المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] مقال ادبي او قصة قصيرة



المتمرد الثاني
18-02-2011, 07:35 PM
يا جماعة الاستاذ طلب مننا تجيب فقرة ادبية او قصة قصيرة في حدود من 6 صفحات إلى 9 صفحات ونلخصها في 3 صفحات
فلو تكرمتم ساعدوني بأي شيئ ارجوكم
حتى لو جيبتو القصة وانا هلخصها
منتظر ردودكم

المتمرد الثاني
19-02-2011, 02:22 PM
يعني ولا واحد عندو قصة من 9 صفحات ؟
اي قصة اي مقال ادبي اي شي

*نوري إماراتي*
19-02-2011, 05:59 PM
قصة سيدنا هود (عليه السلام)

نبذة :
أرسل إلى قوم عاد الذين كانوا بالأحقاف، وكانوا أقوياء الجسم والبنيان وآتاهم الله الكثير من رزقه ولكنهم لم يشكروا الله على ما آتاهم وعبدوا الأصنام فأرسل لهم الله هودا نبيا مبشرا، كان حكيما ولكنهم كذبوه وآذوه فجاء عقاب الله وأهلكهم بريح صرصر عاتية استمرت سبع ليال وثمانية أيام.

سيرته:

عبادة الناس للأصنام:

بعد أن ابتلعت الأرض مياه الطوفان الذي أغرق من كفر بنوح عليه السلام، قام من آمن معه ونجى بعمارة الأرض. فكان كل من على الأرض في ذلك الوقت من المؤمنين. لم يكن بينهم كافر واحد. ومرت سنوات وسنوات. مات الآباء والأبناء وجاء أبناء الأبناء. نسى الناس وصية نوح، وعادت عبادة الأصنام. انحرف الناس عن عبادة الله وحده، وتم الأمر بنفس الخدعة القديمة.

قال أحفاد قوم نوح: لا نريد أن ننسى آبائنا الذين نجاهم الله من الطوفان. وصنعوا للناجين تماثيل ليذكروهم بها، وتطور هذا التعظيم جيلا بعد جيل، فإذا الأمر ينقلب إلى العبادة، وإذا بالتماثيل تتحول بمكر من الشيطان إلى آلهة مع الله. وعادت الأرض تشكو من الظلام مرة ثانية. وأرسل الله سيدنا هودا إلى قومه.

إرسال هود عليه السلام:

كان "هود" من قبيلة اسمها "عاد" وكانت هذه القبيلة تسكن مكانا يسمى الأحقاف.. وهو صحراء تمتلئ بالرمال، وتطل على البحر. أما مساكنهم فكانت خياما كبيرة لها أعمدة شديدة الضخامة والارتفاع، وكان قوم عاد أعظم أهل زمانهم في قوة الأجسام، والطول والشدة.. كانوا عمالقة وأقوياء، فكانوا يتفاخرون بقوتهم. فلم يكن في زمانهم أحد في قوتهم. ورغم ضخامة أجسامهم، كانت لهم عقول مظلمة. كانوا يعبدون الأصنام، ويدافعون عنها، ويحاربون من أجلها، ويتهمون نبيهم ويسخرون منه. وكان المفروض، ما داموا قد اعترفوا أنهم أشد الناس قوة، أن يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة.

قال لهم هود نفس الكلمة التي يقولها كل رسول. لا تتغير ولا تنقص ولا تتردد ولا تخاف ولا تتراجع. كلمة واحدة هي الشجاعة كلها، وهي الحق وحده (يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ).

وسأله قومه: هل تريد أن تكون سيدا علينا بدعوتك؟ وأي أجر تريده؟

إن هذه الظنون السئية تتكرر على ألسنة الكافرين عندما يدعوهم نبيهم للإيمان بالله وحده. فعقولهم الصغيرة لا تتجاوز الحياة الدنيوية. ولا يفكروا إلا بالمجد والسلطة والرياسة.

أفهمهم هود أن أجره على الله، إنه لا يريد منهم شيئا غير أن يغسلوا عقولهم في نور الحقيقة. حدثهم عن نعمة الله عليهم، كيف جعلهم خلفاء لقوم نوح، كيف أعطاهم بسطة في الجسم، وشدة في البأس، كيف أسكنهم الأرض التي تمنح الخير والزرع. كيف أرسل عليهم المطر الذي يحيى به الأرض. وتلفت قوم هود حولهم فوجدوا أنهم أقوى من على الأرض، وأصابتهم الكبرياء وزادوا في العناد.

