المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] اسباب ونتائج انشغال اللآباء و الأمهات عن الأبناء (تم)



الاميرة الصغيرة 1
07-10-2010, 04:06 PM
هذا اول طلب لي في هالقسم وان شاء الله تلبوولي ايااه ...

لو سمحتوا اريد معلومات عن ( اسباب ونتائج انشغال الاباء و الامهات عن الابناء ) مع المصادر

يا كثر همي
07-10-2010, 04:21 PM
بسبب بزنس و شركات .. أو بسبب إنحراف الاسري...يمكن جيه ...^^

طارق العفاسي
07-10-2010, 05:16 PM
مثلبة يغذيها الاعتماد المتعاظم على الخدم في البيوت
غياب دور الآباء يقصم تماسك الأسر

ترى بعض الشخصيات التربوية أن تغيب الآباء عن منازلهم أياً كانت أسبابه، يؤدي إلى مشكلات قد لا نستطيع السيطرة عليها بعد فوات الأوان، لأن لذلك الغياب تأثيراً سلبياً في تربية الأبناء، وبخاصة الذين يُتركون لخدم المنازل والمربيات، وقد لا يدرك الآباء خطورة تغيبهم . إن الاستثمار الحقيقي يكون في تريبة الأبناء تربية صالحة، وقد يتجاهل بعض منهم أن الأموال الطائلة التي يجنونها من تغيبهم قد لا تغطي عيوباً يمكن أن تنشأ بسبب غيابهم عن منازلهم بشكل دائم وإهمالهم تربية الأبناء والاهتمام بأمورهم .

وتساءل التربويون حول الموانع التي تحول دون أن يرتب الآباء أولوياتهم، مشيرين إلى الإحصاءات التي نشرت في كثير من الدراسات التي تؤكد أن معظم الظواهر غير الحميدة التي ترافق سلوكيات الأبناء سببها الرئيس عدم اهتمام الآباء بهم، حيث إن مراكز الأحداث في كثير من الدول تعج بنماذج حية تؤكد آثار ذلك الغياب إذا ما قورنت بالنجاحات التي تحققها الأسر الناجحة والحريصة على إعطاء الأبناء مساحة من الوقت للحوار معهم والتعرف إلى متطلباتهم وتطلعاتهم، واستغلال ذلك الوقت لنصحهم وإرشادهم .

يقول حسن موسى، موجه الخدمة الاجتماعية بمنطقة أبوظبي للتعليم، إن بعضاً من الآباء لا يبذلون جهوداً كافية للتعرف إلى صفات أبنائهم، ففي حالات كثيرة يكون الأب أقدر على معرفة صفات السائق أو الموظف الذي يعمل في شركته أو زميله في العمل أكثر من صفات ابنه .

واستعرض موسى معاناة إحدى الأمهات التي قالت إن زوجها يذهب إلى عمله مبكراً، لذلك يتعذر عليه اصطحاب الأطفال إلى المدرسة ويعود إلى المنزل متأخراً ولا وقت لديه للجلوس معهم لمتابعة التحصيل الدراسي، وتمر الأيام وحياة الأسرة على هذه الوتيرة، الأمر الذي تتحمل معه المسؤولية وحدها، وتواجه إشكاليات تمرد الأبناء عليها بين الحين والآخر بشيء من الصبر، وتداري أحزانها إلى حين الفرج من الله عز وجل، ولا تحاول مكاشفة زوجها بمعاناتها من هذه الوضعية خشية أن يشعر بأنها لا تقدر ظروف عمله، رغم إدراكها أن بإمكانه، لو أراد، أن يخصص ساعة في اليوم للجلوس مع أبنائهما .

وقال إن بعض الآباء لا يعطون المساحة الكافية للاهتمام بالأبناء وتربيتهم، مشيراً إلى أنها مسؤولية وأمانة كبريين، حيث إن بعضهم يعتقدون أن توفير الطعام والملبس وأدوات الترفيه هي التربية بعينها، مشيراً إلى أن هناك نماذج عن إهمال التربية منذ الصغر تتمثل في عدم احترام الولد أو البنت لأمهما أو أبيهما أو كليهما من جراء ما اكتسبتاه من قيم وأخلاقيات خلال فترة الإهمال وعدم المتابعة .

