المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خــاص || بطلباتكم وأستفساراتكم في مادة التربية الإسلامية|| ..



طارق العفاسي
15-10-2010, 06:59 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
يسعدلي مسااكم بالنور والـسرور ..
كـل عــام وأنتم بإلف خير // بمناسبه قدوم العام الدراسي الجديد \\ :book:

نشوف في وايد أعضاء يفتحون مواضيع (طلب) ،، تخص المادة ، وفي بعض الطلبات مُكرره قد تكون من نفس الـ ع ـضو ..
فـ قلت بفتح هالموضوع .. خـــــــــاص || بالطلبات في مادرة التربية الإسلامية|| ..
وأن شاءالله أنا والاعضــاء نُلبي جميع الطلبات .. :s5:

والله ولي التوفيــق .. :thumb_yello:

أثباج
15-10-2010, 07:50 PM
آلسلآم علييكم ورحمة آلله ؤبركآآته .. ؤبعد

هلآ كيفكـم آخؤآآني ؟؟

بغيــت بحث عن ؤظآئف آلآسرة ف آلآسلآآم ؟

مآ تقصرؤؤن وآلسمووحه ..

صلوووح57895
15-10-2010, 11:16 PM
ماشي تقرير دين للفصل الاول جاهزة محتاجنهن قبل نهاية هذا الشهر ممكن:(32)::(19): هلا والله ومليون غلا تو مانور المنتدى

المشاكس 31
15-10-2010, 11:30 PM
ابغي حلول وملخصات لو تكرمتوا

محد يقول شي موضوع خاص مثبت للحلول

هذاك مال منهج القديم

طارق العفاسي
16-10-2010, 03:05 AM
آلسلآم علييكم ورحمة آلله ؤبركآآته .. ؤبعد

هلآ كيفكـم آخؤآآني ؟؟

بغيــت بحث عن ؤظآئف آلآسرة ف آلآسلآآم ؟

مآ تقصرؤؤن وآلسمووحه ..

تفضل بتحصله بالمرفقات

M.I.S_NOUR
16-10-2010, 04:52 AM
السلام عليكم
اذا ممكن اريد ورقة عمل عن المسؤولية الفردية في الإسلام
وياريت بسرعة
وجزاكم الله خير

طارق العفاسي
16-10-2010, 08:12 AM
ماشي تقرير دين للفصل الاول جاهزة محتاجنهن قبل نهاية هذا الشهر ممكن:(32)::(19): هلا والله ومليون غلا تو مانور المنتدى

ممكن تحدد عنوان التقرير واحن حاضريين إن شاء الله

طارق العفاسي
16-10-2010, 08:14 AM
ابغي حلول وملخصات لو تكرمتوا

محد يقول شي موضوع خاص مثبت للحلول

هذاك مال منهج القديم

هذا المنهج هاي ثالث سنة له
يعني مب جديد
والملخص له هو

طارق العفاسي
16-10-2010, 08:51 AM
السلام عليكم
اذا ممكن اريد ورقة عمل عن المسؤولية الفردية في الإسلام
وياريت بسرعة
وجزاكم الله خير



للأسف أختي
الي عندي عن المسؤلية الجماعية مب الفردية
ما أعرف إذا يناسبج ولا لأ

تفضلي


http://i3.makcdn.com/wp-XXXXXXX/blogs.dir/142741/files//2009/11/d988d8b1d982d8a9-d8b9d985d984.jpg

س1 : أكمل ما يلي :



1- بعد قراءة سريعة لسيرة العالم الاقتصادي محمد يونس تستنتج أن سر نجاحه هو ——————————

2- الصلوات الخمس المفروضة تعتبر من الواجبات—————-بينما صلاة الجنازة تعتبر فرضاً —————



3- ما هي المقاصد الشرعية الخمسة ؟ —————————————————–

ما أسس الدعوة إلى الله تعالى ؟ ——————————————————



ضع خطاً تحت الإجابات الصحيحة فيما يلي :



1 - يكون حفظ الدين بــ:

نشر البدع - إقامة أركان الإسلام – الاجتهاد – تعلم العلوم الشرعية



2- المفسدات المعنوية للعقل هي :

الخمر – الجهل – التضليل الفكري – المخدرات – الأمية



ما رأيك في : شخص يحرص على تغذية عقله بالعلوم والبحث والتفكير لكنه مفرط في شرب المفسدات المادية لعقله ؟ ولماذا ؟

مالت على المدرسة
16-10-2010, 11:09 AM
السلاام عليكم والرحمه

ممكنت تقرير عن النظام الاقتصادي في الاسلام
(الحرية الاقتصادية)(اثر النظام االاسلامي الاقتصادي بالازمات الماليه)

وياريت يكوون بسرع
وجزاكم الله الف الف خير
مشكورين^_^

طارق العفاسي
16-10-2010, 11:32 AM
السلاام عليكم والرحمه

ممكنت تقرير عن النظام الاقتصادي في الاسلام
(الحرية الاقتصادية)(اثر النظام االاسلامي الاقتصادي بالازمات الماليه)

وياريت يكوون بسرع
وجزاكم الله الف الف خير
مشكورين^_^

يمكننا تعريف النظام الاقتصادي بصفة عامة بأنه مجموعة متماسكة من الأفكار والمبادئ تعمل على تسيير أجزاء النشاط الاقتصادي، وتتناسق معا، وتترابط جميعا بما يهيئ لتحقيق أهداف النشاط الاقتصادي على المستويين الكلي والجزئي.

وترتبط نشأة النظام الاقتصادي الإسلامي بظهور الإسلام في القرن السابع الميلادي، فقد جاء الإسلام للبشرية بمنهج متكامل يتناول كافة مجالات الحياة البشرية بالتنظيم والتقنين لقوله تعالى ((ما فرطنا في الكتاب من شيء)) (38 الأنعام) ولقوله تعالى ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)) (3 المائدة).

والنظام الاقتصادي الإسلامي يقوم على الالتزام بالإسلام منهجا وتطبيقا، ويستمد مبادئه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مفسرة وموضحة لهذا النظام، وتتبع ذلك مجموعة من الكتابات الفقهية التي تناولت النظام الاقتصادي الإسلامي بالدراسة والشرح واستكمال أحكام المعاملات والنشاط الاقتصادي بصفة عامة. ولم يقف النظام الاقتصادي الإسلامي عند حد الدراسات النظرية، بل قدم نموذجا عمليا للتجربة الاقتصادية الإسلامية في صدر الإسلام، حيث شهدت الدولة الإسلامية تطبيق النظام، تقدم المجتمع باتباع شرع الله وأحكامه بما فيها التعاليم الاقتصادية. وخير دليل على ذلك ما شهته الدولة الإسلامية من رخاء اقتصادي في عهد الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، حيث بلغت الدولة الإسلامية من الغنى ما زاد عن حاجات المسلمين حتى أعطوا منه أهل الذمة.

وللنظام الاقتصادي الإسلامي مبادئ تميزه عن النظم الاقتصادية الوضعية المعاصرة، وتؤثر على دوافعه بما يحقق أهدافه الأساسية، وأهم هذه المبادئ ما يلي:

1/العقيدة الإسلامية: وهي منبع ومنهج الحياة الإسلامية بصفة عامة، والنظام الاقتصادي بصفة خاصة. فالنظام الاقتصادي الإسلامي جزء من عقيدة لا تقبل التجزئة. وأساس هذه العقيدة توحيد الله عز وجل، والإيمان بأن الولاية لله وحده خالق الكون وما فيه، والمالك المطلق له، ورازق مخلوقاته. كذلك تشمل العقيدة الإسلامية الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالحياة الآخرة، وبالثواب والعقاب، مما يجعل سلوك المسلم في حياته اليومية من الأعمال الإيمانية. والفرد المسلم كائن مكلف ومستخلف من الله لتطبق تعاليمه وتعمير الأرض.

2/الاعتدال والوسطية: من أهم المبادئ التي يقوم عليها النظام الاقتصادي الإسلامي الموازنة بين متطلبات الروح والجسد، فلم يهمل الحاجات المادية للإنسان على حساب التكاليف الدينية والروحية.. بل فرض على الإنسان الاعتدال في سلوكه، فمن مظاهر الاعتدال والتوازن في النظام الإسلامي عدم اعترافه بالحقوق المطلقة ولا بالحريات المطلقة، بل يضع لها الضوابط حتى لا تطغى الاعتبارات المادية على الاعتبارات الأخلاقية فيختل النظام، كما يعمل النظام الاقتصادي الإسلامي على التوفيق بين الدوافع الفردية والمصالح العامة للمجتمع وفي ذلك تنظيم للفطرة البشرية. ويؤكد مبدأ الاعتدال والوسطية في الإسلام قوله تعالى ((وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)) (143 البقرة).

3/الواقعية والأخلاقية: فالإسلام دين الفطرة، لا ينكر أهمية المادة في حياة البشر، ولذا فقد نظم جوانب النشاط الاقتصادي بما يحقق مصلحة الفرد، ويشبع احتياجاته الذاتية دون الإضرار بالغير. ومن هنا قام النظام الاقتصادي الإسلامي على أساس أخلاقي يستند على مبدأ (لا ضرر ولا ضرار) ومبدأ الإخاء عملا بقوله تعالى ((إنما المؤمنون أخوة)) (15 الحجرات) ومن أهم الدلائل على واقعية النظام الاقتصادي الإسلامي إقراره حق الملكية الفردية بما لا يتعارض مع مصلحة الجماعة.

4/التكامل والترابط: إن النظام الاقتصادي الإسلامي كل مترابط تتكامل أحكامه، فلا يمكن دراسة حكم اقتصادي دون الربط بينه وبين الأحكام الأخرى لمعرفة مدى تفاعله معها، فتحريم الربا مثلا يرتبط بتحريم الاكتناز، وفرض الزكاة وإقرار حق الملكية الفردية.

5/العدالة: وهي المبدأ الأساسي الذي يحكم كافة جوانب الحياة البشرية والدعامة أو الركيزة الرئيسية لنظام الاقتصادي الإسلامي. فإذا كان التوحيد هو أساس العقيدة الإسلامية، فإن العدل هو جوهر المعاملات الإسلامية. والعدل أمر واجب على الفرد لقوله تعالى ((إن الله يأمر بالعدل والإحسان)) ويقوم مبدأ العدالة في النظام الاقتصادي الإسلامي على أساس مفهوم العمل والملكية الفردية والكسب الحلال كأساس لتحقيق الدخل والثروة.

والنظام الاقتصادي الإسلامي صالح لكل زمان ومكان، فهو لا يرتبط بمرحلة تاريخية معينة من حيث أسسه والمبادئ التي يقوم عليها، أو أشكال بذاتها للإنتاج، ولكنه يختلف باختلاف الزمان والمكان من حيث أسلوب تطبيقه.

ويقوم النظام الاقتصادي الإسلامي على أساس تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في كافة أنواع المعاملات داخل النشاط الاقتصادي. لضمان نجاح هذا التطبيق يستلزم ضرورة:

1/وجود هيئة علمية تجمع بين رجال الشريعة والاقتصاد لاستنباط بعض الأحكام الشرعية فيما يستجد من أمور داخل النشاط الاقتصادي.

2/وجود رقابة يقظة من جانب الدولة على تصرفات الأفراد من خلال ممارستهم الفعلية للنشاط الاقتصادي، مع استعداد الدولة لتقويم أي انحراف عن الشريعة وذلك من خلال نظام الحسبة الإسلامي.

3/وجود رقابة ذاتية من قبل الأفراد على أنفسهم من منطلق الإيمان –بإحياء الضمير الإنساني- في كافة تصرفاتهم الاقتصادية سواء عند اكتساب دخولهم أو عند إنفاقهم لهذه الدخول.

وفي نهاية هذا المقال أو أن أشير إلى أن النظام الاقتصادي الإسلامي مثالي وواقعي وقادر على تحقيق مجتمع الكفاية الذي تحقق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين، فضلا عن أن النظام الاقتصادي الإسلامي قادر على حل جميعه المشاكل الحالية التي تعاني منها البلاد الإسلامية المعاصرة. لأن النظام الاقتصادي الإسلامي ليس نظاما وضعيا من صنع أحد، ولكنه نظام إلهي من عند الله عز وجل، والله سبحانه وتعالى هو الأقدر على تقدير المجتمع الإسلامي. فلا بد أن يؤمن كل مسلم بأن الإسلام بصفة عامة والنظام الاقتصادي الإسلامي بصفة خاصة لم يترك صغيرة ولا كبيرة، وجاء بكل ما يحقق أهداف المجتمع بما فيها النمو الاقتصادي والاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وينظم العلاقة بين أفراد المجتمع الإسلامي داخل دائرة النشاط الاقتصاد

طارق العفاسي
16-10-2010, 11:35 AM
السلاام عليكم والرحمه

ممكنت تقرير عن النظام الاقتصادي في الاسلام
(الحرية الاقتصادية)(اثر النظام االاسلامي الاقتصادي بالازمات الماليه)

وياريت يكوون بسرع
وجزاكم الله الف الف خير
مشكورين^_^

نظام الاقتصاد الإسلامي

نظام الاقتصاد الإسلامي هو السلوك الإسلامي نحو استخدام الموارد المادية في إشباع الحاجات الإنسانية.
والسلوك الإسلامي ينبثق من العقيدة الإسلامية والأخلاق الإسلامية العامة التي تحكم سلوك المسلم في الحياة كلها. فالعقيدة تعطي المسلم تصورًا كاملاً شاملاً للحياة الدنيا والآخرة وفيها يجد الهَدْي الإلهي في كل الأمور، يجد ذلك في كتاب الله تعالى وفي سُنّة الرسول ³، لكنه لا يجد فيهما تفصيلاً علميًا لكل الأمور الاقتصادية، لأن ذلك شأن الكتب العلمية المتخصصة، بل يجد إرشادات وتوجيهات كلية تحدد خطوط السير والعمل في شؤون الحياة المختلفة، والسلوك الأخلاقي الذي ينبغي أن يسلكه المسلم في المجالات المختلفة، وفي الحالات المختلفة. وفي حالة النظام الاقتصادي فإن كل هذه الإرشادات تعيِّن السلوك الاقتصادي فيما يتعلق بالإنفاق والادخار، من ذلك: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تَْبسُطها كل البسط فتقعد ملومًا محسورًا﴾ الإسراء: 29 . وما يتعلق بأموال اليتامى وودائعهم عند أولياء أمورهم، ﴿ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤلاً﴾ الإسراء: 34 . وآيات في التطفيف في الكيل والميزان؛ ﴿ ويل للمطففين¦الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون¦ وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون﴾ المطففين: 1- 3 . وآيات تحرم الربا وتلغي نظام الدَّيْن بفائدة، ﴿الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فاولئك أصحاب النار هم فيها خالدون﴾ البقرة: 275 .
وقد وردت في السنة المطهرة كذلك أحاديث تشير إلى السلوك النبوي في المعاملات الاقتصادية، من ذلك قوله ³: الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مِثْلاً بمِثْل يدًا بيد فمن زاد أو استزاد فقد أربى والآخذ والمعطي سواء. وهذا توجيه اقتصادي يتعلق بربا البيوع الذي كان يتعامل به العرب في الجاهلية. يعتمد ربا البيوع أيضًا على تبادل الأصناف المتجانسة مع الزيادة فيها ،كأن يبيعه أرزًا قديمًا بأرز جديد ويزيد في كيل الأرز القديم. ومنها عدم موافقته ³ على تسعير السلع: روى أنس بن مالك أن الناس قالوا: يا رسول الله غلا السعر فسعِّر لنا، فقال (إن الله تعالى هو الخالق القابض الباسط الرازق المسعِّر وإني لأرجو أن ألقى الله ولا يطلبني أحد بمظلمة ظلمته إياها في دم ولا مال). ويتبين من خلال هذه الأحاديث أن القاعدة العامة هي أنه لا تسعير في الإسلام وإنما يخضع التسعير لحالات العرض والطلب. وأجاز بعض الفقهاء التسعير في حالات الاحتكار، مع مراعاة القاعدة الإسلامية الأخرى وهي قوله ³: رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا قضى، سمحًا إذا اقتضى . أخرجه البخاري وابن ماجه. وهكذا تكتمل لوحة الإرشادات الاقتصادية التي تشكل أساسًا طيبًا لنظام اقتصادي كامل.
والذي يميز نظام الاقتصاد الإسلامي عن فقه المعاملات أن فقه المعاملات هو الإطار القانوني للنظام الاقتصادي، ويتناول النظام الاقتصادي بالدراسة طبيعة النشاط الإنساني الذي يتصل بالإنتاج والتوزيع والاستهلاك. فالعقيدة والأخلاق هما الإطار العام الذي يعمل بداخله نظام الاقتصاد الإسلامي، ولا يمكن أن يعمل نظام الاقتصاد الإسلامي بمعزل عن الهدي الإلهي الخالد والسنة النبوية المطهرة، وعمل الدارس المسلم هو أن يستنبط القواعد العامة التي تحكم السلوك الاقتصادي من الآيات والأحاديث التي يجد فيها توجيهًا وإرشادًا اقتصاديًا.

