من ضمن المواضيع التي تضمنها اللقاء التي تعتبر مشتركة ويمكن العمل عليها معاً


من 12,30 الى1,30



استراحة الغداء من 1,30 إلى 2,30



بدعوة من فندق لي مارك



هبة هجرس / كلثم المطروشي / سيلفانا – ضحى / منيرة بن هندي


• عرض الأولويات وفتح النقاش وجدولة ما يتفق عليه من أولويات الانقسام إلى مجموعات عمل موازية وفق الأولويات


• نحو إنشاء شبكة إقليمية عربية للمرأة المعوقة نقاش أولي مركز (الرسالة – العضوية- النظام – المبادئ – خطة العمل.)



من 2,30 الى3,30


السيد خالد المهتار / السيد محمد السيد / الآنسة سيلفانا اللقيس


• إعداد التوصيات والية المتابعة // جلسة عامة لتلاوة التوصيات واختتام الورشة


من 4,00



العشاء من 4,30 إلى 7,00


مطعم اليوزار


بدعوة من وزارة الثقافة والفنون والتراث



مع أطيب التحيات والأمنيات


التأهيل الدولي – الإقليم العربي

عاشقة البسمة
10-06-2011, 01:32 AM
تحت رعاية الشيخة حصة بنت حمد بمشاركة 50 سيدة..انطلاق ورشة "تمكين المرأة العربية المعاقة"


السيد: "الورشة" تترجم أهداف وبنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة


هديل صابر


تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني — رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة — تنطلق صباح اليوم ولمدة يومين أعمال ورشة ""تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بالوطن العربي"، والتي ينظمها التأهيل الدولي — الإقليم العربي بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وبمشاركة (25) مشاركة من مختلف الإعاقات، و(30) مشاركة من قطر، بفندق شرق..

وفي هذا الإطار أوضح محمد عبد الرحمن السيد — نائب رئيس التأهيل الدولي — الإقليم العربي — قائلاً: "إنَّ هذه الورشة تأتي استكمالا لورشة سابقة نظمها التأهيل الدولي — الإقليم العربي —، بدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أنَّ تنظيم مثل هذه الورش يأتي ضمن الاهتمامات التي يوليها التأهيل الدولي — الإقليم العربي لترجمة أهداف وبنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بالوطن العربي، وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من جميع نواحي الحياة المجتمعية، لافتا إلى أنَّ من خلال تنظيم هذه الورش والملتقيات لتمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة في كل مجالات الحياة المجتمعية وذلك وفقا للمادة رقم 6 من مواد الاتفاقية الدولية".

وأشاد نائب رئيس التأهيل الدولي — الإقليم العربي بجهود المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تجاه الأشخاص ذوى الإعاقة ، ودعم برامجهم وأنشطتهم محليا وخارجيا، انطلاقا من سياسته الرامية إلى توفير كل السبل والإمكانيات للأشخاص ذوى الإعاقة بأن يحيوا حياتهم الطبيعية دون أي حواجز، أو عراقيل قد تمنعهم من المشاركة الفعلية في المجتمع . وأضاف نائب رئيس التأهيل إن الورشة التدريبية ستتناول عدة مواضيع تتعلق بالمرأة من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال السياسات، والتوعية، وكيفية تسهيل انخراطهن بالمجتمع.

وأثنى السيد على الدور الذي يبذله المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وعلى تمويل إقامة هذه الورش، مشيرا إلى أنَّ التأهيل الدولي — الإقليم العربي يولي اهتماماً خاصاً بحقوق المرأة العربية من ذوات الإعاقة ، فقد نظم عدة نشاطات خاصة بتمكين المرأة من ذوى الإعاقة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً..

واختتم السيد قوله " انه تم الاتفاق بشكل جماعي على تفعيل دور التأهيل الدولي — الإقليم العربي على مستوى الوطن العربي خلال المرحلة القادمة بشكل كبير خاصة في ظل وجود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، والعمل على استكمال الإجراءات الكفيلة لاستحداث قاعدة بيانات تتضمن أسماء الخبراء والمختصين في مختلف مجالات الإعاقة للاستفادة منهم في رسم السياسات، وتنفيذ البرامج المتعلقة بالأشخاص ذوى الإعاقة بالوطن العربي، كما تم الاتفاق على استمرارية العمل فيما يتعلق بتمكين المرأة العربية من ذوى الإعاقة، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات والمراكز والمجالس المتخصصة بمجال الإعاقة على مستوى الوطن العربي بشكل عام.



http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=245706 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=245706)

عاشقة البسمة
10-06-2011, 01:34 AM
افتتحت ورشة تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة.. نور المالكي: قطر تولي قضية حقوق ذوي الإعاقة اهتماماً كبيراً

المرأة العربية تتعرض للعديد من أوجه التمييز بشأن حقوقها الأساسية

الإعاقة تضاعف فرص تعرض المرأة للتمييز والعنف وسوء المعاملة

المهتار: قطر تستضيف مؤتمراً عربياً حول إدراج حقوق المعوقين في أجندات الدول والمنظمات


هديل صابر


قالت سعادة السيدة نور عبد الله المالكي - الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة - إنَّ المرأة العربية لا تزال تتعرض للعديد من أوجه التمييز بشأن حقوقها الأساسية مثل التعليم، والعمل وان اختلفت حده هذا التمييز من دولة لأخرى ومن منطقة لأخرى..

وأكدت المالكي خلال افتتاحها أعمال ورشة "تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" صباح أمس بتنظيم منظمة التأهيل الدولي - الإقليم العربي - بالتنسيق والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، التزام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمواصلة العمل من أجل تمكين ذوي الإعاقة من التمتع بحقوقهم الكاملة والمشاركة الفاعلة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين، مشيرة إلى أن ضعف مستوى تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة يؤثر على فرص حصولهم على العمل الملائم، ودعت في هذا السياق إلى ضرورة تعزيز الاهتمام بالنساء من ذوات الإعاقة بالدولة.