قالوا لهود: كيف تتهم آلهتنا التي وجدنا آباءنا يعبدونها؟
قال هود: كان آباؤكم مخطئين.
قال قوم هود: هل تقول يا هود إننا بعد أن نموت ونصبح ترابا يتطاير في الهواء، سنعود إلى الحياة؟
قال هود: ستعودون يوم القيامة، ويسأل الله كل واحد فيكم عما فعل.

انفجرت الضحكات بعد هذه الجملة الأخيرة. ما أغرب ادعاء هود. هكذا تهامس الكافرون من قومه. إن الإنسان يموت، فإذا مات تحلل جسده، فإذا تحلل جسده تحول إلى تراب، ثم يهب الهواء ويتطاير التراب. كيف يعود هذا كله إلى أصله؟! ثم ما معنى وجود يوم للقيامة؟ لماذا يقوم الأموات من موتهم؟

استقبل هود كل هذه الأسئلة بصبر كريم.. ثم بدأ يحدث قومه عن يوم القيامة.. أفهمهم أن إيمان الناس بالآخرة ضرورة تتصل بعدل الله، مثلما هي ضرورة تتصل بحياة الناس. قال لهم ما يقوله كل نبي عن يوم القيامة. إن حكمة الخالق المدبر لا تكتمل بمجرد بدء الخلق، ثم انتهاء حياة المخلوقين في هذه الأرض. إن هذه الحياة اختبار، يتم الحساب بعدها. فليست تصرفات الناس في الدنيا واحدة، هناك من يظلم، وهناك من يقتل، وهناك من يعتدي.. وكثيرا ما نرى الظالمين يذهبون بغير عقاب، كثيرا ما نرى المعتدين يتمتعون في الحياة بالاحترام والسلطة. أين تذهب شكاة المظلومين؟ وأين يذهب ألم المضطهدين؟ هل يدفن معهم في التراب بعد الموت؟

إن العدالة تقتضي وجود يوم للقيامة. إن الخير لا ينتصر دائما في الحياة. أحيانا ينظم الشر جيوشه ويقتل حملة الخير. هل تذهب هذه الجريمة بغير عقاب؟

إن ظلما عظيما يتأكد لو افترضنا أن يوم القيامة لن يجئ. ولقد حرم الله تعالى الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده. ومن تمام العدل وجود يوم للقيامة والحساب والجزاء. ذلك أن يوم القيامة هو اليوم الذي تعاد فيه جميع القضايا مرة أخرى أمام الخالق، ويعاد نظرها مرة أخرى. ويحكم فيها رب العالمين سبحانه. هذه هي الضرورة الأولى ليوم القيامة، وهي تتصل بعدالة الله ذاته.

وثمة ضرورة أخرى ليوم القيامة، وهي تتصل بسلوك الإنسان نفسه. إن الاعتقاد بيوم الدين، والإيمان ببعث الأجساد، والوقوف للحساب، ثم تلقي الثواب والعقاب، ودخول الجنة أو النار، هذا شيء من شأنه أن يعلق أنظار البشر وقلوبهم بعالم أخر بعد عالم الأرض، فلا تستبد بهم ضرورات الحياة، ولا يستعبدهم الطمع، ولا تتملكهم الأنانية، ولا يقلقهم أنهم لم يحققوا جزاء سعيهم في عمرهم القصير المحدود، وبذلك يسمو الإنسان على الطين الذي خلق منه إلى الروح الذي نفخه ربه فيه. ولعل مفترق الطريق بين الخضوع لتصورات الأرض وقيمها وموازينها، والتعلق بقيم الله العليا، والانطلاق اللائق بالإنسان، يكمن في الإيمان بيوم القيامة.