الاقتصاد بين الإسلام والنظم الوضعية
إذا قارنا نظام الإسلام الاقتصادي بالنظام الرأسمالي مثلاً؛ نجد أن الفلسفة التي تحرك النظام الرأسمالي هي الحرية الفردية التي تتيح لكل إنسان أن يسعى إلى تحقيق مصلحته الشخصية أولاً، وفي سعيه لتحقيق مصلحته الشخصية تتحقق المصلحة العامة المشتركة بينه وبين المجتمع، ولأن الصالح المشترك الأكبر يتكون من مجموع أجزائه، فإن إعاقة المصالح الشخصية فيه تقليل من مجموع المصالح المشتركة الكبرى. يقول العالم الاقتصادي آدم سميث: "إننا لا نتوقع أن يتكرم علينا الجزار أو الخباز بطعام العشاء، لكننا نتوقعه من اعتبارهما لمصلحتهما الشخصية، ونحن لا نخاطب إنسانيتهما لكن نخاطب حبهما لنفسيهما، ولانتحدث عن ضروراتنا، لكن عن مكاسبهما ". فالنظام الرأسمالي علّق النشاط الاقتصادي على المصلحة الشخصية وعلى المنفعة المتبادلة بين الفرد والمجتمع، وآلية جهاز الثمن كالعرض والطلب هي التي تجعل هذا الهدف سهلاً ميسورًا للجميع. والفرق بين هذه النظرة المنفعية والنظرة الإسلامية هو أن نظام الإسلام يعتبر النشاط الاقتصادي نفسه عبادة والعمل والاستثمار والاتجار تقربًا لله سبحانه، ويضع في الحسبان مصلحة الآخرين ومصلحة المجتمع قبل المصلحة الشخصية، فعن أنس، عن النبي ³ قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). فالاقتصاد الرأسمالي اتجه وجهة ذاتية نفعية، واتجه الاقتصاد الإسلامي وجهة غيرية إيثارية لاختلاف التصور المذهبي للحياة وما بعد الحياة. أما المذهب الشيوعي فيختلف اختلافًا جذريًا عن المذهب الإسلامي في أنه ينكر أساسيات الحياة الإنسانية كنكرانه للملكية الفردية ونكرانه للحرية الاقتصادية واعتماده على التخطيط المركزي أساسًا للنشاط الاقتصادي.كل هذه العوامل تجعل الاقتصاد المركزي الشيوعي اقتصادًا مركزيًا جامدًا وقد يتفق مع النظام الإسلامي في دعم الملكية العامة لكن ليس باعتبارها ملكية مركزية لاحظَّ للمجتمع فيها إلا بإذن الدولة بل العكس في الإسلام هو الصحيح، إذ أن المالك الحقيقي في الملكية العامة هو الأمة، والدولة خادمة للأمة ووكيلة عنها في المال العام، وليس لها حق التصرف إلا من خلال التفويض الإلهي المنصوص عليه في التشريعات الاقتصادية الإسلامية.
وطبيعة النظام في الدولة الإسلامية طبيعة شورية وليست دكتاتورية تسلطية، لذلك فإن المذهب الشيوعي بالإضافة إلى أنه ينافي الإيمان بالله واليوم الآخر الذي هو أساس المذهب الإسلامي، فإنه ينافي أيضًا أسس العدالة الإسلامية التي تقوم على البر والإحسان والتكافل الاجتماعي ولا تقوم على التناحر والتقاتل والصراع الطبقي، والتي من شأنها أيضًا ألا تجعل العلاقات الإنتاجية محورًا للعلاقات الإنسانية الاجتماعية وإنما تجعل علاقات الإنتاج خاضعة للعلاقات الإيمانية الإنسانية بين المسلم وأخيه المسلم، كما جاء في هدي الرسول ³: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا). وقوله ³: (مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمى) رواهما مسلم. وبهذا يكون الإنتاج وعلاقاته تابعة لمشاعر الإنسان وأحاسيسه، مسخرة له ولوعيه وعقله، يغيِّر فيها كما يشاء، ولا يكون وعي الإنسان وعقله وإحساسه ومشاعره وعلاقاته الاجتماعية معلقة بحبل علاقات الإنتاج، تسوء إذا ساءت وتتحسن إذا تحسنت، لأن هذه الآلية ليست من شيم الإنسان العاقل الحر بل هي من طباع العجماوات ومن صفة الجمادات التي لا تحس ولا تشعر.
المِلْكِية
تتقسم الملكية في نظام الإسلام الاقتصادي إلى أربعة أقسام: أ ـ الملكية الفردية (الخاصة) ب ـ الملكية العامة ج ـ الملكية المزدوجة أو الاقتصاد المختلط د ـ ملكية الدولة.

الملكية الفردية. (الخاصة). أباح الإسلام للمسلم حق التملك بحكم الاستخلاف في الأرض فهو مستخلف في الأرض لاستعمارها واستغلال خيراتها لمصلحة نوعه، لكن أصل الاستخلاف في الإسلام ليس للفرد إنما للأمة والجماعة قال تعالى: ﴿وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه﴾ الحديد: 7 . وقال تعالى: ﴿للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن﴾ النساء: 32 . وهذا تقرير لحق الفرد في تملك ما كسبه بعرقه وجهده. قال ³: من قُتِل دون ماله فهو شهيد أخرجه الشيخان . والملكية الفردية تكافئ ما يبذله الإنسان في تعمير الأرض واستغلالها. وبقدر بذله وجهده يكون حظه من هذه الملكية وهو وكيل في هذه الملكية يتصرف فيها بأمر موكله وهو الله سبحانه وتعالى. وحق هذه الوكالة هو القيام بواجبات الإنفاق الخاص على نفسه وأهله وخاصته ثم القيام بواجبات الإنفاق العام كالزكاة والصدقة والنذور والكفارات وما إلى ذلك. وكذلك ينفق على أنواع البر المختلفة قال تعالى في حق الأنصار: ﴿يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويُؤْثِرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يُوق شُح َّنفسه فأولئك هم المفلحون ﴾ الحشر: 9 .
فصفة الإيثار هي التي تميز المسلم وتجعله ينفق على أوجه الخير ليطهر نفسه بهذا الإحسان وينفي عنها البخل والشح لقوله تعالى: ﴿خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها﴾ التوبة: 103 . ويحق للملكية الفردية المساهمة الفعالة في أنواع الاستثمار المختلفة وجميع ألوان التجارة. وكذلك يحق للملكية الفردية المساهمة في العمل الحر المنتج الصناعي والزراعي، والاستثناء الوحيد من الملكية الفردية في الإسلام هو أن جزءًا من الملكية العامة لا يحق للفرد أن يمتلكه ولا حتى ملك وظيفة، ويتمثل ذلك في المرافق العامة الضرورية لحياة المجتمع التي ورد ذكرها في حديث الرسول ³: المسلمون شركاء في ثلاث: في الكلأ والماء والنار . وما صارت هذه شركة للناس إلا لأنها من المرافق الحيوية التي لا تصلح للملكية الفردية، والحكمة من ذلك أن لا يُترك مورد عام وضروري لحياة كل الناس، تحت تصرف فردي يخضع لرغبات أحد من الناس إن شاء أمسك وإن شاء أرسل. وللملكية الفردية ضوابط أخرى تقع جلها في دائرة ما أمر به الله وما نهى عنه أي أن لا يخرج المسلم عن هذه الدائرة. وضابط آخر بعد ذلك هو الالتزام بقاعدة لاَضَرر ولا ضِرار أي أن لا تسبب الملكية الفردية ضررًا للملكيات الأخرى، وإذا أصابها ضرر من الملكيات الأخرى ألا ترد الضرر بضرر مثله بل ترده إلى ولي الأمر. وتخضع الملكية الفردية لضوابط الإنفاق الإسلامية لكي لا يكون هناك ضرر أو ضِرار.

الملكية العامة. المالك فيها هو الأمة بصفتها الاستخلافية ﴿وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه﴾ الحديد: 7 . والأمة تملك الرقبة والعين، قال تعالى ﴿ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا وارزقوهم فيها واكسوهم﴾ النساء: 5 . فجعل الضمير في المال يعود للجماعة (الأمة) وليس للسفهاء، والذي يتولى أمر هذه الملكية هو الحاكم بصفته الاعتبارية أي باعتباره حاكمًا وليس بصفته الشخصية كفرد من أفراد المجتمع. وتتمثل الملكية العامة في:
المعادن والوقود. وهذه أيضًا تخضع للملكية العامة إلا إذا عجزت الدولة عن استخراج المعادن أو الوقود فإنها حينئذ تكلف القطاع الخاص (الملكية الخاصة) باستخراج المعادن أو الوقود بالشروط التي يتفقان عليها.
الغابات جزء أساسي من الملكية العامة، ويجوز للدولة أن تستقطع منها شيئًا للملكية الخاصة بنفس شروط انتقال الملكية في الأراضي الزراعية على أن تكون ملك وظيفة فقط؛ فالملكية العامة على هذا تشمل القطاعات الأساسية في الاقتصاد القومي، والقاعدة العامة كل ما لا يستغني عنه المسلمون فهو عام، هذا بالإضافة إلى القطاع الحديث الذي يسمى القطاع الخدمي الذي يُعنى بالخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين، وهذا القطاع يقع تحت الإشراف المباشر للدولة، وللملكية العامة، وهي ملك الأمة، أن تساعد في ترقية وتحسين أدائه.
أما وظائف الملكية العامة فهي: 1- إيجاد مصدر عام لتمويل النفقات العامة، والدليل على ذلك أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، جعل الأراضي المفتوحة (أراضي السَّواد) ملكية عامة وفرض على استغلالها الخراج الذي تُمَّول به الخزانة العامة وتُغطَّى به النفقات العامة 2- التوازن الاجتماعي؛ وهو إجراء توزيعي يهدف إلى إشباع حاجات الفئات الفقيرة، وهذا له مصدر معروف وهو الزكاة التي تقوم الدولة بتوزيعها لإغناء الفقراء وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وطبيعة الملكية العامة أنها ملك عام لكل فرد فيه حق كما قال عمر بن الخطاب: ¸ما من أحد إلا وله في هذا المال حق، أُعْطِيَهُ أو مُنِعَهُ• لكن المالك الحقيقي فيه هو الأمة مجتمعة، أي أنها تملك الرقبة والعين ويملك الفرد فيها الوظيفة والمنفعة دون الرقبة والعين. أما الدولة فهي التي تقوم بتنمية هذه الملكية وتثميرها بالوكالة عن الأمة.

الملكية المزدوجة، أو الاقتصاد المختلط. هي في الأصل مزيج من الملكية الخاصة والعامة تعمل جنبًا إلى جنب في استثمار الأموال العامة بحيث تقسَّم الأرباح بينهما بنسبة مساهمة كلٍ منهما في الاستثمار، وتسمّى هذه بالشركات، وقد أجازها الإسلام وجعل لها شروطًا تتحقق بها المصلحة الخاصة والعامة وينتفع بها المجتمع وتحفظ حقوق الشركاء في ذات الوقت.
ويمكن أن تأخذ الملكية المختلطة شكلاً آخر هو اشتراك القطاع العام أو الدولة مع القطاع الخاص (الملكية الفردية) في نشاط اقتصادي بالمساهمة مع احتفاظ كل منهما بنسبة أرباحه حسب الاتفاق، ويعرف هذا في كثير من دول العالم اليوم بالاقتصاد المختلط، وهو الذي يميز الاقتصاد الحر عن الاقتصاد المركزي الذي يعتمد على التخطيط الحكومي أولاً وأخيرًا.