ولفتت المالكي إلى أنَّ دولة قطر تولي قضية حقوق ذوي الإعاقة اهتماما كبيرا تجلى ذلك في إسناد مهمة تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقيادة الجهود الوطنية في هذا المجال للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة منذ إنشائه في عام 1998.


تعرض المرأة للتمييز


وذكرت المالكي أن الإعاقة تزيد من إمكانية تعرض المرأة للتمييز بشكل كبير، وقد أكدت الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي انضمت لها دولة قطر في عام 2008 أن النساء من ذوي الإعاقة يواجهن خطراً كبيراً في التعرض للعنف أو الإصابة ، أو الاعتداء ، أو الإهمال ، أو المعاملة غير اللائقة، وسوء المعاملة والاستغلال، سواء داخل المنزل أو خارجه، داعية واضعي السياسات ومقدمي الخدمات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي إلى تضمين احتياجات هذه الفئة ضمن الخطط والسياسات والخدمة الموجهة لذوي الإعاقة ، كما أنها تتعرض لمخاطر التمييز المزدوج.

وطالبت منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة بالاهتمام بهذه الفئة ورفع الوعي المجتمعي باحتياجاتها وما تتعرض له من تمييز وبناء قدرات النساء من ذوات الإعاقة ليتمكن من تجاوز الحواجز التي تحول دون مشاركتهن الفاعلة في المجتمع.

ولفتت إلى إن الوعي المجتمعي بحقوق ذوي الإعاقة ارتفع بشكل كبير نتيجة لما تم تنفيذه من قبل المجلس وشركائه الوطنيين من دراسات وحملات توعية ومؤتمرات وملتقيات متخصصة، مشيرة إلى انه تم إنشاء بعض البرامج والمؤسسات المتخصصة في تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية لذوي الإعاقة على المستوى الحكومي والأهلي ، وكذلك تم دمج جميع قضايا الإعاقة في المحاور المختلفة لإستراتيجية التنمية الوطنية للفترة من 2011 إلى 2016.

وأشارت المالكي إلى التحديات التي تواجه المؤسسات ذات الصلة ومنها رفع جودة وكفاية الخدمات التعليمية والتأهيلية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز فرص العمل لهم وتعزيز حقهم في الوصول إلى الخدمات والمرافق العامة، مطالبة الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالإعاقة في الدول بتوفير البرامج والخدمات للنساء وتكثيف جهودها للوصول إليهن وتقديم الدعم والمساندة لهن ورفع وعي الأسرة بقضايا الإعاقة وبالخدمات التي يمكن تقديمها لبناتها من ذوات الإعاقة.

وأوضحت إن هذه الورشة يمكن أن تساهم في تعزيز حقوق النساء من ذوات الإعاقة من خلال تكوين قيادات ناشطات من ذوي الإعاقة ، مؤكدة مقدرتهن في التعبير عن التحديات التي تواجهها النساء العربيات من ذوات الإعاقة ، داعية إلى تمتعهن بحقوقهن التي ضمنتها لهن التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية لإدماج أولوياتهن في الاستراتيجيات والخطط، مثمنة جهود منظمة التأهيل الدولي بقضية المرأة ذات الإعاقة.


مؤتمر عربي


من جهته كشف خالد مهتار - رئيس الإقليم العربي بمنظمة التأهيل الدولي - عن اعتزام منظمة التأهيل الدولي - الإقليم العربي - عقد مؤتمر عربي في قطر حول إدراج حقوق المعوقين في أجندات الدول والمنظمات العالمية والممولين في إطار تحقيق أهداف الألفية للتنمية، لافتا إلى أنَّ وقع الاختيار على دولة قطر لجهودها في رعاية المعوقين، فضلا عن احتضانها للوافدين من الدول العربية والعالم، وسمعتها في تبنيها العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية إلى جانب مبادرات المصالحات العربية.

وأضاف المهتار قائلاً "إن انعقاد هذه الورشة في قطر يكتسب أهمية خاصة كونها شغلت مقرر لجنة الرصد الدولية لتطبيق اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي أقرتها الأمم المتحدة في 2006، متطلعا إلى أن تتبنى الورشة توصيات قابلة للتطبيق تؤسس لإنشاء شبكة عربية للنساء المعاقات "تكون الدوحة منطلقها".

وعبر المهتار في كلمة على هامش افتتاح ورشة "تمكين المرأة العربية المعوقة" عن ارتياح منظمته للتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في تعزيز قدرات المعوقين وبالذات النساء منهم في قطر وجميع الدول العربية، مذكَّرا بتعاون "المجلس" مع المنظمة في إعداد دليل هندسي لتسهيل تنقل المعوقين "ومن ثم تطويره ليصبح إستراتيجية وطنية بعد إقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان ليتوافق مع ما جاء فيها من بنود وأحكام"، كما كان له - أي المجلس - دور في دعم منظمة التأهيل الدولي في إقامة ورشة لتمكين العربية المعوقة نظمت في القاهرة بالتعاون مع جامعة الدول العربية 2009.


ألف جمعية مدنية


من ناحية ثانية، اعتبر المهتار أن منظمة التأهيل الدولي التي تأسست عام 1922 من أقدم وأعرق المنظمات الناشطة في إطار حقوق الأشخاص المعوقين، وتضم المنظمة حوالي ألف جمعية مدنية تنتسب لـ 100 دولية بينها 53 جمعية من 7 دول عربية، وباشرت المنظمة العمل في الإقليم العربي منذ عام 2002، حيث عقدت مؤتمرا في بيروت أعقبته اجتماعات في الإمارات العربية المتحدة وتونس والبحرين.