حدثهم هود بهذا كله فاستمعوا إليه وكذبوه. قالوا له هيهات هيهات.. واستغربوا أن يبعث الله من في القبور، استغربوا أن يعيد الله خلق الإنسان بعد تحوله إلى التراب، رغم أنه خلقه من قبل من التراب. وطبقا للمقاييس البشرية، كان ينبغي أن يحس المكذبون للبعث أن إعادة خلق الإنسان من التراب والعظام أسهل من خلقه الأول. لقد بدأ الله الخلق فأي صعوبة في إعادته؟! إن الصعوبة -طبقا للمقياس البشري- تكمن في الخلق. وليس المقياس البشري غير مقياسٍ بشري ينطبق على الناس، أما الله، فليست هناك أمور صعبة أو سهلة بالنسبة إليه سبحانه، تجري الأمور بالنسبة إليه سبحانه بمجرد الأمر.

موقف الملأ من دعوة هود:

يروي المولى عزل وجل موقف الملأ (وهم الرؤساء) من دعوة هود عليه السلام. سنرى هؤلاء الملأ في كل قصص الأنبياء. سنرى رؤساء القوم وأغنيائهم ومترفيهم يقفون ضد الأنبياء. يصفهم الله تعالى بقوله: (وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) من مواقع الثراء والغنى والترف، يولد الحرص على استمرار المصالح الخاصة. ومن مواقع الثراء والغنى والترف والرياسة، يولد الكبرياء. ويلتفت الرؤساء في القوم إلى أنفسهم ويتساءلون: أليس هذا النبي بشرا مثلنا، يأكل مما نأكل، ويشرب مما نشرب؟ بل لعله بفقره يأكل أقل مما نأكل، ويشرب في أكواب صدئة، ونحن نشرب في أكواب الذهب والفضة.. كيف يدعي أنه على الحق ونحن على الباطل؟ هذا بشر .. كيف نطيع بشرا مثلنا؟ ثم.. لماذا اختار الله بشرا من بيننا ليوحى إليه؟

قال رؤساء قوم هود: أليس غريبا أن يختار الله من بيننا بشرا ويوحي إليه؟!
تسائل هو: ما هو الغريب في ذلك؟ إن الله الرحيم بكم قد أرسلني إليكم لأحذركم. إن سفينة نوح، وقصة نوح ليست ببعيدة عنكم، لا تنسوا ما حدث، لقد هلك الذين كفروا بالله، وسيهلك الذين يكفرون بالله دائما، مهما يكونوا أقوياء.
قال رؤساء قوم هود: من الذي سيهلكنا يا هود؟
قال هود: الله .
قال الكافرون من قوم هود: ستنجينا آلهتنا.

وأفهمهم هود أن هذه الآلهة التي يعبدونها لتقربهم من الله، هي نفسها التي تبعدهم عن الله. أفهمهم أن الله هو وحده الذي ينجي الناس، وأن أي قوة أخرى في الأرض لا تستطيع أن تضر أو تنفع.

واستمر الصراع بين هود وقومه. وكلما استمر الصراع ومرت الأيام، زاد قوم هود استكبارا وعنادا وطغيانا وتكذيبا لنبيهم. وبدءوا يتهمون "هودا" عليه السلام بأنه سفيه مجنون.

قالوا له يوما: لقد فهمنا الآن سر جنونك. إنك تسب آلهتنا وقد غضبت آلهتنا عليك، وبسبب غضبها صرت مجنونا.

انظروا للسذاجة التي وصل إليها تفكيرهم. إنهم يظنون أن هذه الحجارة لها قوى على من صنعها. لها تأثير على الإنسان مع أنا لا تسمع ولا ترى ولا تنطق. لم يتوقف هود عند هذيانهم، ولم يغضبه أن يظنوا به الجنون والهذيان، ولكنه توقف عند قولهم: (وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِين)َ.

بعد هذا التحدي لم يبق لهود إلا التحدي. لم يبق له إلا التوجه إلى الله وحده. لم يبق أمامه إلا إنذار أخير ينطوي على وعيد للمكذبين وتهديدا لهم.. وتحدث هود:

إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (54) مِن دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (56) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57) (هود)

إن الإنسان ليشعر بالدهشة لهذه الجرأة في الحق. رجل واحد يواجه قوما غلاظا شدادا وحمقى. يتصورون أن أصنام الحجارة تستطيع الإيذاء. إنسان بمفرده يقف ضد جبارين فيسفه عقيدتهم، ويتبرأ منهم ومن آلهتهم، ويتحداهم أن يكيدوا له بغير إبطاء أو إهمال، فهو على استعداد لتلقي كيدهم، وهو على استعداد لحربهم فقد توكل على الله. والله هو القوي بحق، وهو الآخذ بناصية كل دابة في الأرض. سواء الدواب من الناس أو دواب الوحوش أو الحيوان. لا شيء يعجز الله.

