المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير عن عادات وتقاليد دولة الامارات



هدوء دلما
24-11-2010, 11:24 PM
تقرير عن عادات وتقاليد دولة الامارات









المقدمة

فبسم الله الرحمن الرحيم وأما بعد فسوف ننطلق إلى رحلته جميلة فمن خلالها سوف نتعرف على إحدى الشعوب والعادات والتقاليد السائده بها ألا وهي دولتي دولة الإمارات العربية المتحدة ومن خلال هذه الرحلة سوف نتعرف على الكثير من العادات والتقاليد التي تسود في دولتي وسوف نتعرف على العادات والتقاليد في محطات مختلفه من أهم هذه المحطات التي سوف نتعرف عليها من خلال رحلتنا وسوف نبدأ بأول محطتنا وهي التعرف على مقدمه من التراث الشعبي والمحطة الثانيه سوف نتعرف على العادات والتقاليد في استقبال الوليد ومن ثم إلى محطتنا الثالثة ألا وهي التعرف على العادات والتقاليد في شهر رمضان ومن ثم ننتقل إلى المحطة الرابعة وهي العادات والتقاليد في الأعياد والإحتفالات وبعد ذلك سوف ننتقل إلى رحلتنا وهي ما قبل الوصول إلى المكان الذي نتجه إليه ألا وهو العادات والتقاليد في الزواج ومن ثم وصلنا إلى محطتنا الأخيره وهي الإعتراف بالموت وهذه هي الخطة المبدئيه التي وضعناها قبل سفرنا ومما شجعني على كتابه هذا التقرير البحثي ألا وهو فضولي للتعرف على أهم العادات والتقاليد في دولتي وحتى تكون لديه خلفيه عن عادات والتقاليد في دولتي وممارستها.

الموضوع

إن العادات والتقاليد في الإمارات نابعه من الأصل العربي والدين الإسلامي فعادات موطني الإمارات لا تخرج عن هذين الخطين
فنلاحظ ان التستر واجب والبعد عن الإسراف والغلو أمر النهي يجب تنفيذه أما العادات العربية الاصلية فتتمثل في الرجوله في اللبس المناسب من القماش واللون وطريقة التفصيل وهذه الملابس يجب أن تكون مناسبة في وقت السلم والحرب لا تعيق الحرب والنجدة والسرعه وأيضاً العمل وقد ظهرت فئه من الشباب المتأنق في ملابسه وسموا ((بالزكريه)) كما يأثر أهل الإمارات والخليجيون (بلغه) الملابس وفن التطريز في الملبس الهندي مما اخذه المواطنون من الهند : الفانيل’ التي سميت محلياً ((زنجرفة)) وفي الهند جنجرة والمنديل الذي سمي ((رمال))أي الفوال الهندي والاس (أي قماش الحرير الرقيق) والوزار في طريقة لفة (بعقده) على الخصر تحت الدشداشه وهذه اللفة هنديه الأصل الموتى والتي تعني حذاء والجبلي هو نوع من النعل ........... (1)

(1) العبودي، ناصر حسين، الأزياء الشعبية الرجاليه في دولة الإمارات وسلطنة عمان، مركز التراث الشعبي -1987,ص 46+47

