المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤتمر عالمي لسرطان الثدي 30 أكتوبر 2010 م بالدوحة ـ قطر



عاشقة البسمة
25-10-2010, 06:56 AM
مؤتمر عالمي لسرطان الثدي 30 أكتوبر

د. عبدالعظيم حسين : تغير نمط الحياة في الدولة زاد من معدل الإصابة بالمرض
كتب - علي بدور

كثفت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان بالتعاون مع الجهات المختصة جهودها مؤخرا من أجل الحد من انتشار مرض سرطان الثدي بالتوعية وحث السيدات على الكشف المبكر وذلك عبر اتخاذ سلسلة من الإجراءات يأتي في مقدمتها تنظيم المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي في الفترة من 30-31 أكتوبر القادم بفندق شيراتون الدوحة تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

د. عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية أكد في تصريح للصحافة المحلية أن الجهود المبذولة من قبل الجمعية والجهات ذات العلاقة في دولة قطر من أجل مقاومة مرض السرطان عموما وسرطان الثدي خصوصا "الذي يعتبر من أكثر الأورام المسببة للوفاة بالبلاد", هي جهود كبيرة جدا وذلك عبر الحملات التوعوية التي تهدف لإقناع النساء بضرورة الكشف المبكر عن هذا الداء.

وقال لقد أطلقت الجمعية مؤخرا وبالتعاون مع مجموعة من المتعافيات من مرض السرطان فريقا للعمل التطوعي للتوعية بهذا المرض تم تسميته "مجموعة المتعافيات من السرطان " للتوعية بالمرض بشكل عام ومرض السرطان بشكل خاص , حيث تقوم عضوات الفريق بالتنسيق مع الجمعية بسرد تجاربهن للمرضى الجدد والتوعية بهذا الداء في الأماكن العامة والهيئات والدوائر الحكومية.

كما تشارك عضوات الفريق في توزيع كتيبات عن المرض في المراكز التجارية الكبرى، وإلقاء المحاضرات التوعوية بالدوائر الحكومية والخاصة، وتنظيم زيارات للمدارس وأندية الفتيات.

ويؤكد نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أن الجمعية وبالتعاون مع مستشفى الأمل أطلقت مؤخرا خدمة الفحص المبكر لسرطان الثدي من خلال عيادة الفحص المبكر بمستشفى الأمل والتي يمكن للسيدات من عمر 40 وما فوق والراغبات بإجراء الفحص من خلال الحجز المسبق للموعد وذلك بين الخامسة والتاسعة مساء يومي الأحد والثلاثاء في مستشفى النساء والولادة، من خلال الاتصال على هاتف 4397828.

وأضاف أن عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي افتتحها مستشفى الأمل بمبنى مستشفى النساء والولادة قد استقبلت منذ أبريل 2008 وحتى يونيو من عام 2009 حوالي 700 سيدة، اكتشف منها 6 حالات سرطان ثدي ما تزال في بدايتها، وقد تم إجراء عمليات استئصال للمصابات إلا واحدة احتاجت للعلاج الكيماوي، وقالت إن عدد المراجعات ما يزال دون المتوقع، وأن الحملة تستهدف التعريف بالخدمات التي توفرها عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وقال الدكتور عبد العظيم حسين إن الإصابة عادة ما تكون مرتفعة بين النساء اللاتي يتقدمن في العمر، مضيفة أن تغير نمط الحياة في الدولة بشكل خاص وفي دول آسيا والعالم العربي بشكل عام زاد من معدل الإصابة بالمرض.

وأوضح أن السمنة التي انتشرت خاصة بين الإناث بالبلاد تؤدي تباعا إلى البلوغ المبكر مما يزيد من إمكانية الإصابة بالمرض في سن مبكرة، بالإضافة إلى إمكانية حدوث طفرة جينية تسبب حدوث الإصابة بالسرطان باكرا.

وأشار إلى أن أهم معوقات الخضوع للكشف والعلاج المبكر هو الخوف من اكتشاف المرض والرهبة من العلاج وكذلك الخوف من استئصال ملامح الأنوثة وفقدان الشعر نتيجة للعلاج.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=565042&version=1&template_id=20&parent_id=19)


<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
25-10-2010, 06:57 AM
اكتشاف ثلاث إصابات بسرطان الثدي أسبوعيا في قطر

هديل صابر

http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/1793.imgcache.jpg

قال سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — انه يتم أسبوعياً اكتشاف بمعدل 2 — 3 حالات سرطان ثدي، معللاً سبب هذه النسبة إلى التاريخ المرضي للسيدة المصابة، فضلاً عن النمط الحياتي البعيد عن ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، إلى جانب تدخين الشيشة الذي انتشر وبشدة بين الأوساط النسائية.

تفاصيل

يعقد برعاية سمو الشيخة موزة 30 الجاري.."الخليجي" راعياً لمؤتمر علاج سرطان الثدي

حمد بن فيصل: "الخليجي" أخذ على عاتقه دعم مؤسسات المجتمع المدني

د. خالد بن جبر: اكتشاف من 2 - 3 حالات أسبوعياً مصابة بسرطان الثدي

التوقعات تشير إلى تسجيل 3000 مشارك بأعمال المؤتمر
هديل صابر

قال سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان - أسبوعياً يتم اكتشاف 2 - 3 حالات سرطان ثدي، معللاً سبب هذه النسبة إلى التاريخ المرضي للسيدة المصابة، فضلاً عن النمط الحياتي البعيد عن ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، إلى جانب تدخين الشيشة الذي انتشر وبشدة بين الأوساط النسائية، فضلاً عن العمر، فمع تقدم العمر تزيد احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي، الأمر الذي يؤكد ضرورة الفحص الدوري للثدي.

جاء هذا على هامش أعمال المؤتمر الصحفي الذي نظم بالتعاون مع بنك "الخليجي" صباح أمس بمقر البنك، بحضور سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني - رئيس مجلس إدارة بنك الخليجي والعضو المنتدب - لإعلان رعاية بنك الخليجي للمؤتمرالعلمي الثالث "آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاج سرطان الثدي" من 30 - 31 أكتوبر الجاري، الذي يعقد تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند - رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع -، بفندق شيراتون الدوحة، بالتعاون مع جمهورية النمسا، وجمعية الأطباء القطريين، ومؤسسة حمد الطبية.

نثمن جهود "الخليجي"

وفي هذا الإطار أعرب سعادة الدكتور خالد بن جبر عن امتنانه لمبادرة بنك "الخليجي" في رعاية مؤتمر السرطان الثالث، مثمناً جهود سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني في دعم العمل الاجتماعي، ولافتاً إلى أنَّ سعادة الشيخ حمد بن فيصل من أوائل مؤسسي الجمعية القطرية لمكافحة السرطان..
وأكدَّ الدكتور خالد بن جبر دور قطاعات الدولة كافة في دعم عمل المؤسسات الاجتماعية لما فيه الفائدة، لاسيما المساهمة في أنشطة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان التي ترى من الضرورة بمكان تكثيف البرامج التوعوية بمرض السرطان، وطرق الوقاية منه، لأنه لايزال من الأمراض التي يخشى العديد من الأشخاص الحديث عنها، بالرغم من أن اكتشاف هذا المرض مبكراً يؤدي إلى علاجه بنتائج مبهرة.

وحول نوعية الدعم.. قال الدكتور خالد بن جبر "إنَّ الهدف من الدعم ليس جمع المال، ولكن الهدف الأساسي هو تمويل أنشطة الجمعية وتحديداً المؤتمر العلمي الثالث الذي سيعقد في نهاية الشهر الجاري، مضيفاً إننا لا نسعى إلى جمع الأموال لأنها ستكون عبئاً على عاتق الجمعية وليس عوناً في حال لم يتم استثمارها وتوجيهها للطريق الصحيح، من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع التي تصب في مجال رفع الوعي بمرض السرطان".
مسؤولية على عاتقنا

ومن جانبه تحدث سعادة الشيخ حمد بن فيصل قائلاً "إننا في بنك الخليجي سعداء لرعايتنا مؤتمر "آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاج سرطان الثدي" الذي تنظمه الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، مؤكداً أنَّ "البنك" أخذ على عاتقه مسؤولية المساهمة في دعم الحملات التي تقوم على تنفيذها المؤسسات الوطنية ذات النفع، كما أننا نسعد بالمشاركة في مثل هذه البرامج الاجتماعية، التي من خلالها تؤكد دور البنك في المجتمع".

وأضاف سعادة الشيخ حمد بن فيصل قائلاً " إنَّ دعمنا لمثل هذا النوع من الفعاليات الصحية الاجتماعية لهو تنفيذ لما حثت عليه الدولة المؤسسات والشركات في إطار المسؤولية الاجتماعية من جانب، وما تشدد عليه الجمعية العمومية للبنك في دعم هذا النوع من البرامج لنكون رواد هذا العمل في قطاعات الدولة كافة، مشيراً إلى أنَّ بنك خليجي سيسهم في دعم المؤسسات والمنظمات وتحديداً ذات النفع العام بشتى الطرق لتصل - أي المؤسسات - لمبتغاها في تحقيق أهدافها ورسالتها السامية في دعم المجتمع كل في مجاله.

وعرج سعادة الشيخ حمد بن فيصل على أنَّ البنك يدرس جملة من المقترحات لإشراك عملاء البنك في الإسهام بعملية الدعم، كما سنعمل على تخصيص حسابات للتبرع للجمعية القطرية لمكافحة السرطان، ومن المقترحات تشجيع ملاك الأسهم على التبرع لمثل هذه الجمعيات، فضلاً عن تشجيع التبرع عبر الصراف الآلي، بهدف تحقيق غاية واحدة وهي نشر ثقافة التبرع.

نبذة عن المؤتمر

تجدر الإشارة إلى أنَّ المؤتمر لن يقتصر على الجانب العلمي بل سوف تعقد على هامشه ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والدعم النفسي، وستعقد الورش من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساءً والدعوة عامة للنساء للمشاركة.

كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم، بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال.

وسيناقش المؤتمر أوراق عمل قطرية تتضمن نبذة عن سرطان الثدي، وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي، والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي، كما تشير التوقعات إلى تسجيل 3000 مشارك في أعمال المؤتمر.



http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=213660 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=213660)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
25-10-2010, 06:59 AM
13 % نسبة سرطان الثدي في قطر

أوراق عمل قطرية أمام المؤتمر العالمي لسرطان الثدي

الدوحة - الراية

كشف الدكتور عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ان عدد المسجلين للمؤتمر العالمي لسرطان الثدي بلغ حوالي 600 مشارك من داخل دولة قطر وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 2000 مشارك، مشيراً إلى أن باب التسجيل ما زال مفتوحاً للراغبين من خلال موقع الجمعية www.qncs.org (http://www.qncs.org/) أو من خلال نقاط التسجيل الموزعة في مختلف مرافق مؤسسة حمد الطبية.

وبيّن الدكتور عبد العظيم أن المؤتمر يعقد برعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الفترة من 30-31 الجاري بفندق شيراتون الدوحة. وذلك تحت عنوان (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي).

وأشار نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان إلى أن المؤتمر لا يقتصر على الجانب التعليمي بل سوف يعقد على هامش المؤتمر ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والدعوة عامة للنساء للمشاركة كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حالياً في العالم بالإضافة إلى آخر ما توصّل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال.

وعن أوراق العمل القطرية المشاركة في المؤتمر قال الدكتور عبدالعظيم إنها ستتضمن نبذة عن سرطان الثدي وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي.

ولفت إلى أن ورش العمل التدريبية ستكون بمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج كما ستكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان.

وقال: إن دراسة حديثة أجريت بمستشفى الأمل بيّنت أن بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى العام 2004، وأضاف: إن سرطان الثدي يشكل حوالي 13% من أمراض السرطان طان الثدي من السرطانات الأكثر شيوعاً في قطر والعالم.

وتابع: يمكننا أن نعرف المرض قبل الوصول إلى مراحل متقدمة منه، خاصة أن الأورام السرطانية غير مؤلمة، ووجود ألم ينفي غالبًا وجود السرطان، ومن هنا تأتي نعمة الإحساس بالألم. و أضاف: السرطان بشكل عام هو تعبير عام عن مجموعة من الأمراض التي تتميز بالنمو الفوضوي والتغير غير الطبيعي للخلايا دون سيطرة الجسم عليه، محدثًا أورامًا تغزو الأنسجة والأعضاء المحيطة.

وتبعاً للدكتور عبدالعظيم فإن سرطان الثدي من أنواع السرطانات المشهورة في المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين عادة، وعلى الرغم من أنه يصيب كلاًّ من النساء والرجال فإن حدوثه عند النساء يكون بنسبة أكبر، إذا تم اكتشاف سرطان الثدي في مرحلته المبكرة، فإن العلاج يكون فعالاً إلى حد كبير.

وسرطان الثدي لا تكون له أي أعراض سوى وجود كتلة متجمدة في أحد الثديين أو كليهما، وعادة لا تكون مؤلمة، وهذا هو سر خطورته؛ لأنه لو كان له أي أعراض أخرى لكان ذلك أيسر في اكتشافه بشكل مبكر.

وعلى الرغم من أن اكتشافه يبدو صعبًا، فإنه يمكن الوصول والتعرّف على هذا المرض في مرحلة مبكرة من خلال عمل الكشف الدوري على الثديين وبيّن أن العوامل الخطرة المؤدية إلى سرطان الثدي تتمثل في أن خطر سرطان الثدي يزداد تدريجياً في السيدات المتقدمات في السن.

وكذلك وجود تاريخ مرض للسيدة بمعنى أن السيدة التي تعرضت لوجود سرطان ثدي قديم وعولجت يمكن أن يظهر مرة أخرى، أو طفرات وراثية، وتغيرات في بعض الجينات يجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان وكذلك وجود تاريخ مرض عائلي، السيدة التي لها تاريخ عائلي بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرّضة أكثر لحدوث سرطان الثدي.

هذا بالإضافة إلى كثافة الثدي، ثدي السيدات فوق سن 45 سنة يكون متليفاً وسميكاً ومن الصعب الشعور بالأورام السرطانية وهذه الأنسجة السميكة قد تتحول إلى سرطان الثدي، وأيضاً التعرّض للعلاج الإشعاعي، عندما تتعرض السيدة إلى العلاج الإشعاعي خاصة في منطقة الثدي فإن فرص الإصابة بسرطان الثدي تكون أكثر.

والحمل في السن المتأخرة، السيدة التي تحمل لأول مرة بعد سن 30 سنة من العمر يكون فرصة تعرضها بسرطان الثدي أكثر من السيدة التي تحمل وهي في سن صغيرة وكذلك السيدات اللاتي يتأخرن في سن اليأس بعد سن 55 سنة أو المرأة التي تحدث الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة أو السيدات اللاتي لم يحملن نهائياً أو السيدات اللاتي يتعرّضن للعلاج الهرموني أو حبوب منع الحمل لفترة طويلة.

وأكد الدكتور عبدالعظيم أن الاكتشاف والعلاج المبكر بسرطان الثدي يجعل السيدة في حالة أفضل ويتم الاكتشاف المبكر عن طريق عمل أشعة على الثدي بطريقة منتظمة وفحص الثدي بانتظام.

ومن مزايا الأشعة على الثدي أنه قد يتم اكتشاف سرطان الثدي قبل الشعور به وكذلك يمكن عن طريق هذه الأشعة رؤية ترسبات الكالسيوم في الثدي والتي قد تكون بداية سرطان الثدي.

وعند فحص الثدي في المنزل قد توجد بعض العلامات ولكنها لا تدل على وجود سرطان مثل تورم الثديين أثناء الدورة الشهرية ووجود بعض الكتل الصغيرة التي توجد في الثدي نتيجة علاج هرموني.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=570433&version=1&template_id=20&parent_id=19)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
25-10-2010, 07:02 AM
1000 دراج يشاركون في مسيرة للتوعية بسرطان الثدي

كتب - علي بدور

انطلقت مساء أمس من أرض المعارض أكبر مسيرة توعوية بسرطان الثدي في المنطقة بمشاركة حوالي 1000 دراج "هارلي ديفيدسون" وباتجاه مدينة الخور، وذلك وسط حضور شعبي كبير وتواجد مكثف لسيارات شرطة المرور التي عملت على تأمين المسيرة وكذلك سيارات الإسعاف التي رافقتها. أعطى شارة الانطلاق محمد السليطي عضو الجمعية القطرية لمكافحة السرطان والمنسق العام الذي أكد أن فعاليات الجمعية مستمرة خلال هذا الشهر للتوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث ستنظم الجمعية سلسلة فعاليات في جامعة قطر لتوعية الفتيات بأهمية الكشف المبكر، ما يساعد على الشفاء من هذا المرض بإذن الله.

وقال إن مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون قادرة على إيصال رسالة توعوية مهمة من خلال لفت الانتباه عند مرورها في مكان ما وهو ما يساعد في إيصال رسالة توعوية مهمة تعمل الجمعية على تحقيقها في جميع نشاطاتها. وحسب مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة فإن الغاية من مشاركتهم في المسيرة هي إبراز الدور التطوعي لهم وإيصال رسالة خيرية توعوية لصالح المجتمع، كاشفين في نفس السياق عن أن رابطة نساء ملاك دراجات هارلي ديفيدسون حرصوا أيضا على المشاركة في المسيرة.

ولفتت مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة إلى أن الراعي الرسمي للمسيرة سيقدم مبلغا ماديا لتغطية التكاليف والباقي سيتم تقديمه لدعم مرضى السرطان .. مشيرة إلى أن فيريجن موبيل – كيوتل والهيئة العامة للسياحة راعيان رسميان للفعالية وهناك جهات داعمة مثل POWERED SPORTS التابعة لشركة ناصر بن خالد وكالة هارلي ديفيدسون في قطر وشركة خالد بن أحمد السويدي.

وتشارك مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة في الكثير من الفعاليات الاجتماعية والخيرية والترفيهية على المستوى المحلي والخليجي والعالمي حيث تلتزم المجموعة بإقامة أربع فعاليات خيرية سنويا منذ عام 2009 عندما بدأت الفعاليات على المستوى الخليجي مثل المسيرات والحملات التوعوية، كما شاركت في مسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لاضطرابات التوحد 2009 وكذلك حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم بمؤسسة حمد الطبية والمشاركة بمسيرة (لا للمخدرات) بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومسيرة أخرى بمناسبة اليوم العالمي للرفق بالحيوان وكذلك مسيرات اليوم الوطني، هذا إلى جانب هدف توعوي دائم تلتزم الجمعية بتحقيقه وهو الالتزام بقوانين المرور واعتبار ذلك خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، انطلاقا من قناعة تامة لدى أعضاء المجموعة بأن القوانين وضعت للحد من المخاطر التي تصيب مستخدمي الطريق.

وتواصل الجمعية القطرية لمكافحة السرطان جهودها للتوعية بالمرض خلال شهر أكتوبر، حيث تنظم تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي في الفترة من 30 - 31 أكتوبر المقبل بفندق شيراتون الدوحة. وسيعقد تحت عنوان "آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي" وهو مؤتمر مشترك بين دولة قطر وجمهورية النمسا وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 2000 مشارك من كافة دول المنطقة والعالم، إضافة إلى مشاركة ثمانية من أهم جراحي سرطان الثدي في النمسا والعالم.

وستعقد على هامش المؤتمر ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث الدعوة عامة للنساء للمشاركة .. كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم إضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال. وستتضمن أوراق العمل القطرية نبذة عن سرطان الثدي وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي، كما أن ورش العمل التدريبية ستكون بمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج وستكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان.

وأشارت مصادر مستشفى الأمل إلى أن دراسة حديثة أجريت بالمستشفى أظهرت أن سرطان الثدي يشكل حوالي 13% من أمراض السرطان بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى العام 2004 .. مضيفة أن سرطان الثدي من السرطانات الأكثر شيوعا في قطر والعالم.

ويعتبر سرطان الثدي من أنواع السرطانات المشهورة في المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين عادة، وعلى الرغم من أنه يصيب كلاًّ من النساء والرجال فإن حدوثه عند النساء يكون بنسبة أكبر .. ويكون العلاج فعالا إلى حد كبير إذا تم اكتشاف المرض في مرحلته المبكرة .. وسرطان الثدي لا تكون له أية أعراض سوى وجود كتلة متجمدة في أحد الثديين أو كليهما، وعادة لا تكون مؤلمة، وهذا هو سر خطورته؛ لأنه لو كانت له أية أعراض أخرى لكان ذلك أيسر في اكتشافه بشكل مبكر.

