المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] كيف عالج الإسلام العبودية أو الرّق؟



دارت الأيام
19-11-2010, 08:01 PM
كيف عالج الإسلام العبودية أو الرّق؟
كيف عالج الإسلام العبودية أو الرّق؟
كيف عالج الإسلام العبودية أو الرّق؟
كيف عالج الإسلام العبودية أو الرّق؟

ممكن أباه بكرة بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز

ولد درويش
20-11-2010, 11:47 AM
انشاء الله بعطيك بعد سنة

إماراتيه للأبد
20-11-2010, 05:11 PM
كتبي في جوجل و بطلع لج ،،
تحياتي ،

قلب أمور
21-11-2010, 05:02 PM
.... ماااااااااعندي ....

دارت الأيام
04-12-2010, 10:42 AM
انت يا ولد درويش شو اسمك ؟؟
من اي مدرسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صف كم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي شعبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بنــوته
10-12-2010, 02:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

نشهد هجمة مفتعلة من قبل بعض المرجفين وبعض المنصرين والمبشرين للاديان الاخرى بان الإسلام اباح الرق ولم يحرمه وقد لوثوا عقول كثير من شباب المسلمين بهذه الافكار ، خاصة اولئك الشباب المتغرب او المتجه فكرياً الى مدارس الغرب او المدرسة الشرقية ذات العقيدة الشيوعية والعلمانية . امثال هؤلاء المرجفون رموا الاسلام بانه اقر الرق عندما وضع للعبيد شرائع واحكام فى الإسلام وأشاروا الى بعض سور القرأن والاحاديث التى ذكرت الرق والعبودية ولكن فات عليهم ان الإسلام عندما جاء وجد كل العالم يمارس هذه التجارة وموجودة قبل الاديان السماوية التى يعتقدون فيها فكان الرق قبل اليهودية وقبل المسيحية وعرفته كل شعوب الدنيا وكان تجارة رائجة لها اسواقها وسلعة يستثمرها التجار للثراء يباع فيها الانسان ويشترى ، ولم يسلم منها حتى الانبياء فقد استرق يوسف عليه السلام وبيع فى مصر كغلام لعزيز مصر وكان امراُ عادياُ فى ذلك الوقت ، فجاء الإسلام بالحل للرق والعبودية وهو تحريرهم بالمال نعم تحريرهم بالمال لان المال هو الذى جعلهم رقيقاُ ولايمكن لدين عدل ودين رحمة مثل الإسلام ان يسلب اموال الناس غصباُ وكان العبيد يدخلون فى مضمون المال ، وان ينتزع اموال الناس بحجة تحرير العبيد دون ان يعطيهم حقهم الذى اشتروهم به ، ولكنه وضع حلاً لذلك بان جعل تحريرهم عن طريق فك رقبة مؤمنة ، وجعل نصيب يعادل %12.5 من الزكاة لتحريرهم ( فى الرقاب ) بل وجعل تحريرهم وعتقهم قربى لله تعالى وجعل ثوابه عظيم وحث عليه مما يدل دلالة واضحة لرفض الإسلام للرق واسترقاق الناس ، فانظر الى سيدنا ابوبكر الصديق وهو يعتق بلال بعد ان دفع ماطلبه امية بن خلف من مال فداءله ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم : سيدنا اعتق سيدنا ، فجعل النبى صلى الله عليه وسلم السيادة لبلال بالإيمان وساوى بينه وبينا سيدنا ابوبكر رضى الله عنهما فى الحرية والسيادة رغم انه كان عبداً مملوكاً .
قد حاول اعداء الإسلام تصويرالاسلام فى عقول الشعوب النامية من الافارقة والاسيويين على انه دين يقر الرق ويدعو له وهو كما رأينا منافى للحقيقة بل انهم من يسعى لإسترقاق الناس بنظرتهم الى غيرهم بانهم خلقوا لخدمتهم هم كما يدعى اليهود ذلك ويعتبرون انفسهم شعب الله المختار الذى خلق الله كل الخلائق الاخرى لأجلهم ،لهذا اشتد غيظهم وحنقهم على الاسلام لانه جاء على غير اهواهم المريضة وانه جاء بالانسانية المفقودة عندهم إلا نذر يسير منهم ، فحاربوه بان بثوا فيه مثل هذه الاباطيل من قضايا وهمية لاواقع لها فى الإسلام ، ليصدقها ضعاف العقول وضعاف الايمان وقد حققوا بعض النجاحات فى تضليل بعض من بنوا جلدتنا عبر قنوات تشكك فى الإسلام وللأسف يديرها مسلمين تنصروا وبدلوا دين الحق بدين النصارى المحرف وارادوا ان يبثوا الاباطيل والاقاويل عن الإسلام للدرجة التى رأيت فيها للأسف بعض الشباب يقول ان الاسلام قصر فى ناحية الرق متناسيين ان اول دين عمل على تحرير العبيد صراحةً وحث عليه بل وجعله سبب من اسباب دخول الجنة هو الإسلام بل وعالج الآثار المترتبة بعد تحريرهم بان يعاملوا معاملة كريمة طيبة وان يمارسوا حريتهم دون الاعتداء عليهم ولو بالكلمة وماقصة بلال بن رباح وابوذر الغفارى رضى الله عنهما إلا شاهد على ذلك حيث نعت الاخير الاول بإبن السوداء فشكاه الاول الى نبى الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم فغضب النبى لذلك وقال لابى ذر إن فيك جاهلية ، فماذا كان رد فعل ابوذر الغفارى ؟ كان رده سريعاً وهو السعى لتكفير هذا الذنب العظيم بان وضع خده على الارض مما اهاج بلال وجعله يبكى ويبكى معه ابوذر الغفارى ، هذه هى المدرسة التى ربت الرجال ليكونوا احرار لا عبيد ، هى مدرسة الاسلام التى عالجت مناحى الحياة كلها من غير إفراط او تفريط ، مدرسة جعلت البشر سواسية كاسنان المشط لايتميزون إلا بقدر إيمانهم وتقواهم ، ومايؤكد ذلك فى حجة الوداع عندما اعلنها النبى منهج إسلامى واضح المعالم حين قال لافضل لعربى على عجمى ولا ابيض على اسود إلا بالتقوى .
ليس هناك خوف على الاسلام من اعداءه ولكن الخوف من بعض المسلمين الذين جهلوا دينهم تماماً وسلبتهم زخارف الحضارة الغربية الصراط المستقيم وصراط الفطرة فصدقوا كل مايقال وادعوا تبنيهم لقضايا الرق وحرية المرأة التى ظنوا ان الإسلام قيدها ، حتى صورت لكل الشعوب غير العربية بان الاسلام دين العرب ليسلبوهو حق العالمية ولكن تاريخ الاسلام يدحض افكارهم ويردهم خائبين عندما تقرأ تلك الشعوب عن بلال وعن صهيب الرومى ، سلمان الفارسى ، مارية القبطية ، ومكانة هؤلاء من الاسلام ورسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم .

بنــوته
10-12-2010, 02:41 PM
تقبلي مروووري

غزال الوضح
27-10-2013, 08:59 PM
nice :(43):

غزال الوضح
27-10-2013, 09:00 PM
الصراحه المقال عيبني وااااايد :s60::s60::s60::s60::s60::s60: