uae_stu
27-12-2010, 06:51 PM
هذه قصة كتبتها وأتمنى أنتنال إعجابكم :
في قرية هادئة كان يعيش رجل يدعى (راشد)مع زوجته وأبيه (سعيد )وفي يوم من الأيام قالت الزوجة لزوجها :أن والدك شيخ كبير و أنا لا أستطيع رعايته والقيام بشؤونه فلماذا لا تأخذه لدار العجزة وتدعنا نرتاح .فأجاب الزوج :إذا هذا الأمر يريحك فغداً سأذهب به إلى دار العجزة وفي اليوم التالي في تمام الساعة السابعة صباحاً ركب سيارته واصطحب معه أبيه فسأله والده : إلى أين سنذهب يا بني ؟ فلم يجب راشد وعم الصمت أرجاء المكان إلى أن وصلا إلى المركز فأوقف السيارة ونزل وأنزل واده معه فقال لوالده :انتظرني حتى أأتي إليك وأعطاه ورقة ثم رحل . انتظر الوالد المسكين وطال انتظاره إلى أن جاء أحد أعضاء المركز يدعى (عبدالله) فقال للوالد :ما الذي أجلسك هنا يا عماه ؟فقال :انتظر ابني ترني وذهب وأعطاني هذه الورقة .تناول عبدالله الورقة فتحها فقرأ (اتركوا هذا الرجل معكم في دار العجزة ) فدمعت عيني عبدالله فقال الوالد سعيد :ماذا كتب في الورقة ؟ فأمسك عبدالله يد الوالد وقبلها وقال : تعال معي يا عماه وأخذه إلى أحد الغرف ليأخذ قسطاً من الراحة ويحظى بالرعاية .وفي اليوم التالي نهض الوالد مبكراً ويسأل عنه ابنه فأخبره أحد العاملين أن هذا المركز هو دار العجزة وأغلب الأبناء يحضرون آبائهم للمركز ولا يسألون عنهم فأصيب الوالد بخيبة الأمل وعاد للغرفة وعلامات الحزن ملئت عيناه فظل يتذكر أيام طفولة ابنه ،وكيف كانت سعادتهما بقدومه وعند نطقه بكلمة ماما وبابا وتذكر زوجته التي ماتت تضحية لحياة ابنهما الوحيد وبينما هو كذلك انهالت الدموع من عيناه ويوم بعد يوم يتذكر الأب ذكرياته وينهال بالبكاء ويظل هكذا إلى أن مرت السنوات وانتشر خبر وفاة الوالد فلما علم الابن لم يأبى بذلك .وفي ليلة من الليالي وبينما هو نائم حلم والديه يقولان له لماذا فعلت هكذا ؟ نحن لسنا راضين عنك .فاستيقظ راشد فسمع صوت آذان الفجر فخرج للصلاة وهو يصلي سمع الإمام يقرأ قوله تعالى:( وقضى رب ألا تعبوه إلا إياه وبالوالدين إحساناً ) فدمعت عيناه وأحس بشعور غريب ينتابه وهو يصلي وفي سجوده دعا لوالديه وبعد تأدية الصلاة حدث الإمام بما حلم فقال له الإمام :ابحث عن والدين جديدين .فخرج راشد من المسجد وذهب إلى دار العجزة ليرعى كل من في الدار ويقدم يد العون لهم وأحست زوجته بالذنب فطلبت السماح فعفا عنها وفي الليلة التالية نام قرير العين فرأى والديه يقولان :الآن رضينا عن يا بني .
]أنتظر ردودكم وأن يصل إليكم مغزى القصة وتستفيدوا.[/size][/size]
في قرية هادئة كان يعيش رجل يدعى (راشد)مع زوجته وأبيه (سعيد )وفي يوم من الأيام قالت الزوجة لزوجها :أن والدك شيخ كبير و أنا لا أستطيع رعايته والقيام بشؤونه فلماذا لا تأخذه لدار العجزة وتدعنا نرتاح .فأجاب الزوج :إذا هذا الأمر يريحك فغداً سأذهب به إلى دار العجزة وفي اليوم التالي في تمام الساعة السابعة صباحاً ركب سيارته واصطحب معه أبيه فسأله والده : إلى أين سنذهب يا بني ؟ فلم يجب راشد وعم الصمت أرجاء المكان إلى أن وصلا إلى المركز فأوقف السيارة ونزل وأنزل واده معه فقال لوالده :انتظرني حتى أأتي إليك وأعطاه ورقة ثم رحل . انتظر الوالد المسكين وطال انتظاره إلى أن جاء أحد أعضاء المركز يدعى (عبدالله) فقال للوالد :ما الذي أجلسك هنا يا عماه ؟فقال :انتظر ابني ترني وذهب وأعطاني هذه الورقة .تناول عبدالله الورقة فتحها فقرأ (اتركوا هذا الرجل معكم في دار العجزة ) فدمعت عيني عبدالله فقال الوالد سعيد :ماذا كتب في الورقة ؟ فأمسك عبدالله يد الوالد وقبلها وقال : تعال معي يا عماه وأخذه إلى أحد الغرف ليأخذ قسطاً من الراحة ويحظى بالرعاية .وفي اليوم التالي نهض الوالد مبكراً ويسأل عنه ابنه فأخبره أحد العاملين أن هذا المركز هو دار العجزة وأغلب الأبناء يحضرون آبائهم للمركز ولا يسألون عنهم فأصيب الوالد بخيبة الأمل وعاد للغرفة وعلامات الحزن ملئت عيناه فظل يتذكر أيام طفولة ابنه ،وكيف كانت سعادتهما بقدومه وعند نطقه بكلمة ماما وبابا وتذكر زوجته التي ماتت تضحية لحياة ابنهما الوحيد وبينما هو كذلك انهالت الدموع من عيناه ويوم بعد يوم يتذكر الأب ذكرياته وينهال بالبكاء ويظل هكذا إلى أن مرت السنوات وانتشر خبر وفاة الوالد فلما علم الابن لم يأبى بذلك .وفي ليلة من الليالي وبينما هو نائم حلم والديه يقولان له لماذا فعلت هكذا ؟ نحن لسنا راضين عنك .فاستيقظ راشد فسمع صوت آذان الفجر فخرج للصلاة وهو يصلي سمع الإمام يقرأ قوله تعالى:( وقضى رب ألا تعبوه إلا إياه وبالوالدين إحساناً ) فدمعت عيناه وأحس بشعور غريب ينتابه وهو يصلي وفي سجوده دعا لوالديه وبعد تأدية الصلاة حدث الإمام بما حلم فقال له الإمام :ابحث عن والدين جديدين .فخرج راشد من المسجد وذهب إلى دار العجزة ليرعى كل من في الدار ويقدم يد العون لهم وأحست زوجته بالذنب فطلبت السماح فعفا عنها وفي الليلة التالية نام قرير العين فرأى والديه يقولان :الآن رضينا عن يا بني .
]أنتظر ردودكم وأن يصل إليكم مغزى القصة وتستفيدوا.[/size][/size]