المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] لو سمحتوااااا بغيت تقرير عن إقليم خراسان



kabatchino
12-10-2010, 05:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

يا أعزائي و أصدقائي لو سمحتوا لو سمحتوا الله يخليكم انا بغيت تقرير عن إقليم خراسان من حيث الموقع و أهم المدن و الثروات اللي موجود في كتاب التاريخ الصفحة فوق ابحث في المصادر أو على راحتكم تقرير عن أهم الوظائف التي عرفت في مجتمع مكة من قبل الإسلام أنتوا اختاروا و ساعدوني بلييييييز :(10):

بنت وعقلها كبير
16-10-2010, 12:48 PM
ان حتي آبآ بليييييييييييز

angel-girl
16-10-2010, 02:17 PM
بنات ان يبتلكم عن دور مروان الثاني في تجديد تقوية سور حمص القديم...................... وإن شاء الله تستفيدون:(43):

سـور حـمـص الـقـديــم:-

كان لمدينة حمص القديمة أسوارها وأبوابها الضخمة شأنها كشأن معظم المدن الكبرى في التاريخ الحضاري للبشرية، التي وقفت سداً منيعاً أمام أطماع وجحافل الأعداء على مدى عشرات القرون وحتى المستشرقون الغربيون يعترفون بالدور الهام والمؤثر الذي لعبته حمص في صدِّ غارات الطامعين والغزاة. حيث كانت الأسوار التي تطوق المدينة مع وجود بعض الأبراج الدفاعية والخنادق التي تحيط بالأسوار الوسيلة المتبعة في حفظ المدن وردع عاديات الغزاة مع القلعة الحصينة هي, وتتوزع الابواب في أماكن مناسبة لكي تلبي متطلبات أبناء المدينة بشكل مريح , وتؤمن دخول المنتجات الزراعية وخروج الواردات الصناعية , وقد وصفت أبواب المدينة بأنها ذات مناعة وإحكام.
جددت أسوار المدينة أيام الأمويين في عهد مروان الثاني آخر الخلفاء الأمويين الذي حكم بين عامي (127-132هـ /744-750م) الذي أمر برفع أسوار مدينة حمص وعليه تكون أسوار مدينة حمص الإسلامية قد شيدت في عهد الخلفاء الأمويين الأوائل ومن ثم تهدمت كلياً أو جزئياً بسبب الاضطرابات التي أثارها سليمان بن هشام، ولذا أمر برفع الأسوار مرة ثانية., وكانت مدينة منيعة متينة بحيث أنها ردت وأفشلت هجوم الصليبيين سنة 491 / 1098. ورممت بعد الهجوم الصليبي الثاني على المدينة سنة 520 / 1126 .

بقيت مدينة حمص من المدن الداخلية التي لم يدخلها الصليبيون بل كانت نجدة لغيرها وقد رمم بعض أجزاء من هذه الأسوار بعد كل ترميم وزلزال أصابها . يقول ابن الاثير في أحداث 565 / 1267 : ( وفي هذه السنة أيضاً ثاني عشر شوال كانت زلزال عظيمة متتابعة هائلة لم ير الناس مثلها وعملت أكثر بلاد الشام والجزيرة والموصل والعراق وغيرها من البلاد وأشدها في بلاد الشام فخربت كثيرا من دمشق وبعلبك وحمص وحماه وشيزر وبعرين وحلب وغيرها وتهدمت اسوارها وقلاعها وسقطت الدور على أهلها وهلك منهم ما يخرج عن الحد , فلما أتاه الخبر سار الى بعلبك ليعمر ما نهدم من سورها وقلعتها , فلما وصلها أتاه خبر باقي البلاد وخراب أسوارها وقلاعها وخلوها من أهلها فجعل ببعلبك من يعمرها ويحفظها وسار الى حمص ففعل مثل ذلكثم الى حماه ثم .. وكان شديد الحذر على سائر البلاد من الفرنج .. فلم يزل كذلك حتى أحكم أسوار البلاد وجوامعها ) .

