المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] بليز ادخلوووووووووووووووه



H.3
22-01-2011, 08:13 PM
لوووووووووووووو سمحتوم ابا

بوربوينت الدولة الإسلامية زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
بليز ابسرعه و اليووووووم :(5):

H.3
22-01-2011, 08:15 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. . .. ووووووووووووووووين كم

سكرتير الجن
25-01-2011, 11:59 PM
مــــــــــــي توو

مدرسة الخنساء
30-01-2011, 05:05 PM
1.

المقدمـــــة :
بسم الله خالق الإنسان .. ومعلم البيان .. نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا . ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .. وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله معلما للبشرية وهاديا للأمة وعلى من اهتدى يهديه وسلط طريقه وبعد ..
سأتناول في تقريري عن العالم قبيل البعثة و طرح بعض الآيات من كتاب الله الكريم و الحضارات السابقة ( الفرس و الروم و تحريف المسيحية .....) و العداء بين اليهود والنصارى .




العالم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم



الموضوع :
العالم قبل النبوة (http://www.islamprophet.ws/cat/28)



لقد اجتمعت كلمة المؤرخين عامة على أن العالم الإنساني قاطبة ، والعالم العربي بصورة خاصة كان يعيش في دياجير ظلام الظلم والجهل ، وظلمات الطغيان والاستبداد ، تتنازعه الإمبراطوريتان الفارسية شرقاً ، والرومانية غَرْباً . ويؤكد هذه الحقيقة قول الحبيب-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم, عربهم وعجمهم جميعاً إلا بقايا من أهل الكتاب). فالأحوال متردية ساقطة هابطة في العالم الإنساني بأسره،لا سيما في العالم العربي حيث الفساد في كل جوانب الحياة السياسية منها كالاقتصادية ، والاجتماعية كالدينية الكل سواء .وهذه نظرة خاطفة نلقيها على العالم عامة قبل البعثة الشريفة,وعلى ديار العرب خاصة،وكلمة عابرة نقولها على تلك الأوضاع المتدهورة المتهالكة ،ليُعرَفَ مدى الحاجة إلى فجرِ النُّبوةِ المحمديِّةِ لتبديد تلك الظُلَمْ المتراكمة، وإبعاد تلك الويلات الملازمة للحياة الخاصة والعامة في ربوع ديار العروبة قاطبة ؛ إذ لا فرق بين يَمَنِهَا وشامها، ولا بين حجازها ونجدها.ولِتَعْظُمَ عند دي الوعي العاقل مِنَّةُ أنوارِ الفجرِ المحمديِّ التي غمرتِ الجزيرةَ والكونَ هِدَايةً ونُوراً .



العالمُ قبلَ البعثةِ
قد يألف المرء النعمة،وقد تأنس عيناه النور؛ لكنه لن يعرف حمدًا حتى يدركسلب النعمة وفوات النور، والناظر في دين الإسلام لن يعرف فضله, حتى يبصر كيف تهاوىالإنسان في القرنين السادس والسابع في أودية الظلم،وكيف تردى في درب الشيطان، حينفقد عقله، وخفت في الصدر نور قلبه، وجعل على عينيه غشاوة كفر تحجب عنه الإيمان. ذلكما وصل إليه الأمر في الحضارات السابقة المختلفة،وما وصل إليه الحال في أمم العربقبل البعثة



