جوومن
15-08-2010, 05:15 AM
ثاني طفل عربي ينتحر تقليدا لمشهد بمسلسل دموع الورد التركي
أقدم طفل تونسي -12 عاما- على الانتحار، تقليدا لأحد المشاهد في مسلسل
تركي يحمل عنوان "دموع الورد"؛ الذي تعرضه القناة السابعة بالتلفزيون
التونسي.
وتعد هذه هي الواقعة الثانية منذ عرض المسلسل في الفضائيات العربية؛ إذ
أقدم طفل إماراتي العام الماضي على الانتحار أيضًا، محاولا محاكاة نفس
المشهد من المسلسل.
مونقلت صحيفة "الصباح" التونسية -الجمعة 19 فبراير/شباط الجاري- عن أم
الطفل، قولها: إن ما دفع ابنها إلى الانتحار هو محاولته محاكاة مشهد
انتحار أحد أبطال مسلسل "دموع الورد"؛ الذي كان يتابعه بشغف.
أما والد الطفل فقال: إن ابنه انتحر في غرفته، بعد أن لف رقبته بحزام من
ستائر الغرفة، وعلق نفسه وفارق الحياة على الفور، في منزله بحي السلام
بمنطقة القصرين.
وأظهر تقرير الطب الشرعي أن عمليات التحري أثبتت عدم وجود أية أعمال عنف
أو كدمات على جثة الصبي، كما تبين في أثناء معاينة الجثة أنه لا يعاني
أية مشكلات نفسية، ولا وجود لشبهة جنائية.
وقالت الصحيفة: إنها تحدثت إلى أصدقاء الطفل الذين أكدوا ولعه بالمسلسل
التركي؛ الذي يحمل عنوان "دموع الورد"، غير أن عملية الانتحار صدمتهم.
كان طفل إماراتي قد أقدم على الانتحار بنفس الطريقة؛ حيث قالت الشرطة:
إنه لف رقبته بحزام اعتاد استخدامه لحزم كتبه المدرسية، وعلق نفسه في
ستارة الغرفة وفارق الحياة على الفور.
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن أم الطفل قولها: إن "ما دفع ابنها
للانتحار هو محاولته محاكاة مشهد انتحار لأحد أبطال مسلسل تركي"، بينما
عزت خالة الطفل انتحاره إلى رغبته في تقليد مشهد انتحار شخصية "الكرونجي"
في مسلسل "دموع الورد" في أثناء سجنه.
أقدم طفل تونسي -12 عاما- على الانتحار، تقليدا لأحد المشاهد في مسلسل
تركي يحمل عنوان "دموع الورد"؛ الذي تعرضه القناة السابعة بالتلفزيون
التونسي.
وتعد هذه هي الواقعة الثانية منذ عرض المسلسل في الفضائيات العربية؛ إذ
أقدم طفل إماراتي العام الماضي على الانتحار أيضًا، محاولا محاكاة نفس
المشهد من المسلسل.
مونقلت صحيفة "الصباح" التونسية -الجمعة 19 فبراير/شباط الجاري- عن أم
الطفل، قولها: إن ما دفع ابنها إلى الانتحار هو محاولته محاكاة مشهد
انتحار أحد أبطال مسلسل "دموع الورد"؛ الذي كان يتابعه بشغف.
أما والد الطفل فقال: إن ابنه انتحر في غرفته، بعد أن لف رقبته بحزام من
ستائر الغرفة، وعلق نفسه وفارق الحياة على الفور، في منزله بحي السلام
بمنطقة القصرين.
وأظهر تقرير الطب الشرعي أن عمليات التحري أثبتت عدم وجود أية أعمال عنف
أو كدمات على جثة الصبي، كما تبين في أثناء معاينة الجثة أنه لا يعاني
أية مشكلات نفسية، ولا وجود لشبهة جنائية.
وقالت الصحيفة: إنها تحدثت إلى أصدقاء الطفل الذين أكدوا ولعه بالمسلسل
التركي؛ الذي يحمل عنوان "دموع الورد"، غير أن عملية الانتحار صدمتهم.
كان طفل إماراتي قد أقدم على الانتحار بنفس الطريقة؛ حيث قالت الشرطة:
إنه لف رقبته بحزام اعتاد استخدامه لحزم كتبه المدرسية، وعلق نفسه في
ستارة الغرفة وفارق الحياة على الفور.
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن أم الطفل قولها: إن "ما دفع ابنها
للانتحار هو محاولته محاكاة مشهد انتحار لأحد أبطال مسلسل تركي"، بينما
عزت خالة الطفل انتحاره إلى رغبته في تقليد مشهد انتحار شخصية "الكرونجي"
في مسلسل "دموع الورد" في أثناء سجنه.