ملكية الدولة. المالك الفعلي فيها هو الدولة بشخصيتها الاعتبارية، وسلطة الدولة في هذه الملكية هي أن ترعى هذه الملكية وتُنميها وتطورها لمصلحة الأمة باعتبار أن الدولة موظفة لدى الأمة وخادمة لها ووكيلة عنها في إدارة الاقتصاد القومي ورعاية الملكيات الخاصة وتشجيعها على الاستثمار والاتجار والمشاركة الفعلية في النشاط الاقتصادي، وتسمّى هذه الوظيفة ملكية الدولة. والدولة تقوم بدور الإشراف الكلي على الاقتصاد نيابة عن الأمة. والفرق بين ملكية الدولة والملكية العامة هو أن المالك في ملكية الدولة هو الحاكم بصفته الاعتبارية، والملكية العامة المالك فيها هو الأمة، والأمة تملك الرقبة والعين لكن الحاكم هو الذي ينوب عنها في تصريف هذه الملكية حسب مقتضيات المصلحة العامة.
وهناك وظائف حددها الشارع الحكيم للحاكم كجمع الزكاة وتوزيعها حسب المصارف التي حددها الشارع، وهذه من أهم وظائف الدولة لأن القصد من الزكاة هو خلق توازن اجتماعي يضمن للمحتاجين حق العيش الكريم في ظل الدولة الإسلامية بأخذ شيء من فضول أموال الأغنياء ورده على الفقراء. فالمال في الإسلام مال الله والإنسان مستخلف على هذا المال بالوكالة؛ ولذلك، فإن الغني عندما يخرج شيئًا من ماله للفقير فهو يعطيه من مال الله وليس من ماله الخاص لقوله تعالى: ﴿وآتوهم من مال الله الذي آتاكم﴾ النور: 33 . وإنما آلت إليه الخصوصية بحق العمل والملكية التي هي أيضًا ملك مؤقت ومحدود بحدود العمل والجهد الذي يبذله في المال. والروح التي يبثها الإسلام في أصحاب الأموال هي روح الإنسانية المؤمنة التي تجاوزت حدود النفس الضيقة إلى حدود الإيثار والتعاون على البر والتقوى، والتآخي في الإسلام الذي يرتفع فوق التآخي في الأرحام والأنساب وفوق الأنانية الضيقة التي لا ترعى إلا المصلحة الشخصية، تجاوزت حدود كل ذلك إلى رحاب الإنسانية العريضة التي تقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة. والحكمة في ذلك هي تحقيق الضمان الاجتماعي لأفراد المجتمع العاجزين عن الكسب والمعوزين الذين لا يكسبون ما يضمن حياة كريمة لهم ولمن يعولون. ومسؤولية الدولة المباشرة هي أن تكفل لهولاء حياة حرة كريمة.
والملكية العامة هي التي تحفظ حق الجماعة كلها في الثروة لقوله تعالى: ﴿كي لا يكون دُولة بين الأغنياء منكم﴾ الحشر: 7 . وهذا تأكيد على وجوب رعاية القطاع العام لمصلحة المساكين والمحتاجين وحمايتهم ليظفر كل أفراد الجماعة بحقهم في الانتفاع بمال الله الذي جعله للأغنياء ولغيرهم أيضًا وليس لهم وحدهم. ولا يكتفي الإسلام بضمان الدولة للمسلمين بل يتجاوز ذلك إلى غير المسلمين، فالذميِّ الذي يعيش في كنف الدولة الإسلامية إذا كبر وعجز عن الكسب، كفلته الدولة الإسلامية وأصبحت نفقته من بيت المال. وللدولة مهمات أخرى في نظام الاقتصاد الإسلامي فهي التي تشرف إشرافآً مباشرًا على قطاع الخدمات، وإشرافها يضمن للفقراء والمساكين العلاج والتعليم وما يتصل بذلك. والدولة هي التي تقوم بالإشراف على نظام الحسبة وهي مراقبة الأسواق لكي لا يلجأ التجار إلى الغش والاحتكار والتغرير والتطفيف في المكاييل والموازين، ويقوم بهذه الوظيفة المحتسب الذي تُعيِّنه الدولة.
وموجز ما تقدم أن نظام الاقتصاد الإسلامي يقبل آلية جهاز الأثمان وقوانين العرض والطلب ما دامت الأسواق تلتزم الأحكام الشرعية في التبادل. لكن الشريعة مع ذلك أقامت مؤسسات أخرى لمعونة من لايوفر لهم نشاط السوق حدًا مناسبًا من المعيشة، لأن الحياة ليست مادة فقط ولا روحًا فقط بل هي مزيج من المادة والروح، فالآلية تصلح لحياة مادية ليس فيها شيء غير المادة، أما الحياة الإنسانية فهي حياة تتصل فيها المادة بالروح ولا تنفصل عنها. فالناس يُشبعون حاجاتهم المادية لكنهم لا يتجاهلون نداءات الأرواح الأخرى التي لا تجد ما يشبع حاجاتها المادية، ولا تجد ما تنفق ولا ما تستهلك، فالنظام الإسلامي يسعى لسد الاحتياجات الدنيا للفقراء من الطعام والكساء والتعليم والإسكان والنقل والتسهيلات الطبية ليؤمِّن كفايتهم ويحقق كرامتهم باعتبارهم خلفاء الله في الأرض ولا يترك الغالبية العظمى من المجتمع تنفق ساعات طويلة في العمل لاستيفاء ضرورياتها، فلا يبقى لديها فسحة من الوقت ولا قليل من الفائض من الموارد يمكنها من الاستجمام، أي الارتقاء الفكري والأخلاقي، بينما يثري البعض دون جهد يذكر.
إن التفاوت الاجتماعي الاقتصادي يوجِد هوَّة بين الأغنياء والفقراء تتسع باستمرار، وتؤدي إلى إضعاف أواصر الأخوة بين الناس، وتؤدي إلى التدابر والتباغض والتشاحن دونما سبب إلا سبب واحد هو أن فلانًا غني موسر يملك المال وفلان يعمل بعرق جبينه ولا يملك إلا جهده وعرقه. وهذه هي الهوة التي يريد الإسلام أن يسدها إلى الأبد ويجعل المال والعمل وسيلة تلاحم وتواصل لا وسيلة تدابر وتنافر. فالسلطة الإسلامية العليا إذن لها حق التدخل والطاعة، لحماية المجتمع ولتحقيق التوازن الإسلامي، على أن يكون هذا التدخل من دائرة الشرعية الإسلامية، فلا يجوز للدولة أو ولي الأمر أن يحلِّل الربا، أو يجيز الغش، أو يعطل قانون الإرث، أو يلغي ملكية ثابتة في المجتمع على أساس إسلامي، وإنما يُسمح لولي الأمر في الإسلام، أن يتدخل فيها، فيمنع منها أو يأمر بها وفقًا لمصلحة المجتمع، فإحياء الأرض، واستخراج المعادن وشق الأنهار، وغير ذلك من ألوان النشاط الاقتصادي والاتجار، كل هذه أعمال مباحة سمحت بها الشريعة بصفة عامة ووضعت لكل عمل نتائجه الشرعية التي تترتب عليه، فلولي الأمر الحق في أن يمنع القيام بشيء من تلك التصرفات أو يأمر به في حدود صلاحياته الإسلامية.

الحرية الاقتصادية
الحرية الاقتصادية في الإسلام تقوم على أساس من الحرية الإنسانية، لأن الإنسان إذا لم يملك حريته ـ حرية القول والفعل ـ فهو لا يستطيع أن يملك حرية التصرف الاقتصادي. والحرية بهذه الصفة حق يكتسبه الإنسان بدخوله في الإسلام ونطقه بالشهادة. فشهادة أن لا إله إلا الله فيها تحرير للإنسان من العبودية لغير الله وهي أعلى درجات الحرية. إذ أن الإنسان قد تحرر من الاستعباد وعبّد نفسه للعلي الكبير الذي له الأسماء الحسنى والصفات العُلَى ولا إله غيره ولا معبود بحق سواه. فالحرية الحقة المطلقة له وحده. وقد ورد شاهد في القرآن على الحرية الاقتصادية يدل على أنها فرع من الحرية الإنسانية، قال تعالى: ﴿ضرب الله مثلاً عبدًا مملوكًا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقًا حسنًا فهو ينفق منه سرًا وجهرًا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون﴾ النحل: 75 . إن الحرية الاقتصادية لا تتبلور في التطبيق والممارسة ما لم توافق الحرية الإنسانية، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فالذي لا يملك حرية التصرف أي الحرية الإنسانية لا يستطيع أن يمارس النشاط الاقتصادي الحر. لكن الحرية الإنسانية ليست مطلقة لأنها إنسانية محدودة بوجود الإنسان الجسمي المادي وتركيبه العقلي النفسي وبيئته المادية. وهذا ببساطة يعني أن الإنسان لا يستطيع أن يمارس وجوده وحريته إلا في هذا الإطار المحدود لوجوده الإنساني. وداخل هذه الحدود يقوم النشاط الاقتصادي الإسلامي بالوفاء بحاجات الإنسان المختلفة من الطيبات المباحة والمتاحة، الضرورية منها والكمالية.
وبالنسبة للنظام الاقتصادي الإسلامي يقع هذا الإطار في دائرة ما أباح الله وأحل من الطيبات، ولا يقوم النشاط الاقتصادي في غيرها من الخبائث والمحرمات. وهذا هو أحد ضوابط الحرية الاقتصادية في النظام الإسلامي، وهناك ضوابط للحرية الاقتصادية كثيرة تتمثل في حديث الرسول ³: لا ضرر ولا ضِرار فهذا الحديث يضع شرطًا لحماية التملك والاتجار هو عدم إلحاق الضرر بالآخرين وألا يُردَّ الضرر بضرر مثله، وهذا هو الضِّرار. ومن ضوابط الحرية تدخُّل الدولة في النشاط الاقتصادي. انظر: الملكية الحكومية.
فالحرية الاقتصادية في الاسلام هي أساس النظام الإسلامي، وهي التي تميز نظام الإسلام الاقتصادي عن النظام الرأسمالي الذي يتقيد فقط بقوانين العرض والطلب والقوانين الوضعية التي تمنع السرقة والنهب المُسلَّح والقتل وما إلى ذلك. وكذلك تميز الحرية النشاط الاقتصادي الإسلامي عن النظام الشيوعي الذي يمنع الحرية أولاً وأخيرًا، ولذلك يعتمد النظام على تخطيط الحكومة المركزية، إذ أنه اقتصاد أوامر وليس اقتصادًا حرًا. فالنظام الاقتصادي الإسلامي على هذا نسيج وحده لأنه يحمل مقومات الاقتصاد الإنساني التكافلي التعاوني التي تفتقر إليها النظم الاقتصادية المعاصرة.

التكافل الاجتماعي
إن الملكية العامة هي التي تحقق هدف الاقتصاد الإسلامي الكبير في تحقيق التكافل الاجتماعي، وذلك عن طريق التوازن الاجتماعي الذي تقوم به الدولة بالوكالة عن الأمة، غير أن الزكاة هي التي يُعوِّل عليها النظام الاقتصادي الإسلامي في نقل الفقراء من حالة الفقر إلى حالة الغنى، ومن حد الكفاف إلى حد الكفاية. فالزكاة هي قَدْر معلوم يأخذه الحاكم بصفته الاعتبارية من فضول أموال الأغنياء ويرده على الفقراء. وقد ورد ذلك في قول الله تعالى: ﴿خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إنَّ صلاتك سكن لهم﴾ التوبة: 103 . وفي قوله تعالى: ﴿والذين في أموالهم حق معلوم ¦للسائل والمحروم﴾ المعارج: 24، 25 . وقد أمر الرسول ³ معاذ بن جبل عندما أرسله إلى اليمن أن يأخذ صدقة من فضول أموال الأغنياء ويردها إلى الفقراء. فإخراج الزكاة هو الذي يخرج الفقير من حد الكفاف ـ حيث لا يملك القدرة الشرائية، وحيث يكون الحد الاستهلاكي عنده صفرًا، وحيث تكون الحاجة عنده إلى ضروريات العيش كبيرة جدًا ـ إلى حد الكفاية، حيث تتوفر لديه القدرة الشرائية ويستطيع أن يساهم في الدورة الاقتصادية، إذ أنه يصبح مستهلِكًا يحسب له حساب في الطلب الفعّال وهو الطلب الذي تسنده قوة شرائية. وليس القصد من الزكاة هو سد حاجات الفقراء وإشباعها لبعض الوقت فقط، ولكن القصد منها هو إخراجهم من الفقر على الدوام، وذلك بتمليكهم الوسائل التي تحميهم من التردي في الفقر مرة أخرى وتنقلهم من الكفاف إلى الكفاية. وليست الكفاية إشباع حاجات الفقير الضرورية فقط بل تتجاوز ذلك إلى توفير الكماليات.
إن هدف الزكاة هو إغناء الفقراء بالكلية وإخراجهم من الكفاف والحاجة إلى الكفاية الدائمة، وذلك بتمليك التاجر متجرًا وما يلزمه ويتبعه وتمليك الزارع ضيعة وما يلزمها وما يتبعها. وهي بهذا تعمل على تقليل عدد الأجراء، والزيادة في عدد الملاك، ويحصل بهذا، التوازن الاقتصادي والاجتماعي العادل، ومقتضى هذا أن يشترك الناس في الخيرات والمنافع التي أودعها الخالق في هذه الأرض ولا يقتصر تداولها على الأغنياء وحدهم.
إن النظام الاقتصادي الإسلامي لا ينكر التفاوت بين الناس في المعايش والأرزاق، لأنه يعود إلى تفاوت فطري في المواهب والقدرات، والاعتراف بهذا التفاوت ليس معناه أن يجعل الإسلام الغني يزداد غنىً والفقير يزداد فقرًا، فتتسع المسافة بين الفريقين، ويصبح الأغنياء طبقة كتب عليها أن تعيش في أبراج من العاج، تتوارث النعيم والغنى، ويمسي الفقراء طبقة كتب عليها أن تموت في أكواخ البؤس والحرمان. بل أراد الإسلام من الزكاة أن تكون وسيلة للتقريب بين الأغنياء والفقراء في الأرزاق، وإلا فإنه لا فرق بينهما في الإنسانية وفي المكانة الاجتماعية، بل قد يكون الفقير أشد تميزًا من الغني عند الله وعند الناس ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾ الحجرات: 13 . وبالإضافة إلى دورها في التكافل الاجتماعي فإن للزكاة وظائف اقتصادية واجتماعية أخرى، منها: تأمين الإنتاج وزيادته. فقد جعل الإسلام الغارمين أحد مصارف الزكاة قال تعالى: ﴿وفي الرقاب والغارمين﴾ التوبة: 60 . ومن جملة الغارمين مَن اقترض مالاً للإنتاج والاستثمار ومن اشترى سلعًا بأجل ولم يستطع الوفاء بالدَّيْن. وضمان توفية ثمن السلع المبيعة وضمان رؤوس أموال الإنتاج يضمن استمرار الإنتاج وزيادته بازدياد المساهمين في الإنتاج من غير أصحاب الأموال.
كما تضمن الزكاة لأرباب الأموال الذين أقرضوا أموالهم آخرين لاستثمارها ـ وأعسر المدينون لِما حل بهم من خسائر ـ الوفاء بهذه القروض، لأن المدينين يصبحون من المستحقين للزكاة من سهم الغارمين. وبهذا تشجع الزكاة أرباب الأموال على التوسع في الإقراض وتمويل العمليات الإنتاجية لأنهم يعلمون أن حقوقهم ستُرد إليهم من مصدر ثابت معلوم هو الزكاة، وهذا هو ما يسمى في المصارف بالائتمان ويسميه نظام الإسلام الائتمان أو القرض الحسن.
محاربة البطالة. إن الزكاة لا تُعطى إلا للفقراء والمحتاجين ولا تعطى للقوي لقوله ³: (لاتحلُّ الصدقة (أي الزكاة) لغني ولا لذي مِرة سَوِي)، وهذا يعني أن الزكاة لا تحل للقوي الذي يستطيع أن يكسب من عمل يده. وتشجع الزكاة أصحاب الأموال على استثمار أموالهم وزيادة ما عندهم حتى لا تأكل الزكاة جميع ما عندهم من فضول الأموال وقد ورد عن عمر رضي الله عنه قال: ابتغوا بأموال اليتامى لا تأكلها الصدقة. رواه الدارقطني والبيهقي .
فالزكاة تساعد من جهة على حركة رؤوس الأموال، ومن جهة أخرى تساعد في النشاط الاقتصادي بزيادة عمل المنظمين أو مديري الأعمال وزيادة قطاعات الإنتاج من العمال والموظفين، وبصفة عامة تساعد على زيادة الأيدي العاملة بزيادة الإنتاج والمنتجين، وبهذا تساعد في محاربة البطالة. وإذا علمنا أن محاربة البطالة هدف من أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي فينبغي ـ بناءً على ذلك ـ أن تسعى الدولة الإسلامية لتحقيق العمالة الكاملة بحيث تشمل تشغيل جميع الراغبين في العمل سواء في أعمال كسبية أو في أعمال خدمية، فواجب الدولة إذن تأمين العمالة الكاملة لجميع الراغبين في العمل.