30 متدربة


تجدر الإشارة إلى أنَّ الورشة تضم 30 متدربة من 12 دولة عربية انتدبن من هيئات رسمية وجمعيات أهلية، يمثلن مختلف الإعاقات الحركية والحسية ، حيث تتلقى المتدربات حزمة من المعلومات والتطبيقات العملية تنفذها نخبة من المدربات المشهود لهن بالكفاءة والخبرة على المستويين العربي والدولي، وستستمر الدورة لمدة يومين بفندق شرق.


خلال ورقة عمل قدمتها بعنوان "دور التوعية".. المستشارة رانيا فؤاد:المجتمعات العربية مطالبة برفع وعي المرأة المعوقة بحقوقها


الدوحة - الشرق


أكدت المستشارة القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان رانيا فؤاد ضرورة رفع وعي المرأة المعوقة بحقوقها كافة، المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية، لافتة إلى أنَّ السائد في المجتمعات العربية هو غياب المعرفة بالقوانين بالرغم من أن الحاجة ماسة لمعرفتها من أجل المطالبة بها..

وقالت المستشارة فؤاد خلال ورقة عمل قدمتها بعنوان "دور التوعية في تقدم حقوق المرأة المعوقة، نحو سياسة وطنية - إقليمية" " إنَّ أهمية توعية المرأة المعوقة بحقوقها حتى تشكل مجموعات ضاغطة ومدافعة عن حقوقها وتعترف بمسؤولياتها، كما أنَّ معرفتها بحقوقها يجعلها قادرة على المشاركة في كافة قضايا مجتمعها، إلى جانب التمكن في كافة المجالات"..

وأضافت المستشارة قائلة "إنه لابد أيضا من رفع وعي المجتمعات بحقوق المرأة المعوقة لتغيير نظرة المجتمع بشكل عام للمرأة المعوقة والاعتراف بحقوقها، إبراز قدرات ومواهب المرأة المعوقة وتوجيه الأنظار إليها، والتأكيد على مبدأ المساواة.

وأكدت المستشارة فؤاد أنَّ عملية التوعية بحقوق المرأة المعوقة لا تقع على عاتق الدولة وإنما تعتبر مسؤولية المؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، ومؤسسات المجتمع المدني، فضلاً عن وسائل الإعلام.

وعرجت المستشارة فؤاد إلى الآليات الدولية المتبعة لحماية المرأة المعوقة، التي يندرج تحتها اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة، والتي على أثرها أنشئت لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة بموجب نص المادة 17 من الاتفاقية، حيث تقوم هذه اللجنة بتلقي تقارير الدول الأطراف في الاتفاقية التي توضح إلى أي مدى تم تنفيذ ما جاء من أحكام والتزامات في الاتفاقية لتحسين وضع المرأة ومساواتها بالرجل والقضاء على كافة مظاهر التمييز بينهما، كما تتلقى اللجنة ذاتها تقارير من المنظمات غير الحكومية عن وضع المرأة داخل المجتمع، ومدى التزام الدول الطرف بتنفيذ أحكام الاتفاقية، موضحة أنَّ هذه التقارير تعد أكثر أهمية عن تقارير الدول الأطراف التي ترسلها إلى اللجنة، لأنها تكون أكثر دقة وموضوعية من تقارير الدول الأطراف التي غالباً لا تعترف بتقصيرها، ثم تقوم اللجنة بعد ذلك بفحص هذه التقارير، وكتابة تقرير عنها ورفعه إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يرفعه بدوره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويقوم الأمين العام برفع هذه التقارير إلى لجنة مركز المرأة للعلم، وترفع اللجنة تقريرها إلى الأمم المتحدة مرة كل عام وتلتزم الدول الأطراف بتقديم هذه التقارير خلال سنة واحدة تبدأ من تاريخ سريان أحكام الاتفاقية على الدولة، كل أربع سنوات بعد السنة الأولى، وكلما طلبت لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة ذلك.

وتناولت المستشارة فؤاد في معرض حديثها الأهمية التي تنطوي عليها تقديم مثل هذه التقارير للجنة المعنية، والتي تتلخص في إجراء مراجعة شاملة للتدابير التشريعية والإدارية والممارسة الفعلية من جانب الدولة الطرف في الاتفاقية في مجال تقدم وتطور حقوق المرأة المعوقة، ضمان المراقبة الدورية من جانب الدول الأطراف لوضع المرأة داخل حدودها، تمكين الدول الأطراف من التغلب على الصعوبات والمعوقات التي قد تقف حائلا بينها وبين تنفيذ التزاماتها عن طريق مساعدة اللجنة والوكالات الدولية المتخصصة في قضايا حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق المرأة بشكل خاص، إتاحة المجال لمراقبة السياسات العامة للدولة الطرف في مجال حماية وتحسين حقوق المرأة، سواء كان ذلك عن طريق المجتمع الدولي، أو عن طريق مؤسسات المجتمع المدني في هذه الدولة، وتمكين اللجنة والدول الأطراف مجتمعة من تطوير أدائهم من أجل التغلب على الصعوبات والمعوقات التي تقف سداً مانعاً من تحقيق أهداف الاتفاقية، وهذا بدوره يوفر قاعدة بيانات ومعلومات عما تم انجازه من أهداف الاتفاقية، وما لم يتم انجازه بعد، وأسباب ذلك، ووضع التصور النظري للقضاء على هذه الأسباب.



http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=245844 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=245844)

عاشقة البسمة
10-06-2011, 01:36 AM
في ورشة تمكين العربيات المعاقات




الجهني : رفع جودة التعليم من أهم التحديات التي تواجه المعاقين


الدوحة - سيد أحمد الخضر


قالت سعادة نور عبد الله المالكي الجهني أمين عام المجلس الأعلى للأسرة إن رفع جودة وكفاءة الخدمات التعليمية وتعزيز فرص العمل من أهم التحديات التي تواجه تمتع المعاقين بحقوقهم واندماجهم في المجتمع.

