المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [تقرير جاهز] تقرير عن الرسول زوجا



كريزي مان
16-10-2010, 11:58 AM
الحمد لله الذي لم يخلق العباد عبثاً، ولم يتركهم سدى، وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله صادق الوعد الأمين، وعلى آله وصحبه وأزواجه أمهات المؤمنين، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد فلكم يطيب أن نضع بين أيديكم هذا التقرير المتواضع ...

و سبب اختيارنا لهذا الموضوع هو مدى إعجابنا بالرسول صلى الله عليه و سلم وشدة حبنا له عليه الصلاة والسلام فأردنا أن نتعرف على كيفية معاملته لزوجاته .. ولأنه القدوة والمثل الأعلى للجميع ..
إن التقرير يتحدث عن الرسول عليه السلام و زوجاته وكيف أنه كان مخلصا ومحبا لهن ، ويعاملهن بكل أدب و احترام ، كما أنه يقدرهن ، ولا يفرق بينهن ...

(( إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه ))

الموضوع:

إن الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد أن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة...ومحبة لائقة. ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية .. فتجده أول من يواسيها..يكفكف دموعها ...يقدر مشاعرها...لا يهزأ بكلماتها...يسمع شكواها... ويخفف أحزانها ... ولعل الكثير يتفقون معي إن كثيراً من الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى بالحياة الزوجية , تخلو من الأمثلة الحقيقية , ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!! وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم .(1)

الحب في حياه الرسول :

هذه جوانب من الحب في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يظن بعض الرجال أن احترامه لزوجته أمام الآخرين، وتقديرها، والنزول على رغبتها تقلل من شأنه، وينقص من رجولته، وتفقده قوامته والعكس صحيح فاحترام الزوجة ، وتقديره مشاعرها يجعلها تكن لزوجها في نفسها كل حب، واحترام، وتقدير، واعتراف بفضله وكرمه.
ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم خير قدوة، فقد كان يعيش بين أزواجه رجلاً ذا قلب وعاطفة ووجدان، حياته مليئة بالحب، والحنان، والمودة، والرحمة.
عائشة بنت الصديق رضي الله عنها
مع زوجته عائشة التي يحبها كثيراً ، يراها تشرب من الكأس فيحرص كل الحرص على أن يشرب من الجهة التي شربت منها، حب حقيقي لا يعرف معنى الزيف ، لإن صار الحب في زماننا اليوم شعاراً ينادى به وكلمات تقذف هنا وهناك فإنها في نفس محمد عليه الصلاة والسلام ذات وقع وذات معنى قل من يدركه ويسعد بنعيمه. (2)

وهو يسابقها في وقت الحرب ، يطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها ويعيش معها ذكرى الحب في جو أراد لها المغرضون أن تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء.
لا ينسى أنه الزوج المحب في وقت الذي هو رجل الحرب.
وفي المرض ، حين تقترب ساعة اللقاء بربه وروحه تطلع الى لقاء الرفيق الأعلى ، لا يجد نفسه إلا طالباً من زوجاته أن يمكث ساعة احتضاره عليه الصلاة والسلام , إلا في بيت عائشة، لماذا؟
ليموت بين سحرها ونحرها ، ذاك حب أسمى وأعظم من أن تصفه الكلمات أو تجيش به مشاعر كاتب.(1)
ذاك رجل أراد لنا أن نعرف أن الإسلام ليس دين أحكام ودين أخلاق وعقائد فحسب بل دين حب أيضاً ، دين يرتقي بمشاعرك حتى تحس بالمرأة التي تقترن بها وتحس بالصديق الذي صحبك حين من الدهر وبكل من أسدى لك معروفاً او في نفسك ارتباط معه ولو بكلمة لا اله إلا الله ، محمد رسول الله .
حب لا تنقض صرحه الأكدار ، حب بنته لحظات ودقات قلبين عرفا للحياة حبا يسيرون في دربه.(2)

هي عائشة التي قال في فضلها بأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وهي بنت أبو بكر رفيق الدرب وصاحب الغار وحبيب سيد المرسلين.