وعلى الرغم من أن اكتشافه يبدو صعبا، فإنه يمكن الوصول والتعرف على هذا المرض في مرحلة مبكرة من خلال عمل الكشف الدوري على الثديين .. ومن مخاطر المرض أنه يزداد تدريجياً لدى السيدات المتقدمات في السن، ويمكن أن يظهر مرة أخرى لدى السيدة التي أصيبت به من قبل وعولجت منه .. كما أن وجود طفرات وراثية وتغيرات في بعض الجينات يجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان وكذلك وجود تاريخ مرض عائلي، حيث السيدة التي لها تاريخ عائلي بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر للاصابة من غيرها، بالإضافة إلى كثافة الثدي، ثدي السيدات فوق سن 45 سنة يكون متليفاً وسميكاً ومن الصعب الشعور بالأورام السرطانية وهذه الأنسجة السميكة قد تتحول إلى سرطان، وأيضا التعرض للعلاج الإشعاعي، عندما تتعرض السيدة إلى العلاج الإشعاعي وخاصة في منطقة الثدي فإن فرص الإصابة بالمرض تكون أكثر.

كذلك من عوامل الاصابة بالمرض الحمل في السن المتأخرة، فالسيدة التي تحمل لأول مرة بعد سن 30 سنة من العمر تكون فرصة تعرضها للاصابة بسرطان الثدي أكثر من السيدة التي تحمل وهي في سن صغيرة وكذلك السيدات اللاتي يتأخرن في سن اليأس بعد سن 55 سنة أو المرأة التي تأتيها الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة أو السيدات اللاتي لم يحملن نهائياً أو السيدات اللاتي يتعرضن للعلاج الهرموني أو حبوب منع الحمل لفترة طويلة.




http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=569876&version=1&template_id=20&parent_id=19)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
25-10-2010, 07:03 AM
يسعين إلى الوصول للمصابات في المنازل للوقوف بجانبهن

خالد بن جبر: 83 ناجية من سرطان الثدي في قطر حالياً

الدوحة - إسماعيل طلاي

http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/1794.imgcache.jpg

كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، أن جمعية الناجيات من سرطان الثدي التي أنشئت حديثاً تضم اليوم 83 ناجية في قطر، بعدما كن 25 فقط من المواطنات والمقيمات، ما يعكس ارتفاع نسب الشفاء من الورم في حال الكشف المبكر عنه، مشيرا إلى أن هؤلاء الناجيات يسعين إلى الوصول إلى السيدات المصابات بسرطان الثدي وغيره من السرطانات في المنازل، ومساعدتهن والوقوف إلى جانبهن.

جاءت تصريحات الدكتور خالد بن جبر آل ثاني بمناسبة افتتاحه معرض الدراجات النارية الذي نظمته الجمعية، بالتعاون مع مجموعة ملاك الهارلي ديفيدسون بأرض المعارض ظهر أمس.

وأعرب الدكتور خالد بن جبر في تصريح للصحافة المحلية عن سعادته بالإقبال الكبير الذي شهده المعرض، الأمر الذي يعكس -حسبه- اهتمام أفراد المجتمع بدعم الفعاليات الخيرية للجمعية، لما فيه مصلحة المرضى والمجتمع.

وقال الشيخ خالد بن جبر: "نشهد اليوم احتفالا خليجيا فريدا، هدفه التوعية بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر ودعم المرضى من خلال تخصيص ريع المعرض لدعم المرضى"، مبينا أن الشفاء من سرطان الثدي أصبح الآن أمرا ممكنا بإذن الله، ولذلك يجب الحرص على الكشف المبكر.

وقل إن الخوف من سرطان الثدي ليس بعذر للسيدات في تخلفهم عن الكشف المبكر، لأن في قطر 83 ناجية من المرض، الأمر الذي يؤكد أن الشفاء من سرطان الثدي ممكن بإذن الله، ولذلك على السيدات المبادرة إلى إجراء الكشف الدوري لحماية أنفسهن.

إلى ذلك، ثمن د. خالد بن جبر مشاركة دراجي الهارلي ديفيدسون في المعرض، بقوله: "لقد تكبد هؤلاء الشباب مشقة الحضور من كافة دول التعاون ومن جنسيات كثيرة، للمشاركة في هذه الحملة التوعوية، وقد عملت الجمعية على توفير كافة التسهيلات اللازمة لهم، إيمانا منها بأهمية دور الشباب في حملات التوعية".

وأضاف: "لقد عمل المنظمون على تخصيص ريع المعرض لدعم مرضى السرطان، وهذا بحد ذاته عمل يستحقون الثناء عليه".

من جهته، اعتبر عبد الله محمد آل عبد الجبار المدير التنفيذي للجمعية أن "المشاركة الكثيفة التي شهدها المعرض خير دليل على نجاح الجمعية في الوصول إلى كافة فئات المجتمع، بما ينسجم مع الأهداف التي وضعتها لنشر التوعية ضد المرض، كاشفا عن خطة وطنية لمكافحة سرطان الثدي، بمشاركة مختلف الجهات في المستقبل القريب".

وقال المتحدث: "اليوم أصبح حجم الوعي في المجتمع القطري أكبر من الماضي، ولم يعد من المقبول القول إن الخوف يمنع الكشف المبكر عن المرض، فهناك مجموعة من الناجيات اللاتي خضن التجربة وتم شفاؤهن، وهن الآن والحمد لله يقدمن كل معونة ودعم نفسي للمرضى. كما خصصنا خطا ساخنا للتواصل بين المريضات والناجيات، هذا إلى جانب وجود عيادة متخصصة بالكشف المبكر لسرطان الثدي داخل مستشفى النساء والولادة، وهي تضمن الخصوصية والسرية التامة للمراجعات، وقد نجحت فعليا تلك العيادة في اكتشاف عدة حالات في مراحل مبكرة، الأمر الذي ساعد في شفائهن".

وأضاف أن الجمعية القطرية لمكافحة السرطان تعمل على السيطرة على المرض من خلال نشر الوعي الصحي العام، وتصحيح العادات الغذائية لدى الناس، ودعم المرضى معنويا، ومساعدتهم على الحصول على الدعم المادي من الجهات الخيرية للعلاج، ومن ثم عيش حياة صحية.

وأشار إلى أن نسبة الشفاء من المرض تصل إلى 98 % عند اكتشافه مبكرا بإذن الله.

وأضاف لقد عملت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان على توفير كافة التسهيلات لتشجيع السيدات على إجراء الفحص المبكر، كما قامت أيضا بتشكيل مجموعة الناجيات من المرض، بهدف التواصل مع السيدات لتعليمهن كيفية الفحص، وكذلك تقديم الدعم النفسي لهن والاستفادة من خبرتهن في هذا المجال.

وقال عبد الجبار إن "مجموعة الناجيات إلى الآن 83 ناجية، بدأت بحوالي 25 سيدة ناجية من القطريات وغير القطريات، منهن من أصبن بسرطان الثدي وشفين منه، ومنهن من لا يزلن تحت العلاج، ومنهن من يرغبن بالمساعدة، والآن تضاعف عدد المنضمين إلى المجموعة وهؤلاء يسعين إلى الوصول للسيدات المصابات بسرطان الثدي وغيره من السرطانات في المنازل، ومساعدتهن والوقوف إلى جانبهن، وبإمكان من تريد التواصل مع المجموعة أن تتصل على أرقام الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لتزويدها برقم إحدى العضوات التي يمكنها التواصل معها".

واعتبر المسؤول نفسه أن هذه الخطوة هي تتويج لجهود الجمعية منذ تأسيسها للوصول للسيدات المصابات بالسرطان في المجتمع القطري، بهدف زيادة الوعي والدعم لمساندة المصابات، وهو الأمر الذي سيكون له أبلغ الأثر في النجاة من المرض وتفعيل العلاج، ومقاومة السرطان والشفاء التام بإذن الله.
إلى ذلك قال محمد السليطي عضو الجمعية القطرية لمكافحة السرطان والمنسق العام إن الجمعية كثفت جهودها خلال هذه الفترة بالتزامن مع المؤتمر الطبي المزمع عقده نهاية الشهر الجاري حول سرطان الثدي، حيث قامت بالتحضير للعديد من فعاليات التوعية مع مختلف جهات الاختصاص والمتطوعين أيضا، بمن فيهم مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون، موضحا أن المجموعة قادرة على إيصال رسالة توعوية مهمة، من خلال لفت الانتباه عند مرورها في مكان ما، وهو ما يساعد في إيصال الرسالة التي تعمل الجمعية على تحقيقها في جميع نشاطاتها.

ولفت إلى أن الجمعية تهدف إلى تأمين المعلومات للرأي العام والمسؤولين عن الرعاية الصحية، عبر عقد المؤتمرات، وورش العمل الوطنية، وتوفير المعلومات السمعية البصرية والمطبوعات.

وقال يمكن تحقيق ذلك بواسطة نشر الخطوط العريضة لكيفية اكتشاف المرض بشكل مبكر، ووضع برامج حول تعليم كيفية اكتشاف المرض، وبرامج توعية من أجل ضمان تشخيص كل أمراض السرطان منذ أولى المراحل.

وتابع قائلا إن الجمعية تحاول جاهدة، عبر إطلاق مبادرة التوعية، أن تؤثر على السياسات العامة على كل المستويات، مع التركيز على القوانين والأنظمة المتعلقة باستعمال منتجات التبغ وبيعها وتوزيعها وتسويقها، خصوصاً للشباب، وتوفير خدمات رعاية صحية أفضل، خاصة للطبقة الفقيرة، من أجل الوقاية من السرطان، والتشخيص المبكر، والعلاج، وتأمين الرعاية الصحية الكاملة، وحقوق الناجين من مرض السرطان.

وأشار إلى أن الجمعية تعمل على مسارين، الأول هو التوعية بمسببات المرض وأهمية الكشف الدوري والمبكر، وأشار إلى أن ورش العمل المصاحبة للمؤتمر سوف تكون ورشا تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والدعوة عامة للنساء للمشاركة، في حين سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي، والأسباب وآليات التشخيص، وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم، بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال، بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال.

وعلى المسار الثاني هناك عيادة الفحص المكبر التي أنشئت في مستشفى النساء، والتي تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح لإنقاذ المصابات في مرحلة مبكرة.

أما محمد عبد الله فقد تحدث باسم مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة، موضحا أن الغاية من مشاركتهم في المعرض والمسيرة هي إبراز الدور التطوعي لهم، وإيصال رسالة خيرية توعوية لصالح المجتمع، كاشفا في نفس السياق أن رابطة نساء ملاك دراجات هارلي ديفيدسون سوف ينظمن مسيرة للتوعية بسرطان الثدي، وذلك ضمن المسيرة التي ستنظم غدا، انطلاقا من أرض المعارض، وباتجاه مدينة الخور، حيث سيكون التجمع في أرض المعارض في تمام الساعة الثالثة ظهرا، للانطلاق في المسيرة التوعوية التي تنظم تحت عنوان "to survive . ride"

ولفت عبد الله إلى أن الراعي الرسمي للمسيرة سيقدم مبلغا ماديا لتغطية التكاليف، والباقي سيقدم لدعم مرضى السرطان، كاشفا أن فيرجين موبايل- كيوتل، والهيئة العامة للسياحة، راعيان رسميان للفعالية، وهناك جهات داعمة مثل POWERED SPORTS التابعة لشركة ناصر بن خالد، ووكالة هارلي ديفيدسون في قطر، وشركة خالد بن أحمد السويدي.

وتعمل مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة على المشاركة في الكثير من الفعاليات الاجتماعية والخيرية والترفيهية على المستوى المحلي والخليجي والعالمي، حيث تلتزم المجموعة بإقامة أربع فعاليات خيرية سنويا منذ عام 2009، عندما بدأت الفعاليات على المستوى الخليجي، مثل المسيرات والحملات التوعوية، كما شاركت المجموعة بمسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لاضطرابات التوحد 2009، وكذلك حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم بمؤسسة حمد الطبية، والمشاركة بمسيرة "لا للمخدرات"، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومسيرة أخرى بمناسبة اليوم العالمي للرفق بالحيوان، وكذلك مسيرات اليوم الوطني، بمشاركة مدرسة الهداية للبنات.. هذا إلى جانب هدف توعوي دائم تلتزم الجمعية بتحقيقه، وهو الالتزام بقوانين المرور، واعتبار ذلك خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، انطلاقا من قناعة تامة لدى أعضاء المجموعة بأن القوانين وضعت للحد من المخاطر التي تصيب مستخدمي الطريق.

هذا وكان قد وصل ظهر أمس الأول إلى منفذ أبو سمرة الحدودي حوالي 400 دراج هارلي ديفيدسون للمشاركة في المعرض، على أن تنطلق اليوم أكبر مسيرة لدراجات الهارلي ديفيدسون في المنطقة بمشاركة 1000 دراج هارلي ديفيدسون من قطر والمنطقة، حيث سيكون التجمع في تمام الساعة الثالثة ظهرا بأرض المعارض لتنطلق المسيرة في الثالثة والنصف ظهرا باتجاه مدينة الخور.

http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.=1034&secId=16 (http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=154265&issueNo=1034&secId=16)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
25-10-2010, 07:04 AM
نظمتها "الجمعية القطرية" انطلاقاً من أرض المعارض وصولا للخور..1000 دراج يشاركون في مسيرة للتوعية بسرطان الثدي

"القطرية للسرطان": فعاليات لرفع الوعي بأهمية الكشف المبكر بجامعة قطر
هديل صابر

بمشاركة 1000 دراج من ملاك هارلى ديفيدسون.. انطلقت مساء أمس مسيرة نظمتها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان للتوعية بسرطان الثدى تعد الأكبر من حيث حجم الدراجين، التى اتخذت من أرض المعارض نقطة البداية باتجاه مدينة الخور، وقد حرصت سيارات الشرطة على الوجود لتأمين السير، إلى جانب سيارات الإسعاف، وسط حضور جماهيرى لافت، متخذة من" to survive ride " شعاراً لها..

هذا وتعكف الجمعية القطرية لمكافحة السرطان على تنظيم سلسلة من الفعاليات فى جامعة قطر — بنات —، لرفع الوعى بين الطالبات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي..

وعلقت مجموعة ملاك دراجات هارلى ديفيدسون فى الدوحة عن مشاركتهم هو بهدف "إبراز الدور التطوعى لهم وايصال رسالة خيرية توعوية لصالح المجتمع، كاشفين فى نفس السياق إلى أن رابطة نساء ملاك دراجات هارلى ديفيدسون حرصن على المشاركة فى المسيرة".

ولفتت مجموعة ملاك دراجات هارلى ديفيدسون فى الدوحة أن الراعى الرسمى للمسيرة سيقدم مبلغا ماديا لتغطية التكاليف والباقى سيقدم لدعم مرضى السرطان، كاشفا أن فيرجين موبايل — كيوتل —، والهيئة العامة للسياحة راعيان رسميان للفعالية وهناك جهات داعمة مثل POWERED SPORTS التابعة لشركة ناصر بن خالد وكالة هارلى ديفيدسون فى قطر وشركة خالد بن أحمد السويدي.

ملاك هارلي

وتعمل مجموعة ملاك دراجات هارلى ديفيدسون فى الدوحة على المشاركة فى الكثير من الفعاليات الاجتماعية والخيرية والترفيهية على المستوى المحلى والخليجى والعالمى حيث تلتزم المجموعة بإقامة أربع فعاليات خيرية سنويا منذ عام 2009 عندما بدأت الفعاليات على المستوى الخليجى مثل المسيرات والحملات التوعوية، كما شاركت المجموعة بمسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمى لاضطرابات التوحد 2009 وكذلك حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم بمؤسسة حمد الطبية والمشاركة بمسيرة (لا..للمخدرات) بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومسيرة أخرى بمناسبة اليوم العالمى للرفق بالحيوان وكذلك مسيرات اليوم الوطنى بمشاركة مدرسة الهداية للبنات.. هذا إلى جانب هدف توعوى دائم تلتزم الجمعية بتحقيقه وهو الالتزام بقوانين المرور واعتبار ذلك خطا احمر لا يمكن تجاوزه، انطلاقا من قناعة تامة لدى أعضاء المجموعة بأن القوانين وضعت للحد من المخاطر التى تصيب مستخدمى الطريق.

"الجمعية القطرية" تعقد مؤتمراً حوله برعاية سمو الشيخة موزة 30 الجاري.. سرطان الثدى يشكل 13 % من أمراض السرطان بالدولة

الدوحة - الشرق

تواصل الجمعية القطرية لمكافحة السرطان جهودها للتوعية بالمرض خلال شهر اكتوبر الجارى. فتنظم تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تنظم الجمعية القطرية لمكافحة السرطان المؤتمر العالمى الثالث لسرطان الثدى فى الفترة من 30 — 31 أكتوبر بفندق شيراتون الدوحة.

وسيعقد تحت عنوان (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية فى علاجات سرطان الثدى وهو مؤتمر مشترك بين دولة قطر وجمهورية النمسا وبالتعاون من مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور ألفى مشارك من كافة دول المنطقة والعالم، بالإضافة إلى مشاركة ثمانية من أهم جراحى سرطان الثدى فى النمسا والعالم، حيث تشير مصادر مستشفى الأمل إلى أن دراسة حديثة أجريت بمستشفى الأمل بينت أن سرطان الثدى يشكل حوالى 13 % من أمراض السرطان بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 حتى عام 2004، كما يعتبر سرطان الثدى من السرطانات الأكثر شيوعا فى قطر والعالم.

وسيعقد على هامش المؤتمر ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدى والدعوة عامة للنساء للمشاركة كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدى والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا فى العالم بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب فى هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء فى هذا المجال.

وستتضمن أوراق العمل القطرية نبذة عن سرطان الثدى وأخرى حول الخبرة القطرية فى العلاج الجراحى لسرطان الثدى والثالثة عن دور العلاج الإشعاعى لعلاج سرطان الثدي.

كما أن ورش العمل التدريبية ستكون بمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج كما ستكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان.

سرطان الثدي

ويعتبر سرطان الثدى من أنواع السرطانات المشهورة فى المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين عادة، وعلى الرغم من أنه يصيب كلاًّ من النساء والرجال فإن حدوثه عند النساء يكون بنسبة أكبر، إذا تم اكتشاف سرطان الثدى فى مرحلته المبكرة، فإن العلاج يكون فعالاً إلى حد كبير.

وسرطان الثدى لا تكون له أية أعراض سوى وجود كتلة متجمدة فى أحد الثديين أو كليهما، وعادة لا تكون مؤلمة، وهذا هو سر خطورته؛ لأنه لو كان له أية أعراض أخرى لكان ذلك أيسر فى اكتشافه بشكل مبكر.

وعلى الرغم من أن اكتشافه يبدو صعبًا، فإنه يمكن الوصول والتعرف على هذا المرض فى مرحلة مبكرة من خلال عمل الكشف الدورى على الثديين وبين أن العوامل الخطرة المؤدية إلى سرطان الثدى تتمثل فى أن خطر سرطان الثدى يزداد تدريجياً فى السيدات المتقدمات فى السن.

وكذلك وجود تاريخ مرضى للسيدة بمعنى أن السيدة التى تعرضت لوجود سرطان ثدى قديم وعولجت يمكن أن يظهر مرة أخرى، أو طفرات وراثية، وتغييرات فى بعض الجينات يجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان وكذلك وجود تاريخ مرضي عائلي، السيدة التى لها تاريخ عائلى بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر لحدوث سرطان الثدي، والحمل فى السن المتأخرة، السيدة التى تحمل لأول مرة بعد سن 30 سنة من العمر يكون فرصة تعرضها بسرطان الثدى أكثر من السيدة التى تحمل وهى فى سن صغيرة وكذلك السيدات اللاتى يتأخرن فى سن اليأس بعد سن 55 سنة أو المرأة التى تحدث الدورة الشهرية لها قبل سن 12 سنة أو السيدات اللاتى لم يحملن نهائياً أو السيدات اللاتى يتعرضن للعلاج الهرمونى أو حبوب منع الحمل لفترة طويلة.


http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2010-10-17 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=212863&date=2010-10-17)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
25-10-2010, 07:07 AM
يعقد تحت رعاية سمو الشيخة موزة 30 الجاري.. المؤتمر العالمي لسرطان الثدي يناقش التجربة القطرية في العلاج الجراحي للأورام

د.عبد العظيم: توقعات بمشاركة ألفي طبيب ومتخصص فى فعاليات المؤتمر

هديل صابر

وصل عدد المسجلين بالمؤتمر العالمي لسرطان الثدي الذي تنظمه الجمعية القطرية لمكافحة السرطان حوالي 600 مشارك من داخل دولة قطر وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 2000 مشارك، وتشير المعلومات إلى أنَّ باب التسجيل ما زال مفتوحا للراغبين من خلال موقع الجمعية www.qncs.org (http://www.qncs.org/) أو من خلال نقاط التسجيل الموزعة في مختلف مرافق مؤسسة حمد الطبية.

وفي هذا الإطار قال الدكتور عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، انَّ مؤتمر (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي) لن يقتصر على الجانب العلمي بل أيضا سوف يعقد على هامش المؤتمر ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والدعوة عامة للنساء للمشاركة. كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال، كما أنه سيعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند — رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع — في الفترة من 30 — 31 الجاري بفندق شيراتون الدوحة.

هذا وسيناقش المؤتمر أوراق عمل قطرية تتضمن نبذة عن سرطان الثدي، وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي، والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي.

ولفت الدكتور عبد العظيم إلى أن ورش العمل التدريبية ستكون بمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج كما سيكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان، مشيراً إلى الدراسة التي أجرتها مستشفى الأمل وبينت أنَّ سرطان الثدي يشكل حوالي 13 % من أمراض السرطان بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى العام 2004، وأضاف أن سرطان الثدي من السرطانات الأكثر شيوعا في قطر والعالم، وتابع يمكننا أن نعرف المرض قبل الوصول إلى مراحل متقدمة منه، خاصة أن الأورام السرطانية غير مؤلمة، ووجود ألم ينفي غالبًا وجود السرطان، ومن هنا تأتي نعمة الإحساس بالألم، وأضاف: السرطان بشكل عام هو تعبير عام عن مجموعة من الأمراض التي تتميز بالنمو الفوضوي والتغير غير الطبيعي للخلايا دون سيطرة الجسم عليه، محدثًا أورامًا تغزو الأنسجة والأعضاء المحيطة.

*الاكتشاف المبكر

وتبعا للدكتور عبد العظيم فإن سرطان الثدي من أنواع السرطانات المشهورة في المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين عادة، وعلى الرغم من أنه يصيب كلاًّ من النساء والرجال فإن حدوثه عند النساء يكون بنسبة أكبر، إذا تم اكتشاف سرطان الثدي في مرحلته المبكرة، فإن العلاج يكون فعالاً إلى حد كبير.

وسرطان الثدي لا تكون له أية أعراض سوى وجود كتلة متجمدة في أحد الثديين أو كليهما، وعادة لا تكون مؤلمة، وهذا هو سر خطورته؛ لأنه لو كان له أية أعراض أخرى لكان ذلك أيسر في اكتشافه بشكل مبكر.

وعلى الرغم من أن اكتشافه يبدو صعبًا، فإنه يمكن الوصول والتعرف على هذا المرض في مرحلة مبكرة من خلال عمل الكشف الدوري على الثديين. وبين أن العوامل الخطرة المؤدية إلى سرطان الثدي تتمثل في أن خطر سرطان الثدي يزداد تدريجياً في السيدات المتقدمات في السن.

وكذلك وجود تاريخ مرضي للسيدة بمعنى أن السيدة التي تعرضت لوجود سرطان ثدي قديم وعولجت يمكن أن يظهر مرة أخرى، أو طفرات وراثية، وتغيرات في بعض الجينات تجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان وكذلك وجود تاريخ مرضي عائلي، فالسيدة التي لها تاريخ عائلي بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر لحدوث سرطان الثدي.

*اهمية الاشعة

وأكد الدكتور عبد العظيم أن الاكتشاف والعلاج المبكر بسرطان الثدي يجعل السيدة في حالة أفضل ويتم الاكتشاف المبكر عن طريق عمل أشعة على الثدي بطريقة منتظمة وفحص الثدي بانتظام، ومن مزايا الأشعة على الثدي أنه قد يتم اكتشاف سرطان الثدي قبل الشعور به وكذلك يمكن عن طريق هذه الأشعة رؤية ترسبات الكالسيوم في الثدي والتي قد تكون بداية سرطان الثدي.

وعند فحص الثدي في المنزل قد توجد بعض العلامات ولكنها لا تدل على وجود سرطان مثل تورم الثديين أثناء الدورة الشهرية ووجود بعض الكتل الصغيرة التي توجد في الثدي نتيجة علاج هرموني..

http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2010-10-19 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=213177&date=2010-10-19)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
25-10-2010, 07:09 AM
إطلاق جمعية الناجيات من الورم لتوعية المجتمع

6 مصابات بسرطان الثدي من أصل 700 خضعن للكشف المبكر

الدوحة - إسماعيل طلاي

أكدت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أنها أحصت 6 حالات إصابة بسرطان الثدي لا تزال في بداياتها، من أصل 700 خضعن للكشف المبكر عن الورم بالعيادة الخاصة بمستشفى الأمل خلال الفترة من أبريل 2008 حتى يونيو من عام 200. وأعلنت الجمعية عن إطلاق جمعية للناجيات من سرطان الثدي بهدف توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر.

في تصريح للإعلاميين أمس، أعلن الدكتور عبدالعظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان عن إنشاء «مجموعة المتعافيات من السرطان» بالتعاون مع مجموعة من الناجيات من مرض السرطان فريقا للعمل التطوعي للتوعية بهذا المرض، بهدف التوعية بالمرض بشكل عام ومرض السرطان بشكل خاص. حيث تقوم عضوات الفريق بالتنسيق مع الجمعية بسرد تجاربهن للمرضى الجدد والتوعية بهذا الداء في الأماكن العامة والهيئات والدوائر الحكومية.

كما تشارك عضوات الفريق في توزيع كتيبات عن المرض في المراكز التجارية الكبرى، وإلقاء المحاضرات التوعوية بالدوائر الحكومية والخاصة، وتنظيم زيارات للمدارس وأندية الفتيات.

وأشار نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان إلى أن الجمعية وبالتعاون مع مستشفى الأمل أطلقت مؤخرا خدمة الفحص المبكر لسرطان الثدي من خلال عيادة الفحص المبكر بمستشفى الأمل والتي يمكن للسيدات من عمر 40 وما فوق والراغبات بإجراء الفحص من خلال الحجز المسبق للموعد، وذلك بين الخامسة والتاسعة مساء يومي الأحد والثلاثاء في مستشفى النساء والولادة، من خلال الاتصال على هاتف 4397828.

وأضاف أن عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي افتتحها مستشفى الأمل بمبنى مستشفى النساء والولادة قد استقبلت منذ أبريل 2008 حتى يونيو من عام 2009 حوالي 700 سيدة، اكتشف منها 6 حالات سرطان ثدي لا تزال في بدايتها، وقد تم إجراء عمليات استئصال للمصابات إلا واحدة احتاجت للعلاج الكيماوي، وقالت إن عدد المراجعات لا يزال دون المتوقع، وإن الحملة تستهدف التعريف بالخدمات التي توفرها عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وقال الدكتور عبدالعظيم حسين إن الإصابة عادة ما تكون مرتفعة بين النساء اللاتي يتقدمن في العمر، مضيفة أن تغير نمط الحياة في الدولة بشكل خاص وفي دول آسيا والعالم العربي بشكل عام زاد من معدل الإصابة بالمرض. وأوضح أن السمنة التي انتشرت خاصة بين الإناث بالبلاد تؤدي تباعا إلى البلوغ المبكر مما يزيد من إمكانية الإصابة بالمرض في سن مبكرة، بالإضافة إلى إمكانية حدوث طفرة جينية تسبب حدوث الإصابة بالسرطان باكرا.

وأشار إلى أن أهم معوقات الخضوع للكشف والعلاج المبكر هو الخوف من اكتشاف المرض والرهبة من العلاج، وكذلك الخوف من استئصال ملامح الأنوثة وفقدان الشعر نتيجة للعلاج.

أكد الدكتور عبدالعظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أنها وبالتعاون مع الجهات المختصة قررت تكثيف جهودها من أجل الحد من انتشار مرض سرطان الثدي بالتوعية وحث السيدات على الكشف المبكر، عبر اتخاذ سلسلة من الإجراءات في مقدمها تنظيم المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي في الفترة من 30-31 أكتوبر القادم بفندق شيراتون الدوحة تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

وقد أثنى الدكتور عبدالعظيم حسين نائب رئيس الجمعية على الجهود المبذولة من قبل الجمعية والجهات ذات العلاقة في دولة قطر من أجل مقاومة مرض السرطان عموما وسرطان الثدي خصوصا، والذي «يعتبر من أكثر الأورام المسببة للوفاة بالبلاد». لافتا إلى أن هناك «جهودا كبيرة جدا، تتم عبر الحملات التوعوية التي تهدف لإقناع النساء بضرورة الكشف المبكر عن هذا الداء».
وكان الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس جمعية مكافحة السرطان أكد في مؤتمر صحافي سابق أن المؤتمر الدولي الذي ستنظمه الجمعية بالتعاون مع أطباء ومختصين من جمهورية النمسا نهاية أكتوبر المقبل ستشارك فيه أكثر من 70 امرأة ناجية من سرطان الثدي، بينهن قطريات، في ورشات توعوية بمناسبة المؤتمر العالمي الثالث حول «آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاج سرطان الثدي». وأشار إلى وجود 3 رجال مصابين بسرطان الثدي في قطر.

وفي حوار سابق مع «العرب»، كشف الدكتور محمد أسامة الحمصي، استشاري أول لأمراض الدم والأورام في مستشفى الأمل التابع لمؤسسة حمد الطبية عن تسجيل 756 حالة إصابة بالسرطان في 2009، منها 194 حالة لدى القطريين، و562 غير قطريين. منها 141 حالة سرطان ثدي، و73 حالة سرطان للقولون والمستقيم، و40 حالة سرطان البروستاتة، ما يجعل قطر في المرتبة الثانية أو الثالثة عربيا.

وأشار الدكتور الحمصي إلى تسجيل 800 حالة تقدمت للفحص المبكر عن سرطان الثدي، وتم اكتشاف 10 حالات تقريبا مصابة بالورم، داعيا إلى الإقبال على الكشف المبكر، حيث ثبت أن هناك حالات يمكن أن تصل فيها نسبة الشفاء من السرطان %100، وحالات بنسبة %80، حسب اكتشاف المرض في بداياته.

ولفت الدكتور قائلا: «في قطر، بدأنا تسجيل حالات السرطان منذ 1987، وأحصينا حينها حوالي 200 حالة سنويا، ومع مرور السنوات ارتفعت الحالات. في حين أن عدد حالات السرطان الجديدة التي تأكد تشخيصها في عام 2009 هي 756 حالة تشمل جميع الأنواع من السرطان، منها 194 من القطريين، و562 من غير القطريين. إلى جانب 141 حالة مصابة بسرطان الثدي، و73 بسرطان القولون والمستقيم، وهنا أنوه إلى أننا سجلنا في السنوات الأخيرة ارتفاع حالات سرطان القولون بين القطريين والمقيمين (52 حالة سرطان القولون)، مقابل إحصاء 40 حالة مصابة بسرطان البروستاتة».

وأضاف: «في سنة 2008، سجلنا 650 حالة إصابة بالسرطان تقريبا، بين قطريين ومقيمين، منهم 190 قطريا، و500 غير قطري. وكانت أكثر حالة سرطان، هي سرطان الثدي لدى النساء، حيث سجلنا 112 حالة سنة 2008، منها 33 حالة سرطان لدى القطريين. ويمثل سرطان الثدي حاليا أكثر أنواع السرطان انتشارا في الخليج، ومناطق كثيرة من العالم».



http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.=1016&secId=16 (http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=151104&issueNo=1016&secId=16)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
25-10-2010, 07:10 AM
خط ساخن للتواصل مع مجموعة الناجيات من السرطان

بإمكان المريضات الاتصال على الرقم 44478128 للتواصل مع إحدى الناجيات

الدوحة - الراية

أعلن الدكتور عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أن الجمعية بصدد تخصيص خط ساخن للتواصل مع مجموعة الناجيات من السرطان بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي والاستفادة من خبرة نساء أصبن بالمرض وشفين منه.

وقال إنه سيكون بإمكان المريضات التواصل مع مجموعة الناجيات من مرض السرطان عبر الاتصال على الرقم 44478128 للتواصل مع إحدى الناجيات مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الجمعية تبذل جهوداً كبيرة منذ تأسيسها للوصول للسيدات المصابات بالسرطان في المجتمع القطري بهدف زيادة الوعي والدعم والمساندة للمصابات، وهو الأمر الذي سيكون له أبلغ الأثر في النجاة من المرض وتفعيل العلاج، ومقاومة السرطان والشفاء التام بإذن الله.

جاء ذلك على هامش التحضيرات للمؤتمر العالمي لسرطان الثدي بحضور مجموعة الناجيات من سرطان الثدي حضرن للتباحث في آلية التواصل مع المريضات وكيفية تقديم الدعم النفسي لهن , حيث أكد الدكتور عبد العظيم أن هذه المجموعة تشكلت من نساء أصبن بسرطان الثدي وشفين منه، إضافة لمجموعة من أعضاء عوائلهن يشكلون معاً فريقاً للدعم والمساندة لمريضات السرطان، وتهدف المجموعة التي اتفق على أن يطلق عليها مجموعة الناجين من السرطان إلى زيادة الوعي بسرطان الثدي، وإعلام من يصبن بسرطان الثدي حديثاً أن هناك من أصيب قبلهن وقاوم المرض وصبر على العلاج حتى شفي من المرض تماماً، كما تهدف المجموعة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وهو الأمر الذي له عظيم الأثر في نجاح العلاج والشفاء من المرض.

أفراد المجموعة أكدن على ضرورة العمل سريعا على التواصل مع المريضات سواء المقيمات داخل مستشفى الأمل أو اللاتي في بيوتهن لما لذلك من اثر نفسي كبير في تخطي مراحل العلاج والتجاوب معه مبدين في الوقت نفسه استعدادهن لتقديم كل مساعدة ودعم نفسي ونصيحة للمريضات بهدف التخفيف عنهن.

تقول أماني حلاوة اكتشفت المرض عام 2009 بعد صراع مرير مع هواجس كانت تنتابني وخوف من مواجهة الحقيقة أو حتى إجراء الفحص عند الطبيب وتضيف كنت أجري الفحص الدوري المنزلي وشعرت بكتلة غريبة وهو ما أثار خوفي ولكنني كنت أمني النفس بأن هذه الكتلة ليست بورم و أنما مجرد كيس ماء إلى أن وصلت حد أن اتخذت قرارا بمواجهة الموقف ووضع حد لمخاوفي.

تقول ذهبت إلى إحدى المستشفيات الخاصة حيث طلبت مني طبيبة النساء هناك إجراء فحص الماموغرام ومن ثم أخذ خزعة للفحص فظهرت النتيجة لتؤكد وجود ورم.

تضيف قبل إجراء الفحص كنت خائفة جدا لأنني أعتقد أن السرطان مرض لا شفاء منه.

وبعد أن بدأت العلاج وبدعم من الأهل استطعت اجتياز المرحلة وها أنا الآن متعافية والحمد لله.

أماني حلاوة تقول إن كثيراً من المصابات بسرطان الثدي كن يبحثن عن أجوبة لأسئلة كثيرة حول العلاج الكيماوي والإشعاعي وفرص نجاح العلاج، وقد جاءت هذه المجموعة لتقوم بدور مهم وضروري للمصابات بسرطان الثدي من خلال زيادة الوعي بالمرض و العلاجات المختلفة ومدى نجاعتها، وذلك من خلال برامج الجمعية القطرية للسرطان، حيث ستوجد إحدى المتطوعات في الجمعية للرد على أسئلة الجمهور والحديث مع المصابات ونصحهن بأسلوب التعامل مع المرض وعلاجه بحكم مرورهن بتجارب مشابهة.

وتضيف أنها عندما أصيبت بالسرطان كانت تبحث بلهفة عن شخص ما مر بالتجربة للاستفادة من أسلوب التعامل مع المرض و علاجاته مشيرة إلى أن مجموعة الناجين من السرطان ستصل للمصابات للوقوف إلى جانبهن ومساعدتهن على تخطي هذه المحنة التي لا تعد آخر المطاف في رحلة الحياة، بل إنها تجربة يمكن للإنسان أن يتخطاها بالمقاومة والصبر والمثابرة، وسيزيد من مقاومته إذا شعر أن هناك من يقف إلى جانبه ويسانده.

وتقول هذه التجربة مكنتني من المشاركة في حملات التوعية بسرطان الثدي وأن أشارك مع النساء القطريات وغير القطريات في كل الفعاليات الخاصة بهذا المجال وبث التوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف الذاتي والمبكر .. فالتجربة جعلتني أشعر بالسعادة رغم أنني مصابة بالمرض ولكن جعلتني أشعر بالسعادة وأنني انسانة عملية متفائلة أيضاً لأنه من الخطأ أن نترك اليأس يسيطر علينا ولكن بالعكس يجب أن يكون الإنسان جميلاً وفعالاً ومحباً في المجتمع وأن يقدّم خدمات ومعلومات لمن هم بحاجة إليها خاصة إذا كانت تلك المعلومات ناتجة عن تجربة شخصية .

وتضيف أنا محظوظة إذا ما نظرنا إلى الوضع الطبي والعلاجي الآن فيما يتعلق بالأمراض التي أودت بحياة المرضى في ذلك الوقت، إن للكشف المبكر أهمية ودوراً كبيرين في العلاج الناجح لأنه يعطي للمصاب الفرصة لاكتشاف الحالة مبكراً والبدء بعلاجها مبكراً قبل أن ينتشر المرض في باقي أعضاء الجسم وهذا شيء يبعث على الارتياح والأمل لكل المرضى كون هناك تقنيات متقدمة بالطب تساعد المريض على الكشف المبكر ما ساعد في شفاء آلاف الحالات حول العالم إذا ما قارنا الوضع عما كان عليه قبل عقدين من الزمن عندما كان يموت الإنسان دون معرفة السبب، وتضيف أنا أؤمن بالله وقدره ولكن علينا أن نستفيد من التقدم العلمي والطبي في هذا المجال لحماية أنفسنا من الأمراض وللمحافظة على حياتنا فالله أعطانا عقلاً نفكر به كي نبادر بالكشف المبكر من أنفسنا لمعرفة ماذا يصيبنا من أمراض .

وأخيراً تقول أماني حلاوة إن الناس يسمعون عادة عن أشخاص توفوا جراء الإصابة بالسرطان ولا يسمعون عن أشخاص تم شفاؤهم من المرض وهذا أمر مهم جدا أن نتحدث عن هؤلاء لكي يعرف الجميع أن الشفاء موجود بإذن الله وكذلك يجب تغيير الصورة النمطية عن مرض السرطان والعلاج الكيميائي.

من جهتها تقول أماني عيد وهي ناجية من سرطان الثدي إنها اكتشفت المرض منذ خمس سنوات عندما كانت تحزم حقائبها عائدة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطر حيث يعمل زوجها ولكنها اكتشفت المرض هناك فأجرت العملية ومن ثم تابعت العلاج في مستشفى الأمل إلى أن تم شفاؤها.

تؤكد أماني عيد أن سرطان الثدي أصبح هاجس المرأة الأول ولذلك أصبح الفحص المبكر أمراً ضرورياً للوقاية من هذا المرض وتلقي العلاج المبكر في حال ظهرت الإصابة لأن الاكتشاف المبكر يساعد على تلقي العلاج مبكراً وبالتالي الشفاء منه.



http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=568620&version=1&template_id=20&parent_id=19)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
02-11-2010, 08:18 AM
"الجمعية القطرية" تنظم مسيرة مساء الجمعة بهدف التوعية.. قطر الثالثة خليجياً في معدل الإصابة بسرطان الثدي2010-10-27

التغذية والعوامل الوراثية من أهم أسباب انتشار المرض

هديل صابر

تعتبر دولة قطر الثالثة خليجياً بعد مملكة البحرين ودولة الكويت في معدل الإصابة بسرطان الثدي، حيث تسجل أسبوعيا من حالتين إلى ثلاث حالات إصابة بسرطان الثدي بناءً على تصريحات سابقة للدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان.

وفي هذا الإطار تسعى الجمعية إلى إطلاق مسيرتها التوعوية الثانية في تمام الخامسة من مساء الجمعة المقبل من أمام المتحف الإسلامي، بمشاركة عدد من الشركات الداعمة والراعية، تمهيداً للمؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي الذي يعقد يومي 30 — 31 الشهر الجاري. تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند — رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع — حيث تكمن أهمية التوعية بسرطان الثدي في الدور المهم للاكتشاف المبكر في علاج المرض وضمان عدم تطوره والسيطرة عليه في مراحله الأولى، في ظل تزايد معدل انتشار السرطان في دولة قطر لأسباب قد يكون أهمها العوامل الوراثية، وأخرى مرتبطة بالتغذية والبيئة..

ودرجت الجمعية كل عام على تنظيم مسيرة توعوية بالمرض بمشاركة مختلف شرائح المجتمع بهدف لفت الأنظار إلى أهمية الكشف المبكر، وتشير المعلومات إلى أنَّ هناك ازديادا كبيرا بالوعي بين السيدات في قطر بأهمية الكشف المبكر وهو أيضا ما ساعد في اكتشاف الكثير من الحالات في مراحل مبكرة من الإصابة مما ساهم بشفائها بشكل تام.

وقد نظمت الجمعية القطرية للسرطان خلال شهر أكتوبر العديد من الفعاليات وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لنشر الوعي بين السيدات في قطر حيث نظمت مسيرة توعوية بسرطان الثدي على مستوى المنطقة، بمشاركة مجموعة ملاك هارلي ديفيدسون، كما نظمت في مراحل سابقة ورشة عمل استضافت فيها خبيراً أجنبياً تحدث عن سرطان الثدي، كما نظمت العام الماضي اول ورشة عمل في قطر عن كيفية العناية بالثدي الصناعي، وتؤكد المعلومات إلى أنه لا يمكن منع الاصابة بسرطان الثدي ولكن اكتشافه المبكر يسمح بالتدخل المبكر حيث تكون النتائج العلاجية افضل.