بهذا الإيمان بالله، والثقة بوعده، والاطمئنان إلى نصره.. يخاطب هود الذين كفروا من قومه. وهو يفعل ذلك رغم وحدته وضعفه، لأنه يقف مع الأمن الحقيقي ويبلغ عن الله. وهو في حديثه يفهم قومه أنه أدى الأمانة، وبلغ الرسالة. فإن كفروا فسوف يستخلف الله قوما غيرهم، سوف يستبدل بهم قوما آخرين. وهذا معناه أن عليهم أن ينتظروا العذاب.

هلاك عاد:

وهكذا أعلن هود لهم براءته منهم ومن آلهتهم. وتوكل على الله الذي خلقه، وأدرك أن العذاب واقع بمن كفر من قومه. هذا قانون من قوانين الحياة. يعذب الله الذين كفروا، مهما كانوا أقوياء أو أغنياء أو جبابرة أو عمالقة.

انتظر هود وانتظر قومه وعد الله. وبدأ الجفاف في الأرض. لم تعد السماء تمطر. وهرع قوم هود إليه. ما هذا الجفاف يا هود؟ قال هود: إن الله غاضب عليكم، ولو آمنتم فسوف يرضى الله عنكم ويرسل المطر فيزيدكم قوة إلى قوتكم. وسخر قوم هود منه وزادوا في العناد والسخرية والكفر. وزاد الجفاف، واصفرت الأشجار الخضراء ومات الزرع. وجاء يوم فإذا سحاب عظيم يملأ السماء. وفرح قوم هود وخرجوا من بيوتهم يقولون: (هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا)..

تغير الجو فجأة. من الجفاف الشديد والحر إلى البرد الشديد القارس. بدأت الرياح تهب. ارتعش كل شيء، ارتعشت الأشجار والنباتات والرجال والنساء والخيام. واستمرت الريح. ليلة بعد ليلة، ويوما بعد يوم. كل ساعة كانت برودتها تزداد. وبدأ قوم هود يفرون، أسرعوا إلى الخيام واختبئوا داخلها، اشتد هبوب الرياح واقتلعت الخيام، واختبئوا تحت الأغطية، فاشتد هبوب الرياح وتطايرت الأغطية. كانت الرياح تمزق الملابس وتمزق الجلد وتنفذ من فتحات الجسم وتدمره. لا تكاد الريح تمس شيئا إلا قتلته ودمرته، وجعلته كالرميم.

استمرت الرياح مسلطة عليهم سبع ليال وثمانية أيام لم تر الدنيا مثلها قط. ثم توقفت الريح بإذن ربها. لم يعد باقيا ممن كفر من قوم هود إلا ما يبقى من النخل الميت. مجرد غلاف خارجي لا تكاد تضع يدك عليه حتى يتطاير ذرات في الهواء.

نجا هود ومن آمن معه.. وهلك الجبابرة.. وهذه نهاية عادلة لمن يتحدى الله ويستكبر عن عبادته.



















تلخيص القصة


هو هود بن رباح بن عاد بن عوص بن سام بن نوح عليه السلام
عاد قوم سيدنا هود
بعد نجاه المؤمنين مع سيدنا نوح فى السفينه عاشوا فترة من الزمن جميعا فى العراق ثم تفرق ابناء سيدنا نوح في البلاد فرحل ابنه سام الى جنوب اليمن واقام بها هو وابناؤه يعبدون الله ويطيعون اوامره ويحافظون على دينه وظلت هذه الذريه لا تشرك بالله شيئا وتفعل الخير وتبعد عن الشر فبارك الله فى اموالهم وابنائهم ومنحهم الصحه والعافيه لدرجه ان اجسامهم كانت ضخمه جدا وذلك لكى يتحملوا مصاعب الصحراء التى كانوا يعيشون فيها وكان يقال ان طول الواحد منهم يصل الى سبعين ذراعا وكان هؤلاء القوم يسكنون خيام ذات اعمده ضخمه قويه وصفها الله تعالى بقوله "الم تر كيف فعل ربك بعاد ارم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد " وكان لقوتهم الجسميه اثر عظيم فى ارهاب القبائل التى تجاورهم