هي عائشة بكل الحب الذي أعطاها إياه ، حتى الغيرة التي تنتابها عليه ، على حبيبها عليه الصلاة والسلام ، غارت يوما من جارية طرقت الباب وقدمت لها طبق وفي البيت زوار لرسول الله من صحابته ، فقال للجارية ممن هذه ، قالت : من ام سلمة ، فأخذت الطبق ورمته على الأرض ، فابتسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لصحابته ، غارت أمكم ! ويأمرها بإعطاء الجارية طبقا بدل الذي كسرته.
أحب فيها كل شيء حتى غيرتها لمس فيها حبا عميقا له ، وكيف لا تحب رجلا كمثل محمد عليه الصلاة والسلام.(3)

في لحظة صفاء بين زوجين يحدثها عن نساء اجتمعن ليتحدثن عن ازواجهن ويذكر لها قصة أبو زرع التي احبته زوجته واحبها ، وكانت تلك المرأة تمتدح أبو زرع وتعدد محاسنه ولحظاتها الجميلة معه وحبهما ثم ذكرت بعد ذلك طلقها منه بسبب فتنة امرأة ، ثم يقول لها رسول الله : كنت لك كأبو زرع لأم زرع ، غير اني لا أطلق . فرسول الله هو ذاك المحب لمن يحب غير انه ليس من النوع الذي ينجرف وراء الفتنة فهو المعصوم عليه الصلاة والسلام. لكن هذا الحب لا يجعله ينسى او يتناسى حبا خالداً لزوجة قدمت له الكثير وهي احب ازواجه الى نفسه ، لا ينسيه خديجة.
ففي لحظة صفاء يذكر لعائشة خديجة ، فتتحرك الغيرة في نفسها ، الرجل الذي تحب يتذكر اخرى وان كانت لها الفضل ما لها ، فتقول له : ما لك تذكر عجوزا أبدلك الله خيرا منها ( تعني نفسها ) ، فيقول لها ، لا والله ما أبدلني زوجا خيرا منها ، يغضب لامرأة فارقت الحياة ، لكنها ما فارقت روحه وما فارقت حياته طرفة عين.
احب عائشة لكن قلبه احب خديجة ايضا ، قلبه اتسع لأكثر من حب شخصين ، قد يحار في العقل اذا ما علمت رجلا احب جماهيرا من الناس لا تحصيهم مخيلتك ، فالحب الذي زفه للناس حبا حملته اكف أيدي وقدمته للأمم ، ولله در الصحابي القائل ( نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج النمن عبادة العباد الى عبادة رب العباد ، ومن جور الأديان الى عدل الاسلام((1)

معاملة الرسول عليه الصلاة و السلام لزوجاته :

يقول عليه الصلاة والسلام : ((أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم)) اخرجه أحمد وأهل السنن. (1)
عمل الرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة... حيث كان يعامل زوجاته اجمل معاملة وكان يساعد عائشة رضي الله عنها في عمل البيت. فهل نقتدي برسولنا في حسن المعاملة
بل كانت عائشة تقول: كان رسول الله وأنا حائض يأخذ الإناء الذي فيه الطعام، ويقسم عليّ أن آكل منه، ثم يأخذ الإناء، ويتحرى موضع فمي ويضع فمه على موضع فمي من الإناء. مجاملة بل مؤانسة وإظهارا للمودة رحمة بهذه الزوجة، وكان يفعل هذا، وتقسم على هذا عائشة أنه كان يفعل ذلك في إناء الماء، فكانت تشرب عائشة ويأخذ هو الإناء ويتحرى موضع فمها فيشرب؛ كل ذلك ليعلم أمته كيف تكون العلاقة بين الزوجين
وكيف تدوم المودة والرحمة، كيف تحتاج المرأة لملاطفة الرجل، لملاعبة الرجل، إلى حسن الكلام مع المرأة وكان نبينا يقول: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ، استوصوا بالنساء خيرا." يقول ربنا عز وجل: "وقولوا للناس حسنا"
حدث خلاف بين النبي وعائشة ـ رضي الله عنهما فقال لها من ترضين بيني وبينك...
أترضين بعمر؟ قالت: لا أرضي عمر قط "عمر غليظ".
قال أترضين بأبيك بيني وبينك؟ قالت: نعم، فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر فلما جاء قال الرسول : تتكلمين أم أتكلم؟
قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً، فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي ، حتى قال له رسول الله: أقسمت عليك لما خرجت بأن لم ندعك لهذا.
فلما خرج قامت عائشة فقال لها الرسول : ادني مني؛ فأبت؛ فتبسم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق(اللصوق) بظهري – إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها -، ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان قال: أشركاني في سلامكما، كما أشركتماني في دربكما".(رواه الحافظ الدمشقي) في السمط الثمين.(2)
تعدد أمهات المؤمنين:

أولا خديجة بنت خويلد القرشية الاسدية – رضي اله عنها – تزوجها قبل النبوة و لها أربعون سنة ,و هي التي وازرته على النبوة و جاهدت معه وواسته بنفسها ومالها , و ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين ـ و جميع اولاده صلى الله عليه و سلم (غير سيدنا ابراهيم ) منها وكان دائم الذكر لها و الاعتراف بفضلها وربما إذا ذبح الشاة يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة –رضي الله عنها- .
ثم تزوج بعد موتها بأيام سودة بنت زعمة القرشية ,ثم تزوج بعدها عائشة الصديقة حبيبة رسول الله عليه الصلاة و السلام وهي أفقه نساء الآمة و أعلمهن , وكان الأكابر من أصحاب الرسول عليه الصلاة و السلام يرجعون إلى قولها ويستفتونها , ثم تزوج حفصة بنت عمر بن لخطاب رضي الله عنهما , ثم تزوج زينب بنت خزيمة , و توفت عنده بعد شهرين , ثم تزوج أم سلمة هند بنت أبي أمية حذيفة بن المغيرة القرشية المخزومية و هي آخرنسائه موتا , ثم تزوج زينب بنت جحش و هي ابنه عمته أميمة , و تزوج جورية بنت الحارث ابن أبي ضرار المصطلقية ,ثم أم حبيبه رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب ، ثم صفية بنت حيي بن أخطب سيد بن النضير ومن ولد هارون بن عمران أخي نبي الله موسى، ثم ميمونة بنت الحارث الهلالية ، وهي آخر من تزوج بها ..

ولا خلاف أن صلى الله عليه و سلم توفي عن تسع زوجات وهن من ذكرنا , غبر خديجة وزينب بنت خزيمة , فقد توفيتا في حياته صلى الله عليه و سلم وكلهن ثيبات غير عائشة..
وتوفي عن سريتين : مارية بنت شمعون القبطية المصرية أهداها اليه صلى الله عليه وسلم المقوقس عظيم مصر , وهي أم ولده ابراهيم –عليه السلام – وريحانه بنت زيد من بني النضير أسلمت فأعتقها ثم تزوجها .. (1)

وحرم الله زواجهن بعد وفاة رسول الله صلى الله عيه و سلم لأنهن أمهات المؤمنين وفي ذلك حفظ للصلة الدقيقة الحساسة التي تربط الأمة بنبيها صلى الله عليه وسلم فقال تعالى : ( وما كان لكم أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما )(1) ..
قال ابن كثير في تفسير الآية :
أجمع العلماء قاطبة أن من توفي عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه أنه يحرم على غيره تزوجها
من بعده , لأنهن أزواجه في الدنيا و الآخرة و أمهات المؤمنين (2) ..

و صلى الله عليه و سلم كان صاحب فضل و درر رائعة و استوقفتني بعض الدرر و الأحاديث التي تدل على أن محمد صلى الله عليه و سلم رحيما و زوجا لا مثيل له :
• الشرب والأكل في موضع واحد:
لحديث عائشة : كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ . رواه مسلم
• الاتكاء على الزوجة:
لقول عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم
• التنزه مع الزوجة ليلاً:
كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث . رواه البخارى
• مساعدتها في أعباء المنزل:
سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله . رواه البخارى
• يهدي لأحبتها:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذبح شاة يقول : أرسلوا بـها الى أصدقاء خديجة . رواه مسلم. (3)

• يمتدحها :
لقوله : ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . رواه مسلم • يسرّ اذا اجتمعت بصاحباتها:قالت عائشة :كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربـهن إلي(يرسلهن الي ) . رواه مسلم
• يعلن حبها :
قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها ". رواه مسلم • ينظر الى محاسنها: لقوله صلى الله عليه وسلم "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر . رواه مسلم
• لا ينشر خصوصياتها:
قال صلى الله عليه وسلم: ان من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها . رواه مسلم
• التطيب في كل حال :
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني انظر الى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم . رواه مسلم
• يعرف مشاعرها:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد ., واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم
• يحتمل صدودها :
عن عمر بن الخطاب قال : صخبت علىّ امرأتي فراجعتني , فأنكرت ان تراجعني! قالت : ولم تنكر ان أراجعك؟ فوا لله ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وان أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخارى (1)