أما بالنسبه لعادات وتقاليد الزواج في دولة الإمارات العربية المتحدة نجد ان الزوج هو الذي يتحمل كل شيء من مهر وإعداد المنزل وتأثيثه والتركيز هنا على بعض العادات والتقاليد التي تعكس فكره التضامن الإجتماعي من أفراد المجتمع حيث يقوم أفراد المجتمع بالمساعدة
في إتمام الزواج وحفلاته ويقدمون الهدايا من الغنائم أو النقود وللزواج مراحل فهنالك الخطبة أو الشبكة ثم الجهاز والحناء والزواج زهنلك العديد من الأغاني خاصة الفلاحين (مجتمع القريه) وأخرى خاصة بأعراس الصيادين وأخرى بالزواج عند الحضر (مجتمع المدينة) والبدو ولكن لا يحتفل بكل مرحاة من مراحل الزواج بل يكتفي بالإحتفال بالزفاف أو أحياناً بتوصيل الزهبة أي جهاز العروس ولاإحتفال لا يكون مقصوراً على ليلة الزفاف بأربعة عشر يوماً أو بعشرة أيام عند الأثرياء أو ثلاثة أيام لمتوسطى الحال أو ليلة واحده قبل الزفاف عند الطبقات الفقيرة ومن العادات السائدة المشاركة في إحياء العرس جميع فئات المجتمع ونتيجة لهذه المشاركة يستطيع كل فرد إقامة إحتفالات عند زواجة دون تكاليف تذكر بالنسبه له بفضل هذا التضامن الأخوي الإجتماعي الملزم ومن الأغاني والرقصات المصاحبة لأعراس الزواج ((العيالة)) وهي من الفنون العربية الأصيله وتمثل الرقصة القومية وتلاحظ في أغاني الاعراس نزعات فيها المديح والتدين وتسجيل المعارك القبلية ... دزان ياللي سعد في الجو ما جاها ...عقب ما هي عيوز اتجدد صباها ...طير عجلان شاقتني مضاريبه...زينها يا عرب قامت تماديبه .....((1))


((1)) المصدر 1


تعتبر هذه المرحلة هي المرحلة الأولى بالنسبة لدورة حياة الإنسان وبالتالي فهي تحتوي على العديد من الممارسات الشعبية التي يمكن تبني الإيجابيات منها ويمكن التخلي عن السلبيات من مضامينها تبدأ هذه المرحلة من ظهور أعراض الحمل الاولى من ممارسة الحركة الكثيرة خوفاً على الجنين من السقوط ولكنها بعد تلك الأسابيع تمارس عملها في المنزل او العمل ويساعدها أفراد اسرتها على القيام بأدوارها داخل المنزل ويشجعونها على كثرة الحركة حتى تسهل عليها عملية الوضع أثناء والولاده تتم لالإستعانه بالدايه لمساعدتها على تحمل الآلام وغخراج الطفل وقطع الحبل السري وتنظيف المرأة نفسها والمولود وربما أثناء الولادة تساعد الدايه آلام على ان تأخذ الوضع المستقيم حتى
تسهل عملية الولاده خاصة وإن هذه الدايه هي التي قامت بالكشف على المرأة والتعرف على وجود علاقة الحمل في بدء المرحلة وهنا نلاحظ ان العادات في مجتمع الإمارات تختلف عن غيرها من المناطق الغربية إذا انهم في هذه المراحل لا يؤمنون بالحسد ولا توجد عندهم رموز التفائل وللتشاؤم حول حمل المرأة ويعتبرون ذلك خرافات لا علاقة لها بالواقع وتسمى المرأة الولود (حمال إمغال) ولكنهم يعتقدون في ظهور علامات الوحم على جسم المولود حاله عدم تمكن الأم من الحصول على ما تشتهيه من المأكولات أو غيرها أثناء الحمل (وفي فترة الوحم بالتحديد) تقوم الدايه بعد نجاحها في التوليد بدفن المشيمه وهنالك إعتقاد يسود حيث أن هذه المشيمه سوف تلتقي بالمرأة نفسها عند سدرة المنتهي يوم القيامة فيقال في لحظة دفنها (بسم الله الرحمن الرحيم وكلناك يا حفرة إلى أن ألتقي معك عند سدرة المنتهي لهذا الدم ) وأيضاً بالنسبه لدفن مشيمة ما بعد الولادة هنالك إعتقاد راسخ عند بعض القبائل يرون فيه أن المشيمه يجب أن تدفن وهي في حالة إعتدال وليست مقلوبه أي كما كانت في رحم الأم وذلك حتى تستطيع المرأة أن تنجب مره أخرى ......1

((1))د.غباش،موزة عبيد ،سوسيولوجيا العادات والتقاليد لمرحلة الميلاد في مجتمع دولة الإمارات،استاذة علم الإجتماع المساعدة بجامعة الإمارات ، دار القراءة للجميع للنشر والتوزيع _1998ص46+47