ويأتي الهدف من تنظيم المسيرة توعية السيدات باهمية الكشف المبكر في علاج سرطان الثدي، والعناية بالثدي، وتعزيز دور الأفراد وتفعيل مشاركتهم في الفعاليات والمحافل التي تشرف عليها الجمعية للتوعية بهذا المجال، وتفتح الجمعية باب المشاركة بالمسيرة من قبل السيدات والحضور من خلال حجز أماكنهن مسبقا.

نشر الوعي

ومن جانبها تحرص الجمعية القطرية لمكافحة السرطان على نشر الوعي الصحي بمرض السرطان عموما، وسرطان الثدي خصوصا حيث يعتبر شهر أكتوبر من كل عام شهرا خاصا بالتوعية بسرطان الثدي وذلك بتنظيم محاضرات إرشادية تشمل المؤسسات التعليمية بكل مراحلها فضلاً عن تنظيم الفعاليات والدورات التثقيفية للمتطوعين، وكذلك فإن الجمعية تركز على قضية الوصول للناس في أماكنهن عن طريق فريق من المتطوعين، الذين يزورون المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وينشرون الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214389 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214389)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
02-11-2010, 08:19 AM
انطلاق حملة التوعية ضد سرطان الثدي بجامعة قطر

أيمن صقر

نظمت كلية الصيدلة بجامعة قطر حملة للتوعية بسرطان الثدي وتستمر على مدار 3 أيام متوالية في مجمع المطاعم بنات.
وقد توافد عدد كبير من الطالبات والمهتمات بالموضوع على الجناح الخاص بالحملة واستفدن من العروض المقدمة والنصائح والتوجيهات الخاصة بالوقاية من المرض بالإضافة الى الكتيبات والمطويات التي تتحدث عن أخطار المرض وكيفية العلاج والوقاية.

وأشار المختصون الى ان سرطان الثدي Breast Cancer هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر في قنوات "الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة" وغدد الحليب، ويصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث، فمقابل كل إصابة للرجال يوجد 200 إصابة للنساء، والسرطان بشكل عام هو نوع من الأمراض يجعل الخلايا المصابة به تنمو وتغيير، وتتضاعف بصورة خارجة عن نطاق السيطرة. ويعطي السرطان مسمى الجزء الذي بدأ منه، فسرطان الثدي يعني عدم انتظام نمو وتكاثر وانتشار الخلايا التي تنشأ في أنسجة الثدي. ومجموعة الخلايا المصابة والتي تنقسم وتتضاعف بسرعة يمكن أن تشكل قطعة أو كتلة من الأنسجة الإضافية. والكتل النسيجية تدعى الأورام. الأورام إما أن تكون سرطانية "خبيثة" أو غير سرطانية "حميدة". الأورام الخبيثة تتكاثر وتدمر أنسجة الجسم السليمة. ويمكن لبعض الخلايا ضمن الورم أن تنفصل وتنتشر بعيداً إلى أجزاء أخرى من الجسم. انتشار الخلايا من منطقة في الجسم إلى أخرى يسمى انبثاث.

وكان برنامج الصيدلة بجامعة قطر قد انطلق عام 2006، ليتحول إلى كلية حيث تطمح الكلية لرؤيتها بأن تصبح كلية صيدلة متميزة في منطقة الشرق الأوسط. أما رسالة الكلية فهي العمل على إعداد وتأهيل الطلبة لتقديم أفضل رعاية صيدلانية وطبية، وتشجيع الأنشطة والأبحاث العلمية في هذا المجال، وأن تعمل على توفير صيادلة متميزين للمساهمة في تلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية والعالمية. ومع الاعتقاد الجازم بأن جميع مجالات الطب والعلوم متصلة من خلال البحث عن المعلومات.



http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214372 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214372)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
02-11-2010, 08:23 AM
كتشاف 756حالة سرطان فى قطر منها 194 لمواطنين

هديل صابر

http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/2094.imgcache.jpg

كشف الدكتور عبد العظيم حسين — نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — أن اخر الارقام تشير الى تسجيل 756 حالة إصابة بالسرطان في 2009 منها 194 حالة لدى القطريين و562 غير قطريين منها 141 حالة سرطان ثدي.

وبيّن الدكتور عبد العظيم حسين أن سرطان الثدي يشكل حوالي 13 بالمائة من أمراض السرطان بدولة قطر وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى العام 2004.

تفاصيل

تحت رعاية سمو الشيخة موزة وتنظمه الجمعية القطرية وجمهورية النمسا..انطلاق المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي غداً

د. عبد العظيم: اكتشاف 756حالة سرطان 194 لمواطنين و141 حالة سرطان ثدي

هديل صابر

تحت رعاية سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند — رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع — تنطلق مساء غد ـ ولمدة يومين ـ أعمال المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي تحت شعار "آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي" بتنظيم الجمعية القطرية لمكافحة السرطان وجمهورية النمسا، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية، في فندق شيراتون الدوحة، بمشاركة أكثر من 2000 مشارك من مختلف أنحاء العالم والمنطقة، لمناقشة آخر مستجدات العلاج في علاج سرطان الثدي.

وفي هذا الإطار كشف الدكتور عبد العظيم حسين — نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — عن أنَّ آخر الأرقام تشير إلى تسجيل 756 حالة إصابة بالسرطان في 2009، منها 194 حالة لدى القطريين و562 غير قطريين، منها 141 حالة سرطان ثدي.

وبيّن الدكتور عبد العظيم حسين أن سرطان الثدي يشكل حوالي 13 بالمائة من أمراض السرطان بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى عام 2004 حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً في العالم. ولفت إلى أن المؤتمر ستنطلق فعالياته في تمام الساعة السابعة مساء السبت، ويعتبر من التظاهرات الطبية الكبيرة في مجال سرطان الثدي، وهو أحد المؤتمرات المهمة في العالم بالنظر الى قيمة المشاركين فيه من استشاريين، وأطباء، ومحاضرين يتمتعون بسمعة عالمية عالية في مجال السرطان بصفة عامة، وسرطان الثدي بصفة خاصة، مشيراً إلى أن المؤتمر سيشهد طرح ثلاث أوراق عمل قطرية، تتضمن الاولى نبذة عن سرطان الثدي، وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي، والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي، وأكد الدكتور عبد العظيم حسين أن أوراق العمل القطرية مهمة لأنها تعكس الجهد الطبي المبذول من قبل الكوادر القطرية في مجال سرطان الثدي، والمساهمات التي يقدمونها لتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذا المرض وايجاد افضل السبل العلاجية والوقائية على حد سواء.

محاور المؤتمر

وأوضح الدكتور عبد العظيم حسين أن المؤتمر سيناقش العديد من المحاور المتعلقة بمرض سرطان الثدي، حيث يتناول المشاركون كيفية اكتشاف حدوث سرطان الثدي، والأسباب، وآليات التشخيص، وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم، مضيفاً: إنَّ المؤتمر سيكون فرصة كذلك للاطلاع على آخر ما توصل إليه الطب في مجال سرطان الثدي، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين وعرض أوراق العمل والدراسات الحديثة في هذا النطاق.

ولفت إلى ورش العمل التي ستنظم على هامش المؤتمر، وهي ورش تدريبية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي تقدمها مدربات من دولة قطر وخارجها، يقمن بتعليم طرق الكشف عن سرطان الثدي لدى السيدات، الى جانب ورشة عمل لمساندة المرضى، وورشة اخرى للناجيات من السرطان: يعرضن تجاربهن في هذا الاطار.

خدمات استشارية

وأوضح الدكتور عبد العظيم حسين أن الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ستقدم خلال فترة انعقاد المؤتمر خدمة الاستشارات الطبية على الرقم 44478128 وهي خدمة متميزة يتلقى فيها عدد من الاستشاريين مكالمات هاتفية من الراغبين في الاستفسار عن كل ما يتعلق بسرطان الثدي، من معلومات وطرق التشخيص وغيرها من الامور المهمة عن هذا المرض. ونوه الدكتور عبد العظيم حسين بالجهود التي تبذلها الجمعية من أجل التوعية بمرض سرطان الثدي، وخاصة في مجال الدعوة دائما للكشف المبكر عن هذا المرض، حيث إن الكشف المبكر يسهم بشكل فعال في العلاج.

وذكّر نائب رئيس الجمعية بالمجموعة التي أطلقتها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، وهي (مجموعة المتعافيات من السرطان) بالتعاون مع مجموعة من الناجيات من مرض السرطان، وذلك بهدف التوعية بهذا المرض بشكل عام ومرض السرطان بشكل خاص حيث تقوم عضوات الفريق بالتنسيق مع الجمعية بسرد تجاربهن للمرضى الجدد، والتوعية بهذا الداء في الأماكن العامة والهيئات والدوائر الحكومية.

كما تشارك عضوات الفريق في توزيع كتيبات عن المرض في المراكز التجارية الكبرى، وإلقاء المحاضرات التوعوية بالدوائر الحكومية والخاصة وتنظيم زيارات للمدارس وأندية الفتيات.

وأشار الدكتور عبد العظيم إلى أن مستشفى الأمل أطلق مؤخرا خدمة الفحص المبكر لسرطان الثدي من خلال عيادة الفحص المبكر بمستشفى الأمل، التي تمكن السيدات ـ من عمر 40 وما فوق ـ الراغبات بإجراء الفحص من خلال الحجز المسبق للموعد وذلك بين الخامسة والتاسعة مساء يومي الأحد والثلاثاء في مستشفى النساء والولادة، من خلال الاتصال على هاتف 4397828.

وأضاف: إن عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي افتتحها مستشفى الأمل بمبنى مستشفى النساء والولادة قد استقبلت منذ أبريل 2008 حتى يونيو من عام 2009 حوالي 700 سيدة اكتشف منها 6 حالات سرطان ثدي لا تزال في بدايتها، وقد تم إجراء عمليات استئصال للمصابات إلا واحدة احتاجت للعلاج الكيماوي.

وقال الدكتور عبدالعظيم حسين: إن الجمعية القطرية وبالتعاون مع الجهات المختصة قررت تكثيف جهودها من أجل الحد من انتشار مرض سرطان الثدي بالتوعية، وحث السيدات على الكشف المبكر عبر اتخاذ سلسلة من الإجراءات، في مقدمها تنظيم هذا المؤتمر العالمي لسرطان الثدي.

مسيرة توعوية

هذا وتنطلق مساء اليوم مسيرة توعوية على كورنيش الدوحة تنظمها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، بمشاركة عدة جهات أهلية للتوعية بمخاطر سرطان الثدي.


http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214667 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214667)<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
02-11-2010, 08:31 AM
مسيرة توعوية نظمتها "الجمعية القطرية" عشية انطلاق الفعاليات...500 سيدة تشاركن في ورش التدريب لمؤتمر سرطان الثدي

http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/2095.imgcache.jpg

د. خالد بن جبر: نتطلع لمشاركة أوسع من المواطنات.. والعادات والتقاليد ليست عائقا

د. عبد العظيم: ثلاثة آلاف مشارك في مؤتمر سرطان الثدي

الأطباء المشاركون في المؤتمر حضروا طوعاً دون مقابل مادي

"الجمعية" تتجه لنشر ثقافة الفحص المبكر لسرطان الثدي بين الفتيات في المدارس

هديل صابر

انتقد الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — ضعف مشاركة السيدات القطريات في حملات الكشف المبكر، والنشاطات التوعوية التي تنظم بغرض مكافحة سرطان الثدي، قائلاً "ما زالت المشاركة دون التوقعات، مؤكداً أنَّ المقيمات اثبتن وجودا بارزاً في هذا المجال.

وقال سعادته خلال تصريحات أدلى بها على هامش المسيرة التي نظمتها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان مساء أمس، بهدف التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، "إنَّ جهود الجمعية القطرية لمكافحة السرطان للتوعية بالمرض مستمرة وننتظر مشاركة أوسع من قبل القطريات اللواتي يمتلكن الثقافة والتعليم والمقدرة على لعب دور فاعل في هذا المضمار، لافتا إلى أنَّ العادات والتقاليد في المجتمع القطري ليست عائقاً للمشاركة، وإنما هو الخوف الذي يجعل السيدة تحجم عن مثل هذا النشاط أو عمل الفحص الدوري والمبكر للوقاية من المرض"..

ويأتي تنظيم هذه المسيرة عشية انعقاد المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي بحضور حوالي 3000 مشارك من مختلف دول العالم، تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وينعقد المؤتمر بالتعاون بين دولة قطر تمثلها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، وجمهورية النمسا وبالتعاون من مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية تحت عنوان (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي)، وقد انطلقت من أمام المتحف الإسلامي في اتجاه حديقة الشيراتون، برعاية بنكHSBC وبمشاركة benk benk وسيتي سنتر وفيلاجيو ومياه الريان..

وأشار الدكتور خالد بن جبر إلى أن باب التسجيل للمؤتمر وورش العمل ما زال مستمراً وبإمكان الراغبين بالمشاركة التسجيل من خلال موقع الجمعية www.qncs.org، (http://www.qncs.org،/) ونقاط التسجيل الموزعة على مرافق مؤسسة حمد الطبية.

من جهته قال الدكتور عبد العظيم حسين — نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان— "إنَّ عدد المسجلين بالمؤتمر وصل الى 1500 شخص في حين أن باب التسجيل مازال مفتوحا، ويتوقع أن يصل عدد المسجلين عن الافتتاح إلى 3000 مشارك، في حين وصل عدد السيدات المسجلات للمشاركة بالورش التدريبية إلى 500 سيدة، مشيرا إلى أن ورش العمل التدريبية تبدأ صباح اليوم بقاعة المها في فندق الشيراتون بمشاركة مدربات عالميات ومحليات صاحبات خبرة كبيرة في هذا المجال".

وقال الدكتور عبد العظيم "لقد لمسنا هذا العام مشاركة اكبر من العام الماضي وهذا يعود إلى اهتمام ووعي السيدات بأهمية الكشف المبكر، لكن تبقى مشاركة القطريات خجولة بهذا المجال، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية العمل التطوعي".

وكشف الدكتور عبد العظيم أن جميع الأطباء المشاركين في المؤتمر حضروا بشكل تطوعي بدون أي مقابل مادي، وهو أمر يؤكد أهمية تضافر الجهود من أجل دعم مرضى السرطان، معتبراً أن التوجه الحالي للجمعية لنشر ثقافة الفحص المبكر عن سرطان الثدي بين الفتيات في المدارس يساعد في إيجاد جيل واع بأهمية الفحص المبكر، ويساهم في سرعة اكتشاف الحالات مستقبلا حيث ستصبح عادة الكشف الذاتي والمبكر عن سرطان الثدي ملازمة للفتيات منذ مرحلة عمرية مبكرة.

وأضاف: من خلال عملنا في الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لاحظنا ازدياداً كبيراً بالوعي بين السيدات في قطر بأهمية الكشف المبكر وهو أيضا ما ساعد في اكتشاف الكثير من الحالات في مراحل مبكرة من الإصابة مما ساهم بشفائها بشكل تام.
ووفقاً للدكتور عبد العظيم فانه لا يمكن منع الإصابة بسرطان الثدي ولكن اكتشافه المبكر يسمح بالتدخل المبكر حيث تكون النتائج العلاجية افضل.

الهدف

وأضاف د.عبد العظيم قائلاً "إن الهدف من تنظيم المسيرة هو توعية السيدات بأهمية الكشف المبكر في علاج سرطان الثدي، والعناية بالثدي، وتعزيز دور الأفراد وتفعيل مشاركتهم في الفعاليات والمحافل التي تشرف عليها الجمعية للتوعية بهذا المجال، داعيا السيدات إلى المشاركة والحضور من خلال حجز أماكنهن مسبقا".

وتكمن أهمية التوعية بسرطان الثدي في الدور المهم للاكتشاف المبكر في علاج المرض وضمان عدم تطوره والسيطرة عليه في مراحله الأولى، في ظل تزايد معدل انتشار السرطان في دولة قطر بمعدل إصابتي سرطان ثدي يتم تسجيلهما في دولة قطر أسبوعياً مؤكداًَ في السياق ذاته أن أكثر السرطانات لدي النساء هي الثدي منوها إلى أن السبب في ذلك يعود إلى عوامل وراثية وأخرى مرتبطة بالتغذية والبيئة وان دولة قطر هي الثالثة خليجياً في معدل الإصابات بعد البحرين والكويت.

كما أن الجمعية القطرية لمكافحة السرطان تحرص على نشر الوعي الصحي بمرض السرطان عموما وسرطان الثدي خصوصا حيث يعتبر شهر أكتوبر من كل عام شهرا خاصا بالتوعية بسرطان الثدي وذلك بتنظيم محاضرات إرشادية تشمل المؤسسات التعليمية بكل مراحلها فضلاً عن تنظيم الفعاليات والدورات التثقيفية للمتطوعين، وكذلك فإن الجمعية تركز على قضية الوصول للناس في أماكنهم عن طريق فريق من المتطوعين، الذين يزورون المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وينشرون الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والسرطانات الأخرى.

المسيرة

هذا وقد شارك أمس عشرات النساء والرجال والأطفال، معظمهم من المقيمين في المسيرة التوعوية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وقد أعطى كل من رئيس جمعية مكافحة السرطان الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، ونائبه د. عبد العظيم حسين، إشارة الانطلاق من أمام خيمة نصبت على واجهة الكورنيش، ليندفع العشرات من الشباب والرجال والنساء، في جماعات متفرقة، رافعين لافتات تنادي بالتوعية لمكافحة سرطان الثدي.

ورغم بعد المسافة، فإن القناعة والوعي بأهمية الرسالة دفعت هؤلاء للمضي في سيرهم حتى حديقة الشيراتون، يتجاذبون أطراف الحديث على طول المسافة حول المرض وخطورته.

وقد أبدى عدد من المشاركين بالمسيرة من المواطنين والمقيمين، تقديرهم للمبادرة التي قامت بها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان بهدف نشر التوعية بين فئات المجتمع، وحول الكشف المبكر عن سرطان الثدي بين النساء.



http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214748 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214748)

<!-- / message --><!-- sig --><!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
02-11-2010, 08:32 AM
الطماطم تحمي من سرطان الثدي بنسبة 77%

استخدام الأواني البلاستيكية في تسخين الأطعمة يهدد بالإصابة بالمرض

د. أنعام عبد الرازق: الخضراوات تقاوم نمو الخلايا السرطانية

الخس والسبانخ يلعبان دوراً أساسياً في منع الإصابة بسرطان الثدي

د. رضا طه: 90% من السيدات يصبن بالقلق والاكتئاب خلال العلاج

كتب - علي بدور

شهد اليوم الأول من فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي بفندق الشيراتون صباح امس تنظيم سلسلة ورش تدريبية للسيدات حول الكشف الذاتي عن سرطان الثدي نظمتها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان بعنوان "الفحص المبكر" بحضور حرم سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني –رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان-وقرابة 100 سيدة حضرنَّ لرفع نسبة وعيهن بالوقاية من مرض السرطان، وخصوصا سرطان الثدي, حيث تناولت الورشة ثلاثة محاور ركزت على التغذية السليمة للوقاية من السرطان وتحديدا سرطان الثدي لدى النساء، والدعم والمساندة لمريض السرطان، وهو المحور الذي قدمته الدكتورة رضا طه من المجلس الأعلى للصحة، والكشف الذاتي عن سرطان الثدي الذي قدمته رولا الصفار-رئيسة لجنة دعم مرضى السرطان بجمعية البحرين لمكافحة السرطان-.


في البداية قالت الدكتورة انعام عبدالرزاق- قسم الأمومة والطفولة بالمجلس الأعلى للصحة - أن "السفرة" في أي منزل يجب أن تشتمل على الخضراوات مشيرة إلى أنَّ الخضراوات ذات اللون الأصفر والبرتقالي تشتمل على مادة تعرف بالبيتاكاروتين تعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية، فضلاً عن الخضراوات ذات اللون الأخضر كالبروكلي والخس والسبانخ، والتي تلعب دوراً أساسياً في منع الإصابة بسرطان الثدي، كما أنَّ الطماطم تحمي من سرطان الثدي بنسبة 77% ، مشيرة إلى أنَّ الفواكه أيضاً تشتمل على مركبات تحمي من السرطانات كالكرز والفراولة فضلاً عن البرتقال وتحديداً القشرة البيضاء مابين القشرة الخارجية والبرتقالة نفسها إذ يكمن سر الفائدة في هذه القشرة التي يتخلص منها الأغلب من الناس.