• لايضربها:
قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط" رواه النسائي
• يواسيها عند بكائها:
كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير , فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها , ويسكتها,.."رواه النسائي
• يرفع اللقمة الى فمها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انك لن تنفق نفقة الا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى في امرأتك" رواه البخارى
• إحضار متطلباتها :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : أطعم اذا طعمت وأكس اذا اكتسيت" رواه الحاكم وصححه الألباني
• الثقة بها:
نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطرق الرجل أهله ليلاً , ان يخونـهم , أو يلتمس عثراتـهم. رواه مسلم
• المبالغة في حديث المشاعر:
للحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب الا في ثلاث منها:الرجل يحدث امرأته, والمرأة تحدث زوجها. رواه النسائي
• العدل مع نساءه :
من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى , جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل" رواه الترمذي وصححه الألباني
• يتفقد الزوجة في كل حين:
عن أنس رضي الله عنه قال " كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار. رواه البخارى (1)
• لايهجر زوجته أثناء الحيض:
عن ميمونة رضي الله عنها قالت: يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخارى
• يصطحب زوجته في السفر:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفراً أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بـها. متفق عليه

• مسابقته لزوجه:
عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لى : تعالى أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي " وسابقني بعد ان حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه أبو داود
• تكنيته لها:
عن عائشة قالت يارسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري فكناها "أم عبد الله" رواه احمد •
• يشاركها المناسبات السعيدة :
قالت عائشة - رضي الله عنها " مررت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست، . أخرجه البخاري
• لايستخدم الألفاظ الجارحة:
وقال أنس رضي الله عنه خدمت رسول الله عشر سنوات ، فما قال لي لشئ فعلته ، لمَ فعلته .رواه الدارمى
• احترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها:
عن عائشة رضي الله عنها -" كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بـهن فيلعبن معي " الأدب المفرد (1)

• لا ينتقصها أثناء المشكلة:
عن عائشة رضي الله عنها تحكى عن حادثة الأفك قالت: إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي ، كنت إذا اشتكيت رحمني ، ولطف بي ، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال: كيف تيكم ! لا يزيد على ذلك .رواه البخاري
• يرقيها في حال مرضها :
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات . رواه مسلم
• يمتدح من يحسن لأهله:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :خياركم خيارُكم لنسائهم. رواه الترمذي وصححه الألباني
• يمهلها حتى تتزين له:
عن جابر قال " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , فلما رجعنا ذهبنا لندخل, فقال : " أمهلوا حتى ندخل ليلا اى : عشاء" حتى تمتشط الشعثة , وتستحد المغيبة" رواه النسائي. (1)
فقد بلغ من تودده صلى الله عليه و سلم أنه كان يعمل مع زوجاته حتى في حاجة البيت، فعند البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت: كيف كان صلى الله عليه و سلم يعمل في بيته؟ فقالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقتف نعله و يخيط ثوبه، و يعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته. (2)

الخاتمة:

كان الرسول صلى الله عليه و سلم محبا لزوجاته و رحيما عليهن، حيث أنه لم يكن يرفع صوته عليهن ، أو يضربهن و يحملهن ما لا طاقة لهن به، و لكن حال المسلمين الآن قد اختلف، وآمل أن يعود كل مسلم إلى السيرة النبوية و القرآن، ليتعلم آداب التعامل مع زوجته، و لا تقتصر آداب الاسلام على التعامل مع الزوجات، بل هنالك صفات للرسول لا نجدها عند المسلمين في هذه الأيام.

و أتمنى من كل قلبي أن ترجع تلك الآداب و تكون أحد أهم الآداب في قلب كل مسلم.

في النهاية أتقدم بشكر لكل من ساعدني و قدم لي العون .



المراجع و المصادر :-

ظ…ظˆظ‚ط¹ ط¹ط¨ظٹط± - طµظˆط± - ط¨ط±ط§ظ…ط¬ - ط§ظ„ط¹ط§ط¨ - ط¯ظ„ظٹظ„ ظ…ظˆط§ظ‚ط¹ (http://www.3bir.com)

www.arb3.maktoob.com

الكتب : كتاب خواطر شاب 1+2

كتاب محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه للدكتور عائض القرني

الشريط الصوتي للدكتور محمد العريفي (في بيت النبوة )

www.islamweb.net

Official website for Dr.Amrkhaled.net (http://www.amrkhaled.net)

كتاب السيرة النبوية الكاتب أبو الحسن علي الحسن علي الحسني الندوي اميندوة العلماء لكنهو (الهند)بومباي الهند ..17 من ربيع الثاني ..طبعت في دار الشروق .. الطبعة السابعة.. الطبعة الأولى سنة 1977..

محمد رافت ربيع
11-11-2010, 08:00 AM
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررر