المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] تقرير عن تعايش السلمي



عذبة إحساس
28-10-2010, 05:20 PM
ابى تقرير عن تعايش السلمي ...

صفحة الاولى الغلاف <<< ما يحتاج اقدر اسويه

صفحة ثانية المقدمة

صفحة الثالثة رابعة والخامسة وسادس تخطيطات البحث وتتكون من ( مفهموم التعايش السلمي +الاهداف +مجالات تعايش السلمي + شروط التعايش السلمي وصفحة تكون المصادر والمراجع ( يفضل يكون مرجعين ومصدرين >>>> ان وجد )
صفحة الفهرس

وتاريخ السليم يكون بعد العيد
اتمنى انكم تساعدوني وصدقوني راح ادعي لكم كل

عذبة إحساس
28-10-2010, 05:30 PM
بليزز الي يقدر يساعدني

ملكة الساحة
30-10-2010, 09:59 AM
حناأنا أبا

وحده ادبيه
30-10-2010, 10:43 AM
و انا بعد ...

مستر لوبا
30-10-2010, 07:00 PM
وانا بعد ابا يا الخايسات

مستر لوبا
30-10-2010, 07:01 PM
يالظرط يلا طرشوا لي

عذبة إحساس
30-10-2010, 07:21 PM
احترم نفسك يا مستر لويا

طالب كول
02-11-2010, 11:34 PM
انا بعد ابغي

سفير الااااحزان
04-11-2010, 01:08 PM
وانا بعد ابا ضروري

عبدالله سيف المهيري
04-11-2010, 06:12 PM
الخميس 28 ذو القعدة 1431ممكن تبعث التقرير ووشكرا

حزين الشليله
04-11-2010, 07:57 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذبة إحساس http://www.study4uae.com/vb/study4uae/buttons/viewpost.gif (http://www.study4uae.com/vb/showthread.php?p=1377671#post1377671)
ابى تقرير عن تعايش السلمي ...

صفحة الاولى الغلاف <<< ما يحتاج اقدر اسويه

صفحة ثانية المقدمة

صفحة الثالثة رابعة والخامسة وسادس تخطيطات البحث وتتكون من ( مفهموم التعايش السلمي +الاهداف +مجالات تعايش السلمي + شروط التعايش السلمي وصفحة تكون المصادر والمراجع ( يفضل يكون مرجعين ومصدرين >>>> ان وجد )
صفحة الفهرس

وتاريخ السليم يكون 16/نوفمبر (11) / 2010

اتمنى انكم تساعدوني وصدقوني راح ادعي لكم كل



السلام عليكم هذا الموجود وياي وانشاء الله يعجبكم


التعايش (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8% B3%D9%84%D9%85%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-04&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)السلمي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8% B3%D9%84%D9%85%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-04&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)

مفهوم التعايش (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8% B3%D9%84%D9%85%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-04&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)السلمي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8% B3%D9%84%D9%85%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-04&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) : الاحترام المتبادل لوحدة أراضي كل دولة ، والسيادة المطلقة وعدم الاعتداء ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية “ ، ويقوم على مبدأين هما :
- التعدد في النظام والأيديولوجية . - التعاون وحل النزاع سلميا
أسبابه ودوافعه :
1- وفاة ستالين ، وانتهاء حكم ترومان سنة 1953 وظهور شيوعيين معتدلين منهم : مالنكوف ، خروتشوف ، ومولوتوف. قال مالينكوف : ” إن الحكومة السوفيتية ستستمر على طريق تدعيم السلم وليس ثمة خلاف لا يمكن أن يحل بالطرق السلمي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8% B3%D9%84%D9%85%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-04&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ة، وهذا ينطبق على علاقاتنا مع كل الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية ”
2- توازن الرعب والأسلحة الفتاكة بين الشرق والغرب 3- الصين مهددة
4- ضغط الرأي العام العالمي على الكبار لتحقيق السلم 5- توتر العلاقات الدولية
6- طغيان العسكر والأحلاف 7- ظهور حركة عدم الانحياز
8-التكنولوجية المتطورة 9-حاجة الاتحاد السوفيتي إلى التنمية
10- تكبل خسائر بشرية ومادية كبيرة نتيجة الصدام بكوريا والهند الصينية


