WaLd AlDaR
10-09-2010, 02:43 AM
أكد علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة، أن قضيتي المعلم والكتاب، تهم الوزارة بشكل مباشر مهما كلف الأمر، أما بقية المستلزمات فيسهل توفيرها، إن لم يكن ذلك قبل بداية العام الدراسي فبعده بقليل، وأنه كان يتم الاعتماد بشكل كبير على المدرسين من خارج الدولة في الماضي بمعدل 1200 مدرس، اما الآن فالأمر اختلف، حيث تم استدعاء 335 فقط لهذا العام، مع استحداث حصص تربية رياضية وموسيقية، وهو الأمر الذي يؤشر إلى الاستقرار النسبي .
اضاف علي ميحد السويدي أن وزارة التربية والتعليم دائمة التفكير في تطوير الموارد البشرية والحفاظ عليها، من خلال معايير اختيار إلكترونية ومقابلات شخصية، وتصفيات أفضل، وأكثر دقة .
وذكر أن الوزارة استقبلت ما بين 8 و9 آلاف طلب توظيف من الخارج، انتقت منها 335 فقط، معظمهم في تخصصات (التربية الرياضية والموسيقية والعلوم والرياضيات والإنجليزية والتربية الخاصة وعلم النفس)، من أصل 942 عضو هيئة تعليمية تم تعيينهم هذا العام (256 ذكوراً، و686 إناثاً)، أما مجموع الهيئات التعليمية المساعدة المعينة لهذا العام فهو 387 من الذكور ،139 والإناث ،248 ليصبح المجموع العام لاحتياجات المناطق التعليمية من هيئات تعليمية وتعليمية مساعدة ،1329 80% منهم مواطنون .
وقال من بين المعينين الوافدين لهذا العام حملة شهادات (ماجستير ودكتوراه) كان لهم الأولوية في التشغيل، وتقدم الوزارة لهم الحوافز والبدلات .
وأضاف لا بد من وجود بعض النواقص في الكادر التدريسي بداية كل عام دراسي، ولكن هناك قوائم احتياط تفي بالغرض في حال اعتذار أي من المعينين، علماً بأن هذه المشكلة بدأت تتناقص تدريجياً، أما بخصوص مشكلة ضعف إقبال المواطنين على مهنة التعليم فما تزال قائمة، بخاصة لدى الذكور، الذين يعزفون عن هذه المهنة .
وتوجه إلى أولياء الأمور والأهالي بوصفهم شريكاً استراتيجياً، لا يمكن للوزارة أن تستمر وتتطور بدونه، لافتاً إلى وجود تحسّن ملموس في العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور، وسيتم تكثيف هذا التواصل وتعزيزه في المرحلة المقبلة، علماً بأن إدارة التميز المؤسسي في الوزارة تعد استبانة، لقياس مستوى الرضا المجتمعي، يغطي المجتمع بفئاته كافة، وهذه بادرة للوقوف على التوجهات المجتمعية إزاء التعليم، والبرامج الإعلامية ساعدت وتساعد على ذلك .
وبخصوص الكتب التي حددت الوزارة أسعارها، أكد علي ميحد السويدي أن وزارة التربية والتعليم أرسلت إلى المدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة بهذا الخصوص، من منطلق مسؤوليتها عن إعطاء كل طالب كتاب بسعر التكلفة، تسهيلاً على أولياء الأمور، الذين عليهم التنبه إلى أسعار الكتب التي حددتها التربية وطبعتها على الأغلفة، داعياً المدارس الخاصة إلى الالتزام بالأسعار المطبوعة على الكتب، ويمكن للأهالي مشاهدتها كاملة على موقع الوزارة الالكتروني، حيث تراوح بين 3 و9 دراهم .
مدارس دبي تتسلم 70%من الكتب
من جانبها أكدت مؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن “الهيئة حرصت على تشكيل لجنة متخصصة للتواصل مع المدارس الحكومية في دبي، للوقوف على احتياجاتها للعام الدراسي المقبل 2010 ،2011 ومن ثم توفيرها قبل جلوس الطلبة على مقاعد الدراسة” .
