a.k.h
23-10-2010, 07:14 PM
فلا نامت أعين الأغبياء
حاولت جاهدا أن أجد أقسى من هذا العنوان لكن أستخسرت الأجر للأغبياء فهم لا يستحقونشيئا ماداموا على غبياءهم إلا أن يهديهم الله، والله عزوجل قال (إن الله يضل من يشاء) أي منيشاء الضلالة فله الضلالة، ثم أتبعها (ويهدى إليه من أناب) أي من أرادَ التوبة فإن الله يهديه، سورة الرعد.
لقد كنا ندير مركزا تربويا يضم ما يقارب 100 طالب، ثم فجأة وبقرار من –الجهات العليا- كما يسميها الناس أو ناقل الرسالة لنا، أن المركز قد أغلق ولا مكان لكم هنا، علما أن العمل الذي كنا نقوم به تطوعا من غير مردود مالي، مربط الخيل ليس في القرار بل في النتيجة التي تلت القرار وهي موت أحد منتسبِ المركز بجرعة مخدرات زائدة بعد أربعة أشهر من إغلاق المركز، هذا الشاب كان ضحية من؟! أنا أجزم يقينا أنها ضحية صاحب القرار الغبي فلا نامت أعين الأغبياء
ثم حاولنا مرة أخرى التطوع بالعمل في منطقتنا بالتنسيق مع هيئة المعرفة ، ومنطقتنا تعرف بانتشار المخدرات وهو الأمر الذي يحتاج بديل منافس له،علما بأن منطقتنا في عام 1998 أكثر منطقة في دولة الإمارات انتشارا للمخدرات وللأسف لا توجد عندي إحصائيات جديدة ولكن أنا على يقين أن المعدل في إرتفاع، وللأسف الأغبياء مرة أخرى، رفضوا توظيفنا للعمل التطوعي والسبب –أوامر من الجهات العليا- فلا نامت أعين الأغبياء
في المدرسة الثانوية التي هي في نفس منطقتنا في عام 2010م كان عدد الذين يستخدمون الحبوب المهلوسه أكثر من 50 شخص يعرفهم شخصيا أستاذ يدرسهم، وأضاف لي صاحب البقالة القريبة من المدرسة والتي في منطقتنا أن شباب المدرسة الثانوية الآن كلهم وهو يقولها بصيغة المبالغة يستخدمون حبوب مهلوسة أو مخدرات أو يشربون الخمر أو يقومون بهذا جميعا معا، وأنا لا أستبعد هذه المعلومات أبدا، فالخبر في جريدة الإمارات اليوم في أكتوبر 2010م، يقول أن عام 2010 هوالأكثر والأكبر نسبة لأعداد مدمني المخدرات في دولة الإمارات مما جعل اليونسكو يتدخل، وكذلك هذا متوقع فقد أغلقت جميع المراكز التربوية وأحيل إلى التقاعد أو نقل إلى وزارات أخرى كل من يحمل قيم تربوية من المدرسين والأخصائيين، ولا أعرف لصالح من يعمل هذا الغبي الذي يقرر هذه القرارات فلا نامت أعين الأغبياء
لا أدري مدى قوة عقلية الأغبياء في الغباء طبعا، فهم لا يرضون لأي مواطن لا يعجبهم أن يتنفس وأن يعمل؛ يريدون وأد كل حركة وتفاعل مع المجتمع ويريدون قتل كل فكرة في مهدها، يريدون مركزية الفكرة والقرار!! ومع طردهم لأصحاب القيم من المدرسين في المدراس ونقص المدرسين الآن وإعلانهم في الجرائد بحاجتهم للمدرسين كما جاء بلسان الوزير في أكتوبر 2010 أن الوزارة سوف تعمل لتوفير النقص الوارد في الوزارة من المدرسين وعددهم أكثر من 800 مدرس، ومع استعداد المفصولين للعودة للتدريس وللتربية إلا أن التربية ترفضهم، بقرار غبي، فلا نامت أعين الأغبياء
ومنذ فترة تقدمت لعمل تطوعي في كشافة دبي وقدمت على طلب تأسيس فرقة كشفية مع كامل المتطلبات الكشفية، ثم فوجئت برسالة رسمية تصلني بإلغاء كافة أنشطة الفرقة الكشفية التي تم تأسيسها وهذا بسبب قرار من الجهات العليا، أو من جهات غبية وهي أصح وأوقع من ناحية العمل والواقع، فلا نامت أعين الجبناء
ثم يقولون لا تعملوا في الخفاء فأنتم أصحاب (تقية) وهم لم يجعلوا للخفاء والتقية متسع، فحرمونا حتى من حبنا لوطننا وهم يظنون أنهم بهذا يحسنون صنعا، وقد تلبسوا بلباس فرعون وتفرعنوا علينا كل واحد منهم يصيح بكل واد أنا ربكم الأعلى، ونحن نقول ربنا الأعلى هو الله فيغضبون وبغضب معهم بعض الإمعة من الشعب ويقولون يريدون –أي نحن- أن يستخدموا الدين من أجل مصالحهم الشخصية وهم عصاة لطاعة ولي (.....) وقد باعوا الإمعة هؤلاء ومن تبعهم عقولهم –هذا إذا كان لهم عقول- للأغبياء فلا نامت أعين الأغبياء.