ولفتت الدكتورة أنعام إلى ضرورة التنويع في تناول اللحوم والإكثار من اللحوم البيضاء ، وبالأخص السمك لاحتوائه على مادة تعرف بالأميجا تحمي من السرطانات، كما أنَّ الدهون الموجودة فيها أكثر أمناً وسلامة من الدهون الموجودة في اللحوم الحمراء، مشيرة إلى أهمية العودة إلى البقوليات التي تعتبر مصدرا مهما وآمنا للبروتينات، إلى جانب فول الصويا الذي لابد أن يتم إعطاؤه للفتيات من بعد سن العشرين لاعتباره مقويا جنسيا، ويحمي من الكثير من الأمراض السرطانية، كما أنه مهم ومفيد لمرضى السكري حيث يسهم في خفض مستوى السكر في الدم.

وحذرت الدكتورة انعام خلال الورشة السيدات من استخدام الأواني البلاستيكية في تسخين الأطعمة في المايكرويف، بناءً على دراسة من معهد السرطان الأمريكي حذرت من خطر تسخين الأطعمة في أواني بلاستيكية بالمايكرويف لتحول وتفاعل كافة مابها من مواد لمواد قاتلة ومسببة للسرطان على المدى البعيد، كما حذرت من تجميد المياه بزجاجات بلاستيكية لتأثيرها السلبي على المياه حتى وإن لم يتغير لونها ورائحتها، كما حذرت من البطاطس المقلية المباعة في المتاجر والمعروفة بـ "التشبس" لخطرها على صحة الأطفال بسبب احتوائها على كميات كبيرة من المواد الحافظة المسببة لسرطان الدم لدى الأطفال، مشيرة إلى أنَّ التغذية السليمة والمتوازنة باستطاعتها أن تقلل نسبة الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 50%، وسرطان الثدي لدى السيدات بنسبة تصل إلى 30% ، مشددة على ضرورة التنويع في الأطعمة والإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة، والابتعاد عن اللحوم الحمراء المسببة للكولسترول، معرجة على موضوع الاستخدام المتكرر للزيوت في عملية القلي لما لهذه الزيوت من خاصية سرعان ما تختلف لتصبح سامة ومضرة بالجسم مع درجات الحرارة العالية، مطالبة الحاضرات باستخدام زيت الزيتون وعدم تعريضه للحرارة العالية حتى لايفقد قيمته الغذائية..

بدورها تناولت الدكتورة رضا طه- من قسم البرامج والتثقيف الصحي بالمجلس الأعلى للصحة - محور الدعم النفسي لمريض السرطان، حيث تحدثت عن مرض السرطان، والضغوطات النفسية التي تواجه المريض بعد اكتشاف إصابته ، وعرجت على الضغوط النفسية على المريض قبل وأثناء وبعد العلاج، مشيرة إلى أنَّ فرق الدعم النفسي لمريض السرطان من أساسيات العلاج لمريض السرطان، لأن السرطان من الأمراض التي تغير في هيئة المصاب قبل وخلال العلاج وبعد العلاج، فبالنسبة للمرأة المصابة بسرطان الثدي قد تفقد أحد ثدييها ما يدخلها بحالة نفسية تقلل من نسب نجاح العلاج، فالدعم النفسي للمرأة من أسرتها وزوجها والمحيطين مهم جدا حتى لاتصاب بانتكاسة والدخول في دائرة الإكتئاب والعزلة، فضلاً عن أنَّ بعض الحالات تحتاج لعلاج كيميائي والعلاج الكيميائي يؤثر على المصاب بتساقط الشعر، إلى جانب الإعياء الذي يصاحبه غثيان، والشعور بالإجهاد لفترات طويلة إلى جانب شعور المرأة بعدم قدرتها على متابعة شؤون أسرتها وأبنائها وزوجها، لذا فالدعم النفسي في الوقت الصحيح يعمل على اجتياز هذه المراحل الصعبة في العلاج ومابعد العلاج إلى أن يسترد المصاب عافيته تماما.

وانتقلت الدكتورة طه إلى أنَّ الدعم النفسي مهمته هو تخفيف الصدمة على المرأة المصابة، والتخفيف من تبعات العلاج كالضغط النفسي، والنظرة للحياة لأن الكثير من الأشخاص يعتقد أن السرطان كلمة مرادفة للموت وبالتالي يحيا فترة انكسار، فضلاً عن القلق والحزن المزمن، والاكتئاب حيث إن 90% من السيدات يصبن بالقلق والاكتئاب خلال فترة العلاج وبعده.

وشددت الدكتورة طه في ختام محورها على أهمية طواقم الدعم النفسي لمرضى السرطان، لتسجيل نسب نجاح في العلاج من المرض، كما أنَّ الدعم النفسي يعمل على تقبل المرض والاقتناع بالعلاج وعدم الإنكار.

وكان للمدربة رولا الصفار وقفة مع الحاضرات حيث سعت إلى تخفيف حدة الموضوع من خلال عدد من الأسئلة التي سعت من خلالها أن تنشط الحاضرات ذهنياً، وتقيس مدى ثقافتهن عن مرض السرطان بصورة عامة، وسرطان الثدي بصورة خاصة، مؤكدة في تصريحات على هامش الورشة أهمية الورش التدريبية لرفع الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ولكن الأهم هو أن تكون هذه ثقافة مجتمع من خلال تبني التوجه في تكثيف دور جمعيات مكافحة السرطان في الجامعات كما الآن في مملكة البحرين حيث إنه أصبح هناك زوايا لجمعية البحرين لمكافحة السرطان في أغلب جامعات البحرين تعمل على تدريب الفتيات على الفحص الذاتي لسرطان الثدي، والكشف المبكر، خاصة وأنَّ السرطان جيلا بعد جيل تتزايد نسب الإصابة به بسبب طبيعة الحياة، والسلوك الغذائي غير المنتظم وغير المتوازن المعتمد على الو جبات السريعة المليئة بالسموم، فضلاً عن الابتعاد عن الرياضة التي تسهم في التقليل من نسب الإصابة بالسرطان.

وأكدت الصفار أهمية البدء في تنفيذ المسح الشامل للسرطان كما معمول فيه في مملكة البحرين الذي يسهم في اكتشاف الحالات المرضية في أول المرض مما يساعد في ارتفاع نسب الشفاء من المرض.

وطالبت الصفار السيدات ضرورة الفحص المبكر لسرطان الثدي، والفحص الذاتي لسرطان الثدي في اليوم السابع من الدورة الشهرية حتى تكون المرأة مدركة لطبيعة ثديها ومع أي تغيير تطلب استشارة الطبيب، للقضاء على السرطان في بداياته.




http://www.raya.com/site/topics/arti...template_id=20 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=573637&version=1&parent_id=19&template_id=20)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
02-11-2010, 08:33 AM
العلاج الإشعاعي يسيطرعلى النمو السرطاني ويقلل حالات الوفاة

http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/2096.imgcache.jpg

الجراحات الحديثة نجحت في استئصال الورم مع المحافظة على الثدي

الاكتشاف المبكر للسرطان يساهم في سرعة العلاج وتجنّب المضاعفات
كتب - علي بدور

شهدت فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي في يومها الأول سلسلة من المحاضرات تناولت آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي بمشاركة نخبة من الجراحين النمساويين والقطريين، تم خلالها استعراض أهمية الكشف المبكر في علاج المرض حيث بيّن المشاركون أن سرطان الثدي يشكل المسبّب الأول للوفيات في أوروبا، كما تحدّوا عن التطوّر الحاصل في مجال الجراحة التجميلية ومدى إمكانية استئصال الورم والمحافظة على الثدي.

القسم الأول من الجلسة الأولى، والتي ترأسها الدكتور محمد سالم - استشاري الجراحة العامة من دولة قطر والبروفيسور روزين من النمسا، تحدّث فيها البروفيسور كليمفينجر من النمسا عن كيفية حدوث التغيرات في الخلايا الخبيثة كما تناول آخر ما توصل إليه العلم في تشخيص كيفية تطوّر ونموّ المرض ، بالإضافة إلى درجات أنواع سرطان الثدي، وكيفية التشخيص المختبري للخلايا الخبيثة لسرطان الثدي.
كما استعرض البروفيسور كليمفينجر النظريات المختلفة التي تحدث من تغيرات في الجينات المسبّبة لسرطان الثدي.

وفي القسم الثاني من الجلسة الأولى تحدث البروفيسور (ثومس هيبليخ) رئيس قسم الأشعة بجامعة فيينا عن كيفية تشخيص مرض سرطان الثدي حيث بيّن أن سرطان الثدي المسبب الأول للوفاة في الدول الأوروبية، وقال: يعتبر أن الميموجرام (أشعة فحص الثدي) من الوسائل المهمة لتشخيص سرطان الثدي بالتوافق مع الأشعة التليفزيونية كما بيّن أهمية فحص رنين المغنطيسي في اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة.

وترأس الفترة الثانية من الجلسة الأولى للمؤتمر الدكتور توديلف من النمسا والدكتورة صالحة بوجسوم من مستشفى الأمل في دولة قطر حيث شهدت الجلسة محاضرة للدكتور صلاح جيهاني استشاري جراحة عامة من مستشفى حمد العام تحدث عن كيفية استئصال الورم الخبيث للثدي وأهمية استكشاف الورم في المراحل المبكرة حيث يمكن استئصال الورم مع المحافظة على الثدي، كما تناول التطوّر في جراحة الثدي التجميلية. وفي النهاية نبّه الدكتور صلاح جيهاني لأهمية وجود فريق متكامل من الأطباء في مختلف التخصّصات لعلاج سرطان الثدي.

وتناول الدكتور جيهاني في محاضرنه مدى اهمية التدخل الجراحي لحماة المنطقة المحليطة بالورم وضرورة عمل أشعة لتبيان ذلك وتطرّق الى أهمية حماية المنطقة المحيطة بالورم من خلال عمل الأشعة وأخذ الخذعة وكما تحدّث عن الأورام غير المنتقلة والعلاج الكيماوي بالمواد المساعدة ونسبة نجاحها.

من جهتها تحدّثت الدكتورة نورا الحمادي استشاري ورئيسة قسم الأشعة النووية في مستشفى الأمل عن أهمية ودور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي حيث بيّنت أهمية العلاج الإشعاعي بعد استئصال الورم الخبيث من الثدي، ومن ثم تعريض الثدي للإشعاع لمدة شهر حيث يقلل هذا بنسبة نزوع أوعودة سرطان الثدي.

وتطرّقت الدكتورة الحمادي الى العلاج الإشعاعي المساعد واستعمال الأشعة في إدارة مرض سرطان الثدي وقالت: نعالج سنوياً 350 حالة وقد أثبت هذا النوع من العلاج فعالية في السرطانات الموضعية وهويستخدم في مستشفى الامل في عمليات الاستئصال.
وبالنسبة للعلاج الإشعاعي فانه يأتي بعد الاستئصال في السرطانات من الدرجة الأولى والثانية وبعض النظر عن حدوث انتكاسة لسرطان الثدي وهو يعطي نتائج طويلة الأمد.

واستعرضت الدكتورة الحمادي أيضاً تجربة تمت على مجموعتين إحداهما تم تعريضها للعلاج الإشعاعي وأخرى لم تتعرّض للعلاج الإشعاعي وكانت النتيجة أن نسبة الانتكاسة في المجموعة الثانية التي لم تتلق العلاج الاشعاعي بلغت 5.8 % وبالتالي فإن العلاج الإشعاعي يوضح أهمية هذا العلاج بالنسبة للسيدات المصابات بهذا الورم تحت الإبط.

وتوجّهت الدكتورة الحمادي في معرض محاضرتها برسالة مفادها أنه يمكن أن نتجنّب حالة وفاة واحدة في كل 3 حالات وقالت لا بد من العلاج الاشعاعي لكل اللواتي أصبن بالغدد الليمقاوية بشكل إيجابي ويفضّل أن يكون العلاج بعد العملية مباشرة وعدم الانتظار حتى حدوث الانتكاسة وفي النتيجة فان العلاج الإشعاعي يقلل نسب الوفاة لأنه يقلل نسبة حدوث الإصابة في الثدي المقابل خلال السبعة عشر عاماً المقبلة.

بعد ذلك استعرض الدكتور «بوريس توديرف» رئيس قسم جراحة التجميل في مستشفى الجامعي بالنمسا كيفية عملية الجراحة التجميلية لاستئصال الثدي والمشاكل المصاحبة لهذه الجراحة.

وتحدّث البروفيسور كليمفنجر عن أهمية التحليل النسيجي لسرطان الثدي أثناء وبعد إجراء عملية استئصال ورم الثدي وأهمية فحص الورم من جميع أطراف الورم بالإضافة إلى فحص الغدد اللمفاوية بالإبط أثناء إجراء العملية لتقليل المشاكل الطبية الناتجة أثناء استئصال الغدد اللمفاوية بالإبط . وبيّن كيفية تقسيم درجة انفصال وإصابة المريض بالمرض بورم عن طريق الفحص قبل الجراحة وأثناء الجراحة وبعد الجراحة. وكذلك الفحص الجيني من الخلايا المسبّبة لسرطان الثدي.


http://www.raya.com/site/topics/arti...template_id=20 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=573638&version=1&parent_id=19&template_id=20)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
02-11-2010, 08:34 AM
731 إصابة بالسرطان في قطر العام الماضي

http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/2097.imgcache.jpg

حذر من الزيادة الكبيرة بعدد الحالات.. د. خالد بن جبر:

سرطان الثدي الأكثر شيوعاً بين السيدات القطريات

زيارات ميدانية وورش عمل بمدارس البنات في المرحلة المقبلة

كتب - علي بدور

قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان إن النتائج الأولية لمعدل الإصابات بالسرطان في قطر لعام 2009 كشف عن تسجيل 731 حالة بينها 167 حالة للقطريين, ويشكل سرطان الثدي اكثر السرطانات شيوعا بين السيدات القطريات حيث يمثل 40 % من الإصابات يليه سرطان القولون والمستقيم بنسبة 15 %، وفي الذكور كان سرطان البروستات في الترتيب الأول متبوعا بسرطان الرئة بنسبة 15%.

وقال أن المؤشر الخطير هنا هو ارتفاع عدد إصابات سرطان الثدي بين القطريات ليصل إلى 128 حالة خلال عام 2009 مقارنة مع 120 إصابة 2008 .

مضيفا أنه في العام 2008، تم تسجيل 650 حالة إصابة بالسرطان تقريباً، بين قطريين ومقيمين، منهم 190 قطريا، و500 غير قطري. وكانت أكثر حالة سرطان، هي سرطان الثدي لدى النساء، . ويمثل سرطان الثدي حاليا أكثر أنواع السرطان انتشارا في الخليج، ومناطق كثيرة من العالم.

ولفت الدكتور خالد بن جبر الى ان المؤتمرالحالي شهد طرح العديد من اوراق العمل الهامة منها ثلاث أوراق عمل قطرية تناولت التجربة القطرية في استئصال سرطان الثدي جراحيا وأخرى تتضمن نبذة عن سرطان الثدي والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي، كما عرف المؤتمر هذا العام مشاركة عالمية لأهم جراحي سرطان الثدي حيث يوجد ثمانية جراحين عالميين سيعرضون خبرتهم في المؤتمر ويقدمون آخر ما توصل إليه الطب الحديث في هذا المجال، كما سيقوم هؤلاء الجراحون بإجراء عمليات جراحية لبعض الحالات بالتعاون مع المستشفى الأهلي حيث تم الترتيب لذلك بدعم من الجمعية القطرية لمكافحة السرطان في خطوة رائدة تهدف إلى الاستفادة من الخبرات العالمية التي ستشارك في المؤتمر من اجل علاج بعض الحالات الصعبة.

وأضاف الدكتور خالد أنه لوحظ مؤخرا تزايدا كبيرا في عدد حالات سرطان الثدي المسجلة في البلاد بلغت حد اكتشاف ثلاث حالات أسبوعيا, بالإضافة إلى كون سرطان الثدي تصدر قائمة السرطانات الأكثر انتشارا في قطر, ومن هنا كان التركيز على كون هذا السرطان يمكن الشفاء منه في حال اكتشف مبكرا وهو ما يشجعنا للعمل بهذا الاتجاه.

وأوضح ان هناك أسبابا عديدة لذلك منها أن معدل الإصابة بسرطان الثدي يزداد تدريجياً كلما تقدم السن وكذلك حدوث تغيرات في الصبغات, بالإضافة إلى التاريخ العائلي، وزيادة كثافة الثدي بسبب التعرض للإشعاع سابقاً، والتأخر في الإنجاب, بالإضافة إلى النساء اللاتي تبدأ الدورة الشهرية لديهن في سن مبكرة أو يتأخرن في الوصول إلى سن اليأس وفي معظم الحالات ليس هناك تفسير للإصابة بسرطان الثدي. ومعظم الحالات لا يوجد لديها أي سبب مما ذكر سابقاً، وكثير من النساء اللائي لديهن بعض هذه العوامل لا يصبن بسرطان الثدي ولا تزال الأبحاث العلمية مستمرة لمعرفة مسببات هذه الأورام وطرق الوقاية منها.

ورأى ان الحل يكون بتجنب تلك المسببات وأيضا في الكشف الدوري والمبكر لسرطان الثدي مع وعي كبير وتجاوب من قبل السيدات للدعوات المتكررة التي توجهها الجمعية لهن للمشاركة في حملات الكشف المبكر وورش العمل الخاصة بطرق تعلم الكشف الذاتي.

وحول الجهود التي تبذلها الجمعية للحد من المرض قال الدكتور خالد بن جبر آل ثاني: حاليا اطلقنا حملة "حياة " لمدة ثلاث سنوات كما أن عملنا يسير على مسارين، الأول هو التوعية بمسببات المرض وأهمية الكشف الدوري والمبكر وهنا نشير إلى أن ورش العمل المصاحبة للمؤتمر سوف تكون ورشا تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والدعوة عامة للنساء للمشاركة ,في حين سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال.

وعلى المسار الثاني هناك عيادة للفحص المكبر أنشئت في مستشفى الأمل وتشكل خطوة في الاتجاه الصحيح لإنقاذ المصابات في مرحلة مبكرة.ومستقبلا ستكون هناك خطة وطنية لمكافحة سرطان الثدي بمشاركة مختلف الجهات.

وشدد الدكتور خالد بن جبر على الدور الذي تلعبه مجموعة الناجيات التي شكلت مؤخرا. وقال: المجموعة الآن تضم حوالي 70 متطوعة بعد أن بدأت بحوالي 25 سيدة متطوّعة من القطريات وغير القطريات منهن من أصبن بسرطان الثدي وشفين منه، ومنهن من لا يزلن تحت العلاج ومنهن من يرغبن بالمساعدة، ولأن تضاعف عدد المنضمين إلى المجموعة وهؤلاء يسعين إلى الوصول إلى السيدات المصابات بسرطان الثدي وغيره من السرطانات في المنازل، ومساعدتهن والوقوف إلى جانبهن، وبإمكان من تريد التواصل مع المجموعة أن تتصل على أرقام الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لتزويدها برقم إحدى العضوات التي يمكنها التواصل معها، وطبعا هذه الخطوة هي تتويج لجهود الجمعية منذ تأسيسها للوصول للسيدات المصابات بالسرطان في المجتمع القطري بهدف زيادة الوعي والدعم المساندة للمصابات، وهو الأمر الذي سيكون له أبلغ الأثر في النجاة من المرض وتفعيل العلاج، ومقاومة السرطان والشفاء التام بإذن الله.

وعن الجهود التي تواجه عمل الجمعية قال أن الجهود التي تبذلها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان تصطدم أحيانا مع مشكلة اجتماعية وهي رفض السيدات التوجه إلى الفنادق للمشاركة بورش العمل, الأمر الذي دفعنا إلى البحث عن أماكن أخرى لعقد مثل هذه الورش ,حيث ستشهد المرحلة القادمة بدء زيارات ميدانية للمدارس لعمل ورش توعوية والدعوة مفتوحة لجميع الطالبات للمشاركة في هذه الحملة, داعياً في هذا الإطار جميع السيدات إلى المبادرة للتسجيل في ورش العمل للاستفادة منها.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=573817&version=1&template_id=20&parent_id=19)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
02-11-2010, 08:35 AM
جهود مميزة للمتطوعين في مؤتمر السرطان

شكلوا خلية نحل خلال الفترة الماضية .. السليطي :

الدوحة – الراية


http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/2098.imgcache.jpg

أشاد محمد السليطي المنسق العام للجمعية القطرية لمكافحة السرطان بالإقبال الكثيف لمتطوعين من مختلف الأعمار في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي.

وقال السليطي للصحفيين في اليوم الثاني إن المؤتمر حقق أهم هدف له يكمن في الإقبال الكثيف لمتطوعين أبدوا استعدادا للعمل طيلة أيام المؤتمر مجانا، ما يعكس بداية تحقيق أهداف الجمعية الذي يكمن في زيادة الوعي بين فئات المجتمع المختلفة حول أهمية التجنيد والتوعية والتثقيف الصحي لفئات المجتمع لأجل الحد من الآثار السلبية لسرطان الثدي، وأنواع السرطانات الأخرى.

