المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] بغيت ملخص عن الاحساااس



فراشة الدراسة
14-05-2011, 01:03 PM
السلام عليكم
بليز بغيت منكم ملخص عن الاحساااس + بوربوينت عن الاحسااس


التقرير :


وزارة التربيه والتعليم
منطقه الشارقه التعليميه
مدرسه معاذ بن جبل






































الاسم :
الصف :












المقدمة

حياة الإنسان عبارة عن تفاعل مع كل ما يحيط به،وهذا يتطلب منه معرفة البيئه بهدف التكيف معها وحماية نفسه من مختلف الأخطار, وحتى يتمكن الانسان من معرفة البيئة لابد من الانتباه والتركيز إلى ما يهمه فيها,و إدراك ذلك بالحواس وهو ما يجعلنا نقول أن الإنتباه والإدراك الحسي هما الخطوة الأولية في إتصال الفرد بالبيئة والتكيّف معها وهما أساس سائر العمليات العقلية التذكرة الّتخيّل التعّلم والتفكير ...إلخ
ويعيش الإنسان في بيئة مادية واجتماعية تحيط به آثارها من كل جانب وفي كل الحالات هو مطالب بالتكيف معها.
لا يمكن التكيف مع العالم الخارجي إلا بادراك حقيقة مايحتويه هذا العالم من أشياء لذلك اهتم الفلاسفة بمشكلة الإدراك غير أن مواقفهم جاءت متعارضة فــ:
هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك ؟
و هل كل معرفة ينطوي عليها الإدراك مصدره الإحساس ؟
و إذا كان الإحساس عملية أولية للاتصال بالعالم الخارجي فهل معنى ذلك أنه خال من أي نشاط ذهني ؟

(1)






مفهوم الإحساس

إن المحيط الذي يعيش فيه الكائن الحي مفعم بالكيفيات الحسية(ألوان، روائ، أصوات...) التي تنتقل
إلينا، فيستقبلها الكائن الحي بحواسه التي تعتبر كوسائل اتصالنا بالعالم الخارجي وبالتالي تعرفنا عليه.
تعريف الإحساس:
هو ظاهرة نفسية عضوية تتولد من تأثر أحد أعضاء الحس لدى الكائن الحي بحيث يتغير مصدر شعوره و اتجاه سلوكه,
أو هو
ظاهرة نفسية أولية تعقب انتقال الأثر العصبي من الأعصاب إلى المراكز الحسية.


تتوقف عملية الإحساس على وجود:
منبهات خارجية: وهي كثيرة ومتنوعة منها ما هو فيزيائي مثل الموجات الضوئية والاهتزازات
السمعية ومنها ما هو كيميائي كالذرات الشمية أو الذوقية.



شروط فيزيولوجية: ويمكن إجمالها في الحواس والأعصاب الناقلة والمراكز العصبية.
الحواس هي وسائل للإتصال، فمثلا هناك مناطق معينة في الجسم (الأذن والعين( لاستقبال ذبذبات أو موجات معينة
عندما تصل هذه التنبيهات إلى الحواس تنقلها تيارات عصبية معينة إلى الدماغ المركزي حيث
يترجم إلى شعور ويحدد السلوك المطلوب ,يتحول التأثير البيولوجي إلى إحساس.

(2)

أنواع الإحساس

الإحساس باللمس:
و أدواته) الخشونة، الملاسة، الضغط، الثقل، الخفة، الصلابة، اللين)
أعصاب تنتشر في كل نواحي البدن وهي ناتجة عن التأثير الميكانيكي الذي تحدثه المنبهات الخارجية

الإحساس بالحرارة:
ولها وسائل خاصة بها تختلف عن حاسة اللمس على عكس ما كان يظنه
القدماء، فقد ثبت الآن أن نقاط الحرارة مختلفة عن نقاط الألم و هذه عن نقاط اللمس.

الإحساس بالألم:
وللألم نقاط خاصة به على البشرة تختلف عن نقاط الإحساس باللمس، وقد يزول
أحدهما دون الآخر، كما أن الإحساس بالألم متأخر عن الإحساس باللمس والحرارة والبرودة

الإحساس بالحركة:
ويتحقق هذا الإحساس بواسطة الأعصاب والمفاصل وأوتار العضلات
وهي التي تطلعنا على حركات أعضائنا وأوضاعها)حركة اليد، الرجل (،
وعلى الجهد والثقل والمقاومة .

التوازن:
أداة هذه الحساسية هي الأذن الداخلية وهي تطلعنا على كل تغيير في أوضاع الرأس
والجسم.

الحساسية الكيميائية:
أ-الشم: وهو يتم عن بعد نتيجة وصول ذرات كيميائية صغيرة إلى الغشاء
الأنفي,ولذلك فإن الإنسان أقل شما من الحيوان لأنه يسير منتصبا، على عكس الثاني الذي يستعملها في
البحث على الطعام.

