WaLd AlDaR
01-10-2010, 02:58 PM
فوضى وازدحام وتراشق بالكلمات ومشادات كلامية وشجار وصل إلى درجة تسديد صفعة لأحد الموظفين، كلمات توصف بايجاز الحالة السائدة في مركز خدمة الجمهور بمنطقة العين التعليمية في آخر يوم لتسجيل طلبة المنازل، حيث تكدست أعداد كبيرة من الطلبة والطالبات الراغبين في اكمال دراستهم والانضمام إلى صفوف طلبة المنازل، وذلك ليس فقط موقع خدمة الجمهور، وإنما في الممرات وأمام المنطقة، حيث اضطر البعض إلى اتخاذ ممراتها والساحات المحيطة بها موقعاً للجلوس حتى يتمكنوا من إنهاء إجراءات التسجيل قبيل انتهاء فترة التسجيل .
وسعياً من منطقة العين التعليمية لامتصاص حالة الفوضى وإنجاز المعاملات لأكبر عدد ممكن من الطلبة، تواجد حسن الشاطري مدير مركز خدمة الجمهور في موقع استقبال الطلبة والإشراف مباشرة على عملية توزيع الأرقام وتنظيم العمل والرد مباشرة على استفسارات الجمهور، كما كلف الأشخاص الموجودين في موقع الاستقبال بالتوجه إلى مركز خدمة الجمهور لمساعدة الطلبة في تنظيم الأوراق المطلوبة وإنجاز المعاملات .
وعبّر الطلبة والطالبات الذين غالبيتهم من الموظفين، عن استيائهم من حالة الفوضى وعدم الانتظام والتي أرجعوا أسبابها إلى الآلية المتبعة في التسجيل وأيضاً جهل بعض الموظفين الموجودين في المركز لإنهاء المعاملات بالأوراق المطلوبة، إلى جانب بطئهم الشديد، الأمر الذي أدى إلى خلق هذه الحالة من الفوضى .
وقال سعيد الكعبي، موظف تقدم للالتحاق بصفوف طلبة المنازل، إنه يوجد يومياً في منطقة العين التعليمية منذ أربعة أيام، ولم يتمكن من التسجيل، حيث إن عدد الكوادر المكلفة بإنجاز المعاملات قليل جداً مقارنة بالأعداد الكبيرة التي تسعى لإكمال تعليمها بالمنازل . وذكر علي الظاهري (موظف) أنه حرص على الحضور منذ الصباح الباكر في المنطقة على أمل أن ينجز المهمة التي بسببها تغيب عن عمله لعدة أيام، إلا أنه يفاجأ في كل مرة بأعداد كبيرة تنتظر هي الأخرى دورها الذي بات أشبه ما يكون بالحلم .
وأشار إلى أن من الأسباب التي أدت إلى وجود ازدحام في مركز خدمة الجمهور هو عدم تعريف وتدريب الموظفين بطريقة إنجاز المعاملات على أكمل وجه، حيث إن أحد الموظفين يعيد الأوراق بحجة وجود نقص فيها وبعد إكمال النقص الذي يستغرق وقتاً آخر يخبرنا الموظف الآخر بعدم حاجته لتلك الأوراق ويعلن عن استغرابه من طلب زميله . واشتكى خالد الظاهري من سوء معاملة الموظفين الموجودين في مركز خدمة العملاء، حيث قال إن المكان الذي نوجد فيه مختلف عن بقية الدوائر الحكومية وذلك باعتبار أنه يعتني أولاً بالتربية ثم التعليم وهو ما لا ينطبق بتاتاً على بعض الموظفين الموجودين مما أدى إلى خلق مشادات كلامية ومشاحنات .
ولفت إلى أهمية اعتماد منطقة العين التعليمية على كوادر مؤهلة ومدربة بطرق التعامل مع الجمهور، وأيضاً السرعة في إنجاز المعاملات، خاصة أن أعداد الطلبة الراغبين في الالتحاق بالدراسة المنزلية متزايد . وروى مبارك النعيمي موقفاً تعرض له بمنطقة العين التعليمية يشير من خلاله إلى عدم التزام الموظفين بالنظام، وأيضاً تدخل الواسطة في إنجاز المعاملات، حيث قال إن الرقم الذي يحمله تم الإعلان عنه بواسطة اللوحة الإلكترونية، إلا أنه فوجئ بانتهاك الموظف لحقه بإكمال معاملته وتقديم معالمة أخرى لشخص آخر .
وتساءل راشد عبيد عن وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تغيبت عن آلية التسجيل، حيث إن البطء الشديد يوحي بعدم اعتماد الموظفين على أي منها .
وشاركه الحديث راشد الشامسي، حيث قال إن الأيام السابقة التي ترددنا خلالها على تعليمية العين وعايشنا تجربة إنجاز معاملة فيها تؤكد حاجة الآلية إلى إعادة نظر وأيضاً تطوير الأجهزة والبرامج المستخدمة، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية للموظفين في المركز الذي يعتبر واجهة للمنطقة التعليمية .
وأكد مصدر من تعليمية العين أن عدد الأشخاص من طلبة المنازل الذين تم تسجيلهم بلغ حوالي 2000 طالب وطالبة .
وقال إن العمل منذ بدء التسجيل يستمر حتى الفترة المسائية وذلك للتخفيف من الأعداد المتزايدة على المركز من الطلبة الراغبين في التسجيل بالمنازل . وعن إمكانية تمديد فترة التسجيل قال إنه لم يتم الافصاح عن الأمر بعد وقد يكون مستبعد تمديدها .
وسعياً من منطقة العين التعليمية لامتصاص حالة الفوضى وإنجاز المعاملات لأكبر عدد ممكن من الطلبة، تواجد حسن الشاطري مدير مركز خدمة الجمهور في موقع استقبال الطلبة والإشراف مباشرة على عملية توزيع الأرقام وتنظيم العمل والرد مباشرة على استفسارات الجمهور، كما كلف الأشخاص الموجودين في موقع الاستقبال بالتوجه إلى مركز خدمة الجمهور لمساعدة الطلبة في تنظيم الأوراق المطلوبة وإنجاز المعاملات .
وعبّر الطلبة والطالبات الذين غالبيتهم من الموظفين، عن استيائهم من حالة الفوضى وعدم الانتظام والتي أرجعوا أسبابها إلى الآلية المتبعة في التسجيل وأيضاً جهل بعض الموظفين الموجودين في المركز لإنهاء المعاملات بالأوراق المطلوبة، إلى جانب بطئهم الشديد، الأمر الذي أدى إلى خلق هذه الحالة من الفوضى .
وقال سعيد الكعبي، موظف تقدم للالتحاق بصفوف طلبة المنازل، إنه يوجد يومياً في منطقة العين التعليمية منذ أربعة أيام، ولم يتمكن من التسجيل، حيث إن عدد الكوادر المكلفة بإنجاز المعاملات قليل جداً مقارنة بالأعداد الكبيرة التي تسعى لإكمال تعليمها بالمنازل . وذكر علي الظاهري (موظف) أنه حرص على الحضور منذ الصباح الباكر في المنطقة على أمل أن ينجز المهمة التي بسببها تغيب عن عمله لعدة أيام، إلا أنه يفاجأ في كل مرة بأعداد كبيرة تنتظر هي الأخرى دورها الذي بات أشبه ما يكون بالحلم .
وأشار إلى أن من الأسباب التي أدت إلى وجود ازدحام في مركز خدمة الجمهور هو عدم تعريف وتدريب الموظفين بطريقة إنجاز المعاملات على أكمل وجه، حيث إن أحد الموظفين يعيد الأوراق بحجة وجود نقص فيها وبعد إكمال النقص الذي يستغرق وقتاً آخر يخبرنا الموظف الآخر بعدم حاجته لتلك الأوراق ويعلن عن استغرابه من طلب زميله . واشتكى خالد الظاهري من سوء معاملة الموظفين الموجودين في مركز خدمة العملاء، حيث قال إن المكان الذي نوجد فيه مختلف عن بقية الدوائر الحكومية وذلك باعتبار أنه يعتني أولاً بالتربية ثم التعليم وهو ما لا ينطبق بتاتاً على بعض الموظفين الموجودين مما أدى إلى خلق مشادات كلامية ومشاحنات .
ولفت إلى أهمية اعتماد منطقة العين التعليمية على كوادر مؤهلة ومدربة بطرق التعامل مع الجمهور، وأيضاً السرعة في إنجاز المعاملات، خاصة أن أعداد الطلبة الراغبين في الالتحاق بالدراسة المنزلية متزايد . وروى مبارك النعيمي موقفاً تعرض له بمنطقة العين التعليمية يشير من خلاله إلى عدم التزام الموظفين بالنظام، وأيضاً تدخل الواسطة في إنجاز المعاملات، حيث قال إن الرقم الذي يحمله تم الإعلان عنه بواسطة اللوحة الإلكترونية، إلا أنه فوجئ بانتهاك الموظف لحقه بإكمال معاملته وتقديم معالمة أخرى لشخص آخر .
وتساءل راشد عبيد عن وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تغيبت عن آلية التسجيل، حيث إن البطء الشديد يوحي بعدم اعتماد الموظفين على أي منها .
وشاركه الحديث راشد الشامسي، حيث قال إن الأيام السابقة التي ترددنا خلالها على تعليمية العين وعايشنا تجربة إنجاز معاملة فيها تؤكد حاجة الآلية إلى إعادة نظر وأيضاً تطوير الأجهزة والبرامج المستخدمة، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية للموظفين في المركز الذي يعتبر واجهة للمنطقة التعليمية .
وأكد مصدر من تعليمية العين أن عدد الأشخاص من طلبة المنازل الذين تم تسجيلهم بلغ حوالي 2000 طالب وطالبة .
وقال إن العمل منذ بدء التسجيل يستمر حتى الفترة المسائية وذلك للتخفيف من الأعداد المتزايدة على المركز من الطلبة الراغبين في التسجيل بالمنازل . وعن إمكانية تمديد فترة التسجيل قال إنه لم يتم الافصاح عن الأمر بعد وقد يكون مستبعد تمديدها .