الإنتاج والتنمية الاقتصادية
تعني التنمية الاقتصادية عند كثير من الاقتصاديين تحقيق معدلات عالية من الدخل القومي لزيادة دخل الفرد من الناتج القومي بحيث يهدف ذلك إلى تحقيق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للجميع، وفي نظام الاقتصاد الإسلامي، لابد أن يتقيد ذلك بشريعة الحرام والحلال وبضوابط الحرية الاقتصادية التي يخضع لها نظام الإسلام الاقتصادي. والوصول إلى هذا الهدف الاقتصادي لا يمكن تحقيقه دون العمل على زيادة الإنتاج القومي. لم يترك النظام الاقتصادي في الإسلام الإنتاج لجهاز الأثمان فحسب، بل أخضعه للقيم العقائدية الأخلاقية التي يقوم عليها النظام الإسلامي نفسه، فلابد أولاً أن تقوم المؤسسات الإنتاجية على أساس أخلاقي، فتبتغي الكسب الحلال نوعًا وكمًا، فلا يكون الإنتاج في المحرمات من المطعم والملبس والمركوب، ويتقيد أيضًا بكيفية مباحة مشروعة كأن يكون مرابحة أو مضاربة أي مشاركة أو أية صيغة من صيغ الشركات الإسلامية المباحة، وأن لا يمارس المنتجون أنواع الربا المختلفة وأن يتوخوا الربح الحلال والتنافس الشريف، خلافًا لما يقوم به المرابون الرأسماليون الذي يسعون إلى الربح فقط والمزيد من الربح للمؤسسة الخاصة ولا يضعون اعتبارًا لأية مواضعات أخرى اجتماعية كانت أو اقتصادية.
وعناصر الإنتاج هي الطبيعة والعمل ورأس المال والتنظيم، ويرى بعض علماء الاقتصاد الإسلامي أن عائد الإنتاج يعود على العمل بالأجور وعلى رأس المال بالربح، لأن الطبيعة عندهم تقع ملكيتها في توزيع ما قبل الإنتاج وللمنتج منهما المنفعة غير العين والرقبة، فهو يملك منها الوظيفة فقط. أمّا التنظيم فهو عمل وعائده هو الأجر إلا إذا كان المنظِّم مساهمًا في رأس المال فإن له نصيبًا من الربح. ولا يخضع الإنتاج في الإسلام للمعدلات المادية كما هو الحال في النظام الرأسمالي بل يراعي المصلحة الاجتماعية وقد يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة إذا دعت الظروف لذلك.

التوزيع والتبادل
التوزيع العادل يقوم على أساس احترام الجهد البشري، فيشحذ الهمم ويؤدي إلى إنتاج أفضل كمًا ونوعًا، والإنتاج الأكبر يؤدي إلى نصيب أكبر من الرفاهية. أما التوزيع غير العادل فيؤدي إلى تراكم الفروق بين الطلب الكلي الاستهلاكي والاستثماري، وبين إنتاج السلع والخدمات المختلفة، الاستهلاكية والاستثمارية، ممّا يؤدي إلى تقلبات النشاط الاقتصادي والأمراض الاجتماعية التي تنجم عن ذلك. وهذا النمط من التوزيع يثبط همم المشتغلين بالإنتاج ويجعلهم لا يُقبلون على أعمالهم بالقدر الضروري الذي يزيد في الناتج القومي ويؤدي إلى استغلال الموارد المتاحة الاستغلال الأمثل. وأساس التوزيع العادل في الإسلام يقوم على التوفيق بين المصالح الفردية والمصالح العامة الاجتماعية، ويقوم على الدعامة الأخلاقية للنظام الإسلامي وهي الدعوة إلى التعاون والتكافل.
إن الزكاة هي أداة الإسلام التي ترمي إلى إعادة توزيع الثروة، ولا يتم التوزيع التلقائي حسب أولويات السوق كما هو الحال في النظام الرأسمالي، أو حسب العمل فقط، كما هو الحال في النظام الاشتراكي. والملاحظ أن آلية نظام السوق لا تعتد بالفروق الاجتماعية ولا تهتم بإعادة التوازن الاقتصادي والاجتماعي، كذلك جعلت مادية علاقات الإنتاج في النظام الاشتراكي الفرد الحر كمًّا مهملاً وسط إيقاع علاقات الإنتاج المادية.
أما التبادل في نظام الاقتصاد الإسلامي فقد اهتم به الإسلام ووضع له الرقباء في نظام الحسبة وهو نظام مراقبة الأسواق وقنَّن قواعد التبادل، وجعله منفعة متبادلة بين البائع والمشتري يحقق كل منهما أقصى منفعة بقيمة مجزية للطرفين. وجعل الإسلام للتبادل قواعد يراعيها البائع والمشتري، ومن هذه القواعد:
1- أن الإسلام منع تداول السلع الضارة أو التي لا منفعة فيها. وقد ورد في حديث الرسول ³: (إن الله حرم الخمر وثمنها، وحرم الميتة وثمنها ، وحرم الخنزير وثمنه).
2- منع الإسلام الغش. ورد في صحيح مسلم، قوله ³: (من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا).
3- منع الإسلام الغَرَر وما شابهه. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ¸نهى رسول الله ³ عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر•. صحيح مسلم. وبيع الغرر هو كما يقول الفقهاء: "التردد بين أمرين ليس أحدهما أظهر" ـ مثال ذلك: أ- أن يغري البائع الثمن والمُثمن، لأن جهلهما غرر. ب- أن يحدد زمن البيع كبعتك إذا جاء رأس السنة. ج- أن يعلق البيع على رضا شخــص، كبعـتك إذا رضي زيـد. د- وبيع المجهول غرر كبيع السمك في الماء والطير في الهواء وهكذا.
4- ألغى الإسلام التدخل غير المشروع بين البائع والمشتري. قال رسول الله ³: (لا يسم المسلم على سوم أخيه) صحيح مسلم. وقال: (لايتلقى الركبان لبيع، ولا يبيع بعضكم على بيع بعض، ولا تناجشوا، ولا يبع حاضر لباد، ولا تصَرَّوا الإبل والغنم، فمن ابتاعها بعد ذلك فهو بخير النظرين بعد أن يحلبها فإن رضيها أمسكها وإن سخطها ردها وصاعًا من تمر). رواه مسلم. ومعنى لا يتلقى الركبان لبيع هو استقبال البضاعة خارج السوق لأن هذا فيه تضييع لمصلحة البائع والمشتري الذي ينتظر البضاعة في مكان البيع، أما النجش فهو المزايدة في السعر بدون نية الشراء لرفع سعر السلعة. أما النهي عن بيع البادي أي القادم من البادية للحاضر أي الحضري لجهل الأول بالسوق، وتصرية الإبل والغنم أي يمسك عن الحلب فلا يحلبها حتى يكبر ضرعها، فمن اشتراها وهي مُصَرَّاة جاز له أن يحلبها، وهو بالخيار بعد ذلك فإن رضي بها أمسكها وإن لم يرضَ ردها إلى صاحبها ومعها صاعٌ من تمر عوضًا عما أتلفه من لبنها. وهذا فيه إغلاق لباب الظلم وإظهار لعدل الإسلام.
5- وأوصى الإسلام بتيسير سبل التبادل، وذلك بضبط المقاييس والمكاييل قال تعالى: ﴿ويل للمطففين¦ الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون¦وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون﴾ المطففين: 1-3 .
6- ضمان حقوق أطراف التعامل. قال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود﴾ المائدة: 1 . وفي الحديث: المسلمون عند شروطهم إلا شرطًا حرَّم حلالاً أو أحل حرامًا. رواه الدارقطني والحاكم .
7- والقاعدة الكبرى هي أن الدولة تقوم بمراقبة التبادل وتقيم نظام الحسبة وتُعيّن المحتسب بحيث لا يختل التبادل في الأسواق ولا يظلم أحدٌ أحدًا. فتحفظ بذلك توازن السوق وتحفظ أخلاق الإسلام.

* المراجع :
1- أبواب المعاملات في كتب السنة وشروحها.
2- كتب الفقه المذهبي .
3- كتب الفقه المقارن .
4- الإصدارات العلمية المعاصرة في مجال الاقتصاد الإسلامي .
5- أصول الاقتصاد الإسلامي ، محمد عبدالمنعم عفر ، يوسف كمال .
6- الاقتصاد الإسلامي ، إبراهيم دسوقي أباظة .
7- الاقتصاديات الكلية ، عبدالحميد الغزالي .
8- تطوير الأعمال المصرفية بما يتفق والشريعة الإسلامية ، سامي حسن أحمد .
9- الموسوعة العلمية والعملية للبنوك الإسلامية ، الإتحاد الدولي للبنوك الإسلامية .
10- البنوك الإسلامية ، شوقي إسماعيل شحاته .
11- الفتاوى الشرعية في المسائل الاقتصادية ، نشرات بيت التمويل الكويتي .
12- مجلة أبحاث الاقتصادي الإسلامي المركز العالمي لأبحاث الاقتصاد الإسلامي .
13- مجلة البحوث الإسلامية ، اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
14- مجموعة اتفاقيات وأنظمة وقوانين البنوك الإسلامية ، مركز البحوث والتنمية .
15- الأعمال المصرفية في الإسلام ، مصطفى الهمشري .
16- البنوك الإسلامية ، شوقي شحاته .
17- بنوك بلا فوائد ، عيسى عبده .
18- التحليل الاقتصادي الكلي ، أحمد الجعويني .
19- السياسة النقدية في الاقتصاد الإسلامي ، رسالة ماجستير بجامعة أم القرى ، فهد الوقداني .
20- مائة سؤال وجواب حول البنوك الإسلامية ، الاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية .
21- مبادئ الاقتصاد التحليلي ، د.إسماعيل محمد هاشم .
22- المصارف والأعمال المصرفية في الشريعة والقانون ، د. غريب الجمال .
23- مصرف التنمية الإسلامي ، د. رفيق المصري .
24- المصارف وبيوت التمويل الإسلامية ، د. غريب الجمال .
25- المعاملات المصرفية الربوية وعلاجها في الإسلام ، د. نور الدين عتر .
26- موسوعة المصطلحات الاقتصادية ، د. حسين عمر .
27- النظرية الاقتصادية ، د. أحمد جامع .
28- نظرية القيمة ، د. حسين عمر .
29- النقود والمصارف الإسلامية ، د. يوسف كمال .
30- البنك اللاربوي في الإسلام ، محمد باقر الصدر .

M.I.S_NOUR
16-10-2010, 03:53 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العفاسي http://www.study4uae.com/vb/study4uae/buttons/viewpost.gif (http://www.study4uae.com/vb/showthread.php?p=1359711#post1359711)

للأسف أختي
الي عندي عن المسؤلية الجماعية مب الفردية
ما أعرف إذا يناسبج ولا لأ



http://i3.makcdn.com/wp-XXXXXXX/blogs.dir/142741/files//2009/11/d988d8b1d982d8a9-d8b9d985d984.jpg


يناسبني اخويه مشكور
في ميزان حسناتك

عيناويهــ كووول
16-10-2010, 04:10 PM
لــو تسمح اخوي ..
أبي تقرير عن "طلب العلم"

طارق العفاسي
16-10-2010, 05:35 PM
لــو تسمح اخوي ..
أبي تقرير عن "طلب العلم"

تفضلي أختي
بتحصلينه بالمرفقات

m_n
16-10-2010, 09:56 PM
ابي بحث عن " محمد يونس ..

طارق العفاسي
17-10-2010, 12:18 AM
ابي بحث عن " محمد يونس ..

منو يكون ها
للأسف ما أعرفه

قلبي اخوي
18-10-2010, 04:50 PM
هلا طارق العفاسي ادري ان نحن متعبينك بالطلبات بس شو نسوي خخخخ

انزين اخوي ما راح اكثر عليك رغي هههه امممم

بغيت حل الكتاب من ص53الى ص57

سوري على المغثه ^^

طارق العفاسي
18-10-2010, 05:18 PM
هلا طارق العفاسي ادري ان نحن متعبينك بالطلبات بس شو نسوي خخخخ

انزين اخوي ما راح اكثر عليك رغي هههه امممم

بغيت حل الكتاب من ص53الى ص57

سوري على المغثه ^^

ما عليه تعودنا
بس عسى نشوف نتيجة ورد حلو
مب شرات بعض الناس
نساعدهم ويدشون يغلطون علينا


فكر:


وزارة الصحة ووزارة الداخلية من خلال المستشفيات والقوانين التي تحفظ النفوس.


بين:


على المؤسسات المجتمعية بمختلف أنواعها.


أ - حق الحياة الكريمة.
ب- حق التعلم
ج- حق المعرقة




د- حق الأمن


بين:


الكحول والمخدرات والأفكار الهدامة سواء كانت دينية أو احتماعية.


فكر وأجب:


أ - عدم تعريض العقل لأي أمر يؤدي إلى هلاكه أو ضعفه.




ب- الابتعاد عما يؤثر على أداء العقل.
ج- الاسمرار في تلقي العلم النافع.


حلل:


* العلوم الشرعية التخصصية.
* الطب بمختلف تخصصاته.
* علوم الهندسة الحديثة.


أقرأ وأجب:


1- بسن القوانين التي تحد من السرقات الفكرية والأدبية ومنع النسخ الغير قانوني.
2- بتقدير أصحاب العقول ووضعهم في المكان المناسب والاهتمام بهم.




* سن قوانين تحد من غلاء المهور وتثقيف أفراد المجتع من مخاطر الإسراف والمغالاة في حفلات الأعراس


أقرأ واستنتج:


1- حق الأطفال في القيام بالعبادة.
2- رعاية المواليد والأطفال.




3- رعاية الطفولة والأمومة.
4- تنمية أفراد المجتمع ومنحهم حق إبداء الرأي.


أقرأ وأجب:


دعا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى العمل حيث قال إنه " ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود ـ عليه السلام كان يأكل من عمل يده " رواه البخاري


بين:


- التجارة بمختلف أنواعها.
- القرض الحسن.
- الوقف والزكاة والصدقة.




انتقد:


1- لا يجوز لأن يعد خيانة للأمانة.
2- لا يجوز لأن الاختلاس محرم.
3- لا يجوز لأن الإسلام حرم التزوير.

بنووووتة - علمي
18-10-2010, 10:15 PM
طارق العفاسي لوووووو سمحت يعني وانا ادري انك ما بتقصر

ابـــي حـــلــول الكتااااب كاااملة { المنهج الجديد } اذااا ما عليك امر
وجزاااك الله الف خير





تحياتي للجميع

طارق العفاسي
18-10-2010, 11:36 PM
طارق العفاسي لوووووو سمحت يعني وانا ادري انك ما بتقصر

ابـــي حـــلــول الكتااااب كاااملة { المنهج الجديد } اذااا ما عليك امر
وجزاااك الله الف خير





تحياتي للجميع

للأسف هالمرة بقصر لأن ما عندي للأسف اعذريني أختي

قلبي اخوي
19-10-2010, 05:15 PM
مشكور مشكور مشكور واااااااااااااااااااااااااااااااااايد وما قصرت


لا افا عليك ما عاش الي يضيق صدرك ولا يهمك اخوي انته ولا تحط في بالك

ومشكور مره ثانيه ^^ ان شالله نخدمك في الأفراح

كشتي بن كشه آل كشيش
21-10-2010, 09:31 PM
هلا وغلاااااااا

شحالكم عساكم طيبيبن؟؟؟


أبي حل درس الفراق بين الزوجين (الخلع ) أدري إنه بعيد بس لأني بشرحه وبسوي بور بوينت فأبي الحلول ضروري


فديت روحكم لا تردوني.....

طارق العفاسي
21-10-2010, 09:37 PM
هلا وغلاااااااا

شحالكم عساكم طيبيبن؟؟؟


أبي حل درس الفراق بين الزوجين (الخلع ) أدري إنه بعيد بس لأني بشرحه وبسوي بور بوينت فأبي الحلول ضروري


فديت روحكم لا تردوني.....