ب- الذوق: إن حاسة الذوق تتم عن قرب أي عند ملامسة الأشياء ويمكن تقسيم الطعوم إلى:
الحلاوة، الحموضة، الملوحة، والمرارة
وهي التي تدفع الإنسان إلى المبادلات الغذائية.

ج-السمع: وهو استجابة لاهتزازات الجسم الذي يصدر عنه الصوت. والمسموعات نوعان: ضجيج
وهو يحدث عن أمواج غير منتظمة، وصوت و ينتج عن أمواج منتظمة.

د-البصر:هو استجابة للموجات الضوئية التي تتأثر بها العين البشرية التي تتراوح ما بين 360 و
760 ميليمكرون؛ والبصر يعتبر وسيلة لإدراك الأشكال والألوان ولذلك فو أساسي في المعرفة لأنه
يتم عن بعد.


(3)

تفسير الإحساس


أنت الآن في بيتك و بين إخوتك حيث تسود درجة حرارة واحدة,لكن بعضكم قد يشعر بجو معتدل والبعض الآخر يشعر بالبرودة
كيف تفسر ذلك؟ فهل الإحساس يتوقف فقط على وجود عوامل موضوعية ,أي فيزيائية و فيزيولوجية) أم على عوامل ذاتية نفسية)؟

1-العوامل الفيزيائية :و هي تحدد الإحساس كاستجابة بالمؤثرات الخارجية

أ- العتبة المطلقة: إن المؤثر لا يحدث إحساسا لدى الكائن الحي إلا إذا بلغ درجة معينة من الشدة.
ب- العتبة الفارقة: لكي يتم الإحساس بزيادة المثير، يجب أن يبلغ هذا الأخير درجة معينة من الشدة.
مثلا : إذا كنت تحمل جسما يزن 10 كلغ، فلا تشعر بزيادة الثقل إذا زدنا 10 غرامات، بل ينبغي أن يبلغ المثير درجة معينة حتى تشعر بالزيادة.


2-العوامل الفيزيولوجية:
أ-المؤثرات المختلفة التي تنبه حاسة واحدة تؤدي إلى إحساسين من نفس النوع
. أي إذا تغير المنبه و لم تتغير الحاسة .
(العضو)لم يتغير الإحساس. فاللطمة و موج النور(منبهان مختلفان)، إذا نبها العين(عضو واحد) أحدث ذلك رؤية ضوء.

ب- إذا نبه المؤثر الواحد حاستين مختلفتين أدى ذلك إلى إحساسين مختلفين. فالتيار الكهربائي إذا نبه الأذن أحدث سمعا و إذا نبه العين أحدث بصرا إذن فالإحساس تابع للأعضاء أي للشروط الفيزيولوجية .

3-العوامل النفسية:
أ- إن الإحساسات يؤثر بعضها في البعض فتزيد شدتها أو تنقص. فإذا كنت مركزا انتباهك على
مقابلة في كرة القدم، فقد لا تسمع صوت شخص يناديك.
ب- الإحساسات المتتابعة: إن شدة الإحساس اللاحق تابعة لشدة الإحساس السابق. فإذا كنت في
غرفة شديدة الحرارة، و خرجت إلى الساحة حيث يسود جو معتدل، فإنك قد تشعر ببرودة.
ج- عامل الاختلاط : إذا وقعت إحساسات عديدة في نفس الوقت فهي لا تبقى منفردة بل تختلط
لتؤلف إحساسا من نوع خاص، كآلات الجوق الموسيقي التي تحدث صوتا من نوع خاص.
النتيجة :إن تفسير أي إحساس يقتضي إشراك عدة عوامل منها ما هو فيزيائي و كيميائي وفيزيولوجي و نفسي
(4)


من الإحساس إلى الإدراك
إن الإحساسات هي مجرد استجابات تحدث صورا حسية حسب نوعية المؤثر، لكنها لا تتضمن أي معنى لحقيقة الشيء الذي نحس به,فعندما تلتقى الإحساسات التي تتم على مستوى القشرة الدماغية ، و تتم الاستجابة الحسية، يأتي دور الإدراك حيث
تترجم الإحساسات إلى مدركات من خلال معرفتنا و خبرتنا .
إن رؤيتك للون الأخضر هو مجرد إحساس، لكن فهمك لدلالته هو إدراك، و أنت هنا لجأت إلى معرفتك و خبرتك السابقة لإدراك معناه, و هكذا فالإدراك وظيفة نفسية معقدة وأسمى من الإحساس الذي يبقى مشتركا بين الإنسان و الحيوان.


تعريف الادراك:
هو عملية نفسية معقدة تتدخل فيها العمليات العقلية غايته ادراك العالم الخارجي وتحليل الصور التي ينقلها الينا الاحساس.

مراحل الادراك:
الاجمالية: تنتقل الينا صورة اجمالية بدون معنى مثل شجرة.
التحليلية: العمل على تحليل الصور ومعرفة مكوناتها الأغصان الأوراق الجذور.
التركيبية: هي معرفة الصور قول الشخص هذه شجرة.


(5)


العوامل المتحكمة في الادراك

العوامل الذاتية: هي عوامل النفسية عقلية تتعلق بالذات المدركة وتفسير الادراك من شخص لاخر مثل الاتجاه النفسي أي الميل الى شئ أو التعاطف التهيؤ.

العوامل الموضوعية: لها صلة بالموضوع المدرك وتأثيره على التنوع والادراكات لدى شخص المدرك ومنها التشابه التقارب الانتضام.

العوامل الاجتماعية:وهي العادات والتقاليد مثل في عيد الاضحى نقوم بالاضحية بمجرد أن يأتي اخر غير مسلم يعتبرها جريمة هي فعل غير اخلاقي أي العادات والتقاليد تؤثر على عملية الادراك.

أخطاء الادراك

الخداع البصري: مثل في الصحراء نلاحظ السراب نحن نظن نحن أنه ماء وهو في الحقيقة لا يوجد شئ.

الخداع الحركي: مثل الرسوم المتحركة.

الهلوسة: مثل نسمع أصوات وهي في الحقيقة غير موجودة.
(6)


التمييز بين الإحساس والإدراك

أنا جالس وراء مكتبي يدق الباب ماذا يحدث؟
تحدث اهتزازات في الجوّ ينقلها الأثير إلى أذنى فتحدث أثرا على الأعصاب السمعية فننقله هذه الأعصاب إلى المراكز الدّماغية، وهنا تتوّقف عملية الإحساس.
إنّ شمّ الروائح، واستماع الأصوات، وتذوّق ال ّ طعوم، كّلها إحساسات، وليست إدراكات، لأنها لم تبلغ درجة المعرفة بعد، ولم يتم
ربطها بخيرات ماضية، حينما يكلمك شخص مّا بلغة لا تعرفها فأنت تحس بأصواته لكّنك لا تدرك ما يقول.
وعليه فالإحساس يشير فقط إلى مجرد تأثير الّتنبيهات على أعضاء الحس، أو مجرّد ردّ فعل عضوب واع ناتج عن إثارة العضو الحسّي، إنه ظاهرة أوّلية بسيطة.
أما الإدراك فهو واقعة نفسية مر ّ كبة ومعّقدة، تتدخل فيهاعوامل عديدة كالذاكرة، التخيّل، الّذكاء، والخبرات الماضية، والحكم العقلي ويتناول الأشياء موضوعة في الزمان والمكان، بالإضافة إلى اعتماده على الحواس.
إذن فالإدراك عملية عقلية تقوم بتأويل الإحساسات وتحويلها إلى معرفة واستغلال هذه المعرفة في عملية
التأقلم والتكيّف، إنه عقلي خالص ومنظم.
الإدراك هو الفعل المنظم الذي ينظم به "Lalande يقول "لالاند الفرد إحساساته الحاضرة مباشرة، ويفسّرها ويكملها بصورة وذكريات ويبعد عنها قدر الإمكان طابعها الإنفعالي أو الحركي مقابلا نفسه بشيء يراه بصورة عفويّة متميّزا عنه ووقعيّا ومعروفا لديه في الآونه الراهنة.

استنتاج :

إنّ الإحساس عمليّة فيزيولوجية أساسا، تجري على مستوى الأعصاب التي وقعت عليها المثيرات الخارجية.
أما الإدراك فهو عمليّة ذهنية يتدخل فيها الحاضر بمعطياته الحسية والماضي بصوره وذكرياته وبهذين النوعين من التدخل تكتسب المعطيات الحسية معنى خارج الذات من حيث هي أشياء مقابلة للذات.
(7)




الخاتمه


يمكن تلخيص موقف النظرية الذهنية في فكرتين أساسيتين هما:

يوجد فرق بين الإحساس و الإدراك الذي هو وظيفة معقدة تنطوي على إحساسات مختلفة وعمليات عقلية معقدة.
الاحساس بسيط ومركب في الان نفسه, هوعملية أولية بسيطة والحواس هي الاداة الوحيدة التي تربط الكائن الحي بالعالم الخارجي وبها تحصل المعرفة ويتم التكيف.
الإدراك تابع لعوامل عقلية ذاتية كالتذكر و التأويل و التخيل...
الإدراك ليس مجموعة إحساسات، بل كل إحساس هو
منذ الوهلة الأولى إدراك كلي.








(8)






المراجع


الإحساس والإدراك (http://www.2algeria.com/vb3/t8769.html)

منتديات العربي (http://www.alarabi1.com/vb/showthread.php?t=2905)

درس الاحساس و الادراك حصرياااا على نور سات فقط - منتديات نورسات (http://www.noor7.com/vb/showthread.php?t=18545)












(9)


الموضوع الصفحه
المقدمة
1
مفهوم الإحساس 2
أنواع الإحساس 3
تفسير الإحساس 4
من الإحساس إلى الإدراك
5
العوامل المتحكمة في الادراك 6
التمييز بين الإحساس والإدراك 7
الخاتمه 8
المراجع
9

عيون زايد الخير
25-06-2011, 10:06 AM
يغلق الموضوع نظرا لانتهاء الفصل الدراسي الثاني