الحضارات السابقة :
ما أشقى الإنسان حين يبتعد عن منهج ربه، يزعم أنه يعلي من شأن عقله، ويحررإرادته، فإذا عقله يرتع في أودية الضلال، ويُحشى بالأساطير والخرافات، وإذا هو مكبَّلبقيود أطماعه وشهواته، وشرائعه العقيمة التي سنها لنفسه، ثم أنت تتلفت في دياره التي خلف، وآثاره التي ترك، تبحث عن حضارته، فلا تجد إلا أحجارًا منحوتة، ورسومًامنقوشة، وأعمدة شاهقة، وأبنية سامقة، فإذا فتشت عن الإنسان وجدته حائرًا ضائعًا ليسفي قلبه إلا الجزع، وما في عقله إلا الخواء، فأين الحضارة إذن؟! ذلكم ما آل إليهأمر العالم قبل البعثة. الفرس في المشرق، والروم في المغرب، ثم إذا أنت توغلت في آسيا صادفتك أممها الوسطى،ثم الهند, والصين في أقصى شرقها، فإذا أنت عرجتإلىأوروبا لم تجد ما يُبهج فؤادك، وقد تتساءل عن حملة رسالة موسى- عليهالصلاة والسلام-،فلا تجد أمامك إلا اليهود وهم في أشقى حالٍ، وقد تأخذك قدماك إلى الحبشة فيإفريقيا، أو إلى مصر أقدم الحضارات، فلا تجد في هذا القرن الميلادي السادس إلا مايُدمي قلبك ويُدمِع عينيك، لكن لعلها كانت ظلمة الليل البهيم التي تنبئ عن فجرٍ يشرقبعدها!.



الفُرْسُ
كان الفرس يعبدون الله ويسجدونله، ثم أضحوا يُمجِّدُون الشمسَ والقمرَ وأجرامَ السَّماءِ، ثم جاءهم "زرادشت" فدعاهم إلىالتوحيد بزعمه، وأمرهم بالاتجاه إلى الشمس والنار في الصلاة، وظل من بعده يُشرعونلهم حتى انقرضت كل عقيدة وديانة غير عبادة النار، واقتصرت عبادتهم تلك على طقوسيُؤدونها في المعابد، ثم إذا خرجوا منها تقاذفتهم أمواج الباطل ورياح الضلال في كلسبيل، وأمام فساد الفرس ظهرت دعوة "ماني" في القرن الثالث الميلادي-بمنافسة النوروالظلمة-فحرم الشهوات بالكلية؛ لأنها من الظلام، ودعا باستعجال الفناء انتصارًاللنور، وهو ما أجابه إليه ملكهم حين قتله!!وظل أتباعه بفارس إلى حين الفتحالإسلامي، وظهرت من بعده دعوة "مزدك" بأن المال والنساء مشاع مباح كالكلأ والناروالماء! وما زالت دعوته تلك تظهر حتى صار الرجل لا يعرف ولدَهُ، والولد لا يعرف أباه،والمرء يُغلب على بيته بمن يُشاركه ماله ونساءه في كُلِّ وقتٍ وفي كل حين، أما بالنسبةللنظام الاجتماعي فقد عرف الفرس نظام التميزَ الطبقيَّ في أقسى صوره، وكان مركز المرءيحدد بنسبه، فلا يستطيع أن يتجاوزه، أو يغير حرفته التي خُلِقَ لها-بزعمهم الباطل-. وفيما يخص النظام المالي، فقد كان نظامًا جائرًا مضطربًا، يعتمدُ على الجبايةوالضرائب الباهظة، التي أثقلت كاهل الناس، حتى أهملوا أشغالهم ففشت فيهم البطالةوكثرت بينهم الجناية، وكان الفرس يُقدِّسُون أكاسرتهم، ويعتقدون في ملوكهم الألوهية، وأن لهم حقـًا لا ينازع فيه في التاج والإمارة، وكثرت كنوز ملوكهم في الوقت الذيعانت فيه شعوبهم من شظف العيش. وروي عن "خسرو الثاني" أنه كان في خزانته ثمانمائةمليون مثقال ذهب في العام الثالث لجلوسِهِ على العرش، أما "كسرى أبرويز" فكانت لهاثنتا عشرة ألف امرأة، وخمسون ألف جواد وما لا يُحصَى من أدوات الترف والقصور.والعجيب أنَّ الفرسَ مع ذلك كانوا يُمَجِّدون قوميتهم، ويعتقدون أنها اختصت دون سواهابالشرف, في الوقت الذي كانوا ينظرون فيه إلى الأمم من حولهم نظرة ازدراءوامتهان.



الرُّومُ
كان المجتمع الروميُّيخضع لنظام طبقيٍّ جائر لا يتطلع فيه المرء لمن فوقه, ولا يحق له أن يُغيِّر مهنته وحرفتهالتي يرثها من أبيه، وقد تعاظمت الضرائبُ والإتاوات على أهل البلاد، حتى مقت الناسُحكوماتهم، وحدثت لذلك ثورات عظيمة واضطرا بات، حتى إن ثلاثين ألفًا من البشر قدهلكوا في اضطراب عام اثنين وثلاثين وخمسمائة من الميلاد وحده، وقد انحطت الدولةوتردت للهاوية من كثرة ما انتشر فيها من الرشوة والخيانة، وما ضاع فيها من العدلوالحق، فضاعت التجارة، وأهملت الزراعة، وتناقص العمران في البلدان. أما أهل الرياسةوالشرف فقد استحوذت عليهم حياةُ الترف والبذخ، وطغى عليهم بحرُ المدنية المصطنعةوالحياة المزورة، وارتفع مستوى الحياة وتعقَّدت الحياةُ تعقدًا عظيماً. وكان الواحدمنهم ينفق على جزء من لباسه ما يُطعم قريةً بأكملها. أما عن علاقة المملكة بما يخضعلها من بلدان، فكان المبدأ تقديس الوطن والشعب الرومي، وغيرهما له الاستعباد، أوالفقر والاضطهاد، وكان من أنكرِ ما فعلتْهُ هذه الدَّولةُ تحريفُها للمسيحيةِ، وتحويلها إلىسفسطةٍ عقيمةٍ، وحروبٍ أليمةٍ.
تحريف المسيحية
أغارت وثنية روما على المسيحية فجعلتها مَسْخاً مُشوَّهاً، فلا هي وثنية وقحة، ولا هي توحيد سليم، جمعت أشتاتًا من هنا وهناك طمس "بولس" نورها، وقضى "قُسطنطين" على بقاياها، فعادت تجمع أخلاطًا من عقائد اليونان، والروم، والمصريين القدماء، ومع ذلك تفرق أتباعها شيعًا وأحزابًا، يحارب بعضُهم بعضًا، حاملين بين جوانحهم كُلَّ عداوةٍ وكل بغضاء، ولعل أشد مظاهر هذا الخلاف ما كان بين "المنوفيسيين" في مصر، و"المكانيين" في الشام وروما، فبينما اعتقد الفريق الأولُ بالطبيعة الواحدة للسيد المسيح، إذ أصرَّ الفريقُ الثاني على ازدواجِها!! وقد حدثت في الحروبِ بينهما أهوالٌ عجيبةٌ، حتى جاء هرقلُ-والذي حكم من سنة عشر وستمائة إلى سنة إحدى وأربعين وستمائة من الميلاد (610م-641)-,وأراد أن يجمعَهم على وحدانية إرادة الله وقضائه، في مذهبه "المنوتيلى"، فاجتمعوا على الأولى, واختلفوا في الثانية، فتجددت بينهم الحروبُ, وذكت نارُها المشئومةُ.



