المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير



عيناوي 00
27-01-2011, 05:38 PM
التضامن العربي

المقدمة:
نحتاج في زمننا العربي إلى الاستثمار في العمل العربي المشترك بمسؤولية ووعي، ويحتاج ذلك إلى قاعدة بيانات والتزام وإلى مكنون الذاكرة لعل الذكرى تنفع المؤمنين وتنير القلوب والبصائر.

الموضوع:
في الثالث عشر من شهر نيسان/إبريل عام 1950 وقعت سبع دول عربية بالأحرف الأولى على معاهدة للدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي، وكان ذلك ترجمة رسمية لمطالب ومشاعر شعبية عربية جُرِحت في الصميم بعد هزيمة عام 1948 وقيام دولة صهيونية في فلسطين، وتحقيقاً لتطلع قومي مشروع في إطار جامعة الدول العربية التي كانت قد تأسست قبل ذلك، لتحقيق تنسيق وتعاون عربيين يؤديان إلى:

- تكوين قوة عربية قادرة على رد العدوان عن أقطار الوطن العربي، وكان العدوان ماثلاً ومجسداً بالكيان الصهيوني بالدرجة الأولى.

- إيجاد أرضية فعلية وضمانة حقيقية للسلام والأمن والاستقرار والتعاون بين الأقطار العربية، وردع أي محاولة من دولة عربية للسيطرة على دولة عربية أخرى، أو للعدوان عليها والتجاوز على أراضيها وسيادتها ومصالحها.

وفي السابع عشر من شهر حزيران/يونيو عام 1950 وفي قصر (انطونيوس) بالإسكندرية وقعت ست دول عربية وهي: الأردن- سوريا - السعودية - لبنان- مصر- اليمن، على تلك المعاهدة التي نصت المادة الأولى منها على ما يلي:

تؤكد الدول المتعاقدة، حرصاً على دوام الأمن والسلام واستقرارهما، عزمها على فض جميع منازعاتها الدولية بالطرق السلمية، سواء في علاقاتها المتبادلة فيما بينها أو في علاقاتها مع الدول الأخرى.

ولم يوقع العراق الاتفاقية في ذلك اليوم، بل وقع عليها في 25 ربيع الثاني 1370هـ الموافق 2 شباط/فبراير 1951م بعد التوقيع على بروتوكول إضافي تضمن النص على تأسيس هيئة استشارية عسكرية، والنص في المحاضر على تصريح أدلى به نوري السعيد رئيس الوزارة آنذاك، أكد فيه أن القرارات التي يتخذها مجلس الدفاع المشترك بأكثرية الثلثين وتغدو ملزمة حسب المادة السادسة لا تسري على ما ورد في الفقرة الأخيرة من المادة الرابعة والتي تنص على ما يلي: "رغبة في تقييد الالتزامات السالفة الذكر على أكمل وجه تتعاون الدول المتعاقدة فيما بينها لدعم مقوماتها العسكرية وتعزيزها، وتشترك بحسب مواردها وحاجاتها في تهيئة وسائلها الدفاعية الخاصة أو الجماعية لمقاومة أي اعتداء مسلح".

ومن الملاحظ أن الاعتراض الذي أقر يتضمن منفذاً للتملص من أي التزامات مالية للدفاع الجماعي قد تُفرض بالأكثرية ويدفع العراق من جراء مبالغ كثيرة حسب موارده التي كانت كبيرة قياساً لسواه من الأقطار العربية في ذلك الوقت.

