المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] طلب مقال عن حب الوطن



راعـــي الدلـــع
04-01-2011, 06:31 PM
أبغي مقال عن حب الوطن وأستشهد بأبيات شعريه (( من ثلاث أبيات إلى خمسة))
بليــــــــــــــــــــــــز

احلى كيوووت
08-01-2011, 12:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
انا عندي
إن الوطن هو أغلى ما يعتز به الإنسان، لأنه مهد صباه، ومدرج خطاه، ومرتع طفولته ومأوى كهولته، ومنبع ذكرياته ونبراس حياته، وموطن آبائه وأجداده، وملاذ أبنائه وأحفاده، وأوطان الناس - كما يقال - هي قطع من أكبادهم، وحب الوطن والاعتزاز والفخر بالانتماء إليه يملك على الإنسان كل مشاعره وأحاسيسه، لأن وطنه هو دنياه ورمز سعادته وهناه، وعزته ومبلغ مناه، وكما يقول ابن الرومي:
حبب أوطان الرجـال إليهـم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهـم ذكرتهـم
عهود الصبا فيها فحنّوا لذالكا
ويقول أحد شعراء المهجر عندما ازداد حنينه لوطنه:
أخت العروبة هيئي كفني
أنا عائد لأموت في وطني
أأجود من خلف البحار له
بالروح ثم أضن بالبدن
ويقول شاعر آخر :
بلادي وإن جارت علي ّ عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي ّ كـرام
ويقول الشاعر الشعبي :
حب الوطن بقلوبنا ماله حدود
ومن حبها يرخص لها كل غالي
ومهما عطينا للوطن يطلب الزود
وأفديه بعيالي وحالي ومالي
والشعور بالحب نحو الوطن والشوق إليه ليس وقفًا على أرباب العواطف والشعراء بل إن جبابرة التاريخ أحسوا بذلك ولقد قال نابليون بونابرت في منفاه وهو على سرير الموت : «خذوا قلبي ليدفن في فرنسا»، وكما يقول الدكتور صالح بن علي - مدير مركز البحوث بكلية المعلين في أبها -: «لا شك أن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته. كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر،فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء،وحتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً، ثم الوطن ثانياً، إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن ؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه، فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ (رضي الله عنهما) أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: «ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ»). ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُعلم البشرية يُحب
وطنه لما قال هذا القول الذي لو أدرك كلُ إنسانٍ مسلمٍ معناه لرأينا حب الوطن يتجلى في أجمل صوره وأصدق معانيه، ولأصبح الوطن لفظاً تحبه القلوب، وتهواه الأفئدة، وتتحرك لذكره المشاعر.
وإذا كان الإنسان يتأثر بالبيئة التي ولد فيها، ونشأ على ترابها، وعاش من خيراتها ؛ فإن لهذه البيئة عليه ــ بمن فيها من الكائنات، وما فيها من المكونات ــ حقوقاً وواجباتٍ كثيرةً تتمثل في حقوق الأُخوة، وحقوق الجوار، وحقوق القرابة، وغيرها من الحقوق الأُخرى التي على الإنسان في أي زمانٍ ومكان أن يُراعيها وأن يؤديها على الوجه المطلوب وفاءً وحباً منه لوطنه. وإذا كانت حكمة الله تعالى قد قضت أن يُستخلف الإنسان في هذه الأرض ليعمرها على هدى وبصيرة، وأن يستمتع بما فيها من الطيبات والزينة، لا سيما أنها مُسخرةٌ له بكل ما فيها من خيراتٍ ومعطيات ؛ فإن حُب الإنسان لوطنه، وحرصه على المحافظة عليه واغتنام خيراته؛ إنما هوتحقيقٌ لمعنى الاستخلاف الذي قال الحق سبحانه وتعالى فيه: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} (هود: 61).
ومن كلمات سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله وطيب ثراه: (المواطنة الصالحة هي الانتماء إلى الوطن، والولاء له، والاعتزاز به والإسهام في بنائه وتقدمه)، وعن حب الوطن جاء في النطق السامي قول أمير البلاد المفدى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله ورعاه - : (إن الكويت هي التاج الذي على رؤوسنا وهى الهوى المتغلغل في أعماق أفئدتنا فليس في القلب والفؤاد شي غير الكويت، وليس هناك حب أعظم من حب الأرض العزيزة التي عشنا على ثراها وسطرنا عليها تاريخنا وأمجادنا ومنجزاتنا).
اتريا ردودكم^.^

