المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة ذاتية لأول يوم لك في المدرسة



sassy angel
24-11-2010, 10:05 PM
السيرة الذاتية
استيقظت على صوت أمي وهى تصرخ لي قائلة أنني سأتأخر لم أفهم قصدها لكنني فقط خرجت من سريري وبدأت اسألها ما الذي يحدث؟، لم تجب على اسئلتي ولكن بكل بساطة قالت أن كل شيء سوف يتضح لي لحظة ذهابي إلى ذلك المكان المميز.
ذهبت أنا و أمي بالسيارة الى بناء كبير و دخلناه من البوابة الكبيرة في الجبهة الأمامية للمبنى، دخلت أنا و أمي إلى الغرفة التي كانت مليئة بالأطفال و امرأة كبيرة كان شكلها مخيفا بالنسبة لي في البداية، بدأت الحديث مع الأطفال لدرجة أني لم ألاحظ أن والدتي قد تركتني في ًهذا المكان المخيف، بعد بضع دقائق لاحظت أن هذا المكان كان يسمى المدرسة والمرأة كبيرة كانت مدرسة، كان هذا المكان المخيف هو حيث يجب أن أكون، و جاء صوت عالي كان يبدو مثل "تررررررررررررررررررن" قالت المعلمة أن هذا هو صوت الجرس وقالت لنا أن نجلس عاى كرسي خاص بجانب طاولة كبيرة مربعة الشكل ثم رن جرس آخر وبدأت المعلمة تسأل كل طفل عن اسمه، كان الوقت يحلق بعيداً بسرعة جداً والأصوات التي دعتها المعلمة بالأجراس بدأت بالرنين، قام المعلمون بتبديل الفصول مع بعضها البعض، وفي كل مرة تدخل مدرسة جديدى تبدأ في تعليمنا شيء جديد مثل الأحرف الإنجليزية والعربية والأرقام ومع كل درس جديد كانت المعلمة تعطينا قطعة من حلوى لنتناولها، كان الأمر غريبا عندما دق الجرس و لم تأت المعلمة الى الفصل ذهب الفتى المشاغب لأخذ نظرة خاطفة خارج الباب، ثم صاح:"لابد أن هذا وقت اللعب." ذهب الطلاب كلهم الى الخارج وبدأ الأطفال يلعبون في الساحة مع أصدقائهم ولكنني كنت جديدة حيث لم يكن حقا لدى أصدقاء ذهبت أطلب من فتاة أخرى العب مع بالرمال قبلت بسرعة، لعبنا مع بعضنا البعض و سرعان ما أصبحنا أفضل أصدقاء، انتهى الغداء بسرعة حقا و سرعان ما رن الجرس ذهبنا الى درس الرسم و قد رسمت صورة لصديقتي و هي رسمت صورة لي ثم تبادلنا الصور و لكن لم يكن هذا الشئ الوحيد الذي شاركناه فقد تشاركنا في احساس لم اكن اعلم معناه في ذلك الوقت و هو الصداقة بالرغم انني لما انظر الى الصورة التي اعطتني اياها الآن لا ارى سوى بعض الخطوط الملونة، بعد أن انتهت حصة الرسم وجاءت الحصة الأخيرة التي كانت حصة فيديو كما اتذكر جلست بجوار صديقي اثناء مشاهدتنا توم و جيري وبعض الرسوم المتحركة الأخرى، سمعت رنين الجرس الأخير ورأيت أباء و أمهات يأخذون أطفالهم و كنت متأكدة من أن أمي كانت بينهم فخرجت من الصف بحثا عنها ثم قررت الخروج من البوابة الكبيرة التي دخلت منها في بداية اليوم، ولكن حارس البوابة رآني قبل أن أتمكن من الخروج و قال لي أن والدتي دخلت للتو و يفضل أن أذهب الى الداخل بدلا من الوقوع في مأزق، عندما رأيت أمي ركض اليها و أخبرتها عن كل ما حدث طوال اليوم.
أنا سعيدة جداً لأنني قضيت ذلك اليوم في المدرسة بدلاً من قضائه في المنزل لمشاهدة التلفاز فقد تعلمت أشياء كثيرة، كونت صداقات جديدة، واستمتعت بوقتي، وهذا هو السبب الذي جعلني ما أنا عليه الآن.....................