تقول الدكتورة هاجر الحوسني، مديرة الإدارة المركزية لرعاية الأمومة والطفولة في وزارة الصحة، هناك جانب آخر من المشكلة، وهي أن الاعتماد على الخدم في تربية الأبناء يشكل خطورة، والأمثلة حية، مشيرة إلى أنه بيدنا إيجاد المخارج العملية للحد منها، وعلى الجهات المعنية أن تخصص، على الأقل، مكاناً في كل مؤسسة تعمل فيها نساء متزوجات وأمهات كحضانة مصغرة وبرسوم رمزية، على أن ينتهي دوام الحضانة مع ساعات عمل الأمهات الموظفات خاصة اللواتي يعملن حتى الرابعة عصراً بحيث يتيح ذلك للأم اصطحاب طفلها معها وإيداعه في حضانة المؤسسة ليكون بين أيد أمينة وعلى مقربة منها، وتم بالفعل إنشاء مثل هذه الحضانات في عدد قليل جداً من المؤسسات والمطلوب تعميم التجربة .

وأضافت أن بعض الأسر تعتمد على الخادمة في كل شيء في البيت، بدءاً من أعمال النظافة والطبخ، وانتهاء بتربية الأبناء، ولا تستطيع الاستغناء عن خدماتها، وخاصة الأسرة التي يرتبط فيها الوالدان بمهمات وظيفية تستدعي عدم وجودهما في المنزل أحياناً لفترتين صباحية ومسائية، ويزيد الطين بلة اتكالية الأم في كل شاردة وواردة على الخادمة، مشيرة إلى أن ذلك منطق غير سليم، ويشكل خطراً ينبغي التنبه له والسعي بجدية لإيجاد بدائل، وإلا ظلت معاناة الأمهات وأطفالهن مستمرة وتنعكس سلبياتها على المدى البعيد .

ولفتت رشا عبدالعزيز - معلمة - إلى أن الأم التي تعرف أن غياب زوجها مرتبط بعمل، عليها أن تتجلد وتصبر، وتخلص في الاهتمام بمنزلها وأولادها، إلا أن الواجب على الأب الالتفات إلى تربية الأولاد، مهما كانت مشاغله، فعدم إشرافه عليهم يؤدي إلى تدهور سلوكياتهم، لأن الكثير من الأمهات قد لا يستطعن السيطرة على الأبناء، وقد تضطر الأم إلى مهادنة بعض سلوكياتهم، ناهيك من أنها لا تستطيع الفصل بينهم في خلافاتهم ومشاجراتهم، مشيرة إلى أن بعض الأبناء لا يخافون الأم، وآخرين لا يلتفتون إلى المذاكرة إلا إذا دخل الأب المنزل، والكثير من المظاهر السلبية بين أوساط الشباب مردها انشغال الآباء عنهم .

مشكلات نفسية

ويقول الدكتور إبراهيم عبدالحميد، الاختصاصي الاجتماعي في مركز “إرشاد”، إن الخادمات في البيوت خطر مدمر إن لم نتنبّه له، وإن الأطفال بحاجة ماسة إلى تربية الآباء والأمهات واهتمامهم بهم بدلاً من تركهم للخدم، مشيراً إلى أن ظواهر العنف الجسدي التي يمارسها الخدم كثيرة ومتعددة وبأساليب متنوعة منها الضرب بدرجة رئيسة، وشتى أنواع العنف ضد الطفل التي يجرمها اختصاصيو التربية النفسية والاجتماعية .

وإلى جانب انعدام المواصفات والشروط التي ينبغي توافرها في المربية أو الخادمة، فإن بعضاً منهن تمارس الانتقام من الأسرة، إما لسوء المعاملة التي تلقاها أو رغبة منها في إنهاء خدماتها بالإقدام على عدد من السلوكيات الانتقامية تجاه الأبناء تصل إلى حد الكي بالنار وشتى صنوف سوء المعاملة والتفنن فيها، مشيراً إلى أن تربية الخدم تولد لدى الأطفال عيوباً في النطق وازدواجية في اللغة يكون لها تأثير سلبي في التحصيل الدراسي وفي نفسياتهم .

والعنف يجعل الطفل عند الكبر متقمصاً لدور العنف في تعامله مع محيطه، وأن الاضطرابات والأمراض النفسية التي تؤججها حالة بُعد المربيات عن أسرهن، هي أحد العوامل المؤثرة في تعاملهن مع الأطفال .

ويرى أنه إن كان لا بد من الاعتماد على الخدم في تربية الأبناء، فينبغي على الأسرة أن تُحسن الاختيار وكذلك المعاملة لهم، ولا تقدم على أفعال تؤجج لديهم الاضطرابات النفسية كالقسوة في التعامل، وعدم الاحترام، ومراعاة الجانب الإنساني وحفظ الكرامة، وانتظام صرف مستحقاتهم الشهرية ليتمكنوا من التواصل مع أسرهم في بلدانهم ويشعروا بالاطمئنان عنهم .

إهمال مؤذ

وتوضح الدكتورة كريمة العيداني - اختصاصية نفسية - أن أحد أسباب مرض التوحد بين الأطفال هو برود عاطفة بعض الأمهات تجاه أطفالهن بسبب اعتمادهن الكلي على المربية في تربية أبنائهن، فضلاً عن الدور المفقود للأب نتيجة غيابه عن البيت، وحتى إن حضر لا يكون له دور ملموس في تربية أبنائه، أو حتى مجرد الجلوس معهم .

طارق العفاسي
07-10-2010, 05:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


تعددت في هذا العصر الكثير من المؤسسات التربوية التي تؤثر في التربية واتخذت أشكالا كثيرة كما أن لتأثيرها الايجابي أو السلبي دورا كبيرا في التربية.. واتخاذ القدوة والمثل من خلال تلك المؤسسات..فهناك الأسرة والمدرسة والمسجد والتلفزيون وتحكم تلك المؤسسات عوامل كثيرة من الجذب والإعجاب أو النفور وخلال هذا الحوار مع الدكتور عبد المحسن السيف نقف على هذه العوامل والمؤسسات لنرى من المسئول الأول..ومن صاحب التأثير الأقوى.
§ ما هي المؤسسة الأولى المسؤولية عن التربية؟
المسئولية في التربية تقع على عاتق الأسرة وحدها-وهذا أمر ملاحظ وتتضح آثاره بشكل واضح وجلي لذلك ينادي التربويون بمحاولة تقليل الفجوة في التوجه وردم الهوة السحيقة بين المؤسسات العاملة في التربية ومن أبرزها الإعلام إلى جانب المسجد ودوره الكبير في المجتمعات الإسلامية وبعد ذلك المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة. لذلك فإن واجب الأسرة والمربين كبير جدا في العمل على التقرب بين تلك المؤسسات من نوع التربية التي تقدمها للأجيال. فلا يمكن أن يكون هذا باني للقيم والمثل وذاك هادم لها وعلى المربي هنا أن ينتقي من هذا الكم الهائل من المواد الإعلامية ومواقع الإنترنت ما يتناسب مع أهدافه في التربية ويكون ذلك بشكل مدروس ومخطط له.
 انشغال الآباء بالأمور الحياتية عن تربية أولادهم.. ما الآثار السلبية لذلك..؟
تفشت في المجتمع هذه الظاهرة بسبب إيقاع الحياة السريع وانشغال الآباء في السعي وراء الرزق والمبالغة في ذلك إلى جانب الظواهر السلبية التي نشأت بسبب الانصراف عن البيت والأسرة..فظهرت ظاهرة الخدم والسائقين وما يترتب على ذلك من أضرار وأخطار.
والأهم من ذلك ظهور جانب سلبي كبير وهو "الجفاف العاطفي" بسبب فقد الأبناء العاطفة الأبوية الحانية ولا نزال نشهد تلاشي الكثير من العواطف.
والواجب أن يحرص المربي على تنظيم وقته بين الأسرة والاهتمام بها وتلبية حاجاتها والأمور الحياتية الأخرى وليعلم أن أهل بيته وأولاده أهم بكثير من الأولويات الأخرى وليعلم أيضا ويستشعر عظم الأمانة الملقاة على عاتقه في تربية هؤلاء الأبناء لأنه سوف يسأل عنهم يوم القيامة كما أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "كلكم راع ومسئول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته..الحديث.."
 التربية في المنزل كيف تكتمل في المدرسة..وما هو دور المدرسة التربوي..؟
المدرسة من أهم المؤسسات التربوية التي تقوم على تربية النشء وهي مؤسسة منظمة لها قواعد ومنطلقات تربوية وتكمل تربية النشء إلى جانب التربية في المنزل وهذه المدارس تختلف في قوتها وضعفها باختلاف أنظمتها والطاقم التربوي الذي يتولى إدارة دفة العمل وتؤثر في المدرسة البيئة المحيطة بها..من الطلاب الذين يشكلون تلك البيئة.
والواجب على المربي داخل الأسرة أن يختار لأبنه أو ابنته المدرسة الجيدة ذات السمعة الطيبة والبيئة الايجابية وحتى لا يكتسب الطالب أو الطالبة عادات سلوكية سيئة أو ألفاظ غير مرغوب فيها من أقرانه.
وعلى المربي سرعة تغيير هذه العادات أو الألفاظ بمجرد معرفتها أو وقوعها. إلى جانب اعتنائه ببناء شخصية ابنه بناءا قويا حتى يكون مؤثرا في غيره ولا يكون سلبيا سريع التأثر بالآخرين.
 إلى أي حد يجب على الأهل متابعة أبنائهم في خارج المنزل؟
خروج الأبناء خارج المنزل سوف يعرضهم إلى مواقف كثيرة تؤثر سلبا وإيجابا على تربيتهم لذلك على المربي تهيئة الجو التربوي خارج المنزل من خلال اختيار الرفقة الصالحة لأبنائه وسؤالهم بشكل دائم عن الأماكن التي يذهبون إليها..وعن أصدقائهم الذين يختلطون بهم ومحاولة التوجيه الدائم إلى الاختلاط بأهل الخير والإصلاح عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك غما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه أو تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك أو تجد منه ريحا خبيثة".
ويمكن للمربي والمربية اصطحاب الأبناء إلى أماكن الخير ومجالس العلماء والمراكز الثقافية والمكتبات وتعويده على ارتيادها حتى تقوى لديه المتابعة الجادة لتلك الأماكن واكتساب الرقابة الذاتية.
 كيف يمكن زرع الثقة في الطفل حتى يكون صريحا مع أهله..؟
