syriahom
14-01-2011, 04:48 PM
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته، كيف حالكم؟؟
كما عودتكم في عرض خواطري من فترة إلى أخرى، في هذا اليوم، أقدّم لكم خاطرة جديدة لي، وهي بدون عنوان، لأنني أخذت دور كتاباتها، وأترك دور وضع عنوانها لكم، لذلك أترككم الآن لقراءتها
تحياتي
تمضي سنون القحط والجَدَب، في ظلِّ الأوجاع والنَّدَب، وتبصرُ نوحَ الورود بالبيداء، وسعادةَ الأشواك الطاغية بشتى الأجواء، بعدما لم يكن لها أي قدر، ولا احتلت على جزء من أثر، فلماذا يسود صموتُ الورود؟.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p> يهبُّ زمان الضياع في نواحي الأفضية؛ ليحملَ كلُّ امرئ سُبَّتَه، وتُعلنَ ساعةُ الصفر وهيمنةُ ريح الظلام التي تسلب معها حمائم السماء من عشها، وعلى إثرها، يسقط جريح تلو جريح، وتندهش باختباء الأنوار بعدما تجاهلتْ ضياءها في كثير من القرون.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p> آهاتُ الأفئدةِ، ودموعُ المساءِ، ويقظةُ الضميرِ تستيقظ جميعها في كل آنٍ، وتنتظر مجاوباً على سؤالها، وهي بالبالِ الطويلِ: هل يوجد شخصٌ يستطيع نيلَ مكان الجوباء؟. وفي أيان السؤال، هل من مجيبٍ؟.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p> ينمو خوفٌ، ويؤازرُه ذلٌّ، ووهنٌ آخرٌ، كالجراد سيطر علينا، فالمهور انقرضت، والمهندات صدئت، والتروس أصبحت بالية، وبالرغم من هذا كله، ليس لنا خيار إلا في إحيائها وإعطائها حقها من جديد، ونلبي كلنا السؤال المنتظر.<o:p></o:p>
كما عودتكم في عرض خواطري من فترة إلى أخرى، في هذا اليوم، أقدّم لكم خاطرة جديدة لي، وهي بدون عنوان، لأنني أخذت دور كتاباتها، وأترك دور وضع عنوانها لكم، لذلك أترككم الآن لقراءتها
تحياتي
تمضي سنون القحط والجَدَب، في ظلِّ الأوجاع والنَّدَب، وتبصرُ نوحَ الورود بالبيداء، وسعادةَ الأشواك الطاغية بشتى الأجواء، بعدما لم يكن لها أي قدر، ولا احتلت على جزء من أثر، فلماذا يسود صموتُ الورود؟.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p> يهبُّ زمان الضياع في نواحي الأفضية؛ ليحملَ كلُّ امرئ سُبَّتَه، وتُعلنَ ساعةُ الصفر وهيمنةُ ريح الظلام التي تسلب معها حمائم السماء من عشها، وعلى إثرها، يسقط جريح تلو جريح، وتندهش باختباء الأنوار بعدما تجاهلتْ ضياءها في كثير من القرون.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p> آهاتُ الأفئدةِ، ودموعُ المساءِ، ويقظةُ الضميرِ تستيقظ جميعها في كل آنٍ، وتنتظر مجاوباً على سؤالها، وهي بالبالِ الطويلِ: هل يوجد شخصٌ يستطيع نيلَ مكان الجوباء؟. وفي أيان السؤال، هل من مجيبٍ؟.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p> ينمو خوفٌ، ويؤازرُه ذلٌّ، ووهنٌ آخرٌ، كالجراد سيطر علينا، فالمهور انقرضت، والمهندات صدئت، والتروس أصبحت بالية، وبالرغم من هذا كله، ليس لنا خيار إلا في إحيائها وإعطائها حقها من جديد، ونلبي كلنا السؤال المنتظر.<o:p></o:p>