WaLd AlDaR
14-04-2011, 05:33 PM
أعلنت هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أسماء 60 جامعة ومؤسسة تعليمية معتمدة، وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أهمية تعرف الطالب بالموقف الأكاديمي للبرنامج الذي يود الالتحاق به، والتأكد من حصول البرنامج على الاعتماد الأكاديمي من الوزارة.
وأوضح الوزير أن هيئة الاعتماد الأكاديمي في الوزارة، تتولى تقييم البرامج بصورة دورية، للتأكد من سلامة البرامج التعليمية المطروحة في تلك المؤسسات، وبما يضمن تحقيق معايير الجودة الشاملة لهذه البرامج.
وقال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور سعيد حمد الحساني، إن التحاق الطالب ببرنامج معتمد أكاديمياً من الوزارة، يضمن تصديق الوزارة على الشهادة الحاصل عليها الطالب بعد تخرجه، وهو أمر تتطلبه المؤسسات الاتحادية، وكثير من جهات التوظيف المحلية، للتعيين بها أو الاعتداد بالشهادة المصدق عليها كأساس للترقي والابتعاث خارج الدولة للحصول على درجات علمية أعلى.
ومن جانبه، أكد مدير هيئة الاعتماد الأكاديمي، الدكتور بدر أبوالعلا، أن عملية الترخيص للبرامج التعليمية في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، تخضع لعدد من المعايير العلمية، التي تأخذ بها المؤسسات العريقة فى العالم، وتشمل هذه المعايير أهداف البرنامج ومخرجاته التعليمية، والخطة الدراسية ومحتويات مساقاتها، والبيئة التعليمية التي يتم طرحها فيها، والمرافق العلمية والتعليمية ومصادر التعلم. بالإضافة إلى كفاءة أعضاء هيئة التدريس ومستوياتهم العلمية، وغيرها من طرق وأساليب التدريس المتبعة، وكذلك ارتباط البرنامج باحتياجات سوق العمل.
وقال أبوالعلا لـ«الإمارات اليوم»، إن عملية الاعتماد الأكاديمي بمثابة ضمان وتأكيد لجودة البرامج وحماية للدارس، بحيث يضمن عند تخرجه أن لديه من المعارف والمهارات ما يمكنه من الالتحاق بسوق العمل، لافتاً الى أن الاعتماد الأكاديمي يمثل ضماناً لجودة خريج البرنامج عند انتقاله للعمل في دولة أخرى، أو عند التحاقه لاستكمال دراسته لمرحلة متقدمة في مؤسسات تعليمية أخرى داخل الدولة وخارجها.
وأكد أن الجامعات المرخصة لها رسالة وأهداف مناسبة، وهيكل تنظيمي ولوائح ونظم أكاديمية وإدارية ومالية، تتماشى مع المعايير المتعارف عليها عالمياً، كما أن لديها مرافق وتجهيزات تناسب نوعية البرامج التي تطرحها، وأعضاء هيئة تدريس ذوي مؤهلات أكاديمية وخبرات مهنية جيدة، وأن لديها نظاماً جيداً لمراقبة جودة أدائها.
وأوضح أن أي برنامج يحصل على الاعتماد الأكاديمي لابد أن يخضع لعملية تقييم خارجي، من قبل لجان متخصصة من الخبراء، لإجازته ضمن المعايير المتعارف عليها عالمياً، التي تشمل رسالته وأهدافه ومدى تماشيه مع حاجة المجتمع وسوق العمل، وحداثة الخطة الدراسية للبرنامج ومساقه الدراسي.
وأوضح الوزير أن هيئة الاعتماد الأكاديمي في الوزارة، تتولى تقييم البرامج بصورة دورية، للتأكد من سلامة البرامج التعليمية المطروحة في تلك المؤسسات، وبما يضمن تحقيق معايير الجودة الشاملة لهذه البرامج.
وقال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور سعيد حمد الحساني، إن التحاق الطالب ببرنامج معتمد أكاديمياً من الوزارة، يضمن تصديق الوزارة على الشهادة الحاصل عليها الطالب بعد تخرجه، وهو أمر تتطلبه المؤسسات الاتحادية، وكثير من جهات التوظيف المحلية، للتعيين بها أو الاعتداد بالشهادة المصدق عليها كأساس للترقي والابتعاث خارج الدولة للحصول على درجات علمية أعلى.
ومن جانبه، أكد مدير هيئة الاعتماد الأكاديمي، الدكتور بدر أبوالعلا، أن عملية الترخيص للبرامج التعليمية في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، تخضع لعدد من المعايير العلمية، التي تأخذ بها المؤسسات العريقة فى العالم، وتشمل هذه المعايير أهداف البرنامج ومخرجاته التعليمية، والخطة الدراسية ومحتويات مساقاتها، والبيئة التعليمية التي يتم طرحها فيها، والمرافق العلمية والتعليمية ومصادر التعلم. بالإضافة إلى كفاءة أعضاء هيئة التدريس ومستوياتهم العلمية، وغيرها من طرق وأساليب التدريس المتبعة، وكذلك ارتباط البرنامج باحتياجات سوق العمل.
وقال أبوالعلا لـ«الإمارات اليوم»، إن عملية الاعتماد الأكاديمي بمثابة ضمان وتأكيد لجودة البرامج وحماية للدارس، بحيث يضمن عند تخرجه أن لديه من المعارف والمهارات ما يمكنه من الالتحاق بسوق العمل، لافتاً الى أن الاعتماد الأكاديمي يمثل ضماناً لجودة خريج البرنامج عند انتقاله للعمل في دولة أخرى، أو عند التحاقه لاستكمال دراسته لمرحلة متقدمة في مؤسسات تعليمية أخرى داخل الدولة وخارجها.
وأكد أن الجامعات المرخصة لها رسالة وأهداف مناسبة، وهيكل تنظيمي ولوائح ونظم أكاديمية وإدارية ومالية، تتماشى مع المعايير المتعارف عليها عالمياً، كما أن لديها مرافق وتجهيزات تناسب نوعية البرامج التي تطرحها، وأعضاء هيئة تدريس ذوي مؤهلات أكاديمية وخبرات مهنية جيدة، وأن لديها نظاماً جيداً لمراقبة جودة أدائها.
وأوضح أن أي برنامج يحصل على الاعتماد الأكاديمي لابد أن يخضع لعملية تقييم خارجي، من قبل لجان متخصصة من الخبراء، لإجازته ضمن المعايير المتعارف عليها عالمياً، التي تشمل رسالته وأهدافه ومدى تماشيه مع حاجة المجتمع وسوق العمل، وحداثة الخطة الدراسية للبرنامج ومساقه الدراسي.