وشددت الجهني -في كلمة افتتحت بها أعمال ورشة تمكين المرأة العربية المعاقة- على ترابط الحقوق، «ضعف مستوى تعليم المعاقين يؤثر بلا شك على فرص حصولهم على العمل الملائم».

وأضافت أن الورشة -التي تنفذها منظمة التأهيل الدولي، تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس المجلس الأعلى للأسرة- تعبر عن التزام المجلس بمواصلة العمل من أجل تمكين المعاقين من التمتع بحقوقهم، والمشاركة الفاعلة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.

وبينت أن المجلس يثمن اهتمام منظمة التأهيل الدولي بإعاقة المرأة، لأن «هذه الفئة من النساء تتعرض لمخاطر التمييز المزدوج».
ولفتت أمين عام المجلس الأعلى للأسرة إلى أن الإعاقة تزيد من إمكانية التمييز الذي «لا تزال المرأة العربية تتعرض له في مجالي التعليم والعمل».

وتشير الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة -التي انضمت لها قطر عام 2008 - إلى أن النساء المعاقات أكثر عرضة للعنف والاعتداء والإهمال، وسوء المعاملة والاستغلال داخل وخارج المنزل.

وطالبت أمين عام المجلس الأعلى للأسرة المخططين بتضمين احتياجات المعاقين في الخطط والسياسات الوطنية والإقليمية والدولية.

وحثت الجهني منظمات المجتمع المدني على الاهتمام بالمعاقين، ورفع الوعي المجتمعي باحتياجاتهم، وتمكين المرأة المعاقة من تجاوز الحواجز التي تحول دون مشاركتها في المجتمع.

وأكدت الجهني أن الوعي المجتمعي بحقوق ذوي الإعاقة ارتفع بشكل كبير في خلال العقد الأخير بفضل المؤتمرات والملتقيات وحملات التوعية التي نفذها المجلس وشركاؤه الوطنيون.

لكن أمين عام المجلس الأعلى للأسرة طالبت بتعزيز الاهتمام بالنساء المعاقات في قطر، حيث حثت الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالإعاقة على تكثيف الجهود للوصول للمرأة المعاقة ودعمها في كافة المجالات.

ورأت الجهني أن تكوين قياديات وناشطات من ذوات الإعاقة في الورشة يمكن أن يساهم في تعزيز حقوق هذه الفئة «فهن الأقدر بلا شك على التعبير عن التحديات التي تواجه النساء العربيات» المعاقات.

وتشارك في الورشة 30 متدربة من 12 دولة عربية انتدبن من هيئات رسمية وجمعيات أهلية، ويمثلن مختلف الإعاقات الحركية والحسية.

وتتلقى المتدربات حزمة من المعلومات والتطبيقات العملية تنفذها «نخبة من المدربات المشهود لهن بالكفاءة والخبرة على المستويين العربي والدولي».

من جهته، أشاد خالد المهتار رئيس الإقليم العربي بمنظمة التأهيل الدولي بجهود قطر في رعاية المعاقين واحتضانها الوافدين من الدول العربية والعالم.

وثمن المهتار في كلمة -على هامش افتتاح الورشة- احتضان قطر العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية، وتبنيها مبادرات المصالحات العربية.

وعبر المهتار عن ارتياح منظمته للتعاون مع المجلس الأعلى للأسرة في تعزيز قدرات المعاقين، وبالذات النساء منهم، في قطر وجميع الدول العربية.

وذكّر بتعاون المجلس مع المنظمة في إعداد دليل هندسي لتسهيل تنقل المعاقين، «ومن ثم تطويره ليصبح إستراتيجية وطنية بعد إقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان ليتوافق مع ما جاء فيها من بنود وأحكام».

وكان المجلس الأعلى للأسرة قد دعم منظمة التأهيل الدولي في إقامة ورشة لتمكين العربية المعاقة، نظمت في القاهرة، بالتعاون مع جامعة الدول العربية 2009.

وقال المهتار إن انعقاد الورشة في قطر يكتسب أهمية خاصة، كونها شغلت مقرر لجنة الرصد الدولية لتطبيق اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي أقرتها الأمم المتحدة في 2006.

وتمنى المهتار أن تتبنى الورشة توصيات قابلة للتطبيق تؤسس لإنشاء شبكة عربية للنساء المعاقات «تكون الدوحة منطلقها».

من ناحية ثانية، اعتبر المهتار أن منظمة التأهيل الدولي التي تأسست عام 1922 من أقدم وأعرق المنظمات الناشطة في إطار حقوق الأشخاص المعوقين.

بدورها، شددت المستشارة القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان رانيا فؤاد على ضرورة رفع وعي المرأة المعاقة السياسية والاقتصادية والثقافية، لأن «السائد في المجتمعات العربية هو غياب المعرفة بالقوانين».

ونبهت فؤاد إلى أن التوعية بحقوق المرأة المعاقة مسؤولية مشتركة بين الأجهزة الحكومية والمؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام.

يشار إلى أن منظمة التأهيل الدولي باشرت العمل في المنطقة العربية 2002، حيث عقدت مؤتمرا في بيروت، تلته اجتماعات في الإمارات العربية المتحدة، وتونس، والبحرين.

