إعلاميات الطويين
18-08-2010, 11:01 PM
حكاية قبل النوم.. تمزج الواقع بالأحلام
http://www6.0zz0.com/2010/08/18/18/975794556.jpg (http://www.0zz0.com)
يومه يبدأ بدلال ومشاغبات ومتطلبات لا تنتهي، وما على الأم سوى تحقيق رغبات صغيرها، فهو حبها الأول وحاضرها ومستقبلها. بالوعود والآمال يُضيء وجهه الجميل بابتسامة رضا وحب ودلال وشقاوة، جميعها معاً، وهكذا يكون يومه حتى يداعب النوم جفونه، فماذا يحدث؟
حكايات وحكايات من نوع آخر، داخل حجرته الوردية المزينّة بألوان قوس قزح وألعاب تشاركه يومه ومنامه، ينام الصغير على سرير، على شكل سيارة لا تقل عنه مشاغبة، ويرتدي «بيجامة» مطبوع عليها الدبدوب وتوم آند جيري وسندباد، ووراء إغماضة جفونه الصغيرة، عالم رائع ملون بالخيال والحكايات.يضع الصغير ذراعيه حول أمه في حنان واحتياج، وبدورها تحتضنه ويبدأ إطلاق الخيال، حول العالم كله حكايات وأساطير يسمعها الصغير بين اليقظة والمنام.«كان يا ما كان، في قديم العصر والزمان، طفل صغير وطفلة جميلة، يسكنان كوخاً من القش الملون مع جدتهما في الغابة.
http://www4.0zz0.com/2010/08/18/18/543714388.jpg (http://www.0zz0.com)
في يوم وضعا حبوب القمح في جيوبهما وانطلقا يجريان وراء الأرنوب ذي الفراء الأبيض وعيون كالكهرمان الأحمر، فيقع القمح من الجيوب ليرسم لهما طريق عودتهما للكوخ.. ولكن جاء غراب رمادي لمح القمح من فوق الغصن، وبدأ يأكله، في قلب الغابة تاه الصغيران، وغابت الشمس وراء الأفق، ولكن غزالاً صغيراً صاحبهما للمنزل، ومعهما جلس الغزال يأكل الخس والجزر والأعناب، ونصحتهما الجدة بأن للغابة ألف طريق وطريق، ليست مخصصة للصغار».فهما الدرس، وانتهت الحكاية، حكاية حب الاستطلاع ورغبة في معرفة كل شيء، الفضول وعلامات الاستفهام هما جزء من عالم الصغار، و«توتة توتة، انتهت الحدوتة!».
http://www8.0zz0.com/2010/08/18/18/485810390.jpg (http://www.0zz0.com)
هكذا، حكت الأم لصغيرها الذي نام وابتسامته الجميلة تضيء وجهه، فهي واحدة من حكايات الأخوين الألمانيين «غريم». بكل الحب، وقبلة على الجبين ونظرة رضا، وشكر لله الرحيم الكريم، خرجت الأم من حجرة الصغير، على وعد اللقاء في صباح يوم جديد.
إنها حكايات وحواديت قبل النوم التي تربى عليها أطفال العالم كله منذ السنة الأولى من أعمارهم، وبجوارهم أمهاتهم تحكي، وتحكي من وحي الخيال والواقع معاً، حدوتة صغيرة كطفلها الصغير.
يكبر الصغير سنة بعد أخرى، ولكن حدوتة ما قبل النوم تتطور مع سنوات عمره، حتى يكبر ويقرأ كتابه المفضل قبل النوم بعد أن طوّر حجرته لتأخذ شكلاً آخر من أشكال المشاغبة في مرحلة المراهقة، فيها يقرأ قصص الحب والغرام وحواديت العشق والجمال، والصغيرة تقرأ عن فتى الأحلام، وفي النهاية يندرج كل ذلك مع تدرج السنوات، ليأخذ اسماً واحداً: «حدوتة قبل النوم»، سواء أكانت تملى على مسامع الصغار، أو يقرؤونها بعيونهم وبقلوبهم يعشقون أبطالها.. كلها حكايات في حكايات.