وحرص السليطي على التأكيد على العمل الجاد والمضني الذي قامت به نساء وفتيات متطوعات لإنجاح فعاليات المؤتمر، من خلال التكفل بتسجيل المنظمين، وتوزيع المشاركين على الورشات، وصولا إلى الفريق الذي عمل على صياغة التقارير ومتابعة أعمال الورشات.

واستشهد السليطي بحضور عدد من المؤسسات الأخرى في أشغال المؤتمر، مثل شركة علي بن علي ومؤسسات أخرى، إلى جانب بنكHSBC وسيتي سنتر وفيلاجيو ومياه الريان، ومؤسسات أخرى كلها أبدت استعدادها للتعاون لأجل إنجاح الحملة التوعوية للجمعية.

وختم السليطي بالتأكيد أن الحملة التي أطلقتها الجمعية على مدار ثلاثة أعوام ستعول بدرجة أولى على مدى زيادة الوعي والتطوع لدى مختلف أطياف المجتمع، وناشد بدرجة خاصة القطريات للإقبال على المشاركة في الحملات التطوعية الهادفة إلى التوعية حول سرطان الثدي، وكيفية الكشف الذاتي عنه، لأجل التقليل من معدلات الإصابة المرتفعة في قطر.

ولفت السليطي إلى أهمية أن يكون الفحص المبكر في مقدمة أولويات السيدات في قطر وقال إذا أردنا أن يكون للمرأة دور بارز في المجتمع فمن البديهي أن نهتم بشكل أساسي بصحتها. فالصحة السليمة هي حجر الأساس للمستقبل الواعد.وهذا الاهتمام يكون بنشر التوعية حول الأمراض التي يمكن أن تواجهها ومن بينها، لا بل في مقدمتها مرض سرطان الثدي. والتوعية حول المرض تتضمن التعريف عنه وفهمه والإعلان عن سبل الوقاية منه وأهمية الاكتشاف المبكر له إضافةً إلى طرق العلاج المتاحة والتقدم العلمي الحاصل في هذا المجال.

وأود التأكيد على أهمية الندوات وحملات التوعية وعلى ضرورة حشد كافة الجهات المعنية وبذل كل الجهد لنشر ثقافة الكشف الصحي الدوري على قاعدة "الوقاية خيرٌ من ألف علاج". وأشير هنا إلى الدور الإيجابي الذي يمكن أن تؤديه وسائل الإعلام المرئي والمسموع في هذا المجال.

وقال أن الحملة التوعوية هي جهد كبير تنخرط فيه جميع فئات الشعب بهدف إطلاق نشاط تطوعي على مستوى الدولة في هذا المجال، غنية بالمعلومات والإرشادات الضرورية لنشرها وتعميمها على الجميع خاصة الشابات ,على اعتبار أن أي حملة توعية وتثقيفية لكي تنجح وتحقق أهدافها تتطلب أن تصل إلى كافة الناس المعنيين بها، لذلك لا بد من توسيع قاعدة الناشطين في جهود التوعية.

وأشار إلى أن الهدف من الحملة هو تحقيق جملة من الأهداف منها زيادة الوعي الصحي لدى المرأة عن مرض سرطان الثدي، من خلال إقامة البرامج والمحاضرات التوعوية ونشر التوعية، والتثقيف بأهمية الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي فضلاً عن التوعية بوسائل الوقاية والاكتشاف والتشخيص لمعالجة المرض، والتركيز على أهمية الفحص الذاتي للثدي والتدريب عليه، وتشجيع الفئة المستهدفة على القيام بفحص الماموجرام الفحص الإشعاعي بشكل سنوي.

وشدد على أهمية هذه الحملة التي تهدف إلى غرس وتجذير الثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع لتجنب الإصابة بسرطان الثدي، وتجنب الأعباء المالية والنفسية التي قد يعاني منها المريض وأسرته خلال الرحلة العلاجية التي قد تطول بسبب الإهمال وعدم الوعي بأسباب وأعراض المرض.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=573818&version=1&template_id=20&parent_id=19)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
02-11-2010, 08:36 AM
افتتح أعمال المؤتمر العالمي لسرطان الثدي " د. خالد بن جبر:إطلاق حملة "حياة" للتوعية بالسرطان بميزانية 7ملايين ريال

http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/2099.imgcache.jpg

الحملة تستمر على مدار 3 سنوات وتقييمها كل ستة أشهر

التوعية الصحية السليمة تخفض الإصابة بنسبة 25 % والوفيات بنسبة 50 %

د.عبدالعظيم: الجمعية تسعى لنشر ثقافة الفحص المبكر في المدارس والجامعات

هديل صابر

أطلق سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — حملة "حياة" التوعوية الصحية على مدى ثلاث سنوات، التي تعد الأكبر من نوعها في تاريخ قطر لأجل التوعية بسرطان الثدي والعلاج منه على حد قول سعادته، مشيراً إلى أنه تم تخصيص ميزانية قدرها 7.5 مليون ريال قطري لإنجاحها في السنة الأولى.

وقال الدكتور خالد بن جبر في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي تحت عنوان (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي) الذي انطلقت أعماله مساء أمس، إن الهدف من المؤتمر هو التوعية بسرطان الثدي، لأنه يعتبر الرقم واحد من أنواع السرطانات المنتشرة، ليس في قطر فحسب، بل في دول كثيرة، فالمشكلة الحقيقية هي في البعد الاجتماعي الذي نحاول الوصول إليه، أي التغذية السليمة والنشاط البدني، والكشف المبكر، وباقي العوامل البيئية، مشيراً سعادته إلى أنه لا يمكن أن نوقف الإصابة بالسرطان إلا أنه يمكن التخفيف منه.

وبث فريق العمل لجمعية السرطان شريطا توعويا على الحضور، أشار إلى أن سرطان الثدي بات مرتبطا بالخوف والموت، وفقدان الأمل في المجتمع، وهذا هو التحدي، لأن المعطيات الجديدة أثبتت إمكانية العلاج". وبلغة الأرقام، ذكر التقرير أن المصابين بلغوا 756، بعدما كانوا 650 عام 2008، وأن التوعية الصحية السليمة يمكنها تخفيض الإصابة بنسبة 25 %، والوفيات بنسبة 50 %، بينما بلغت نسبة الشفاء 90 %".

وأثنى الدكتور خالد على "لجنة الدعم والمساندة للمصابين والمصابات الناجيات من سرطان الثدي"، مشيرا إلى أن الفريق الذي أنشأته الجمعية قبل عام يقوم بعمل توعوي قوي، وإحدى ثماره أنه بعد ثلاث سنوات من العمل المضني، وصلنا اليوم إلى إطلاق حملة "حياة" على مدار ثلاثة أعوام، وتقييمها كل 6 أشهر، لمعرفة كيفية تطويرها مستقبلا".

من جانبه، أثنى الدكتور خالد على الدكتور هارولد روزان، رئيس الفريق الطبي النمساوي على العمل الذي تقوم به الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، مبديا امتنانه للعودة مجددا إلى قطر، والمشاركة في مؤتمرات علمية، واستعداده لتقديم المساعدة للجمعية لإنجاح نشاطاتها وحملتها التوعوية لمكافحة السرطان.

سرطان الثدي 17 %

وتخلل الافتتاح عرض قدمته الدكتورة صالحة بو جسوم — استشارية الاورام بمؤسسة حمد الطبية — كاشفة أنَّ سرطان الثدي في قطر يشكل ما نسبته 12.7 % من حالات السرطان في قطر عام 2009 نسبة القطريين فيهم 22 % وغير القطريين 77 %.

وبينت الدكتور بو جسوم ان الاحصائيات سجلت زيادة مضطردة بالمرض في كل من الذكور والاناث ففي عام 2003 كانت هناك 70 حالة وصلت في 2008 إلى 112 حالة، وان معدل عمر الاصابة 45 سنة وثلثا المصابين في المستوى الثاني وما فوق ذلك، موضحة أنَّ أغلب الحالات المشخصة هي حالات خطيرة وتم تطوير البرنامج الذي يتضمن العلاج الاشعاعي والتشخيص والارشادات الخاصة المساعدة.

وأشارت د.بو جسوم إلى ان هناك وحدة للفحص المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى النساء والولادة منذ 2008 وهناك تقييم للحالات في مستشفى حمد العام، كما اوضحت ان تلك الوحدة استقبلت منذ افتتاحها عام 2003 إلى عام 2010 حوالي 1100 حالة تم اكتشاف اصابة 11 شخصا منهم بالمرض وخمس حالات أخرى لم تتابع العلاج وكانت نسبة الاصابة بينهم 77 % غير قطريين و22 % قطريين.

ولفتت إلى أن سرطان الثدي في قطر شائع في السن المبكرة بخلاف الدول الاوربية ووهناك زيادة في المرحلة الاولى.
وعلى مستوى العالم قالت الدكتور بو جسوم ان هناك 11 مليون مريض بالسرطان سيصلون الى 16 مليون عام 2020..
نشر ثقافة الفحص

وعلى هامش أعمال المؤتمر أعلن الدكتور عبدالعظيم حسين — نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية — في تصريحات للصحافة المحلية أن التوجه الحالي للجمعية هو نشر ثقافة الفحص المبكر عن سرطان الثدي بين الفتيات في المدارس مما يساعد في إيجاد جيل واع بأهمية الفحص المبكر ويساهم في سرعة اكتشاف الحالات مستقبلا حيث ستصبح عادة الكشف الذاتي والمبكر عن سرطان الثدي ملازمة للفتيات منذ مرحلة عمرية مبكرة، مضيفاً أنَّ من "خلال عملنا في الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لاحظنا ازدياداً كبيراً بالوعي بين السيدات في قطر بأهمية الكشف المبكر وهو أيضا ما ساعد في اكتشاف الكثير من الحالات في مراحل مبكرة من الإصابة مما ساهم بشفائها بشكل تام".

وأضاف قائلاً إنَّ " الورش التدريبية عن الكشف المبكر سوف تستمر على مدار العام، حيث إننا لمسنا مشاركة اكبر من العام الماضي وذلك بالنسبة إلى اهتمام ووعي السيدات بأهمية الكشف المبكر لكن تبقى مشاركة القطريات خجولة بهذا المجال، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية العمل التطوعي، كاشفا أن جميع الأطباء المشاركين في المؤتمر حضروا بشكل تطوعي بدون أي مقابل مادي وهو أمر يؤكد على أهمية تضافر الجهود من اجل دعم مرضى السرطان".

د.خالد بن جبر: وحدات متنقلة للفحص المبكر بسرطان الثدي بمناطق الدولة

الدوحة-الشرق

وفي تصريحات للصحفيين على هامش حفل افتتاح المؤتمر، قال الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — إن "الحملة ستكون الأضخم في تاريخ قطر، ورصدنا لها ميزانية 7.5 مليون ريال قطري، ولن تكون حملة فقط مركزة على السرطان فقط، بل حملة توعوية صحية، طبعا الهدف الرئيس التقليل من الإصابة بالسرطان، ولكن حتى تستطيع التقييم وتقف على نتائج العمل، مشيراً إلى أنه سيتم تدشين وحدات متنقلة للفحص المبكر لسرطان الثدي، مشيراً إلى أنَّ هذه التجربة تعد الأولى على مستوى العالم العربي، إلا أنها مطبقة في الدول الأوروبية".

وأضاف: "لا بد أن تغطي الحملة كل أوجه الصحة العامة، لكي تستطيع التقليل من الإصابة بالسرطان، لأننا كما نعلم السرطان جزء من الإهمال في الصحة، وسوء التغذية، وعدم النشاط، والعوامل البيئية وغيرها. وبعد دراسة مستفيضة، و3 أعوام مضنية من العمل الشاق، وبعون الله سبحانه تعالى انطلقت الحملة رسميا اليوم. وستتابعون مشوار الحملة الأيام القادمة بشكل أفضل".
وبشأن الميزانية المعلنة، لفت إلى أنه يتمنى أن ترتفع الميزانية في السنة الثانية والثالثة، وطموحه دوما نحو الأعلى، وأن هناك ممولين يدعمون الحملة.

وتم تكريم الدكتور خالد بن جبر من قبل الاتحاد الخليجي لجمعيات مكافحة السرطان، والجمعية السعودية لمكافحة السرطان، باعتباره المؤسس الأول للجمعية القطرية لمكافحة السرطان عام 2000. وبدوره، كرَّم الدكتور خالد الدكتور هارولد روزان، رئيس الفريق الطبي النمساوي.

حذَّرت من تسخين الأطعمة بأوان بلاستيكية بالماكرويف.. د.عبدالرزاق:"الشبس" سبب رئيس لسرطانات الدم لدى الأطفال والطماطم تحمى من سرطان الثدي

الصفار: الوجبات السريعة مليئة بالسموم وتزيد نسب الإصابة بالسرطان

هديل صابر

حذرت الدكتورة أنعام عبدالرزاق — قسم الأمومة والطفولة بالمجلس الأعلى للصحة — من البطاطس المقلية المباعة في المتاجر والمعروفة بالـ"التشبس" لخطرها على صحة الأطفال بسبب احتوائها على كميات كبيرة من المواد الحافظة المسببة للسرطانات الدم لدى الأطفال، مشيرة إلى أنَّ التغذية السليمة والمتوازنة باستطاعتها أن تقلل نسبل الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 50 %، وسرطان الثدي لدى السيدات بنسبة تصل إلى 30 %، مشددة على ضرورة التنويع في الأطعمة والإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة، والابتعاد عن اللحوم الحمراء المسببة للكولسترول، معرجة على موضوع الاستخدام المتكرر للزيوت في عملية القلي لأنها سرعان ما تختلف لتصبح سامة ومضرة بالجسم مع درجات الحرارة العالية، مطالبة الحاضرات باستخدام زيت الزيتون وعدم تعريضه للحرارة عالية حتى لا يفقد قيمته الغذائية.

وحذرت الدكتورة انعام من استخدام الأكياس البلاستيكية في حفظ الأطعمة الساخنة، مطالبة الجهات المعنية في وزارة البلدية اتخاذ التدابير اللازمة تجاه الأفران ومحلات بيع الخبز لعدم تغليف الخبز بأكياس بلاستيكية لضررها على صحة الجسم.
كان ذلك خلال ورشة العمل التي تنظمها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان بعنوان "الفحص المبكر" بحضور حرم سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — وقرابة 100 سيدة حضرنَّ لرفع نسبة وعيهن بالوقاية من مرض السرطان سيما سرطان الثدي، على هامش أعمال المؤتمر العلمي الثالث لسرطان الثدي تحت شعار (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي)، التي انطلقت أعماله مساء أمس وتستمر لمدة يومين بالتعاون مع جمهورية النمسا، ومؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية.

حيث تناولت الورشة ثلاثة محاور: التغذية السليمة للوقاية من السرطان وتحديدا سرطان الثدي لدى النساء، والدعم والمساندة لمريض السرطان هذا المحور الذي قدمته الدكتورة رضا طه — المجلس الأعلى للصحة —، والكشف الذاتي عن سرطان الثدي الذي قدمته رولا الصفار — رئيسة لجنة دعم مرضى السرطان بجمعية البحرين لمكافحة السرطان —.

الطماطم أفضل طبيب

واستطردت الدكتورة انعام محورها الذي لاقى تجاوباً من قبل الحاضرات، مركزة على أهم أنواع الأغذية المفترض أن تشتمل عليها السفرة في أي منزل كالخضراوات مشيرة إلى أنَّ الخضراوات ذات اللون الأصفر والبرتقالي تشتمل على مادة تعرف بالبيتاكاروتين تعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية، فضلاً عن الخضراوات ذات اللون الأخضر كالبروكلي والخس والسبانخ، والتي تلعب دوراً أساسياً في منع الإصابة بسرطان الثدي، كما أنَّ الطماطم تحمي ما نسبته 77 % من سرطان الثدي، مشيرة إلى أنَّ الفواكه أيضاً تشتمل على مركبات تحمي من السرطانات كالكرز والفراولة فضلاً عن البرتقال وتحديداً القشرة البيضاء ما بين القشرة الخارجية والبرتقالة نفسها، إذ يكمن سر الفائدة في هذه القشرة التي يتخلص منها الأغلب من الناس.

ولفتت الدكتورة انعام إلى ضرورة التنويع في تناول اللحوم بالتنويع والإكثار من اللحوم البيضاء وبالأخص السمك لاحتوائه على مادة تعرف بالأميجا التي تحمي من السرطانات، كما أنَّ الدهون الموجودة فيها أكثر أمناً وسلامة من الدهون الموجوده في اللحوم الحمراء، مشيرة هنا إلى أهمية العودة إلى البقوليات التي تعتبر مصدرا مهما وآمنا للبروتينات، إلى جانب فول الصويا الذي لابد أن يتم أعطاؤه للفتيات من بعد سن العشرين لاعتباره مقويا جنسيا ويحمي من الكثير من الأمراض السرطانية، كما أنه مهم ومفيد لمرضى السكري حيث يسهم في خفض مستوى السكر في الدم.

وحذرت الدكتورة انعام خلال الورشة السيدات من استخدام الأواني البلاستيكية في تسخين الأطعمة في المايكرويف، بناءً على دراسة من معهد السرطان الأمريكي حذرت من خطر تسخين الأطعمة في أواني بلاستيكية بالمايكرويف لتحول وتفاعل جميع ما بها من مواد لمواد قاتلة ومسببة للسرطان على المدى البعيد، كما حذرت من تجميد المياه بزجاجات بلاستيكية لتأثيرها السلبي على المياه حتى وإن لم يتغير لونها ورائحتها.

العلاج الإشعاعي ينقذ حياة المصابين.. د.نورة الحمادي: مستشفى الأمل يعالج 350 حالة سرطان بالإشعاع

الدوحة-الشرق

كشفت الدكتورة نورة الحمادي — استشاري ورئيسة قسم الأشعة النووية في مستشفي الأمل — أهمية ودور لعلاج الاشعاعي لعلاج سرطان الثدي حيث بينت أهمية العلاج الاشعاعي بعد استئصال الورم الخبيث من الثدي، ومن ثم تعريض الثدي للإشعاع لمدة شهر حيث يقلل هذا بنسبة نزوع أو عودة سرطان الثدي، مشيرة إلى أنه وبناءً على تجربة تمت على مجموعتين إحداهما تم تعريضها للعلاج الاشعاعي وأخرى لم تتعرض للعلاج الاشعاعي وكانت النتيجة ان نسبة الانتكاسة في المجموعة الثانية التي لم تتلق العلاج الاشعاعي بلغت 5.8 %وبالتالي فإن العلاج الاشعاعي بالنسبة للسيدات المصابات بهذا الورم تحت الابط، كما أنه يمكن تجنب حالة وفاة واحدة في كل 3 حالات مع العلاج الإشعاعي.

وتطرقت الدكتورة الحمادي خلال أولى المحاضرات التي أقيمت على هامش المؤتمر العلمي لسرطان الثدي، إلى أنَّ العلاج الاشعاعي المساعد واستعمال الأشعة في إدارة مرض سرطان الثدي، قائلةً: "نعالج سنويا 350 حالة وقد أثبت هذا النوع من العلاج فعالية في السرطانات الموضعية وهو يستخدم في مستشفى الامل في عمليات الاستئصال".

وبالنسبة للعلاج الاشعاعي فإنه يأتي بعد الاستئصال في السرطانات من الدرجة الاولى والثانية وبعض النظر عن حدوث انتكاسة لسرطان الثدي وهو يعطي نتائج طويلة الأمد.

وقد شهدت فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي في يومها الاول سلسلة من المحاضرات تناولت آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي بمشاركة نخبة من الجراحين النمساويين والقطريين تم خلالها استعراض اهمية الكشف المبكر في علاج المرض وبينوا أنَّ سرطان الثدي يشكل المسبب الاول للوفيات في اوروربا والتطور الحاصل في مجال الجراحة التجميلية ومدى امكانية استئصال الورم والمحافظة على الثدي.

القسم الاول من الجلسة الأولى ترأسها الدكتور محمد سالم — استشاري الجراحة العامة من دولة قطر —، والبروفيسور روزين من النمسا، حيث تحدث البروفيسور كليمفينجر من النمسا عن كيفية حدوث التغيرات في الخلايا الخبيثة، كما تناول البروفيسور كليمفينجر آخر ما توصل إليه العلم في تشخيص كيفية تطور ونمو المرض السرطان الثدي، بالإضافة إلى درجات أنواع سرطان الثدي، وكيفية تشخيص المختبري الخلاية الخبيثة لسرطان الثدي.

وفي القسم الثاني من الجلسة الأولى تحدث البروفيسور (ثومس هيبليخ) رئيس قسم الأشعة بجامعة فيينا عن كيفية تشخيص مرض سرطان الثدي حيث بين أن سرطان الثدي المسبب الأول للوفاة في الدول الأوروبية، قائلاً يعتبر الميموجرام (أشعة فحص الثدي) من الوسائل المهمة لتشخيص سرطان الثدي بالتوافق مع الأشعة التيليفيزيونية كما بين أهمية فحص رنين المغنطيسي في اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة.

