المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (تم التنفيذ ) طلب تقرير



king uae
02-10-2010, 02:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



اريد تقرير عن آثار توجة عدد من الشباب للزواج بأجنبيات من دول ذات عادات و تقاليد وديانات مختلفة على كيان مجتمعك




دخليكم بسرعة.....

طارق العفاسي
02-10-2010, 06:23 PM
دين ولغة وتقاليد


وتؤكد فتحية النظاري مديرة إدارة الإسعاف وسلامة المجتمع في الهلال الأحمر أن مشكلة الزواج من أجنبيات تحتاج إلى قوانين تقنن هذا النوع من الزواج خاصة بالنسبة للزواج من أجنبية من غير ديننا ولغتنا وتقاليدنا لان الهدف من تشجيع الزواج من أجنبيات هو المحافظة على العادات والتقاليد والهوية الوطنية و الانتماء.


وتقول ان الزواج من المواطنة يسهم في حل مشكلة العنوسة التي أصبحت تشكل ظاهرة في مجتمع الإمارات بسبب عزوف المواطن عن الزواج لأسباب مختلفة منها غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج مشيرة إلى أن على أعضاء المجلس الوطني الجدد التركيز على دعم وتطوير برامج صندوق الزواج ودعم مشاريع الشباب لتحسين أوضاعه الاقتصادية ليتمكن من الإيفاء بمسؤولياته تجاه تكوين أسرة وبعيدا عن القروض التي أصبحت تثقل كاهل العديد من الشباب المواطن.


وترى النظاري أن هنالك مشكلة متعلقة بأبناء المواطنين المتزوجين من أجنبيات وعلى الأخص غير العربية تتمثل في اللغة وعدم إتقان اللغة العربية لان الطفل يتأثر بوالدته بشكل أكبر وبالتالي يبتعد عن تقاليد وعادات وطنه ويلتصق بشكل أكبر بعادات الام و تقاليدها وهو أمر خطير في المجتمع.


وتدعو النظاري إلى ضرورة وضع ضوابط وأسس للزواج من أجنبيات وأن يكون هذا الأمر للضروريات وفق شروط محددة حماية للأسرة وتجنبا للتفكك الأسري الذي يعتبر أحد نتائج الزواج من أجنبيات.


زواج مصلحة

ومن جهتها لا تؤيد أحلام الشيباني الزواج من غير المواطنة ولا زواج المواطنة من الأجنبي وإن كانت هناك حالات خاصة استدعت أن يتزوج المواطن بأجنبية علما أن هذا النوع من الزواج في أغلب الحالات يعتمد على المصلحة بمعنى أن يكون الدافع من وراءه ماديا لا تكوين أسرة مستقرة والمواطن وفرت له دولتنا امتيازات كثيرة وبالتالي لا حاجة له لأن يسعى للزواج بأجنبية طمعا في أمور مادية، وتناشد أحلام أعضاء المجلس الاتحادي الوطني أن يضعوا الخطط والحلول الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة وذلك بدراسة الأسباب الفعلية التي تجعل الشباب يلجأون للزواج بفتيات من الخارج والعمل على إيجاد برامج توعية للشباب والفتيات على حد سواء ويمكن الاستشهاد بالكثير والعديد من الزيجات التي انتهت بالفشل.


وتعتقد أميرة علي أن توجه الفتاة للزواج من أجنبي وكذلك توجه الشاب للزواج من أجنبية ظاهرة انتشرت كثيرا ولها أسبابها العديدة التي تحتاج فعلا إلى البحث والدراسة ولن يتم ذلك إلا إذا وجدت جهة مسؤولة تطالب بدراسة الأسباب والظروف التي تدفع الشباب إلى الزواج من أجانب وترى أن من الضروري أن يتبنى أعضاء المجلس الاتحادي الوطني هذه الظاهرة لما لها من أهمية بالغة على المجتمع وإيجاد الحلول الكفيلة بالقضاء عليها أو الحد منها.