وتلعب قطرا دورا رياديا في المنظمة، حيث يتولى محمد عبد الرحمن السيد المستشار بوزارة الشؤون الاجتماعية منصب نائب رئيس الإقليم العربي.

وتعتزم المنظمة عقد مؤتمر عربي في قطر حول إدراج حقوق المعاقين في أجندة الدول والمنظمات العالمية والممولين، في إطار تحقيق أهداف الألفية للتنمية.

وتولي خطة عمل المنظمة للمرحلة المقبلة اهتماما كبيرا بالمرأة المعاقة لتعزيز مكانتها في المجتمعات العربية.

ونفذت مؤخرا دورة تدريبية لصالح المرأة المعاقة، بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في قطر وجامعة الدول العربية، إلى جانب ورش حول رعاية المعاقات صحيا ووظيفيا، ودور منظمات المجتمع المدني في دمجهن وحمايتهن بنصوص تشريعية.

وتشمل برامج المنظمة التأهيل الاجتماعي والمهني والتعليمي، والطبي والنفسي، وتعمل على بناء قاعدة بيانات شاملة للخبراء والمستشارين في مجال الإعاقة. ويصدر الإقليم العربي بالمنظمة مجلة دورية لنقل نشاطات المعاقين، وإشراكهم في كل جوانب الحياة، والدفاع عن حقوقهم، وإيصال أصواتهم لمراكز القرار.


http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.=1270&secId=16 (http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=191337&issueNo=1270&secId=16)

عاشقة البسمة
10-06-2011, 01:38 AM
في ختام ورشة تمكين المرأة العربية.. الدعوة لتأسيس شبكة للنساء العربيات من ذوات الإعاقة




المهتار : ضرورة توافر كافة التسهيلات الهندسية لضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة



السيد: الحاجة ماسة لتذليل الصعوبات التي تواجه المعوقات بكافة القطاعات

المشاركات يطالبن بعدم التمييز بين المرأة والرجل المعوقين



هديل صابر


دعت المشاركات في ورشة (تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) إلى عدم التمييز بين المرأة والرجل من ذوي الإعاقة انطلاقاً من مبدأ تساوي الحقوق ومن ثم تطبيق ما جاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المعنية بحقوق المعوق، وركزت المشاركات في الورشة التي نظمتها منظمة التأهيل الدولي — الإقليم العربي — بالتنسيق والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، على ضرورة توعية المرأة المعوقة بحقوقها، ليتم التعامل معها من باب الحقوق وليس من باب الشفقة..

وأكد من جانبه الدكتور خالد المهتار — رئيس منظمة التأهيل الدولي بالإقليم العربي — أنَّ الورشة ستسعى لتأسيس نواة لإطلاق شبكة للنساء العربيات من ذوات الإعاقة ، لافتا إلى أنَّ الورشة أجمعت على أهمية توفير فرص العمل للمرأة المعوقة أسوة ببقة أفراد المجتمع، والتأكيد على ضرورة توافر كافة التسهيلات الهندسية لضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لكافة المرافق وتسهيل الوصول إلى المعلومات، وأشار الدكتور مهتار إلى أن الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه المنظمة من خلال هذه الورشة، يتمثل في إبراز قيادات من النساء ذوات الإعاقة..

وأضاف الدكتور المهتار أنه ومن هذا المنطلق ركزت المطالبات على تكثيف مثل هذه الفعاليات، لما لها من فائدة كبرى تنعكس على عملية تمكينهن، والحصول على حقوقهن أسوة بالآخرين ، وتقدم الدكتور المهتار بالشكر لدولة قطر وللمجلس الأعلى لشئون الأسرة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على الاستضافة الكريمة لهذه الورشة التكميلية لورشة سابقة أقيمت في عام 2009م بجامعة الدول العربية.


تذليل الصعوبات


ومن جانبه أعرب السيد محمد عبد الرحمن السيد — نائب رئيس التأهيل الدولي — الإقليم العربي عن ارتياحه الكبير للمشاركة الواسعة من قبل النساء ذوات الإعاقة في هذه الورشة، مشيراً إلى أن عدد المشاركات من داخل دولة قطر بلغ 35 مشاركة، بينما بلغ عدد المشاركات من الدول العربية 20 مشاركة، تفاعلن بجدية كبيرة لطرح قضاياهن بجرأة وشجاعة كبيرة، عكست إصرارهن على الحصول على كافة الحقوق التي تدعم تمكينهن في المجتمع، موضحا أن إعاقات المشاركات تنوعت ما بين الحركية والبصرية والسمعية، وأكد السيد أن الورشة التي استمرت ليومين بفندق شرق استطاعت أن تحقق أهدافها التي رسمت لها، فضلا عن اكتساب مجموعة من النساء من ذوات الإعاقة القادرات على نقل التوصيات والمساهمة بفعالية كبيرة في تفعيلها وتنفيذها على أرض الواقع، وصولا لحل لكل القضايا التي أدرجت للنقاش، وأضاف أن النقاش الثري الذي شهدته قاعة الورشة يدلل على الحاجة الماسة لتذليل الصعوبات التي تقف في حياتهن العلمية والعملية والصحية وغيرها من الأمور التي تتعلق بالزواج وحقهن في الحياة الكريمة، وأشار إلى أن طرح كل هذه القضايا يعني أيضا حاجتهن للتمكين في جميع جوانب الحياة.

ونوه السيد بأن منظمة التأهيل الدولي أخذت على عاتقها بذل كل الجهود التي تحقق هدف التمكين للنساء ذوات الإعاقة ، مؤكدا أن نجاح هذه الورشة قد بث الدافع أكثر للمضي قدما لبلورة الأهداف من خلال عقد مؤتمرات أخرى، حيث تجري الاستعدادات النهائية الآن لانعقاد مؤتمر حول قضايا التنمية البشرية والأشخاص ذوي الإعاقة والذي يعقد مع بدايات العام المقبل في قطر، وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد عملا دؤوبا لتمكين المرأة المعوقة التي تعرضت للإجحاف المجتمعي وهضم الحقوق.