وكان الدافع الرئيسي، وراء تلك المعاهدة، درء الخطر الخارجي وضم الصفوف، ولكن الدول العربية لاحظت بوضوح التهديد الداخلي لجبهتها وقواتها الناشئ عن العلاقات العربية، وصلات الدول العربية بعضها ببعض وما يؤدي تلك الصلات من خلل وأطماع وأفعال ستؤدي، إن لم تعالج، إلى إضعاف الصف العربي من جهة وضرب القوة العربية بأخرى عربية من جهة أخرى، الأمر الذي يريح العدو ويزعزع الثقة والاطمئنان والاستقرار، ويمنع كل أشكال التقدم والبناء على طريق الاستعداد للتحرير والإعداد له عربياً. وربما تأكيداً لكل ما نص عليه ميثاق جامعة الدول العربية، ومعاهدة الدفاع المشترك، وتعبيراً عن القلق وعدم الاطمئنان إلى الوضع العربي الداخلي، جاءت توصية واضحة في مجلس الدفاع العربي المشترك 4-9 أيلول/سبتمبر 1953 تقول: لسلامة الجبهة الداخلية للدول العربية وتوحيداً للشعور العام بين شعوبها وقت الحرب والسلم، بحيث تكون قضية كل منها قضيتهم جميعاً، يوصي المجلس الدول الأعضاء ألا يصدر من أي منها أي أعمال مادية أو معنوية يُشْتَمّ منها عدم تأييد قضية الدول الأخرى.

ويوصي المجلس الدول الأعضاء والأمانة العامة لاتخاذ جميع وسائل الإجراءات المفيدة لتوجيه الشعور العام عن طريق الإذاعة والنشر أو أي واسطة أخرى لتحقيق التعاون بين الجماعات والإفراد داخل الدول وتجنب الانتقادات الضارة وكل ما من شأنه إضعاف الروح القومية وبث الفرقة بين الحكومات والشعوب أو تشجيع العناصر الهدامة، فقد كانت الأجواء السياسية العربية تنذر بالكثير.
انضمت إلى المعاهدة المغرب في 13 حزيران/يونيو 1961 وأعلنت دولة الكويت وثيقة انضمامها إلى المعاهدة وملحقاتها في 12 آب/أغسطس 1961م بتوقيع الأمير عبد الله السالم الصباح. ومرت سنوات النصف الأول من عقد الخمسينيات والوضع العربي يترجّح بين انقلاب وانقلاب، وصفوة وجفوة، على صعيد الأقطار العربية التي كانت قد وقعت المعاهدة. وجاء عدوان السويس 1956 ليمتحن هذه المعاهدة وليكشف الضعف العربي وسوء الإعداد والاستعداد لمواجهة العدوان، وبدأت خطوات لمعالجة أوضاع محددة للوصول إلى أرضية واقعية لتعاون عربي حقيقي يملك مصداقية في ساحتي الفعل والمواجهة.

نبض الاسلام
29-01-2011, 01:00 PM
..............8...8 8888888...8......... .........
............8888.888 88888.8888.......... ....
...........88888.888 8888.888888......... ...
...........888888888 8888888888.......... ..
..............888888 8888888888.......... ....
..................88 888888888........... ........
.................... ..888888............ ............
.................... ....##.............. ..8................. .
.................... ....##.............. 8888................ ....
.................... ...##........8...888 8888...8............ .
.......#............ .##......8888.888888 88.8888........
......###.........## ......88888.8888888. 888888......
.....#####.....##... ....8888888888888888 888......
....######...##..... ......88888888888888 8..........
......######.##..... ..........8888888888 ...............
.........####.##.... ...#...........88888 ....................
...........#####.... ..###..........##... .................... .
..............###... #####.........##.... .......#............
................##.# ####..........##.... .....####.........
...............##.## ##.....#.....##..... .#######.......
..............##.### ......###..##....### #####.......
..............####.. .....####.##..###### ##..........
.............##..... .....#####.#..###### ....... ........
.............##..... ......#######....... ...............
.............##..... ..........###......
شكرا كتيييييير ع الجهود
بس مو هاد موضوعي

نبض الاسلام
29-01-2011, 01:02 PM
و يا ريت تحطوا مواضيع احسن
ع فكرة ( المنتدى صار فاشل )

سلامه زخوه
29-01-2011, 01:10 PM
التفرير ما في ما فيه خاتمه
خخخخخخخخخخخ

روعة الفجر
30-01-2011, 03:49 PM
يسلمووووووووووووو

صدفة2008
30-01-2011, 07:34 PM
مشكووووووووووووووووور ويعطييييييييك ألف ألف عافية