المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشف عمرو بن العاص رضي الله عنه عورته عند مبارزة علي رضي الله عنه مهم جداً



الصقر البدوي
30-08-2010, 12:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


وإن تعجب فعجب أن كثيرًا من القصاص والوعاظ والكُتاب يروجون لهذه القصص، وبمثل هذا الخبث وضع هذا الرافضي صاحب قصة وفاة عمرو بن العاص، قصة أخرى تطعن في عمرو بن العاص رضي الله عنه في صورة يذكر فيها شجاعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فمن لا دراية له بهذا العلم ينظر بعين واحدة أيضًا إلى ما فيها من شجاعة لعلي رضي الله عنه، ولكن خبث الروافض أيضًا جعل على العين الأخرى غشاوة فلم تنظر إلى ما في القصة من طعن في الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه.
أولاً: المتن
ومما زاد هذه القصة انتشارًا أن هذه القصة أوردها الكاتب عباس محمود العقاد في كتابه «عمرو بن العاص» (ص238، 239- طبعة دار الكتب- بيروت - لبنان)، حيث قال:
«وكان علي رضي الله عنه كثيرًا ما يتقدم بين الصفوف داعيًا إلى المبارزة، فبدا له يومًا أن يدعو معاوية لمبارزته فأيهما غلب فالأمر له، وتحقن دماء الناس، فنادى: يا معاوية، فقال هذا لأصحابه: اسألوه ما شأنه؟ قال: أحب أن يبرز لي فأكلمه كلمة واحدة. فبرز معاوية ومعه عمرو، فلما قارباه لم يلتفت إلى عمرو، وقال لمعاوية: ويحك علام يقتتل الناس بيني وبينك ؟ ابرز إليّ، فأينا قتل صاحبه فالأمر له، فالتفت معاوية إلى عمرو فقال: ما ترى يا أبا عبد الله ؟ أبارزه؟ فقال عمرو: لقد أنصفك الرجل، واعلم أنك إن نكلت عنه لم تزل سُبة عليك وعلى عقبك ما بقي عربي، فقال معاوية: يا عمرو ليس مثلي يخدع نفسه، والله ما بارز ابن أبي طالب رجلاً قط إلا سقى الأرض من دمه. ثم تلاحيا وعزم معاوية على عمرو ليخرجن إلى علي، إن كان جادًا في نصحه، ولم يكن مغررًا به طمعًا في مآل أمره، فلما خرج للمبارزة مكرهًا وشد عليه عليُّ المرهوبة، رمى عمرو بنفسه عن فرسه، ورفع ثوبه وشَغَرَ برجليه فبدت عورته فصرف عليٌّ وجهه عنه وقام معفرًا بالتراب هاربًا على رجليه، معتصمًا بصفوفه». اهـ.
قلت: والكاتب العقاد الذي فتن الكثيرون بكتابته، حتى اتخذها هؤلاء حقائق افتقر منهجه إلى البحوث العلمية الحديثية: فالأحاديث والآثار التي أوردها عن الصحابة رضي الله عنهم وهو يترجم لهم خلت من أصول علم الحديث من التخريج والتحقيق، وهذه القصة التي تطعن في الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه تبين للقراء عامة ولطالب هذا الفن برهان ما ذهبنا إليه، حيث أوردها من غير تخريج ولا تحقيق.
وإن تعجب فعجب أن العقاد عقَّب على القصة بشيء عجيب هو طعن في الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه فوق طعن الرافضة حيث قال: «ولكنه - أي عمرو بن العاص - لا يحارب عليّا وله أمل في الشهادة قاتلاً أو مقتولاً، أو ثقة بالحق تعوضه عن خسارة الدنيا، وليس بالعجيب من طبيعة عمرو أن يلوذ بالحيطة غير حافل بمقال الناس إذا خاف على حياته، وأيقن من ضياع دينه ودنياه».
قلت: انظر إلى تحليل العقاد لكشف عمرو بن العاص عورته في وجه علي بن أبي طالب ولا يدري أن القصة واهية.
وإلى القارئ الكريم التخريج والتحقيق:
ثانيًا التخريج والتحقيق
القصة أخرجها نصر بن مزاحم الكوفي في كتابه «وقعة صفين» (ص406- 408)، ويزيدها بالأشعار لعمرو ثم معاوية.
1- قال الإمام الذهبي في «الميزان» (4/253/9046): نصر بن مزاحم الكوفي عن قيس بن الربيع وطبقته رافضي جَلْد تركوه.
2- قال الإمام العقيلي في «الضعفاء الكبير» (4/300/9046): «نصر بن مزاحم: كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير».
3- وأقر هذا الإمام الذهبي في «الميزان»، ثم نقل عن أبي خيثمة أنه قال: نصر بن مزاحم كان كذابًا.
4- قال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (8/468/2143): سألت أبي عن نصر بن مزاحم العطار المنقري سكن بغداد قال: «واهي الحديث متروك الحديث لا يكتب حديثه».
5- وذكر له الإمام ابن عدي في «الكامل في ضعفاء الرجال» (7/37) (19/1972) أحاديث وقال: «هذه وغيرها من أحاديث عامتها غير محفوظة». اهـ.
6- وقال الحافظ في «لسان الميزان» (6/188) (55/8788): «وقال العجلي: كان رافضيًا غاليًا.. ليس بثقة ولا مأمون. وقال الخليلي: ضعفه الحفاظ جدًا».
7- أورده الإمام الدارقطني في كتابه «الضعفاء والمتروكين» (ت547) وقال: «نصر بن مزاحم المِنْقري، كوفي».
قلت: ويظن من لا دراية له بهذا الفن أن الدارقطني سكت عنه ولكن هيهات، فلقد بيَّن الإمام البرقاني في مقدمة الكتاب القاعدة التي بنى عليها حيث قال:




«طالت محاورتي مع ابن حمكان لأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني عفا الله عني وعنهما في المتروكين من أصحاب الحديث فتقرر بيننا وبينه على ترك من أثبته على حروف المعجم في هذه الورقات».




قلت: وبهذا يتبين أن نصر بن مزاحم متروك عند الأئمة حيث أثبت على حروف المعجم في هذه الورقات من كتاب الضعفاء للدارقطني برقم (547).
وبهذا يتبين أن نصر بن مزاحم صاحب هذه القصة أنه رافضي كذاب ومتروك ليس بثقة ولا مأمون وتصبح بهذا القصة واهية من وضع الرافضة.

هذه القصة يا جماعة من أكاذيب الشيعة فلا تلتفتون إليها

<!-- / message --><!-- BEGIN TEMPLATE: ad_showthread_firstpost_sig --><!-- END TEMPLATE: ad_showthread_firstpost_sig --><!-- sig -->

7ɑɱɱoɖ ʂneɨjder
30-08-2010, 02:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ} البقرة 170




لقد وهبنا الله نعمة العقل للتفكر و التدبر و اتباع الحق بعد معرفته , حتى و أن كان صادماً لنا ...


و للعلم فقد وردت قصة عمرو بن العاص مع الإمام علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- في كثير من كتب المسلمين السنة و الشيعة ..

و من باب إلقاء الضوء على الحقيقة ...
أذكر فيما يلي أسماء بعض الكتب المعتمدة عند أهل السنة الكرام :-

الإمامة والسياسة ـ ابن قتيبة الدينوري ـ ج 1 ـ ص 148
وذكروا أن عمرا قال لمعاوية: أتجبن عن علي، وتتهمني في نصيحتي إليك ؟
والله لابارزن عليا ولو مت ألف موتة في أول لقائه. فبارزه عمرو، فطعنه علي فصرعه، فاتقاه بعورته فانصرف عنه علي، وولى بوجهه دونه. وكان علي رضي الله عنه لم ينظر قط إلى عورة أحد، حياء وتكرما، وتنزها عما لا يحل ولا يجمل بمثله، كرم الله وجهه.

مروج الذهب ـ المسعودي ـ ج 2 ـ ص 25
وقد قيل في بعض الروايات:
إن معاوية أقسم على عمر ولما أشار عليه بهذا أن يبرز إلى علي، فلم يجد عمرو من ذلك بداً، فبرز، فلما التقيا عرفه علي وشال السيف ليضربه به، فكشف عمرو عن عورته، وقال: مُكْرَهٌ أخوك لا بطل فحول عليٌّ وجهه عنه، وقاك: قبحت! ورجع عمرو إلى مصافه.

عيون الأخبار ـ ابن قتيبة الدينوري ـ ج 1 ـ ص 169
المدائني قال: رأى عمرو بن العاص معاوية يوماً يضحك
فقال له: مم تضحك يا أمير المؤمنين أضحك اللّه سنّك؟
قال: أضحك من حضور ذهنك عند إبدائك سوءتكن يوم ابن أبي طالب، أما واللّه لقد وافقته منّاناً كريماً، ولو شاء أن يقتلك لقتلك.
قال عمرو: يا أمير المؤمنين أما واللّه إني لعن يمينك حين دعاك إلى البراز فاحولّت عيناك وربا سحرك وبدا منك ما أكره ذكره لك فمن نفسك فاضحك أو دع.

