المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموسوعةالرياضة بقلم الكابتن سمكو باجلان



simcoo
06-08-2010, 07:40 PM
الموسوعة الرياضية القسم الاول
الموسوعة الرياضية
تتكلم هذه الموسوعة على عدة رياضات الغرض منها هو التعريف بقوانين وطريقة اللعب للرياضات المختلفة حتى يتسنى لمتابعي الألعاب معرفة الكيفية والطرق للعب
________________________________________

ألعاب القوى ATHLETISQUE

أقدم أنواع الرياضة التي مارسها الإنسان، وتتضمن فروعا متعددة مثل المشي والجري والقفز والوثب والرمي والدفع تحت أسم (فن الأتلاتيكا) . عرفها أحد اختصاصي الطب الرياضي بقوله: إذا كان الإنسان يمشي بعضلاته، ويجري برئتيه، ويسرع بقلبه، فإنه يصل إلى الهدف بذكائه.
ورياضة ألعاب القوى انتشرت في الحضارات القديمة، فعرفتها الصين والهند، وبلاد ما بين النهرين، وجزيرة كريت منذ ثلاثين قرنا أو يزيد.
اشتق اسمها من اللغة اليونانية القديمة، وأطلق على مجموع ألعاب القوى كمصطلح رياضي، وذلك منذ سنة 600 ق.م. عندما ظهر هذا المصطلح في كتابات (بندارس) و (جلادياتورك) واستقر في كتابات بلينوس كمصطلح رياضي شائع الاستعمال والدلالة.
جرت مسابقات ألعاب القوى لأول مرة في بلاد اليونان سنة 1453 ق.م. في نطاق الألعاب الأثينية التي كانت طليعة الدورات الأولمبية.
وكانت هذه الرياضة تمارس خلال الاحتفالات الدينية، فاكتسبت بعدا روحيا إضافة لبعدها الرياضي، ابتداء من سنة 1500 ق.م. وكانت أساس الألعاب الأولمبية القديمة التي اقتصرت في دورات كثيرة على ألعابها وحدها.
لم تكن ألعاب القوى في ذلك الزمن، تمارس على النحو الذي نعرفه اليوم، فمسابقات المسافات الطويلة في الجري، كانت تقاس بعدد المرات التي يجتاز العداء فيها الملعب ذهابا وإيابا، وأقصر مسافة في سباقات الجري كانت 27 , 192م، أي طول الملعب. أما الوثب الطويل، فكان يمارس على أنغام المزمار، وقد حمل المتسابق بيديه أثقالا تزيد الحركة صعوبة. وكان القرص يقذف من فوق منصة من التراب تعلو قليلا عن الأرض. أما الرمح فكان يصوب نحو أهداف عالية أو أرضية والعبرة في إصابة الهدف لا في المسافة التي يجتازها الرمح.
وعندما استولى الرومان على بلاد الإغريق، وكانوا أقل تقدما ومستوى حضاريا من الإغريق، فنقلوا الثقافة الفكرية اليونانية واحترموا الثقافة الرياضية كثيرا، لأن ألعاب القوى بصفة أساسية تبني أجسام الجنود وتساعدهم على القتال بشكل جيد.
استمرت ألعاب القوى وزميلاتها من الألعاب الرياضية الأخرى مزدهرة حتى سنة 393م حين رأى القيصر الروماني (سيوديسيوس) وجوب إيقاف الألعاب الأولمبية وتحريمها، لما كان يرافق هذه الألعاب من شعائر وعادات وثنية لا تتفق وأصول الديانة المسيحية ولما تمثله هذه الألعاب من تمجيد للقوة وأبطالها يفوق تمجيد الرسل والقديسين ولأنها أخيرا وسيلة من وسائل التدريب العسكري الباعث للحروب والمسبب للخراب.
فانطفأت بذلك الشعلة الأولمبية، وركدت الرياضة طويلا. لتعود فتزدهر وتنتشر من جديد في العصور الوسطى، معتمدة على مجتمع الفروسية الذي ساده الأشراف، فنمت وأصبحت هدفا أساسيا. وصارت ألعاب القوى جزءا من التربية العامة للشباب الذين تدربوا على الجري والوثب والرمي. وتباروا في هذه الألعاب أثناء مسابقات الفروسية.
أما المفهوم الحديث لهذه الرياضة فقد تأصل في إنكلترا، وتحديدا في عشرينات القرن الماضي، عندما بدأ الشباب الإنكليزي، يبدون اهتماما فائقا بالرياضة، ويستفسرون عن ظواهرها العظيمة، ويشتركون بأعداد كبيرة في برامح المسابقات المتنوعة.
فنظم معهد اكسترا بجامعة اكسفورد أول وأكبر مسابقة منفردة وذلك عام 1850.
وفي عام 1866 نظمت أول بطولة إنكليزية، وبهذا بدأت الحركة الرياضية الجدية، فتكونت الاتحادات الرياضية وانشىء الاتحاد الإنكليزي لألعاب القوى سنة 1880 وأسهمت بريطانيا بقوة بنشر هذه الرياضة في عدد من البلدان الأخرى حيث اشترك عدد كبير من الرياضيين في مسابقات دولية. فأقيمت في نيويورك أول مسابقة عالمية، وفي عام 1896 اشتركت إحدى عشرة دولة في أولمبياد أثينا، وكانت ألعاب القوى إحدى ألعابها الأساسية.
وفي سنة 1913 تأسس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ومنذ ذلك الوقت والأرقام القياسية العالمية تتعزز سنة بعد سنة، حتى أصبح العالم يعتقد أن الإمكانات البشرية لا تقف عند حدود، ما دامت التقنية وطرق التدريب في تقدم مستمر.
مسابقات ألعاب القوى: تجري مسابقات ألعاب القوى والتي تشمل الجري والوثب والرمي والمشي في ملعب يخصص لهذه الغاية وكل لعبة في الجزء الخاص بها من الملعب الذي يجب أن يخطط حسب القوانين المرعية في المسابقات المختلفة.
سباقات الجري: يجري السباق في مضمار لا يقل طوله عن 400م ولا يقل عرضه عن 7,32متر.
ولكل متنافس مسار مستقل في جميع السباقات لا يقل عرضه عن 1,22م ولا يزيد عن 1,25م أما اتجاه الجري فيكون بحيث تكون اليد اليسرى لجهة الداخل.
ويجب أن يتسع المضمار لستة مسارات على الأقل أو لثمانية مسارات إذا أمكن في اللقاءات الدولية.

مسافات السباق في البطولات الدولية:
حدد مسافات المسابقات في البطولات الدولية كما يلي:
للرجال: للنساء:
- 100م - 100م
- 200م - 200م
- 400م - 400م
- 800م - 400م حواجز
- 1500م - 4 × 100 تتابع
- 10000م - 4 × 400 تتابع
- 110م حواجز - 800م
- 400م حواجز - 1500م
- 3000 موانع - 3000 م
- ماراتون وتبلغ - 100م حواجز
المسافة 42,195 كم الماراتون.
- 4 × 100م تتابع
- 4 × 400م تتابع

سباقات اختراق الضاحية: المسافات للكبار يجب أن لا تقل عن 7كلم ولا تزيد على 14كلم، أما الناشئون فيجب أن لا تقل مسافة السباق عن 5كلم ولا تزيد على 10كلم.
بالنسبة للنساء لا تقل المسافة عن 2 كلم ولا تزيد عن 5كلم.
أما في سباقات الضاحية الدولية فيحب أن تكون المسافة 12كلم للكبار و8 كلم للناشئين 4 كلم للنساء.
مكان السباق : يجري السباق على طريق متاخم بقدر الإمكان للأرض العراء مثل الريف الفسيح والحقول والمروج والمراعي، وتشتمل الطريق على نسبة من الأراضي المحروثة، أما إذا اخترق الطريق غابات فلا بد من وضع علامات ظاهرة لمساعدة المتسابقين كما يجب تجنب تقاطع الطرق بقدر الإمكان
الجري 100 م : وهي المسافة التي بجب أن تركض دائما في خط مستقيم.
الجري 200 م : وهذا السباق من السباقات السريعة، تمارس رياضته في جميع السباقات الدولية، ويمر السباق في منحنى واحد من الملعب.
الجري 400 م : وهو السباق المتوسط بين المسافات القصيرة والمسافات المتوسطة. وتعتبر من أقسى أنواع السباقات (ويسمى سباق الموت) لأن العداء مضطر أن يركض مسافة 400 م كما لو أنه يركض مسافة 100 م، وبنفس السرعة والقوة.
الجري 800 م : وهو سباق من سباقات المسافات المتوسطة في الجري ويجب على العداء أن يجتاز مسافة المضمار مرتين متتاليتين.
الجري 1500 م : سباق من المسافات المتوسطة .
الجري 5000 م
الجري 3000 م للنساء
الجري 3000 موانع : على المتسابق أن يجتاز مسافة السباق ويؤدي خلال ذلك 28 وثبة مانع و 7 قفزات موانع مائية.
في سباق الموانع يكون المانع المائي الرابع في الترتيب من كل دورة. أما ارتفاع المانع فيجب أن يكون 0,914 م . أما طول وعرض حوض الماء بما في ذلك المانع فيجب أن يكون 3,66 م.
جري 110 م حواجز للرجال ارتفاع الحاجز القياسي 1,067 م.
جري 400 م حواجز للرجال ارتفاع الحاجز القياسي 0,914 م.
جري 100 م حواجز للنساء ارتفاع الحاجز القياسي 0,84 م.
جري 400 م حواجز للنساء ارتفاع الحاجز القياسي 0,762 م.
الوزن الكلي للحاجز يجب أن لا يقل عن 10 كلغ.
يلزم كل متنافس مساره طوال مسافة السباق الأرقام القياسية لهذا السباق للرجال والنساء.

سباق الماراتون :
ومسافته 42,195 كلم.
يجري السباق على طرق معبدة، أما إذا كانت ظروف المرور لا تسمح بذلك فيمكن للسباق أن يؤدي على طريق المشاة على طول الطريق بشرط أن لا تكون الأرض رخوة، ويمكن للسباق أن يبدأ وينتهي في ساحة العاب القوى.
تعطى المنعشات بواسطة المنظمين للسباق بعد أن يكون المتباري قد اجتاز مسافة 20 كلم مرة كلما اجتاز مسافة 5 كلم. بالإضافة إلى ذلك يجهز المنظمون نقطة للماء والإسفنج فقط. أما المنعشات فتجهز بمعرفة المنظم أو الرياضي نفسه، وتوضع بطريقة يسهل على المتنافسين الوصول إليها، أو يتم تسليمها باليد للمتنافسين.
سباق التتابع : وتعتبر من أمتع المسابقات في ألعاب القوى وأكثرها تشويقا وإثارة، للحماسة، ويتألف الفريق في هذا النوع من المسابقات من أربعة لاعبين، يركض كل منهم المسافة المقررة سواء أكانت 100 م أو 400 م، ويحمل المتسابق من كل فريق عصا، وهي عبارة عن أنبوبة ملساء مجوفة ذات مقطع دائري مصنوعة من الخشب أو المعدن ولا يزيد طولها عن 300 ملم ولا يقل عن 280 ملم أما محيطها فيتراوح بين 120 ملم، و 130 ملم، ولا يقل وزنها عن 50 غراما ويجب أن تدهن بلون مناسب ليسهل رؤيتها أثناء السباق. هذه العصا يحملها المتسابق طيلة السباق إلى أن يسلمها إلى زميله في منطقة التسلم والتسليم، وإذا سقطت من يده فيجب أن يستعيدها نفس الرياضي الذي أسقطها.

سباقات المشي :
وهي الرياضة الأكثر طبيعية بالنسبة لجميع المنافسات في ألعاب القوى، ولكنها محكومة بقانون بسيط ينظمها ولقد دخلت هذه الرياضة إلى الألعاب الأولمبية منذ عام 1968 وتم تعريف رياضة المشي بأنه التقدم بخطوات مع المحافظة على أن لا ينقطع الاتصال بالأرض. ويجب في كل خطوة أن تكون القدم المتقدمة لمتسابق قد لامست الأرض قبل أن تغادر القدم الخلفية الأرض.
في الألعاب الأولمبية وكذلك في السباقات الدولية الكبرى يتم ترتيب السباق 50 كلم مشي بحيث يضمن وصول أول متنافس عند غروب الشمس تقريبا حتى يمكن له التمتع بأفضل حال.
الألعاب العشارية للرجال : تتألف المسابقة العشارية من عشر مسابقات، ويجب أن تقام في يومين متتاليين حسب الترتيب التالي : اليوم الأول : 100 م جري، وثب طويل، قذف الكرة الحديد - الوثب العالي – 400 م جري.
اليوم الثاني : 110 م حواجز – رمي القرص – القفز بالعصا (الزانة) رمي الرمح 1500 م جري.

السباعية للسيدات : تتألف المسابقة السباعية من سبع مسابقات وتقام في يومين متتاليين حسب الترتيب التالي:
اليوم الأول : 100 متر حواجز – الوثب العالي – دفع الكرة الحديد – 200 متر جري.
اليوم الثاني : الوثب الطويل – رمي الرمح – 800 متر جري.


مسابقات الوثب :
وتتألف من أربع مسابقات :

1 - الوثب العالي : وهي رياضة تعتمد على قدرة الرياضي على الوثب عاليا من فوق عارضة، شرط عدم إسقاط العارضة من فوق الحامل. ويتم هذا الوثب عن طريق الاقتراب والارتقاء بأية طريقة من الجسم.
طريق الاقتراب : لا يجب أن يقل طولها عن 20 مترا.
وتستعمل في الوثب العالي الأجهزة التالية :
1- القوائم : يمكن استخدام أي نوع من القوائم أو الأعمدة بشرط أن تكون صلبة، ومزودة بحوامل للعارضة، مثبتة فيها، وتكون المسافة بين القائمين أربعة أمتار على الأقل.
2- العارضة : العارضة من الخشب أو المعدن أو أي مادة أخرى مناسبة ويجب أن تكون دائرية المقطع طولها يتراوح بين 3,98 م و 4,02 م ووزنها 2 كلغ كحد أقصى.
3- حاملا العارضة : يجب أن يكونا مستويين ومستطيلي الشكل، عرض كل واحد منهما 40 ملم وطوله 60 ملم.
4- منطقة الهبوط : ويجب أن لا يقل طولها عن 5 أمتار وعرضها 3 م.
طريقة تصنيف اللاعبين : تحسب لكل متنافس أحسن وثبة من وثباته.
طرق الوثب العالي : يستطيع المتنافس استعمال طرق مشهورة للوثب أهمها :
1- الطريقة الغربية.
2- الطريقة السرجية.
3- طريقة فوسبوري FLOP

2 - القفز بالعصا ( الزانة ) : وهي رياضة يحتاج ممارسها إلى قوة عضلية ومرونة فائقة، حتى يستطيع حمل العصا المصنوعة من (الفيبر كلاس) والجري بها، ثم الارتقاء وتعدية الحاجز.
وتمر طريقة القفز بالعصا بمراحل فنية مختلفة ومتعددة، يجب أن يجيدها اللاعب ليصل إلى المستوى المناسب وهي :
1 - مسكه الزانة – 2- الاقتراب – 3- الغرس والارتقاء وتقوس الزانة – 4 – الانتقال للزانة وتكوين الحرف (ل) – 5 – سحب الجسم للأعلى والارتقاء العلوي والدوران للجسم – 6 – عبور العارضة – 7 – الهبوط .
الأجهزة المستعملة :
عصا القفز : للمتنافس الحق في استخدام عصاه الخاصة ، بعد موافقة اللجنة تصنع العصا من أية مادة أو خليط من المواد، وبأي طول أو قطر على أن يكون سطحها أملس.
الاقتراب – الارتقاء – منطقة الهبوط : يجب أن لا يقل طول مسافة الاقتراب عن 40 مترا ولا يقل عرض الطريق عن 1,22 متر. أما الارتقاء بالقفز بالعصا، فيتم من صندوق مصنوع من مادة صلبة مناسبة. ويجب أن يكون مطمورا حتى مستوى الأرض، أما مساحة الهبوط، فعبارة عن مربع ضلعه لا يقل عن 5 أمتار.
القوائم : يمكن استخدام أي نوع أو شكل من القوائم أو الأعمدة على أن تكون من مادة صلبة، أما المسافة بين القائمين فتتراوح بين 40,30 م و 4,37 م.
العارضة : تصنع العارضة من الخشب أو المعدن أو أية مادة أخرى مناسبة ويجب أن تكون دائرية المقطع، طولها يتراوح بين 4,48 م و 4,52 م والحد الأقصى لوزنها 2,25 كلغ.
الصندوق : يصنع الصندوق من بعض المواد الصلبة، طوله متر واحد وعرضه 60 سم.
3 - الوثب الطويل : يحتاج لاعب الوثب الطويل إلى قدرة كبيرة من السرعة والارتقاء والوثب الطويل، عملية فنية معقدة، تحتاج إلى صفات حركية وبدنية متعددة، يبذل لاعبها أقصى جهده للوصول إلى أقصى مسافة خلال الوثب الأفقي، وتمر الوثبة بأربع مراحل هي : 1- الاقتراب – 2 – الارتقاء – 3 – الطيران – 4 – الهبوط .
وتحسب للاعب أحسن وثبة من جميع وثباته، وعددها ثلاث.
لوحة الارتقاء : يحدد مكان الارتقاء بلوحة في مستوى طريق الاقتراب. طريق الاقتراب طولها 45 مترا على الأقل.
لا تقل المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط عن عشرة أمتار. توضع لوحة الارتقاء بحيث لا تقل المسافة بينها وبين حافة منطقة الهبوط عن متر واحد. وتصنع هذه اللوحة من الخشب. يتراوح طولها بين 1,21 م و 1,22 م أما عرضها فيتراوح بين 19,8 سم و20 سم وأقصى عمقها 10 سم ويجب أن تطلى باللون الأبيض.
منطقة الهبوط : الحد الأدنى لعرضها 2,75 م
قياس مسافة الوثبة : تقاس جميع الوثبات من أقرب أثر تركه أي جزء من جسم أو أطراف المتنافس في منطقة الهبوط.

4 – الوثب الثلاثي : الوثبة الثلاثية من المسابقات المشوقة والمرغوبة، إلا أنها صعبة وشديدة التأثير على الأجهزة والمفاصل والعضلات، كان يطلق على الوثبة الأولى حجلة، والثانية خطوة، والثالثة وثبة، غير أن هذه التسمية تغيرت واستبدلت باسم الوثبة الثلاثية.
تؤدي هذه المسابقة بثلاث وثبات متتالية: الوثبة الأولى والثانية تؤدي بقدم واحدة وتؤدي الثالثة، بالقدمين معا. أهم خطواتها الفنية هي : الاقتراب، ثم الارتقاء، والمشي في الهواء، والهبوط.
تحسب للمتنافس في المباراة احسن وثبة من بين جميع وثباته.
قواعد الوثبة الثلاثية : تؤدي الوثبة بحيث يهبط الواثب أولا على نفس القدم التي أدى بها الارتقاء وفي الخطوة يهبط على القدم الأخرى التي يأخذ بها الوثبة التالية بعدها.
تحسب الوثبة فاشلة، إذا لمس الواثب الأرض أثناء الوثب بالقدم الحرة. فيما يتعلق بنقط الفشل الأخرى يمكن تطبيق قواعد الوثب الطويل.
طريق الاقتراب : طول طريق الاقتراب 40 مترا كحد أدنى وعرضها 1,22 م.
مكان الارتقاء : يحدد مكان الارتقاء بلوحة موضوعة في مستوى طريق الاقتراب، وعلى بعد لا يقل عن 13 مترا من منطقة الهبوط. ويجب أن تكون المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط 21 مترا كحد أدنى. أما منطقة الهبوط فيجب أن لا تقل عن 2,75 م.
قياس الوثبة الثلاثية : تقاس جميع الوثبات من أقر أثر في منطقة الهبوط تركه أي جزء من جسم أ, أطراف المتنافس إلى خط الارتقاء.

مسابقات الرمي :

دفع الكرة الحديدية : تدفع الكرة (الجلة أو الكلة) من الكتف، وبيد واحدة فقط. عندما يأخذ المتنافس مكانه في الدائرة استعدادا للرمي، يجب أن تلمس الكرة الذقن أو تكون ملتصقة قرب الذقن.
تقاس طول الرمية من أقرب علامة أحدثتها الكرة في الأرض إلى الحافة الداخلية لمحيط الدائرة.
تؤخذ جميع القياسات مباشرة بعد كل رمية.
ترتيب المتسابقين أو المتنافسين لأخذ محاولاتهم يتم بإجراء القرعة. إذا كان عدد المتنافسين اكثر من ثمانية أشخاص، يعطى لكل لاعب ثلاث محاولات، وإذا كان عدد المتنافسين أقل من ثمانية فيعطى لكل متنافس ست محاولات.
الكرة : تصنع من الحديد الصلب أو من النحاس، أما وزنها لمسابقات الرجال، فيبلغ 7,257 كلغ، ووزنها لمسابقات النساء يبلغ 4 كلغ.
دائرة الرمي : تصنع أرضية الدائرة من الإسمنت أو الإسفلت أو أية مادة لا تساعد على الانزلاق، وطول قطرها من الداخل 2,135 م.
رمي القرص : لكي يحصل لاعب القرص على أطول مسافة ممكنة يجب أن ينطلق القرص بأقصى سرعة ممكنة، وبزاوية معينة، ويعتمد رمي القرص على النواحي الفنية التالية:
1- وقفة الاستعداد – 2 – حمل القرص – 3 – الأرجحة الإستعدادية للدوران – 4 – الدوران – 5 – الانطلاق – 6 – التخلص وحفظ التوازن.
قواعد رمي القرص : تطبق في رمي القرص قواعد رمي الكرة الحديدية نفسها، وحتى تكون المحاولة صحيحة، يجب أن تسقط الأداة في نقطة بين الحدين الداخليين لخطي مقطع الرمي. أما القرص فيرمى من دائرة قطرها 2,50 م.
القرص : يصنع القرص من الخشب أو من مادة أخرى مناسبة، ويحيط به إطار معدني ذو حد دائري. وزن القرص الذي يستعمله الرجال (2) كلغ أما القرص الذي تستعمله النساء فوزنه (1) كلغ واحد.
رمي المطرقة : تؤدي جميع رميات المطرقة من داخل سياج أو قفص حرصا على سلامة المتفرجين والحكام والمتنافسين.
القفص : يصمم القفص متخذا الشكل ( U )، اتساع فتحته ستة أمتار وتبعد عن مستوى مركز دائرة الرمي مسافة قدرها 4,20 م، ويصنع من سبعة إطارات من الشبك عرض الواحد منها 2,74 م، ويصان باستمرار، لكي يكون قادرا على إيقاف مطرقة وزنها 7,260 كلغ، وذات رأس قدرة 11 سم، وتتحرك بسرعة تصل إلى 29 م في الثانية.
دائرة الرمي : قطرها الداخلي 2,135 م.
المطرقة : تتألف المطرقة من الأجزاء التالية :
1. الرأس المعدني، ويصنع من الحديد الصلب.
2. السلك، ويجب أن يكون مفردا غير موصول، مصنوعا من الصلب ولا يقل قطره عن 3 ملم، ولا يتمدد أثناء رمي المطرقة.
3. المقبض : يصنع من حلقة أو حلقة مزدوجة، ويجب أن تكون صلبة، وبدون مفاصل من أي نوع.
مواصفات المطرقة القياسية :
وزنها : يتراوح بين 7,265 كلغ و 7,285 كلغ.
طول المطرقة : طولها ابتداء من منتصف المقبض، يتراوح بين 117,5 سنتم، و 121,5 سنتم و وقطر رأسها يتراوح بين 11 سنتم و 13 سنتم.
طريقة اللعب : يتم ترتيب المتنافسين لأخذ محاولاتهم بإجراء القرعة.
يرمي اللاعب المطرقة من الدائرة، وحتى تكون الرمية صحيحة، يجب أن تسقط المطرقة داخل الحدين الداخليين لخطي مقطع الرمي، وهما الخطان الشعاعان الممتدان من مركز الدائرة بزاوية مقدارها 40 درجة.
وتستخدم نفس القوانين المرعية الإجراء في رمي القرص والكرة الحديدية، بالنسبة للعدد المحاولات، وقياس المسافة التي تجتازها المطرقة.
رمي الرمح : يرمى الرمح أثناء المنافسات، لتحقيق أطول مسافة بطريقة خاصة، تترابط فيها سرعة الاقتراب والأوضاع الفنية الخاصة، التي تساعد الرمح لاكتساب أقصى قوة انطلاق لأطول مدى ممكن.
الخطوات الفنية لرمي الرمح : تمر طريقة رمي الرمح بمراحل فنية متعددة يجب على اللاعب أن يجيدها، ليصل إلى المستوى المناسب وهي : 1- مسك الرمح – 2 – حمله – 3 – وقفة الاستعداد – 4 – الاقتراب – 5 – خطوات الرمي – 6 – الإرسال – 7 – الاحتفاظ بالتوازن بعد الرمي.
شروط الرمي : لا تعتبر الرمية صحيحة، إلا إذا لمس نصل الرمح المعدني الأرض قبل أي جزء آخر منه. ولا تحتسب المحاولة محاولة إذا كسر الرمح في أي وقت أثناء أداء الرمية.
ولكي تعتبر الرمية صحيحة يجب أن يسقط الرمح داخل الحدود الداخلية لخطي قطاع الرمي، وعرض كل منهما 5 سنتم.
تقاس كل رمية بعد عملية الرمي فورا من أقرب أثر تركه سنان الرمح على الأرض حتى الحد الداخلي لقوس الرمي.
طريق الاقتراب : ينبغي أن لا يزيد طولها عن 36,5 م ولا يقل عن 30 مترا.
الرمح : يتألف الرمح من ثلاثة أجزاء هي : الرأس، الجسم، وحبل المقبض. أما وزنه فمقداره 800 غرام للرمح الذي يستعمله للرجال و 600 غ للرمح الذي يستعمله النساء.

________________________________________
________________________________________

كرة السلة BASKET BALL

كرة السلة إحدى الألعاب الرياضية الأكثر شعبية في العالم بعد كرة القدم. ويمكن للرجال والسيدات ممارستها بنفس القوانين والقواعد المهارية.
عرفت الحضارات القديمة ألعاب مماثلة لكرة السلة من القرن السابع قبل الميلاد كلعبة (بوكتابوك) عند ( Mayas ) وعرفتها الشعوب الازتيكية باسم (تشلا شلي) أما كرة السلة كما نعرفها اليوم، فقد ابتكرها الدكتور ( جيمس ناي سميث ) أستاذ التربية الرياضية في مدرسة (سبد نجفيلد) في ولاية ماساتشوستس الأميركية عام 1891 وذلك لتحقيق رغبة لاعبي كرة القدم الأميركية الذين أحسوا بحاجتهم إلى لعبة رياضية يمكن أن تؤدى في صالة مقفلة هربا من الأمطار والبرد والصقيع يمارسونها في فصل الشتاء بعد انتهاء موسم كرة القدم والبايسبول بدلا من التمرينات السويدية والألمانية التي لم تكن تتلاءم مع طبيعتهم التي تميل إلى القوة والسرعة والمنافسة، ولا تشبع رغبتهم بالحركة والنشاط والتعبير عن النفس.

وبعد عدة محاولات تجريبية فاشلة، وضع (ناي سميث) لعبة تلعب خلالها الكرة باليدين بدلا من القدمين، وجرت التجربة الأولى وكان الهدف استعمل للتصويب سلة خوخ فسميت اللعبة كرة السلة.
وأراد (ناي سميث) أن تكون لعبة خالية من الخشونة والعنف الموجودين في كرة القدم الأمريكية، فمنع الجري بالكرة، حتى لا يهاجم اللاعبون حامل الكرة مهاجمة عنيفة لأخذها منه.
واعتبر أن مجرد لمس اللاعب حتى وإن كان لا يحمل الكرة خطأ يتنافى مع روح اللعبة، وجعل الفكرة الأساسية للعب هي الجري والتمرير والتصويب، دون لمس اللاعب المنافس أو مهاجمته بعنف، وكانت السلة في بادئ الأمر عبارة عن سلة خوخ مسدودة القاع، وكان من الضروري أن يكون في كل ملعب سلم حتى يتمكن الحكم من إخراج الكرة عندما تستقر في الهدف.
ثم أزيل القاع، فاستراح الحكم من الصعود والهبوط لإخراج الكرة عند كل هدف يسجل.
أحب طلبة الدكتور (ناي سميث) اللعبة، وعملوا على نشرها في مدنهم وقراهم أثناء عطلة رأس السنة، فدخلت اللعبة الجديدة المدارس والكليات والجامعات الأميركية قبل أن توضع قوانينها بشكل كامل.
ثم وضع الدكتور(ناي سميث) قانونها في ثلاث عشرة مادة (لم تزل منها اثنتا عشرة مادة في القانون الجديد.
وتبنت جمعية الشبان المسيحية اللعبة في الولايات المتحدة وغيرها من البلاد التي كان للجمعية فروع فيها.
ثم دخلت كرة السلة ميدان الاحتراف، وعملت المباريات بين الفرق المحترفة على تقدم اللعبة وانتشارها فمرت بمراحل عدة تطورت فيها حتى اتخذت شكلها ونظمها الحالية.
فعدد لاعبيها كان في بداية الأمر تسعة لاعبين، ثلاثة للهجوم وثلاثة للوسط وثلاثة للدفاع، أما عدد أشواط مباراتها فكان ثلاثة مدة الشوط 20 دقيقة ثم عدل العدد فأصبح أربعة أشواط مدة كل منها 10 دقائق ثم عدل العدد مجددا فأصبحت المباراة مؤلفة من شوطين مدة كل منهما 20 دقيقة.
وفي سنة 1904 أقيمت الألعاب الأولمبية في مدينة سانت لويس في الولايات المتحدة الأمريكية عرضا في كرة السلة في هذه الدورة بقصد الاعتراف بهذه اللعبة دوليا، وقد حصل الاعتراف فعليا أثناء الدورة.
وفي عام 1906 تكونت لجنة لوضع قوانين جديدة للعبة، فوضعت قانونا جديدا مؤلفا من 22 مادة بدلا من 13 مادة في القانون الذي وضعه الدكتور (ناي سميث) .
وأثناء الحرب العالمية الأولى، مارس اللعبة الجنود الأميركيون في تمركزهم فكان هذا عاملا جديدا، أسهم في نشر اللعبة في مختلف أنحاء العالم.
وكانت أسس ممارسة هذه اللعبة مختلفة بين ولاية وأخرى فكان العام 1915 عام وضع قانون موحد للعبة، ففيه اجتمعت هيئة تضم مندوبين عن جميع الكليات والمدارس الثانوية ووضعت القانون الموحد الجديد.
وعلى أثر انعقاد أول بطولة جامعية للعبة في تورينو بإيطاليا سنة 1933 اجتمع مندوبو الهيئات المشتركة في هذه البطولة في مدينة لوزان بسويسرا، وقرروا تشكيل هيئة دولية تعمل على توحيد القوانين الخاصة باللعبة وتسعى إلى إدخالها برنامج الألعاب الأولمبية فظهر بذلك أول اتحاد دولي لكرة السلة في 7 تشرين الأول عام 1933 .
وفي عام 1936، انعقد الألعاب الأولمبية في مدينة برلين في الجمهورية الألمانية. وأدرجت كرة السلة في البرنامج الأولمبي لأول مرة، وجرت مبارياتها بحضور الدكتور ( ناي سميث) مؤسس اللعبة وشاهد النجاح الذي حققته، وبعد انتهاء الدورة المذكورة تم إدخال تعديلات كثيرة على النظم الخاصة باللعبة، منها: تقسيم الملعب إلى قسمين، وقاعدة العشر ثوان.
أما أهم البلدان التي تمارس هذه اللعبة وتحرز فرقها ألقاب البطولات فهي: الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد السوفيتي وإيطاليا ويوغوسلافيا والقلبيين والبرازيل وكوبا وكندا وأسبانيا.
طريقة اللعب

تقام مباراة كرة السلة بين فريقين يضم كل منهما خمسة لاعبين وخمسة أو سبعة لاعبين احتياطيين حسب طبيعة المباريات.
تبدأ مباراة كرة السلة بكرة ما بين في الدائرة المركزية يستطيع اللاعب خلالها تمرير الكرة أو رميها أو ضربها أو دحرجتها أو المحاورة بها في أي اتجاه في حدود القوانين.
وغاية كل فريق هو رمي الكرة في سلة الفريق المنافس وتسجيل أكبر عدد من النقاط ومنع الفريق المنافس وتسجيل أهداف لصالحه.
تحسب الإصابة نقطتين أو ثلاث نقاط تبعا للمسافة التي يرمى منها اللاعب الكرة. وتحسب نقطة واحدة في ضربات الجزاء.

مدة المباراة : تتألف المباراة من شوطي مدة كل منهما عشرون دقيقة بين الشوط الأول والثاني استراحة مدتها عشر دقائق.
إذا انتهى الوقت المحدد للمباراة وقد تعادل الفريقان بالنقاط تمدد المباراة لمدة خمس دقائق كشوط إضافي كي يتقدم فريق منافسه في عدد النقاط فإذا لم يحصل تغيير في عدد النقاط لصالح أي من الفريقين، تلعب أشواط إضافية أخرى مدة كل منها خمس دقائق حتى يتمكن أحد الفريقين من الفوز.

أبعاد الملعب : تقام المباريات في كرة السلة في ملاعب مكشوفة أو صالات مقفلة ويجب أن يكون ارتفاع سقف الصالة سبعة أمتار على الأقل. والملعب مستطيل الشكل طوله ثمانية وعشرون مترا وعرضة خمسة عشر مترا وأرضه مسطحة.
يخطط الملعب بخطوط ظاهرة تبعد لمسافة لا تقل عن مترين عن أي عائق خارجي، أما خط المنتصف فيرسم موازيا للخطين الخلفيين.
المنطقة الأمامية للفريق هي جزء الملعب الممتد بين الخط الخلفي وراء سلة الفريق المنافس والجزء الأقرب من خط المنتصف أما منطقة سلة الثلاث نقاط فتحدد على أرض الملعب بخطوط مرسومة تشكل نصف دائرة طول شعاعها 6,25 ومركزها هو نقطة على أرض الملعب تقع على الامتداد العمودي لمركز الحلقة، وتكون المسافة بين مركز نصف الدائرة ومنتصف الخط الخلفي المقابل 1,575 م اعتبارا من الحافة الداخلية للخط.

المنطقتان المحرمتان وخط الرمية الحرة : المنطقة المحرمة هي المساحة المحددة بالخط الخلفي وخط الرمية الحرة، وتربط بنقطتين تقعان على بعد ثلاثة أمتار على كل جهة من منتصف الخط الخلفي.
منطقة الرمية الحرة تتضمن المنطقة المحرمة بالإضافة إلى نصف دائرة طول شعاعها 1,80 م ومركزها منتصف خط الرمية الحرة، ويرسم النصف الآخر من هذه الدائرة متقطعا داخل المنطقة المحرمة.
اللوحتان : اللوحتان مصنوعتان من الخشب المتين أو من مادة شفافة مطابقة سماكة الواحدة منهما 3 سنتم وطولها 1,80 م، وعرضها 1,20 م.
ويرسم على وجهها خلف حلقة السلة مستطيل طوله مواز لطول اللوحة وقدره 59 سنتم وعرضه مواز لعرض اللوحة وقدره 45 سنتم.
تثبت اللوحة عمودية على أرض الملعب وبشكل يتوازى فيه ضلعها الطويل مع الخط الخلفي وتكون المسافة بين حافتها السفلي وأرض الملعب 2,75 م وجه اللوحة مواز للخط الخلفي وعلى مسافة 1,20 منه داخل الملعب.

السلتان : تتضمن كل سلة منهما حلقة وشبكة.
الحلقة مصنوعة من الحديد المبروم (دائرية المقطع) سماكتها 20ملم، وطول قطرها الداخلي 45 سنتم، ويجب أن توضع أفقيا على ارتفاع 3,05 م من سطح الأرض، أما الشبكة فتصنع من الخيوط البيضاء وطولها 40 سنتم.

الكرة : كرة السلة كروية الشكل تتألف من غلاف جلدي أو مطاطي أو من مادة اصطناعية أما محيطها فيتراوح بين 75 سنتم و 78 سنتم.
ويتراوح وزنها بين 600 غرام أو 650 غراما ويجب أن يبلغ ضغط الهواء داخلها حدا يجعلها إذا ألقيت من علو 1,80 م تقريبا على أرض خشبية أو على أرض الملعب، ترتد إلى ارتفاع معدله بين 1,20 م و 1,40 م.

هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من طاقم من الإداريين موزعة أدوارهم كما يلي : حكم أول، حكم ثان، ميقاتي، مسجل وميقاتي 30 ثانية.
يبدأ الحكم المباراة برمي الكرة بين لاعبين متنافسين في الدائرة المركزية.
اللاعبون : يتألف كل فريق من عشرة لاعبين على الأكثر وخلال الدورات التي يتوجب فيها على الفريق خوض أكثر من خمس مباريات يمكن أن يرفع عدد لاعبي كل فريق إلى اثني عشر لاعبا.
خلال المباريات لا يسمح للفريق إلا بتواجد خمسة لاعبين على أرض الملعب.

المهارات الأساسية في لعبة كرة السلة:
1. مسك الكرة.
2. التمرير.
3. استقبال الكرة.
4. المحاورة
5. حركات القدمين – الارتكاز تغيير الاتجاه، تغيير السرعة.
6. التصويب.
7. طرق الدفاع.

كرة السلة المصغرة Minibasket

وهي لعبة مماثلة للعبة كرة السلة، ولكن للأطفال والناشئين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و 12 سنة.
وقوانينها هي نفس قوانين اللعبة الأم، ولكن الملعب أصغر والكرة أخف وزنا والسلة أقل ارتفاعا.
ترتفع السلة عن الأرض مسافة 2,60 م.

________________________________________
________________________________________

كرة الطائرة VOLLEY BALL

لعبة رياضية حديثة، أوروبية المولد، أميركية النشأة والنمو والتطور، عرفت في نهاية القرن التاسع عشر باسم (فاوست بال)، وأخذ أصولها (وليم مورجان) مدير الرياضة بجامعة هوليوك الأميركية سنة 1894، وطورها، ليتسنى لرجال الأعمال الأميركيين مزاولتها، وإليه يعود الفضل في صنع الكرة الحالية، وفي استبدال الحبل الألماني بالشبكة المستعملة حاليا.
بعد ذلك عدل (الفريد هالستيل) طريقة اللعب، وجعل الكرة تلعب في الهواء، ولا يسمح لها بالسقوط إلى الأرض، فسميت لهذا السبب " الكرة الطائرة ".
انتشرت هذه اللعبة بواسطة جمعيات الشبان " المسيحية " التي أدخلتها ضمن برامجها، في أنحاء أميركا الشمالية خلال الفترة الممتدة من سنة 1900 وحتى سنة 1925.
وجمعية الشبان المسيحية هي التي وضعت قوانينها الموحدة الأولى، وعممتها على جميع فروعها في أنحاء العالم.
ثم تطورت هذه القوانين خلال الأعوام (1912-1917) حيث أصبح عدد اللاعبين في الملعب ستة (6) وارتفاع الشبكة (243 سنتم) وهو الارتفاع الحالي.
انتقلت هذه اللعبة بواسطة الجيوش الأميركية إلى كندا ودول أميركا الوسطى وأوروبا الغربية، وتأسس اتحادها الدولي سنة 1947، ووضع القانون الدولي للعبة وأقره، وهو المعمول به حاليا مع بعض التعديلات الفنية.
أول بطولة أوروبية لكرة الطائرة أقيمت سنة 1948 في العام التالي نظمت أول بطولة للعالم.
صنفت في منهاج الألعاب الأولمبية الصيفية في دورة طوكيو سنة 1964، فكان هذا التصنيف انطلاقة قوية للعبة.


ملعب الكرة الطائرة : الملعب مستطيل، طوله ثمانية عشر مترا، وعرضه تسعة أمتار، تخطط أرضه بخطوط واضحة عرضها (5سنتم).
يقسم الملعب إلى قسمين مربعين متساويين، طول ضلع المربع تسعة أمتار، يفصل بينهما خط المنتصف.
يرسم على مسافة ثلاثة أمتار من خط المنتصف من كل جانب خط مواز لخط المنتصف، يقسم كل مربع إلى منطقتين، تسمى المنطقة القريبة من الشبكة بالمنطقة الهجومية، والمنطقة الثانية بمنطقة الدفاع.
تحدد منطقة الإرسال بخط طوله ( 15 سنتم) ويبعد عن خط النهاية ( 20 سنتم) ، ويفضل أن تلعب الكرة الطائرة في صالة مغلقة ارتفاع سقفها لا يقل عن سبعة أمتار.

الشبكة : طولها تسعة أمتار ونصف المتر وعرضها متر واحد. على جانبيها قضيبان من مادة (الفيبر كلاس) طول القضيب (180 سنتم) وارتفاع الشبكة (243 سنتم) للرجال و (224 سنتم) للسيدات.

الكرة : تلعب الكرة الطائرة بكرة مصنوعة من الجلد موحدة اللون يتراوح وزنها بين 260 غراما، و280 غراما. ويتراوح محيطها بين 65 سنتم و 67 سنتم.

طريقة اللعب : الكرة الطائرة لعبة جماعية يمارسها الرجال والنساء بنفس الشروط، ما عدا ارتفاع الشبكة فيكون 243 سنتم للرجال و 224 سنتم للنساء.
تلعب الكرة الطائرة عن طريق كرة ترسل من منطقة الإرسال في الملعب إلى الجهة الأخرى، ويجب أن تمر فوق الشبكة من غير أن تلمسها أو تلمس العمود الذي ترتكز عليه الشبكة.
فريق هذه اللعبة مؤلف من ستة لاعبين في الملعب وستة لاعبين احتياط ولا يجوز أن تبدأ أو تنتهي المباراة بأقل من هذا العدد القانوني.
يقوم أعضاء الفريق بتبديل مراكزهم في الملعب بعد كل مرة يفوز فيها الفريق بالإرسال، وذلك مثل تبديل عقرب الساعة، حتى يتسنى لكل لاعب أن يقوم بالإرسال والدفاع والهجوم.
وتتألف المباراة من خمسة أشواط على الأكثر، يفوز فيها الفريق الذي يحرز ثلاثة أشواط قبل الفريق الآخر.
ويفوز الفريق بالشوط إذا أحرز خمس وعشرين نقطة قبل الفريق الآخر كحد أدنى، أما إذا تعادلت النقاط : 25-25 فيجب أن تمدد نقاط الشوط حتى يستطيع فريق من إحراز نقطتين قبل الفريق المنافس: 27-25/ 26 -24 .
والكرة الطائرة من الألعاب الجماعية التي لا يجوز أن تنتهي مباراتها بالتعادل، بل يفوز أحد الفريقين بإحدى النتائج التالية:
3- صفر، 3 – 1، 3 – 2.

كيفية تسجيل نقطة : عندما يفوز فريق بالكرة، ويكون الإرسال في ملعب الخصم، يسمى الفوز الفوز بالإرسال، ولا يمكن تسجيل نقطة في الكرة الطائرة إلا بعد أن يخسر الفريق الخصم الإرسال ثم يفوز بالإرسال مرة ثانية، فيسجل للفريق نقطة.

الأخطاء الشائعة في الكرة الطائرة :
- لمس الشبكة أثناء الدفاع أو الهجوم.
- لمس خط النهاية أثناء ضرب الإرسال.
- ضرب الكرة بشكل متتابع ومتصل من نفس اللاعب إلا في حال صد الهجوم.
- ضرب الكرة ضربة هجومية من لاعب في المنطقة الخلفية.

________________________________________
________________________________________
كرة اليد HAND BALL

كرة اليد من الألعاب الرياضية القديمة التي مرت بمراحل عديدة ومتلاحقة حتى اتخذت اسمها ومواصفتها الحالية. غير أنه لا يوجد لهذه اللعبة تاريخ واضح ومؤكد، ففي حين أعتبر بعض المؤرخين أن هذه اللعبة من أصل فرعوني واستدل على ذلك ببعض النقوش الأثرية التي تظهر الفراعنة وهم يمارسون نوعا رياضيا شبيها بها. اعتبر البعض الآخر أن اللعبة نشأت كلعبة تحميا وتنشيط يمارسها رياضيو ألعاب القوى.
أما أول من عمل على تطويرها فهم الألمان الذين أدخلوا عليها بعض التعديلات فسمحوا للاعب أن يجري بالكرة بعد أن كان بتداولها اللاعبون وهم وقوف في أماكنهم.
وكانت المباراة تجري في ملعب لكرة القدم بفريق مؤلف من أحد عشر لاعبا وتعرف باسم (حزينا).
وكرة اليد كما نعرفها اليوم ابتكرها أحد معلمي الجمباز الألماني (هيزر) عندما قام بتدريب تلاميذه على لعبة سماها كرة اليد وكانت تلعب في ملعب طوله 40 مترا وعرضه 20 مترا وهو القياس الحالي لملعب كرة اليد.
ثم تطورت هذه اللعبة الجديدة عندما تعاون (هيزر) مع أحد مدرسي التربية البدنية الألماني (شلنر) لوضع قوانين جديدة للعبة التي أخذت بعض مبادئها الأساسية من أساسيات بعض الألعاب الأخرى ككرة القدم وكرة السلة. إلا أنها تجد الحماسة والرغبة المطلوبة لممارستها.
فعدلت قواعدها وقوانينها مرة ثانية عن طريق شلنر نفسه وخاصة بالنسبة للملعب الذي اتسع ليصبح طوله 70 مترا وعرضه يتراوح بين 50 مترا و60 مترا. وبعد هذا التعديل انتشرت كرة اليد في كل من ألمانيا والدول المجاورة خاصة وأن جميع المباريات كانت تقام في برلين عاصمة ألمانيا.
أما بطولتها الدولية الأولى فقد جرت سنة 1915 بين فريقي النمسا وألمانيا وكان عدد لاعبي الفريق أحد عشر لاعبا. ثم تناقص عدد لاعبي الفريق إلى سبعة لاعبين وجرت المباراة الأولى على هذا الأساس سنة 1925 بين فريقي الدانمارك والسويد.
وفي إطار التمهيد لتأسيس اتحاد دولي للعبة عقد اجتماع دولي في مدينة (أمستردام) في هولندا، ووضعت فيه القواعد الدولية سنة 1927 وفي العام التالي انعقد أول مؤتمر للاتحاد الدولي للهواة وأقر قواعد اللعبة الدولية ثم صنفت هذه اللعبة في منهاج الألعاب الأولمبية في دورة برلين سنة 1936 وفازت بالمباراة ألمانيا. ثم ألغيت من برنامج تلك الألعاب لتعود إليها في أولمبياد ميونخ عام 1972.
أول بطولة عالمية للرجال فقد جرت سنة 1938 وفازت بها ألمانيا أيضا والتي تعتبر بالإضافة للنمسا والسويد والدانمرك وهولندا والمجر ورومانيا والاتحاد السوفيتي هي التي تحتكر ألقاب البطولة في أي دورة عالمية أو أولمبية.

ملعب كرة اليد : ملعب كرة اليد مستطيل الشكل طوله 40 مترا وعرضه 20 مترا، وينقسم إلى قسمين : منطقة المرمى ومنطقة اللعب.
منطقة المرمى : يبعد خط منطقة المرمى ستة أمتار عن الهدف ويرسم خط الرمية الحرة على بعد تسعة أمتار من المرمى ويرسم خط طوله متر واحد على بعد سبعة أمتار من منتصف خط المرمى ومواز له يسمى خط الرمية الجزائية.
أما منطقة التبديل فتحدد بخطين متوازيين يرسمان على بعد 4,5 غ أمتار من خط المنتصف طول كل منهما 15 سنتم.

الكرة : الكرة كروية الشكل تصنع من الجلد الطبيعي أو الجلد الصناعي، يتراوح وزنها بين 425 و 475 غ ومحيطها يتراوح بين 57 سنتم و 60 سنتم أما الكرة التي تستعملها السيدات فيتراوح وزنها بين 325 و 400 غ ويتراوح محيطها بين 54 سنتم و 56 سنتم.
المرمى : يثبت المرمى على الأرض في منتصف كل من خطي المرمى باتساع ثلاثة أمتار وارتفاع مترين. ويجب أن يكون العارضة والقائمان من الخشب أو أي مادة صناعية مماثلة.
يزود المرمى بشبكة بحيث لا تسمح بارتداد الكرة مباشرة عند التصويب.

المباراة : تتألف المباراة من شوطين مدة كل منهما ثلاثون دقيقة ويفصل بينهما استراحة لمدة عشر دقائق.
إذا انتهت بالمباراة بشوطها الثاني بالتعادل، يلعب شوطان إضافيان بعد راحة مدتها خمس دقائق أما الشوط الإضافي فمدته خمس دقائق أيضا.

اللاعبون : يتألف الفريق من أثني عشر لاعبا (عشرة لاعبين وحارسا مرمى) ويجب أن يستخدم الفريق حارس مرمى في جميع الأوقات أما عدد الفريق على أرض الملعب، فيحب أن لا يتجاوز سبعة لاعبين (ستة لاعبين وحارس مرمى) في وقت واحد أثناء المباراة.

طريقة اللعب : تلعب كرة اليد ككرة القدم إلا أن نقل الكرة وضربها تمر يرها يتم باليد بدلا من القدم. وهدف الفريق هو تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الخصم.
تبدأ المباراة بضربة بداية للفريق في بداية الشوط من على خط منتصف الملعب، ويحق لكل لاعب استلام وتمرير ونقل وتصويب الكرة بجميع أجزاء الجسم ما عدا القدم ولا يحق للاعب عندما تكون الكرة معه أن يتقدم بالمشي أو الجري أكثر من ثلاث خطوات فقط.
أما الهدف فيتم احتسابه عندما تدخل الكرة بكاملها مرمى الخصم.




أخطاء اللعب : يحدث أثناء المباريات أخطاء عفوية أو متعمدة وهي :
1. إذا ارتكب أحد اللاعبين خطأ على لاعب آخر يعطي فريق هذا اللاعب ضربة حرة.
2. ضربة جزاء (بنالتي) إذا ارتكب لاعب خطأ مقصودا ضد لاعب يصوب الكرة إلى مرمى الفريق المنافس ومنعه من محاولة تسجيل هدف.
3. كورنر إذا خرجت الكرة عن طريق الفريق المدافع إلى الخارج بجانب المرمى.
4. الرمية الركنية : إذا خرجت الكرة خارج الحدود الجانبية للملعب عن طريق الخصم.
5. هيئة التحكيم : يدير مباراة كرة اليد حكمان متساويان في الحقوق يساعدهما ميقاتي ومسجل.

________________________________________
________________________________________
كرة المضرب (التنس) TENNIS

لعبة اشتقت أساسا من لعبة (التفاحة) ابتكرها المايجور (وبنكفيلد) من الجيش البريطاني الذي كان يرابط في الهند عام1874، ثم تطورت ونمت واتخذت شكلها وقوانينها في إنكلترا، فانعقدت دورتها الأولى في ويمبلدون عام 1877، ثم انتقلت إلى النمسا عام 1884، وبعد ذلك قيض لها الأخوان (دورتي) اللذان صقلاها، ووضعا لها القوانين والأنظمة التي يلعب بها حاليا.
صنفت في منهاج الألعاب الأولمبية منذ الدورة الأولمبية الأولى عام 1896 واستمرت حتى دورة 1924 عندما ألغيت من المنهاج الأولمبي واستبدلت بدورة عالمية وإقليمية، وتعتبر دورة كأس دايفس التي انعقدت سنة 1900 إحدى أهم دوراتها.
ورياضة التنس يمارسها الرجال والنساء، وتلعب بشكل فردي أو زوجي من جنس واحد أو مختلط. يمارسها الهواة والمحترفون .
وتعتبر الدورات الدولية التالية من أهم الدورات التي تقام عالميا كل عام في لعبة التنس :
- دورة ويمبلدون : إنكلترا
- دورة رولان غاروس : فرنسا
- مرست هيلز : الولايات المتحدة الأميركية
- دورة استراليا
هذه الدورات مخصصة للأفراد من الجنسين، وجوائزها المالية كبيرة جدا، ويعتبر الفائز الأول فيها بمنزلة بطل العالم للاعبين المحترفين.
أما البطولة العالمية للفريق، فهي بطولة كأس دايفس وهي بمنزلة بطولة العالم للدول المشاركة فيها.