وتقول أمل عبد الله موسى ان ظاهرة زواج الشباب من الجنسين بأجانب باتت منتشرة كثيرا وقد سمعت عن كثير من الفتيات اللاتي تزوجن بأجانب وللأسف أن معظم هذه الزيجات كانت تنتهي بالفشل الأمر الذي يؤثر كثيرا على الأطفال وخصوصا من الناحية النفسية وذلك يخلق طفلا ناقما على والديه وعلى المجتمع لأنه لا يعرف إلى أي جهة ينتمي، بلد أمه أو بلد أبيه ومما يزيد المشكلة أن تكون جنسية الأم أو الأب غير عربية.


وتقول نورة الغيثي أنا ضد الزواج بأجانب لكلا الجنسين وأتمنى أن يسعى أعضاء المجلس الوطني الاتحادي إلى المطالبة بوضع قوانين وفرض خطط تنظم هذه الظاهرة والسعي إلى الحد منها قدر الإمكان لأن نتائجها جدا سلبية خصوصا على الطفل الذي يعيش في مجتمع ينبذ الأم الأجنبية والشواهد على ذلك كثيرة حتى داخل الأسرة الواحدة، وتضيف الغيثي مشاكل زواج الأجانب لكلا الجنسين كثيرة وعادة ما تنتهي بالفشل وخصوصا عندما تكون هناك اختلافات في العادات والتقاليد واللغة.


وتفضل شيخه سالمين أن يكون الزوج الخليجي أو الزوجة الخليجية إذا كان لابد من الزواج بأجنبية الأمر الذي قد يقلل من النتائج السلبية للزواج من أجنبية ولذلك تتمنى سالمين أن يكون هناك قوانين وتشريعات جديدة تنظم هذه الظاهرة بالشكل الذي يناسب الجميع ويضمن للأطفال مستقبلا امنا ومستقرا.


قوانين وتشريعات


وترفض الدكتورة عفراء النيادي الزواج من الأجانب لكلا الجنسين وتتمنى أن توضع قوانين وتشريعات تمنع هذه الظاهرة وأن لا يترك الخيار للشباب للزواج من أجانب، وخصوصا أن هناك الكثير من الفتيات اللاتي تزوجن من أجانب تعرضن لخسائر كبيرة أولها الأهل لأنها تعتقد أن هذا الزواج يقوم على المصلحة، فيما تؤكد أن للشباب أسبابهم للزواج بأجنبية ولذا يجب على أعضاء المجلس الاتحادي الوطني أن يضعوا أياديهم على هذه الأسباب وبالتالي العمل على إيجاد الحلول الكفيلة بعلاج المشكلة وتبعاتها.


وترى النيادي أن الأطفال يجب وأن يفكر بهم الآباء حتى قبل الزواج وذلك عملا بعاداتنا وتقاليدنا التي حرصت على الدوام أن يكون اختيار الشاب للفتاة نابعا من التقصي عن من هم إخوانها و أخوالها حتى يضمن أن يكون الولد مثل الخال في السلوكيات ومنها الشجاعة والكرم وغيره.


قضية شائكة

وقال عبيد المنصوري إن الزواج من أجنبيات من القضايا الاجتماعية الشائكة التي تحتاج إلى دراسة دقيقة تبحث في أسباب هذه الظاهرة، ولوضع الحلول المناسبة لها، مشيرا إلى ان ارتفاع تكاليف الزواج من المواطنات احد أهم الأسباب التي تدفع كثيرا من المواطنين من الزواج من أجنبيات، مما يحتم على المجلس الوطني المقبل ان يعمل على خفض تكاليف الزواج من مواطنات وذلك بتوعية أولياء الأمور والشباب والفتيات وتوجيههم نحو عدم المغالاة في التكاليف التي أصبحت تشمل حجز قاعة العرس، والشبكة والجهاز ووليمة الطعام وحفلة الخطوبة، وغيرها من المصاريف التي ترهق الشباب، في حين لا يجد من يريد الزواج من اجنبية كل هذه التعقيدات.


وأضاف المنصوري إن بعض المواطنين من ذوي الدخل المحدود والمكانة الاجتماعية المتواضعة لا يستطيعون الارتباط بالمواطنات، فيضطرون إلى اللجوء إلى الأجنبية التي لا تضع أمامهم أي شروط أو عوائق، مما يتوجب على المجلس الوطني المقبل ايجاد فرص عمل مجدية ماديا للمواطنين ليتمكنوا من الزواج من المواطنات.


وقال سليمان علي سليمان الزيودي إن أكثر مشكلة تواجه المواطنين عند الزواج من مواطنات هي إيجاد السكن المناسب، لان اغلب المواطنات اعتدن على الحياة بمستوى معين، لا يستطعن أن يحدن عنه، لهذا فان تأخر إيجاد السكن المناسب من العثرات الكثيرة التي تقع أمام المواطنين للزواج من مواطنات، والتي تجبرهم أحيانا على البحث عن الأجنبيات لانهن لا يشترطن أي مزايا او معايير للسكن، ويقبلن السكن حتى بالإيجار، مشددا على ضرورة أن يعمل المجلس الوطني المقبل على وضع حل جذري وسريع لمشكلة السكن لتشجيعه على الزواج من بنات الدولة.


اختلاط أجناس


وقالت: كلثم البلوشي ان على المجلس الوطني أن يمنع المواطنين من الزواج من الأجنبيات وذلك لتقلل من اختلاط الأجناس وللحفاظ على العادات والتقاليد وعليه أن يصدر قرارات صارمة لتمنع وتحد من هذه الظاهرة وذلك من خلال إصدار قانون يمنع الزواج من أجنبيات وسحب الجنسيات من كل مواطن يتزوج أجنبية، وكذلك أن يزيد من الدوافع التي تستقطب المواطن للزواج من المواطنة، حيث يزيد رواتب المواطنين بعد الزواج وإعطاءهم مساكن ومنحا تساعدهم على اتمام مراسم الزواج دون الحاجة الى الدين من البنوك، زيادة المبالغ المخصص للزوجة وكذلك الأبناء.


وقال: جاسم قايد ان على المجلس الوطني أن يهيئ للمواطن المساعدات التي تجعله يبتعد عن فكرة عن الزواج بالأجنبية وذلك من خلال توفير المساكن والمنح التي تساعده للاعداد الزواج ولا تجعل الزواج عبئا على مواطني الدولة وأن يجعل قرار فصل العسكريين من وظائفهم قرارا ساريا على الجميع دون استثناء، اعداد برامج توعية للشباب وذلك لتقليل نسبة الزواج من الأجنبيات. تقليل نسبة العمالة الوافدة التي تساعد على زواج المواطنين من الأجنبيات وعدم بقائهم لفترات طويلة في البلاد حيث يساعد ذلك على زيادة نسبة الزواج من غير المواطنات.


ثقافة الأبناء


عبدالله محمد يقول: أنا تزوجت في السبعينات من أجنبية قبل أن تبدأ هذه المشاكل التي تواجه مجتمعنا حاليا في مسألة الزواج، ولكن في الحقيقة المشاكل التي تواجهني بسبب هذا الزواج هي مشكلة الأبناء الذين يواجهون مشكلة في ثقافتهم الاجتماعية حتى انهم يدرسون في المدارس الخاصة لعدم قدرتهم على الاندماج مع أقرانهم في المدارس الحكومية، وأعتقد أن الأبناء هم قاعدة الوطن الأساسية في المستقبل القريب أعتقد أنه لا يجب الزواج من أجنبيات واتخاذ الإجراءات السريعة لحل هذه القضية.


أما عيسى عبيد فإنه متزوج من مواطنة ويرفض بشدة الزواج من أجنبيات لاي سبب من الأسباب لذلك فإنه يطالب المجلس بالحلول السريعة والمناسبة التي تساعد الشباب على الزواج من المواطنات، وتجنب العواقب التي تزيد من مشكلات المجتمع الإماراتي لذلك يجب تدشين المشاريع المناسبة لحل هذه الظاهرة بشكل جذري وقصري وفي ذلك مصلحة للمواطن والوطن.


وقال عمر آل بشر: الزواج من الأجنبيات مشكلة حيث إنني أطالب المجلس الوطني بوضع قوانين صارمة للحد من هذه الظاهرة التي سببت الكثير من المشكلات وأضاف أن الطفل هو الشخص الوحيد الذي سيتأثر من هذا الزواج فسوف يفقد حقوقه في الدولة كما انه يكتسب عادات وتقاليد ليست من بلدنا.


وذكر جاسم الخاجة مدير عام عجمان سيتي سنتر بان الزواج من الأجنبيات مشكلة كبيرة في الوقت الحالي ومنتشرة بشكل واسع ونحن نطالب المجلس الوطني بالقيام بتحديد المهور حيث أن تكاليف الزواج يجب أن تكون أقل فعلى الآباء تسهيل مهمة أبنائهم وان يقللوا من مطالبهم في ترتيبات الزواج.


وأضاف أن الشيخ زايد رحمه الله أمر بتقليل المهور فلماذا لا نقوم بما أمرنا به، كما أن شبابنا ذوي الدخل المحدود كيف سيتزوجون وكيف سيصرفون على أبنائهم إذا كان المهر كبيرا فلهذا يتزوجون من الخارج لقلة مهورهم.


خلل ثقافي


وقالت العنود عبدالله بان قضية زواج المواطن من المرأة الأجنبية تعد احد يالقضايا المهمة الواجب على أعضاء المجلس الوطني المقبل منحها مساحة كبيرة من الاهتمام والنقاش لإيجاد الحلول للمشاكل الناجمة عنها، ووضع الضوابط الجدية الكفيلة بالتقليل من هذه الظاهرة، والسماح بها فقط لبعض الحالات الخاصة.


وأشارت إلى أن تأثيرات زواج المواطن من الأجنبيات كثيرة تتمثل في زيادة نسبة العنوسة بين المواطنات وما قد يحمله ذلك من مشاكل اجتماعية متعددة، وكذلك الخلل الثقافي الناتج عن مثل هذه الزيجات التي تتم في كثير من الأحيان من نساء آسيويات تختلف بيئتهم الثقافية عن مثيلتها الإماراتية بشكل كبير، مؤكدة بان استمرار الزواج من أجنبيات قد يشكل خطرا حقيقيا على الهوية الخاصة بالمجتمع الإماراتي وذوبان الشخصية الإماراتية، لذلك يتوجب على المجلس الوطني الاهتمام بهذه القضية التي تتعدى كونها اجتماعية إلى أنها قضية وطنية بالدرجة الأولى.


يعقوب محمد بدوره اعتبر وضع الحلول لظاهرة أو مشكلة زواج المواطن من الأجنبية مسألة تستحق أن ترفع إلى مستوى مناقشة القضايا الوطنية الكبرى بالنظر لما يحمله استمرارها من آثار سلبية للغاية على المجتمع الإماراتي على المديين القريب والبعيد، مشيرا إلى أن الكثير من الأبناء الذين يمثلون ناتجا لهذا الزواج يواجهون مشكلة التكيف اللغوي والثقافي مع المجتمع الإماراتي جراء كبر سن الأب وتحول الأم الأجنبية التي لا تتقن اللغة العربية واللهجة الإماراتية إلى المرجع الوحيد للأبناء، هذا الأمر الذي قد يؤدي إلى عزلة الأبناء عن أقرانهم في المجتمع.


وأكد راشد غريب على أهمية العثور على حلول جذرية للمشكلات المصاحبة لتعدد الزوجات ووضع معايير وشروط من ضمنها معرفة إمكانية الرجل من الزواج من اثنتين أو أكثر على الصعيد المادي والنفسي.


وأوضح ان الشريعة الإسلامية سمحت بالتعدد في الزوجات مع توافر العدل وهذا ما تحتاج إلى دراسة، وخاصة أن تعدد الزوجات يصاحبه في اغلب الحالات التفكك الأسري ومشكلات مع الزوجة الأولى لعدم رضاها بوجود امرأة تشاركها الزوج، وهذه المشكلات تؤثر على الأبناء بصورة سلبية ومنها إصابتهم بأمراض نفسية مما يؤدي إلى ضعف واضح في العطاء الدراسي، بحيث يقل اهتمام الزوج والزوجة بأبنائهم في وجود المشكلات في ما بينهم.


وأضاف أن المتطلبات الحياتية تصعب تدريجيا مما يصعب على الرجل الحصول على الوقت الكافي لإعطاء الزوجة حقها وانشغاله بتوفير المادة والسكن والأمور الحياتية للعائلة، فيجب على الرجل تلبية متطلبات الزوجة الأولى قبل التفكير بالزواج من أخرى، ونرى في الآونة كثرة التفكك الأسري وحالات الطلاق في مجتمعنا وهذا لا يعني أن تعدد الزوجات سيحل هذه المشكلات. ويرى جمعة المطيوعي أن الرجل بإمكانه الزواج مرتين أو ثلاث أو أربع إذا توافرت فيه الشروط التي ذكرها الدين الإسلامي وهي القدرة المادية وتوافر العدل.


وطالب المطيوعي المجلس الوطني مناقشة المشكلات التي تواجه المواطنين ووضعها من أولوياتهم،ومنها مساعدة المواطنين على تعدد الزوجات عن طريق دعمهم بمساعدات من صندوق الزواج، وخاصة أن الدولة بحاجه إلى تعديل النسبة السكانية في ظل وجود عدد كبير من العوانس في الدولة وميول المرأة بعد فقد الأمل من التوجه إلى الزواج من أجانب.


وقال إياس محمد بن هندي: أن أهم نقطة هي وجود التوافق بين الزوجين وفي حال تعدد الزوجات تولد مشكلات تؤثر سلبا على الحياة الزوجية وعلى الأبناء ومستقبل العائلة، فإن الحب المتبادل بين الزوجين هو عمود البيت وهو الحجرة الأساسية في مستقبل الأبناء.

طارق العفاسي
02-10-2010, 06:24 PM
تعتبر ظاهرة زواج الشباب العربي من أجنبيات من بين الظواهر الآخذة في الصعود علي مستوي الوطن العربي كله بعدما تجاوزت أرقام هذه الزيجات كل ماهو مقبول وفقاً لاحصاءات المراكز البحثية المختلفة ومع ارتباطها بحدوث تغيرات اجتماعية واقتصادية بالغة منها ما يتعلق بالبطالة وما يتعلق بظاهرة العنوسة ومع تضارب فتاوي الزواج واختلافها ما بين حلال وحرام أصبح الزواج من أجنبيات ظاهرة تستحق الدراسة وبخاصة بعدما حذر بعض الباحثين من مغبة الزواج السريع من الأجنبيات والسائحات وخطورة ذلك علي الأمن القومي العربي بعدما كشفت أحدث الدراسات عن وجود اكثر من 14 ألف حالة زواج من اسرائيليات في مصر فقط علاوة علي 17 ألف حالة زواج أخري من أجنبيات وخصوصاً من الروسيات والأوروبيات في غضون ثمانية أشهر فقط علاوة علي العلاقات العابرة مع السائحات وهو ما يضع علامات استفهام عديدة حول جدوي الزواج العابر من الأجنبيات في مصر وثمنه وخطورته علي الشباب والأمن القومي فأشار د. عبد العظيم المغربي نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب الي ان ظاهرة زواج المصريين والعرب من أجنبيات تعد إحدي الظواهر الاجتماعية التي تعبر عن التفسخ الذي لحق بالوطن العربي نتيجة تراكم مشاكل كثيرة لسنوات طويلة دون حل ونتيجة هيمنة سياسات وسلوكيات تتنافي تماماً مع القيم التي تحفظ المجتمع .

وأضاف ان البطالة والفقر والجوع من أهم المشاكل التي دفعت المواطن المصري ان يلجأ الي أي وسيلة في سبيل الحفاظ علي استمرار احتياجاته مشيراً إلي ان كل هذه المشاكل التي يعيشها شباب المجتمع المصري وافتقاده للقيم الوطنية تسببت في البحث عن أسلوب جديد يخرجه من هذه الأزمة ولم يجد وسيلة أسهل من الزواج من أجنبيات سواء من الفتيات الصغيرات أو من كبار السن وذلك بهدف التغلب علي البطالة واعتباره حلاً بديلاً ومربحاً ومضموناً في الوقت ذاته.

مشيراً ان هذه الزيجات كثيراً ما يترتب عليها نزاعات قضائية وغير قضائية بين أزواج مصريين وزوجات أجنبيات وخاصة اليهوديات فالمعروف ان الابناء ينسبون الي الأم اليهودية وهذا يعد اختراقاً خطيراً قد يهدد الأمن المصري بالكامل وعن كيفية مواجهة هذه الظاهرة قال المغربي ان الظاهرة تحتاج الي إعادة نظر في السياسات والخيارات السائدة في المجتمع وضرورة مواجهة دائرة البطالة وتحديد المفاهيم التي تساعد المواطن المصري علي الانتماء للوطن والحذر من أعداء الامة العربية

من جانبه أكد المستشار أحمد صبحي السعيد ان هناك أسباباً عديدة تؤدي الي هذا النوع من الزواج العشوائي منها ارتفاع تكاليف الزواج مما يجعل البعض يلجأ الي الزواج من أجنبية مضيفاً ان الجهات المختصة تتشدد في الشروط اللازمة لمنح تصاريح الزواج من أجنبية وذلك لاسباب عديدة منها ما يتعلق بضرورة المحافظة علي النسل وعدم اختلاط الانساب والمحافظة علي الأمن القومي المصري والحد من تزايد أعداد الفتيات المصريات اللاتي لم يتزوجن بسبب غلاء المهور

وعن الحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة قال السعيد لابد من توعية الشباب بمخاطر هذا الزواج من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومن الضروري أيضاً التيسير علي الشباب لاكمال نصف دينهم وحثهم علي الزواج

وأشارت الداعية الاسلامية د. ملكة زرار ان زواج الشاب المصري أو العربي من فتاة أجنبية لا تحمل نفس العادات والتقاليد يعد محرماً شرعاً حتي ولو حمل مسمي زواج ويعتبر أسوأ من زواج المتعة المحرم شرعاً عند المسلمين السنة.

وحذرت د. ملكة زرار من خطورة تحول بعض المدن الساحلية الي مدن للجنس واللذة من جانب السياح وأكدت ان كل شاب يلجأ الي هذه الوسيلة يكون آثماً

من جانبه أكد د. محمد المسير أستاذ الفقه بجامعة الازهر ان الزواج مودة ورحمة وضرورة من ضرورات الحياة ولكن عندما يراد به شهوة عابرة فهو يخالف قواعد الدين مشيراً الي ان الدين الإسلامي يوصي بالزواج من المسلمات

وحذر د. المسير من ان زواج الشاب المصري من أجنبية يخلف مشاكل اجتماعية وقانونية خطيرة وأهمها إثبات نسب الأطفال ثمرة هذا الزواج بالاضافة الي انتشار العنوسة في البلدان العربية وغيرها من المشاكل التي تؤثر سلباً علي المجتمع العربي

وأضافت د. هناء عبد العزيز أستاذ الشريعة بجامعة الزقازيق ان الزواج من أجنبية نوع من أنواع السعي للرزق أحياناً والحصول علي متعة جنسية في أحيان أخري ولكنه طالما زواج مستوفي شروطه الشرعية فهو زواج صحيح وان كانت هناك اختلافات جذرية حوله حيث تتزوج الفتاة الأجنبية من الشاب بدون ولي يكون هدفها الحصول علي متعة جنسية لفترة معينة وكثيراً ما ترفض الأسر المصرية هذا الزواج لعدم انتماء الزوجات الأجنبيات للشريعة الإسلامية وأخلاق الإسلام وصفات المسلمين كما تبتعد عن أساليب التربية الإسلامية للأطفال .

بينما قالت د. نادية رضوان أستاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية ان الزواج من أجنبيات تعد ظاهرة صحية فإذا توافر الحد الادني من التقارب الفكري والتفاهم بين الشريكين حول أسس الحياة الزوجية فليس هناك مانع في إتمام هذه الزيجة خاصة إذا ابتعدت عن المصالح الشخصية حيث يسعي بعض الشباب المصري الي هذا الزواج لتحقيق طموحات منها العيش في الغرب والثراء وإقامة مشروعات مربحة والحصول علي جنسية

وأكدت ان معظم الابحاث الاجتماعية التي أجريت لتحليل هذه الظاهرة أفادت ان الظروف الاقتصادية الصعبة وأزمة الاسكان وارتفاع المهور أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة ونتج عنها ارتفاع نسبة العنوسة وبالتالي أصبح الزواج من أجنبية هو فرصة كبيرة للهروب من المشاكل الاقتصادية التي تواجه الشباب حالياً

من جانبها أشارت د. درية عبد الرازق استاذ علم النفس بجامعة عين شمس ان الدوافع النفسية الكامنة وراء ارتباط المصري بالاجنبية تتركز في عدة نقاط أهمها ضعف الوازع الديني يقول تعالي ولأمة مسلمة خير من مشركة ولو أعجبتكم وضعف المقررات الدينية في المدارس والتي تغرس في النشء حب الجهاد في سبيل الله تعالي وحب الوطن والدفاع عنه وأضافت ان ظاهرة الزواج من أجنبية تجرد الشباب من قدرتهم علي التفكير لمعرفة الصواب من الخطأ مع توافر الاغراءات المادية والجنسية

أما عن الآثار المترتبة علي هذه الظاهرة فتري د. درية انها تدفع الشباب لهجرة وطنه جسدياً ومعنوياً وانتماء الشاب لموطن زوجته الاجنبية وقد يغير من ديانته وهذه تعد كارثة مؤكدة ان الحل يكمن في الاسرة فعليها ان تضع ابناءها نصب عينيها ويعود الاب ليصحب ابناءه للصلاة في المساجد كما ان لرجال الدين دوراً هاماً عبر الخطب والمواعظ في توجيه الشباب

وأوضح د. صفوت العالم استاذ الاعلام بجامعة القاهرة أن أغلب المتزوجين هم من العاملين في مجال السياحة وعموماً الموجودين في المدن الساحلية وتكون دوافعهم هي الهروب من شبح البطالة وتدني مستوي المعيشة وعدم القدرة المالية علي الزواج من مصريات وصعوبة السفر الي الخارج وحلم الثراء السريع وايضاً الرغبة الجنسية في حين ترغب الاجنبيات في الزواج من المصريين الي الارتباط برجل شرقي به صفات الرجولة والشهامة كما أنهن يبحثن عن المتعة الجنسية وأخريات يبحثن عن فرصة للعمل في القاهرة

وأضاف ان الزواج من أجنبية مكتمل الاركان من الناحيتين القانونية والشرعية الا انه يفتقد للتماسك الاجتماعي ويحمل في طياته العديد من الآثار السلبية سواء الدينية او الاجتماعية او التربوية ولعل علي رأسها خروج نشء جديد ضعيف من حيث الانتماء الي الوطن وما يتبع ذلك من مشاكل قانونية عديدة .

king uae
03-10-2010, 12:07 AM
تســـــــــــــــــــــــــلم والله وماقصــــرت


مشكـــــــــــــــــــــــــــــووووور

yarooosh
17-10-2010, 06:02 PM
مقالة رائع