أما بعد قطع الحبل السري للطفل فيقال(( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يجعلك في الدنيا نافعاً وفي يوم القيامة شافعاً لأمك وأبيك)) وهنالك أيضاً ايمان بأن حمى النفاس أسبابها الحسد ومن المعتقدات المشهورة في فترة ولاده المرأة ورضاعتها لابنها (المدارس)أو(المدارسة) والمقصود المشاهره في المجتمعات العربيه الأخرى حيث يعتقد ان كلمة مشاهرة ليست موجوده على الإطلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة بل قالوا انها جاءت مع القبائل الفارسية التي عاشت في المنطقة أما المدارسة فالمقصود بها عدم الإنجاب عند المرأة وهي عروس في حالة دخول إمرأة والده وأكلت من طعامها أو أن تمنع زيارة العروس لصديقتها العروس التي تزوجت معها في نفس اليوم وذلك يتم بأن تؤخذ المرأة التي تعرضت لهذه الحاله إلى قبر إنسان ميت ومقتول بالخطأ ويطوفون بها القبر ويقولون (يا مذبوح بلا يرمه فك الداس عن الحرمه )ويعتقد كذلك أن الكلاب أيضاً تتعرض لظاهرة المدراس وهنالك من الأفكار والمضامين السلبية في هذه المرحلة فيها مثلا إذا أنجبت الام بنتاً أساء ذلك إلى الأب واخفى المولود حتى لايتعرضون للإهانه من الأهل والأقارب أما إذا أنجبت الأم ولد َفإن ذلك يكون من أسعد الأخبار بالنسبه له وتعتبر هذه من الرواسب المتبقية من العصور الجاهليه وتسود اليوم في المجتمع العربي ولها من التغيرات والتحليلات الكثيرة في الكتب الأنثرودولوجيا والفولكلور ( يوم قالولي أنا بنيه أظلمت الدنيا عليه... ويوم قالولي غلام أشتد عودي واستقام ) أما عن العادات في الطعام في هذه المرحلة فنجد الإهتمام بالأم الوالدة والمرضعه ......1

((1))سوسيولوجيا العادات والتقاليد لمرحلة الميلاد في مجتمع دولة الإمارات ص48و47

كمايسعى الاهل والجيران لتجهيز أكلات متعددة أهمها الفراخ الصغير واللحوم وتعد لها مشروبات خاصة لأثناء الرضاعة مثلاً (الحريروه)) وتقدم الهدايا للمرأة بمناسبة ولادتها وتذبح الذبايح للتعبير عن الفرحة وعلى المرأة التي تتلقى الهدايا أن ترجعها في مناسبات متشابهة وهذه قاعده واجب إحترامها ومراعتها وقد تعبر عن التأمين الإجماعي وتكون هذه الهدايا عبارة عن ملابس الطفل او الطفلة أو الحلويات أو الذهب عند الفئات المقتدره ويختن المولود إذا كان ذكراً بعد خمسة عشر يوماً أو عندما يكبر قليلاً وتقام الحفلات لذلك .....1


الموت هو ثالث مرحلة في دور الحياه البشرية وتتقارب عادات الموت في عادات الزواج والفرق الوحيد هو ان أهل الميت لا يتجهون بالدعوة لاحد كما في حاله الزواج وإنما يقومون بعملية الإشعار عن الوفاة وتتوقف الاعمال في يوم وفاة الشخص ليحضروا الجنازه ويدفنوا المتوفى ويتواجدون من أجل المواساة وحفر القبر وتطهير الميت وتكفينه حتى لا يتكلف أهل الميت إلا بقيمه الكفن ومن الممارسات أنه في هذا اليوم لا يتناول أفراد القرية طعام الغذاء في منازلهم إلا بالتجمع في بيتالميت بعد أن يحضروا الطعام من بيوت الأقارب والجيران ثم تبدأ مراسم دراسة القرآن لمدة ثلاثة أيام في بيت الميت .....2