بناء السور :-

بنيت أسوار حمص بمجملها بالحجارة البازلتية والمداميك الحجرية الضخمة وخاصة أساساتها ودعمت الأبراج والأبواب بهذه الحجارة وتأخذ حمص القديمة شكلاً مستطيلاً يشكل سورها الشمالي قاعدتها الأكبر (1400م) شأنها في ذلك شأن دمشق وغيرها، ويصفها الرحالة ابن جبير فيقول: " هي فسيحة الساحة، مستطيلة المساحة، نزهة لعين مبصرها من النظافة والملاحة، موضوعة في بسيط من الأرض عريض مداه، وأسوارها في غاية المتانة والرشاقة وأبوابها أبواب حديد"، ويبدو أن البقايا الحالية من كتلة أسوار مدينة حمص وبواباتها تعود إلى عهد المنصور إبراهيم في عهد الأسرة الشيركوية الأسدية (العهد الأيوبي)، ويصف الرحالة الأوروبي بيربيلون أسوار حمص في القرن العاشر هـ (القرن السادس عشر م) بأنها قوية, وهي مشيدة بأحجار منحوتة وهو وصف ينطبق على بقايا جدران الأسوار التي مازالت قائمة حتى يومنا هذا والتي تعود بمجملها إلى الفترة الإسلامية وقد تكون الأسوار والأبواب الرومانية والبيزنطية مدفونة تحت هذه الأسوار
وبوجود هذه الاسوار المتينة فقد تحصنت المدينة القديمة بأسوارها التي تحيط بها وترتفع عن مستوى الأرض نحو سبعة أمتار وسماكته من 1 م الى 1.5 م , كما يتوضع على جسم السور أبراج دفاعية أكثرها نصف دائرية شيدت بالحجارة البالزلتية المصقولة من القطع الكبير, أو من الصخور الكبيرة الكلسية وعلهيا فتحات للمراقبة ورمي النبال , وما يزال البعض منها قائمة الى الأن وأفضل ما يمثلها هو برج جامع الأربعين الواقع في الزاوية الشمالية الغربية من سور المدينة , وقد تميز هذا البرج بأنه يتوسطه من الأعلى مئذنة صغيرة كانت السبب في حمايته من التداعي والخراب والتمادي عليه كباقي الأبراج .

السور الشمالي:-
تظهر معالم هذا السور التي اختفت أغلبها بين الأبنية السكنية المطلة على شارع الحميدية في ثلاث مناطق، الأولى في أقصى شمالها الشرقي وبالقرب من ساحة باب تدمر، والثانية عند السور الشمالي للجامع النُّوري الكبير الذي يشكل جزءاً من هذا السور والقسم الآخر يظهر بوضوح عند نهايته في جزئه الشمالي الغربي عند برج جامع الأربعين، وفي هذه المنطقة تظهر مداميك حجرية كبيرة بنيت خارج نطاق السور مما يدل على أن مسار هذا السور قد تعرض للتعديل لأسباب متعددة في زمنٍ ما وهذا ما يؤكده البلاذري في كتابه فتوح البلدان ص 135 ‏:‏ ".. هدم مروان بن محمد سور حمص‏.‏ وذلك أنهم كانوا خالفوا عليه فلما مرَّ بأهلها هاربًا من أهل خراسان اقتطعوا بعض ثقله وماله وخزائن سلاحه‏. ‏وكانت مدينة حمص مفروشة بالصخر فلما كانت أيام أحمد بن محمد بن أبي إسحاق المعتصم بالله شغبوا على عاملهم الفضل بن قارن الطبري أخي مازيار ابن قارن فأمر بقلع ذلك الفرش فقلع‏.‏ ثم إنهم أظهروا المعصية وأعادوا ذلك الفرش وحاربوا الفضل بن قارن حتى قدروا عليه وأنهبوا ماله ونساءه وأخذوه فقتلوه وصلبوه فوجه أحمد بن محمد إليهم موسى بن بغا الكبير مولى أمير المؤمنين المعتصم بالله فحاربوه وفيهم خلق من نصارى المدينة ويهودها‏.‏ فقتل منهم مقتلة عظيمة وهزم باقيهم حتى ألحقهم بالمدينة ودخلها عنوةً وذلك في سنة خمسين ومائتين‏" 0 ويوجد في هذا السور خمسة أبراج أربعة شبه دائرية أما الخامس فشكله مربع ويقع خلف جامع بادار، أما أبوابه فلم نعرف منها سوى باب واحد ألا وهو باب السوق (المجاور لأسواق حمص القديمة) الذي أزيل للأسف الشديد عام 1869 لغاية بناء وتوسعة أسواق حمص، ويذكر المعمرون أنه كان من الأبواب الضخمة وكان يتم تزيينه في المناسبات والأعياد وعند الفتح العربي الإسلامي كان يطلق عليه اسم باب الرستن كونه يؤدي إلى الرستن ومدينتي حماة وحلب، وفي العصور التالية أطلق عليه عدد من الأسماء كباب التكية (لمجاورته للتكية الكوجكية المولوية) وباب المدينة وباب المغلاق ويذكر البلاذري في كتابه فتوح البلدان ص131 : ".. فلما فرغ أبو عبيدة من أمر دمشق استخلف عليها يزيد بن أبي سفيان ثم قدم حمص على طريق بعلبك فنزل بباب الرستن فصالحه أهل حمص على أمنهم على أنفسهم وأموالهم وسور مدينتهم وكنائسهم وأرحائهم واستثنى عليهم ربع كنيسة يوحنا للمسجد واشترط الخراج على من أقام منهم" .‏
السور الجنوبي:-
تشكل السفوح الشمالية لقلعة حمص وخندقها الجزء الغربي من السور الجنوبي للمدينة القديمة الذي يمتد أولاً من أعلى السور الشرقي لقلعة حمص وهو يتكئ على سفح القلعة ثم يعبر خندقها عبر قناطر حجرية ويبدأ مساره بالتقائه عند باب السباع (باب دمشق) ثم يتابع مسيره شرقاً حتى يصل باب الدريب وتظهر أجزاء من هذا الباب في منتصفه القديمة، ولا تزال إلى الآن المنطقة المحاذية للسور يطلق عليها العامة اسم خندق باب السباع. وقد يستغرب البعض من تسمية باب السباع والحقيقة أن هذا الباب الذي يشبه إلى حد ما (باب توما بدمشق) و( باب الحديد بحلب) كان يتميز بنقوشه الحجرية الأربع التي تمثل السبعين المتقابلين (شعار السلطان المملوكي الظاهر بيبرس) ويمكن في هذا الصدد إعادة تشييد هذا الباب من جديد خاصة بعد العثور مؤخراً على صورة فوتوغرافية قديمة له والملفت هنا أن هذا الباب تم بناؤه بالحجارة الكلسية البيضاء كونه يشكل امتداداً طبيعياً لعمارة القلعة التي زينت واجهاتها الخارجية بالحجر الأبيض على عكس أغلب الأبنية والمشيدات الحمصية التي بنيت بالحجارة البازلتية حتى دعيت حمص بأم الحجار السود .
السور الغربي:-
ويمتد من برج جامع الأربعين (الذي يشكل زاوية التقاء السورين الشمالي والغربي من جهة الغرب) وحتى السفح الشمالي لقلعة حمص عند باب التركمان (باب الجبل) ثم يبدأ السور بالصعود إلى سفح قلعة حمص بعد اجتيازه لخندقها عبر قناطر حجرية معقودة ثم يلتقي مع سور القلعة وأبراجها ولا تزال بقايا هذا السور حتى وقتنا الراهن ظاهرة للعيان على سفح القلعة الشمالي الغربي، شأنها في ذلك شأن السور الجنوبي، ويظهر في هذا السور ثلاثة أبراج شبه دائرية، كما أنه يحتوي على بابين آخرين: الأول هو باب هود الذي أزيل للأسف الشديد عام 1925 لتوسعة الشارع شأنه في ذلك شأن أغلب أبواب حمص أما الثاني فهو باب المسدود الذي بقي لحسن الحظ "على قيد الحياة" نتيجة إغلاقه وسدّه بأمر من السلطان العثماني سليم الأول الذي دخل وخرج منه عام 1516 (على عادة السلاطين العثمانيين) وهو يتميز بضخامته وروعته وجماله الأخاذ وحجارته الكبيرة المتناوبة ما بين اللونين الأبيض والأسود وببرجيه المربعين اللذين غابا واختفيا خلف الأبنية الإسمنتية الأمر الذي أدى إلى إخفاء معالمهما تماماً ! وهذا الباب الذي بني بأمر من الملك المنصور إبراهيم في القرن الثالث عشر الميلادي) يشبه كثيراً باب دمشق في مدينة القدس المحتلة، تقول الكتابة التي كانت موجودة فوق ساكف الباب المسدود: ( بسم الله الرحمن الرحيم. أمر بعمارة هذا الباب مولانا السلطان الملك المنصور السيد الأجل العالم العادل المجاهد المرابط المؤيد المظفر سلطان الإسلام والمسلمين محيي العدل في العالمين شرف الملوك والسلاطين ناصر أمير المؤمنين أبي طاهر إبراهيم بن شيركوه بن محمد ينظر العبد الفقير إلى غفور به الغفور زين الدين يعقوب بن نصر المجاهدي المنصوري في شهر ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وستماية). وحبذا لو تعمل الجهات المعنية في حمص على إعادة بناء ساكف هذا الباب الذي انهار في عشرينيات القرن الفائت.
السور الشرقي:-
وهو أشهر أسوار حمص على الإطلاق كون أغلب المعارك بين العرب المسلمين وبين الروم جرت بالقرب منه وقد ورد ذكر هذا السور في الحديث النبوي الشريف حيث يورد ويورد ابن عساكر في تاريخه (ص 180 ج 15) نقلاً عن مسند الإمام أحمد : " عن حمزة بن عبد كلال قال : سار عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشام بعد مسيره الأوّل كان إليها حتى إذا شارفها بلغه ومن معه أن الطاعون (طاعون عمواس الشهير) فشى فيها، فقال له أصحابه : ارجع ولا تقحم عليه فلو نزلتها وهو بها لم نرَ لكَ الشخوص عنها، فانصرف راجعاً إلى المدينة فعرّس من ليلته تلك وأنا أقرب القوم منه، فلما انبعث انبعثت معه في أثره فسمعته يقول: ردوني عن الشام بعد أن شارفت عليه لأن الطاعون فيه، ألا وما منصرفي عنه مؤخر في أجلي وما كان قدومه معجلي عن أجلي، ألا ولو قد قدمت المدينة ففرغت من حاجات لا بد لي منها فيها لقد سرت حتى أدخل الشام ثم أنزل حمص فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليبعثن الله منها يوم القيامة سبعين ألفاً لا حساب ولا عذاب عليهم مبعثهم فيما بين الزيتون (يُعتقد بأن المقصود بهذا المكان هي محلة كرم الزيتون) وحائطها (السور الشرقي) في البرث الأحمر( والمقصود به هنا المقبرة الضخمة المعروفة الآن باسم الكثيب الأحمر) منها ". ولم يتبق في هذا السور الآن سوى برجين الأول شبه دائري أما الثاني فمربع الشكل أما أبوابه فهما: باب الدُّرَيْب (باب الصغير) الذي دخل منه خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح سنة16 هـ ثم جدد في عهد نور الدين الزنكي وقد ورد لدى بعض الأوروبيين باسم باب الدير ربما لأنه يؤدي إلى دير سمعان (الدارس) القريب من السور والذي دفن فيه الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، أما الباب الثاني فهو باب تدمر وللأسف الشديد تمت إزالة هذين البابين في بدايات القرن العشرين نتيجة الجهل بأهمية هذه المواقع الأثرية والتاريخية الهامة جداً .. أما هذا السور فهو في حال يرثى لها نتيجة الإهمال الشديد الذي تعرض لها على مدى سنوات طويلة هذا على الرغم من أن جهته الخارجية مكشوفة ويمكن إعادة بنائه وترميمه من جديد بعد إجراء عمليات تنقيب واسعة في المكان ..