المحاسن والمساوي ـ البيهقي ـ ج 1 ـ ص 38
دخل عمرو بن العاص على معاوية وعنده ناس فلما رآه مقبلا استضحك
فقال : يا أمير المؤمنين ؟ أضحك الله سنك وأدام سرورك وأقر عينك ما كل ما أرى يوجب الضحك .
فقال معاوية ؟ خطر ببالي يوم صفين يوم بارزت أهل العراق فحمل عليك علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلما غشيك طرحت نفسك عن دابتك وأبديت عورتك ، كيف حضرك ذهنك في تلك الحال ؟ أما والله لقد واقفت هاشميا منافيا ولو شاء أن يقتلك لقتلك .
فقال عمرو : يا معاوية إن كان أضحكك شأني فمن نفسك فاضحك ، أما والله لو بدا له من صفحتك مثل الذي بدا له من صفحتي لأوجع قذلك ، وأيتم عيالك ، وأنهب مالك ، وعزل سلطانك ، غير أنك تحرزت منه بالرجال في أيديها العوالي ، أما إني قد رأيتك يوم دعاك إلى البراز فاحولت عيناك ، وأربد شدقاك ، وتنشر منخراك ، وعرق جبينك ، وبدا من أسفلك ما أكره ذكره . فقال معاوية : حسبك حيث بلغت لم نرد كل هذا .

العقد الفريد ـ ابن عبد ربه ـ ج 2 ـ ص 136
أبو مِخْنف قال: حَجّ عمرو بنُ العاص فَمَرّ بعبد اللهّ بن عباس فَحَسَده مكانه وما رأى من هَيْبة النَّاس له ومَوْقِعَه من قُلوبهم، فقال له: يا بن عبّاس، مالك إذا رَأيتني وليَّتني القَصَرة، وكانّ بين عينيك دَبْرة، وإذا كنتَ في مَلأ من الناس كُنْتَ الهَوْهاة الهُمزَة! فقال ابنُ عبّاس: لأنك من اللئام الفجرة، ولقريش الكرامٍ البَررة يدك كَدَّرها عليك بالعَذْل والتنقُّص، وذكرتَ مشاهدَك بصِفِّين، فواللّه ما ثَقُلتْ علينا يومئذ وَطْأَتك، ولقد كًشِفت فيها عَوْرتُك، وإنْ كنتَ فيها لطويلَ اللِّسان، قصيرَ السِّنان، آخرً الخَيْل إذا أقبلتْ، وأولها إذا أدبرت، لك يَدان: يَدٌ لا تَبْسُطها إلى خَير وأخري لا تَقبضها عن شَرّ، ولسانٌ غادر ذو وَجْهين؛ وجهان وَجْهٌ مُوحش، وَوَجْه مُؤْنس؛ ولعمري إنّ من باع دينَه بدُنْيا غيره، لحريّ أن يطول عليها نَدمُه. لك بيانُ وفيك خطَل، ولك رَأي وفيك نَكَد، ولك قدر وفيك حَسد، وأصغر عَيْب فيك أعظم عَيْب في غَيْرك.

البيان والتبيين ـ عمرو بن بحر (الجاحظ) ـ ص 362
وقام عمرو بن العاص بالموسم فأطرى معاوية وبني أمية وتناول بني هاشم ثم ذكر مشاهده بصفين فقال ابن عباس يا عمرو انك بعت دينك من معاوية فأعطيته ما في يدك ومناك ما في يد غيره فكان الذي أخذ منك فوق الذي أعطاك وكان الذي أخذت منه دون ما أعطيته وكل راض بما أخذوا أعطى فلما صارت مصر في يدك تتبعك فيها بالعزل والتنقص حتى لو ان نفسك فيها لألقيتها اليه وذكرت مشاهدك بصفين فما ثقلت علينا يومئذ وطأتك[1] ولا نكأتنا فيها حربك وان كنت فيها لطويل اللسان قصير السنان آخر الحرب اذا أقبلت وأولها اذا أدبرت لك يدان يد لا تبسطها الى خير ويد لا تقبضها عن شر ووجهان وجه مؤنس ووجه موحش ولعمري ان من باع دينه بدنيا غيره لحري ان يطول حزنه على ما باع واشترى لك بيان وفيك خطل ولك رأي وفيك نكد ولك قدر وفيك حسد فأصغر عيب فيك أعظم عيب في غيرك فقال عمرو اما والله ما في قريش أحد أثقل وطأة علي منك ولا لأحد من قريش قدر عندي مثل قدرك

وفقنا الله و إياكم لمعرقة الحق و اتباعه ...

الصقر البدوي
30-08-2010, 04:03 AM
هل قرأت الموضوع بتمعن أم إنك من العنوان سارعت بالرد

أقول من روى هذه القصة ؟؟

عد ثانية للموضوع وقرأه بتمعن وانظر من راوي القصة