((1)) سوسيولوجيا العادات والتقاليد لمرحلة الميلاد في مجتمع دولة الإمارات ص 48
((2)) المصدر الأول ص49 50


والملاحظة على عادات الموت في مجتمع الإمارات أن يسير بشكل هاديء دون المبالغة في التعبير عن الموت وتلبس الملابس الملونه حيث لا يرتبطون باللون الأسود أو الأبيض مثلاً كما في الحال بالنسبه للشعوب العربيه الأخرى ولكن هناك ممارسات أخرى تختص بها المرأة في حال وفاة زوجها فتقعد بالمنزل مدة أربعة شهور وعشرة أيام تسمى ((أيام العدة)) تحرم المرأة فيها من الزينه وترتبط بلبس اللون الأخضر أو الأسود وتمنع من مقابلة أي محرم من الرجال ويمنع من النظر إلى المرآه والمناظر الجميلة كنوع من الوفاء متضمن هذه العادة حتى وإن كانت ظاهرة دينيه إلا أن الحرمان من الخروج يعد نوعاً من العادات الخاصة بالمرأة وتحرمها من ممارسة أنشطتها حتى وإن كانت تعول منزلها وأطفالها وقد يوجه المجتمع لهذه المرأة الأمانه إذا لم تستكمل عدتها أو حاولت التزين أثناءها ....1

كما تزدهر دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر رمضان موائد الإفطار الإحماعي في الفريج الواحد((الحي)) بعد ان يتفق أهله على نوعية الطعام الذي سوف يقدموه للضيوف الصائمين لتكون المائدة عامرة بكل أصناف الطعام الذ يتضمن الهريس والثريد والسمك واللحم والخبز و الرطب والعلاوه على اللقيمات والساقو والكاستر وغبرها من الحلويات والفواكه مع شرب القهوة والشاي كانت النساء في الإمارات يتهيأن لشهر رمضان من شهر شعبان ويحتفل الأطفال بحق الليله ((منتصف شهر شعبان)) حيث يسيرون في الفريج ويطوفون على البيوت ......2

((1)) المصدر الأول ص 50
((2)) السامرائي، محمد رجيب ، رمضان والعيد عادات وتقاليد نادي التراث الإمارات_2002ص 26

ومن أهم الأغاني التي يرددونها الأطفال وهم يطوفون على البيوت (( اعطونا الله يعطيكم....بيت مكة يوديكم ،اعطونا مال الله...سلم لكم عبد تااه)) وإذا أهل شهر رمضان المبارك تجمعت النساء في البيوت كل يوم في بيت إحدى الجارات للقيام بطحن الحب ولإعداد الهريس مرددات أشعار خاصه به تعرف بدق الهريس وإعداد الخبيص والبلاليط وخبز رقاق واللقيمات وكذلك القيام بتنظيف المنزل وإعداده بصورة تليق بالشهر الكريم وكانت العادة الرمضانية القديمة تبادل وجبات الإفطار بين البيوت قبيل إطلاق المدفع حتى لا يكون الطعام بارداً عند الفطور أو التجمع في مكان واحد وعندما كانت تأتي كل إمراة وهي تحمل بيدها طبقاً معيناً ويتناوله وسط الفرحة بشهر الخيرات وكانت النساء تخرج لأداء صلاة التراويح في المساجد مع تأكيد الأهل على أطفالهم بتعويدهم على الصيام والإلتزام بمواعيد الصلاة الخمسة وخروجهم لصلاة العيد مع آبائهم ويجتمع الرجال بعد أدائهم لصلاة العشاء والتراويح في المجلس الذي نراه منتشراً بصوره واسعة في دول الخليج العربي وتعرف بأسم مجلس أو ديوانيه وتنظم على فرش يوضع على الأرض كالسجاد عند الموسرين أو بوضع الحصير عند متوسطي الدخل وكانت المجالس في الإمارات نكهتها التي لاتنسى من الذاكرة الناس بعد أن شهدوها وفق الطريقة المعينة في أيام الصيام وتعتبر مجالس الماضي المكان الخاص لتجمع الأهل (المنطقة) الذين يجتمعون لتبادل رواية أخبار الغوص والإنشاد والشعر حيث كان الحاضرون في المجلس يطلبون من الشعراء الحاضرين إنشادهملأحداث ما نظموه من قصائد وعاده ما يكون الشعر ماده خصبه ضمن المجالس حيث تبدأ أولا بنماذج شعريه بعد إلتقاء الجيران والأصدقاء في مجلس معين وكان الشعر جلسة خاصة في الأسبوع