مظاهر التعايش (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8% B3%D9%84%D9%85%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-04&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)السلمي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8% B3%D9%84%D9%85%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-04&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) :
1- تخلي روسيا عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8% B3%D9%84%D9%85%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-04&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) جذور الشيوعية وتغيير سياستها الخارجية، والتخلي عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8% B3%D9%84%D9%85%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-04&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) المطالبة بأرمينيا في مايو 1953، وبعد ذلك بشهر جاءت المصالحة مع يوغسلافيا ورفعت البعثات والسفارات
2- مؤتمر جينيف في 07/04/1954، حل وضع الشرق الأقصى
3- مؤتمر جينيف 1955 وضم USA و الاتحاد السوفيتي وبريطانيا وفرنسا لحل قضية ألمانيا
4- اعتراف الاتحاد السوفيتي بألمانيا الاتحادية والتعاون مع الغرب في حل قضية كوريا وعقد معاهدات الصلح مع النمسا واليابان بين سنتي 1955 و1956
5- القضاء على الكومنفورم من طرف روسيا سنة 1956 6- الخط الأحمر سنة 1962
7- ظهور حركة عدم الانحياز 8- بدء مفاوضات تخفيف السلاح
9- انقسام المعسكر داخليا وظهور قوى أخرى خاصة فرنسا والصين
10- الزيارات المتبادلة ، ومنها :
أ- لقاء سالت 1 في موسكو مايو 1972 د- ريكيافيك في أيسلندا أكتوبر 1986
ب- لقاء سالت 2 في فيانا جوان 1979 هـ- مالطا من 03إلى04 ديسمبر 1989
ج- هلنسكي في فنلندا 1975
نتائج التعايش (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8% B3%D9%84%D9%85%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-04&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)السلمي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8% B3%D9%84%D9%85%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-04&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search):
1- التخلص من كارثة عالمية
2- الانتقال من أسلوب المواجهة إلى أسلوب احتواء الزمن
3- الاقتناع بتقسيم العالم
4- دور حركة عدم الانحياز الداعية إلى التعايش (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8% B3%D9%84%D9%85%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-11-04&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)