علينا تعويد الطفل منذ الصغر على الصراحة والانفتاح مع الوالدين..فالذكر مع أبيه والأنثى مع والدتها نظرا للخصوصية والفرق بينهما ويمكننا بذلك كسب ثقة الأطفال على أن تكون صراحتنا معهم طبيعية وعلى المربي أن يغرس ما يشاء من التربية السليمة في نفوس الأطفال وتذويب الفوارق المصطنعة بينهم وتعويدهم على الصراحة في نقل الحقائق وما يراه بحرية تامة وذلك عن طريق ملاطفتهم والتبسط معهم في الحديث ومشاركتهم أفراحهم وعدم التعنيف عليهم في حالة الخطأ حتى نزرع الثقة في قلوبهم.
 هناك من يرى أن الخروج للشارع جزء من التربية؟
الإنسان اجتماعي بطبعه والخروج للشارع في مجتمعاتنا الإسلامية أمر طبيعي والحرمان من ذلك يتسبب في عدم التكوين النفسي والاجتماعي الصحيح للطفل ولكن الأمر يحتاج إلى توجيه ومراقبة مستمرة والمحاولة في إيجاد جو اجتماعي جيد خال من مسببات الانحراف من خلال اختيار أوقات الخروج وكيفيتها والبرامج التي يتلقاها في هذا الجو الاجتماعي.
 هل هناك تحديد لدور كل من الأم والأب في التربية؟
لا أعتقد أن هناك تحديدا للمسؤوليات للأم والأب في تربية النشء كأن تكون الأم مسئولة عن الأطفال قبل المدرسة والأب بعد ذلك إذن الأم مسئوليتها داخل المنزل والأب خارجه..، في نظر الكثير من التربويين المسؤولية مشتركة في جميع الأحوال والمراحل العمرية إلا أن أحدهما قد يتميز بالتركيز أكثر من الآخر في مرحلة من المراحل. ولكن لابد من التعاون الصادق والصريح المستمر بين الطرفين والمتابعة منهما داخل المنزل وخارجه والفصل في الأدوار ليس في صالح الأطفال أو في صالح المربين.
 بعض الأمهات والآباء يقومون بالاستعجال في التوجيه المباشر ما رأي العلم هنا..؟
التربية تقتضي من المربي الصبر والاهتمام ومتابعة الجهد والمثابرة في النصح والتوجيه والكثيرين من المربين يسلك الطريق الأقصر بالنصح المباشر والتوجيه التلقائي وهذا الأسلوب فيه الكثير من السلبية وعدم التقبل من الأولاد خاصة في سن المراهقة لشعورهم بالتقبل من شخصيتهم وتجاهلهم وعدم احترامهم. وبالتالي تكون هذه النصائح والتوجيهات فاقدة لأهميتها ولتأثيرها. والواجب على المربي التنويع في الأساليب التربوية التي تؤدي دورها دون المساس المباشر بهم.
 ما الآثار السلبية للأم البديلة(المربية) على شخصية الأطفال وسلوكهم؟
الخادمة أو الشغالة..هي نتيجة الترف الزائد من جهة وانشغال الأم من جهة أخرى وقد تداخلت الواجبات بين الأم والشغالة وأصبح الفصل بينهما مستحيلا في كثير من الأحيان بل إن دور الخادمة قد طغى على دور الأم الرئيسي خاصة فيما يتعلق بتربية الأطفال وهو أهم أدوار التربية. فعلى الأم أن تدرك دورها الحقيقي في التربية الأبناء والبنات وأن دور الخادمة هو التنظيف والطبخ والغسل وترتيب المنزل إلى غير ذلك. والواجب على الأم المسلمة أن تعلم أن الخادمة جاءت إلى هنا وفق عقد لا يسمح لها بتربية الأطفال أو تنشئتهم على معتقدات وأخلاق قد لا تتفق مع النهج الإسلامي ويجب عند اختيار الخادمة أن تكون مسلمة وعلى أساس من الدين والصلاح. مع تشديد الرقابة عليها وملاحظة سلوك الأطفال الذين يحتكون بها.
 ما هي الطريقة المثلى لتفعيل دور الأسرة في التربية؟
الأسرة كما – أسلفنا لها دور كبير جدا وهي اللبنة الأولى في بناء المجتمع وهي "الحصن الحصين" الذب يحتمي به الأبناء والبنات في ملاذ آمن من الشرور والمصائب خارج الأسرة.
لذلك من الواجب على المربين خاصة داخل الأسرة أن يعوا أهمية الأسرة ودورها التربوي الهام في توجيه النشء وحمايتهم من الانحراف من خلال غرس القيم والثوابت في نفوس الأبناء والبنات بأساليب جيدة تضمن معها التأثير الجيد عليهم.
وتفعيل دور الأسرة يتأتى من خلال توزيع المهام المطروحة على عاتقها وليعلم كل فرد دوره ومسئولياته من الأب والأم والأبناء. كما يمكن جلب الكثير من البرامج التربوية والثقافية النافعة ليستعين بها المربي. بالإضافة إلى أن الأسرة يمكنها التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني مثل المدرسة والمسجد والجمعيات الخيرية لتفعيل دورها وتحقيق مصلحة الوطن عموماً.
 كيف يمكن تأصيل الهوية الثقافية والتربوية لدى الأبناء؟
هذا أمر هام جدا وحيوي ولكنه ليس بالسهولة حيث إنه يعتمد بالدرجة الأولى على مدى قناعة المربي داخل الأسرة من الآباء والأمهات ثم يبدأ التخطيط لبلوغ هذا الهدف النبيل ويعقب ذلك اتخاذ الخطوات اللازمة لهذا الهدف الهام من خلال عدة نقاط:
1. تهيئة القدوة الصالحة داخل الأسرة من الآباء والأمهات والكبار من الأبناء.
2. الاعتناء بالمنهج الإسلامي في بناء النفس المسلمة وفق منهج الله دون إفراط أو تفريط.
3. توفير مواد إعلامية ومطبوعات جيدة تساعد على تحقيق هذا الهدف.
4. اختيار الصحبة الصالحة لأبنائه وبناته.