((1)) رمضان والعيد عادات وتقاليد نادي التراث الإمارات ص 26-27-28

الواحد وتتباين أغراض الشعر الملقى في الصليتين من شاعر إلى آخر وغالباً ما كان الصغار يحضرون هذم المجالس ويستمعون إلى شعر وحديث الكبار لأن المجالس كما قيل مدارس وشهر رمضان الكريم العبادات والصلوات وتتضاعف فيه الزيارات العائلية حيث تمتد السهرات الجلسات فيه حتى أذان العصر عقب إنتهاء فترة السحور حيث كان المسحراني يتجول في الطرقات ويدق الطبله وهو يردد بصوت مسموع ((اصحى يا نايم ...وإذكر ربك الدائم )) وتكثر الحكايات وسرد السوالف والذكريات عن السنين الماضيه ولهذا فإن المجالس في الإمارات لم تكن تقفل أبوابها سابقاص إذا تبقى نشرعه حتى طلوع الفجر وغالباً ما كانت المجالس الكبيرة مكاناً يتناول فيها لحضور الأحاديث الثنائية بين الجالسين وتقدم لهم في المجلس القهوة والشاي إضافه إلى الهريس الذي يقدم طيلة الشهر الكريم فهو طبق لكل وقت وليس خاصاً في رمضان أما رب الأسرة فيجلس في مقدمه مجلسه وهو الذي يقوم بإستقبال زائري مجلسه المفتوح ويبدأ الضيوف بالقدوم إلى المجلس وعقب أداء صلاة التراويح في المساجد ويبدأ المجتمعون في المجلس أولاً بالصلاة والسلام على خير الأنام محمد ((ص))وبصوت مسموع للجميع ثم يردد الجميع الصلاة على رسول الله هذا ويبقى من في المجالس يتجاذبون أطراف الحديث وسرد الحكايات إلى أن ينفضوا عقب وقت السحور ثم يؤدون جميعاً صلاة الفجر في المسجد القريب بعدها يذهب كل واحد إلى بيته ....1





((1))رمضان والعيد عادات وتقاليد نادي التراث الإمارات ص 28-29



وتكاد تتشابه صورة العيد في دول الخليج العربي إذ أنها تختلف في تفاصيل دقيقة فأول يهتم به الناس هنا صلاة العيد في الاماكن المفتوحه ثم العودة إلى المنازل وتهنئة الأهل لإستقبال المهنئين وغالبا ما تبدأ زيارة الأقارب والإزدحام خاصة بعد الظهر إذا كانوا يقدمون من أماكن بعيدة لكن هناك طقوساً معينة تبدأ فيها الإستعدادات معينه قبل وصوله ويختلف الأمر في القرى عن المدينه لقد إبتكر أطفال الإمارات المدافع التي يستخدمونها في أيام العيد ولتشاركهم فرحتهم بهذه الأيام السعيدة فكانوا يأتون بأنبوبه المياه طولها 20سم وبقطر1سم وبعد ان يثنوا أحد طرفي القطعة بحيث تكون مغلقة تماماً يقومون بثقب القطعه بثقوب صغيرة ويضعون كميه من البارود وأعواد الثقاب ويحشون الأنبوبه بكميه من القطن والقماش القديم ثم يضعون في الثقب قليلا وفي المساحة المعروفة بالبرامة يدفنون مدفعهم داخل الأرض ولايظهر منه سوى الفتيلة وما هي إلا لحظات حتى يسمع صوت واضح في المنطقة لتظهر الفرحة والسرور على وجوه هؤلاء الأولاد وتستعد ربات البيوت في الإمارات لإستقبال العيد بإعداد المنزل وتنظيفه وترتيبه وتوضع الحناء على أيدي البنات والسيدات أيضاً ويتم تجهيز الملابس الجديدة للأطفال خاصة والجمع بشكل عام ويتم تجهيز طعام العيد خاصة اللقيمات والبلاليط وغيرها ثم بعض الحلويات وكميات من الفواكه وتوضع في المجالس لإستقبال الضيوف وفي مقدمه هذا كله التمر والقهوه والشاي ويبدأ العيد في القرى بأداء صلاة العيد في الأماكن المفتوحةوفي الساحات العامه أي في مصلى العيد وغالباً ما يكون الرجال في كامل زينتهم من الملابس الجديدة وقد يكون هناك إطلاق خارجي في الهواء تعبر عن الفرح ويشارك الرجال في أداء الرقصة الشعبية ((الرزفه)) تعبر عن الفرح بحلول عيد الفطر السعيد أما في المدن الإماراتيه