أُمم آسيا الوسطى
لم يُعرَفْ عن هذه الأمم حضارةٌ تُذكَرُ، أو نظامٌ يُشَارُ إليه، وإنما كانت بوذية فاسدة، ووثنية همجية، لا تملك ثروةً علميةً، أو نظامـاً سياسياً راقياً، ومن أمثلة هذه الأمم:
الهند
يقول الرحالة الصيني "هوئن سوئنج"واصفاً الاحتفالَ العظيمَ الذي أقامه الملك "هرش"حاكم الهند من سنة ستوستمائة إلى سنة سبع وأربعين وستمائة من الميلاد(606م/647م): أقام الملك احتفالاًعظيمًا في (قنوج)اشترك فيه عددٌ كبيرٌ جداً من علماء الديانات السائدة في الهند، وقدنصب الملك تمثالاً ذهبيًا لبوذا على منارة تعلو خمسين ذراعاً، وقد خرج بتمثال آخرأصغر لبوذا في موكب حافل قام بجنبه الملك "هرش" بمظلة، وقام الملك الحليف "كامروب" يذبُّ عنه الذباب. ويكفيك هذا الوصف لهذين الملكين, وهما يظلان إلههما من الشمس, ويدفعان عنه شَرَّ الذباب؛ لتعلم ما آلت إليه عقولُ هؤلاء القوم في دينهم. لقد بلغتالوثنية أوجها في القرن السادس الميلادي, حيث تعددت الآلهة من أشخاص تاريخية، وجبال، ومعادن، وأنهار, وآلات للحرب، وآلات للكتابة، وآلات التناسل، وحيوانات أعظمهاالبقرة، والأجرام الفلكية، وغير ذلك إلى أن بلغت ثلاثين وثلاثمائة مليون. واستعرتفي أركان الهند وجنباتها الشهوةُ الجنسيةُ الجامحةُ حتى عبدَ الهنودُ آلةَ التناسلِ لإلههمالأكبر "مهاديو" فصوروها صورة بشعة، واجتمعوا للاحتفال بها رجالاً ونساءً، شيوخاًوشباباً وأطفالاً!!، وعادت دور العبادة مكاناً يُمارس فيه الكهنة والفساق فجورَهموخلاعتَهم، فضلاً عن سائر الأماكن في البلاد. ولم يُعرَفْ في تاريخ الأمم نظام طبقيأعتى وأقسى منه في الهند، وسن لذلك قانون يُدعى "منوشاستر",قَسَّمَ النَّاسَ بمقتضاه إلىطبقات أربع، يتمتع أعلاها بكل المزايا، ولا يبقى لأدناها إلا الذل والاستعباد،وتردت أوضاع المرأة في هذا المجتمع حتى إن الرجل كان يخسر زوجته في القمار، ولايبقى للمرأة بعد وفاة زوجها إلا أن تصبح أمة في بيت زوجها المتوفى تخدمهم دون حق فيمتاع أو زواج أو تحرق نفسها خلفه هربـًا من عبوسة الدنيا وذلِّالحياة.
الصين
عجيب أمر ذلك الإنسانحين يفقد عقله، وتتقاذفه أمواجُ الأيام، حتى يجد نفسه على شاطئ فكرة يعتقدها، ويؤمنبها، ويخلص لها، دون أن يدري كيف وصل إليها، أو كيف وصلت إليه!! هكذا كان حال أهلالصين، حين تخبطوا بين ديانة " لاوتسو" المغرقة في النظريات، وديانة "كونفوشيوس" التي عُنيت بالعمليات، فكانت تعاليمَ تدار بها شئون الدنيا والأمور السياسيةوالمادية والإدارية، دون اعتقاد في وجود إله، ثم الديانة "البوذية"، والتي بدأتكحِكم بسيطة وبليغة، ثم ما لبثت أنْ شابتها الخرافة، وخالطتها الوثنية الحمقاءبتماثيلها، وضاعت بين أركانها فكرة الإله!! حتى إن مؤرخي هذه الديانة لا يزالون فيشكِّ من وجوده بها، وحيرة من قيام دين على أساس رقيق من الآداب، التي ليس فيهاالإيمان بالله.
أوروبا