Abu Shehab
08-01-2011, 04:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
انا عندي
إن الوطن هو أغلى ما يعتز به الإنسان، لأنه مهد صباه، ومدرج خطاه، ومرتع طفولته ومأوى كهولته، ومنبع ذكرياته ونبراس حياته، وموطن آبائه وأجداده، وملاذ أبنائه وأحفاده، وأوطان الناس - كما يقال - هي قطع من أكبادهم، وحب الوطن والاعتزاز والفخر بالانتماء إليه يملك على الإنسان كل مشاعره وأحاسيسه، لأن وطنه هو دنياه ورمز سعادته وهناه، وعزته ومبلغ مناه، وكما يقول ابن الرومي:
حبب أوطان الرجـال إليهـم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهـم ذكرتهـم
عهود الصبا فيها فحنّوا لذالكا
ويقول أحد شعراء المهجر عندما ازداد حنينه لوطنه:
أخت العروبة هيئي كفني
أنا عائد لأموت في وطني
أأجود من خلف البحار له
بالروح ثم أضن بالبدن
ويقول شاعر آخر :
بلادي وإن جارت علي ّ عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي ّ كـرام
ويقول الشاعر الشعبي :
حب الوطن بقلوبنا ماله حدود
ومن حبها يرخص لها كل غالي
ومهما عطينا للوطن يطلب الزود
وأفديه بعيالي وحالي ومالي
والشعور بالحب نحو الوطن والشوق إليه ليس وقفًا على أرباب العواطف والشعراء بل إن جبابرة التاريخ أحسوا بذلك ولقد قال نابليون بونابرت في منفاه وهو على سرير الموت : «خذوا قلبي ليدفن في فرنسا»، وكما يقول الدكتور صالح بن علي - مدير مركز البحوث بكلية المعلين في أبها -: «لا شك أن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته. كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر،فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء،وحتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً، ثم الوطن ثانياً، إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن ؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه، فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ (رضي الله عنهما) أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: «ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ»). ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُعلم البشرية يُحب
وطنه لما قال هذا القول الذي لو أدرك كلُ إنسانٍ مسلمٍ معناه لرأينا حب الوطن يتجلى في أجمل صوره وأصدق معانيه، ولأصبح الوطن لفظاً تحبه القلوب، وتهواه الأفئدة، وتتحرك لذكره المشاعر.
وإذا كان الإنسان يتأثر بالبيئة التي ولد فيها، ونشأ على ترابها، وعاش من خيراتها ؛ فإن لهذه البيئة عليه ــ بمن فيها من الكائنات، وما فيها من المكونات ــ حقوقاً وواجباتٍ كثيرةً تتمثل في حقوق الأُخوة، وحقوق الجوار، وحقوق القرابة، وغيرها من الحقوق الأُخرى التي على الإنسان في أي زمانٍ ومكان أن يُراعيها وأن يؤديها على الوجه المطلوب وفاءً وحباً منه لوطنه. وإذا كانت حكمة الله تعالى قد قضت أن يُستخلف الإنسان في هذه الأرض ليعمرها على هدى وبصيرة، وأن يستمتع بما فيها من الطيبات والزينة، لا سيما أنها مُسخرةٌ له بكل ما فيها من خيراتٍ ومعطيات ؛ فإن حُب الإنسان لوطنه، وحرصه على المحافظة عليه واغتنام خيراته؛ إنما هوتحقيقٌ لمعنى الاستخلاف الذي قال الحق سبحانه وتعالى فيه: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} (هود: 61).
ومن كلمات سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله وطيب ثراه: (المواطنة الصالحة هي الانتماء إلى الوطن، والولاء له، والاعتزاز به والإسهام في بنائه وتقدمه)، وعن حب الوطن جاء في النطق السامي قول أمير البلاد المفدى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله ورعاه - : (إن الكويت هي التاج الذي على رؤوسنا وهى الهوى المتغلغل في أعماق أفئدتنا فليس في القلب والفؤاد شي غير الكويت، وليس هناك حب أعظم من حب الأرض العزيزة التي عشنا على ثراها وسطرنا عليها تاريخنا وأمجادنا ومنجزاتنا).
اتريا ردودكم^.^
مشكووووووووورة
جزاك الله كل خير
تحياتي

