المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [بوربوينت جاهز] (بوربوينت + بحث) في درس المسؤولية الجماعية في الاسلام



مهايط الزعابي
01-10-2010, 11:31 AM
حبيت ان انقل لكم ما عملته يداي بذمة وضمير وماصنعته في ساعات عده..:(5):

أتمنى أن ينال إعجابكم...:(50):

ولاتنسوني من دعواتكم...:(6):

بس عندي مشكلة بسيطة ما اعرف ارفق الملفات:(39):...

هذا البحث:(49)::
بسم الله الرحمن الرحيم



المقدمة:

الحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين ، جدد الله به رسالة السماء ، وأحيا ببعثته سنة الأنبياء ، ونشر بدعوته آيات الهداية ، وأتم به مكارم الأخلاق وعلى آله وأصحابه ، الذين فقههم الله في دينه ، فدعوا إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، فهدى الله بهم العباد ،وأعوذ بالله من شر نفسي وسيئات عملي، من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.




سوف يتحدث هذه البحث عن:-


• صور من المسئووليات.
• معنى المسئوولية في الإسلام
• الأساس الفقهي للمسؤولية الجماعية.
• مجالات المسؤولية الجماعيه.



أيها المسلمون:
مقومات نهضة الأمم والمجتمعات، ودعائم تشييد الأمجاد والحضارات، يكمن في العناية بقضية غاية في الأهمية، قضية تُعدُّ بداية طريق البناء الحضاري، و مسيرة الإصلاح الاجتماعي، والمتأمل في دنيا الناس اليوم وواقع الأمة المعاصره، يهوله ما تعيشه الغالبية الساحقة من شعوب العالم من حياة الفوضى واللامبالاة، وعلى الرغم من توفر كثير من الإمكانات، وتسيير كافة التسهيلات، مما تقذفه رحم المدنية المعاصرة من وسائل التقنيات، وما يفرزه الواقع اليومي من شتى المغالطات, والمسلم الحق يلتمس دائماً طريق الإصلاح ليعيد للأمة شيئاً من عافيتها، بعد أن اشتدت عليها الأزمات وكثرت عليها السهام والتحديات، وهنا يأتي بيتُ القصيد في قضيتنا المطروحة بحرارة كمخرج للأمة من النفق المظلم، لتنهض من كبواتها، وتحقق طموحاتها، إنها قضية المسئولية.

۩ أولا :
۩ صور من المسؤوليات:

يا معاشر المسلمين: إن جميع المصالح العامة والخاصة تنطلق من الحفاظ على المقاصد الشرعية الخمسة : وهي حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال


۩ ثانيا :
۩ معنى المسؤولية في الاسلام:
المسئولية في الإسلام تعني أن المسلم المكلف مسئول عن كل شيء جعل الشرع له سلطاناً عليه، أو قدرة على التصرف فيه بأي وجه من الوجوه، سواء أكانت مسئولية شخصية فردية، أم مسئولية متعددة جماعية.
المسئولية:

في ظل شريعة الإسلام يجد المرء نفسه مسئولاً أمام الله تعالى عن كل شيء، حتى على النعمة المنعم بها عليه، وتتوزع المسئولية الجماعية ولوازمها مبتدأة بالمسؤولية الجماعية في مجال حفظ الدين ثم المسؤولية الجماعية في مجال حفظ النفس ، المسؤولية الجماعية في مجال حفظ العقل ، المسؤولية الجماعية في حفظ النسل ، المسؤولية الجماعية في حفظ المال.

روى الترمذي عن أبي برزة الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيما فعل فيه، وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه {


۩ ثالثا :
۩ الاساس الفقهي للمسؤولية الجماعية:

لامسؤولية في الاسلام دون تكليف ولاتكليف دون مسؤولية والتكليفات الواجبة في الشرع بالنسبة للمكلفين تنقسم الى قسمين:

1- الواجبات العينية: وهو ما طلب الشارع فعله من كل فرد من الافراد المكلفين ومثاله فعل الواجبات كالصلاة والصيام والزكاة والحج والوفاء بالعقود وترك المحرمات كترك القتل والزنا وشرب الخمر وعدم اكل اموال الناس بالباطل.
ففعل الواجبات واجتناب المحرمات واجب عينى وقد اطلق على الواجب المذكور اسم الفرض العينى..

