WaLd AlDaR
08-04-2011, 02:21 PM
أصدر وزير التربية والتعليم حميد محمد القطامي، قراراً وزارياً بتشكيل لجان لإعداد مناهج مطورة لمادة التربية الرياضية والصحية وفق معايير عالمية، بحيث يتم العمل بالمناهج الجديدة بدءًا من العام الدراسي المقبل.
وذكر مدير إدارة التربية الرياضية في الوزارة حسن محمد لوتاه، لـ«الإمارات اليوم» أن المنهاج الجديد سيطبق على المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، من مرحلة الروضة، حتى الصف الثاني عشر.
وأضاف لوتاه أن المنهاج الجديد تمت صياغته وفق خمسة معايير أساسية، تسهم في تطوير العملية التعليمية بشكل عام، إذ جاء المعيار البدني والصحي على رأس الأولويات، بما يؤكد ضرورة مشاركة الطلاب بانتظام في الأنشطة البدنية، ويحقق مستوى مقبولاً من اللياقة البدنية، ويحافظ عليه من خلال ممارسة أسلوب حياة صحي ونشط.
وتابع لوتاه أن المنهاج الجديد يركز أيضاً على المعيار المهاري، أو الأدائي، الذي يدفع الطالب إلى إظهار الكفاءة في المهارات والأنماط الحركية المطلوبة لممارسة أنشطة بدنية ورياضية متنوعة، وإجادة بعضها، إضافة إلى المعيار المعرفي الذي يساعد الطلبة على إظهار المعرفة والفهم للمحتوى الحركي والمبادئ والاستراتيجيات والتكتيكات وتطبيقها عند تعلمهم، أو قيامهم بالأنشطة البدنية والرياضية.
كما يقوم المنهاج الجديد على المعيار القيمي، أو السلوكي، الذي يمكّن الطالب من إظهار السلوك الفردي والجماعي الذي يتميز بالمسؤولية في بيئة التربية الرياضية وخارجها.
أما المعيار الأخير، يضيف لوتاه، فهو متعلق بالنشاط البدني التنافسي، الذي يسهم في تقدير الطلاب لأهمية النشاط الرياضي التنافسي، الذي يستمد منه الطالب المتعة والتحدي والتعبير عن الذات، والتفاعل الإجتماعي.
وقال مدير إدارة التربية الرياضية في الوزارة، إن اللجان المكلفة وضع المنهاج الجديد استقت أفكار ومحاور التطوير من خلال مبادرات إدارة التربية الرياضية المقرة من مجلس الوزراء، وبعد دراسة واقع الميدان التربوي والوقوف على أبرز النقاط التي تحتاج إلى التطوير والتحديث، بالاعتماد على تحقيق المعايير الوطنية للتربية البدنية خلال بناء المناهج للمراحل الدراسية كافة.
وأشار لوتاه إلى أن الوزارة شرعت في تدريب معلمي التربية الرياضية، وأخصائي الصحة المدرسية، والبالغ عددهم نحو 1400 معلم ومعلمة، على آلية تدريس المناهج المطورة، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية القائمة عليها.
وأكد أنه جارٍ العمل على دعم المدارس الحكومية بالأجهزة الرياضية المتطورة، التي تخدم المنهاج الجديد، بعد اعتماد ميزانيتها من الوزارة، لتتم عملية تدريب المعلمين على استخدامها، قبل بداية العام الدراسي المقبل.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد كشفت عن توجهها لرعاية الألعاب الرياضية الفردية، كخطوة لإعداد أبطال محليين، يتم اكتشافهم في مراحل مبكرة، داخل المدارس، وأنه يتم تجهيز المدارس الحكومية بالأجهزة والأدوات الرياضية المتنوعة التي تخدم خطة الوزارة، فضلاً عن تنفيذ مشروع لتجهيز الملاعب الرياضية في المدارس الحكومية في دبي والإمارات الشمالية، يشتمل على تجهيز 30 ملعباً مطاطياً وعشبياً، فضلاً عن دراسة عمل صالات رياضية مغلقة.
وذكر مدير إدارة التربية الرياضية في الوزارة حسن محمد لوتاه، لـ«الإمارات اليوم» أن المنهاج الجديد سيطبق على المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، من مرحلة الروضة، حتى الصف الثاني عشر.
وأضاف لوتاه أن المنهاج الجديد تمت صياغته وفق خمسة معايير أساسية، تسهم في تطوير العملية التعليمية بشكل عام، إذ جاء المعيار البدني والصحي على رأس الأولويات، بما يؤكد ضرورة مشاركة الطلاب بانتظام في الأنشطة البدنية، ويحقق مستوى مقبولاً من اللياقة البدنية، ويحافظ عليه من خلال ممارسة أسلوب حياة صحي ونشط.
وتابع لوتاه أن المنهاج الجديد يركز أيضاً على المعيار المهاري، أو الأدائي، الذي يدفع الطالب إلى إظهار الكفاءة في المهارات والأنماط الحركية المطلوبة لممارسة أنشطة بدنية ورياضية متنوعة، وإجادة بعضها، إضافة إلى المعيار المعرفي الذي يساعد الطلبة على إظهار المعرفة والفهم للمحتوى الحركي والمبادئ والاستراتيجيات والتكتيكات وتطبيقها عند تعلمهم، أو قيامهم بالأنشطة البدنية والرياضية.
كما يقوم المنهاج الجديد على المعيار القيمي، أو السلوكي، الذي يمكّن الطالب من إظهار السلوك الفردي والجماعي الذي يتميز بالمسؤولية في بيئة التربية الرياضية وخارجها.
أما المعيار الأخير، يضيف لوتاه، فهو متعلق بالنشاط البدني التنافسي، الذي يسهم في تقدير الطلاب لأهمية النشاط الرياضي التنافسي، الذي يستمد منه الطالب المتعة والتحدي والتعبير عن الذات، والتفاعل الإجتماعي.
وقال مدير إدارة التربية الرياضية في الوزارة، إن اللجان المكلفة وضع المنهاج الجديد استقت أفكار ومحاور التطوير من خلال مبادرات إدارة التربية الرياضية المقرة من مجلس الوزراء، وبعد دراسة واقع الميدان التربوي والوقوف على أبرز النقاط التي تحتاج إلى التطوير والتحديث، بالاعتماد على تحقيق المعايير الوطنية للتربية البدنية خلال بناء المناهج للمراحل الدراسية كافة.
وأشار لوتاه إلى أن الوزارة شرعت في تدريب معلمي التربية الرياضية، وأخصائي الصحة المدرسية، والبالغ عددهم نحو 1400 معلم ومعلمة، على آلية تدريس المناهج المطورة، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية القائمة عليها.
وأكد أنه جارٍ العمل على دعم المدارس الحكومية بالأجهزة الرياضية المتطورة، التي تخدم المنهاج الجديد، بعد اعتماد ميزانيتها من الوزارة، لتتم عملية تدريب المعلمين على استخدامها، قبل بداية العام الدراسي المقبل.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد كشفت عن توجهها لرعاية الألعاب الرياضية الفردية، كخطوة لإعداد أبطال محليين، يتم اكتشافهم في مراحل مبكرة، داخل المدارس، وأنه يتم تجهيز المدارس الحكومية بالأجهزة والأدوات الرياضية المتنوعة التي تخدم خطة الوزارة، فضلاً عن تنفيذ مشروع لتجهيز الملاعب الرياضية في المدارس الحكومية في دبي والإمارات الشمالية، يشتمل على تجهيز 30 ملعباً مطاطياً وعشبياً، فضلاً عن دراسة عمل صالات رياضية مغلقة.