ابو الفدا
09-01-2011, 09:08 PM
عندي مقال عن حب الوطن
بس انشاء الله تعجبكم

هذا هو


وهبت نفسي لحب الوطن وحب الاصدقاء وحب الجوار العربية كم اتمنى ان أزور هذه البلا د لاأتعرف على شعبها الطيب واتمنى ان أزورالاراضي المقدسة ولكن ماباليد حيلة فضيق الحال وذات اليد يمنعني من هذا الفرض الديني انا لاأطلب من احد شئ ولكن الملل الذي يصيببني من هذا الشئ يجعلني أفرغ مافي خاطري ودمت للصداقة عنوان.

ابو الفدا
09-01-2011, 09:10 PM
وفي واحد ثاني مقال عن حب الوطن

هذا هو

انشاء الله يحجبكم

الوطن.. هذا المكان الذي ارتبط به الإنسان، وسكنه روحاً وجسداً، وهام به حباً وحنيناً، هام بصحرائه الواسعة، وجباله المتنوعة، وأوديته باختلاف أبعادها، كما هام بسمائه وجمالها،وهوائه بنسيمه ورياحه، ورياضه المزهرة، ومراتعه الممرعة، وخيرات مزارعه،كما أحب بحاره بشواطئها الجميلة وسواحلها الساحرة. وارتبط حب الإنسان بهذا الوطن وذلك بشعر الحنين إلى الديار والوطن والأرض الذي يعتبر من أرق ما قاله العرب من الشعر، لأنه يعبر عن أنبل العواطف الإنسانية وأرق المشاعر القلبية، ولأنه عنوان المحبة الصادقة وصدق الوفاء. شعر سداه ولحمته العواطف، ليس للمادة فيه نصيب. لأن فيه حنين الوالدين إلى ابنهم، وحنين الابن إلى والديه وحنين الاخوان والخلطاء والأحباء، حنين الفرع إلى الأصل، والأصل إلى جزئه. وهدف موضوع «الشعر يخلد حب الوطن» إلى:

1) اختيار أهم ما قيل في حب الوطن، ويتميز هذا الاختيار بأنه من أكثر ما قيل في حب الديار والأوطان شهرة وعمقاً، ويحفظ بسهولة لمن أراد حفظه ولا سيما الطلاب والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة بما في ذلك المراحل الجامعية.

2) ثم مراعاة الفترات الزمنية بدءاً من العصر الجاهلي وحتى عصرنا الحالي مع تنوع الشعراء واختيار غرر شعرهم في الوطن، ومع التركيز على الشعر الرقيق الذي يصدر عن وجدان صادق محب للوطن، ويلمس فيه القارئ جيشان العاطفة الصادقة والبعد عن الصنعة والتكلف، كما أظهر الموضوع حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وبعض المواقع الأخرى كبعض الجبال والأودية.

3) يعتبر هذا الموضوع خطوة أساسية لإبراز أهمية الوطن مع غرس ثقافة أدبية عميقة وأصيلة تعتبر مرجعاً رئيساً لمن أراد الكتابة عن الوطن وحب الديار، ويستطيع الاستشهاد بالشعر والنثر، ويحقق للطلاب والطالبات ثروة لغوية تسعفهم عند الحديث عن الوطن.

ابو الفدا
09-01-2011, 09:11 PM
انتوا بس امرو اسويلكم أي شي

زخراوية العين
10-01-2011, 05:51 PM
مشكووووووور ابو الدااااء انااعجبني المقااال الاول لانه قصير

manony
16-01-2011, 07:55 PM
mashkoor wallah an8athteny men tan8ees 3alamat el mess :) :D

shlider
19-01-2011, 08:18 PM
انا ابن الامارات اباً وجداً
وفييهل مسقطي وتشهد ثراها
موهما الوقت يبعداً وفقرق
فلا اهوئ ولا اعشق سواها
بلادي بلادي فيك عذي
نحت في وسط قلبي ذكرياها
نعم منحوت في لحمي ودمي
اللاه العرش با يحميحماها
اذا تذكرتها ما نمت لليلي
بئن القلب لافارق رباها

نور يوسف
21-01-2011, 07:30 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
أتمنى مساعدة الجميع لو سمحتك ..
أبغي مقال عن رحلة قمت بها مع عائلتي ( الى أي مكان ) يتضمن تشبيه و تشخيص
ويا ريت تساعدوني ..
شكراً

الصراصير
21-01-2011, 09:42 PM
أكدت النجمة الشابة رانيا يوسف أنها كلفت محامياً لرفع دعوى قضائية ضد زوجها المنتج محمد مختار تطلب فيها الطلاق منه لاستحالة الحياة بينهما، موضحة أنها لن تتراجع فى قرارها وتشعر بعدم القدرة على مواصلة الحياة مع زوجها المنتج، بعد أن تمادى فى خلافاته معها ووصل الأمر إلى حد التطاول.

يأتى ذلك بعد ساعات قليلة من تقديم رانيا يوسف بلاغ إلى قسم شرطة قصر النيل ضد زوجها طالبته فيه بعدم التعرض لها، وذلك إثر خلافات نشبت بينهما.

وتشعر رانيا حاليا بحالة من الإحباط لأن تلك المشاكل تأتى وسط نجاحها الفنى المتلاحق مؤخراً، ومشاركتها فى العديد من الأفلام السينمائية، ومنها فيلم "صرخة نملة" بطولة عمرو عبد الجليل وتأليف طارق عبد الجليل وإخراج سامح عبد العزيز، وتجسد فيه دور "وفاء" زوجة رجل بسيط "عمرو عبد الجيل" يسافر إلى العراق سعياً وراء توفير الاحتياجات المادية لأسرته وتأمين مستقبله.

كما تشارك حاليا فى بطولة فيلم "حفلة منتصف الليل" مع حنان مطاوع ودرة التونسية وعبير صبرى وأحمد وفيق وإدوارد، قصة وسيناريو وحوار محمد عبد الخالق وإخراج محمود كامل، كما تستعد للمشاركة فى العديد من الأعمال الفنية الأخرى.

saraansari
28-01-2011, 02:50 PM
شكرا والله ما كنت الاجي واحد مشكوورة مرة ثانية

هدى55
01-02-2011, 05:59 PM
:(43)::(43)::(43)::(23)::(35)::(46)::(12)::(1)::(4 5)::(34):مشكورين ماقصرتم

الإحساس
05-02-2011, 08:05 PM
مشكوووووووووووورين

a-7lhm
13-02-2011, 05:26 PM
شكراااااااااااااااااااا

اجمل الكلام
19-02-2011, 04:17 PM
مشكورين و الله ما قصرتم

طالبة الثريا
04-04-2011, 08:52 PM
مشكوورين فور اووول و اسمحولنا تعبناكم ويانا

قمر امبراطورة
14-05-2011, 09:22 AM
انا ابا مقال عن حماية البيئه

بن يذوة
15-05-2011, 07:53 PM
مشكورين وجزاكم الله الف خير ونشالله في ميزان حسناتكم