في فرق بس بترتيب الصفحات حاط رقم صفحة زيادة
انتي زيدي صفحة وحدة مثلاً أول وحدة 97 خليه98

ص 97 تعريف الخلع : فرقة بين الزوجين بعوض بلفظ طلاق او خلع
لماذا الزمت المراة ..............
لانها كرهت كفران العشير والتقصير فيما يجب له بسبب شدة البغض له
ص98 الايقيما حدود الله
المقصود اي ما افترض الله في النكاح من حسن العشرة وقيام كل من الزوجين بواجبه

الحكم يجوز لها بشرط الخوف من التقصير في حقه

الاثار النزاع والخصام 2 التشتت والتفرق 3 ضياع الاولاد

بين لايجوز طلب الطلاق من غير ضرر
ص99
لا تعضلوهن : لا تمسكوهن بقصد الاضرار بهن لغة المنع
الفاحشة : الزنا
الاستنتاج 1 لا يجوز للزوج الامساك بالزوجة بهدف الاضرار بها
2 يجوزللزوج مطالبة الزوج بعوض بدل ماقدم اذا اتت بفاحشة
الجدول
الحالات التي تجوز 1 : كره المراة للرجل مع الخوف من التقصير بحقه
2 : وقوع المراة في المعصية ونشوزها
الحالات التي تحرم 1 : ان كان النفور والاعراض من جانب الزوج
2 : طلب الخلع من غير سبب
ص100
لان الزوج خالع زوجته مقابل عوض مادي
ص102 تصبر عليه وتتقي الله لعل الله يجعل من بعد عسره يسرا

الحكم 1 : يجوز لها طلب الطلاق لانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
2 : لا يجوز لها بل تنصحه وتصبر عليه

كشتي بن كشه آل كشيش
21-10-2010, 09:50 PM
مشكوووووووووووور طارق ما قصرت الحمدلله أروم الحينه أسوي البور بوينت وأخلصه في الويك إند

تسلم وماقصرت ونردها لك إن شاء الله

اماراتية 33
23-10-2010, 01:22 AM
السلآم علييكم ,,
مرحباااا ,,
اشحاالكم ؟..
لو سمحتوا انا بغييت شيء ضروري ,,
ابي أحكام التجووي في سورة النور من 1 الى 13 ,,
ضروري الله يخليييكم ,,

ĀĽŋuậĩḿĩчậh ™
23-10-2010, 07:57 AM
هلــآآ .. = )

شحـآآلكم ؟!

قـآآيييز انـآآ عندي اقزآآم بـآآآجر ="( !!!!!

طـآآآرق ممكن تسـآآعدني؟؟

لـآنه من الدرس الاول لين الرآآبع مب حآآله شي -_-

مالت على المدرسة
23-10-2010, 07:59 AM
مشكوور اخوي طارق العفاسي ومااقصرت

مالت على المدرسة
23-10-2010, 08:15 AM
السلام عليكم والرحمه

~~ممكن بوربوينت عن اثر النظام الاقتصادي في الاسلام

وما قصرتوا
لا خلا ولى عدم~~

طارق العفاسي
23-10-2010, 08:50 AM
السلآم علييكم ,,
مرحباااا ,,
اشحاالكم ؟..
لو سمحتوا انا بغييت شيء ضروري ,,
ابي أحكام التجووي في سورة النور من 1 الى 13 ,,
ضروري الله يخليييكم ,,

تفضلي أحكام التجويد من آية 1 لآية 26

من هنا

http://sub3.rofof.com/010nxtvi23/Ahkam_altjwyd.html

.

طارق العفاسي
23-10-2010, 08:53 AM
هلــآآ .. = )

شحـآآلكم ؟!

قـآآيييز انـآآ عندي اقزآآم بـآآآجر ="( !!!!!

طـآآآرق ممكن تسـآآعدني؟؟

لـآنه من الدرس الاول لين الرآآبع مب حآآله شي -_-

ضيفي هالإيميل عندج


alafasi97
X
windowslive.com


وبشوف بشو أقدر أساعدك

طارق العفاسي
23-10-2010, 09:17 AM
السلام عليكم والرحمه

~~ممكن بوربوينت عن اثر النظام الاقتصادي في الاسلام

وما قصرتوا
لا خلا ولى عدم~~

للأسف ما حصلت لك غير هذا
وأظنه ما يناسبك
تفضل

http://sub3.rofof.com/010udgja23/9_nzam.html

.

اماراتية 33
23-10-2010, 09:22 AM
مشكووووور طاارق ,,
ما قصرت معانااه ,,
وربي يعطييع العآآفية ,,
تسلم ايديك ,,

ĀĽŋuậĩḿĩчậh ™
23-10-2010, 11:06 AM
ضيفي هالإيميل عندج


alafasi97
x
windowslive.com


وبشوف بشو أقدر أساعدك

آآهـآـآ .. اووكيييك ..

ضفــتك ^^

طارق العفاسي
23-10-2010, 04:20 PM
آآهـآـآ .. اووكيييك ..

ضفــتك ^^

الدرس الأول : الأسرة أساس المجتمع
أنشطة الطالب ، الكتاب 13 ، 14 ، 15

السؤال الأول :
- الأسرة متطلب فطري للناس جميعا ليعيشوا في ظلالها الآمنة فتلبي رغباتهم وتوفي بإحتياجاتهم وحتى يتمكنوا من خلالها بمواجهة أعباء وضغوط الحياة .
- تأسيس الأسرة الصالحة من العبادات في الإسلام : لأن في ذلك وقاية للمجتمع من دواعي الفساد والإنحراف ، وحماية له من المخاطر والأوبئة .
السؤال الثاني :
اهتم الإسلام اهتماماً بالغاً بالأسرة لأنها أساس المجتمع ، ومتى ماصلح الفرد صلح المجتمع .
السؤال الثالث :
من الأنبياء من دعا بالولد رغم شيخوخة عمره ووهن جسمه مثل : زكريا عليه السلام .
ومنهم من سجل القرآن حمده وثناءه لله على هذه النعمة التي آتاها له على الكبر ابراهيم عليه السلام
{ الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق }
السؤال الرابع :
وظيفة الأسرة الإجتماعية : حفظ النسب فالأسرة تمنح الفرد قيمة إجتماعية تحميه من جهالة النسب .
السؤال الخامس :
الأسس التي تبنى عليها الأسرة في الإسلام : وحدة الأصل والمنشأ / المودة والرحمة / العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين الزوجين / التكافل الإجتماعي .
السؤال السادس :
من آثار توجه الشباب للزواج من أجنبيات : التفكك الأسري / ضعف الإنتماء / ارتفاع نسبة العنوسة
وانتشار أخلاق وعادات وتقاليد أجنبية
السؤال السابع :
الشقائق: أن النساء مثيلات الرجل إلا فيما استثناه الله تعالى كالإرث والشهادة .


الدرس الثاني : أدب التعامل بين الزوجين
أنشطة الطالب ، الكتاب 25 ، 26 ، 27

السؤال الأول :
أثر غياب عاطفة المودة من الحياة الزوجية تؤدي للجفاف العاطفي والإنفصال الوجدانى قد تدفع بالزوجين للفراق أو البحث عن هذه العاطفة بطريق غير مشروع .


السؤال الثاني :
ما الآداب الزوجية التي تستنتجها من المواقف :
- المواساة والمؤازرة عند الشدائد .
- حفظ الأسرار .
- الإحترام والتقدير وإظهار المشاعر .

السؤال الثالث :
من مخاطر إفشاء الأسرار على كيان الأسرة : فقدان الثقة ونشر الفرقة والبغضاء بين الزوجين

السؤال الرابع :
الفرق بين :
خلق : أوجد من عدم / جعل : بعد الخلق .

السؤال الخامس :
المقصود بالذكاء العاطفي : هو القدرة على فرز العواطف الذاتية وحسن استعمالها ويعرف بأنه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين .



الدرس الثالث : سورة النور آداب إجتماعية نحو حياة فاضلة
أنشطة الطالب ، الكتاب 32 ، 33

السؤال الأول :
أذكري ثلاث خصائص مميزة لكل من السور المكية والمدنية .
المكية: آياتها قصيرة - الخطاب فيها غالباً يكون بـ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ) - تتحدث عن أمور العقيدة والتوحيد
المدنية : أياتها طويلة - الخطاب فيها غالباً يكون بـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) - تتحدث عن التشريعات التفصيلية وأمور العبادات .

السؤال الثاني :
من أهم الآداب الإجتماعية الخاصة بين المرأة والرجل والتي ركزت عليها سورة النور : غض البصر / الإستعفاف / آداب الاستئذان / عدم إظهار الزينة لغير المحارم

السؤال الثالث :
من أهم الموضوعات التي تناولتها سورة النور : أحكام المعاشرة بين الرجال والنساء ، آداب الإستئذان / تحريم البغاء / ذم أحوال المنافقين وتوضيح ما أعده الله للمؤمنين .

السؤال الرابع :
حرص الإسلام على حل المشاكل بين الجنسين بإيجاد ضوابط تشريعية وقائية علاجية . من مخاطر عدم الإلأتزام بها : إنتشار الفاحشة وظهور الفساد وإشعال الفتنة وتفكك المجتمع .



الدرس الرابع : المسؤولية الفردية في الإسلام
أنشطة الطالب ، الكتاب صفحة 45 ، 46 ، 47

السؤال الأول :
مسؤولية الإنسان عند موقف الحزن : تكون في لواحق الحزن الخاضعه لسيطرة وإرادة الإنسان
( كالصراخ وشد الشعر وشق الثوب ... وغيره )
السؤال الثاني :
مراحل المسؤولية هي : قبل القيام بالعمل / بعد القيام بالعمل
يقع قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) في مرحلة بعد القيام بالعمل .
السؤال الثالث :
حرص الإسلام على تربية الضمير الإنساني ، وتهذيب الشعور الأخلاقي للفرد المسلم .. فأين تجد ذلك في قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين )
فتبينوا : أى التثبت في تلقي الخبر حتى لاتقع في المحضور ثم الندم على الفعلة .
السؤال الرابع :
1. أولى مسؤوليات المسلم : حماية نفسه والحفاظ عليها من خلال طاعته لربه / العناية بأهله ( الزوجة والأولاد ) وتعليمهم الأخلاق الإسلامية .
لماذا : للحفاظ على نفسه وأهله من عذاب جهنم لأنه مسؤول عنهم يوم القيامة .
2. مسؤولية المسلم تجاه أسرته : تنشئتهم على طاعة الله وتقديم القدوة الحسنة لهم والإنفاق عليهم دون اسراف ولاتقتير . ويعلمهم أمور دينهم ويؤهلهم لحياة كريمة .
السؤال الخامس :
1. ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا )
2. مسؤوليتك تجاه كل من : العمر : لايفنيه إلا بطاعة الله / علم : لايقضيه إلا بالحفاظ عليه والتزام أوامره واجتناب نواهيه / المال : ستجنب المال الحرام ولو كسبه بالحلال فلاينفقه في الحرام / الجسم : المحافظة عليه .
السؤال السادس :
أنواع المسؤوليات الفردية التي تناولتها الآية الكريمة : فسيرى الله ( المسؤولية الدينية )
ورسوله والمؤمنون ( المسؤولية الإجتماعية أمام السلطة الحكومية وسلطة الرأى العام )

S3oOod_3inawy
23-10-2010, 06:25 PM
مشكووووور وما قصرت يا اخوي طاااااارق..!!
يزااااك الله الف خير

ĀĽŋuậĩḿĩчậh ™
24-10-2010, 01:31 PM
الدرس الأول : الأسرة أساس المجتمع
أنشطة الطالب ، الكتاب 13 ، 14 ، 15

السؤال الأول :
- الأسرة متطلب فطري للناس جميعا ليعيشوا في ظلالها الآمنة فتلبي رغباتهم وتوفي بإحتياجاتهم وحتى يتمكنوا من خلالها بمواجهة أعباء وضغوط الحياة .
- تأسيس الأسرة الصالحة من العبادات في الإسلام : لأن في ذلك وقاية للمجتمع من دواعي الفساد والإنحراف ، وحماية له من المخاطر والأوبئة .
السؤال الثاني :
اهتم الإسلام اهتماماً بالغاً بالأسرة لأنها أساس المجتمع ، ومتى ماصلح الفرد صلح المجتمع .
السؤال الثالث :
من الأنبياء من دعا بالولد رغم شيخوخة عمره ووهن جسمه مثل : زكريا عليه السلام .
ومنهم من سجل القرآن حمده وثناءه لله على هذه النعمة التي آتاها له على الكبر ابراهيم عليه السلام
{ الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق }
السؤال الرابع :
وظيفة الأسرة الإجتماعية : حفظ النسب فالأسرة تمنح الفرد قيمة إجتماعية تحميه من جهالة النسب .
السؤال الخامس :
الأسس التي تبنى عليها الأسرة في الإسلام : وحدة الأصل والمنشأ / المودة والرحمة / العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين الزوجين / التكافل الإجتماعي .
السؤال السادس :
من آثار توجه الشباب للزواج من أجنبيات : التفكك الأسري / ضعف الإنتماء / ارتفاع نسبة العنوسة
وانتشار أخلاق وعادات وتقاليد أجنبية
السؤال السابع :
الشقائق: أن النساء مثيلات الرجل إلا فيما استثناه الله تعالى كالإرث والشهادة .


الدرس الثاني : أدب التعامل بين الزوجين
أنشطة الطالب ، الكتاب 25 ، 26 ، 27

السؤال الأول :
أثر غياب عاطفة المودة من الحياة الزوجية تؤدي للجفاف العاطفي والإنفصال الوجدانى قد تدفع بالزوجين للفراق أو البحث عن هذه العاطفة بطريق غير مشروع .


السؤال الثاني :
ما الآداب الزوجية التي تستنتجها من المواقف :
- المواساة والمؤازرة عند الشدائد .
- حفظ الأسرار .
- الإحترام والتقدير وإظهار المشاعر .

السؤال الثالث :
من مخاطر إفشاء الأسرار على كيان الأسرة : فقدان الثقة ونشر الفرقة والبغضاء بين الزوجين

السؤال الرابع :
الفرق بين :
خلق : أوجد من عدم / جعل : بعد الخلق .

السؤال الخامس :
المقصود بالذكاء العاطفي : هو القدرة على فرز العواطف الذاتية وحسن استعمالها ويعرف بأنه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين .



الدرس الثالث : سورة النور آداب إجتماعية نحو حياة فاضلة
أنشطة الطالب ، الكتاب 32 ، 33

السؤال الأول :
أذكري ثلاث خصائص مميزة لكل من السور المكية والمدنية .
المكية: آياتها قصيرة - الخطاب فيها غالباً يكون بـ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ) - تتحدث عن أمور العقيدة والتوحيد
المدنية : أياتها طويلة - الخطاب فيها غالباً يكون بـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) - تتحدث عن التشريعات التفصيلية وأمور العبادات .

السؤال الثاني :
من أهم الآداب الإجتماعية الخاصة بين المرأة والرجل والتي ركزت عليها سورة النور : غض البصر / الإستعفاف / آداب الاستئذان / عدم إظهار الزينة لغير المحارم

السؤال الثالث :
من أهم الموضوعات التي تناولتها سورة النور : أحكام المعاشرة بين الرجال والنساء ، آداب الإستئذان / تحريم البغاء / ذم أحوال المنافقين وتوضيح ما أعده الله للمؤمنين .

السؤال الرابع :
حرص الإسلام على حل المشاكل بين الجنسين بإيجاد ضوابط تشريعية وقائية علاجية . من مخاطر عدم الإلأتزام بها : إنتشار الفاحشة وظهور الفساد وإشعال الفتنة وتفكك المجتمع .



الدرس الرابع : المسؤولية الفردية في الإسلام
أنشطة الطالب ، الكتاب صفحة 45 ، 46 ، 47

السؤال الأول :
مسؤولية الإنسان عند موقف الحزن : تكون في لواحق الحزن الخاضعه لسيطرة وإرادة الإنسان
( كالصراخ وشد الشعر وشق الثوب ... وغيره )
السؤال الثاني :
مراحل المسؤولية هي : قبل القيام بالعمل / بعد القيام بالعمل
يقع قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) في مرحلة بعد القيام بالعمل .
السؤال الثالث :
حرص الإسلام على تربية الضمير الإنساني ، وتهذيب الشعور الأخلاقي للفرد المسلم .. فأين تجد ذلك في قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين )
فتبينوا : أى التثبت في تلقي الخبر حتى لاتقع في المحضور ثم الندم على الفعلة .
السؤال الرابع :
1. أولى مسؤوليات المسلم : حماية نفسه والحفاظ عليها من خلال طاعته لربه / العناية بأهله ( الزوجة والأولاد ) وتعليمهم الأخلاق الإسلامية .
لماذا : للحفاظ على نفسه وأهله من عذاب جهنم لأنه مسؤول عنهم يوم القيامة .
2. مسؤولية المسلم تجاه أسرته : تنشئتهم على طاعة الله وتقديم القدوة الحسنة لهم والإنفاق عليهم دون اسراف ولاتقتير . ويعلمهم أمور دينهم ويؤهلهم لحياة كريمة .
السؤال الخامس :
1. ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا )
2. مسؤوليتك تجاه كل من : العمر : لايفنيه إلا بطاعة الله / علم : لايقضيه إلا بالحفاظ عليه والتزام أوامره واجتناب نواهيه / المال : ستجنب المال الحرام ولو كسبه بالحلال فلاينفقه في الحرام / الجسم : المحافظة عليه .
السؤال السادس :
أنواع المسؤوليات الفردية التي تناولتها الآية الكريمة : فسيرى الله ( المسؤولية الدينية )
ورسوله والمؤمنون ( المسؤولية الإجتماعية أمام السلطة الحكومية وسلطة الرأى العام )

ثـآآآآنكسسسسس وـآآآآييييييد :(29):

مااتقصصصر .. = )

king uae
24-10-2010, 05:13 PM
اسالة تقويم الدرس الخامس و السادس

لو سمحت

طارق العفاسي
24-10-2010, 05:17 PM
اسالة تقويم الدرس الخامس و السادس

لو سمحت

الدرس الخامس : المسؤولية الجماعية في الإسلام
أنشطة الطالب ، الكتاب صفحة 58 ، 59 ، 60
السؤال الأول :
المؤسسات الإجتماعية التي تقع عليها مسؤولية تكوين الرأى العام الفاضل في المجتمع : وزارة التربية والتعليم / وزارة الإعلام / وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .
السؤال الثاني :
مسؤولية المجتمع في الحفاظ على جهود المبدعين وثرواتهم الفكرية من التزييف والقرصنة الفكرية : وضع أنظمة قانونية لحماية الملكية الفردية وبراءة الإختراع وبث الوعي المجتمعي بحقوق الملكية .

السؤال الثالث :
يوجه الحديث الشريف إلى جانب وقائي في حفظ المال العام : المحافظة على المال العام وعدم استعماله في غير محله .

السؤال الرابع :
الشروط التي يجب توافرها فيمن يقوم بالإشراف على إحدى جهات أموال الدولة : الأمانمة والنزاهة ، المعرفة بحقوق المال والممتلكات العامة ، التقوى والصلاح في الدين ، الكفاءة في إدارة أموال الدولة

السؤال الخامس :
المحاولة العلمية الأولى التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم للقضاء على الأمية بعد دعوة القرآن الكريم من خلال قوله تعالى ( إقرأ ) بعد غزوة بدر طلب النبي من الأسير المشرك الذي يريد فداء نفسه من الأسر تعليم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة
السؤال السادس :
هجرة العقول تقع بين نوغين من العوامل أحدها طارد والأخرى جاذب . هي :
الجاذب الطارد
توفير كل سبل العيش لهم
إعطاءهم حقوقهم الكاملة
وضعهم في المكان المناسب عدم العناية بهم
عدم إعطاءهم حقوقهم الفكرية
وضعهم في المكان الغير مناسب



الدرس السادس : تزكية النفس لمقام الإحسان
أنشطة الطالب ، الكتاب صفحة 71 ، 72

السؤال الأول :
أن رقي الإرادة يظهر في امتناع الرجل عن الإستجابة لدعوة المرأة الذي يرجع لرقي الفكر الذي يظهر في قول الرجل ( إني أخاف الله رب العالمين ) والذي بدوره يرجع لرقي القدرة واستحضار رقابة الله وخشيته .

السؤال الثاني :
التعليل : 1. من الناس من يعمل العمل يظنه عبادة وهو بدعة ، ويظنه حلالاً وهو حرام ، ويعتقده حقاً وهو باطل لأن ليس لديه معرفة بالحلال والحرام والأوامر والنواهي ( عدم رقي الفكر ) قلة علمه أدت لفساد عمله .
2. انتشار الفوضى ، واللامبالاة والإهمال والغش وفقدان النظام وغياب الإحساس بقيمة الزمن في كثير من المجتمعات الإسلامية لأنه كما أن الفكر أصل كل إرادة فالعمل ثمرة الإرادة ومجالها التنفيذي فكلما كان الفكر مضطرب مشوشا معطلا اتصفت الإرادة بالحيرة والإضطراب واتصف العمل بالغوغائية والخمول والكسل .
3. انتفاء الأمانة عند بعض الموظفين .لغياب الشعور بمراقبة الله فمن راقب الله عصمه الله في حركة جوارحه .
4. غيبة الحياء من الله تعالى عند بعض الناس . لغياب الشعور بمراقبة الله الدائمة فيتجرأ على المعصية .

السؤال الثالث :
اقرأ مايلي ودون ثلاث عبر تفيدها .
من سبل ارتقاء النفس إلى مقام الإحسان :
معرفة الحلال والحرام وشؤون المعاد / مراقبة الله والإخلاص له / المبادرة إلى الأعمال الصالحة

السؤال الرابع :
من أمثلة الدعاء والإستعانة بالله تعالى في تحقيق الإرتقاء الفكري والإرادي والعملي للنفس الإنسانية ، قول الذاكر :
الله معي / الله ناظر إلى / الله شاهدي . لتقوية الحضور مع الله ورعاية القلب وحفظ الأدب مع الله والتحرر من الغفلة والإحتراز من الشيطان .

king uae
24-10-2010, 07:55 PM
مشكوووووووووووووووووور

طارق العفاسي
26-10-2010, 12:44 PM
مشكوووووووووووووووووور

العفـــــــــــــــــــوووو

فجراويه و بكيفي
29-10-2010, 05:15 PM
السلام عليكمـ ..


شحالكمـ.. عســآكمـ إلا بخير . . .


ممكن حل تقويم صفحة 61 كامل ..!!



والسموووحه

طارق العفاسي
29-10-2010, 06:42 PM
السلام عليكمـ ..


شحالكمـ.. عســآكمـ إلا بخير . . .


ممكن حل تقويم صفحة 61 كامل ..!!



والسموووحه

الدرس السابع : وقاية المجتمع من الجرائم الأخلاقية سورة النور الآيات ( 1- 10 )
أنشطة الطالب ، الكتاب صفحة 80 ، 81، 82
السؤال الأول :
- وصف الله تعالى الزنى بالفاحشة ، لأنه قبيح متجاوزا الحد في القبح ولأضراره الجسيمة على الفرد والمجتمع .
- تضمنت الآية الكريمة قاعدة وقائية من الزنى : " ولاتقربوا الزنى " النهي عن الإقتراب من كل ماقد يؤدي للزنا . لايلتقي الإيمان مع ارتكاب الفاحشة فالمؤمن يستشعر مراقبة الله في السر والعلن فلا يقدم على هذه الجريمة .
- ترتيب الأسباب حسب دورها في التشجيع على المعصية
ضعف الوازع الديني / المشكلات الأسرية / السفور والتبرج / الإنحراف الإعلامي / توافر المسكرات / موانع الحمل / بيوت الدعارة والبغاء ( أو أى ترتيب يراه الطالب )
السؤال الثاني :
- الفرق بين القذف الخاص والعام من حيث التشابه والإختلاف بينهما :
القذف الخاص : هو أن يقذف الرجل زوجته بالزنا واثبات هذا الأمر يتم بالملاعنه .
القذف العام : هو أن يقذف إمرأة من عامة المسلمين بالزنا وهنا عليه أن يأتي بأربعة شهود .
التشابه : كلاهما فيه اتهام بالزنا / الإختلاف : في طريقة إثبات كل منهما .
- لا تشترط الشريعه الإسلامية إحضار " شهود" في حالة القذف المتبادل بين الزوجين حفاظاً على مكانة وخصوصية العلاقة الزوجية .
السؤال الثالث :
أ : حدد من الآيات مايفيد المعاني التالية :
- لاتأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر
- والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة
- إلا الذين تابوا وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
ب : جميع الحالات التي طبق بها حد الزنى على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت باعتراف الجاني ، رغبة في تطهير أنفسهم بإقامة الحد عليهم لوجود الوازع الديني ووجود الرسول بين ظهرانيهم .
ج : تقبل شهادة شخص جلد في حد الزنا لأنه قد أضر بنفسه وأجرم في حقها فزناه لنفسه ، ولاتقبل شهادة آخر جلد في حد القذف لأنه أضر بغيره إفترى عليه كذبا .
د : الفرق بين الطلاق والملاعنه :الطلاق : يجوز للرجل مراجعة زوجته في الطلاق الرجعي والبائن بينونة صغرى .
الملاعنه : تحرم الزوجة على زوجها تحريما مؤبدا وينتفي الولد عن الرجل إذا ذكره في اللعان .

طارق العفاسي
31-10-2010, 04:29 PM
مشكووووور طاارق ,,
ما قصرت معانااه ,,
وربي يعطييع العآآفية ,,
تسلم ايديك ,,

العفو
أنا تحت أمركم :)

عبدالرحمن ياسر
02-11-2010, 12:18 AM
لو سمحتم بحث عن المسؤولية الفردية في الإسلام

طارق العفاسي
02-11-2010, 03:23 PM
لو سمحتم بحث عن المسؤولية الفردية في الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ذي المنن والآلاء، والعز والعظمة والكبرياء، المستحق لأعظم الشكر وأجزل الثناء والصلاة والسلام على اشرف المرسلين إمام الحنفاء وقائد الأصفياء، وأفضل من شرع أسس الإصلاح والبناء نبينا وحبيبنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
وأما بعد :
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وفضله ع كثير من مخلوقاته بان منحه العقل وجعله أساسا ليختار به حياته فإما نور وهدى وأما ضلالة وضياع فهو الذي يختار طريقه ويرسمه بالصورة التي يشاء ضمن ما جعله الله موكلا به فهناك أمور لا يتحكم بها الإنسان بل هو خاضع لها مثل الموت والحياة وهو ليس محاسب عنها بل هو محاسب ضمن ما جعله الله مسؤولاً عنه ومن هنا سأبدأ بالمسؤولية نعم المسؤولية
وهي إحدى أهم مقوّمات نهضة الأمم والمجتمعات ودعائم تشييد الأمجاد والحضارات، قضيةٍ تُعدّ بداية طريق البناء الحضاري، ولبنةَ مسيرة الإصلاح الاجتماعي.
والمتأمِّل في دنيا الناس اليوم وواقع الأمة المعاصر يهولُه ما يعيشه الغالبية الساحقة من شعوب العالم من حياة الفوضى واللامبالاة، وعدم تحمل المسؤولية وإهمالها ، والمسؤولية لغة : هي تكليف واختبار وابتلاء
وأما اصطلاحا تعني أن المسلم مسئول عن كل شيء، جعل الشرع له سلطاناً عليه، أو قدرةً على التصرف فيه بأي وجه من الوجوه، سواء أكانت مسؤولية شخصية فردية، أم مسؤولية متعددة جماعية. وينبغي أنعلم :
أن المسؤول مسؤول أمام من هو فوقه إلا رب العزة سبحانه فليس فوق الله أحد قال تعالى: لا يسأل عما يفعل وهم يسألون [الأنبياء:23].
كما أنه لا مسؤولية إلا بتكليف قال تعالى: أيحسب الإنسان أن يترك سدى [القيامة:36]. أي بلا أمر أو نهي.
ولا تكليف إلا بإرادة واعية، مدركة، عاقلة فلا تكليف على نائم لفقدان الوعي ولا على صبي لفقدان الإدراك ولا تكليف على مجنون لفقدان العقل للحديث:((رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل))([1]).
والعبد لا يتحمل مسؤولية فعله في أحوال ثلاثة:
أ - النسيان: للحديث: ((من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك))([2]).
ب- الإكراه: وعندما اشتد العذاب على عمار بن ياسر وقالوا: لا نتركك حتى تسب محمدا ففعل فتركوه فأتى النبي يبكي فسأل النبي فقال: ((كيف تجد قلبك))؟ قال عمار: أجده مطمئنا بالإيمان، فقال له النبي: ((يا عمار إن عادوا فعد)) أي إن عادوا لتعذيبك فعد إلى شتمي وأنزل الله قوله: إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان [النحل:106]. وللحديث: ((إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه))([3]).
ج- الاضطرار: لقوله تعالى: فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه [البقرة:173]. قال ابن كثير: غير باغ أي غير مستحل له، ولا عاد أي ولا مجاوزة للحد فيه.
وليس للعبد حجة أمام الله تعالى في أن يحتج بعلم الله المطلق على ما يأتيه من فعل كما قال بذلك القدرية والجبرية.
ورد الله تعالى تلك الفرية بقوله سبحانه: سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباءنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون [الأنعام:148].
وأما لماذا المسؤولية؟ فلا بد من المسؤولية حتى:
لا يلقي أحد على أحد مسؤولية العمل المناط به، قال تعالى: ولا تزر وزارة وزر أخرى [الإسراء:15]. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره % ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره [الزلزلة:6-7]. ولذلك كان من الواضح في إسلامنا ألا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فجعل رب العزة لطاعة الوالدين حدا، قال تعالى: وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعمهما [العنكبوت:8].
وجعل لطاعة ولي الأمر حدا للحديث: ((على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة))([4]).
أي أن المسؤولية تقع على الإنسان مادام عاقلا بالغا متيقنا لما يقول ليس في حالة إكراه ولا إجبار
ولكن المسؤولية ليست فقط تكليفا بل هي أيضا تشريف للإنسان فهو الكائن الوحيد من مخلوقات الله التي فرض عليه المسؤولية وهو الذي حملها فعندما ننظر من حولنا نجد أن الجبل غير مسؤول عن ثباته والريح غير مسؤولة عن حركتها
قال تعالى " الدنيا ]: إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا" الأحزاب 72________________________________________
([1])رواه أحمد. ([2])رواه البخاري ومسلم. ([3]) ابن ماجة . ([4])رواه مسلم



أنواع المسؤولية

تقسم المسؤولية من حيث المكلفون بها إلى مسؤولية فردية ومسؤولية جماعية أما المسؤولية الفردية هي مسؤولية كل فرد عن عقله وعن عمله وعن جوارحه وعن أثارهما وهي مسؤولية لا يشاركه احد في حملها وهي ما سأتحدث عن بإطناب فيما سيأتي وأما المسؤولية الجماعية فهي التزام الكل بتحقيق مصالح المجتمع ودرء المفاسد عنه
المسؤولية الفردية في الإسلام
إن دور المسؤولية الفرديّة في الإسلام من أخطر القضايا التي يجب طرحها اليوم ، لقد غاب هذا الدور عن واقع المسلمين قروناً طويلة ، حتى جمع التاريخ لنا اليوم حشوداً هائلة من المنتسبين إلى الإسلام ، تطويهم الغفوة والسبات العميق في لهو وفتنة ، أو في تيه وظلام و إن المسؤولية الفردية في الإسلام أساس ضروريّ لقيام مسؤولية الجماعة والأمة ، وأساس ضروري لتوحيد الجهود في واقع الدعوة الإسلامية ، وأساس ضروري لبناء الأمة المسلمة الواحدة ، الأمة التي تكون فيها كلمة الله هي العليا ، والتي تكون قادرة على متابعة أهداف الدعوة الإسلامية في الأرض ، وتوفير مصلحة الإنسان والشعوب كلها ، مصلحة الدنيا والآخرة .
و المسؤولية الفردية ضرورية حتى تظلّ جميع الأهداف مرتبطةً بواقع الحياة الدنيا من ناحية وبمستقبل البشرية في الدار الآخرة ، وتظل المسيرة في الدنيا مرتبطة بالهدف الأكبر والأسمى للإنسان ـ الدار الآخرة ورضوان الله والجنة .

