أسير الشوق
04-10-2010, 09:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمانة .. خلق عظيم ، ومعنى جليل بالحفاظِ عليها تستقيم
الحياة ، وبالتفريطِ فيها تعوّج الحياة ..
الأمانة .. من أعظم معاني الحياة ، ولا يكاد يخلو جانب من
جوانب حياتنا من هذا المعنى السامي ..
فجميع شؤون حياتنا ترتكز على الأمانة ، وبدون هذه الركيزة
ستختل الحياة وستفتقد أهم دعائمها ..
الأمانة ..عظيمة ..عظيمة ..!!
ومما يؤكد عظمتها تأكيدًا لا شك فيه قوله تعالى :
( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها
وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً ) ..
إخوتي .. هلاّ قرأنا الآية السابقة بأفئدتنا قبل أبصارنا كي ندرك عِظَم شأن الأمانة ..!!
الأمانة تبرأت من حملها أعظم مخلوقات الله عز وجل ، وحملها الإنسان
الذي ظلم نفسه بحملها ، ظلم نفسه حين فرط في الأمانة ولم
يحافظ عليها ..
أرأينا لو أن بنيانًا سقط أحد أعمدته ..أيستقيم البنيان ويثبت ..؟!!
هكذا هو شأن الأمانة وحالها ، شأنها شأن العامود الذي بسقوطه
يخر البنيان وينهدم ..
فبنيان حياتنا ..لن يستقيم إن تخلينا عن أحد أهم أعمدته و أقواها :
.. الأمــــــــــــــانة ..
ولكي ندرك عِظَم أمر الأمانة حريّ بنا أن نعي معناها جيدًا ،
وأن نعي مفهومها الواسع ، فمفهوم الأمانة لا يقتصر على الوديعة
التي يُؤتمن عليها الشخص فحسب ..بل مفهومها أعم وأشمل
بكثير من ذلك ..
فكل إنسان يحمل أمانة عظيمة على عاتقه ، كل إنسان
مؤتمن على إسلامه، على روحه ، على جوارحه ،
على عمله ، على ودائع الآخرين ..
فمن منّا قادر على حمل هذه الأمانة العظيمة ..؟!!
من المؤلم حقًا .. ما نشهده في حياتنا من صور عديدة تجسد
عدم إدراك المرء للأمانة وعِظم شأنها وتفريطه فيها دون
اهتمام أو مبالاة ..
..ومن صور خيانة الأمانة ..
- حين يستعمل المرء جوارحه في معصية الخالق عزوجل ..هنا :
خان الأمانة ..!
- تفريط ولي الأمر في رعاية أبنائه وتربيتهم التربية السليمة ،
فيتركهم للإنحراف والضياع ..هنا :
خان الأمانة ..!
- بطش و ظلم المسؤول دون عدل ٍ أو إنصاف أو مساواة ..هنا :
خان الأمانة ..!
- تهاون الموظف في مجال عمله ، وتفريطه في أداء عمله
بصدق وإخلاص ..هنا :
الأمانة .. خلق عظيم ، ومعنى جليل بالحفاظِ عليها تستقيم
الحياة ، وبالتفريطِ فيها تعوّج الحياة ..
الأمانة .. من أعظم معاني الحياة ، ولا يكاد يخلو جانب من
جوانب حياتنا من هذا المعنى السامي ..
فجميع شؤون حياتنا ترتكز على الأمانة ، وبدون هذه الركيزة
ستختل الحياة وستفتقد أهم دعائمها ..
الأمانة ..عظيمة ..عظيمة ..!!
ومما يؤكد عظمتها تأكيدًا لا شك فيه قوله تعالى :
( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها
وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً ) ..
إخوتي .. هلاّ قرأنا الآية السابقة بأفئدتنا قبل أبصارنا كي ندرك عِظَم شأن الأمانة ..!!
الأمانة تبرأت من حملها أعظم مخلوقات الله عز وجل ، وحملها الإنسان
الذي ظلم نفسه بحملها ، ظلم نفسه حين فرط في الأمانة ولم
يحافظ عليها ..
أرأينا لو أن بنيانًا سقط أحد أعمدته ..أيستقيم البنيان ويثبت ..؟!!
هكذا هو شأن الأمانة وحالها ، شأنها شأن العامود الذي بسقوطه
يخر البنيان وينهدم ..
فبنيان حياتنا ..لن يستقيم إن تخلينا عن أحد أهم أعمدته و أقواها :
.. الأمــــــــــــــانة ..
ولكي ندرك عِظَم أمر الأمانة حريّ بنا أن نعي معناها جيدًا ،
وأن نعي مفهومها الواسع ، فمفهوم الأمانة لا يقتصر على الوديعة
التي يُؤتمن عليها الشخص فحسب ..بل مفهومها أعم وأشمل
بكثير من ذلك ..
فكل إنسان يحمل أمانة عظيمة على عاتقه ، كل إنسان
مؤتمن على إسلامه، على روحه ، على جوارحه ،
على عمله ، على ودائع الآخرين ..
فمن منّا قادر على حمل هذه الأمانة العظيمة ..؟!!
من المؤلم حقًا .. ما نشهده في حياتنا من صور عديدة تجسد
عدم إدراك المرء للأمانة وعِظم شأنها وتفريطه فيها دون
اهتمام أو مبالاة ..
..ومن صور خيانة الأمانة ..
- حين يستعمل المرء جوارحه في معصية الخالق عزوجل ..هنا :
خان الأمانة ..!
- تفريط ولي الأمر في رعاية أبنائه وتربيتهم التربية السليمة ،
فيتركهم للإنحراف والضياع ..هنا :
خان الأمانة ..!
- بطش و ظلم المسؤول دون عدل ٍ أو إنصاف أو مساواة ..هنا :
خان الأمانة ..!
- تهاون الموظف في مجال عمله ، وتفريطه في أداء عمله
بصدق وإخلاص ..هنا :