شق مصطلح التعايش السلمي طريقه إلى مجموعة مصطلحات التاريخ المعاصر والعلاقات الدولية سنة 1946 في أثر الحرب العالمية الثانية، وكثيراً ما كان رديفاً أو بديلاً عن مصطلح «الحرب الباردة»الشائع أو «حمى الحرب» الأقل شيوعاً.
تعود جذور هذا المصطلح إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر، إذ يمكن اعتبار الكتاب الشهير الذي ألفه الجنرال البروسي، كارل فون كلاوسويتز (1780-1831) وجعل عنوانه «في الحرب»، ونشر سنة 1831، أول بحث يعالج فيه المفهوم الدال على تعايش سلمي ما بين قوى متزاحمة متصارعة.
إلاّ أن الزعيم السوفييتي لينين كان أول من ابتدع تطبيق المفهوم في الواقع، فقد كانت الحرب العالمية الأولى في أوج احتدامها سنة 1915 حين كان لينين يضع الحواشي لكتاب كلاوسويتز هذا، ويستشهد بما جاء فيه في بعض المواقف الحاسمة في معرض تسويغ انشقاقه عن الأمميةالثانية، وانتهاجه استراتيجية الثورة والتمرد، وتنظيمه النشاط العسكري والدبلوماسي للدولة السوفيتية الجديدة؛ وكان يقول إن كلاوسويتز هو أعظم مفكر في فلسفة الحرب وتاريخها. حتى إنّ منظري الاستراتيجية النووية من بعده (استراتيجية الردع) كانوا يستشهدون بكلاوسويتز ليدعموا مفهومهم في موضوع «معادلة القوى»، وهي المعادلة التي مهدت لولادة مقولة «التعايش السلمي» وما تلاها من مصطلح «الحرب الباردة» وما يحمله من مجابهة بين استراتيجيتين في زمن واحد.
وفي الواقع إنّ الحرب الباردة تعني نزاعاً بين أطراف تستنكف فيه عن اللجوء إلى السلاح. كان أول من لمّح في التاريخ إلى مثل هذا الوضع هو الأمير الإسباني خوان مانويل في القرن الرابع عشر، ومن بعد تبناه رجل المال الأمريكي برنار باروخ في بدء سنة 1947، وعمّم نشره الصحفي الأمريكي وولترليبمان. فكان كل منهما إنما يشير إلى المجابهة الأمريكية ـ السوفييتية التي أعقبت، في سنة 1945، انحلال الائتلاف الذي قام في وجه ألمانية الهتلرية. بيد أن تعبير الحرب الباردة طُبِّقَ فيما بعد على النزاع الصيني ـالسوفييتي أيضاً، ثم اتسع معناه فقد قيل عن أحداث فرنسة سنة 1968 إنها كانت حرباً باردة مدنية. أما في الوقائع فقد كان المتخاصمون يحاولون الحصول على أقصى ما يمكن من النفوذ والتفوق عن طريق التهديد أو الدعاية واستخدام الأعمال التدميرية حتى داخل بلاد الخصم أو ضد مصالحه الخارجية، أو إثارة الحروب المحلية أو تشجيعها، مع تجنب المجابهة المباشرة والتحرر الفائق من الانجرار إلى الحرب المباشرة بين الخصمين أو إلهاب فتيل الحرب الشاملة؛ وهذا التحرّز الذي يستبعد الحرب إنما يرمز له بمقولة «التعايش السلمي».
والتعايش هو بالنسبة لحالة السلم ـ أي استبعاد الحرب ـ مثيل لما تعنيه «الحرب الباردة» بالنسبة للحرب الحقيقية: أي إنه بديل عن حالة الحرب، يفرضه منطق الواقع. فقد جعل السلاح النووي من باب الاستحالة تسوية الخلافات بالدم ـ أي بالحرب ـ كما كان يقول كلاوسويتز. لكن هذا التعايش لا يكفي لاستقرار سلام حقيقي بين دول عظمى تعتنق أيديولوجيات على نطاق عالمي. وعلى هذا يصبح التعايش السلمي عبارة عن وجود متزامن لمعسكرين يدركان تمام الإدراك أنه لا يمكن أحدهما، في المنظور من الزمن، تقويض الآخر. ومن هذا المنطلق من عجز أي من الطرفين عن تدمير الطرف الآخر، فإنه لايعود من الممتنع على الطرفين، مع العنت في خصومتهما، التوصل إلى اتفاقات تعاون فيما بينهما في بعض الميادين، أو حتى قيام نوع من تفاهم ضمني، ضد امتداد خصم كبير مشترك لهما.
وجاء التطور التاريخي للعلاقات بين الاتحاد السوفييتي و«العالم البورجوازي» ـ حسب التسمية السوفييتية ـ يعطي المثال الأول على كنه هذا التعايش. فإن خيبة حلم السوفييت بانتشار مذهبهم في أنحاء المعمورة بسرعة البرق، من جهة، وإخفاق محاولات الدول الرأسمالية للقضاء على النظام السوفييتي في مهده، من جهة أخرى، قادا آنئذ إلى تعاون وثيق بين اتحاد سوفييتي كان يبني آنئذ صرح الاشتراكية في بلد واحد وبين ألمانية في عهد نظام جمهورية وايمار. ثم جاء عهد النازية فقلب الموقف رأساً على عقب. فكان اهتمام الزعيم السوفييتي ستالين ينصب على حماية بلاده من عدوان نظام مجاور ناشط يطمح لإخضاع جاره الواسع الغني بالموارد، فلجأ ستالين إلى التحالف مع فرنسة، وكانت آنئذ على رأس الدول الامبريالية، ووجّه الأحزاب الشيوعية المنتشرة في أرجاء العالم إلى التفاهم مع المنظمات والأحزاب البورجوازية التي كانت تناهض الفاشية. وجاءت سنة 1938 فشهدت انقلاباً جديداً في الوضع الدولي. فقد دخلت بريطانية وفرنسة في اتفاق مع هتلر توافقان فيه على اقتطاعه «السوديت» من أراضي تشيكوسلوفاكية، فاعتبر ستالين إبعاد الاتحاد السوفييتي عن هذا الاتفاق بمنزلة حلف موجه ضدّه، وعمد من منطلق الحفاظ على التوازن، إلى عقد ميثاق عدم اعتداء مع ألمانية النازية. بل إنّ ألمانية والاتحاد السوفييتي آنئذ لم يتأخرا عن الاتفاق على اقتسام أوربة الشرقية بينهما، عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية، فكان الكرملين يتعاون مع الرايخ، وظلّ هذا التعاون قائماً مدى سنتين إلى أنّ أخلَّ العدوان النازي على الاتحاد السوفييتي بالميثاق وبالتوازن الجديد سنة 1941، فأضحى الاتحاد السوفييتي حليفاً لبريطانية والولايات المتحدة الأمريكية، وأعدّ الحلفاء معاً المخططات لتنظيم عالم ما بعد الحرب. لكن هذا التفاهم لم يدم طويلاً بعد أن انحسر الحظر النازي، وخرجت ألمانية من الحرب خاسرة مهدمة.
ولمّا تسلّمت إدارة الرئيس ترومان الحكم بعد موت الرئيس روزفلت، حذّرت من سوء نوايا ستالين ومن مطامعه بالتوسع، وكان ترومان يشعر بالقوة لما امتلكته الولايات المتحدة من قدرة ذرية. ومن أولى أمارات هذه السياسة الأمريكية الجديدة لاحتواء التوسُّع السوفييتي ما أقدم عليه الرئيس ترومان من مساعدة لتركية ضد التهديدات السوفييتية ولليونان لمقاومة النفوذ الشيوعي فيها، ثم انتشال أوربة من أزمتها الاقتصادية التي سبَّبتها ويلات الحرب ونفقاتها بتنظيم منهاج مارشال للمساعدة، ومن بعد تقوية حسّ الأمن فيها بعقد حلف معاهدة شمال الأطلسي، وإعادة تسليح ألمانية الغربية. وبالمقابل، كانت المواقف السوفيتية تزداد تصلباً وتشبثاً ببسط النفوذ السوفييتي على بلاد أوربة الشرقية وتشكيل حلف وارسو، وحصار برلين، ومن بعد بناء جدار برلين ضد النفوذ الغربي، وكذلك تأييد كورية الشمالية في حربها ضد كورية الجنوبية والجيوش الأمريكية الأوربية المتحالفة. كل ذلك كان من مظاهر الحرب الباردة، ضمن إطار مفهوم التعايش السلمي تجنيباً للإنسانية ويلات الحرب الشاملة، فكان الخصوم يحذرون من الانجرار إليها ولاسيما أن الاتحاد السوفييتي كان قد توصل هو أيضاً إلى امتلاك السلاح الذري، وأضحى ما سمي بـ«توازن الرعب» يسير جنباً إلى جنب مع مفهوم التعايش السلمي، بل يملي ضرورة هذا التعايش إملاءً.
وعند وفاة ستالين سنة 1953 تبدل جوّ العلاقات نوعاً ما، وأمكن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الكورية وحرب الهند الصينية. وكذلك انتهى احتلال النمسة، وبدا أن تصفية إرث التوتر الذي خلفته عهود ستالين وترومان في طريقها إلى الإنجاز، وقامت آنئذ حركة عدم الانحياز التي انضمت إليها أكثرية بلدان العالم الثالث تنادي بنزع السلاح وتدعو إلى التعايش السلمي واحترام حق الشعوب بتقرير مصيرها والسيادة على مواردها. لكن هذا الانفراج النسبي لم يدم طويلاً فقد شهدت سنة 1956 قمع انتفاضة هنغاريا بالقوة (تشرين الأول 1956) فيما كادت أزمة السويس في تلك الأوقات بالذات ووقوع العدوان الثلاثي الفرنسي البريطاني الإسرائيلي على مصر تعصف بالسلم العالمي. فعادت الحرب الباردة إلى اشتدادها في جميع الأرجاء إلى أن أدت إلى أزمة الصواريخ الروسية التي ركّبت في كوبة (1962)، والحصار الذي ضربته الولايات المتحدة على السواحل الكوبية (عهد الرئيس كندي)، وكانت المجابهة المباشرة تبدو وشيكة، لولا تعقُّل الطرفين، وإيجادهما حلاً وسطاً، كان من شأنه أن يفتتح عهداً جديداً من التعايش السلمي مبنياً على نوع من الهدنة بين العملاقين الأعظمين، فكانا منذ ذلك الحين يجهدان في تجنب أزمة جديدة فادحة بأي ثمن.
على الرغم من النزاع الفييتنامي والصراع العربي الإسرائيلي، انخرطت الدولتان العظيمتان في مفاوضات الحدّ من السباق على التسلح النووي والاستراتيجي. وتزامن هذا الانفراج الجزئي المتجدّد مع خشية الصين ـ وألبانية التي كانت تشاطرها الرأي ـ من أن يكون هذا التقارب بين العملاقين ممهّداً لحلف أمريكي ـ سوفييتي للإبقاء على وضع سيطرتهما الراهن. بيد أن هذه النظرة كانت متسرّعة فقد ظل العملاقان ـ مع هذا التقارب ـ يتزاحمان على السيطرة، فيمد السوفييت يد العون إلى جمهورية فيتنام الديمقراطية ودول المواجهة العربية في النزاع العربي ـ الإسرائيلي، ولاسيما بعد حرب 1967، ويُقدم سنة 1968 على غزو تشيكوسلوفاكية خشية أن تنقلب رياح الليبرالية إلى نذير بتفكك الامبراطورية السوفييتية، فيما كانت الولايات المتحدة تمدُّ إسرائيل بأحدث الأسلحة وبالأموال، ويزور الرئيس نيكسون بوخارست في آب 1996 ليشجع ميول رومانية على الخروج من دائرة النفوذ السوفييتي، ممّا يعني أن التعايش الذي قام بين البلدين لم يكن يعني نهاية التسابق بينهما، حتى إنّ هذا التسابق كان على من يصعد إلى القمر أولاً وحققت الولايات المتحدة هذاالسبق سنة 1969.
وظلت علاقات القطبين بين مدّ وجذر، تتوتر تارة كما جرى خلال حرب تشرين سنة 1973 واستنفار الأسطول السادس الأمريكي في المتوسط واستنفار فرق سوفييتية لإمكان التدخل السريع، لولا أن مبدأ التعايش السلمي أوجب على الفريقين التفاوض لتجنب المواجهة حتى إنَّهما قدَّما معاً لمجلس الأمن مشروع القرار 338 الذي أمر بوقف القتال والتفاوض على تنفيذ أحكام القرار 242، فكانت سابقة مثيلها في تعاون القطبين في مجلس الأمن دفعاً لشبح الحرب.
ثم جاء عهد غورباتشوف ودعوته للانفتاح (بيروسترويكا)، وتوجّهه للإصلاح الديمقراطي، فتبدلت الأوضاع بدءاً من سنة 1985، ونشطت النزعات الليبرالية والاستقلالية في بلاد شرق أوربة وبلاد البلطيك، فأخذت كل هذه الدول تستقل الواحدة تلو الأخرى عن السيطرة السوفيتية. وانتهى الأمر ببلاد البلطيق بالتحرر التام من الوجود السوفييتي. لكن هذه الإشارات لم تكن إلا مقدمات لتفكك الاتحاد السوفييتي ذاته فأخذت الجمهوريات الداخلة في تركيبه تنفصل الواحدة تلو الأخرى عنه، ولو أنّها دخلت فيمل بعد في تجمع دعي بكمونولث الدول المستقلة، وصار للروس كيانهم الخاص، وهو الأكبر سعة وعدد سكان وموارد من باقي الجمهوريات باسم روسية الاتحادية.
وبذلك لم يعد التنافس الأمريكي ـ السوفييتي هو السمة البارزة في الموقف العالمي. وقد تتمكن الصين بعد زمن يطول أو يقصر من تغيير هذا الوضع الجديد والبروز قطباً ثانياً في معادلة القوى، لكن إمكان حدوث مجابهة صينية روسية قد تقلّص، كذلك تقلّص احتمال قيام حلف أمريكي ـ روسي ضد الصين، في عهد تتحرر فيه التجارة العالمية وينشط دور الأمم المتحدة، ويتجه فيه العالم نحو نظام عالمي جديد.
وقد يقال إنّ المجتمع الإنساني ما فتئ يشهد في كل تطوراته تعاقب الحرب والسلام، وإنّ هذا من سنن الطبيعة التي لا تتغير، وبإمكان أصحاب هذا الرأي من القدريين سوق الأدلة التاريخية المتتالية للتدليل على صحة تشاؤمهم. إلا أنه ليس من الضرورة المحتمة أن يكون الحاضر أو المستقبل تكراراً للماضي. وقد تملي ويلات الحروب التي تعاظمت في العصور الحديثة، لما حملته الأسلحة المتقدمة من طاقات التدمير الشامل، وقد تملي على الجماعة الدولية ضرورة تجنب الحرب بأي ثمن بعد أن ثبت أنها تلحق الأضرار الفادحة بكل المتحاربين بحيث لا تسفر عن غالب ومغلوب فالكلّ، بشراً وموارد وحضارة معرض للتصدع الكامل. وقد يمضي زمن طويل قبل أن يتخلص المجتمع الدولي من الحروب المحلية، أو الخلافات العرقية، ولكن الحرب الشاملة أضحت بحكم المستبعد. وقد تنشأ معادلات جديدة في ميدان التزاحم على النفوذ الاقتصادي والسياسي والعلمي، ويتأخر قيام نظام عالمي جديد مبني على العدل والمساواة والرخاء الإنساني، ولكن الأغلب أن تظل دائرة المزاحمة ضمن حدود التعايش السلمي. فالتعايش السلمي ليس بحد ذاته مذهباً أو عقيدة أو شعاراً بقدر ما هو انعكاس لواقع راهن لامجال لتجاهله وهو أن الحرب الشاملة، مع مكتشفات العلم والتقنية الحديثة، أضحت تحمل في طياتها بما لا يدع أي شك فناء الحضارة الإنسانية برمتها.



