المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] ضروووووووووووووووووري الله يخليكم



batakalid
11-03-2011, 07:03 PM
ممكن قصة عن دولة الامارات قديما او احديثا


والسموحه..

ميساء عزالدين
11-03-2011, 07:09 PM
ممم اوكي انا رح أدور لك و ان شا الله ألائي ^^

ميساء عزالدين
11-03-2011, 07:11 PM
===( قصة المتسول والشيوخ )===

قصة واقعية حدثت في زمن بعيد في إمارات الخير ..
يومها كانت أبوظبي منفصلة ( قبل الإتحاد ) ..
حد أن رجل متسول اعتاد أن يذهب ويطلب الصدقة من بيت الشيوخ ..
والشيوخ دايماً كانوا يردون " أعطوه خمسة دراهم " ..
والخمسة دراهم كانت تسوى الكثير في تلك الأيام ..
تكرر ترداد المتسول على بيت الشيوخ يوماً من بعد يوم ..
حتى ملوا منه وقرروا أن يعلموه درساً ,
وهو أن الإنسان يجب أن يسعى لرزقه وأن يعمل جاهداًَ لا أن يتخذ من الشاحته مصدراً لرزقه ..
في أحد الأيام وكالعادة أتى المتسول وطلب المال ..
فرد عليه أحد الشيوخ :
" إذهب إلى صاحب البقرة الذي يريد أن يبيع بقرته ..
له لنا دين قدره خمس دراهم .. فخذها منه ..
واذهب إلى الرجل الذي ينطاع إلى أمر زوجته دون أن يبدي رأيه ..
عليه لنا خمسة دراهم فخذها منه ..
ثم اذهب إلى الرجل الأصلع الذي يظهر صلعته أمام الناس ..
عليه لنا خمسة دراهم .. فخذها منه .. "

ميساء عزالدين
11-03-2011, 07:12 PM
ممم بدك ياها تكون واقعية و لا عن تراث الامارات ..؟؟

ميساء عزالدين
11-03-2011, 07:16 PM
هاي قصة من تراث الامارات القديم ..


يحكى انه كان هناك رجل معدم فقير ذهب ذات يوم ليقضي حاجته في الفلاة واذا به يشاهد شعرة تخرج من بين الرمال! فجذبها فاذا بحبل رفيع ثم تلاه سميك وثقل الحمل عليه فجذب بقوة فاذا في نهاية ذلك الحبل صندوق ضخم محكم الاغلاق!
تعجب الرجل من هذا! وأحضر فأس و هشم قفل ذلك الصندوق....
صعق مما وجد!!
سبائك من الذهب الخالص مرصوصة في ذلك الصندوق العملاق!
حمل كنزه على ظهره وذهب الى منزله ليقص قصته على زوجته...
مرت الشهور والسنين وأصبح الرجل الفقير أغنى الأغنياء
يخرج في رحلات تجارية لكل بلاد الدنيا
ومن شدة غناة وفحشه بنيت له سفينة سلاسلها من الذهب الخالص
وكان كلما حصل أرباح من صفقة يضيفه الى رأس المال
واذا قيل له أنفق وتصدق قال في الصفقة القادمة أنفق وأتصدق
وهكذا سنة بعد سنة وهو يؤجل الصدقة والانفاق في سبيل الله
في صيف حار ، قرر الخروج في رحلة عظيمة وضع كل ماله في تلك السفينة العملاقة ذات السلاسل المصنوعة من الذهب الخالص والتي سماها رحلة العمر، وكان لهذا الرجل زوجة صالحة تدعوه دائما لفعل الخيرات وكان يعدها أن يفعل ولكن فيما بعد!
خرج الرجل ، وبقيت المرأة تنتظر عودته ...
مات للرجل الغني عامل فقير ، فقامت المرأة بقص أربع أمتار من القماش المكدس في المخازن ليكفن به هذا الفقير ولم تكن تنوي أن تخبر أحد ليحسب لها ولزوجها ثوابه...
وفي عرض البحر...هبت عواصف الصيف و أهتزت السفينة العملاقة وتقطعت سلاسلها الذهبية وغرقت بمن فيها الا الرجل الغني أستطاع أن يسبح عاريا تماما الى شاطىء قريب....
عاري جائع تلهب الشمس رأسه...
فاذا بقطعة من القماش تستر عورته أحيانا و تظله من وهج الشمس أحيانا و تلحقه أينما ذهب لأيام طويلة الى أن عثر عليه مجموعة من الصيادين وساعدوه في العودة الى بلاده....
عاد بخرقة على عورته دون مال وذهب!
قص على زوجته ما جرى له ، والح عليها لتقول له مالذي فعلته في غيابه لأن قطعة القماش تلك لابد أن لها سبب!
فأخبرته بالكفن الذي تصدقت به على العامل المتوفي................
سجد الرجل لله شكرا
ووهب زوجته ما بقي في مخازنه لتفعل به ما تشاء

وأنشد يقول...






يت بشعرة تنقـادي
دنيا يـوم أقبلـت
ويوم دبرت ما فادي
سلاسـل قطـعـت




والمعنى....
أن الدنيا بثروتها جاءت اليه من الله (بشعرة) ويقصد بها تلك الشعرة التي كان طريقه الى الكنز ولكن حين أراد الله أن يأخذ منه هذا الجاه عقابا على أنه أمسكه عن المحتاجين و (ادبرت) عنه الدنيا لم تمنعها سلاسل الذهب القوية التي شد بها أشرعة سفينته فتقطعت وغرقت السفينة.