2- الواجبات الكفائية: وهو ما لم يطلب الشارع فعله من كل مكلف على حدة بل اكتفى بايجاد البعض له.
وبعبارة اخرى هو الذى اذا فعله البعض سقط عن الباقين
وهذا الواجب نوعان:

1- ديني : كصلاة الجنازة والجهاد اذا لم يدخل العدو بلاد الاسلام بل كان على مشارفها ومنه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بالنسبة لمجموع الامة يقول الله تعالى"ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون"

2- دنيوي : كبناء المستشفيات والقيام بالحرف والصناعات وغيرها من الامور التى يتحتم حصولها فى الامة من غير نظر الى فرد بعينه حتى تحقق ما امرت به الشريعة من اعداد القوة الواجبة بقوله تعالى"واعدوا لهم ما استطعتم من قوة"


*هناك مسألتان تتعلقان بالواجب الكفائي :

**المسائلة الاولى:
فيمن يتعلق به خطاب هذا الواجب على ثلاثة مذاهب:

الاول_ان خطابه موجه الى كل فرد بعينه وذلك لامرين:
1- ورود خطابه فى بعض الاحوال الى الجميع لا الى فريق دون فريق من ذلك قوله تعالى"كتب عليكم القتال"
2- لحوق الاثم والذنب للجميع عند تركه

الثانى_ان خطاب الواجب المذكور موجه الى مجموع المكلفين لا الى كل فرد بعينه بمعنى ان المجموع يكلف به بحيث لو نفذ سقط الطلب عن من لم يقم به ولو لم ينفذ لاثم المجموع
واصحاب هذا المذهب فضلوه على سابقه خوفا من مظنة نسخ الحكم عن من لم يقم به فى حالة تادية الغير له الا ان الاجماع منعقد على ان ذلك لا يعد نسخا وان تادية الواجب هى مقصود الخطاب وهذه التاديه تسقط التكليف عن الاخرين

الثالث_ان خطاب هذا الواجب يتعلق بالبعض الذى ظن ان غيره لم يفعله فكل من غلب على ظنه ذلك وجب عليه الفعل
بدليل ان خطاب هذا الواجب قد توجه الى بعض الافراد يؤيد قوله تعالى"ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون"

والراجح من الاراء هو القائل بان خطاب الواجب الكفائى يتوجه الى كل فرد بعينه وهو اولها وذلك لملحظ هام وهو عدم القاء اى فرد مسئولية القيام بالواجب على غيره كى يظل كل واحد متحملا مسئوليته ,سدا لذريعة التواكل

**المسالة الثانية:
تحول الفرض الكفائى الى فرض عينى قد ينقلب الفرض الكفائى الى فرض عينى اذا لم يوجد فى الجماعة من يقوم به سواه وذلك لان الاحوال تتغير وتتبدل وكل حال له ما يناسبه فالواجب الكفائى يناسب حالا معينا فاذا تغير هذا الواجب نفسه يتغير بما يلائم الحال اللاحق
فمثلا انقاذ الغريق فرض كفاية اذا قام به بعض المستطيعين سقط الوجوب عن الباقين لكن اذا لم يوجد فى المكان الذى اشرف فيه الشخص على الغرق سوى فرد واحد وكان يحسن السباحة تحول الواجب الكفائى الى واجب عينى فيتعين عليه ان لم يحسنها تعين ان يستغيث فربما يوجد من ينقذه.




المسؤولية الجماعية في مجال (حفظ الدين):
أولا:

تعريف الدين:
يراد به الدين بمعنى : الوحي الالهي الذي ينزل على الرسل وبمعنى جميع الشرائع المنزلة والاحكام الشرعية والدين بمعناه الروحي اوالضروري لهداية العقول الى الحق والخير، والدين بمعناه الإيمان بأركان الإيمان لإيجاد النفس المستقرة والمطمئنة البعيدة عن الجزع والإضطراب والقلق فضلا عن الإنهيار العصبي أو الإنتحار، كما أنه ضروري لحياة الجماعة لأن يضمن تنفيذ التشريع بدقة، ويقضي على كل الأمراض التي تفسد علاقات المجتمع .
الدين بمعنى : الاحكام المشروعة ضروري لتوفير قواعد العدل والمساواة بين الناس، وحفظهم من مزالق الأهواء والشهوات فضلا عن النعيم المقيم في الآخرة.
حفظ الدين من جانب الوجود : يكون بالأمر بالإيمان وتحديد أركانه وفرض أركان الإسلام وتشريع سائر العبادات.
حفظ الدين من جانب العدم : من خلال مشروعية الجهاد في سبيل الله بالأنفس والأموال ومشروعية قتل المرتدين والزنادقة، ومحاربة الابتداع في الدين بالحد والتعزيز.
إن مسؤولية الجماعة المسلمة في حفظ الدين تكون بإقامة أركانه ، وتثبيت قواعده على أصوله المستقرة ودرء كل اختلال واقع أو متوقع وهذا يتطلب من الامة المسلمة القيام بمجموعة من المسؤوليات الكفائية منها:
• الدعوة الى الله تعالى :
تقوم الدعوة الى الله تعالي على أساسين هما:
البصيرة العلمية: قال علماء اللغة: البصيرة: الفطنة. تقول العرب: أعمى الله بصائره؛ أي فطنه.
البلاغ المبين: مهمة الرسله والأنبياء وأتباع الرسل وهي إبلاغ دعوة الحق إلى جميع الناس وإلى الثقلين


• تعلم وتعليم العلوم الشرعية:
ذلك بهدف تطبيقها على الواقع وإنزالها إلى الحياة لتحكم السلوك الإنساني وفق شريعة الله تعالى.

• الاجتهاد:
ليكون بصدد كل حادثة جديدة اجتهاد يحفظ به الدين وهناك نوعان من الاجتهاد هما:
- الفردي الذي يقوم به شخص واحد تحققن فيه شروط الاجتهاد.
- والجماعي الذي يشترك فيه مجموعة من العلماء من أجل اتنباط الأحكام الشرعية التي تكون محل اتفاق جميعهم وأغلبهم بعد التشاور فيه.

المسؤولية الجماعية في مجال (حفظ النفس):

حفظ النفس
مصلحة حفظ النفس تشمل الجوانب المتصلة بها ومنها:
أ-المحافظة على حق الحياة والوجود.
ب- المحافظة على العزة والكرامة في الحياة وهو ما يميزز به الإنسان عن الحيوان، بل إن الإنسان قد يدفع روحه ثمنا لضمان العيش الكريم.
ج-المحافظة على الحرية الإنسانية من حرية العمل والفكر والرأي والإقامة.

** قد تكفلت الشريعة بحفظ مصلحة النفس من جانبها المدي خلال تنظيم المؤسسات المجتمعية التي تقع عليها مسؤولية الحفظ المادي للنفوس في المجتمع.
مثال لذلك : التبرع بالدم مسؤولية مجتمعية وصدقة عظيمة: فالتبرع بالدم معاونه وإنقاذ لحياة المريض من أعظم القربات وأفضل الصدقات..
فإن الصدقة بالدم أعلى منزلة وأعظم أجرا ، لأن الدم سبب الحياة وهو جزء من الإنسان ، والانسان أغلى من المال وكأن المتبرع بالدم يجود بجزء من كيانة المادي لأخيه الإنسان حبا وإيثارا.

المسؤولية الجماعية في مجال (حفظ العقل):

حفظ العقل
والمقصود بالعقل في معرض الحديث عن حفظه هو القوة الإدراكية التي يستطيع الإنسان عن طريقها إدراك العلوم وتحصيل المعارف، وهي مناط التكليف عند البلوغ كما ذهب جماهير العلماء.

حفظ العقل يأتي من جانبين:
- الحفظ المادي من المفسدات المادية..
- الحفظ المعنوي بالعلم والمعرفة والبحث العلمي..

**تحرص الشريعة على حفظ عقل الإنسان لعدة أمور:

1-الحفظ التنموي للعقل: أن العقل مناط التكليف ولا يتحقق الدين الذي ارتضاه الله لعباده إلا فيمن يتمتع بقواه العقلية السليمة فهو هنا يدخل في حفظ الدين.
فمثلا الله تعالى حرم الخمر ليس لذاته لكن علة تحريم الخمر أنه يذهب العقل وبالتالي يرتفع التكليف ويتعذر تنفيذ الأحكام الشرعية وبالتالي ترتفع الشريعة، ومن الملاحظ أن بقاء العقل مقصود للشرع لأنه آلة الفهم وحامل الأمانة ومحل الخطاب والتكليف.

2- حفظ أصل العقل: أن العقل جزء من الانسان وبدنه والاساءة إليه إساءة لجزء من البدن بل لأهم جزء فيه.

3- الحفظ الوقائي للعقل: وليكون المجتمع سليما فالعقل مقصود للشارع، والعقل ليس ملكا لصاحبه لأن مفسدة فقدان العقل يتضرر منها المجتمع برمته، ويصبح فاقد العقل شرا على المجتمع يناله الأذى والإعتداء فعناية الشارع بالعقل وقاية للمجتمع من الشرور والآثام.


المسؤولية الجماعية في مجال (حفظ النسل):

حفظ النسل
تأتي أهمية المحافظة على مصلحة النسل للمحافظة على مصلحة النفس التي لا تتحقق إلا بالتناسل.
فالإنسان خليفة الله في أرضه ولإستمرار الخلافة لابد من التناسل والتعمير لإستمرار الجنس البشري .
فمن مسؤوليات المجتمع حفظ النسل بالزواج وذلك من خلال العمل على تيسير أمره ، وإزالة ماتعترضه من عقبات مالية أو اجتماعية تعطل إتمام مقاصده ، فتؤدي بالتالي إلى إغلاق باب العفة ، وتيسير الوقوع في الحرام ، وإضاعة النسل.
وشرعت الشريعة الاسلامية رزمة من الأحكام الشرعية ووضعت من الضوابط مما يكفل المحافظة على هذه المصلحة، حيث وضعت تشريعا دقيقا ومتكاملا لنظام الزواج(اختيار الزوجة المناسبة - عقد الزواج واركانه وشروطه - نوع العلاقة التي تربط بين الزوجين - الوسائل التي تساهم في دوام هذه العلاقة - حقوق الزوجين والأطفال.)
لأن في وقتنا الحالي يشكي الكثير من المصروفات التي تستهلك للزواج مما يجعل الرجال يبتعدون عن حياة الزواج ويعيشون حالة العزباء مما يؤدي إلى قلة عدد التناسل الذي قد يؤدي الى تدمر المجتمع..
فقفز المجتمع الى هذه المشكلة وقام بحلها وذلك عن طريق إقامة مؤسسات تساهم في تيسير أمر الزواج وإزالة العقبات..

قال رسول الله (ص) : ((تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)) والتكثير ليس مقصودا لذاته ، وإلا كان غثاء السيل إنما المقصود به الكثرة الصالحة القادرة على حمل أعباء الدعوة لتبلغها للناس جميعا في مشارق الأرض ومغاربها وهذا لا يأتي إلا إذا كان الأبوان على درجة من الوعي المتكامل يتمكنان من تربية جيل معافى من الأسقام النفسية والجسدية، قوي في شخصه وجسده مثلما هو قوي في إيمانه.

المسؤولية الجماعية في مجال (حفظ المال):
العمل:
أمرنا الله -تعالى- بالعمل، والجـد في شئون الحياة، في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، فقال سبحانه: {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون} [الجمعة: 10]. وقـال تعالى: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15]. وقـال تعالى: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} [التوبة: 105[.
وعلى كل مسلم أن يؤدي ما عليه من عملٍ بجد وإتقان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بإحسان العمل وإتقانه، كذلك فإن الطالب عليه أن يجتهد في مذاكرته؛ لأنها عمله المكلف به؛ فيجب عليه أن يؤديه على خير وجه، حتى يحصل على النجاح والتفوق.
والمسلم لا يتوقف عن العمل مهما كانت الظروف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة؛ فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها، فليغرسها )
وقد نهى الإسلام عن أن يجلس الرجل بدون عمل، ثم يمد يده للناس يسألهم المال، وقد وصف الله -تعالى- فقراء المؤمنين بالعفة، فهم مهما اشتد فقرهم لا يسألون الناس ولا يلحُّون في طلب المال، يقول تعالى: {للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربًا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافًا{
تدوير المال:إعادة تدوير الأموال الناتجة عن الأعمال غير المشروعة في مجالات وقنوات استثمار شرعية لإخفاء المصدر الحقيقي لهذه الأموال ولتبدو كما لو كانت قد تولدت من مصدر مشروع ومن أمثلة هذه الأعمال غير المشروعة (الأموال الناتجة عن تجارة المخدرات - الرقيق - الدعارة – الأسلحة(
حفظ المال:
المال عصب الحياة وإقامة كثير من شعائر الدين تتوقف على المال ، ثم لا غنى للنفس في بقاءها عن المال بل لا قيام للحياة مع فقد المال.
فقد سنت الشريعة من الاحكام والتشريعات ما يضمن حفظ المال من جانب الوجود بالحث على التكسب والسعي في الأرض لتحصيل الرزق وإباحة التصرفات المحققة لجلبه بالطريق الصحيح.
وسنت الشريعة من الاحكام ما يكفل أكبر قدر من الاستفادة من المال، كالصدقة والزكاة والوقف والتداين....
ثم بمنع الوسائل التي فيها اعتداء على حقوق الآخرين وظلم لهم،كالسرقة والربا والكنز والاحتكار والميسر والغش وأكل أموال الناس بالباطل خصوصا اليتامى ......
وحددت من الحدود ما يضمن تطبيقها بقاء المال عامل بناء في المجتمع لا عامل هدم وتدمير، وذلك كالحد من السرقة وقطع الطريق والتعازير التي تقام على المنحرفين بالمال عن وظيفته الأساسية المتمثلة في اقامة الدين وتيسيره.

الخاتمة:
الحمد لله الذي أتم عليَّ نعمه، ووالى عليَّ مننه، وأعانني فأكملت هذا البحث بهذه الصورة التي أرجو أن أنال بها رضاه،وأن يكون البحث نافعاً محققاً للغرض منه،وقد توصلت من خلاله إلى عدة نتائج من أهمها:
1-حفظ الدين..
2-حفظ النفس..
3-حفظ العقل..
4-حفظ النسل..
5-حفظ المال..
6-العمل..
7-الاجتهاد..

المراجع والمصادر :
الكتاب المدرسي..
كتاب مسؤولية في الاسلام
للمؤلف الدكتور: عبد الله قادري الأهدل (الطبعة الثالثة 1412هـ 1992م )
بعض المصادر الإلكترونية


http://www.ebnmaryam.com/vb/t15887.html

http://www.study4uae.com/vb/study4uae128/article110454/

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=4da01567cd8edeec



أما عن البوربوينت بس حد يخبرني كيف ارفق الملف عشان ارفق لكم .. وشكرا...

xxmaryo0omhxx
01-10-2010, 02:00 PM
مشكور على البحث ..

Rock !
01-10-2010, 02:57 PM
السلام عليكم ,,

شكرا مهايط الزعابي عالبحــث ..

وآنا عندي شرح هالاسبوع واحتااج البوربوينت ..
وبعلمك طريقة رفق الملفات ^^

اول شي تروح لـ الوضـع المتقدم
واضغك على [ ارفق الملف في المشاركه ]

وثم Browse واختر الملف البوربوينت وافتحه .. ثم > رفــع <

S3oOod_3inawy
02-10-2010, 02:42 PM
مشكوور يا خويه ع البحث والله جنت محتااااج له ضرووووري ..!!

عيناوي(vip)
02-10-2010, 07:30 PM
السلام عليكم

نكتفي بخاصية الشكر

حبوب بلا حبيبه
04-10-2010, 09:33 PM
مشكووووره مهايط
بس ابي بوربوينت ضوروي
بليز

يوندايمي
05-10-2010, 02:49 PM
مشكووووووووووووووووور
بس ويـــــــن البوربوينت؟؟؟
.....

Rock !
05-10-2010, 05:14 PM
السلام علييييــكم ..

بــلييــزز ضروووري ابـــآآ البوربوينت اليووووم :(

Rock !
06-10-2010, 05:55 PM
همممم ,,,
آفـآآ والله :s

بسمة أمل }~
06-10-2010, 06:39 PM
سملت على الطرح


و يا ريت ترفع الملف بـ 2003

لان الي عندهم وندز 2003 ما بيشتغل عندهم 2007


و هذي طريقة رفع الملف



http://www.study4uae.com/vb/study4uae222/article74422/

بالتوفيق

مهايط الزعابي
09-10-2010, 03:06 PM
العفو لكل من شكرني من الأعضاء...

وشكر خاص لـ "بسمة أمل " ع المساعدة الطيبة...

السموحه منك أخوي "Rock !"

وأتمنى إني أكون وصلت فالوقت المناسب يا "S3oOod_3inawy" و "حبوب بلا حبيبه" و "يوندايمي"

وللي ما يفتح عنده البحث ع 2007 رفقته لكم ع 2003 وأتمنى إنه يفتح..

ss master
09-10-2010, 10:48 PM
شكرااا أخوي على موضوعك الراقي وأتمنا ليك افضل الرجات والتوفيق

Mansoryah prestige
12-10-2010, 10:30 PM
×

تسلم آخويه ع الموضووع
وآآآآيد فآدني =)

ملاك دبا
15-10-2010, 11:25 AM
البوووووووووووووور ما يفففففففففتح ممكن تحولييييييه لـ 2003

كلوزر المنصوري
19-10-2010, 01:23 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

روح أبوها
22-10-2010, 08:40 PM
جزيت الخير...لكن البور مب راضي يفج؟؟!!!

مجلاد 55885
22-10-2010, 10:26 PM
السلام عليكم
والله متوهق بغيت بوبوينت عن درس الاجتهاد
ومشكووورر

red only
09-11-2010, 09:29 PM
تسلمييين الغاليه ع الطرح

RS 007
12-11-2010, 02:36 PM
يا عيني عليك

مبدع و الله

3йwăй ăl'3lă
12-11-2010, 02:47 PM
مشكوووور اخوي وماتقصر...

يوسف الزيودي
21-02-2011, 06:23 PM
ابا بوربوووووووووووووووينت

نيوتن ما مات
22-10-2011, 09:33 AM
وين البوور ابااه ضرووووري اهئ

العبد المرشدي
13-09-2012, 10:27 PM
أنــااا عضوة جديييدة في هالمنتدى و مشكووور\ة مااقصرت\ي ..~

حسينية
15-09-2012, 09:12 PM
جميييييييييييييييل يسلموووووووووووووووووووووووو

نصثق
05-10-2012, 10:48 PM
يعطيج العافيه

ف ميزان حسناتج