السائر في دروب تاريخ أوربا الشماليةالغربية، لا يعرف لقدميه موطئًا أو سبيلاً، ذلك لأنه يتجول في ديار خيَّمت عليهاسحائبُ الظلام، واكتنفتها حروب ومعارك لا تُوصف إلا بالوحشية والضراوة. وبالاختصار،كانت أوربا في هذه الحقبة بمعزل عن الحضارة، لا تعرف عن العالم، ولا يعرف العالمالمتمدن عنها إلا قليلاً.
اليهود
بين آسيا وإفريقياوأوروبا انتشر اليهود، وعلى ما كان في أيديهم من مادة في الدين، وقرب لفهم مصطلحاتهومعانيه، إلا أن ذلك لم يثمر حضارة تذكر، أو نظامًا يُشار إليه. قضى عليهم أن يتحكمفيهم غيرُهم، وأن يكونوا عُرْضةً للاضطهاد والنفي والبلاء، وفشت بين أممهم أخلاقُ الخُنُوعِعند الضَّعفِ، والبطش عند الغلبة، والقسوة والأثرة، وأكل المال بغير الحق، والجشعوتعاطي الربا، والنفاق، والصد عن سبيل الله.وبهذا الانحطاط النفسيِّ، والفسادالاجتماعيِّ، عُزِلُوا عن إمامةِ الأممِ، وقيادةِ العالمِ. ورغم أنَّ أقربَ ديانةٍ لهم في الأرضكانت المسيحية- فكلاهما من مشكاة واحدة خرجت- إلا أن العداء بين اليهود والنصارىلم يكنليهدأ, إلا ليعاود الاستعار من جديد.
العداء بين اليهود والنصارى
الناظر في تاريخ العداء بين اليهود والنصارى، يجزم بلا ريبةٍ، ويقسم بلا شك، أن مثل هذه القسوة وتلك الضراوة في العداء والاعتداء لم تُعرَفْ أو تحدث على الأرض في مملكةٍ من ممالكِ الحيواناتِ، لقد كانوا يُوقعون ببعضهم البعض، ويتحينون الفُرص، ويهدمون في ساعةٍ ما وقع تحت أيديهم من معابد، ويقتلون ما وصلت إليه سيوفُهم من أرواحٍ، فكيف يكون لإحداهما إذن حَقٌّ في قيادةِ البشريةِ؛ لتحقيقِ رسالةِ الحقِّ والعدلِ والسَّلامِ؟!.
في إفريقيا: الحبشة
كانت الحبشة علىالمذهب "المنوفيسى" المصري للنصرانية، والعجيبُ أنها على تنصرها كانت تعبد أوثاناًكثيرة، استعارت بعضها من الهمجية، فخلطت هذا بذاك.ولم تكن أمةٌ ذات روح في الدين،أو طموح في الدنيا، حتى إنه لم يكن لها استقلال بأمورها الدينية, إنما هي تابعةلكرسي الإسكندرية.
مصر
على عراقة حضارتها,وكثرة خيراتها، إلا أن مصر قد طُحِنت في عهد الرومان بين استبدادٍ سياسيٍّ، واستغلالاقتصاديٍّ، واضطهاد دينيٍّ. ففي مجال السياسة لم يكن لها من أمرِها شيءٌ، ومجال الاقتصادلم تعرف عنها روما سوى أنها شاةٌ حلوبٌ تستنزفُ مواردَها، وتمتصُّ دَمَهَا, وكانت ضرائبُهمالباهظة على كُلِّ شيء، حتى على النُّفوسِ، وكان فَلَّاحُو مصر يكدحُون لرفاهيةِ وترف الحفـنةِالباغيةِ في روما، والعجيبُ أنَّ الحرب الشرسة التي قامت بين المصريين والرُّومان، لم يكنالقصد منها التحرر السياسي، أو البحث عن العدل الاقتصادي، إنما كانت نارًا تذكِّيهاالخلافاتُ الدينيةُ، والمجادلات العقيمة. كان الناس لا يأبهون إلا بخلافِ العقيدةِ،يُخاطِرون في سبيلِها بحياتِهم، ويتعرَّضُون من أجلها في عشر سنين لما ذاقته أوروبا في عهدالتفتيش لعقودٍ عديدةٍ، وقع خلال هذه الحرب ما تقشعر منه الجلودُ من تعذيبٍ وإغراقٍ،وإحراقٍ بالمشاعل، وتفنن في الإبادة والتعذيب، حتى إنهم كانوا يصفون المصريين فيأكياس الرمل ثم يلقون بهم في اليم. وبالجملة لم تعرف مصرُ النصرانيةُ في عهد روماالمسيحيةِ إلا أشدَّ الشَّقاءِ، وأقسى العذابِ.

