khtatba
21-01-2011, 03:40 PM
:(44)::(44):لقبت غزوة بدر بهذا الاسم لأنها وقعت قرب بئر بدر وكانت بين المسلمين وكفار قريش في السابع عشر من رمضان للسنة الثانية للهجرة وسبب الغزوة هو أن أبو سفيان الذي كان يتعمد المرور بالقرب من المدينة لتحدي المسلمين واثارة غضبهم لأن القوافل التي كان يمر بها هي من أموال المسلمين التي نهبتها قريش حين هاجر المسلمون الى المدينة تاركين أموالهم و ديارهم ولم يكن في حراسة تلك القافلة الا أربعين رجل فدعى الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين لاعتراض طريق واسترداد أموالهم قائلا : (هذه عير قريش فيها أموالكم فاخرجوا اليها لعل الله أن يجعلها غنيمة لكم ).
وخرج صلى الله عليه وسلم ومعه ثلاثمئة وأربعة عشر رجلا ولم يكن من الخيل الا فرسان فرس للزبير وفرس للمقداد بن الأسود رضي الله عنهما وكان معهم سبعون بعيرا يتناوب رجلان أو ثلاثة على البعير ودفع اللواء الى مصعب بن عمير رضي الله عنه وراية المهاجرين الى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وراية الانصار الى سعد بن معاذ رضي الله عنه وتركوا في المدينة عبدالله بن أم مكتوم ليكون واليا عليها .
وعندما علم أبو سفيان بقدوم المسلمين غير طريقه وسلك طريق البحر واستغاث بقريش فتجهزت قريش بتسعمئة وخمسين رجلا ومئة فرس وسبعمئة بعيرا وكان منهم أبو جهل .
وعندما بلغ نبأ خروج قريش النبي صلى الله عليه وسلم استشار أصاحبه فوافق المهاجرون على الخروج وعندما سأل الانصار عن رأيهم قال سعد بن معاذ وهو قائد الانصار :( يا رسول الله قد امنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا وانا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله .) فسر النبي صلى الله عليه وسلم وقال(سيروا على بركة الله وأبشروا ان الله وعدني احدى طائفتين اما العير واما النفير ). ثم سار حتى وصل الى ماء بدر فنزل به وقام ببناء عريش على ربوة.
وأخذ يسوي صفوف المسلمين ويشجعهم على القتال ويرغبهم في الشهادة فقال:(والذي نفسي بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر الا ادخله الله الجنه ). وقال عمير بن الحمام :(افما بيني وبين الجنه الا ان يقتلني هؤلاء وقال ان الحياة طويله واخذ سيفه وقاتلهم حتى قتل ).
وأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله قائلا:(اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك اللهم فنصرك الذي وعدتني ). وبدأ القتال فخرج من صفوف المشركين ثلاثة : عتبة بن ربيعة وأخوه شيبه والوليد بن عتبة فتصدى لهم علي بن أبي طالب وحمزة بن عبدالمطلب وعبيدة بن الحارث فقتلوهم .
وأخذ النبي حفنة من الحصباء وقال:(شاهت الوجوه ) ورماها في وجه قريش فلم يبق رجل الا امتلأت عيناه منها وانتصر المسلمون وقتل من قريش : سبعون رجلا منهم أبو جهل وكان الاسرى سبعين أيضا وكان شهداء المسلمين أربعة عشر .
أخذ الرسول أربعة الاف درهم عن كل أسير أما من لا يملك الفداء فقد أعطاه عشر غلمان من المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة .
( ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ).
وخرج صلى الله عليه وسلم ومعه ثلاثمئة وأربعة عشر رجلا ولم يكن من الخيل الا فرسان فرس للزبير وفرس للمقداد بن الأسود رضي الله عنهما وكان معهم سبعون بعيرا يتناوب رجلان أو ثلاثة على البعير ودفع اللواء الى مصعب بن عمير رضي الله عنه وراية المهاجرين الى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وراية الانصار الى سعد بن معاذ رضي الله عنه وتركوا في المدينة عبدالله بن أم مكتوم ليكون واليا عليها .
وعندما علم أبو سفيان بقدوم المسلمين غير طريقه وسلك طريق البحر واستغاث بقريش فتجهزت قريش بتسعمئة وخمسين رجلا ومئة فرس وسبعمئة بعيرا وكان منهم أبو جهل .
وعندما بلغ نبأ خروج قريش النبي صلى الله عليه وسلم استشار أصاحبه فوافق المهاجرون على الخروج وعندما سأل الانصار عن رأيهم قال سعد بن معاذ وهو قائد الانصار :( يا رسول الله قد امنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا وانا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله .) فسر النبي صلى الله عليه وسلم وقال(سيروا على بركة الله وأبشروا ان الله وعدني احدى طائفتين اما العير واما النفير ). ثم سار حتى وصل الى ماء بدر فنزل به وقام ببناء عريش على ربوة.
وأخذ يسوي صفوف المسلمين ويشجعهم على القتال ويرغبهم في الشهادة فقال:(والذي نفسي بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر الا ادخله الله الجنه ). وقال عمير بن الحمام :(افما بيني وبين الجنه الا ان يقتلني هؤلاء وقال ان الحياة طويله واخذ سيفه وقاتلهم حتى قتل ).
وأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله قائلا:(اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك اللهم فنصرك الذي وعدتني ). وبدأ القتال فخرج من صفوف المشركين ثلاثة : عتبة بن ربيعة وأخوه شيبه والوليد بن عتبة فتصدى لهم علي بن أبي طالب وحمزة بن عبدالمطلب وعبيدة بن الحارث فقتلوهم .
وأخذ النبي حفنة من الحصباء وقال:(شاهت الوجوه ) ورماها في وجه قريش فلم يبق رجل الا امتلأت عيناه منها وانتصر المسلمون وقتل من قريش : سبعون رجلا منهم أبو جهل وكان الاسرى سبعين أيضا وكان شهداء المسلمين أربعة عشر .
أخذ الرسول أربعة الاف درهم عن كل أسير أما من لا يملك الفداء فقد أعطاه عشر غلمان من المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة .
( ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ).