سيد مصطفى
09-04-2011, 03:37 PM
شيء من الخوف ..... بخوف / سيد مصطفى
يحيط بنا شبح الخوف منذ أن كنا ماء في ظهور آبائنا ، لأنهم كانوا خائفين ! ـ
لأنهم ولدوا كذلك مثلنا ،
ويختلط الخوف بدمائنا في أحشاء أمهاتنا لأنهن كن خائفات !ـ
لأنهن ولدن كذلك مثلنا ،
حتى نسقط أرضا من بطون أمهاتنا باكين خائفين ، وتبدأ رحلة الخوف الكبرى
ولا أدري لماذا ومن ماذا وعلى ماذا ؟
وهل الخوف منا أو علينا ؟
فكنا نخاف من كل شيء ! ـ
من الظلام ، من النار ، من السكين ، من الشارع ، من الكهرباء ، من الماء ، من البحر ، من الحلاق ، من السوق ، من الحضانة ، من الجيران ، من المدرسة ، من المعلم ، من المعلمة ، من العامل ، من النجاح ، من الرسوب ، من الجمال ، من القبح ، من الضحك ، من البكاء ، من العسكري ، من الضابط ، من الشيخ محفظ القرآن ( سيدنا ) من الحر ، من البرد ، من الحمار ، من السيارة ، من الطائرة ، من الأخ الكبير ، من الأخت الكبيرة ، من العم ، من الخال ، من الجد ، من الجدة ، من الأب ، من الأم , ................. والقائمة تطول
هذا في الصغر
وحتى في الكبر
أيضا نخاف
نخاف من الحب
ونخاف من وعلى المحبوب
ونخاف من الزواج
نخاف من الطلاق
ونخاف من وعلى الزوج
والخوف كل الخوف من الزوجة
نخاف من الصمت
نخاف من الكلام
نخاف من الإعلام
نخاف من الصحافة
نخاف من العمل ورب العمل
نخاف من الفشل والنجاح
نخاف من السياسة والكلام فيها
نخاف من الماضي وما حدث فيه
نخاف على المستقبل وما سيحدث فيه
ترى ما سبب كل هذا الخوف ؟
وهل هناك علاج من هذا الخوف ؟
أنا أعتقد أنه آن الأوان .... ألا نخاف بعد اليوم
وعلينا أن نربي أنفسنا و أولادنا من جديد على عدم الخوف مهما كانت المخاطر ،
ونحطم عقيدة ( من خاف سلم )
علينا نعلم أنفسنا وأولادنا أن نواجه الخوف ، ونقضي عليه بكل ما أوتينا من قوة ،
والسلامة في مواجهة كل ما نخاف منه
علينا أن نعيش الأمان ، ولا يأتي الأمان إلا إذا تخلصنا من الخوف
فكم من إنسان لا يمتلك إلا الثوب الذي يستر عورته ، ولا يمتلك إلا قوت يومه ،
ويشعر أنه أأمن من على وجه الأرض ؟؟؟؟؟
وكم من إنسان يعيش في بروج مشيدة وحرس في الجو والبر والبحر ،
ولكنه يخاف من نسمة الهواء ، وشربة الماء ؟؟؟
اكسروا حاجز خوفكم
وحطموا قيودكم
وقولوا رأيكم
وتوكلوا على ربكم
بقلم
سيد مصطفى
9-3-2011م
<!-- / message --><!-- sig -->
يحيط بنا شبح الخوف منذ أن كنا ماء في ظهور آبائنا ، لأنهم كانوا خائفين ! ـ
لأنهم ولدوا كذلك مثلنا ،
ويختلط الخوف بدمائنا في أحشاء أمهاتنا لأنهن كن خائفات !ـ
لأنهن ولدن كذلك مثلنا ،
حتى نسقط أرضا من بطون أمهاتنا باكين خائفين ، وتبدأ رحلة الخوف الكبرى
ولا أدري لماذا ومن ماذا وعلى ماذا ؟
وهل الخوف منا أو علينا ؟
فكنا نخاف من كل شيء ! ـ
من الظلام ، من النار ، من السكين ، من الشارع ، من الكهرباء ، من الماء ، من البحر ، من الحلاق ، من السوق ، من الحضانة ، من الجيران ، من المدرسة ، من المعلم ، من المعلمة ، من العامل ، من النجاح ، من الرسوب ، من الجمال ، من القبح ، من الضحك ، من البكاء ، من العسكري ، من الضابط ، من الشيخ محفظ القرآن ( سيدنا ) من الحر ، من البرد ، من الحمار ، من السيارة ، من الطائرة ، من الأخ الكبير ، من الأخت الكبيرة ، من العم ، من الخال ، من الجد ، من الجدة ، من الأب ، من الأم , ................. والقائمة تطول
هذا في الصغر
وحتى في الكبر
أيضا نخاف
نخاف من الحب
ونخاف من وعلى المحبوب
ونخاف من الزواج
نخاف من الطلاق
ونخاف من وعلى الزوج
والخوف كل الخوف من الزوجة
نخاف من الصمت
نخاف من الكلام
نخاف من الإعلام
نخاف من الصحافة
نخاف من العمل ورب العمل
نخاف من الفشل والنجاح
نخاف من السياسة والكلام فيها
نخاف من الماضي وما حدث فيه
نخاف على المستقبل وما سيحدث فيه
ترى ما سبب كل هذا الخوف ؟
وهل هناك علاج من هذا الخوف ؟
أنا أعتقد أنه آن الأوان .... ألا نخاف بعد اليوم
وعلينا أن نربي أنفسنا و أولادنا من جديد على عدم الخوف مهما كانت المخاطر ،
ونحطم عقيدة ( من خاف سلم )
علينا نعلم أنفسنا وأولادنا أن نواجه الخوف ، ونقضي عليه بكل ما أوتينا من قوة ،
والسلامة في مواجهة كل ما نخاف منه
علينا أن نعيش الأمان ، ولا يأتي الأمان إلا إذا تخلصنا من الخوف
فكم من إنسان لا يمتلك إلا الثوب الذي يستر عورته ، ولا يمتلك إلا قوت يومه ،
ويشعر أنه أأمن من على وجه الأرض ؟؟؟؟؟
وكم من إنسان يعيش في بروج مشيدة وحرس في الجو والبر والبحر ،
ولكنه يخاف من نسمة الهواء ، وشربة الماء ؟؟؟
اكسروا حاجز خوفكم
وحطموا قيودكم
وقولوا رأيكم
وتوكلوا على ربكم
بقلم
سيد مصطفى
9-3-2011م
<!-- / message --><!-- sig -->