مدرسة الخنساء
30-01-2011, 05:07 PM
وين الشكر هههههههههههههههههههههههه

إيدوجا كونان
30-01-2011, 11:40 PM
شكرا جزيلا ... جزاك الله خيرا

**شجون**
04-02-2011, 11:32 AM
ابي بوربوينت بليز

سارة1998
05-02-2011, 12:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
{لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} [التوبة: 25 – 26].

هذه الآيه الكريمه من سورة التوبة يوم حنين وماحدث من وقائع وأحداث جسام ,قد حدثت

وهاقد انتهت بانهيار السدود الوثنية أمام الإسلام، وهو الأمرالقوي الشديد الذي أكد نصرة المسلمين في غزوة حنين ميزات عديده على غيرها من الآنتصارات التي نالها المسلمين سابقا.

وذلك على أن وقائع وحوادث غزوة حنين جاءت بعد خمسة عشر يومًا من إفتتاح مكة، الذي حدث لمدة عشر ليال من شهر رمضان الكريم . السنة الثامنه من الهجرة، وهو الفتح الذي جاء فتحًا مبينًالمدة قوة الملسمين؛ حيث قد أزل الدولة الوثنيه من مدينة مكة، وقد حطم الرسول صلى الله عليه وسلم الأصنام التبي وضعوها بالكعبة، واتسع نطاق الدولة الإسلامية التي أقامها الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة حتى تضم مكة أهم مدن الحجاز ذلك الوقت.
وكان يوم فتح مكة إفزاع شديد للمشركين من أتباع الوثنية، وعمدوا إلى تكوين حلف قبلي منهم، يكون قادرًا على إفساد هذا النصر الذي ناله المسلمون بالقضاء على رأس الوثنية في مكة، وتشكيل سدود مانعة تحول انتشار الاسلام في ارجاء العالم من معقله الجديد في مكة، حيث أخذت جميع القبائل العربية تتطلع إلى الدين الإسلامي الحنيف، وتفهم تعاليمه وأهدافه السامية بعد أن استسلمت رأس المقاومة، وهي قبيلة قريش





وقد ذهبت في جنوب شرق مكة أول من أحس خطورة فتح مكة على كيان الوثنية، وقد تولى زعيمها مالك بن عوف النصري الدعوة إلة عقد التحالف الوثني يقف أمام المسلمين في مكة.
ويشرح ابن هشام في "سيرة النبي" خطوات هذا الحلف الوثني قائلاً: "ولما سمعت هوازن (عتيبه)برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما فتح الله عليه من مكة - جمعها مالك بن عوف النصري، فاجتمع إليه مع هوازن(عتيبه) ثقيف كلها، واجتمعت نصر وجشم كلها، وسعد بن بكر، وناس من بني هلال"، وهي احشاد قبلية وثنيه خطيرة.
بالنسبلة للمسلمين ذلك الوقت .

وقام مالك بن عوف النصري للاستعداد للحرب ’:جريا على النظام القبلي التقليدي حيث قام ببعث

عيوناً من رجاله لمشاهدة المسلمين في مكة

وقد حمله تقرير عيونه على الاستمرار في الاستعداد للحرب؛ حتى لاتذهب روح رجاله المعنويه

ويشعروا بالنتاقص كما ذكر ابن هشام_وقد تفرقت أوصالهم؛ فقال: "ويلكم! ما شأنكم؟! فقالوا: ((رأينا رجالاً بيضًا على خيل بلق، فوالله ما تماسكنا أن أصابنا ما ترى".

وقام مالك بن عوف النصري بجمع جميع قواته"اوطاس" وهو وادٍ في ديار(عتيبه)

وقام بعقد مجلساً حربيا للتشاور مع قادة رجاله وكانت تعبئة الحلف الوثني تجري على النظام

القبلي البائد القائم على اصطحاب الجيش للنساء والأموال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ


استثارةً لحمية المقاتلين وحملهم على الاستماتة في القتال دفاعًا عن نسائهم وأموالهم، وانتقد أحد قادة هذا التحالف - وهو "دريد بن الصمة" شيخ "جشم" - هذه التعبئة القبلية، حين سمع أصوات هذا الحشد الكبير، وما اختلط به من أصوات الدواب.