Miss.Shadow
17-10-2010, 04:59 PM
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

غـلا راكـ
22-10-2010, 01:58 PM
شكررررراااااااااااااا

شيوم حلوه
05-11-2010, 11:00 AM
تفلضي:إقليم خراسان:
الموقع تقع محافظة خراسان في شرق وشمال شرق إيران وعلي خط العرض الجغرافي 21 30 دقيقه الي 17 38 دقيقه في العرض الشمالي و 27 55 دقيقه الي 14 61 دقيقه في الطول الشرقي من نصف النهار للكرة الأرضية حسب توقيت (كرينج).

المساحة مساحة محافظة خراسان تقريباً 000، 480، 2 كيلومتر وتعادل حوالي 6، 1 مساحة إيران وهي أكبر من مساحة الدول التالية: إنجلترا، تونس، اكوادور، النمسا، كوريا الجنوبية، قطر، بلجيكا.

حدود المحافظة: يحد المحافظة من الشمال والشمال الشرقي دولة تركمنستان كما يحدها من الشرق أفغانستان ومن الجنوب محافظة سيستان وكرمان اما من الغرب فتحدها محافظات يزد، اصفهان، سمنان وگلستان تشترك محافظة خراسان حدودياً مع دولة تركمنستان ب(700) كيلومتر ومع أفغانستان ب(619) كيلومتراً. المناخ: نظراً لاتساع هذه المحافظة فهي تمتاز بوجود المناخ المتنوع والمختلف، وان الفترة الأساسيه له طول الأمطار هي اواخر فصل الخريف الي اواسط الربيع، الصيف في خراسان حارٌ جاف، اما الشتاء فهو باردٌ رطب. درجات الحراره تختلف اختلافاً شديداً في اليوم والسنة.

السابقة التاريخية لمحافظة خراسان: سمّيت خراسان في الادب الفارسي علي انها أرض المشرق وهي تتألف من كلمتين (خور) يعني الشمس و(اسان) يعني طلوع وعلي هذا فمعني خراسان (مكان طلوع الشمس)، لقد قسّم الجغرافيون القدامي إيران الي ثمانية اقاليم واعتبروا خراسان أكبرها مساحةً واكثرها سكاناً وبركةً ووصفوها بانها أهم الاقاليم كما يتحدث التاريخ بان خراسان فتحت في زمان الخلفاء ثم حكمها بعد ذلك الأمويون، اما أبومسلم الذي ذكر اسمنه في تاريخ خراسان فقد ذكر التاريخ انه سيطر علي إقليم خراسان بعد ثورة في عام 129 ق. حكم بعد الأمويين في خراسان العباسيون، الطاهريون، الصفاريون، السامانيون، الغزنويون، السلجوقيون، ومما يؤسف له ان خراسان لاقت العديد من الويلات فقد دمّرت عام 617 ق علي يد المغول حيث قاموا بعمليات القتل والتخريب والتدمير لاهالي الإقليم وممتلكاتهم بعد هجومهم الوحشي ولم تسلم خراسان بعد المغول فقد هجم عليها الازبكستانيون، الصفويون الافاغنه والافشار ليحكموها ثم بعد ذلك وفي زمان ناصرالدين شاه القاجاري تسبب القاجاريون في تقويه الوجود الروسي والإنجليزي في الشمال الشرقي وكذلك في شرق خراسان وذلك لما فعلوه من اضطرابات وتشويش في الإقليم، وفي النهاية انفصل القسمان وصارا تابعهين الي الاتحاد السوفيتي السابق وأفغانستان. مع كل المشاكل والمصائب التي لاقاها هذا الإقليم علي مر العصور لكنه بقي واحداً من أهم واوسع مناطق إيران وفي الوقت الحاضر فان هذه المحافظة تضم 224233 قرية و 7996 ضيعة و 27 قضاءً، 86 مدينه و 87 ناحيه.