وسوف نضل نعمل ونعمل ونعمل حتى نلقى الله وبيننا وبينهم الأيام ولن يرحم التاريخ كل من وأد للإسلام فكرة
الكاتب: مبادر بن ثابت بن همام بن الحارث الأسدي
حاولت جاهدا أن أجد أقسى من هذا العنوان لكن أستخسرت الأجر للأغبياء فهم لا يستحقونشيئا ماداموا على غبياءهم إلا أن يهديهم الله، والله عزوجل قال (إن الله يضل من يشاء) أي منيشاء الضلالة فله الضلالة، ثم أتبعها (ويهدى إليه من أناب) أي من أرادَ التوبة فإن الله يهديه، سورة الرعد.
لقد كنا ندير مركزا تربويا يضم ما يقارب 100 طالب، ثم فجأة وبقرار من –الجهات العليا- كما يسميها الناس أو ناقل الرسالة لنا، أن المركز قد أغلق ولا مكان لكم هنا، علما أن العمل الذي كنا نقوم به تطوعا من غير مردود مالي، مربط الخيل ليس في القرار بل في النتيجة التي تلت القرار وهي موت أحد منتسبِ المركز بجرعة مخدرات زائدة بعد أربعة أشهر من إغلاق المركز، هذا الشاب كان ضحية من؟! أنا أجزم يقينا أنها ضحية صاحب القرار الغبي فلا نامت أعين الأغبياء
ثم حاولنا مرة أخرى التطوع بالعمل في منطقتنا بالتنسيق مع هيئة المعرفة ، ومنطقتنا تعرف بانتشار المخدرات وهو الأمر الذي يحتاج بديل منافس له،علما بأن منطقتنا في عام 1998 أكثر منطقة في دولة الإمارات انتشارا للمخدرات وللأسف لا توجد عندي إحصائيات جديدة ولكن أنا على يقين أن المعدل في إرتفاع، وللأسف الأغبياء مرة أخرى، رفضوا توظيفنا للعمل التطوعي والسبب –أوامر من الجهات العليا- فلا نامت أعين الأغبياء
في المدرسة الثانوية التي هي في نفس منطقتنا في عام 2010م كان عدد الذين يستخدمون الحبوب المهلوسه أكثر من 50 شخص يعرفهم شخصيا أستاذ يدرسهم، وأضاف لي صاحب البقالة القريبة من المدرسة والتي في منطقتنا أن شباب المدرسة الثانوية الآن كلهم وهو يقولها بصيغة المبالغة يستخدمون حبوب مهلوسة أو مخدرات أو يشربون الخمر أو يقومون بهذا جميعا معا، وأنا لا أستبعد هذه المعلومات أبدا، فالخبر في جريدة الإمارات اليوم في أكتوبر 2010م، يقول أن عام 2010 هوالأكثر والأكبر نسبة لأعداد مدمني المخدرات في دولة الإمارات مما جعل اليونسكو يتدخل، وكذلك هذا متوقع فقد أغلقت جميع المراكز التربوية وأحيل إلى التقاعد أو نقل إلى وزارات أخرى كل من يحمل قيم تربوية من المدرسين والأخصائيين، ولا أعرف لصالح من يعمل هذا الغبي الذي يقرر هذه القرارات فلا نامت أعين الأغبياء
لا أدري مدى قوة عقلية الأغبياء في الغباء طبعا، فهم لا يرضون لأي مواطن لا يعجبهم أن يتنفس وأن يعمل؛ يريدون وأد كل حركة وتفاعل مع المجتمع ويريدون قتل كل فكرة في مهدها، يريدون مركزية الفكرة والقرار!! ومع طردهم لأصحاب القيم من المدرسين في المدراس ونقص المدرسين الآن وإعلانهم في الجرائد بحاجتهم للمدرسين كما جاء بلسان الوزير في أكتوبر 2010 أن الوزارة سوف تعمل لتوفير النقص الوارد في الوزارة من المدرسين وعددهم أكثر من 800 مدرس، ومع استعداد المفصولين للعودة للتدريس وللتربية إلا أن التربية ترفضهم، بقرار غبي، فلا نامت أعين الأغبياء
ومنذ فترة تقدمت لعمل تطوعي في كشافة دبي وقدمت على طلب تأسيس فرقة كشفية مع كامل المتطلبات الكشفية، ثم فوجئت برسالة رسمية تصلني بإلغاء كافة أنشطة الفرقة الكشفية التي تم تأسيسها وهذا بسبب قرار من الجهات العليا، أو من جهات غبية وهي أصح وأوقع من ناحية العمل والواقع، فلا نامت أعين الجبناء
ثم يقولون لا تعملوا في الخفاء فأنتم أصحاب (تقية) وهم لم يجعلوا للخفاء والتقية متسع، فحرمونا حتى من حبنا لوطننا وهم يظنون أنهم بهذا يحسنون صنعا، وقد تلبسوا بلباس فرعون وتفرعنوا علينا كل واحد منهم يصيح بكل واد أنا ربكم الأعلى، ونحن نقول ربنا الأعلى هو الله فيغضبون وبغضب معهم بعض الإمعة من الشعب ويقولون يريدون –أي نحن- أن يستخدموا الدين من أجل مصالحهم الشخصية وهم عصاة لطاعة ولي (.....) وقد باعوا الإمعة هؤلاء ومن تبعهم عقولهم –هذا إذا كان لهم عقول- للأغبياء فلا نامت أعين الأغبياء.
وسوف نضل نعمل ونعمل ونعمل حتى نلقى الله وبيننا وبينهم الأيام ولن يرحم التاريخ كل من وأد للإسلام فكرة
الكاتب: مبادر بن ثابت بن همام بن الحارث الأسدي