وشرح ابن هشام في "سيرة النبي" الحوار الذي دار بين "دريد بن الصمة"، و"مالك بن عوف" قائلاً: "سأل دريد مالكًا: ما لي أسمع رغاء البعير، ونهيق الحمير، وبكاء الصغير، ويعار – صوت - الشاة؟، قال مالك: سقت مع الناس أموالهم وأبناءهم ونساءهم؛ فقال دريد: ولم ذاك؟! فقال مالك: أردت أن أجعل خلف كل رجل منهم أهله وماله ليقاتل عنهم! وسخر دريد من هذا اللون من التعبئة، وقال لمالك: إنك راعي ضأن – أي: لا علم له بالقتال - والله، وهل يرد المنهزم شيء؟ إنها إن كانت لك لم ينفعك إلا رجل بسيفه ورمحه، وإن كانت عليك فضحت في أهلك ومالك، ورفض مالك الاستماع إلى رأي دريد، وتمادى في تنفيذ رأيه، والقيام بعدوان على المسلمين.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم حين بلغه انباء هذا الحلف الوثني

قد قام ببعث عبدالله بن أبي حدرد الأسلمي ليشاهد الخبر والآوضاع ذلك الوقت .

وعاد الى الرسول مؤكدا صحة الخبر ويؤكد ايضا صحة هذا التجمع الوثني الخطير وذهب

الرسول صلى الله عليه وسلم الى راس الجبل ومعه رأس جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل

ممن قاموا من قبل بفتح مكه مع الرسول صلى الله عليه وسلم فضلاً عن ألفين من المقاتلين الذين انضموا إلى هذا الجيش ممن أسلموا من أهل مكة، واستولى الزهو بالمسلمين لكثرة عددهم، وقالوا: "لن نهزم بعد اليوم من قلة"، واندفعوا عبر الشعاب المؤدية إلى وادي حنين.

وكان الحلف الوثني يترصد مسيرة المسلمين، وكمن لهم في شعاب الوادي، ثم هاجم القوات الإسلامية في غسق الليل السابق مباشرة للفجر، وهو الأمر الذي أدى إلى اضطراب الطلائع الإسلامية أمام هذا الهجوم المباغت الذي أعد له قائد الحلف الوثني كل عدته، اعتمادًا على تخطيطه القبلي، وأشار القرآن الكريم إلى ما حدث في قوله تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} [التوبة: 25].


وتحطمت هذه الهجمة الوثنية المفاجئة أمام ثبات جأش الرسول الكريم وشجاعة أفراد الجيش الإسلامي، الذين لم تتزلزل قلوبهم، إذ أمر الرسول الكريم العباس بن عبد المطلب - وكان يتميز بصوت جهوري - أن يصيح في المسلمين يحثهم على الثبات، وعلى الالتفات حوله؛ فكان ينادي كل مجموعة:


"يا معشر أصحاب الشجرة
يا معشر أنصار الله وأنصار رسوله
يا معشر الخزرج"..
فأجابوه: لبيك لبيك.


واندفعوا اندفاعًا سريعًا، بحيث كان الرجل منهم يذهب ليعطف بعيره، فلا يقدر على ذلك، فيقذف درعه في عنقه، ثم يأخذ سيفه وترسه ويؤم الصوت، حتى اجتمع عند الرسول الكريم نحو مائة، وهو يقول: ((الآن حمي الوطيس))، حيث عادت الجولة لجيش المسلمين، بعد أن زالت عنهم صدمة الهجوم الوثني المفاجئ، وأخذ النظام الإسلامي وما تحلى به المسلمون من روح الجهاد الإسلامي يظهر جليًّا في انهيار السدود الوثنية سريعة، وانقلاب الموقف، حيث أخذت حشود الوثنية تفر من ميدان المعركة، وعلى رأسها قائد الحلف الوثني نفسه، وهو "مالك بن عوف" الذي فر إلى الطائف، حيث حلفاؤه من "قبيلة ثقيف".