الصناعة: للصناعة في خراسان تاريخ عريق يبين ذلك ما قطعته هذه الصناعة من عمرٍ امتاز بالعديد من التغييرات التي تشير الي حدوث تطورٍ عظيم في الصناعة فيها ومن العوامل المهمه التي ساعدت علي تطور الصناعة في محافظة خراسان وقوع هذه المحافظة علي الطريق التجاري المعروف بطريق الحرير، اما في الوقت الحاضر فأهم الصناعات في خراسان هي، صناعة النسيج، مواد البناء، المواد الكيمياويه، الكهرباء والأجهزة الالكترونية، الورق، الصناعات المعدنية، ومجمل القول فانه يوجد في خراسان 2942 مصنعاً فعالاً و 2709 مشروعاً صناعياً في دور التاسيس تشمل الصناعات الغذائية، الخشبية، الكيمياويه، المعدنية الكهربائية، الوسايل الطبية، الخزفية، الوسايل المنزلية، صناعة السيارات والحديد.

المعادن: الموقع الجغرافي لمحافظة خراسان هو موقع متميز، إذ تقع المحافظة في منطقة تمتاز بوجود الذخائر الأرضية المهمة، فمثلاً نجد في الشمال الاحتياطي الكبير من النفط والغاز ونشاهد في المناطق الاخري الفحم الحجري، النحاس، الزنك، الحديد، المنغنيز، الطين الاسواني. فنيزيت، حجرالجيري، حجرالحديد، الجص و…، وللمحافظة دور مهم في صادرات الدولة فهي تصدر العديد من المعادن نحو: النحاس، الكرومات، الطين الاسواني، حجرالكلس، بنتونيت، الاكسيد الحمر، وتجرد الإشارة هنا الي ان معدل الاحتياطي المخزون في خراسان أكثر من 4 و 2 مليار طن تشمل المعادن الفلزية وغير الفلزية، احجار الزينة واحجار البناء المختلفة.

الصناعات اليدوية: ان الصناعات اليدوية لاي منطقةٍ ترجع الي الثقافة وتطور الفن لتلك المنطقة، فمحافظة خراسان تعدُّ من المحافظات المشهورة بالصناعات اليدوية في إيران وهي منتشرة في أكثر مدن المحافظة حيث اظهرت احصائية عام 1978 ان 609 بالمائة من عوائل المحافظة يعملون في قسم الصناعات اليدويه ومن الجدير ذكره ان أشهر هذه الصناعات هي السجاد، البسط ويعمل في هذا النوع من الصناعات اليدوية المشهورة 61474 عائلةً يعني 8201 بالمائة من المجموع الكلي للعالمين في الصناعات اليدوية علماً ان بقية اليدويه هي كالاتي: الصناعات الحريرية، البسط الشعرية صناعة اللباد، خياطة الفرو، النحت، الحك علي الصخر، الفيروزة، الخَزَف، الحِصران، الصناعات الرموجية، الجيوة، الصناعات الخشبية والمعدنية، الرسم علي الجلود و…

حرم الامام الرضا (عليه السلام): يعد حرم الامام (ع) من أهم المناطق التاريخية العظيمة لخراسان والذي يستقطب إليه سنوياً الملايين من الزوار المحليين والاجانب الذين يبهتم الصرح العظيم الشامخ لحرم الامام (ع). في مدينة مشهد هناك العديد من قبور العلما والصالحين واصحاب العلم والادب وكذلك مشاهير التاريخ، ومن الجدير ذكره ان المدينة تشتهر بوجود الابنية التاريخية الأثرية التي بنيت منذ آلاف السنين مثل دور الضيافة، معابد النار و… التي زادت من اهمية المحافظة تاريخياً فجلبت إليها الزوار والسياح الذين لايتوقفون في الوفود إليها طوال السنة.

نونو الحمادي
07-11-2010, 02:21 PM
تسلميــــــــــــــــن خيتووو

القلب الماسور
27-09-2011, 06:58 PM
شكرا جزيلا الله يخلي الانامل لاصحابها حبيبتي
فديتك وفديت تقريرك:(14):angel-girl