استئصال الورم

وفي الفترة الثانية من الجلسة قدم الدكتور صلاح جيهاني — استشاري جراحة عامة بمستشفى حمد العام — تحدث عن كيفية استئصال الورم الخبيث للثدي وأهمية استكشاف الورم في المراحل المبكرة حيث يمكن استئصال الورم مع المحافظة علي الثدي، كما تناول التطور في جراحة الثدي التجميلية. وفي النهاية نبه الدكتور صلاح جيهاني لأهمية وجود فريق متكامل من الأطباء في مختلف التخصصات لعلاج سرطان الثدي، وعرج على أهمية التدخل الجراحي لحماية المنطقة المحيطة بالورم وضرورة عمل أشعة لتبيان ذلك من خلال عمل الاشعة وأخذ الخزعة، وكما تحدث عن الاورام غير المنتقلة والعلاج الكيماوي بالمواد المساعدة ونسبة نجاحها.



http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214862 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214862)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
02-11-2010, 08:37 AM
كشف أن سرطان الثدي يمثل 40 % في معدلات الإصابة.. د. خالد بن جبر:731 حالة سرطان في عام 2009 منها 167 حالة لقطريين


جهود "الجمعية" تصطدم بمشكلة رفض السيدات المشاركة بورش العمل

http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/2100.imgcache.jpg

الدوحة-الشرق

أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ان النتائج الأولية لمعدل الإصابات بالسرطان في قطر لعام 2009 تكشف تسجيل 731 حالة بينها 167 حالة بين القطريين، ويشكل سرطان الثدي اكثر السرطانات شيوعا بين السيدات القطريات حيث يمثل 40 % من الإصابات يليه سرطان القولون والمستقيم بنسبة 15 % وفي الذكور كان سرطان البروستاتا في الترتيب الأول متبوعا بسرطان الرئة بنسبة 15 %.

وقال ان المؤشر الخطير هنا هو ارتفاع عدد إصابات سرطان الثدي بين القطريات ليصل إلى 128 حالة عام 2009 مقارنة مع 120 إصابة بسرطان الثدي في قطر عام 2008، حيث في سنة 2008، سجلت 650 حالة إصابة بالسرطان تقريباً بين قطريين ومقيمين، منهم 190 قطريا، و500 غير قطري. وكانت أكثر حالات الإصابة سجلها سرطان الثدي حيث سجل 6 سرطانات، ويمثل سرطان الثدي حاليا أكثر أنواع السرطان انتشارا في الخليج، ومناطق كثيرة من العالم، كاشفا عن تنفيذ خطة وطنية لمكافحة سرطان الثدي بمشاركة مختلف الجهات.

ولفت الدكتور خالد بن جبر الى ان المؤتمر شهد طرح العديد من اوراق العمل المهمة منها ثلاث أوراق عمل قطرية تناولت التجربة القطرية في استئصال سرطان الثدي جراحيا، وأخرى تتضمن نبذة عن سرطان الثدي والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي.

وقال ان مؤتمر هذا العام شهد مشاركة عالمية لأهم جراحي سرطان الثدي حيث يوجد ثمانية جراحيين عالميين سيعرضون خبرتهم في المؤتمر ويقدمون آخر ما توصل إليه الطب الحديث بهذا المجال.

كما سيقوم هؤلاء الجراحون بإجراء عمليات جراحية لبعض الحالات بالتعاون مع المستشفى الأهلي حيث تم الترتيب لذلك وذلك بدعم من الجمعية القطرية لمكافحة السرطان وذلك في خطوة رائدة تهدف إلى الاستفادة من الخبرات العالمية التي ستشارك في المؤتمر من أجل علاج بعض الحالات الصعبة.

تزايد حالات الإصابة

وحول تزايد حالات الإصابة بسرطان الثدي أوضح الدكتور خالد بن جبر قائلاً "ان هناك أسباب عديدة لذلك منها أن معدل الإصابة بسرطان الثدي يزداد تدريجياً كلما تقدم السن، وحدوث تغيرات في الصبغات، فضلاً عن التاريخ العائلي للمريضة، والتأخر في الإنجاب، بالإضافة إلى النساء اللاتي تبدأ الدورة الشهرية لديهن في سن مبكرة أو يتأخرن في الوصول إلى سن اليأس وفي معظم الحالات ليس هناك تفسير للإصابة بسرطان الثدي. ومعظم الحالات لا يوجد لديها أي سبب مما ذكر سابقاً، وكثير من النساء اللاتي لديهن بعض هذه العوامل لا يصبن بسرطان الثدي ولا تزال الأبحاث العلمية مستمرة لمعرفة مسببات هذه الأورام وطرق الوقاية منها.

ورأى د. خالد بن جبر ان الحل يكون بتجنب تلك المسببات وأيضا في الكشف الدوري والمبكر لسرطان الثدي مع وعي كبير وتجاوب من قبل السيدات للدعوات المتكررة التي توجهها الجمعية لهن للمشاركة في حملات الكشف المبكر وورش العمل الخاصة بطرق تعلم الكشف الذاتي.

وحول الجهود التي تبذلها الجمعية للحد من المرض قال حاليا اطلقنا حملة حياة لمدة ثلاث سنوات "إنَّ عملنا يسير على مسارين الأول وهو التوعية بمسببات المرض، وأهمية الكشف الدوري والمبكر وهنا نشير إلى أن ورش العمل المصاحبة للمؤتمر سوف تكون ورشا تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والدعوة عامة للنساء للمشاركة، في حين سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال، وعلى المسار الثاني هناك عيادة الفحص المكبر التي أنشئت في مستشفى الأمل والتي تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح لإنقاذ المصابات في مرحلة مبكرة.

دور الناجيات

وشدد الدكتور خالد بن جبر على الدور الذي تلعبه مجموعة الناجيات التي شكلت مؤخرا. وقال المجموعة الآن تضم حوالي 70 متطوعة حيث بدأت بحوالي 25 سيدة متطوّعة من القطريات وغير القطريات منهن من أصبن بسرطان الثدي وشفين منه، ومنهن من لا يزلن تحت العلاج ومنهن من يرغبن في المساعدة، ولأن تضاعف عدد المنضمين إلى المجموعة وهؤلاء يسعين إلى الوصول إلى السيدات المصابات بسرطان الثدي وغيره من السرطانات في المنازل، ومساعدتهن والوقوف إلى جانبهن، وبإمكان من تريد التواصل مع المجموعة أن تتصل على أرقام الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لتزويدها برقم احدى العضوات التي يمكنها التواصل معها، طبعا هذه الخطوة هي تتويج لجهود الجمعية منذ تأسيسها للوصول للسيدات المصابات بالسرطان في المجتمع القطري بهدف زيادة الوعي والدعم المساندة للمصابات، وهو الأمر الذي سيكون له أبلغ الأثر في النجاة من المرض وتفعيل العلاج، ومقاومة السرطان والشفاء التام بإذن الله.

عراقيل تواجهنا

وعن العراقيل التي تواجه عمل الجمعية قال الدكتور خالد بن جبر "ان الجهود التي تبذلها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان تصطدم أحيانا مع مشكلة اجتماعية وهي رفض السيدات التوجه إلى الفنادق للمشاركة بورش العمل، الأمر الذي دفعنا إلى البحث عن أماكن أخرى لعقد مثل هذه الورش، حيث ستشهد المرحلة القادمة بدء زيارات ميدانية للمدارس لعمل ورش توعوية والدعوة مفتوحة لجميع الطالبات للمشاركة في هذه الحملة، داعيا في هذا الإطار جميع السيدات إلى المبادرة للتسجيل في ورش العمل للاستفادة منها"...

طالب بتوحيد الجهود المبعثرة لإنجاح برنامج "حياة".. د. خالد:معدلات الإصابة بالسرطان فى قطر تثير القلق والخوف

د. عبد العظيم: ارتفاع معدل الإصابة مؤسف.. والوعي بالكشف المبكر يحقق نتائج مرضية

هديل صابر

أبدى الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — قلقه وتخوفه من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السرطان، مشيراً إلى أنَّ نسبة الزيادة ارتفعت إلى 17 %، الأمر الذي يتطلب قرع ناقوس الخطر من خلال توحيد الجهود عبر البرنامج الوطني "حياة" الذي يهدف إلى تحسين الصحة العامة للمواطن والمقيم في الدولة، وبالتالي تنعكس إيجاباً على تقليل نسب الإصابة بالسرطان، مطالباً بضرورة توحيد الجهود المبعثرة، واكتساب العبرة من التجارب السابقة التي كانت حبرا على ورق بسبب انطلاق مثل هذا النوع من البرامج من رأس الهرم، لذا سعت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان في هذا البرنامج لإطلاقه من قاعدة الهرم صعوداً لكي يصل لفئات المجتمع كافة..

وأضاف الدكتور خالد بن جبر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس على هامش المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي الذي انطلقت فعالياته الأول من أمس، قائلاً "إنَّ برنامج حياة الذي أعلن على خلال فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي، سيستمر لمدة ثلاث سنوات، سيتم تقييمها كل ستة أشهر من قبل شركة متخصصة تم التعاقد معها في هذا المجال، ليكون التقييم موضوعياً وشفافاً".

وأكدَّ الدكتور خالد بن جبر أهمية تكاتف الجهود سيما وسائل الإعلام لاعتبارها أهم وسيلة لإنجاح البرنامج، متطلعاً لشراكة حقيقية مع الإعلام، مشيراً إلى أنَّ المرحلة الأولى للبرنامج ستكون بمثابة جس نبض الشارع القطري، والجهات ذات العلاقة من وزارات ومؤسسات، قائلاً سعادته "إننا نتطلع لمحاكاة هواجس المواطن والمقيم، من خلال فريق يعمل بطريقة مؤسسية منظمة وستكون منظمة بشكل لم يسبقه مثيل، والآن يتم تشكيل الإدارات واللجان الفعلية، وقد يكون هناك مقر خاص لحملة "حياة" وستكون للبرنامج استقلالية تامة ويمثل الحملة أعضاء من مجلس إدارة الجمعية، وننتظر الموافقات من عدد من ممثلين في الوزارات ليدخلوا في مجلس إدارة برنامج حياة".

وأضاف د. خالد بن جبر قائلاً إنه سيتم تخصيص موقع الكتروني خاص بالبرنامج، ورسائل نصية، ورسائل من خلال الإعلانات بالصحف والوسائل الإعلامية و"كول سنتر" لتلقي أسئلة الجمهور، وسيكون في الحملة أو البرنامج تدرج على حسب الميزانية المتاحة.

وأشار الدكتور خالد بن جبر إلى الوحدات المتنقلة المعنية بالفحص المبكر قائلاً "إنها ستخصص للفحص المبكر للنساء وممكن تستخدم لفحوصات بسيطة للرجال كفحص الدم، ولكن الوحدة ستشتمل على الماموجرام، والأشعة فوق الصوتية، وغرفة للفحص الإكلنيكي، وغرفة لفحص عنق الرحم، وأعتقد أنها ستسهل وستخفف الضغط على مستشفى الأمل والمراكز الصحية وستكون موجودة في أماكن متنوعة".

وثمن الدكتور خالد بن جبر جهود الجهات التي أبدت استعدادها للتفاعل والتعاون من أجل انجاح الحملة وعلى رأسها مستشفى الأمل، وإدارة الرعاية الصحية الأولية فهم مشكورون لما يبدونه من تعاون مع الجمعية، كما سيكون لهم ممثلون في برنامج "حياة"، كما أنه سيتم قريباً الإعلان عن أسماء الجهات من وزارات ومؤسسات داعمة..

وتمنى الدكتور خالد بن جبر أن يدخل القطاع الخاص في هذه الحملة ليثبتوا دورهم المجتمعي، ليكونوا رديفا لعملنا..
أمر مؤسف

ولفت الدكتور عبد العظيم حسين — نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — إلى أنَّ معدل الزيادة وصل لـ17 %، وهو من الأمور المؤسفة، لأنه لو تم اكتشاف المرض مبكرا لكانت السيطرة عليه تصل لنسبة 90 % بعكس إذا ما تم اكتشافه في المراحل المتأخره فإن نسبة الشفاء تصل لـ20 %، مؤكداً أن البرنامج سيلعب دور المحفز للأفراد ليتعرفوا على أنواع السرطان، وأعراضه، موضحاً أنَّ هناك أمراضا من السهل تفاديها كسرطان الكبد والرئة من خلال التطعيمات، ولكن سرطان الثدي والقولون من السرطانات الصعب التعاطي معها إذا ما اكتشفت في مراحلها المتأخره، قائلاً "إن الوعي الصحي بإمكانه أن يكسر حاجز الخوف لدى المريض"..

كسر الحاجز

ومن جانبه أشار الدكتور محمد القناعي — عضو مجلس إدارة بالجمعية القطرية لمكافحة السرطان — الى انَّ برنامج "حياة" له طابع إداري منظم بحيث يكون كمؤسسة، واعتدنا في الأعمال الأهلية يكون هناك كادر من المتطوعين وهناك لجان عاملة في الحملة، وسنتبع منهج المؤسسة وليس جمعيات النفع العام، ومستمرون مع متطوعينا لنؤصل فكرة التطوع والخدمة المجتمعية للشركات، وسيكون هناك عدة لجان كاللجنة الطبية المعنية بمراجعة الرسائل الإعلامية بحيث تراجع الرسائل الإعلامية لتتناسب والشارع، ولجنة إدارية، ولجنة إعلامية إذا ستركز الحملة في مراحلها الأولى على الرسائل الإعلامية بنسبة 90 % ونأمل أن يصل إنتاجنا الإعلامي لجميع الفئات، ونأمل أن ينافس السوق.

وأكدَّ الدكتور القناعي أنَّ الحملة أيضاً ستركز على كسر حاجز الخوف لدى المجتمع، وبعد ذلك ممكن أن يتقبل المجتمع الحملة.

في ختام المؤتمر العالمي لسرطان الثدي..الفريق الطبي النمساوي يكشف على 16 حالة مستعصية ويجري 7 عمليات

الدوحة-الشرق

طالب المؤتمر العالمي لسرطان الثدي (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي)، بعمل دراسات عن مدى انتشار سرطان الثدي في دولة قطر مع إمكانية عمل برامج ذات جدوى للكشف المبكر عن سرطان الثدي على مستوى الدولة، حيث أكد المؤتمرون على بناء جسور تعاون بين الأطباء القطريين والفريق النمساوي مع الإمكانية من الاستفادة بخبراتهم.
واقترح الفريق الطبي النمساوي أن يكون المؤتمر القادم عن سرطان القولون حيث انه المرض الثاني شيوعا في قطر والثاني وفاة في أوروبا بعد سرطان الثدي، كما وعدوا بالمشاركة في مؤتمرات قادمة تطوعياً.

وأوصى المشاركون في أعمال المؤتمر الذي عقد على مدار يومين تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند بالتأكيد على أهمية بناء الجسور بين المؤسسات الطبية القطرية سواء الخاصة أو العامة مع مستشفيات جمهورية النمسا في المجال الطبي وبالذات في علاج السرطانات، واستعداد الفريق الطبي المشاركة في ابداء الرأي في علاج بعض الحالات عن طريق المؤسسات الأهلية.

وأكد المؤتمر على أهمية العمل على تبادل الزيارات بين الأطباء بصورة عامة والزملاء في النمسا مع استعداد الأطباء لتدريب بعض الكودر المختلفة في علاجات السرطان.

وشدد المؤتمرون على أن سرطان الثدي من أكثر السرطانات سببا في الوفاة بأوروبا، وبالذات العمل على أهمية التثقيف الصحي للجمهور واستمرارية هذا التثقيف..

الفريق الطبي النمساوي

هذا ومن جانب آخر قام الفريق الطبي النمساوي بالكشف على 16 حالة من الحالات المستعصية أمس بعد حصولهم على التراخيص الطبية بمستشفى الأمل سواء حالات سرطان الثدي أو حالات ما بعد سرطان الثدي، وتم إجراء عمليتين سرطان المعدة والقولون، وسوف تجري اليوم 7 عمليات أخرى..

وكان المؤتمر الذي استمر على مدار يومين قد بدأ فعالياته مساء أمس الأول وشارك فيه أكثر من 3000 مشارك، وتناول المؤتمر العديد من الموضوعات أهمها: كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال، وبمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج كما ستكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان.



http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=215012 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=215012)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
02-11-2010, 08:40 AM
د.خالد بن جبر يدعو لتوحيد جهود مكافحة سرطان الثدي

كتب - طارق عبدالله

أبدى الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان قلقه وتخوفه من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السرطان، مشيرًا إلى أنَّ نسبة الزيادة ارتفعت إلى 17%، الأمر الذي يتطلب قرع ناقوس الخطر من خلال توحيد الجهود عبر البرنامج الوطني «حياة» والذي يهدف إلى تحسين الصحة العامة للمواطن والمقيم في الدولة، وبالتالى تنعكس إيجابًا على تقليل نسب الإصابة بالسرطان، مطالبًا بضرورة توحيد الجهود المبعثرة، واكتساب العبرة من التجارب السابقة التي كانت حبرًا على ورق بسبب انطلاق مثل هذا النوع من البرامج من رأس الهرم، لذا سعت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان في هذا البرنامج لإطلاقه من قاعدة الهرم صعودًا لكي يصل لفئات المجتمع كافة.

وأضاف الدكتور خالد بن جبر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس على هامش المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي، الذي انطلقت فعالياته أول من أمس، قائلاً: «إنَّ برنامج «حياة»، والذي أعلن خلال فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي، سيستمر لمدة ثلاث سنوات، سيتم تقييمها كل ستة أشهر من قبل شركة متخصصة تم التعاقد معها في هذا المجال؛ ليكون التقييم موضوعيًّا وشفافًا».

وأكَّد الدكتور خالد بن جبر أهمية تكاتف الجهود سيما وسائل الإعلام لاعتبارها أهم وسيلة لإنجاح البرنامج، متطلعًا لشراكة حقيقية مع الإعلام، مشيرًا إلى أنَّ المرحلة الأولى للبرنامج ستكون بمثابة جس نبض الشارع القطري، والجهات ذات العلاقة من وزارات ومؤسسات، قائلاً سعادته: «إننا نتطلع لمحاكاة هواجس المواطن والمقيم، من خلال فريق يعمل بطريقة مؤسسية منظمة، وستكون منظمة بشكل لم يسبقه مثيل، والآن يتم تشكيل الإدارات واللجان الفعلية، وقد يكون هناك مقرٌّ خاص لحملة «حياة» وسيكون للبرنامج استقلالية تامة ويمثل الحملة أعضاء من مجلس إدارة الجمعية، وننتظر الموافقات من عدد من ممثلين في الوزارات ليدخلوا في مجلس إدارة برنامج حياة.

وأضاف د.خالد بن جبر قائلاً: إنه سيتم تخصيص موقع إلكتروني خاص بالبرنامج، ورسائل نصية، ورسائل من خلال الإعلانات بالصحف والوسائل الإعلامية و«كول سنتر» لتلقي أسئلة الجمهور، وسيكون في الحملة أو البرنامج تدرج على حسب الميزانية المتاحة.

وأشار الدكتور خالد بن جبر إلى الوحدات المتنقلة المعنية بالفحص المبكر قائلاً: «إنها ستخصص للفحص المبكر للنساء، ويمكن أن تستخدم لفحوصات بسيطة للرجال كفحص الدم، ولكن الوحدة ستشتمل على الماموجرام، والأشعة فوق الصوتية، وغرفة للفحص الإكلنيكي، وغرفة لفحص عنق الرحم، وأعتقد أنها ستسهل وستخفف الضغط على مستشفي الأمل والمراكز الصحية وستكون موجودة في أماكن متنوعة».

وثمَّن الدكتور خالد بن جبر جهود الجهـــات التي أبدت استعدادها للتفاعل والتعاون من أجل إنجاح الحملة، وعلى رأسها مستشفى الأمل، وإدارة الرعاية الصحية الأولية فهم مشكورون لما يبدونه من تعاون مع الجمعية، كما سيكون لهم ممثلون في برنامج «حياة»، كما أنه سيتم قريبًا الإعلان عن أسماء الجهات من وزارات ومؤسسات داعمة.

وتمنى الدكتور خالد بن جبر أن يدخل القطاع الخاص في هذه الحملة ليثبت دوره المجتمعي، وليكون رديفًا لعملنا.

زيادة كبيرة

ولفت الدكتور عبدالعظيم حسين ـ نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ـ إلى أنَّ معدل الزيادة وصل لـ17%، وهو من الأمور المؤسفة، لأنه لو تم اكتشاف المرض مبكرًا لكانت السيطرة عليه تصل لنسبة 90% بعكس ما إذا تم اكتشافه في المراحل المتأخرة فإن نسبة الشفاء تصل لـ 20%، مؤكدًا أن البرنامج سيلعب دور المحفز للأفراد ليتعرفوا على أنواع السرطان، وأعراضه، موضحًا أنَّ هناك أمراضًا من السهل تفاديها كسرطان الكبد والرئة من خلال التطعيمات، ولكن سرطان الثدي والقولون من السرطانات التي يصعب التعاطي معها إذا ما اكتشفت في مراحلها المتأخرة. وقال: «إن الوعي الصحي بإمكانه أن يكسر حاجز الخوف لدى المريض».