وذكر القرآن الكريم هذا التبدل في موقف المسلمين في قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} [التوبة: 26].
وجمع الرسول الكريم غنائم هوازن وأرسلها إلى الجعرانة حتى ينتهي من تتبع فلول الحلف الوثني، وكانت غنائم كبيرة، بلغت من السبي ستة آلاف ما بين نساء وذرية، وعدد الإبل أربعة وعشرون آلفًا، وعدد الغنم أكثر من أربعين ألف شاة، ومن الذهب أربعة آلاف أوقية.


وضرب الرسول الكريم وجيشه الحصار حول الطائف التي التجأت إليها فلول عتيبه، وعلى رأسها شيخها وقائد الحلف الوثني، وهو مالك بن عوف، ولكن كان شهر ذي القعدة، - وهو من الأشهر الحرم - قد اقترب، ومن ثم رفع الرسول الكريم الحصار عن الطائف، التي غدت تقف وحدها، بعد أن انهار تحالف الوثني مع هوازن، وغدا أهلها - وبخاصة قادة قبيلة ثقيف - يدرسون أمثل السبل للتخلي عن عنادهم الوثني، والدخول في الدين الإسلامي، وساعد على سرعة تبدد تلك السدود الوثنية التي رغبت هوازن وثقيف في إقامتها أمام الإسلام تلك السياسة الرفيعة التي اتبعها الرسول الكريم في توزيع الغنائم، التي كانت في "الجعرانة" في انتظار عودته من الطائف.


وكان من أهم ما أظهر عظمة الإسلام، وأوضح لمن وقع في أوهام الوثنية سوء ظنهم بالدين الجديد: أن الرسول الكريم أعاد جميع السبايا؛ حيث ردهن مكرمات، بعد أن كساهن كسوة كريمة، فكساهن من "القباطي"، وهي ثياب مشهورة بجودتها وجمالها، وأخذت اسمها نسبة إلى أقباط مصر الذين تولوا صناعتها، ونالت كل واحدة من السبايا "قبطية".
وأخذت الوفود تأتي من هوازن تعلن إسلامها وتخليها عن الوثنية، شاكرةً لله - سبحانه وتعالى - أن هداها إلى ذلك الدين الحنيف، وكان على رأس الوافدين على الرسول شيخ هوازن نفسه، وهو مالك بن عوف، الذي خرج من الطائف سرًّا بعد أن علم بذلك النهج السامي الذي اتبعه الرسول الكريم في معاملة سبي هوازن، وأعلن إسلامه، وأصبح مجاهدًا في سبيل نشر الإسلام، وبخاصة في الطائف وأهلها.


وعاد الرسول الكريم إلى المدينة بعد انهيار هذا الحلف الوثني وسدوده، داعيًا: "اللهم اهد ثقيفًا وأتِ بهم))، وتحققت سريعًا تلك الهداية؛ حيث خرج أحد شيوخ ثقيف - وهو عروة بن مسعود - إثر عودة الرسول الكريم، حتى أدركه قبل أن يدخل المدينة، وأعلن إسلامه، وهو الأمر الذي حمل ثقيفًا بالرغم من قتلها لهذا الشيخ الجليل أن تفيق من عنادها وإصرارها على الوثنية التي انهارت سدودها تمامًا في غزوة حنين، وبادرت بإرسال وفودها تعلن إسلامها، وتخليها التام عن الوثنية التي انتهى عهدها، وصارت كلمة الإسلام هي العليا؛ فقد تقرر في العام التالي ليوم حنين - وهو العام التاسع للهجرة - إقصاء كل معالم الوثنية عن الحياة الإسلامية؛ حيث نزل في سورة التوبة قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 28].
وطويت صفحة الوثنية إلى الأبد، وأخذت الإنسانية تنعم بأشعة الإسلام ونوره المبين.



للأمانه قد إستعنت ببعض الكتب التاريخيه وبعض المواقع العربيه المختصه بالتاريخ

في أمان الله

المزيونه
08-02-2011, 08:55 PM
انــــــــــــــــــــــــا هـــــــــــــــنــــــــــــــــــه

المزيونه
08-02-2011, 08:56 PM
منوووووووووووووو