وعن وجود عجز أو نقص في أعداد أعضاء الهيئة التعليمية، فإن اللجنة تعمل بالتنسيق مع جهات الاختصاص في وزارة التربية والتعليم على توفير هذه الاحتياجات من خلال قرارات التعيين التي نحن في انتظار صدورها . وأشارت إلى أن الهيئة ستقوم مع أول أيام العام الدراسي المقبل بمسح شامل لأعداد المعلمين في المدارس، وبناء عليه يتم اتخاذ التدابير اللازمة، وفيما يخص الكتب المدرسية، مؤكدة أنه تم استلام وتوزيع 70% من الكتب المدرسية على المدارس .
اضاف علي ميحد السويدي أن وزارة التربية والتعليم دائمة التفكير في تطوير الموارد البشرية والحفاظ عليها، من خلال معايير اختيار إلكترونية ومقابلات شخصية، وتصفيات أفضل، وأكثر دقة .
وذكر أن الوزارة استقبلت ما بين 8 و9 آلاف طلب توظيف من الخارج، انتقت منها 335 فقط، معظمهم في تخصصات (التربية الرياضية والموسيقية والعلوم والرياضيات والإنجليزية والتربية الخاصة وعلم النفس)، من أصل 942 عضو هيئة تعليمية تم تعيينهم هذا العام (256 ذكوراً، و686 إناثاً)، أما مجموع الهيئات التعليمية المساعدة المعينة لهذا العام فهو 387 من الذكور ،139 والإناث ،248 ليصبح المجموع العام لاحتياجات المناطق التعليمية من هيئات تعليمية وتعليمية مساعدة ،1329 80% منهم مواطنون .
وقال من بين المعينين الوافدين لهذا العام حملة شهادات (ماجستير ودكتوراه) كان لهم الأولوية في التشغيل، وتقدم الوزارة لهم الحوافز والبدلات .
وأضاف لا بد من وجود بعض النواقص في الكادر التدريسي بداية كل عام دراسي، ولكن هناك قوائم احتياط تفي بالغرض في حال اعتذار أي من المعينين، علماً بأن هذه المشكلة بدأت تتناقص تدريجياً، أما بخصوص مشكلة ضعف إقبال المواطنين على مهنة التعليم فما تزال قائمة، بخاصة لدى الذكور، الذين يعزفون عن هذه المهنة .
وتوجه إلى أولياء الأمور والأهالي بوصفهم شريكاً استراتيجياً، لا يمكن للوزارة أن تستمر وتتطور بدونه، لافتاً إلى وجود تحسّن ملموس في العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور، وسيتم تكثيف هذا التواصل وتعزيزه في المرحلة المقبلة، علماً بأن إدارة التميز المؤسسي في الوزارة تعد استبانة، لقياس مستوى الرضا المجتمعي، يغطي المجتمع بفئاته كافة، وهذه بادرة للوقوف على التوجهات المجتمعية إزاء التعليم، والبرامج الإعلامية ساعدت وتساعد على ذلك .
وبخصوص الكتب التي حددت الوزارة أسعارها، أكد علي ميحد السويدي أن وزارة التربية والتعليم أرسلت إلى المدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة بهذا الخصوص، من منطلق مسؤوليتها عن إعطاء كل طالب كتاب بسعر التكلفة، تسهيلاً على أولياء الأمور، الذين عليهم التنبه إلى أسعار الكتب التي حددتها التربية وطبعتها على الأغلفة، داعياً المدارس الخاصة إلى الالتزام بالأسعار المطبوعة على الكتب، ويمكن للأهالي مشاهدتها كاملة على موقع الوزارة الالكتروني، حيث تراوح بين 3 و9 دراهم .
مدارس دبي تتسلم 70%من الكتب
من جانبها أكدت مؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن “الهيئة حرصت على تشكيل لجنة متخصصة للتواصل مع المدارس الحكومية في دبي، للوقوف على احتياجاتها للعام الدراسي المقبل 2010 ،2011 ومن ثم توفيرها قبل جلوس الطلبة على مقاعد الدراسة” .
وعن وجود عجز أو نقص في أعداد أعضاء الهيئة التعليمية، فإن اللجنة تعمل بالتنسيق مع جهات الاختصاص في وزارة التربية والتعليم على توفير هذه الاحتياجات من خلال قرارات التعيين التي نحن في انتظار صدورها . وأشارت إلى أن الهيئة ستقوم مع أول أيام العام الدراسي المقبل بمسح شامل لأعداد المعلمين في المدارس، وبناء عليه يتم اتخاذ التدابير اللازمة، وفيما يخص الكتب المدرسية، مؤكدة أنه تم استلام وتوزيع 70% من الكتب المدرسية على المدارس .