المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] ممكن تساعدوني الله يخليكم



حــمــHamo0odــود
05-03-2011, 03:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم

بغيت ملخص لهذا البحث الله يخليكم
*** الموضـــــوع ***
الزراعة في دولة الإمارات
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة انجازات عينية غير مسبوقة في قطاع الزراعة ،على الرغم من الطبيعة الصحراوية القاسية والظروف المناخية الصعبة وقلة مصادر المياه وشح الأمطار.
وتمثل هذه الإنجازات نهضة حضارية شامخة تحققت بفضل المولى سبحانه وتعالى والبصيرة الثاقبة والعزيمة الغلابة والتوجيهات والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة الذي يؤمن بأن الزراعة والحضارة هما وجهان لعملة واحدة، حيث يقول في هذا الصدد : "أعطوني زراعة ... أعطكم حضارة "
وأصبحت دولة الإمارات تصدر اليوم منتجاتها من الخضر والفواكه إلى أسواق الولايات المتحدة وبريطانيا، والتمور إلى أسواق اليابان واندونيسيا وماليزيا وغيرها من الدول.
كما تصدر اليوم الزهور إلى دول مجلس التعاون وبريطانيا واستراليا ولبنان واليابان ، بعد نجاح مشروع مزرعة الزهور الذي أنشأته الشركة
الوطنية لإدارة الزراعة المحمية في العام 1998 في منطقة سويحان بوسط الصحراء على بعد نحو مائة كيلو متر من مدينة أبوظبي ، وقد وصل إنتاج المزرعة نحو 6 ملايين و150 ألف زهرة سنويا من مختلف الألوان والأنواع.
وعملت الدولة في إطار خططها لإقامة بنية أساسية قوية للقطاع الزراعي، على تحضير الأراضي ا لزراعية وتوزيعها مجانا على المواطنين، بل امتد عونها للمزارعين إلى منحهم ضمانات مالية وقروضا لشراء المعدات والأسمدة والبذور إلى جانب توفير المشورة الفنية.
وقد أسهمت هذه السياسة أيضا في إيقاف الهجرة من الريف إلى المدن الرئيسية بإقامة مشروعات عمرانية توفر المساكن الحديثة والخدمات الأساسية في كل المناطق الزراعية الجديدة ، أما في جزيرة صير بني ياس التي حولها صاحب السمو رئيس الدولة إلى مزرعة ضخمة ومحمية طبيعية للحياة البرية، فقد ازدهرت فيها زراعة جميع أنواع الفواكه مثل التفاح والكمثرى والأناناس والفراولة والموز بالإضافة إلى الزيتون والبن .
الفصل الاول
**الإحصائات الزراعية**
وحققت النهضة الزراعية نموا مطرداً حيث بلغت المساحة الكلية للمزارع في نهاية العام 1999 مليونين و 359 ألفا و479 دونما وعدد المزارع 78 ألفا و369 مزرعة، والبيوت المحمية الزراعية 7820 بيتا على مساحة 2751 دونما.

وتقدر وزارة الزراعة والثروة السمكية وجود مساحة تصل إلى نحو مليونين و300 دونم قابلة للزراعة مستقبلا ،وبلغ الإنتاج النباتي من الخضر والفواكه والتمور أكثر من مليونين و883 ألفا و 136طنا في نهاية العام 1999.

ووظفت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في العين التقنيات المتطورة لخدمة التطور الزراعي، وزادت المساحات المزروعة من 17 ألفا و477 دونما في العان 1971 إلى 369 ألفا و856 دونما في الموسم الزراعي (1998/1999) وارتفع تبعا لذلك عدد المزارع من 319 مزرعة فقط في العام 1971 إلى 9 آلاف و178 مزرعة في العام 1999.

الفصل الثاني

**النخيل في الإمارات**

وأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانة متقدمة في الوطن العربي ودول العالم الأخرى في زراعة أشجار النخيل وإنتاج التمور بعد إن ارتفع عدد أشجار النخيل فيها إلى 40 مليونا و109 آلاف و320 شجرة،بفضل توجيهات الحكيمة والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة لهذه الشجرة المباركة التي ارتبطت بتاريخ الأمتين العربية والإسلامية وتراثهما وحضارتهما.


وأوضحت إحصاءات حديثة في 19 أغسطس 2000 إن إجمالي عدد أشجار النخيل في إمارة أبوظبي وحدها بلغ 33 مليونا 7685 ألفا و و320 شجرة من بينها 18 مليونا و771 ألفا و890 شجرة داخل مدينة أبوظبي وخارجها و15 مليونا و13 ألفا و430 شجرة في مدينة العين والمناطق المجاورة لها، والمنطقتين الغربية والشرقية، و6 ملايين و324 ألف شجرة في الإمارات الشمالية من الدولة.

وتنتشر داخل مدينة أبوظبي 6 ملايين و639 الفا و 428 شجرة وخارجها 12 مليونا و132 ألفا و462 شجرة من بينها مليون و327 ألفا و851 شجرة في المنطقتين الغربية والشرقية.

ويصل إجمالي أعداد أشجار النحيل التي تتبع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في العين إلى 8 ملايين و832 ألفا و650 شجرة تتوزع في 35 منطقة زراعية، وتشرف بلدية العين على 6 ملايين و180 ألفا و780 شجرة،بينما يوجد في المنطقتين الغربية والشرقية من إمارة أبوظبي مليون و237 ألفا و851 شجرة نخيل، وتنتج أشجار النخيل في جولة الإمارات أكثر من 73 نوعا من أجود أنواع التمور في العالم.

وأسهمت توجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة بتسويق إنتاج المزارعين في الإمارات الشمالية من التمور، في التوسع في زراعة أشجار النخيل ونمو أعدادها بصورة مطردة.


الفصل الثالث
،، السدود ،،


وعملت وزارة الزراعة والثروة السمكية على تنمية مصادر المياه في الدولة، وفي الوقت نفسه ترشيد استهلاك مياه الري الزراعي للحفاظ على المخزون الجوفي،وعمدت إلى التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث حيث بلغت المساحات الزراعية التي تطبق أسلوب الري الحديث حوالي 80 في المائة من إجمالي المساحات المروية في الدولة ، إلى جانب تشجيع المزارعين عن طريق الإرشاد الزراعي بزراعة المحاصيل ذات الاستهلاك القليل للمياه والتي تتحمل الملوحة لتفادي مشكلة استنزاف المياه وتملح التربة.


كما عملت الوزارة على بناء السدود لحجز كميات كبيرة من مياه الأمطار حيث بلغ إجمالي عدد السدود في دولة 42 سدا تقدر طاقتها التخزينية بنحو 100 مليون متر مكعب من المياه ، وتدرس وزارة الزراعة إقامة 28 سدا جديدا في مختلف مناطق الدولة.

،، التصنيع الزراعي ،،

ودخلت دولة الإمارات منذ العام1987 صناعة وتعليب الخضر والتمور لاستيعاب فائض الإنتاج وبناء قاعدة للتصنيع الزراعي .
وبدأ في نهاية العام1999 التشغيل التجريبي لأحدث مصنع للتمور في منطقة الساد في مدينة العين (مصنع الأمارات للتمور) والذي ينتج نحو 20 ألف طن سنويا من أجود أنواع التمور التي يتم تصدير بعض أنواعها إلى أوروبا وشرق آسيا واستراليا وأمريكا الجنوبية ، وتكلف إنشاء هذا المصنع الذي أقيم على مساحة 225 ألف متر مربع نحو 160 مليون درهم.
ويعد مصنع العين لتعليب الخضر الذي بدأ تشغيله في العام 1987 أول مصنع في مجال التصنيع الزراعي، وقد بلغت تكلفته 54 مليون درهم وينتج 60 ألف طن من معجون الطماطم و500 طن من الخضر المجمدة و3 آلاف طن من المخللات ، ويتم تسويق أنتاج المصنع محليا والتصدير لعدد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية من بينها اليمن ولبنان والدول الأجنبية مثل ايطاليا وتركيا وسريلانكا.