المصادر والمراجع:
1-موسوعة ويكيبيديا
2-شبكة مدارس الامارات
3-منطقة الشارقة التعليمية

غصن المحبه
10-11-2010, 04:45 PM
؟؟؟؟؟؟__________ ما حد عنده

عذبة إحساس
12-11-2010, 01:22 PM
مشكور والله ما ادري كيف اقدر اشكرك

ربي يوفقك بكل خطوة تتخطاها

وان شاء الله ارد خدمتك في افراح

عمر سالم الكعبي
21-11-2010, 02:06 PM
انا بعد ابغي

زولة البدو
24-11-2010, 04:49 PM
وانا بعد ابااه ضرووووري

كانتي
26-11-2010, 09:09 AM
انا بعد ابي

كانتي
26-11-2010, 09:21 AM
مشكور يالغالي

كانتي
26-11-2010, 09:23 AM
http://www.study4uae.com/vb/اع9اعابي تقرير ثاني اذافي بعد

درام ديزل
30-11-2010, 06:53 PM
احبك يامحمد

someone cool
31-01-2011, 07:35 PM
Thnx alot 4 the great help

جتبيه وافتخر
28-09-2012, 01:40 PM
ونا بعد ابغي ضرووري ...
بليييييييييييز

والسموحه

حمدان الكعبي*
19-02-2013, 05:39 PM
وانا بعد بليزززززززززززززززززززززززززز باجر التسليم

حمدان الكعبي*
19-02-2013, 05:41 PM
المقدمة :
في هذا البحث أو التقرير ، اخترت أن أركّز على واحد من المواضيع المهمة التي تدرسها مادة التاريخ ، ألا و هو موضوع( التعايش السلمي ). في هذا التقرير سنتطرق لموضوع التعايش السلمي و ستعرف على مفهومة ومدلوله و الرؤية الإسلامية للتعايش السلمي و الحال في الوقت الحاضر.