اغواء الشيطان
على الرغم من ان الله منحهم الصحه والعافيه وانعم عليهم بنعم كثيره الا انهم انحرفوا عن طريق عباده الله واتبعوا عباده الاصنام فكان اغنياؤهم يعبدون ثلاثه اصنام هم "صمدا"و"صمودا"و"هرا" واتبعهم بقيه القوم بعد ذللك فارسل الله لهم نبيهم هود لكى يعلمهم الخير ويبعهم عن عباده الاصنام

دعوة سيدنا هود
بعد ان نزلتا الرساله على سيدنا هود وامره الله بتبليغ الناس تعاليم الله وتذكيرهم بنعم الله وترك عبادة الاصنام التى لا تضر ولا تنفع خرج سيدنا هود ليتحدث مع قومه قائلا لهم ياقوم اعبدوا الله الذى خلقكم ورزقكم الصحه ورزقكم المال والاولاد قال الله تعالى حاكيا ذلك "واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم فى الخلق بصطه فاذكروا الاء الله لعلكم تفلحون" وقال لهم واذكروا ان اله رزقكم عقولا تفكرون بها فبنيتم الابنيه الجميله التى لانرى مثلها فى بلاد غير بلادنا فهل يصح بعد ذلك ان نعبد الاصناكم ؟! وقالوا لسيدنا هود: انا نرى ان عقلك حدث فيه شئ قال سيدنا هود: ان عقلى سليم ولكنى ابلغكم رساله من عند الله فهى نصيحه وارجو ان تعملوا بها لعلكم تفلحون
فقالو له : يا هود ما جئتنا بما يبين ذلك ولن نترك عبادة الاصنام

كلام كاذب:
قال بعض الناس من قوم نوح الذين كانوا يستفيدون من عبادة الاصنام حيث كانوا ياكلون من الذبائح التى يتقرب بها الكفار الى الاصنام فيذبحونها عندها فقالوا كلاما كذبا ليس صحيحا عل سيدنا هود وهو انه اصيب بالجنون وقالوا : كيف يكون نبيا وهو بشر مثلنا ياكل مما ناكل منه ويشرب مما نشرب ؟! ولو سمعنا كلام بشر مثلنا نكون سفهاء وقالوا : لو انزل الله انبياء من الملائكه؟ ولكن كيف يستطيعون على اتباع الملائكه فى العباده وهم بشر؟! وكذبوا كلام سيدنا هود عندما قال لهم : ان الله يحيى الانسان بعد موته مرة ثانيه ؛ ليحاسبه على اعماله

اصرار على الكفر:
لم ييأس سيدنا هعود من دعوة قومه وكان يحاول اقناعهم بطرق مختلفه ؛ لكى يتركو عبادة الاصنام ويعبدوا الله وحده الذى لا شريك له لان جميع المخلوقات خلقها الله وحده سبحانه وتعالى فمرة يوضح لهم نعم الله لكى يؤمنوا بالله ومره يثبت لهم ان الاصنام لم تخلقهم لذلك فهى لا تستحق العباده واحس الكافرون ان كل النعم التى يعيشون فيها من زروع وحدائق وابنيه عظيمه جائت بسبب تفكيرهم وليست هذه النعم الا بفضل ذكائهم وعقلهم ونسو فضل الله عليهم وانه هو الذى بيده خزائن السموات والارض
وهنا علم سيدنا هود والذين امنوا معه ان الشيطان سيطر على عقولهم وقلوبهم

