المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] تقرير عن علم البيان



خوورفكأنيـ
28-09-2010, 03:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذ الي عندنا مدري شو بلاه

اونه كل طالب يأتي بتقرير يختلف عن تقرير زميله الآخر

وطلب مني تقرير عن علم البيان

بليييززززززز محتاااجنه ضرووووووري ..

يكون صفحتين إلى 3

والسموحه :(53):

طارق العفاسي
28-09-2010, 06:20 PM
تفضل ولا تنساني من دعاك
تقرير عن علم البيان التشبيه


المقدمة

سوف أتحدث في تقريري هذا عن التشبيه الذي سبق ودرسناه في السنين السابقة وقد خصصت تقريري عن ما المقصود بالتشبيه وأركان التشبيه وأنواع التشبيه التي هي: التشبيه البليغ ، التشبيه الضمني،التشبيه التمثيلي..)
وقد ختمت تقريري بفوائد التشبيه .

علم البيان:

ويبحث في الصور البيانية :التشبيه والكناية والإستعارة (والمجاز العامة..)

الـمـوضـوع:-
التشبيه:

أ- تعريف التشبيه:
وفائدته: أن الصفة المراد اثباتها للموصوف، إذا كانت في شيء آخر أظهر، جعل التشبيه بينهما وسيلة لتوضيح الصفة، كما تقول: (زيد كالأسد) حيث تريد اثبات الشجاعة له، إذ هي في (الاسد) أظهر.
التشبيه لغة:هو التمثيل يقال(هذا مثل هذا وشبهه)
واصطلاحا:هو عقد مماثلة بين أو أكثر بإحدى أدوات التشبيه لغرض يريده المتكلم

ب-أركان التشبيه:
فخالد يشترك مع الأسد في صفة واحدة هي الشجاعة .وخالد هنا هو (المشبة )والأسد هو المشبة به .واالجرأة (وجه الشبه)المشترك بين خالد والأسد .والكاف هي (أداة التشبيه ).ومن أدوات التشبيه: )الكاف،وكأن،وشابه ،ومائل،ومثل،وشبه،وحاكى،ويضارع،ويماثل )وكل لفظ يدل على المماثلة .
وفي قولنا (أحمد كالبحر في الجود والكرم ):
أحمد( المشبه).والبحر (مشبة به). والكاف(أداة التشبيه ).
والجود والكرم (وجه الشبه).وهذه هي أركان التشبيه .
والتشبيه الذي يجمع هذه الأركان جميعا يسمى تشبيها عاديا تام الأركان.
ومن الأمثلة على التشبيه تام الأركان قول المعري:
أنت كالشمس في الضياء وإن جا وزت كيوان في علو المكان
فأنت هنا( مشبه)-والشمس(مشبه به)والكاف(أداة التشبيه)والضياء(وجه الشبه )وقول آخر (إنه مثل السراب يغر من رآه ،ويخلف من رجاه )فهنا الضمير في أنه هو( المشبه به)والسراب(مشبه به)ومثل(أداة التشبيه والغرور والخديعة وجه الشبه)

ت-التشبيه البليغ:
وأما التشبيه البليغ :فهو ما حذف منه أداة التشبيه ووجه الشبه.وهو أرقى أنواع التشبيه المذكورة .
فالتشبيه البليغ إذن :هو تشبيه حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه .أي هو تشبيه يحتوي على المشبه والمشبة به فقط .كقولنا ي خالد خالد أسد ).فخالد هنا (مشبه )والأسد(مشبه به)وهو دون شك أبلغ من قولنا خالد كالأسد )وأقوى دلالة على شجاعة خالد .وقد يأتس التشبيه البليغ بإضافة المشبه به في كقولنا سال لجين الماء ) فالماء(المشبه)واللجين(الفضة)مشبه به فالتتشبيه أتى هنا عن طريق الإضافة .ومنه أيضا المصدر المضاف المبين للنوع نحو راغ روغان الثعلب )وقد يأتي حالا نحو( سال الماء لجينا)
ومن أمثلة التشبيه البليغ قول الشاعر :
عزماتهم قضب،وفيض أكفهم سحب وبيض وجوههم أقمار
فهنا يوجد ثلاث تشبيهات بليغة .التشبيه الأول هو((عزماتهم قضب)):فالعزمات (مشبه )والقصب(مشبه به). والثاني :فيض أكفهم سحب(أي كرماء ).ففسض الأكف (مشبه)والسحب (مشبه به).
والثالث:بيض وجوههم أقمار.فبيض الوجوه(مشبه)والأقمار (مشبه به)..

ث-التشبيه التمثيلي:
1- قال الشاعر يصف الشمس حين طلوعها :
ولاحت الشمس تحاكي عند مطلعها مرآة تبر بدت في كف مرتعش

2- وقال بشار بن برد في وصف المعركة :
كأن مثار النقع فوق رؤوسهم وأسيافنا ليل تهوى كواكبه

3- وقال ابن الرومي في ظهور الشيب :
أول بدء المشيب واحدة تشعل ما جاورت من الشعر
مثل الحريق العظيم مبدؤه أول صول صغيرة الشرر

لو نظرنا إلى المثال الأول لرأينا الشاعر يشبه الشمس أثناء بزرغها –وهي تبدو حمراء لامعة –بمرآة ذهبية حمراء ،وهي تضطرب في كف مرتعشة.
فلو تلمسنا وجه المشبه لما رأيناه مفردا في كلمة واحدة –الحال في التشبيهات السابقة –وإنما نراه ممثلا في صورة منتزعة في أمور متعددة.
فوجه الشبه هنا ليس هو اللمعان فقط ، ولا اللون الأحمر فقط ،ولا الاضطراب فقط ، وإنما هو صورة مركبة من اللون الاحمر الذهبي اللامع المضطرب معا ، وفي وقت واحد .(في التشبيه التمثيلي ):هو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من أمور متعددة _كما رأينا _أو هو تشبيه صورة بصورة أخرى مماثلة .فالشاعر في المثال السابق يشبه لنا صورة الشمس أثناء طلوعها ،وهي تضطرب في كف مرتعشة. فالتشبيه التمثيلي إذن :هو ام كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من أمور متعددة ،أو هو تشبيه صورة بصورة –لا مفرد بمفرد كما هو معنى في قولنا :خالد كالأسد مثلا.

أما في المثال الثاني:
كأن مثار النقع فوق رؤوسهم وأسيافنا ،ليل تهاوى كواكبه
فنجد أن الشاعر بشار بن برد يأتينا بصورة تخييلية يشبه لنا فيها صورة الغبار المتصاعد في أجواء المعركة – ولونه أسود –بينما تلمع السيوف وسطه- بيضاء مشرقة متهاوية –فوق رؤوس الأعداء .يشبه هذه الصورة بصورة أخرى أخرى مماثلة هي صورة الليل –الدامس المظلم –الذي راحت كواكبه تتهاوى –بيضاء ساطعة ..فوجه الشبه هنا مأخوذ من أمور متعددة هي:صورة الظلام والبياض والإشراق معا.

أمأ ف المثال الثالث:
وأما قول ابن الرومي :
أول بيده المشيب واحدة تشعل ما جاورت من الشعر
مثل الحريق العظيم مبدؤه أول صول صغيرة الشرر
فيشبه فيه انتشار المشيب في الرأس بسرعة ؛نتيجة ظهور شعرة واحدة .يشبه هذه الصورة بصورة انتشار الحريق العظيم الذي قد تكون شرارة صغيرة جدا .
فهذه التشبيهات كلها تمثيلية .وهي تختلف عن التشبيهات التي مرت بنا من حيث جمالها وأثرها في النفس.
ج-التشبيه الضمني:
قال أبو فراس الحمداني :
سيذكرني قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

وقال المتنبي:
لا يعجبن مضيما حسن بزته وهل يروق دفينا جودة الكفن

يقول أبو فراس الحمداني في المثال الأول :
ان بني قومي سيفتقدونني في الملمات والخطوب ،كما يفتقد البدر في الليلة الدكناء المظلمة

..وأما المتنبي يقول :
يقول أن ظهور الشيب في رأس المرء –وهو مازال شابا –ليس عيبا على الاطلاق ،فحاله في ذلك حال الغصن الغض الرطيب الذي يظهر عليه الزهر الأبيض الجميل فيصبح منظره بديعا أخاذا..
فالتشبيه الضمني:هو تشبيه لا يوضع فيه المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة ،يل يلمحان في التركيب.

ومن الأمثلة على التشبيه الضمني:

وقال المتنبي في المديح:
ومن الخير بطء سيبك عني اسرع السحب في المسير الجهام
فالمتنبي يخاطب ممدوحه بقوله: إن تقصيرك في أعطائي واكرامي لا يعد تقصيا وإنما أرجو من ورائه الخير العميم .فما وراء تقصيرك هذه الا العطاء الجزيل.لان السحب السريعة لاتتحمل خيرا ولا مطرا . والخير العميم يكمن دائما وراء تلك السحب البطيئة التي تسير متثلقلة بطيئة !!

د-فوائد التشبيه:
للتشبيه فوائد تعود في الأغلب إلى المشبّه وهي:

1 ـ بيان حال المشبّه وأنّه على أيّ وصف من الاوصاف، كقوله:
اذا قامـت لحاجتها تثنت كأن عظامها من خَيزُران
وهذا القسم يكثر في العلوم، لإفادة حال المشبّه وبيانه.

2 ـ بيان امكان حال المشبّه، إذا أسند اليه أمر مستغرب، لاتزول غرابته الاّ بالتشبيه واثبات أن مثله واقع، كقوله:
انقلاب القوم بعد المصطفى مــثل هـــود قلّبوا بعد الكلم.

3 ـ بيان مقدار حال المشبّه في القوّة والضعف، والزيادة والنقصان، كقوله:
كأنّ مشيتها مـــن بيت جارتها مــرُّ السحائب لاريث ولا عجل.

4 ـ تقرير حال المشبّه وتقوية شأنه لدى السامع حتّى يهتمّ به، كقوله:
إن القـــلوب إذا تنافــر وُدُّهــا مــثل الــزجاجة كسرها لايّجبر>

5- بيان امكان وجود المشبّه، إذا بدى في نظر السامع مستحيلاً، كقوله:
حـــنين الـجذع عند فراق طه كــما يــتكلّم الشجـــر الــــــكليم.

6ـ قصد مدح المشبّه بما يزيّنه ويعظمه لدى السامع، كقوله:
كأنّك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لــم يبد منهنّ كــوكب.

7 ـ قصد ذمّ المشبّه بما يقبّحه ويحقّره، كقوله:
وإذا أشار مـــحدّثاً فـــكأنــّه قــــرد يقهقـــه أو عـجوز تلطـم.

8 ـ بيان طرافة المسبّه بما هو طريف غير مألوف للذهن، كقوله:
وكأنّ محمّر الشقيق إذا تصوّب أو تصعّد أعلام ياقوت نشرن على رماح زبرجد"



الـخـاتـمـة:-
وأخيرا فالتشبيه له يقسم إلى( تشبيه تام الاركان الذي يتكون من مشبه ومشبه به واداة التشبيه، وأن التشبيه التمثيلي إذن :هو ام كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من أمور متعددة ،أو هو تشبيه صورة بصورة، وأن التشبيه البليغ إذن :هو تشبيه حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه .أي هو تشبيه يحتوي على المشبه والمشبة به،أن التشبيه الضمني):هو تشبيه لا يوضع فيه المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة ،يل يلمحان في التركيب.وأن التشبيه له فوائد كثيرة.




الـمـصـادر:-

المنجد في الإعراب والقواعد والبلاغة والعروض.للكاتب صالح ساسة .

برونزيه
01-10-2010, 01:33 AM
ربي يعيك العاآفيــه

يسلموو ^^