الموضوع :
لقد أصبح مبدأ التعايش السلمي اليوم حجر الزاوية في السياسة التي تنتهجها دول عديدة في العالم و ذلك لأنه اللغة التي يتفاهم بها الناس في كل مكان ، و هي لغة بسيطة يسهل الإهتداء إليها ، و تفتح آفاقا جديدة أمام البشر ليعيشوا في سلام و تعاون ، و تبادل للخبرات مما يحقق التقدم و الازدهار و الاستقرار للجميع. و يمكننا تعريف التعايش السلمي بأنه التعاون بين نظامين مختلفين جذريا في المجال الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي و الفكري ، لتحقيق الأمن و الإستقرار و التقدم و الازدهار.

التعايش السلمي في المنظور الإسلامي :
إن مبدأ التعايش السلمي مبدأ أصيل في تعاليم الدين الإسلامي فقد نص القرآن الكريم على التواصل و التعارف والتراحم بين الناس،و قد نص النبي صلىالله عليه وسلم في أقواله و أفعاله على أن الإسلام دين التسامح و التعايش و التعاون مع الآخرين بغض النظر عن اللون و الجنس أو الدين ، فقد كان صلى الله عليه و سلم يؤكد و يشدد على نبذ العنصرية و العصبية و دائما يدعوا إلى الحرية و إحترام أهل الكتاب و ضمان حريتهم في ممارسة نشاطاتهم الدينية و عدم ظلمهم و جرح مشاعرهم أو تعريضهم للأذى ، وإن التعايش السلمي في الرؤية الإسلامية هو أن يحتفظ كل طرف بوضعه الخاص ، و يمارس نشاطه الديني أو المذهبي أو الفكري أو السياسي وفق الحقوق و الحريات العامّة .إن المجتمع الإسلامي يعرف بأنه دين التسامح و التعايش:وذلك لعدة أسباب:
1- إن الإسلام في أساسه يدين التعصب.
2- إن الإسلام يدعوا إلى التعارف و التعايش.
3- إن الإسلام ينطلق من أن الاختلاف كامن في طبيعة الحياة و الخلق.
4- أن الإسلام كفل لغير المسلمين حرية ممارسة عقائدهم في ظل الدولة الإسلامية.

ومن نماذج التعايش السلمي في ظل الدولة الإسلامية:
1- تعاون أهل البلاد المفتوحة مع المسلمين ضد أعداء المسلمين.
2- التعايش و التسامح في المجال العلمي و القافي مع أصحاب الديانات الأخرى.
3- عفو صلاح الدين عن الأسرى الصليبيين في بلاد الشام.
التعايش السلمي في الحاظر:
بالنظر لمدلول التعايش السلمي في وقتنا الحاضر يتبيّن لنا أنه ينقسم لثلاثة :
أ) المستوى السياسي: يحمل معنى الحد من الصراع.
ب) المستوى الاقتصادي: يرمز للتعاون بين الحكومات و الشعوب.
ج) المستوى الديني و الحضاري الثقافي: معنى التعايش الديني و الحضاري.

لتعايش السلمي بالنسبة لدولة الإمارات:
تعد دولة الإمارات نموذجاَ للتعايش السلمي في الوقت الحاضر و ذلك لأسباب عدة:
1- السياسة التي رسمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان و سار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد.
2- اتباع أسلوب اقتصادي حر في بناء دولة الإمارات .
3- عدم التمييز بين الأجناس المقيمة في الدولة.


الخاتمة :
في هذا البحث أو التقرير تعرّفنا على التعايش السلمي و تعريفه و الرؤية الإسلامية للتعايش السلمي، و بعض الأمثلة على التعايش السلمي في كنف الدولة الإسلامية وكل هذا في سبيل ترسيخ المعلومات و زيادتها .و بهذا القدر البسيط من المعلومات استطعنا أن نرسم فكرة عامة عن التعايش السلمي. و أخيرا لا يسعنا إلى أن ندعوا لكم بالتوفيق في فهم هذا الموضوع و نرجوا منكم الإطّلاع و الاستزادة من المعلومات حول موضوع التعايش السلمي.

حمدان الكعبي*
19-02-2013, 05:41 PM
المقدمة :
في هذا البحث أو التقرير ، اخترت أن أركّز على واحد من المواضيع المهمة التي تدرسها مادة التاريخ ، ألا و هو موضوع( التعايش السلمي ). في هذا التقرير سنتطرق لموضوع التعايش السلمي و ستعرف على مفهومة ومدلوله و الرؤية الإسلامية للتعايش السلمي و الحال في الوقت الحاضر.