انذار اخير:
خرج سيدنا هود يحاول مع قومه محاوله اخيره قبل ان ينزل عليهم العذاب من الله فقال لهم: يا قوم انى خائف عليكم عذاب الله ؛ لانكم عبدتم الاصنام وهذا شرك بالله وانا برئ مما تشركون قال له الكفار: اسكت يا هود والا عذبناك عذابا شديدا قال سيدنا هود: انا لا اخاف الا الله قال الكفار: وماذا سيفعل الله معنا؟ قال سيدنا هود : سوف ينزل عليكم عذابا فلا تتمتعون بحدائقكم ولا بيوتكم الجميله قال الكفار: وهل هناك ضرر واقع على ربك لاننا عبدنا الاصنام؟ قال سيدنا هود : الضرر سيقع عليكم انتم والدمار سينزل عليكم ان لم تطيعوا امر الله وتمتنعون عن عبادة الاصنام قال الكفار: واى ضرر يقع علينا نحن اصحاب الاجسام القويه والمبانى الضخمه؟ قال سيدنا هود: ان الله قادر على ان يهلك جميع من على الارض فى لحظه واحده قال الكفار: اذا كان ربك يقدر على ذلك فقل له يهلكنا ويدمرنا واغتر هؤلاء القوم بقوتهم فاستهانوا بكل شئ وظنو انه لا يستطيع احد ان ينتصر عليهم وانه لا حساب عليهم

عذاب شديد:
بعدما احس قوم هود انه لا يقدر عليهم احد وان اصنامهم ستحميهم بدأ الله فى اخذ نعمه التى كان قد انعم عليهم بها فلقد منع الله عنهم المطر الذى ينزل بقدرته من السماء وهو الذى كان يعتمدون عليه فى حياتهم خاصة انهم يعيشون فى الصحراء وصلت عليهم حرارة الشمس الشديده كوت جلودهم فكانو يسرعون الى ابار المياه ليشربو منها ويضعوا الماء على اجسادهم فلا يجدون فيها ماء واحترق الزرع وماتت الماشيه وبعد ايام من العذاب راى قوم عاد سحابه سوداء قادمه فى اتجاههم فظنوا انها تحمل خيرا لهم

نهاية قوم هود:
سلط الله على قوم هود ريحا قويه قلعت الاشجار وهدمت المنازل فمات بعضهم تحت هدم المنازل وهرب بعضهم الى الجبال بحثا عن النجاة فكانت تنزل عليه نار من السماء تحرقه ثم تحمله الريح كما يحمل الهواء الخفيف لاوراق ثم يترك بعد ذلك بعد ان ارتفع فى الهواء امتارا بعيده فينزل على راسه ميتا كانه نخله خاويه واستمر القوم فى هذا العذاب المهلك سبع ليالى وثمانية ايام فسارو جميعا مثل الاشجار المتكسره الملقاه على الارض لا تتحرك فقال الله تعالى حاكيا عن قوم هود وما انتهى اليه امرهم من العناد والتكذيب والاستكبار على نبى الله ) واما عاد فاهلكو بريح صرصر عاتيه سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حصوما فترى القوم فيها صرعا كانهم اعجاز نخل خاويه فهل ترى لهم من باقيه)

هذه نهاية كل من استكبر عن عبادة الله وحده وعاند انبياء الله فجعلهم الله عبره لغيرهم حتى يتعظ الناس لحالهم ولذلك ان الله ذكر قوم عاد وما حدث لهم فى سور كثيره من القرآن الكريم

نجاة المؤمنين:
اما سيدنا هود والذين امنوا معه فامرهم الله ان يدخلو كهفا معينا حتى لا يتعرضوا لما سينزل على الكافرين من عذاب ولن يصيب الله المؤمنين باى اذى وبعد الهلاك والدمار الذى لحق بالكافرين المعاندين المستكبرين خرج سيدنا هود والذين امنوا معه سالمين لم يصيبهم ضرر ولا اى شئ
قال الله فى القرآن عن سيدنا هود والمؤمنين معه: ( فانجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا باياتنا وما كانوا مؤمنين)

حياة جديده:
وعاش سيدنا هود والمؤمنين معه فى حضرموت بعد ذلك يعبدون الله وظلوا يدعون الى الخير الى ان توفاهم الله وهم على ذلك
ففازو بالنجاة من العذاب فى الدنيا
وباذن الله سيكونون فى جنات النعيم فى الاخره.

عہبہدالہلہہ الراشہدي
21-02-2011, 07:45 PM
مشكووره وفميزاان حسنااتج ياا ربي

صمت المقابر
21-02-2011, 10:27 PM
مشأآأء الله طأآأآلبه مشتهدة

ف ميزاان حسنااتج خيتوو الساابع عشر هع هع

سكنببوب استكوير <<شيزززززززز>>

بنت قراط
01-03-2011, 09:03 PM
يسلمووووووووووووووووووو