المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] ابي تقرير عن التاريخ و أهميته



قصوور
21-09-2010, 06:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا ابغي تقرير بس يكون مقدما و الخاتمة و اسم مصادر و المراجع

آخر موعد تسليم يوم الخميـس

عـnـاشقة
24-09-2010, 04:44 PM
وحدي أدور . .

المحرزيه
25-09-2010, 12:53 PM
آنآ بعد يزآكم آلله آلف خير

=)

راجية رضى الله
25-09-2010, 02:01 PM
هع لازم تكتبون التقارير بروحكم علشان تتعودون يوم اتروحون الجامعة تكتبونة بروحكم
مب تعتمدون ع الغير الأنة اكبر غلط

اماراتيه اصل
25-09-2010, 07:41 PM
هيه والله نبااا تقارير الله يخليكم؟!

صف 10 اصعب مرحله

عراقي اصيل 2
28-09-2010, 07:12 PM
والله اني اريد.....بس اريد عن اي شي في التااريخ والاهم عن الشخصياات التاريخية...
و موفقين في العام الجديد كل توفيق.

كيفي مطنشة الكل
06-10-2010, 02:42 PM
المقدمه :

ان التاريخ يعنى بدراسة الزمن فيما يتعلق بالإنسان، أما بالنسبة لعلم تحديد الأحداث عبر الزمن انظر علم التأريخ.
التاريخ هو دراسة الماضي بالتركيز على الأنشطة الإنسانية وبالمضي حتى الوقت الحاضر، وكل ما يمكن تذكره من الماضي أو تم الحفاظ عليه بصورة ما يعد سجلا تاريخيا.

الموضوع :

ويدرس بعض المؤرخين التاريخ العالمي الذي يشمل كل ما جرى تسجيله من الماضي الإنساني والذي يمكن استنباطه من الآثار، فيما يركز البعض على طرق بعينها مثل علم التأريخ والدراسات الديموغرافية (السكانية) ودراسة كتابة التاريخ ودراسة الأنساب ودراسة الكتابات القديمة ودراسات التاريخ الاقتصادي أو دراسة تاريخ مناطق بعينها.

تعريف التاريخ
التاريخ اصطلاحا : جملة الأحوال والأحداث التي يمر بها كائن ما، على الفرد والمجتمع ,كما يصدق على الظواهر الطبيعية والإنسانية.
المنظور الحضاري في التدوين التاريخي عند العرب يقول محيي الدين محمد بن سليمان الكافيجي (788-879هـ-"وأما علم التاريخ فهو علم يبحث فيه عن الزمان وأحواله، وعن أحوال ما يتعلق به من حيث تعيين ذلك وتوقيته".ويذهب سيد قطب إلى أن التاريخ في المكان والزمان من الملك والدول، ومراتبها، وما ينتحله البشر بأعمالهم ومساعيهم من الكسب والمعاش، والعلم والصنائع، وسائر ما يحدث في ذلك العمران بطبيعة الأحوال.

تطور المصطلح
سوسو مرت كلمة التاريخ بتطورات عديدة في الثقافة العربية، فقد بدأت بمعنى التقويم والتوقيت في صدر الإسلام، واحتفظت بهذا المعنى لفترة، ثم صارت بمعنى آخر وهو تسجيل الأحداث على أساس الزمن، لتحل كلمة "التاريخ" تدريجيا محل ما كان. يعرف باسم "الخبر"، وصارت تطلق على عملية التدوين التاريخي، وعلى حفظ الأخبار، بشكل متسلسل، متصل الزمن والموضوع، للدلالة على هذا النوع الجديد من التطور في الخبر والعملية الإخبارية، منذ منتصف القرن الثاني الهجري. وأصبحت كلمة "تاريخ"، تحمل خمسة معاني في العربية.‏
سير الزمن والأحداث، أي التطور التاريخي، كالتاريخ الإسلامي، وتاريخ اليونان.. إلخ.. The History of.
تاريخ الرجال أو السير الشخصية..The Biography.
عملية التدوين التاريخي، أو التاريخ، مع وصف لعملية التطور وتحليله وتقابل : Historiography.
علم التاريخ والمعرفة به، وكتب التاريخ، ويقابل :History.
تحديد زمن الواقعة أو الحادثة، باليوم والشهر والسنة :Date.

والكافيجي يعرفه بأنه : "هو تعيين الوقت لينسب إليه زمان مطلقا، سواء كان قد مضى أو كان حاضرا أو سيأتي.."، ثم يعطي الكافيجي بعدا حضاريا للتاريخ ضمن استطراده لتعريف التاريخ، فيقول : "وقيل: التاريخ تعريف الوقت" بإسناده إلى أول حدوث أمر شائع، كظهور ملة، أو وقوع حادثة هائلة، من طوفان أو زلزلة عظيمة".‏ ‎‎وإذا كان في تعريف الكافيجي شيء من البعد الاجتماعي (كظهور ملة)، فإن في تعريف السخاوي للتاريخ مسحة ثقافية واجتماعية واضحة، فهو يقول : "وفي الاصطلاح التعريف بالوقت الذي تضبط به الأحوال، من مولد الرواة والأئمة ووفاة وصحة، وعقل وبدن، ورحلة وحج، وحفظ وضبط، وتوثيق وتجريح، وما أشبه هذا مما مرجعه الفحص عن أحوالهم في ابتدائهم وحالهم واستقبالهم …).‏
واستعملت لفظة تاريخ في الاصطلاح على نحوين اثنين، فتارة تستعمل ويراد بها مضمون ومحتوى المادة التاريخية، وتارة أخرى تستعمل ويراد بها طريقة التعامل مع هذه المادة. وهذه الازدواجية في الاستعمال أدت إلى خلط في فهم معنى اللفظ، ويقول الدكتور قاسم عبده أن هناك تفريق شائع " بين كلمة التاريخ كتعبير دال على مسيرة الإنسان الحضارية على سطح كوكب الأرض منذ الأزل، وعبارة تدوين التاريخ كتعبير عن العملية الفكرية الإنشائية التي تحاول بإعادة تسجيل وبناء وتفسير الإنسان على كوكبه"

علم التاريخ عند المسلمين

اهتم المسلمون بعلم التاريخ لتسجيل سيرة نبيهم وغزواته وترجع بداية معرفة المسلمين بالتاريخ بحفظهم لأنسابهم وروايات القصاص عن أيام العرب قبل الإسلام وزادة حاجة المسلمين للتاريخ بعد الهجرة وبعد أن أصبح لهم دولة عاصمتها المدينة المنورة واتخذوا حادث الهجرة بداية لتاريخ دولة الإسلام وأعتمدوا على التقويم القمري وأخذوا بالأشهر العربية وقيل أن أول من أقر الهجرة لبداية التقويم الإسلامي الرسول وقيل عمر بن الخطاب وكانت سيرة الرسول في كتب الحديث والمنهج المستخدم هو ال عنعنة في الرواية وكتب محمد ابن اسحاق السيرة النبوية التي وصلتنا عن ابن هشام وكان التاريخ عند الرواة والقصاص وبدأ المؤرخين المسلمين محدثين وانتهوا مؤرخين ومن بداية القرن الثالث الهجري نعد كتاب التاريخ الإسلامي مؤرخين فنقول مؤرخو القرن الثالث الهجري ومؤرخي القرن الرابع الهجري أما قبل ذلك فنعدهم محدثين.

علم الأنساب والطبقات

وأرتبط بعلم التاريخ الطبقات والأنساب والجرح والتعديل ومعرفة الثقات وقدم علم الحديث منهج ال عنعنة للتاريخ وحفظ التاريخ ووعى علم الحديث وتاريخ الرجال واشتهر المؤرخين المسلمين في كل عصر ومصر وسجلوا التاريخ في يوميات وحوليات وكتب للطبقات وعرف بعضهم بالنسابة

النقد الذي وجه للمؤرخين المسلمين

أخذ على مؤرخي المسلمين اهتمامهم بالتاريخ السياسي أكثر من الإجتماعي والحضاري عموما فكان التاريخ يدور في فلك الحكام كما يأخذ عليهم اهتمامهم بتاريخ المسلمين دون غيرهم من الشعوب والحضارات المجاورة ويحسب لهم الموضوعية والمنهجية والصدق والنقد والتحقق فهم أصحاب منهج في كتابة التاريخ سابق على غيرهم بمئات السنين .

الخآتمه:

لقد سطر التآريخ الكثير من الآحدآث و المعآرك و الحروب التي مآزآلت ذكرآهآ حآضرة الى يومنآ هذا ,
لهذا على الجميع كبارا و صغارا ان يثقفووا عقولهم بالكتب التاريخيه لمعرفه انجآزآت حضاراتنا

و ارجو انني قد وفقت بآختيار هذا الموضوع القيم ..



المصادر و المرآجع :

^ المعجم الوجيز، القاهرة 1998

^ نظرات في التاريخ- فضيلة الشيخ أحمد محمود الأحمد
http://www.iu.edu.sa/magazine/33/5.htm

^ نظرات في الفكر المنهجي عند ابن خلدون - الجزء الثاني - بقلم: علال البوزيدي http://www.fustat.com/I_hist/ibn_khaldoun2.shtml

^ مصطلح التاريخ بين المفهوم الشائع والطرح القرآني - سهام عبد الرزاق http://www.chihab.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1587

كيفي مطنشة الكل
06-10-2010, 02:44 PM
اتمنى ان يعجبكم التقرير اللي كتبته عشان اساعدكم على قدر استطاعتي ^^

دكان سبجوه
06-10-2010, 03:35 PM
مششككوووورة يزاج الله الف خير

أوراق الخريف
16-10-2010, 01:05 PM
يسلموووووووووووووووووووووو ع طرح...

mthm4
17-10-2010, 08:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الاسم :


الصف: العاشر


الشعبة: ()


البحث: اهمية علم التاريخ


المدرسة:


اشراف الاستاذ :


الدرجة : 20

المقدمة:-

لما كان التاريخ مرآة الأمم ، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها، كان من الأهمية بمكان الاهتمام به، والحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال نقلاً صحيحاً، بحيث يكون نبراساً وهادياً لهم في حاضرهم ومستقبلهم . فالشعوب التي لا تاريخ لها لا وجود لها، إذ به قوام الأمم ، تحيى بوجوده وتموت بانعدامه . ونظراً لأهمية التاريخ في حياة الأمم، فقد لجأ أعداء هذه الأمة - فيما لجؤوا إليه- إلى تاريخ هذه الأمة، لتفريق جمعها، وتشتيت أمرها، وتهوين شأنها، فأدخلوا فيه ما أفسد كثيراً من الحقائق، وقلب كثيراً من الوقائع، وأقاموا تاريخاً يوافق أغراضهم، ويخدم مآربهم، ويحقق ما يصبون إليه لم يكن المسلمون هم الذين اخترعوا علم التاريخ، بل سبقتهم كثير من الأمم إلى الكتابة فيه.. ولكن المسلمين لم يكتفوا بما كتبه غيرهم فيه لأسباب عديدة، أهمها تحري الدقة واتخاذ الحيطة، وتصحيح كثير من المفاهيم المتعلقة بهذا العلم ، سواء من حيث تعريفه أو موضوعه أو الغرض منه.

الموضوع:-

بداية التاريخ: للتاريخ الإنسانى تاريخٌ طويل .. فقد بدأ الإنسانُ البدائىُّ فى التأريخ للواقعات اليومية التى تمر به ، من خلال تلك الرسوم التى خطَّتها يداه على جدران الكهوف. ولما استقر الناسُ فى الوديان ، وعرفوا التحضُّر ؛ بدأوا يؤرِّخون الوقائع الكبرى وحوادث الدول والملوك . فكانت مصر القديمة من أولى الحضارات الإنساة التى عنت بالتدوين ، واعتنت بتسجيل التاريخ ؛ وهو ما نراه أيضاً فى الحضارات الشرقية الأخرى : البابلية .. الآشورية .. الصينية .. وغيرها .
ونشط التأريخ فى الحضارتين اليونانية والرومانية وكان قد بدأ هناك أسطورياً ـ كما هو الحال فى الإلياذة والأوديسة ــ ثم تخلَّص من الأسطورة والصياغة الشعرية شيئاً فشيئاً ، ليظهر مؤرِّخون من أمثال : هيرودت .. بوليبيوس .. سترابون .. وغيرهم.
وقبل ظهور الإسلام ، كان للقبائل العربية فى شبه الجزيرة تأريخٌ ، هو أيام العرب التى هى عبارة عن روايات شفاهية تحكى حروب القبائل وعظائم الأمور التى جرت بين العرب قبل الإسلام ، كيوم داحس والغبراء .. وحرب البسوس .. إلخ ، ثم صار التاريخ علماً بعد ظهور الإسلام وقيام دولته لأسباب دينية ودنيوية ؛ فعلماء الإسلام سجَّلو الغزوات ووقائع الخلافة ، وأرادو الإخبار عن الأمم السالفة التى أشارت إليها آيات القرآن ، وسعوا لمعرفة الرجال الذين رووا الحديث الشريف . ومن ناحية أخرى ، كان لابد للمسلمين من معرفة طبيعة البلاد التى فتحوها ، ونظام خراجها ، وأخلاق سكانها ؛ مما دعاهم لنظر فى تاريخ الأمم والشعوب .
وبدأ التدوين التاريخى عند المسلمين . منذ القرن الأول للهجرة . ولاتزال بعض هذه المدوَّنات باقيةً إلى اليوم ، مثل كتاب التيجان فى ملوك حِمْيَر لوهب بن منبه ( المتوفى 110 هجرية ) غير أنه كتابٌ ملىء بالإسرائيليات والروايات التى كانت متداولة آنذاك شفاهةً .. ثم ظهرت كتب السيرة النبوية بعد ذلك بقليل، وأقدم ما وصلنا منها السيرة لابن هشام وهى مختصرٌ لسيرة ابن إسحاق ( المتوفى 151 هجرية ) وهو الكتاب الذى اعتنى مؤلَّفه بجمع الأخبار من مظانها المختلفة ، وارتحل فى سبيل ذلك إلى عدة بلاد ، ساعياً للإحاطة بكافة التفاصيل والأخبار . أما كتاب المغازى للواقدى ( محمد بن عمر ، المتوفى 207 هجرية ) فهو يحتل مكانةً خاصة فى تاريخ التأريخ العربى الإسلامى، باعتباره من أبرز الأعمال المدوَّنة فى القرن الثانى الهجرى .

اسباب دراسة التاريخ والفوائد المرجوة منذالك:

-1اخذ العظة والعبرة:يقول ابن الأثير إن الحكام إذا وقفواعلى ما في الكتب من سير أهل الجور والعدوان استقبحوها
-2 عظمة الله سبحانه وتعالى:فالدوله الظالمه لا بد ان تسقط وتزول
-3حفظ هوية الأمة :فمن ليس له تا ريخ فهويته مبتوره
4-قراءة الأحداث :وهي سنن كونيه تتكرر مرات ومرات
5 -التخلق بالصبر والتأسي بالصابرين
6 -معرفة نعم الله وقدرها :فمن عرف ماقاساه من قبله من الشدائد وشظف العيش
فلا بد ان يعرف مقدار نعم الله فيشكر المنعم الوهاب




منهج المسلمين في تدوين التاريخ:

ولئن لم يكن أمام المؤرخين المسلمين سبيل سوى الاعتماد على كتب الإسرائيليات وغيرها من الأخبار والمدونات القديمة، فيما تنقله لهم من أخبار الأنبياء والرسل والشعوب السابقين والجيوش والبلدان، فإنهم قد تسلحوا في تدوينهم لأخبار التاريخ بعدة أسلحة تعينهم على الوصول إلى الحقيقة، وتبين منهجهم في هذا العلم الواسع، وتبرهن على أنهم كانوا محققين كما كانوا نقلة، وكانوا بصراء كما كانوا أمناء.



1ـ عرض الأخبار المتعلقة بالأمم السابقة على الكتاب والسنة أولاً، فإن كانت مما تحدث عنه القرآن، أو بلّغ عنه النبي صلى الله عليه وسلم بشيء فلا بد من الموافقة للوحي المعصوم عن الخطأ بادئ ذي بدء، وإلا فإنها ترد.
يقول الإمام ابن كثير في تاريخه الشهير (البداية والنهاية): ولسنا نذكر من الإسرائيليات إلا ما أذن الشارع في نقله، مما لا يخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ... وما ذلك إلا لأن القرآن الكريم والسنة النبوية من أدق وأصدق مصادر التاريخ.



2ـ المحاكمة العقلية للحوادث المدونة، حتى تكون منضبطة بضوابط الواقع، مقيدة بقيد العقل، مسايرة لأحوال الخلق وطبيعة الكون.

وفي هذا المجال يقول ابن خلدون: فهو (أي علم التاريخ) محتاج إلى مآخذ متعددة، ومعارف متنوعة، وحسن نظر وتثبت، يُفْضيان بصاحبهما إلى الحق... لأن الأخبار إذا اعتمد فيها على مجرد النقل، ولم تحكّم أصول العادة، وقواعد السياسة، وطبيعة العُمران والأحوال في الاجتماع الإنساني، ولاقيس الغائب منها بالشاهد، والحاضر بالذاهب، فربما لم يؤمن فيها من العثور ومزلة القدم والحيد عن جادة الصدق..
ثم يستعرض أمثلة رائعة لما وقع فيه بعض المؤرخين من أخطاء في تقدير أعداد وجيوش بني إسرائيل مثلاً، أو ما تناقله الناس من قيام أهل اليمن بغزو أفريقية والمغرب العربي، أو ما يسطره بعض المؤرخين في قصة قوم عاد ومدينتهم المزعومة (إرم)، أو ما دسه الداسون من روايات باطلة عن سلوك العباسة أخت هارون الرشيد مع جعفر بن يحيى البرمكي مما أدى إلى نكبتهم ـ زعموا ـ، وغير ذلك وهو يحاكم كل تلك الأمثلة محاكمة عقلية وواقعية وعلمية رائعة.



3ـ أما أخبار الإسلام وأهله ودوله، فلقد حظيت باهتمام من المؤرخين شديد، سواء في تفصيلاتها الدقيقة، أو في المحافظة على سلسلة رواتها للتأكد من صدقهم، وهذا ما نجده واضحاً في أخبار سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأخبار الخلفاء الراشدين، بل وأخبار الدولة الأموية والدولة العباسية كذلك، مما جعل هذا الجزء من التاريخ أصدق أجزاء التاريخ القديم، بل والحديث أيضاً.


4ـ اهتمام المؤرخين المسلمين بضبط الأسماء الواردة في التاريخ حتى ولو كانت غير عربية. وهذا أمر مهم حتى يخدم المتعلم ويحفظ الأصل.
وقد أفرد ابن خلدون في مقدمته كلاماً خاصاً في ذلك، يقول: وقد بقي علينا أن نقدم مقدمة في كيفية وضع الحروف التي ليست من لغات العرب إذا عرضت في كتابنا..الخ.

أهم كتب التاريخ:
1-(البداية والنهاية) لأبن كثير
2-(الكامل) لابن الأثير الجزري
3-(تاريخ الخلفاء الراشدين) للسيوطي
4-(التاريخ الكبير) للإمام الذهبي





أهمية التاريخ في حياة الأمم عموماً وحياة المسلمين خصوصاً فنقول :

-1 التاريخ يعين على معرفة المتعاصرين من الناس، ويسهم في تحديد الصواب من الخطأ حال تشابه الأسماء والاشتراك فيها.

-2 التاريخ الموثق يُمكِّن من معرفة حقائق الأحداث والوقائع ومدى صدقها ، كما حصل في كتاب أشاعه اليهود أن النبي صلى الله عليه وسلم أسقط فيه الجزية عن أهل خيبر، وفيه شهادة معاوية و سعد بن معاذ ، وعند التحقيق والتدقيق يتبين لنا أن معاوية أسلم بعد الفتح، و سعد قد مات يوم بني قريظة، قبل خيبر بسنتين، وبهذا نعلم عدم مصداقية هذا الخبر.

-3التاريخ يعين على معرفة تاريخ الرواة، من جهة وقت الطلب واللقاء، والرحلة في طلب العلم، والاختلاط والتغير، وسنة الوفاة، وحال الراوي من جهة الصدق والعدالة.

-4التاريخ له أهمية في معرفة الناسخ والمنسوخ، إذ عن طريقه، ومن خلاله يعلم الخبر المتقدم من المتأخر.

-5التاريخ تُعرف به الأحداث والوقائع وتاريخ وقوعها، وما صاحبها من تغيرات ومجريات.

6-التاريخ يعين على معرفة حال الأمم والشعوب، من حيث القوة والضعف، والعلم والجهل، والنشاط والركود، ونحو ذلك من صفات الأمم وأحوالها.

-7التاريخ الإسلامي صورة حية للواقع الذي طُبق فيه الإسلام، وبمعرفته نقف على الجوانب المشرقة في تاريخنا فنقتفي أثرها، ونقف أيضاً على الجوانب السلبية فيه فنحاول تجنبها والابتعاد عنها.

8-التاريخ فيه استلهام للمستقبل على ضوء السنن الربانية الثابتة التي لا تتغير ولا تتبدل ولا تحابي أحدا.

9-التاريخ فيه شحذ للهمم، وبعث للروح من جديد، وتنافس في الخير والصلاح والعطاء.



منهج البحث التاريخي عند العرب.
نشأ علم التاريخ عند المسلمين فرعا من علم الحديث. و قد سعوا إلى المصادر الموثوقة و كذا الرواية الشفوية. و اهتم مؤرخوهم بالمكان فمزجوا بين التاريخ و الجغرافيا مثل المسعودي. و ابن النديم. ومن ثم اعتمدوا على الوثائق الرسمية في مدوناتهم مثل اليعقوبي و البلاذري و الطبري و بن الجوزي و غيرهم... لقد عمل المؤرخون على بيان مظانهم في مقدمات كتبهم أو في طليعة روايتهم للخبر. وفي القرون الأولى للتدوين التاريخي استخدموا الإسناد كما في الحديث. و بذلك كانوا أمناء في نقل الأخبار. ويلاحظ هذا بخاصة عند الطبري..

أما النقد التاريخي عند العرب فقد بينه القران الكريم في آيات كثيرة في ضرورة إعمال العقل فيما يرى الإنسان و يسمع. وأكد على مفهوم البينة و الحجة و البرهان..ووجوب التثبت مت الخبر . وكلها أمور توجه الفكر إلى النقد العقلاني للأمور. وقد نبه الرسول (ص) في أحاديثه إلى ضرورة تبين الصدق من الكذب. أي نقد ما يرى و يسمع. ومن ثم أوجد علماء الحديث تدريجيا أصولا نقدية للتمييز بين الصحيح و الموضوع من الأحاديث. و لتصنيفها حسب قربها من الحقيقة. و اتبع المؤرخون العرب تلك الأصول للتحقق من صحة الخبر أيضا. فالأسلوب النقدي الذي صاروا عليه و اقتدوا فيه بعلماء الحديث كان " التجريح و التعديل " هذا النهج هو في حقيقة المنهجية العلمية المعاصرة للبحث التاريخي: النقد الباطني السلبي أم ما يسمى بنقد المؤلف. وقد اتخذوا الموازنة الزمنية بين خبرين. و الموازنة بصفة عامة. بحيث استطاعوا بهذا النمط من الموازنة و المحاكمة الزمنية التاريخية أن ينقدوا ما يدعى بأنه وثائق و يظهروا زيفها. وقد حاول المؤرخين العرب ضبط الأحداث زمنا بواسطة التوقيت لها بالسنة و الشهر و الليلة. وبذلك فاقوا مؤرخي اليونان و الرومان و أوربا في العصور الوسطى. فقد قال المؤرخ الإنجليزي " بكل – buchle " إن التوقيت عل هذا النحو لم يعرف في أوربا قبل 1597 ." وقد أبدى المؤرخون العرب اهتماما فائقا بتحديد الزمن في الأخبار. ويتضح هذا من تعريفهم للتاريخ بأنه " الإنسان و الزمان " وأنه " الزمان و أحواله " ولكن جميع الأحداث في سلسلة زمنية. هي خطوة أولى في عملية التركيب التاريخي. إلا أنها ليست لبها. فالتركيب الحقيقي يقوم على ربط الأحداث ببعضها ربطا سببيا. وهذا ما عناه ابن خلدون في معرض حديثه عن التاريخ بأنه " هو في ظاهره لا يزيد على أخبار الأيام و الدول... وفي باطنه نظر و تحقيق و تعليل الكائنات و مبادئها دقيق. وعلم بكيفيات الوقائع و أسبابها عميق ".

وقد اتهم المؤرخون العرب بعدم سعيهم إلى التعليل. بل اكتفوا بالسرد. ويتفاوت المؤرخون العرب في تقصيهم للأسباب في تفسير الظواهر و الحوادث. إلى أنهم أدركوا بالمجموع أهمية العوامل الاقتصادية و الجغرافية في دفع الأحداث. وفي التأثير على حياة البشر. وكذلك العوامل النفسية و الاجتماعية و الفكرية. وندري جدا من المؤرخين من كان كتابه مجرد سرد ساذج لا يحمل ضمن التطور تأويله الخاص و تفسيره الذاتي. كما لم يكتف المؤرخون المسلمون بتتبع أسباب الحوادث فقط. بل سعوا لتكوين تركيب فلسفي لمعنى التاريخ.

من كل هذا نخلص إلى القول: أن منهج البحث التاريخي عند المؤرخين العرب يسجل لهم أنهم أول من ضبط الحوادث بالإسناد. و التوقيت الكامل. و أنهم مدوا حدود البحث التاريخي و نوعوا التأليف فيه و أكثروه. إلى درجة لم يلحق بهم فيها من تقدمهم أو عاصرهم من مؤرخي الأمم الأخرى. و أنهم أول من كتب فلسفة التاريخ. وأنهم حرصوا على العمل جهد طاقتهم بأول واجب المؤرخ و أخره. وهو " الصدق في القول و النزاهة في الحكم " وبذلك يكون المؤرخون العرب هم الذين وضعوا الأصول الأولى لمنهج البحث التاريخي العلمي الحديث الذي بدأ ناضجا في أوربا في القرن 19. وهم الذين تركوا بتلك الأصول أثرهم في مؤرخي أوربا في مطلع العصور الحديثة الذين شرعوا بدورهم ينتهجون في الكتابة التاريخية طريق النقد و التمحيص و التدقيق.

الخاتمة:-
التاريخ علم مهم في حياتنا لأنا من ليس له ماضي ليس له حاضر و لا مستقبل و يجب ان نتعلم من التاريخ العبرة و عدم الوقوع في نفس الخطاء و الاستفادة من تاريخيهم



المْراجعِِِ و المصادر
(البداية والنهاية) لأبن كثير
(الكامل) لابن الأثير الجزري
(التاريخ الكبير) للإمام الذهبي





أسم الباحث:

بـ ن ـوتة
17-10-2010, 08:55 PM
مشكور آخويه وفي ميزان حسناتك يارب

ايمانوووه
01-11-2010, 10:23 PM
مشكورة اختي والله يعطيج ألف عافية

ammouna
07-11-2010, 09:15 PM
يسلمو هالايدين

خورفكـآأإنيهـ
07-11-2010, 10:31 PM
ثـٍـٍـٍـٍـٍـآأإنكسً

كعبورة
09-11-2010, 06:49 PM
شكرا عـ التعااون ..,

TRD_770
10-11-2010, 08:11 PM
مشكووره اختي .. مطنشه الكلل .. ثاانكـ س

sasoky
18-10-2011, 06:21 PM
ثاااااااانكس

ريماس الاميري
19-10-2012, 02:05 AM
يثلمووووو يثلمووووووو ^_^

memo fantastek
29-10-2013, 10:32 PM
ثانكس افري بادي