أقسام المسؤولية الفردية
كل فرد في الإسلام مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى وأمام نفسه وأمام مجتمعه وبالتالي تقسم المسؤولية الفردية إلى ثلاث أقسام
المسؤولية الدينية : وهي أعظم مسؤولية فالإنسان يوم القيامة محاسب أمام الله على كل صغيرة وكبيرة فالله سبحانه قال (ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى )
. المسئولية الأخلاقية: هي حالة تمنح المرء القدرة على تحمل تبعات أعماله وآثارها, ومصدرها الضمير.,وفي ذلك يقول عمر بن الخطاب حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم

المسئولية الاجتماعية: هي التزام المرء بقوانين المجتمع ونظمه وتقاليده وقيل: هي المسئولية الذاتية عن الجماعة, وتتكون من عناصر ثلاثة هي: الاهتمام والفهم والمشاركة.


مراحل المسؤولية
قبل القيام بالعمل : وهي قيل أن اختار ما أريد فأكون مسئولا عنه
بعد القيام بالعمل : وهي أن أكون مسئولا عما اخترت أتحمل كل المسؤولية

وللمسؤولية في الإسلام جوانب متعددة أشار إليها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بقوله :{ إن لنفسك عليك حقا ، وإن لربك عليك حقا ، وإن لزوجك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه } من ذلك :

* مسؤولية الإنسان تجاه ربه وما عليه من واجبات تكليفيه: [ عبادة + وأخلاقا + وتشريعا + وجهادا + وإخلاصا + وصدقا + وطاعة + وشكرا + الخ]

* ومسؤوليته تجاه نفسه بتزكيتها وتهذيبها مصداقا لقوله تعالى : [ ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها ، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ] وقوله : [ إن الله ليغير ما بـقـوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ] وعن أولوية إصلاح النفس قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:[من نصب نفسه للناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تهذيبه بسيرته قبل تهذيبه بلسانه ، ومعلم نفسه ومهذبها أحق من من معلم الناس ومهذبهم ] والى ذلك جاءت لفتة الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله:[ يا ابن آدم عظ نفسك ، فإن اتعظت فعظ الناس ، وإلا فاستحي مني ]

* ومسؤوليته تجاه أهله : إذ الأقربون أولى بالإصلاح والمعروف من عامة الناس ، وما قيمة أن نصلح البعدين والناس أجمعين إذا خسرنا أنفسنا وأهلينا والقريبين ، وصدق الله تعالى حيث يقول :{ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وهنا في ضوء مسؤولية الأهل يتوجب أن نذكر مسؤولية كبرى تقع على عاتق الوالدين وهي مسؤولية تربية الأبناء وما أعظمها من مسؤولية مسؤولية التربية الإسلامية الصحيحة للأجيال المسلمة، معشر الأحبة، إن البيت هو الركيزة الكبرى، وعليه المسؤولية العظمى في بناء الفرد، وتقع على كاهله تحديد شخصيات الأبناء، وتكوين ملامحهم الإيمانية والفكرية والروحية والأخلاقية.
فيا أيها المسلمون، ربّوا أولادكم منذ نعومة أظفارهم على الإيمان بالله، واجعلوهم يستشعرون الأبعاد الحقيقية لكلمة التوحيد، بحيث يكون إيمانهم نابعاً من يقين ومعايشة وإدراكٍ لحقيقة الربوبية والإلوهية، وفهمٍ واضح لمعنى العبودية. ، واتقوا الله في أولادكم، كونوا قدوة لهم في الخير،، كما تشمل المسؤولية الأسرية حسن اختيار الزوجين على أساس الدين والأمانة والخلق، قال : ((إذا حاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)) رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وبهذا الاختيار الحسن ينشأ جيل من الأفراد الصالحين الذين يحققون العبودية الخالصة لله رب العالمين.فهذا يعني أن تحسنوا اختيار ايويهم أي أن تحسن المرأة الاختيار وكذلك الرجل
كما تتضمن المسؤولية الأسرية حسن العشرة بين الزوجين، والقيام بالواجبات وأداء الحقوق والتعاهد على التربية، يقول سبحانه وتعالى: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ [التحريم:6]، فكيف يهنأ والدٌ بالعيش وهذا الوعيد الشديد يطرق سمعه، وهذه العاقبة المحزنة تهدد أولاده؟!

ونحن يوم القيامة سنسأل عنهم اشد وأعظم مسائلة فالرسول صلى الله عليه وسلم قال كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
ومسؤوليته تجاه مجتمعه وتتلخص في :
1.الالتزام بقانون الجماعة, وهذا يستلزم من الأفراد الالتزام بعقيدة المجتمع الأساسية, التي تعبر أمانة اجتماعية.

2. التعاون مع الجماعة في سبيل الخير العام:{وتعاونوا على البر والتقوى}من مساهمة الاقتصاد وغير ذلك.


3. تقديم العمل الصالح والتنافس في هذا السبيل: {ليبلوكم أيكم أحسن عملا}.

4.نشر العلم الذي يسهم إسهاما إيجابيا في بناء المجتمع وتطويره واستغلال الذكاء في هذا السبيل, ومن ذلك, الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومسؤوليته تجاه السنن الإلهية
بأن يأخذ المسلم مكانه وموقعه ، وينهض بدوره ومسؤوليته عبرا لسنن الإلهية ومنها
* مسؤوليته حيال سنة التغيير، من خلال الانخراط في منهج ومشروع التغيير الإسلامي ، استجابة لقوله تعالى :{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }

* مسؤوليته تجاه سنة التدافع من خلال مشاركته ومقارعة الباطل، والتزامه جبهة الحق ، وحمايته ثغور الإسلام مصداقا لقوله تعالى :{ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض }

* مسؤوليته تجاه سنة التمكين وإعداد نفسه لذلك ، وليكون ممن عناهم الله تعالى بقوله :{ وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا لصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ، يعبدونني لا يشركون بي شيئا ..}

درجات المسؤولية في الإسلام
وهي تختلف من شخص لأخر بحسب موقعه في هذه الحياة وقد لخصها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته –وقال الراوي عبد الله بن عمر – وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته ) متفق عليه
صدق رسول الله عليه صلوات الله، إن كل مَن كان تحت نظره وولاياته أسرة أو أخوة، شعب أو أمة، مطالب بالعدل فيهم والقيام بمصالحهم فإن وفّى حق الرعاية والنظر نال الحظ الأكبر من سلامة الدنيا ونعيم الآخرة.
وإن أخلّ بالحقوق التي استودعه الله إياها واستأمنه رعايتها وحفظها كان من حق كل فرد من أفراد الرعية أن يطالبه بها.
فالحاكم وكل إليه شأن الأمة يدبر أمورها ويحفظ حقوقها، وهو مسئول عن كل شيء فيها وعن كل فرد منها.
والدولة هي الأسرة الكبيرة وما حكامها وقادتها إلا رعاة مسئولون عن سعادتها واستقرارها. فبقدر ما يشعر الحاكم بمسؤوليته تجاه رعيته بقدر ما تتوضح له سبل الخدمة العامة التي تقضي منه أن يضحي براحته وأنانيته والكثير من وقته ليؤديها على وجهها الأكمل، كما يجب أن تؤدى.
هكذا فهم المسؤولية الرعيل الأول من المسلمين الأولين، فهموها حثاً لهم على العناية بشؤون رعيتهم والاهتمام بها، تفانياً في سبيل إسعادهم وتوفير الراحة والطمأنينة لمجتمعهم.. لأن المسؤولية في الإسلام أمانة، والحكم أمانة، والقضاء أمانة.
ولعل من أهم أمانات الحكم وجوب إسناد المهام الرئيسية والوظائف العامة إلى الأمناء والأقوياء والعلماء الأكفاء لا إلى الضعفاء أو الخونة أو الجهلاء..
يحدثنا القرآن الكريم عن لسان بنت شعيب قولها لأبيها: (يا أبت استأجره إن خير مَن استأجرت القوي الأمين). ويقول أبو ذر: ((قلت لرسول الله (ص): ألا تستعملني))؟ يعني تجعلني أميراً أو والياً على أحد الأمصار. فضرب رسول الله على كتفي وقال لي: ((يا أبا ذر، إنك رجل ضعيف وإنها أمانة يوم القيامة خزي وندامة إلا مَن أخذها بحقها وأدّى الذي عليه فيها)).
ومن أمانات الحكم أيضاً في الإسلام عدم محاباة الأقرباء والأنصار والأنباء بتقديمهم على مَن هم أحق منهم بالمسؤولية وأجدر.يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((مَن وُلي من أمر المسلمين شيئاً فأمر عليه أحداً محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ـ يعني فرضاً ولا نفلاً ـ حتى يدخله جهنم)).
ومن هذا القبيل ما رواه البخاري في صحيحة عن رسول الله إنه قال: ((إذا ضُيعت الأمانة فانتظروا الساعة)). قيل: وكيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: ((أن يوسد الأمر لغير أهله)). وفي حديث آخر: ((مَن استعمل رجلاً على عصابة من المسلمين وفيهم مَن هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله وجماعة المؤمنين)).
إن الحكم تكليف لا تشريف، ومسؤولية وتضحية وإرهاق في النهار وهم بالليل. وإن معنى الحكم إقامة ميزان الحق ونشر لواء العدالة وبثّ روح المساواة. فعلى المسئولين أن يفهموه هكذا.. وإلا فإن الهوة السحيقة المخيفة ستظل قائمة فاغرة فاها بين الحاكم والمحكوم، وإن العداء سيظل مستحكماً بين المواطن والراعي، ولا ينكر أحد حتى المكابر. إن نهضات الأمم وتقدم الشعوب لا يكون غلا بتحقيق الانسجام المنتج الفعال بين الشعب وحكامه، بين القادة والمواطنين.
ومن هنا كان الخليفة أو الرئيس أو أي حاكم أو أي مسئول، في شريعة الإسلام، هو وكيل عن الأمة ولهذه الأمة حق محاسبته ومقاضاته، ومن ثم حق عزله إذا ثبتت خيانته أو تحققت جرائمه التي يرتكبها في أثناء حكمه.
وليس هذا بدعاً في شريعة الإسلام، فجميع الأمم المتحضرة اليوم تشترعه وترضاه، غير أن أفضلية الإسلام على ما عداه كونه سبق الزمان ـ في ما يتعلق بمحاكمة الرؤساء ـ بأربعة عشر قروناً.
ومن جولة خاطفة في القرآن الكريم نراه في مخاطباته الجماعية لم يكن يوجه شيئاً منها إلى الإمام أو الخليفة، بل كان يوجهه مباشرة إلى أفراد الأمة معتبراً شخص المسئول الأول ـ خليفة كان أم رئيساً أم ملكاً ـ كسائر الأفراد عليه تطبيق المبادئ القرآنية مثلما يطبقها سواه. مثال ذلك: (براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتهم من المشركين). قال: (عاهدتم)، والخطاب لجماهير الأمة. ولم يقل عاهدت ويعني المسئول الأول في الدولة.
وحين يتحدث القرآن أيضاً عن الأسرة والأحوال الشخصية يخاطب المسلمين جميعاً، فيقول: (فإن خفتم ألاّ يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به). قال كما نلاحظ (خفتم)، مخاطباً جميع المسلمين. ولم يقل خفت يا محمد، ويكون الخطاب للرسول وحده.
هذا بعض من كل وقليل من كثير من مسؤولية الرؤساء والحكام في الإسلام. أما مسؤولية علمائه فليست أقل شأناً منها عند أمرائه، فهم توأم الأمراء في المسؤولية وفقاً لما ورد في الحديث الشريف: ((صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت وإذا فسدا فسدت العلماء والأمراء)): العلماء العاملون المخلصون، والأمراء الرحماء العادلون.
وأولى مسؤوليات العلماء تتعلق بالدعوة إلى الله الواحد الأحد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر توصلاً إلى إعمار البلاد وإسعاد العباد، وترسيخ قواعد العدالة والأمن، وضبط العلاقات الإنسانية العامة في إطار من الخير المطلق والنفع العام.
فحمل الإسلام، ونشره بين الناس ـ كل الناس ـ هو أمر لازم على المسلمين بطريق الوجوب. يدل عليه الأمر الرباني الظاهر في قوله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون). والمهمة الحقيقية لهؤلاء الدعاة التي تنتظر التنفيذ منذ زمن بعيد هي ((صناعة المستقبل الإسلامي))، وتقويم الإسلام ـ بالفعل ـ لعالم الغد كنموذج حياة فضلى ونظام أمثل. فخدمة هذا الدين لم يعد من الجائز الاقتصار فيها على عرض صوره الماضية للذكرى فحسب، بل من الواجب عرضه للتطبيق بغية إنقاذ الحياة الإنسانية.
فالدعاة هم مفاتيح النجاة للأمة، وعليهم يبنى مجدها، وبعلمهم يظهر تفوقها وتبدو محاسنها

من فوائد تحمل المسئــــــولية


1.تشعر بوجود أداء الأمانة أمام الله وأمام الناس.

2.الإخلاص في العمل والثبات فيه.

3.كسب ثقة الناس واعتزازهم به.


4.يشعر الشخص المسئول بالسعادة تغمره كُلما قام بتنفيذ عمل نافع.


5.كُل مسئول بقدر استطاعته تحَمُّلِه ولا يخلو أحد من المسئولية مهما قلت منزلته في المجتمع.

6.تجعل بُنيان الدولة قوياً غير قابل للتصدع عند التعرُّض للمحن والحُروب.

7.المسئولية تجعل للإنسان قيمة في مُجتمعه.


وسائل لإنعاش المسؤولية الفردية

الصلاة في أول وقتها ، بل و الاستعداد قبلها مهما كان حجم المشاغل التي نلقاها و التي تتزاحم بصورة عجيبة في هذا التوقيت من أكثر ما يعين على الانضباط و التزام المسؤولية الفردية .

التأمل العميق في المعاني التي تجول بالقلب و ترد على الذهن عند ترديد سيد الاستغفار صباحاًُ و مساءاً ثلاث مرات ، حيث الاعتراف المطلق و الذي هو سيد الأدلة ! و هو طلب المغفرة بصورة فردية ، لا تنصل و لا مواربة ، و كلما كانت النفس أكثر رشاقة ! و أخف وزناً من الذنوب ، كلما كانت أسرع حركة ، و أعلى قدرة على الإنتاج لهذه الحياة ، ولعل إرادة الله تعالى لنا بتشرب هذا المعنى تتجلى في بسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل و بسطها بالليل ليتوب مسيء النهار ، و كم في هذا من إنعاش للمسؤولية الفردية .