ولكن ما هي أول حكاية وحدوتة قرأت لكي منذ الصغر ؟ ولا تزال في مخيلتك إلى الآن ؟ وهل تذكري أحداثها؟
.
http://www6.0zz0.com/2010/08/18/18/975794556.jpg (http://www.0zz0.com)
يومه يبدأ بدلال ومشاغبات ومتطلبات لا تنتهي، وما على الأم سوى تحقيق رغبات صغيرها، فهو حبها الأول وحاضرها ومستقبلها. بالوعود والآمال يُضيء وجهه الجميل بابتسامة رضا وحب ودلال وشقاوة، جميعها معاً، وهكذا يكون يومه حتى يداعب النوم جفونه، فماذا يحدث؟
حكايات وحكايات من نوع آخر، داخل حجرته الوردية المزينّة بألوان قوس قزح وألعاب تشاركه يومه ومنامه، ينام الصغير على سرير، على شكل سيارة لا تقل عنه مشاغبة، ويرتدي «بيجامة» مطبوع عليها الدبدوب وتوم آند جيري وسندباد، ووراء إغماضة جفونه الصغيرة، عالم رائع ملون بالخيال والحكايات.يضع الصغير ذراعيه حول أمه في حنان واحتياج، وبدورها تحتضنه ويبدأ إطلاق الخيال، حول العالم كله حكايات وأساطير يسمعها الصغير بين اليقظة والمنام.«كان يا ما كان، في قديم العصر والزمان، طفل صغير وطفلة جميلة، يسكنان كوخاً من القش الملون مع جدتهما في الغابة.
http://www4.0zz0.com/2010/08/18/18/543714388.jpg (http://www.0zz0.com)
في يوم وضعا حبوب القمح في جيوبهما وانطلقا يجريان وراء الأرنوب ذي الفراء الأبيض وعيون كالكهرمان الأحمر، فيقع القمح من الجيوب ليرسم لهما طريق عودتهما للكوخ.. ولكن جاء غراب رمادي لمح القمح من فوق الغصن، وبدأ يأكله، في قلب الغابة تاه الصغيران، وغابت الشمس وراء الأفق، ولكن غزالاً صغيراً صاحبهما للمنزل، ومعهما جلس الغزال يأكل الخس والجزر والأعناب، ونصحتهما الجدة بأن للغابة ألف طريق وطريق، ليست مخصصة للصغار».فهما الدرس، وانتهت الحكاية، حكاية حب الاستطلاع ورغبة في معرفة كل شيء، الفضول وعلامات الاستفهام هما جزء من عالم الصغار، و«توتة توتة، انتهت الحدوتة!».
http://www8.0zz0.com/2010/08/18/18/485810390.jpg (http://www.0zz0.com)
هكذا، حكت الأم لصغيرها الذي نام وابتسامته الجميلة تضيء وجهه، فهي واحدة من حكايات الأخوين الألمانيين «غريم». بكل الحب، وقبلة على الجبين ونظرة رضا، وشكر لله الرحيم الكريم، خرجت الأم من حجرة الصغير، على وعد اللقاء في صباح يوم جديد.
إنها حكايات وحواديت قبل النوم التي تربى عليها أطفال العالم كله منذ السنة الأولى من أعمارهم، وبجوارهم أمهاتهم تحكي، وتحكي من وحي الخيال والواقع معاً، حدوتة صغيرة كطفلها الصغير.
يكبر الصغير سنة بعد أخرى، ولكن حدوتة ما قبل النوم تتطور مع سنوات عمره، حتى يكبر ويقرأ كتابه المفضل قبل النوم بعد أن طوّر حجرته لتأخذ شكلاً آخر من أشكال المشاغبة في مرحلة المراهقة، فيها يقرأ قصص الحب والغرام وحواديت العشق والجمال، والصغيرة تقرأ عن فتى الأحلام، وفي النهاية يندرج كل ذلك مع تدرج السنوات، ليأخذ اسماً واحداً: «حدوتة قبل النوم»، سواء أكانت تملى على مسامع الصغار، أو يقرؤونها بعيونهم وبقلوبهم يعشقون أبطالها.. كلها حكايات في حكايات.
ولكن ما هي أول حكاية وحدوتة قرأت لكي منذ الصغر ؟ ولا تزال في مخيلتك إلى الآن ؟ وهل تذكري أحداثها؟
.