عمل مؤسسي

ومن جانبه أشار الدكتور محمد القناعي ـ عضو مجلس إدارة بالجمعية القطرية لمكافحة السرطان ـ إلى أنَّ برنامج «حياة» له طابع إداري منظم بحيث يكون كمؤسسة، واعتدنا في الأعمال الأهلية أن تكون كادر متطوعين، وهناك لجان عاملة في الحملة، وسنتبع منهج المؤسسة وليس جمعيات النفع العام، ومستمرون مع متطوعينا لنؤصل فكرة التطوع والخدمة المجتمعية للشركات، وسيكون هناك عدة لجان كاللجنة الطبية المعنية بمراجعة الرسائل الإعلامية بحيث تراجع الرسائل الإعلامية لتتناسب والشارع، ولجنة إدارية، ولجنة إعلامية إذا كانت الحملة ستركز في مراحلها الأولى على الرسائل الإعلامية بنسبة 90%، ونأمل أن يصل إنتاجنا الإعلامي لجميع الفئات، ونأمل أن ينافس السوق.

وأكدَّ الدكتور القناعي على أنَّ الحملة أيضًا ستركز على كسر حاجز الخوف لدى المجتمع، وبعد ذلك يمكن أن يتقبل المجتمع الحملة، وأول مرحلة للحملة هي كسر حاجز الخوف لدى المجتمع، كما سيتم التوجه لقرابة 50% من المدارس وسيكون هناك برنامج مكثف من خلال رسائل توعوية للطلبة والطالبات والكادر التدريسي، وبشكل عام سنركز على السرطان، وسيناقش البرنامج التدخين، والسلوك الغذائي، والنشاط البدني.

وفيما يتعلق بتقييم الحملة أوضح الدكتور القناعي قائلاً «إنه يجري الاتفاق مع إحدى الشركات لتقييم وعي الجمهور قبل انطلاق الحملة وبعد سنة من انطلاق الحملة لقياس مدى نجاح الحملة، ومدى نجاح الرسائل الإعلامية والوسائل المستخدمة في إيصال الرسالة الإعلامية التوعوية، وسيكون هناك تقييم لقياس معدلات الإصابة بعد مضي 3 سنوات من الحملة حتى نقيس مدى ارتفاع معدلات الكشف المبكر وانخفاض نسب السرطان».

وقال الدكتور محمد القناعي إن مشاركته بالبرنامج فرصة ليثبت دوره في الشراكة المجتمعية.




http://www.al-watan.com/data/2010110...l=statenews6_1 (http://www.al-watan.com/data/20101101/innerXXXXXXX.asp?val=statenews6_1)

<!-- / message --><!-- sig -->

مصطفى م م ك ك
06-11-2010, 08:18 PM
أجارنا الله جميعاً من هكذا أمراض
وأتمنى الشفاء للاخوات المريضات وأن يعيد الله البسمة إلى وجوههم ووجوه أزواجهم ووجوه أطفالهم

مع الشكر لمن أضاء على هذا الموضوع

عاشقة البسمة
07-11-2010, 08:50 AM
حياك الله أخي / <O:pمصطفى م م ك ك</O:p
<O:p</O:p

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..

<O:p</O:p
تقبل تحيتي<O:p</O:p

عاشقة البسمة
07-11-2010, 10:12 AM
إطلاق حملة "حياة" بميزانية 7.5 مليون ريا ل

د. عبدالعظيم: الورش التدريبية للكشف المبكر مستمرة على مدار العام

د. صالحة بوجسوم: 22% من المصابات بسرطان الثدي قطريات

الحملة تستمر مدة ثلاث سنوات وفترة تقييمية للأداء

المرحلة الأولى تركز على كسر حاجز الصمت والخوف من السرطان

الحملة ستركز على كل الأمراض وليس السرطان فقط

حافلة متنقلة ومجهّزة بأحدث الأجهزة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

كتب -علي بدور

تحت رعاية سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع افتتح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي بالشيراتون بحضور عدد من الخبراء النمساويين وأصحاب الاختصاص.

رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أعلن في تصريحات على هامش حفل الافتتاح أن إطلاق حملة "حياة" وهي حملة وطنية للتوعية بالسرطان تنقسم إلى ثلاث مراحل على مدى ثلاث سنوات حيث رصدت ميزانية 7 ملايين ريال قطري ونصف المليون للمرحلة الأولى للحملة التي تستمر عاماً كاملاً.

وقال: إن الحملة تعد الأضخم من نوعها في دولة قطر وهي تستهدف جميع فئات المجتمع حيث لن تركز على التوعية بمرض السرطان فقط بل سيتم التركيز على الصحة بشكل عام لأن السرطان يعتبر جزءاً من إهمال الصحة العامة.

وأوضح سعادته أن الحملة تنطلق بعد 3 سنوات من الدراسات المستفيضة وستشمل المرحلة الأولى التركيز على كسر حاجز الصمت والخوف من السرطان والأخذ بالأسباب بحيث تصل الحملة إلى كل فئات المجتمع وفي المدارس والجامعات والمجمعات وفي كل مكان يمكن أن تصل إليه. موضحاً أن حملة "حياة" خصصت حافلة متنقلة ومجهزة بأحدث الإمكانات والأجهزة وذلك للكشف المبكر عن سرطان الثدي.. لافتاً إلى أن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في قطر أيضاً.

ولفت إلى أن الحافلة المتنقلة ستتوجّه إلى الجماهير وتعمل على الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص في الحافلة وهو ما يساعد دائماً في اكتشاف حالات سرطان الثدي مبكراً وإمكانية العلاج الناجع.

واستعرض رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان بعضاً من أهداف حملة "حياة" ومن ضمنها رفع مستوى الوعي الصحي والتعريف بأسلوب الحياة الصحي وحث الناس على انتهاجه والمساهمة في دعم خدمات البحث العلمي إلى جانب التخفيف على المراكز الحكومية والقطاع العام العامل في مجال التوعية الصحية خاصة في مجال السرطان وبالذات سرطان الثدي.

وبيّن أن الحملة ستشارك فيها جهات عدة سيتم الإعلان عنها لاحقاً كما ستكون الحملة على مستوى كبير وإقليمي بحيث تتجاوز قطر إلى المنطقة.. مشيراً إلى أن هناك عملية تقييم للحملة ستتم كل ستة أشهر.

وكان سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني قد أكد في كلمته التي أفتتح بها المؤتمر العالمي الثالث سرطان الثدي على أهمية عقد هذا المؤتمرات المتخصّصة باعتبار أن مرض سرطان الثدي يعتبر الرقم واحد من أنواع السرطانات انتشاراً ليس في قطر فحسب بل في العالم ككل.

و أكد أن المشكلة لا تكمن هنا في الإصابة بالمرض ولكن تكمن في البعد الاجتماعي من غياب وعي وعدم الكشف المبكر والتغذية غير السليمة وعوامل بيئية أيضاً.

و أشار إلى أنه في الوقت الذي لا نستطيع أن نوقف فيه الإصابة بمرض السرطان إلا أننا نستطيع أن نقوم بالتوعية به ووقاية المجتمع منه من خلال برامج التوعية والحث على انتهاج أسلوب حياة صحي تشمل التغذية السليمة.

ونوّه الدكتور خالد بن جبر آل ثاني بلجنة الدعم والمساندة التي تتبع الجمعية القطرية لمكافحة السرطان والتي أسّستها ناجيات من السرطان.. مثنياً على ما تقوم به هذه اللجنة من توعية ودعم وسط السيدات.

من جهته أعلن الدكتور عبدالعظيم حسين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية لأن الورش التدريبية عن الكشف المبكر سوف تستمر على مدار العام وقال: لقد لمسنا هذا العام مشاركة أكبر من العام الماضي وذلك بالنسبة إلى اهتمام ووعي السيدات بأهمية الكشف المبكر لكن تبقى مشاركة القطريات خجولة بهذا المجال، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية العمل التطوعي، كاشفاً أن جميع الأطباء المشاركين في المؤتمر حضروا بشكل تطوعي بدون أي مقابل مادي وهو أمر يؤكد أهمية تضافر الجهود من أجل دعم مرضى السرطان، معتبراً أن التوجّه الحالي للجمعية لنشر ثقافة الفحص المبكر عن سرطان الثدي بين الفتيات في المدارس يساعد في إيجاد جيلٍ واعٍ بأهمية الفحص المبكر ويساهم في سرعة اكتشاف الحالات مستقبلاً حيث ستصبح عادة الكشف الذاتي والمبكر عن سرطان الثدي ملازمة للفتيات منذ مرحلة عمرية مبكرة، وأضاف: من خلال عملنا في الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لاحظنا ازدياداً كبيراً بالوعي بين السيدات في قطر بأهمية الكشف المبكر وهو أيضاً ما ساعد في اكتشاف الكثير من الحالات في مراحل مبكرة من الإصابة مما ساهم بشفائها بشكل تام.

وبدورها الدكتورة صالحة بوجسوم استشارية الأورام بمؤسسة حمد الطبية كشفت أن سرطان الثدي في قطر يشكل ما نسبته 12.7 % من مجموع حالات السرطان في قطر عام 2009 وأن نسبة القطريين فيهم 22% وغير القطريين 77%.

وبيّنت الدكتورة بوجسوم أن الإحصائيات سجّلت زيادة مطردة بالمرض في كل من الذكور والإناث ففي عام 2003 كانت هناك 70 حالة وصلت في 2008 إلى 112 حالة، وأن معدل عمر الإصابة 45 سنة وثلثي المصابين في المستوى الثاني وما فوق ذلك وأوضحت أن أغلب الحالات المشخصة هي حالات خطيرة ولذلك تم تطوير البرنامج الذي يتضمّن العلاج الإشعاعي والتشخيص والإرشادات الخاصة المساعدة.

وأشارت بوجسوم إلى أن هناك وحدة للفحص المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى النساء والولادة منذ 2008 وهناك تقييم للحالات في مستشفى حمد العام، كما أوضحت أن تلك الوحدة استقبلت منذ افتتاحها عام 2003 إلى عام 2010 حوالي 1100 حالة تم اكتشاف إصابة 11 شخصاً منهم بالمرض وخمسة حالات أخرى لم تتابع العلاج و كانت نسبة الإصابة بينهم 77% غير قطريين و22% قطريين.

ولفتت إلى أن سرطان الثدي في قطر شائع في السن المبكرة بخلاف الدول الأوروبية وهناك زيادة في المرحلة الأولى.
وعلى مستوى العالم قالت الدكتور بوجسوم أن هناك 11 مليون مريض بالسرطان وسيصلون عام 2020 إلى 16 مليوناً.

هذا وقد حرصت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان على أن ينظم المؤتمر الذي يستمر يومين الجمعية القطرية لمكافحة السرطان بدولة قطر وجمهورية النمسا وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية، حيث سيتناول المؤتمر العديد من المحاور المتعلقة بمرض سرطان الثدي حيث يتناول المشاركون كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حالياً في العالم، وبالتالي سيكون فرصة كذلك للاطلاع على آخر ما توصل إليه الطب في مجال سرطان الثدي الى جانب تبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين وعرض أوراق العمل والدراسات الحديثة في هذا النطاق.

كما أن المؤتمر سيشهد طرح ثلاث أوراق عمل قطرية تتضمّن الأولى نبذة عن سرطان الثدي وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي مؤكداً أن أوراق العمل القطرية مهمّة جدًّا لأنها تعكس الجهد الطبي المبذول من قبل الكوادر القطرية في مجال سرطان الثدي والمساهمات التي يقدمونها لتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذا المرض وايجاد أفضل السبل العلاجية والوقائية على حد سواء.

كما تقدّم الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أيضاً خلال فترة انعقاد المؤتمر خدمة الاستشارات الطبية على الرقم 44478128 وهي خدمة متميزة يتلقى فيها عدد من الاستشاريين مكالمات هاتفية من الراغبين في الاستفسار عن كل ما يتعلق بسرطان الثدي من معلومات وطرق التشخيص وغيرها من الأمور المهمة عن هذا المرض.

وكانت الجمعية قد شكلت (مجموعة المتعافيات من السرطان) بالتعاون مع مجموعة من الناجيات من مرض السرطان وذلك بهدف التوعية بهذا المرض بشكل عام ومرض السرطان بشكل خاص حيث تقوم عضوات الفريق بالتنسيق مع الجمعية بسرد تجاربهن للمرضى الجدد والتوعية بهذا الداء في الأماكن العامة والهيئات والدوائر الحكومية.
كما تشارك عضوات الفريق في توزيع كتيبات عن المرض في المراكز التجارية الكبرى وإلقاء المحاضرات التوعوية بالدوائر الحكومية والخاصة وتنظيم زيارات للمدارس وأندية الفتيات.

كما أن الجمعية وبالتعاون مع مستشفى الأمل أطلقت مؤخراً خدمة الفحص المبكر لسرطان الثدي من خلال عيادة الفحص المبكر بمستشفى الأمل والتي يمكن للسيدات من عمر 40 وما فوق والراغبات بإجراء الفحص من خلال الحجز المسبق للموعد وذلك بين الخامسة والتاسعة مساء يومي الأحد والثلاثاء في مستشفى النساء والولادة، من خلال الاتصال على هاتف 4397828 4
وكانت آخر الأرقام تشير إلى تسجيل 756 حالة إصابة بالسرطان في 2009 منها 194 حالة لدى القطريين و562 غير قطريين منها 141 حالة سرطان ثدي.

وبيّن الدكتور عبدالعظيم حسين أن سرطان الثدي يشكل حوالي 13 بالمائة من أمراض السرطان بدولة قطر وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى العام 2004 حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً في العالم.

ويشار إلى أن الهدف من تنظيم ورش العمل التدريبية هو توعية السيدات بأهمية الكشف المبكر في علاج سرطان الثدي وكيفية الفحص الذاتي والعناية بالثدي وتعزيز دور الأفراد وتفعيل مشاركتهم في الفعاليات والمحافل التي تشرف عليها الجمعية للتوعية بهذا المجال، داعياً السيدات إلى المشاركة والحضور من خلال حجز أماكنهن مسبقاً.

وقال: تكمن أهمية التوعية بسرطان الثدي في الدور المهم للاكتشاف المبكر في علاج المرض وضمان عدم تطوّره والسيطرة عليه في مراحله الأولى، في ظل تزايد معدل انتشار السرطان في دولة قطر بمعدل إصابتين إلى ثلاث إصابات سرطان ثدي يتم تسجيلها في دولة قطر أسبوعياً مؤكداًَ في السياق ذاته أن أكثر السرطانات لدى النساء الثدي منوّهاً إلى أن السبب في ذلك يعود إلى عوامل وراثية وأخرى مرتبطة بالتغذية والبيئة وان دولة قطر هي الثالثة خليجياً في معدل الإصابات بعد البحرين والكويت.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=573636&version=1&template_id=20&parent_id=19)

<!-- / message --><!-- sig -->

عاشقة البسمة
07-11-2010, 10:13 AM
مشاركة القطريات في حملات الكشف المبكر عن سرطان الثدي..

جهود الجمعية القطرية للتوعية بالمرض مستمرة وننتظر مشاركة أوسع

د. عبد العظيم حسين: 3000 مشارك بالمؤتمر الثالث وباب التسجيل مفتوح

كتب: علي بدور

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تنطلق مساء اليوم فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي بفندق شيراتون الدوحة بحضور حوالي 3000 مشارك من مختلف دول العالم.

وقال الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان خلال إعلان انطلاق المسيرة التوعوية التي نظمتها الجمعية على الكورنيش أمس أن المؤتمر يأتي هذا العام بالتشارك بين دولة قطر وجمهورية النمسا وبالتعاون بين مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية تحت عنوان (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي).

د. خالد بن جبر وفي تصريح للصحافة المحلية انتقد ضعف مشاركة القطريات في حملات الكشف المبكر ونشاطات التوعية لمكافحة سرطان الثدي لافتا الى ان المشاركة جاءت دون التوقعات والمقيمات اثبتن وجودا ابرز في هذا المجال.

وقال سعادته خلال إعلان انطلاق المسيرة التوعوية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي أمس أن جهود الجمعية القطرية للتوعية بالمرض مستمرة وننتظر مشاركة أوسع من قبل القطريات اللواتي يمتلكن الثقافة والتعليم والمقدرة على لعب دور فاعل في هذا المضمار لافتا إلى أن العادات والتقاليد في المجتمع القطري ليست بالسبب الذي يمنع المشاركة وإنما هو الخوف الذي يجعل السيدة تحجم عن مثل هذا النشاط أو عمل الفحص الدوري والمبكر للوقاية من المرض.

وأشار الدكتور خالد بن جبر إلى أن باب التسجيل للمؤتمر وورش العمل ما زال مستمرا وبإمكان الراغبين بالمشاركة التسجيل من خلال موقع الجمعية www.qncs.org (http://www.qncs.org/)

ونقاط التسجيل الموزعة على مرافق مؤسسة حمد الطبية.

من جهته الدكتور عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية قال إن عدد المسجلات بالمؤتمر وصل الى1500 في حين أن باب التسجيل مازال مفتوحا ويتوقع أن يصل عدد المسجلين عند الافتتاح إلى 3000 مشارك، في حين وصل عدد السيدات المسجلات للمشاركة بالورش التدريبية إلى 500 سيدة، مشيرا إلى أن ورش العمل التدريبية تبدأ صباح اليوم بقاعة المها في فندق الشيراتون بمشاركة مدربات عالميات ومحليات صاحبات خبرة كبيرة في هذا المجال.

وقال لقد لمسنا هذا العام مشاركة أكبر من العام الماضي وذلك بالنسبة إلى اهتمام ووعي السيدات بأهمية الكشف المبكر لكن تبقى مشاركة القطريات خجولة بهذا المجال، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية العمل التطوعي، كاشفا أن جميع الأطباء المشاركين في المؤتمر حضروا بشكل تطوعي بدون أي مقابل مادي وهو أمر يؤكد على أهمية تضافر الجهود من اجل دعم مرضى السرطان، معتبرا إن التوجه الحالي للجمعية لنشر ثقافة الفحص المبكر عن سرطان الثدي بين الفتيات في المدارس يساعد في إيجاد جيل واع بأهمية الفحص المبكر ويساهم في سرعة اكتشاف الحالات مستقبلا حيث ستصبح عادة الكشف الذاتي والمبكر عن سرطان الثدي ملازمة للفتيات منذ مرحلة عمرية مبكرة، وأضاف من خلال عملنا في الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لاحظنا ازدياداً كبيراً بالوعي بين السيدات في قطر بأهمية الكشف المبكر وهو أيضا ما ساعد في اكتشاف الكثير من الحالات في مراحل مبكرة من الإصابة مما ساهم بشفائها بشكل تام.

ووفقاً للدكتور عبد العظيم فانه لا يمكن منع الإصابة بسرطان الثدي ولكن اكتشافه المبكر يسمح بالتدخل المبكر حيث تكون النتائج العلاجية افضل.

وأضاف إن الهدف من تنظيم المسيرة هو توعية السيدات بأهمية الكشف المبكر في علاج سرطان الثدي والعناية بالثدي وتعزيز دور الأفراد وتفعيل مشاركتهم في الفعاليات والمحافل التي تشرف عليها الجمعية للتوعية بهذا المجال، داعيا السيدات إلى المشاركة والحضور من خلال حجز أماكنهن مسبقا.

وتكمن أهمية التوعية بسرطان الثدي في الدور المهم للاكتشاف المبكر في علاج المرض وضمان عدم تطوره والسيطرة عليه في مراحله الأولى، في ظل تزايد معدل انتشار السرطان في دولة قطر بمعدل إصابتي سرطان ثدي يتم تسجيلهما في دولة قطر أسبوعياً مؤكداًَ في السياق ذاته أن اكثر السرطانات لدى النساء هي الثدي منوها إلى أن السبب في ذلك يعود إلى عوامل وراثية وأخرى مرتبطة بالتغذية والبيئة وان دولة قطر هي الثالثة خليجياً في معدل الإصابات بعد البحرين والكويت.

كما أن الجمعية القطرية لمكافحة السرطان تحرص على نشر الوعي الصحي بمرض السرطان عموما وسرطان الثدي خصوصا حيث يعتبر شهر أكتوبر من كل عام شهرا خاصا بالتوعية بسرطان الثدي وذلك بتنظيم محاضرات إرشادية تشمل المؤسسات التعليمية بكل مراحلها فضلاً عن تنظيم الفعاليات والدورات التثقيفية للمتطوعين ،وكذلك فإن الجمعية تركز على قضية الوصول للناس في أماكنهم عن طريق فريق من المتطوعين، الذين يزورون المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وينشرون الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والسرطانات الأخرى.

وتأتي هذه المسيرة برعاية بنكHSBC وبمشاركة benk benk وسيتي سنتر وفيلاجيو ومياه الريان.



http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=573371&version=1&template_id=20&parent_id=19)

<!-- / message --><!-- sig -->