عدم الوقوف طويلاً عند الأسباب و التي قد تنأى بالمرء بعيداً عن دائرة الحساب و التقييم المعتدل للذات حيث يسهُل إلقاء العبء على الآخرين ،
و الانتقال إلى ما يُراد تحقيقه من نتائج ، و لعل هذا ما فعله الحبيب صلى الله عليه و سلم مع من أستأذنه في الزنا ، فلم يتوقف طويلاً عند الأسباب التي أدت به إلى هذه المرحلة ، هل شاهد صور مثيرة ، هل له صحبة سيئة ، لماذا لم يتزوج ، ...الخ ، و إنما شرع مباشرة بإدارة حوار عقلي بعيداً عن الموعظة و التخويف - فكل شخصية لها ما يناسبها - ليصل إلى النتيجة التي يريد تحقيقها باستقرار العفة و الطهر كقيم يلتزمها هو و المجتمع كله .

( أصلح نفسي و أدعو غيري ) ، فالمسؤولية الفردية تبدأ من إصلاح النفس نعم ، و لكن لا بد من توازي ذلك مع دعوة الغير و التي هي صمام الأمان لاستمرارية إصلاح النفس ،
لا بد من ارتفاع البناء رأسياًَ ، مع تفقد الأساس ، و تعهد كليهما بالرعاية و المتابعة .

و عليه ، فإنكار المنكر بضوابطه الشرعية هو عين ، و أكثر ما ينعش المسؤولية الفردية ، و يجدد الأمل في نفس من لا يجد فكاكاً من معصية يقارفها ، فلعل حياؤه أن يستيقظ و هو ينكر على آخر ما يرتكبه هو ، حيث لا تعفيه الشريعة مما تَوَجب في حقه من
أن يأتمر و ينتهي لما جاء في الكتاب و السنة .
أن يأمر و ينهى على وفق قاعدة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، فالأمر بالتغيير في الحديث ( من رأى منكم منكراً ...) ، لم يرد فيه إذا كان فاعلاً للمنكر أم لا ،
فإن لم يقم بالواجب الأول عليه ، فإن ذمته منشغلة بتحقيق الواجب الثاني ، فهما أمران في ذمته لا بد أن يوقعهما ، فلا يتأخر الثاني بتأخر الأول ، بل الواجب عليه أن يأتي بالاثنين ، و يبقى قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ) تثريب و عتاب من المولى سبحانه و تعالى يؤرق المؤمن و يحضه دوماً على السعي و بذل الجهد نحو استواء الظاهر و الباطن .

فقه الاستعصاء على الذوبان و عدم فقد التميز و الخصوصية من أكثر ما يدعم المسؤولية الفردية و يثبتها عند الانخراط في العمل الجماعي من دون الاصطدام و التغريد خارج السرب لإثباتها و الإعلان عنها ، بل التكامل و التناغم و الاحتواء .

الاستماع لأراء الآخرين ينعش الإحساس بالمسؤولية الفردية ، ولكن المبالغة في الإنصات قد تشوش عليها .

الحرص على المشاركة في ما يُطرح من تصويت على المواقع الالكترونية و البرامج ، و الانتخابات .

إذا تكاسل أحد أولادك عن القيام بواجباته المدرسية ، فلا تتطوع أنت ، إشفاقاً عليه ، بحلها أو الذهاب للمعلم للاعتذار عنه ، و دعه يواجه اختياراته ، و كن أكثر إشفاقاُ على أمتك !




الخاتمة: ها وقد شارفنا على النهاية لا يملكنا إلا أن نقول أن المسؤولية والمسؤولية الفردية خصوصا من أعظم الأشياء التي يجب علينا الحرص عليها وانا لنرجو أن تكونوا قد استفدتم من ما قدمنا وما كان خطا فهو منا وما كان كاملاً فهو من الله عز وجل وإنا لنرجو أن يكون قد وفقنا الله به وقد حزنا رضا الله تعالى و
الحمد لله رب العالمين




المصادر والمراجع
1-كتاب المسؤولية الفردية في الإسلام أسسها ؛ تكاليفها ، تميزها د عدنان رضا النحوي
2- كتاب المسؤولية في الاسلام : كلكم راع ومسئول عن رعيته / عبد الله احمد قار ودي الاهدل
3- مقال بقلم الدكتور الداعية فتحي يكنwww.nasheh.com
4- خطبة الجمعة في المسجد الحرام بمكة المكرمة
لفضيلة الشيخ : عبدالرحمن السديس
بتاريخ : 3- 4-1423هـ
والتي تحدث فيها فضيلته عن : المسؤولية في الإسلام
5- مقالة بعنوان المسؤوليّة الفرديّة
د. سلمان بن فهد العودة
26/1/1427
25/02/2006
6-stars7.maktoobblog.com

M.I.S_NOUR
03-11-2010, 12:47 AM
السلام عليكم
شخباركم...عساكم بخير

اذا ممكن اريد بحث عن قذف المحصنات
وياريت بسرعة لان الابله تريده الخميس
ومشكور مقدمآ

طارق العفاسي
03-11-2010, 02:19 AM
السلام عليكم
شخباركم...عساكم بخير

اذا ممكن اريد بحث عن قذف المحصنات
وياريت بسرعة لان الابله تريده الخميس
ومشكور مقدمآ

قذف المحصنات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذين هدانا وعلمنا وربَّانا وانزل كتبه وحفظنا وصاننا وكرمنا على خلائقة
سبحانه من خالق سبحانه

اخوتي واخواتي
تحيه طيبه وبعد ............ ..
أمابعد فهذه كلمات اوجهها لكل شخص لسانه يتسلط على الخلق
(أعاننا الله على حفظ أصغرينا)
و يقذف الناس أقول له

هل تعرف ما القذف؟
وما حكمه؟
وشروط القاذف؟
وما هي عقوبته الدنيوية؟

قال الله تعالى (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )

وقال الله تعالى (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون)

يبين الله لنا في الآية أن من قذف امرأة محصنة حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم
كما حذرنا رسول الله قال اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها قذف المحصنات الغافلات المؤمنات

عن رسول الله أنه قال من قذف مملوكه بالزنا أقيم عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش

عن رسول الله أنه قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب فقال له معاذ بن جبل يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم

وقال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )

وقال الشاعر :
احـفظ لســانك أيهـا الإنســـــان لا يلــــدغـنـــك إنـــه ثعــبـــان
كـم فـي المقابر مـن قتيل لسـانه كـانت تخــاف لقـاءه الشــجعان

ان الدين الاسلامي يحرم القذف تحريماً كاملاً قاطعاً وشديداً وقد جعله الله تعالى من الكبائر ويوجب على القاذف ثمانين جلدة ويمنع قبول شهادته ويكم عليه بالفسق واللعن والطرد من رحمته تعالى واستحقاق العذاب الاليم في الدنيا والآخرة

فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من قذف مؤمنه فسوف نرى فيه حكم الله تعالى

انت من وراء شاشة الكمبيوتر هل تعتقد ان لا احد يراك
نعم انت مختبئ ولااحد يراك ولكن الله يراك
فإن لم تكن تراه فإنه يراك

قال تعالى (وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم) . الآية

إن المرء لا يستطيع أن يختبيء عن نفسه في مكان ما ، في كل زمان ، فإن رقابة الديان أعظم من ذلك ، فلا وجود لمكان لا يراك الله فيه ، وكان الله على كل شيء رقيبا . وسع كل شيء علم ،ويعلم ما تخفون وما تعلنون
كم نجتهد في حفظ أجهزتنا وملفاتنا من التجسس

لو جاءك صديق وقال لك إن فلاناً يراقبك ويتابعك لأخذت الحيطة والحذر منه وتجتهد في الاختفاء عنه

انت مراقب في حركاتك وسكنات

ومراقب في خطواتك

ومراقب في أقوالك وأفعالك وأفكارك

حتى لو كنت تختبيئ وراء شاشة الكمبيوتر
ووراء اسم اخترته لنفسك

هل عرفتم الرقيب ؟ .
هل انت مؤمن بوجوده ؟
مؤمن بأنك مراقب منه ؟

فلو كنت مؤمن بهذه الرقابة لأنتعش قلبك ايها القاذف

إن هذه الرقابة ليست كرقابة البشر مهما أوتوا من علم وتقنية وتقدم الكتروني
انها رقابة

الالّه
الرقيب


المنتقم الجبار

الذي يمهل ولا يهمل

قف مع نفسك وحاسبها واستشعر رقابة الله عليك واطلاعه على أحوالك

واسأل نفسك عندما تهم بكتابة موضوع أو رد .

هل يسرك أن تجد هذا الكلام في صحيفة أعمالك ؟؟

ولنعلم جميعاً أن اختفاءنا خلف أسماء مستعارة ليس مسوغاً لأن نطلق العنان لأقلامنا وألسنتنا بكل قبيح وسيء من القول

فأمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك وإن أبعد الناس إلى الله القلب القاسي وقال إن أبغض الناس إلى الله الفاحش البذي الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام

وقانا الله وإياكم شر ألسنتنا بمنه وكرمه إنه جواد كريم

اللهم اعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة انت اخذ بناصيتها
فحسبي الله ونعم الوكيل

M.I.S_NOUR
08-11-2010, 12:11 AM
مشكووووور خويه طارق
وجزاك الله خيييير

طارق العفاسي
10-11-2010, 10:26 PM
تم بحمد الله
كان هذا آخر طلب أجيب عليه
نلتقي في الفصل الدراسي الثاني
إن أحيانى الله تعالى
مع السلامة

متوو
10-11-2010, 10:47 PM
انزين انا عندي اسأله واريد اجبتها

السؤال السابع .. صفحة 15
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( إن النساء شقائق الرجال ))
ابحث في كتاب المباركفوري : (( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )) عن المراد بالشقائق ..

السؤال الثامن .. صفحة 60
من العدالة في إنفاق المال العام مراعاة حقوق الأجيال القادمة ، ابحث في سيرة الخليفة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه - ما يؤكد ذلك ..

السؤال الرابع .. صفحة 82
ابحث عن :
- حكم شهادة القاذف بعد إقامة الحد عليه وبعد توبته .
- حكم الولد الذي أنكر الزوج أبوته ولا عن أمه ..


أتمنى الاجابه على هذي الأسئلة بأسرع وقت لاني محتاجتنهم ضروري

طارق العفاسي
10-11-2010, 11:06 PM
انزين انا عندي اسأله واريد اجبتها

السؤال السابع .. صفحة 15
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( إن النساء شقائق الرجال ))
ابحث في كتاب المباركفوري : (( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )) عن المراد بالشقائق ..

السؤال الثامن .. صفحة 60
من العدالة في إنفاق المال العام مراعاة حقوق الأجيال القادمة ، ابحث في سيرة الخليفة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه - ما يؤكد ذلك ..

السؤال الرابع .. صفحة 82
ابحث عن :
- حكم شهادة القاذف بعد إقامة الحد عليه وبعد توبته .
- حكم الولد الذي أنكر الزوج أبوته ولا عن أمه ..


أتمنى الاجابه على هذي الأسئلة بأسرع وقت لاني محتاجتنهم ضروري

السؤال السابع :
الشقائق: أن النساء مثيلات الرجل إلا فيما استثناه الله تعالى كالإرث والشهادة .
السؤال الثامن .. صفحة 60
ما أعرف
ويشتمل على تمهيد وخمس مسائل:
التمهيد: في تعريف الشهادة والقذف .
المسألة الأولى: تصوير المسألة .
المسألة الثانية: تحرير محل النزاع.
المسألة الثالثة: حكم شهادة القاذف بعد حده .
المسألة الرابعة: حكم شهادة القاذف قبل حده .
المسألة الخامسة: ما تتحقق به توبة القاذف .

الكااايد
11-11-2010, 10:39 AM
السلام عليكم
اخوي طارق حبيت اعرف امتحان الفصل الاول بي من الكتاب كااامل ولا في اشياء محذوفه

syriahom
11-11-2010, 07:01 PM
هل لديكم مخطط عن مقام الإحسان؟؟

ولكم جزيل الشكر والتقديييييييير

syriahom
19-11-2010, 05:03 PM
هل لديكم مخطط عن مقام الإحسان؟؟

ولكم جزيل الشكر والتقديييييييير

أرجو الرد على طلبي بليييييز

طارق العفاسي
20-11-2010, 12:33 AM
الموضوع أغلق أخواني الأكارم
نكمل في الفصل الدراسي الثاني
مع السلامة
نلقاكم على خير

أم ضريسات
24-11-2010, 01:16 AM
مكن بليز بليز ملخص الطلاق

طارق العفاسي
24-11-2010, 01:36 AM
مكن بليز بليز ملخص الطلاق

حطيت لج ملخص لكتاب كامل

بتحصلينه بالمرفقات

ترانيم الفراق
26-11-2010, 06:10 PM
لو سمحتوا ابى حل ص 118
بليييييييييييييييييييييز

جآست مي
11-01-2011, 08:23 PM
لو سمحت أخوي ممكن بوربوينت لدرس سورة النور ( 27-31 )

ومشكوور أخويهـ ما تقصر

ماندى 15
12-01-2011, 05:27 PM
ممكن بوربوينت عن درس أقسام الحديث ساعدوني بليييييييييييييييييييز

طارق العفاسي
12-01-2011, 05:33 PM
ممكن بوربوينت عن درس أقسام الحديث ساعدوني بليييييييييييييييييييز

أقسام الحديث - منتديات منطقة الشارقة التعليمية (http://www.sez.ae/vb/showthread.php?t=97239)

بوربوينت لدرس اقسام الحديث - منتدى النوافذ التربوية (http://www.alnawafeth.com/vb/showthread.php?p=181343)

ماندى 15
12-01-2011, 05:35 PM
مشششششششششششكور و ما قصرت

Dalo3T BabA
16-01-2011, 07:55 PM
بغيت بوربوينت درس اللغة العربية

الحياه كيوت
18-01-2011, 07:50 PM
مشكوووووووووووووووووووووووور ^_^

طارق العفاسي
23-01-2011, 09:06 PM
مشكوووووووووووووووووووووووور ^_^

العــــــــــفو

زوكو1
24-01-2011, 05:51 PM
الفزعه
لو سمحتو ابا باور بوينت لدرس الاجتهاد
وشكراا

عنداوي
17-09-2011, 04:11 PM
لوسمحتوا ابي بوربوينت عن درس المسؤولية الفرديه في الاسلام

جائزة تميز
17-10-2011, 11:38 PM
:(39):السلام عليكم حبايبي. ممكن خدمه بسيطه اريد حلول واسأله عن بعض الدروس في التربية الإسلامية مثل درس ًالاسرة اساس المجتع وادب التعامل بين الزوجين والسوليه الفردية والجماعية وتزكية النفس وجزاكم الله ااااااااااااااااااالف خير x

عيناوية 5
24-10-2011, 04:18 PM
مشكوره وما قصرتي واريد عن مهام المحتسب

hme
28-10-2011, 10:02 PM
لو سمحتو أنا اول مرة بطلب يا ريت ما تردوني
بدي حل كامل درس الفراق بين الزوجين "الطلاق" ضروري كتيير.......

عنابي حيل
08-11-2011, 02:49 PM
السلام عليكم يا جماعة الخير

بس بغيت منكم تعطوني بحث أدب التعامل بين الزوجين بأسرع وقت لو سمحتوا وفق متطلبات خطة البحث للمادة في المرفق

همتـي فوق السحاب
08-11-2011, 07:19 PM
السلام عليكم
عذراً أعزائي .. الموضوع قديم ،،

وصاحب الموضوع لم يعد يلبي الطلبات
ييغلق ، بالتوفيق :)