فاطمة الزهراء يحيى
27-02-2011, 04:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أعد كتابة قصيدة ( نسر ) في شكل قصة قصيرة، مراعياً العناصر الفنية للقصة .
نسرٌ
تراه شامخا وبه من كل السمو والإباء . ها هو النسر تراه على قمم الجبال واقفاً وفجاءة أحس هذا النسر بالجوع والتعب وشعر أنه غير قادر على التحليق واصطياد فريسته فقرر أن ينزل إلى سفح الجبل ليأكل من طعام ضعاف وصغار الطير وترك ورآئه آماله وطموحاته في العلو والعزة التي كان عليها قديماً .
ترك النسر وكره ذاهلاً لما يقدم عليه و فاقداً للوعي ، أهذا الوهن أنا ؟ أنا أنزل إلى السفح لطلب الطعام من الطير بعد أن كنت في كامل قوتي ؟ ترى دموع الوداع على عينيه تحزنه على ما صار إليه .
نظرت بغاث الطير إلى أعلى فازعة . صاحت " جاء النسر .. جاء النسر ليأكلنا .. فلنهرب ".
فترى الطير جميعاً بين شرود ونفور .ولكن عندما نزل النسر وقف يتلوى جائعاً وتظهر عليه آثار الهرم والضعف ولكنه يحاول جاهدا أن يسكت هذ اللهيب ، فما كان من عجاف الطير بعد أن رأته حاله إلا أن جاءت مسرعة تدفعه وتزاحمه في طعامه بجناجها القصير ومخلبها الطري .
انتفض النسر للكرامته ولم يرضى لنفسه هذا الذل والهوان واهتز يبعد الطير عنه و جر هيكله المصاب بالمرض والضعف بفعل الزمن و أطلق صيحة ملأت الآفاق بقوتها . فطار إلى وكره الذي حن إليه وفضل أن يموت على القمة بدلأ من أن يعيش على السفح وسقط بعدها ميتاً في وكره . فهل يا ترى تعود الأمة إلى سابق عهداها وتنتفض لكرامتها و تقتدي بالنسر ؟
تحيااااا تي ...
أعد كتابة قصيدة ( نسر ) في شكل قصة قصيرة، مراعياً العناصر الفنية للقصة .
نسرٌ
تراه شامخا وبه من كل السمو والإباء . ها هو النسر تراه على قمم الجبال واقفاً وفجاءة أحس هذا النسر بالجوع والتعب وشعر أنه غير قادر على التحليق واصطياد فريسته فقرر أن ينزل إلى سفح الجبل ليأكل من طعام ضعاف وصغار الطير وترك ورآئه آماله وطموحاته في العلو والعزة التي كان عليها قديماً .
ترك النسر وكره ذاهلاً لما يقدم عليه و فاقداً للوعي ، أهذا الوهن أنا ؟ أنا أنزل إلى السفح لطلب الطعام من الطير بعد أن كنت في كامل قوتي ؟ ترى دموع الوداع على عينيه تحزنه على ما صار إليه .
نظرت بغاث الطير إلى أعلى فازعة . صاحت " جاء النسر .. جاء النسر ليأكلنا .. فلنهرب ".
فترى الطير جميعاً بين شرود ونفور .ولكن عندما نزل النسر وقف يتلوى جائعاً وتظهر عليه آثار الهرم والضعف ولكنه يحاول جاهدا أن يسكت هذ اللهيب ، فما كان من عجاف الطير بعد أن رأته حاله إلا أن جاءت مسرعة تدفعه وتزاحمه في طعامه بجناجها القصير ومخلبها الطري .
انتفض النسر للكرامته ولم يرضى لنفسه هذا الذل والهوان واهتز يبعد الطير عنه و جر هيكله المصاب بالمرض والضعف بفعل الزمن و أطلق صيحة ملأت الآفاق بقوتها . فطار إلى وكره الذي حن إليه وفضل أن يموت على القمة بدلأ من أن يعيش على السفح وسقط بعدها ميتاً في وكره . فهل يا ترى تعود الأمة إلى سابق عهداها وتنتفض لكرامتها و تقتدي بالنسر ؟
تحيااااا تي ...