 تدني وعي الآباء بقضايا تربية أبنائهم إلى ماذا تعزوه؟
هناك أسباب عديدة تقف وراء هذا التدني أهمها الجهل بمفهوم التربية وأثرها لذلك من الواجب على المجتمع بكل مؤسساته النهوض لمعالجة هذا الجانب بتفعيل كل دور لكل مؤسسة بالإضافة إلى التقاعس في أداء المسئولية التربوية الملقاة على عاتق الآباء والأمهات وهذا خطر جدا وقد حذر الله منه في القران الكريم (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) ]التحريم:60.
كما أن هناك أسبابا أخرى مثل التفكك الأسري في بعض الأسر نتيجة لعوامل كثيرة يؤثر على تماسك الأسرة وانضباطها

الاميرة الصغيرة 1
08-10-2010, 12:43 PM
مشكور أخوي وما قصرت على المعلومات
ويزاك الله الف خير
وفي ميزان حسناتك إن شاء الله
بس ممكن المصدر ؟

sasuke-kun
09-10-2010, 12:07 AM
ههههههههههه مسكتك سوسو الغشاشة أول ما قرأت الطلب عرفت انو انتي هههههه
على كل لا بأس طلعتي ذكية وشاطرة بس لا تنسي تكوني مجهزة دورك بتقرير العربي يوم الأحد ان شاء الله اوكي*^
مع تحياتييي... بنت عباس
^_*