الإعاقة لم تشكل عائقا


وفي حديث مع عدد من المشاركات قالت الدكتورة عواطف العنزي — رئيس قسم بمدرسة النور المشتركة للبنات بدولة الكويت — إنَّ إعاقتها لم تشكل أي عائق يحد من تحقيق طموحها العلمي إلى أن وصلت لهذه الدرجة العالمية، وأضافت أن التفوق كان حليفها منذ الطفولة وقد حصلت على تكريم صاحب السمو أمير دولة الكويت لتفوقها العلمي والأكاديمي ، وأضافت الدكتورة عواطف أن طموحها دفعها للتقديم للدراسات العليا بجامعة الزقازيق بمصر، وقدمت رسالة الدكتوراه في فلسفة التربية، التي استخدمت فيها الخط العادي لأن المراجع والبحوث التي استعانت بها كانت مكتوبة بالخط العادي، لكنها قد وجدت من يساندونها في عملية البحث الذي عملت على ترجمته بطريقة برايل . ودعت الدكتورة عواطف إلى ضرورة التكاتف من أجل إعداد دراسة جماعية تستند على إحصاءات وبيانات ثابتة، مطالبة بضرورة تطبيق التوصيات التي تخرج بها الورشة وألا يكون مصيرها الحفظ..


تغيير النظرة


ومن جهتها قالت كلثم عبيد المطروشي — من دولة الإمارات — وهي متطوعة في مدينة الشارقة للخدمات، وعضو مجلس إدارة جمعية أولياء أمور المعوقين ولجنة الدفاع الاجتماعي إن الجمعية تشكل حلقة الوصل بين الأهل والمؤسسات المعنية بشئون الأشخاص ذوي الإعاقة ، وتركز على تغيير النظرة السلبية والفكر المجتمعي السائد، مشيرة إلى أنَّ هدف الجمعية يركز على منع الاستغلال بأي صورة من الصور، وتبني القضايا والحقوق الأساسية للمعوق كالتعليم والصحة ليعيش حياته الاجتماعية بشكل طبيعي.

وأكدت نرجس رحمة من مملكة البحرين وأمين سر مركز البحرين للحراك الدولي، أهمية هذه الندوات التي تثير قضايا مهمة تشكل تحديات أساسية بالنسبة للمعوق، وشددت على ضرورة مساعدة المرأة المعوقة لتحصل على حقوقها كاملة، وأشارت الى أن على ذوات الإعاقة عدم الاستسلام والسعي المستمر للحصول على أفضل الدرجات العلمية وفرص العمل، والاعتماد على نفسها، والتعريف بحقها وفقا للحقوق الدولية التي تضمنتها الاتفاقيات العالمية، وطالبت نرجس بتوفير فرص عمل للمرأة المعوقة بالصورة التي تناسب قدراتها وألا توضع في الوظائف الهامشية فقط كالبدالة والخياطة وغيرها، مؤكدة أن المرأة قادرة على تولي الوظائف المهمة كالصيدلة، والبنوك والمؤسسات الصحية، وأشارت إلى نظرة المجتمع للمرأة المعوقة وتصنيفها على أنها لا تصلح للزواج والإنجاب ، وقالت: إن هناك رجالا يتقدمون للزواج من فتيات معوقات إلا أن الأسر ترفض ذلك بشدة.


خدمة قضايا الإعاقة


وقالت المشاركة من دولة الكويت ليلى محمد وهي كاتبة وأديبة وعضو في الجمعية الكويتية لرعاية ذوي الإعاقة ، أنها تسخر معظم أعمالها الأدبية لخدمة قضايا المرأة المعوقة خاصة، والأشخاص ذوي الإعاقة بصورة عامة، وأضافت أن لها أربع مجموعات قصصية، دعت خلالها للمساواة وتوفير فرص، مؤكدة ضرورة التوجه لدمج المرأة المعوقة بشكل فعال في سوق العمل المفتوح، والاستفادة من كفاءة المبدعات والأديبات، وأشارت في هذا الصدد الى الدور العظيم لأدباء ومبدعين وفي مقدمتهم المبدع الراحل طه حسين وفهد العسكر وغيرهما من المبدعين العرب، وطالبت الكاتبة ليلى، بتصميم المباني لتسهيل حركة تنقل المعوقين، وتفعيل التوصيات.

وكانت قد تناولت الورشة عددا من الموضوعات التي تتعلق بالنساء من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال السياسات والتوعية وكيفية تسهيل انخراطهن بالمجتمع، وستشهد المرحلة القادمة العديد من البرامج والأنشطة المتخصصة على مستوى الوطن العربي وبالتعاون مع المؤسسات المعنية بمجال الإعاقة وذلك انطلاقا من سياسة واضحة بالتأهيل العربي وهى إن (الطموحات لن تقف تجاه الأشخاص ذوى الإعاقة في كل إرجاء الوطن العربي) مشيرا إلى إن التأهيل الدولي — الإقليم العربي يولي مواضيع الطفولة والشباب والمسنين اهتماماً خاصـاً ومواضيع الفقر والإعاقة، وغيرها من المواضيع ذات الصلة بالمجتمعات العربية.