الموضوع :
لقد أصبح مبدأ التعايش السلمي اليوم حجر الزاوية في السياسة التي تنتهجها دول عديدة في العالم و ذلك لأنه اللغة التي يتفاهم بها الناس في كل مكان ، و هي لغة بسيطة يسهل الإهتداء إليها ، و تفتح آفاقا جديدة أمام البشر ليعيشوا في سلام و تعاون ، و تبادل للخبرات مما يحقق التقدم و الازدهار و الاستقرار للجميع. و يمكننا تعريف التعايش السلمي بأنه التعاون بين نظامين مختلفين جذريا في المجال الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي و الفكري ، لتحقيق الأمن و الإستقرار و التقدم و الازدهار.

التعايش السلمي في المنظور الإسلامي :
إن مبدأ التعايش السلمي مبدأ أصيل في تعاليم الدين الإسلامي فقد نص القرآن الكريم على التواصل و التعارف والتراحم بين الناس،و قد نص النبي صلىالله عليه وسلم في أقواله و أفعاله على أن الإسلام دين التسامح و التعايش و التعاون مع الآخرين بغض النظر عن اللون و الجنس أو الدين ، فقد كان صلى الله عليه و سلم يؤكد و يشدد على نبذ العنصرية و العصبية و دائما يدعوا إلى الحرية و إحترام أهل الكتاب و ضمان حريتهم في ممارسة نشاطاتهم الدينية و عدم ظلمهم و جرح مشاعرهم أو تعريضهم للأذى ، وإن التعايش السلمي في الرؤية الإسلامية هو أن يحتفظ كل طرف بوضعه الخاص ، و يمارس نشاطه الديني أو المذهبي أو الفكري أو السياسي وفق الحقوق و الحريات العامّة .إن المجتمع الإسلامي يعرف بأنه دين التسامح و التعايش:وذلك لعدة أسباب:
1- إن الإسلام في أساسه يدين التعصب.
2- إن الإسلام يدعوا إلى التعارف و التعايش.
3- إن الإسلام ينطلق من أن الاختلاف كامن في طبيعة الحياة و الخلق.
4- أن الإسلام كفل لغير المسلمين حرية ممارسة عقائدهم في ظل الدولة الإسلامية.

ومن نماذج التعايش السلمي في ظل الدولة الإسلامية:
1- تعاون أهل البلاد المفتوحة مع المسلمين ضد أعداء المسلمين.
2- التعايش و التسامح في المجال العلمي و القافي مع أصحاب الديانات الأخرى.
3- عفو صلاح الدين عن الأسرى الصليبيين في بلاد الشام.
التعايش السلمي في الحاظر:
بالنظر لمدلول التعايش السلمي في وقتنا الحاضر يتبيّن لنا أنه ينقسم لثلاثة :
أ) المستوى السياسي: يحمل معنى الحد من الصراع.
ب) المستوى الاقتصادي: يرمز للتعاون بين الحكومات و الشعوب.
ج) المستوى الديني و الحضاري الثقافي: معنى التعايش الديني و الحضاري.

لتعايش السلمي بالنسبة لدولة الإمارات:
تعد دولة الإمارات نموذجاَ للتعايش السلمي في الوقت الحاضر و ذلك لأسباب عدة:
1- السياسة التي رسمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان و سار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد.
2- اتباع أسلوب اقتصادي حر في بناء دولة الإمارات .
3- عدم التمييز بين الأجناس المقيمة في الدولة.


الخاتمة :
في هذا البحث أو التقرير تعرّفنا على التعايش السلمي و تعريفه و الرؤية الإسلامية للتعايش السلمي، و بعض الأمثلة على التعايش السلمي في كنف الدولة الإسلامية وكل هذا في سبيل ترسيخ المعلومات و زيادتها .و بهذا القدر البسيط من المعلومات استطعنا أن نرسم فكرة عامة عن التعايش السلمي. و أخيرا لا يسعنا إلى أن ندعوا لكم بالتوفيق في فهم هذا الموضوع و نرجوا منكم الإطّلاع و الاستزادة من المعلومات حول موضوع التعايش السلمي.