((1))رمضان والعيد عادات وتقاليد نادي التراث الإمارات ص 29-30

فالإستعدادات تكاد أن تتشابه فيهل وتؤدي الصلاة فيها في مصلى العيد وينطلق المصلون بعد الصلاة لتهنئة الأهل والأقارب بحلول العيد وعقب صلاة الظهر ينطلق الأطفال والأسر بشكل عام نحو الحدائق والمنتزهات للإبتهاج بهذا اليوم الجميل ويكون عباره عن التهنيئة المعتاده مبررررررروك عليكم العيد.... عساكم من عواده لقد كان أبناء المجتمع الإماراتي في الماضي يقدمون الروبيه أو البيزة للأطفال في العيد أو يمنحوهم أصابع الحلوى وكوب من اللبن وكان الصبيان يطوفون في الفريج من أوله إلى آخره أجمع العيد بهم من أقارب وكانت البنات يخرجن لتجميع العيديه من أعمامهن وأخوانهن وبعد الجمع يهرولون إلى أماكن اللعب التي تنصب يوم العيد وتعلق فيها المراجيح أو الدرفانه وتنظم الرقصات الشعبيه ليفرح بها الجميع أيام العيد السعيد ومن الأناشيد والأهازيج الشعبية التي يتم ترددها من قبل الأطفالوهم يلعبون بالمريحانه((يمي يمي يا أمايه...راعي البحر ما أباه، أبا وليد عمي...بخنجرة ورداه، قابض خطام صقره ...وملوح بعصاه ...1

((1))رمضان والعيد عادات وتقاليد نادي التراث الإمارات ص 31-30
الخاتمة

ففي ختام تقريري البحثي أرجوا أن أستمتعتوا في رحلتنا لهذه الدولة العظيمة فتوقفنا على العديد من العادات والتقاليد التي لفتت أنتباهنا فأرجوا من كل مواطن ومواطنه الحفاظ على هذة الثوره الرائعه وتعليمها للأجيال القادمه وفي الختام لا يسعني قول إلا وأرجوا أن ينال إعجابكم...

http://www.study4uae.com/vb/images/icons/1/752344177.gif

فــ المستقبل ـــراشة
26-11-2010, 01:03 PM
ألـِـف الشكـِر لـِج أختـِي ع التقرير والمـِـساعـِدهـِ
والله يعطيـِـج العـأإأفيهـِ يـأإأرب
فمـأإأن الله =)

moh'd
27-11-2010, 10:57 PM
ثانكس الله يزيدك حسنات

سامح البطل
05-12-2010, 01:05 PM
مشكورة اختي وما قصرتي

cute students
04-02-2012, 03:57 PM
ما كنت ابغي هذا ابغي عن التراث

ناصر المخمري
29-05-2013, 11:04 PM
ثانكس.......