أكدت ضرورة إدماجها ببرامج التنمية.. د. أسماء العطية: وضع المرأة المعوقة يحتاج لإتباع استراتيجيات تراعي خصوصيتها


الدوحة - الشرق


أكدت الدكتورة أسماء العطية — الأستاذ المشارك بقسم العلوم النفسية بكلية التربية جامعة قطر —، أنَّ إدماج المرأة من ذوي الإعاقة في برامج التنمية ينعكس إيجابياً على الوضع الاقتصادي للمجتمع، وقالت الدكتورة أسماء في ورقة عمل بعنوان (المرأة والإعاقة.. تحديات وطموحات) خلال ورشة تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أنه في حال تمكن المجتمع من تهيئة التأهيل المجتمعي كإستراتيجية ومنهج يقوم على استثمار الموارد والخدمات في كل مجتمع سكاني في التأهيل، فإنَّ ذلك سيقلل بلا شك نسبة الفاقد وإدماجها تأكيداً لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص ويضمن تمكينها على جميع الأصعدة، وشددت الدكتورة على التعرف على واقع المرأة ذات الإعاقة والقضايا المختلفة كالتمييز والتهميش والعنف والإساءة، ودعت العطية إلى اكتشاف إمكانيات المرأة المعوقة ودمجها في برامج التنمية المختلفة في المجتمع، ومن هنا تكتسب الإحصاءات والمؤشرات المتعلقة بالمرأة بشكل عام والمرأة من ذوي الإعاقة أهمية كبيرة في رسم السياسات ووضع البرامج والخطط التي من شأنها النهوض بها وتمكينها لتسهم في عملية التنمية بما ينسجم وقدرتها ودروها بالمجتمع.

وأشارت الدكتورة أسماء إلى بعض المعتقدات الخاطئة، موضحة أن التفوق لا يعني القدرة على فعل كل شيء وكذلك الأمر بالنسبة للضعف لا يعني عدم القدرة على فعل أي شيء، وأضافت أن التفوق هو القدرة على الإبداع والقيادة والذكاء الاجتماعي والحساسية الاجتماعية في التعامل مع التنوع والاختلاف، وعليه فإن التأكيد على مبدأ الاختلاف والتباين بين الأفراد في المجتمع هو سبيل للتكامل وليس للتمييز والتهميش، وتنمية احترام هذا التنوع وتلك القيم والمفاهيم لدى الأطفال هو السبيل الأمثل لبناء ثقافة معاصرة مستمدة من سنن الله سبحانه وتعالى في خلقه تؤكد احترام الاختلاف والتنوع بين الأفراد كمدخل معرفي للتنمية الحقيقة.

وأضافت الدكتورة العطية قائلةً "إنَّ خصوصية وضع المرأة ذات الإعاقة تؤكد الحاجة لإتباع استراتيجيات وخطط تتناسب وتراعي هذه الخصوصية وتكفل إدماج احتياجاتها وتمكينها في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات سواء على مستوى التشريع، أو التنظيم والتخطيط والتنفيذ والتقييم والمراقبة، وبما تسمح به قدراتها، بحيث تصبح عضوا فاعلا في المجتمع وذلك للتصدي للسلبيات التي تشوب الممارسات نحو التعامل معها ونظرة الناس لها، وتتضمن هذه الاستراتيجيات دعم الثقافة القائمة على احترام الاختلاف والتباين بين الأفراد لنبذ التمييز والتهميش والإساءة وغيرها، وتفعيل ومتابعة القوانين والتشريعات ذات العلاقة بالمرأة من ذوي الإعاقة والقواعد الموحدة للأمم المتحدة بشأن إدماجهم في إطار إستراتيجية وطنية عامة بما يضمن مراعاة خصوصيتها، وإعداد قاعدة بيانات شاملة توفر إحصائيات ومعلومات خاصة بقياس حجم الإعاقة في المجتمع وتحليلها تبعا للعمر والجنس ونوع الإعاقة والتوزيع الجغرافي تكون أساسًا يسترشد به في رسم السياسات والاستراتيجيات والتداخلات المناسبة على أن تكون هي شريكا فاعلا، هذا بالإضافة إلى استحداث أقسام خاصة بإدماج احتياجات المرأة ذات الإعاقة في إطار هياكل اللجان الوطنية للمرأة في المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وتجويد الخدمات المقدمة من مؤسسات المجتمع المدني المختلفة ذات العلاقة بتعـزيز قدراتها المختلفة التقييم والمتابعة وتحقيقا لمبدأ الشراكة المجتمعية، دعم المبادرات التي من شأنها زيادة الوعي الاجتماعي بأهمية مشاركة المرأة من ذوي الإعاقة في المجتمع، وتعيين منسق متخصص لخدمات ذوي الإعاقات وشبكة الاتصال مع المؤسسات المعنية بالإعاقة ومساعدة الأعضاء الآخرين في تحديد احتياجات المرأة ذات الإعاقة أولا بأول".

وأشارت الدكتورة أسماء في هذا الإطار إلى أهمية حملات الوعي المجتمعي الفعالة من خلال شبكة التواصل والتدريب والتأهيل لأفراد المجتمع لطرق التعامل مع الإعاقات المختلفة، وضمان التزام مؤسسات المجتمع المدني المعنية بشؤون المرأة خاصة بتخصيص جزء في برامجها ونشاطاتها خاص بالمرأة ذات الإعاقة، ومؤكدة على أهمية إشراك المرأة من ذوي الإعاقة عند صياغة السياسات ووضع الخطط والبرامج وتنفيذها وتقييمها ومتابعتها، وتنمية قدراتها في مناقشة قضاياها وحقوقها المختلفة، وتعزيز تقديرها لذاتها، وتمكينها من وصول الخدمات والبرامج والمعلومات عند الحاجة إليها بما يتناسب وطبيعة إعاقتها.


"ثقافي المكفوفين" يستقبل المشاركات في ورشة تمكين المرأة المعوقة


الدوحة - الشرق


استقبل مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين المشاركات في ورشة تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة واللاتي يمثلن هيئات رسمية وجمعيات أهلية من اثنتي عشرة دولة عربية، للتعرف على الخدمات التي يقدمها المركز لذوي الإعاقة البصرية..