ديالا غسان
12-12-2011, 04:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
انا عندي
إن الوطن هو أغلى ما يعتز به الإنسان، لأنه مهد صباه، ومدرج خطاه، ومرتع طفولته ومأوى كهولته، ومنبع ذكرياته ونبراس حياته، وموطن آبائه وأجداده، وملاذ أبنائه وأحفاده، وأوطان الناس - كما يقال - هي قطع من أكبادهم، وحب الوطن والاعتزاز والفخر بالانتماء إليه يملك على الإنسان كل مشاعره وأحاسيسه، لأن وطنه هو دنياه ورمز سعادته وهناه، وعزته ومبلغ مناه، وكما يقول ابن الرومي:
حبب أوطان الرجـال إليهـم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهـم ذكرتهـم
عهود الصبا فيها فحنّوا لذالكا
ويقول أحد شعراء المهجر عندما ازداد حنينه لوطنه:
أخت العروبة هيئي كفني
أنا عائد لأموت في وطني
أأجود من خلف البحار له
بالروح ثم أضن بالبدن
ويقول شاعر آخر :
بلادي وإن جارت علي ّ عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي ّ كـرام
ويقول الشاعر الشعبي :
حب الوطن بقلوبنا ماله حدود
ومن حبها يرخص لها كل غالي
ومهما عطينا للوطن يطلب الزود
وأفديه بعيالي وحالي ومالي
والشعور بالحب نحو الوطن والشوق إليه ليس وقفًا على أرباب العواطف والشعراء بل إن جبابرة التاريخ أحسوا بذلك ولقد قال نابليون بونابرت في منفاه وهو على سرير الموت : «خذوا قلبي ليدفن في فرنسا»، وكما يقول الدكتور صالح بن علي - مدير مركز البحوث بكلية المعلين في أبها -: «لا شك أن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته. كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر،فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء،وحتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً، ثم الوطن ثانياً، إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن ؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه، فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ (رضي الله عنهما) أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: «ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ»). ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُعلم البشرية يُحب
وطنه لما قال هذا القول الذي لو أدرك كلُ إنسانٍ مسلمٍ معناه لرأينا حب الوطن يتجلى في أجمل صوره وأصدق معانيه، ولأصبح الوطن لفظاً تحبه القلوب، وتهواه الأفئدة، وتتحرك لذكره المشاعر.
وإذا كان الإنسان يتأثر بالبيئة التي ولد فيها، ونشأ على ترابها، وعاش من خيراتها ؛ فإن لهذه البيئة عليه ــ بمن فيها من الكائنات، وما فيها من المكونات ــ حقوقاً وواجباتٍ كثيرةً تتمثل في حقوق الأُخوة، وحقوق الجوار، وحقوق القرابة، وغيرها من الحقوق الأُخرى التي على الإنسان في أي زمانٍ ومكان أن يُراعيها وأن يؤديها على الوجه المطلوب وفاءً وحباً منه لوطنه. وإذا كانت حكمة الله تعالى قد قضت أن يُستخلف الإنسان في هذه الأرض ليعمرها على هدى وبصيرة، وأن يستمتع بما فيها من الطيبات والزينة، لا سيما أنها مُسخرةٌ له بكل ما فيها من خيراتٍ ومعطيات ؛ فإن حُب الإنسان لوطنه، وحرصه على المحافظة عليه واغتنام خيراته؛ إنما هوتحقيقٌ لمعنى الاستخلاف الذي قال الحق سبحانه وتعالى فيه: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} (هود: 61).
ومن كلمات سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله وطيب ثراه: (المواطنة الصالحة هي الانتماء إلى الوطن، والولاء له، والاعتزاز به والإسهام في بنائه وتقدمه)، وعن حب الوطن جاء في النطق السامي قول أمير البلاد المفدى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله ورعاه - : (إن الكويت هي التاج الذي على رؤوسنا وهى الهوى المتغلغل في أعماق أفئدتنا فليس في القلب والفؤاد شي غير الكويت، وليس هناك حب أعظم من حب الأرض العزيزة التي عشنا على ثراها وسطرنا عليها تاريخنا وأمجادنا ومنجزاتنا).
اتريا ردودكم^.^

مشكوووووووووووووووورة وايد , استفدت من الموضوع , و ربنا يديكي على قد جزمتك.:(35)::(12)::(23):

الهاشم
10-01-2012, 09:26 PM
مشكور على المقال

7αуαтι υαє
14-01-2012, 08:58 PM
سيتم غلق الموضوع نظرا لتلبية الطلب



و شكرا =)