المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممكـن مسـآعده ..؟؟



علمية أنا
21-10-2010, 07:42 PM
السلام عليكم ورحمـة الله وبركـآته

//

شحـآلكم إخوآنـي ,, إخوآتـُي الأعضـأء

..

طلبتكمـٌ بغيـت منكم مسـآعده

اكتب على ضوء النص في درس الحوالـه

ممكن تساعدوني

والسموحـه

طارق العفاسي
22-10-2010, 10:10 AM
حط طلبك هني
http://www.study4uae.com/vb/study4uae129/article147499-6/
وفالك طيب

عيناويهـ حبوبهـ
22-10-2010, 01:54 PM
هاي اللي كتبتهاآ آنـــــآ . . :(50):
بنات مدرسة المناصير . . لحد يآخذهآ بليز . . :(4):






أكتب على ضوء النص ص81 . . ؟
حياتهما لا تتغير ، ظلا كل شهر على نفس الحال ، يخرجان في الشهر مرة لاستلام الحوالة ، ويعودان إلى البيت لاستكمال يومهما ، وهكذا إلى ان ظلا ذات يوم ساعات في انتظار الحوالة ولكن لم يأت بها أحد ، خاف العجوز كثيرا ، ولم تكن زوجته بعيدة عن تفكيره ، ولكن هدوءها يغلب عليها في أغلب الاحيان ، فقد كانت تظهر عكس ما تخفي ، اضطر العجوزان ذاك اليوم الرجوع الى حيث أتيا مع صرف القليل جدا من راتب التقاعد احتياطا للايام السوداء كما يظنان . .
ومع بدء يوم جديد ، بدأت المرأة صباحها بإحساس كبير من التفاؤل قائلة لزوجها : لم لا نذهب اليوم لاستلام الحوالة ، لربما وصلت ؟
الرجل : وربما لم تصل أو لن تصل أبدا . .
المرأة : ولكنني متفائلة جدا هذا الصباح . .
نزلا من السلم وهو مستندا إليها كعادته وعندما يخرجان إلى الشارع يبعد ذراعه عنها ، ويسيران متجاورين ..
إلى أن وصلا إلى مكتب البريد ، وبالفعل استلما الحوالة ، ابتسمت المرأة بارتياح فقد صدق حتفها ،
ابتسم العجوز ساخرا / هه ، تنقطع الخطابات ، ثم تتاخر الحوالة ، لا استبعد اختفائها كليا بعد أشهر قليلة .
المرأة : ربما لا دخل لابننا في هذا ، لابد أنه عطل حدث ، أو خطا في التوصيل ، أو ربما أجواء البلدة التي يسكن فيها كانت لا تسمح بنقل شيء كالحوالة .
تنهد الرجل ، وخرجا .
وبعد شهرين بالضبط من هذا اليوم لم تصل الحوالة ، ظن الاثنان انها ستصل في الغد ، ولكن لم يكن ظنهما صحيح هذه المره ، فقد فعلها ولدهما ونسيهما أو ربما تناساهما .
بضع دقائق حتى سمعا صوت الجرس ، فرح العجوزان ظنا منهما أن يجدا موظف البريد ، ولكن لم يكن هو ، فهذه ليست ملابس لموظف بريد ، ولكن وجه هذا الشخص لك يكن غريبا..
المرأة / آآه ، سنوات طويلة ، طويلة جدا ، ولكنك كما أنت لم تتغير ، و هذا هو شهرك الأسود الداكن الكثيف ، وتلك الشامتان تحت عينيك اليمنى ، آآه نعم ، وتلك العلامة في يدك بسبب ذلك الحرق الفظيع عندما كنت في الإبتدائية .
دمعت عيناهما شوقا ، تبادلا السلام الطويل ، وانتهى بقول الابن : صحيح أنني حرمتكما من الحوالة أياما ومن الخطابات شهورا ، ولكن لن احرمكما مني إلى الأبد . .