وتعتبر الورشة من الورش التي تنظمها منظمة التأهيل الدولي — الإقليم العربي لمناقشة عدة مواضيع تتعلق بالمرأة من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال السياسات والتوعية وكيفية تسهيل انخراطهن في المجتمع.

وقد كان في استقبال الضيوف السيد حسن إبراهيم الكواري رئيس مجلس الإدارة في المركز، والسيد مطر عبد الله المنصوري أمين السر العام، والسيد يوسف المفتاح أمين الصندوق، والدكتور طارق العيسوي منسق عام المركز، وعدد من عضوات المركز من الكفيفات وضعيفات البصر، وتم خلال الزيارة تقديم عرض بوربوينت عن المركز ونشأته وأهم الخدمات التي يقدمها لأعضائه وعضواته من الكفيفين وضعاف البصر.


حقوق المرأة


وبين السيد حسن الكواري رئيس مجلس الإدارة خلال كلمته الترحيبية سعادته باستضافة هذا العدد من السيدات ذوات الإعاقة من مختلف الدول العربية واللواتي تحدين إعاقتهن وأصررن على المضي قدما باحثات عن حقوق المرأة من ذوات الإعاقة، بالإضافة إلى رغبتهن في إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وأعرب عن تمنيه نجاح ما قامت الورشة من أجله وذلك لتسهيل انخراط المرأة من ذوات الإعاقة في ميادين العمل دون حواجز أو قيود.

كما أشار السيد خالد المهتار رئيس منظمة التأهيل الدولي — الإقليم العربي إلى أن المنظمة تفخر بأن المركز عضو من أعضائها، بحيث أن المركز يسعى دائما لتقديم الأفضل لذوي الإعاقة لا سيما الإعاقة البصرية، وشكر القائمين على الاستضافة.



الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=246024)

عاشقة البسمة
28-07-2011, 12:54 AM
نظم التأهيل الدولي - الإقليم العربي ورشة تدريبية خلال الفترة من 7-8 / 6/ 2011ورشة تدريبية حول تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر وكانت هذه

التوصيات



1. إزالة الحواجز الاجتماعية والثقافية والبيئية التي تحول دون حصول الفتيات والنساء من ذوات الإعاقة على حقهن في مختلف مرافق الحياة.




2. العمل على استصدار القوانين والتشريعات التي تضمن حق المرأة من ذوى الإعاقة بالتعلم في كافة مراحل التعليم بما فيها الجامعية.




3. تطوير قوانين وسياسات توفر الحماية الاجتماعية للمرأة من ذوى الإعاقة وتشديد العقوبات لمنع تعرضها للاستغلال والمخاطرالمتعددة.




4. اعتماد سياسات التنوع الجندري ضمن أنظمة العمل ( إمكانية تكييف مواعيد العمل والمهام والأدوات بما يتناسب وقدرات المرأة من ذوي الإعاقة)




5. وضع حقوق المرأة من ذوى الإعاقة على جدول أعمال حركة الإعاقة والحركة التسوية والتنموية والحقوقية عامة.




6. العمل على تأسيس شبكة عربية خاصة بالنساء من ذوات الإعاقة لمتابعة قضايا المرأة المعوقة وتحقيق دمجها في كافة مرافق الحياة.




7. توفيرجميع أنواع التأهيل بما يتناسب مع طموحات واحتياجات المرأة من ذوات الإعاقة من جهة ومتطلبات سوق العمل .




8. إتاحة فرص عمل تتلائم مع كفاءة المرأة من ذوى الإعاقة ووفقا للتعليم والتأهيل الذي حصلت عليه.




9. تعزيز المشاركة الكاملة للفتيات من ذوات الإعاقة داخل أسرهن على قدم المساواة مع باقي أفرادالأسرة.




10 . ضم انمشاركة المرأة من ذوى الإعاقة في كافة القرارات التي تخصهّا على كافة الأصعدة ( السياسية، الاجتماعية، الأسرية ..)




11. تمكين المرأة ذوى الإعاقة من مهارات القيادة والمطالبة والمدافعة بالحقوق لتصبح ناشطة في الدفاع عن حقوقها .




12. إدراج معايير الجندر والإعاقة في سياسات وأنظمة المنظمات الحكومية وغير الحكومية وجعلها متاحة للمرأة من ذوى الإعاقة.




13. ضمان حق المرأة من ذوى الإعاقة بالمشاركة في الحياة السياسية ترشحا وانتخابا.



14. ضمان حق المرأة من ذوى الإعاقة في الأمومة والزواج وتكوين الأسرة ، ومكافحة كل أشكال التمييز الاجتماعي في هذا الإطار.




15. تعزيزحق المرأة من ذوى الإعاقة في إنشاء وإدارة جمعيات ومنظمات المجتمع المدني.




16. تعزيز المشاركة الكاملة للمرأة من ذوى الإعاقة في الحياة العامة والوصول إلى كافة الموارد والخدمات المتاحة لباقي أفراد المجتمع.




17. تعزيز حق المرأة من ذوى الإعاقة في الترفيه والرياضة والسياحة.




18. مطالبة وسائل الإعلام العربية توفير مساحة خاصة لنشر ثقافة الإعاقة والدمج وتسليط الضوء على قضايا المرأة من ذوى الإعاقة بشكل خاص.




19. مطالبة السلطات الرسمية والمؤسسات الدولية وأصحاب القرار باعتبار ضمان امن وسلامة المرأة من ذوى الإعاقة أولوية مطلقة في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.






مع تحيات



التأهيل الدولي – الإقليم العربي