ملعب كرة المضرب (التنس) : تمارس رياضة التنس في ملعب مستطيل الشكل طوله 78 قدما (23,77 م) وعرضه 27 قدما (8,23 م) تقسمه من وسطه بالعرض شبكة معلقة بحبل أو سلك معدني لا يزيد قطره عن ثلث الإنش (0,8 سنتم) وتمتد الشبكة بشكل تملأ به المسافة بين العمودين تماما، وتكون ذات فوهات أو خروم صغيرة لا تسمح للكرة بالمرور من خلالها. أما ارتفاعها من الوسط فثلاثة أقدام (91,4 سنتم) حيث تشد، وتثبت من الأسفل بحزام أبيض اللون لا يزيد عرضه عن إنشين (5 سنتم) ويجب أن يغطى الحبل أو السلك المعدني، وأعلى الشبكة وجانباها بشريط من القماش الأبيض لا يقل عرضه عن انشين (5 سنتم) ولا يزيد عن (6,3 سنتم)
تسمى الخطوط التي تحدد نهايتي الملعب بخطي القاعدة، أما الخطان اللذان يحددان جانبيه، فيسميان بخطي الجانبين.
يرسم خط الإرسال على جانبي الشبكة وعلى مسافة مقدارها واحد وعشرون قدما (6,40 م)، منها وبشكل مواز لها.
أما الملعب المخصص للعب الفريق الزوجي (الثنائي) فعرضه ستة وثلاثون قدما (10,97 م) أي أعرض من الملعب المخصص للعبة الفردية بأربعة أقدام ونصف القدم (1,38 م).
الكرة : يجب أن يكون للكرة شكل خارجي منتظم، وأن تكون بيضاء أو صفراء، وأن تكون أقسامها متصلة بدون غرزات خياطة، وأن يتراوح قطرها بين (6,35 سنتم) و (6,67 سنتم) أما وزنها فيجب أن يتراوح بين (56,7 غ) و (58,5 غ).
المضرب : لا يشترط فيه شكل أو حجم أو مادة معينة أما وزنه فيتراوح بين ثلاث عشرة أوقية ونصف الأوقية وأربع عشرة أوقية إنكليزية.
والمضرب المناسب للاعب هو المضرب الذي يكون اللاعب مستريحا له عند اللعب ويجب مراعاة ألا يكون المضرب خفيفا أكثر من اللازم فالمضرب الخفيف يحتاج إلى قوة أكبر في رد الكرة.
طريقة اللعب وقواعده : يبدأ اللعب مع بداية الإرسال من منطقة الإرسال إلى اللاعب المقابل، ويجب أن تمر الكرة فوق الشبكة وفي الجهة المخصصة في الملعب لاستقبال الإرسال. ويجب على اللاعب المستقبل أن يضرب الكرة بالمضرب قبل أن ترتد الكرة مرتين على أرض الملعب.

إذا أخطأ المرسل في الإرسال الأول، فيجب أن يؤدي الإرسال للمرة الثانية من خلف نفس نصف الملعب الذي أرسل فيه ذلك الخطأ.
ويعاد الإرسال إذا لمست الكرة المرسلة الشبكة أو الحزام أو الشريط، وكانت فيما عدا ذلك صحيحة. وتعاد أيضا بعد لمسها للشبكة أو الحزام أو الشريط إذا لمست المستلم أو أي شيء يلبسه أو يحمله، وذلك قبل أن تلمس الأرض.
إذا ربح اللاعب نقطته الأولى فيسمى العد (15) لذلك اللاعب.
وإذا ربح نقطته الثانية، فيسمى العد (30) لذلك اللاعب.
وإذا ربح نقطته الثالثة، فيسمى العد (40) والنقطة الرابعة التي يربحها اللاعب تسمى شوطا لذلك اللاعب، فيما عدا الآتي: إذا ربح كل من اللاعبين ثلاث نقط، فيسمى العد تعادلا، والنقطة التالية التي تربح من قبل أي لاعب تسمى أفضلية لذلك اللاعب وإذا ربح اللاعب الآخر النقطة التالية فيسمى العد أيضا تعادلا وهكذا حتى يربح اللاعب نقطتين مباشرة بعد عد التعادل.
اللاعب أو اللاعبان (الزوجي) الذي يربح أولا ستة أشواط يربح المجموعة إلا إذا كان مجموع أشواط هذه المجموعة زوجيا ففي هذه الحال، لا يتم التبادل إلا بعد نهاية الشوط الأول من المجموعة التالية. يجب أن يكون الحد الأقصى لعدد مجموعات المباراة خمس مجموعات للرجال وثلاث مجموعات للنساء.
عند تبادل جهتي الملعب، يجب أن لا يمر أكثر من دقيقة واحدة بين انتهاء الشوط السابق وبين استعداد اللاعبين لبدء الشوط التالي.
تطبق في مباريات كرة المضرب طريقة كسر التعادل عندما يصل العد إلى ستة أشواط لكل فريق أو ثمانية أشواط لكل منهما في أي مجموعة إلا في المجموعة الثالثة لمباراة تتألف من ثلاث مجموعات أو في المجموعة الخامسة لمباراة مؤلفة من خمس مجموعات. وتطبق الطريقة التالية في شوط كسر التعادل.

اللعبة الفردية : اللاعب الذي يربح أولا سبع نقاط يربح الشوط والمجموعة شرط أن يتقدم بفارق نقطتين عن منافسه. فإذا توصل العد إلى ست نقاط لكل منهما، فيجب أن يمدد الشوط حتى حصول هذا الفارق. ويستعمل العد الرقمي خلال شوط كسر التعادل.
اللاعب صاحب الدور في الإرسال، هو المرسل للنقطة الأولى، وخصمه هو المرسل للنقطتين الثانية والثالثة. وبعد ذلك يرسل كل لاعب نقطتين متتاليتين بالتناوب حتى يتقرر رابح الشوط والمجموعة.
ابتداء من النقطة الأولى يؤدي كل إرسال بالتناوب من الملعب الأيمن، فالملعب الأيسر بدءا من الملعب الأيمن.
يجب على اللاعبين أن يتبادلا طرفي الملعب بعد ست نقاط وبعد انتهاء شوط كسر التعادل.
اللعبة الزوجية : يطبق في اللعبة الزوجية نفس الإجراء المتبع في اللعبة الفردية بالنسبة لشوط كسر التعادل.

هيئة التحكيم : يعين لكل مباراة حكم أساسي، حكام خطوط، حكام حبل الشبكة. حكام خطأ القدم، وقراراتهم نهائية

________________________________________
________________________________________
كرة الطاولة
TENNIS DE TABLE

لم يتفق مؤرخو الرياضة في تحديد ولادة هذه اللعبة ونشأتها وما زال التساؤل عن ذلك حائرا بين الشرق الأقصى والغرب.
فقد تكون مشتقة من لعبة فرنسية قديمة (لعبة التفاحة) انتشرت في فرنسا في القرن الخامس عشر. أما ظهورها المتميز فكان في بريطانيا في النصف الأخير من القرن التاسع عشر.
وكل الألعاب الرياضية فقد بدأت بسيطة غير نظامية وسائلها بدائية متعددة الأنواع والقياسات، ميدانها طاولة المائدة ومضربها كف اليد أولا ثم المضارب المصنوعة من الخشب أما الشبكة فكانت غالبا خيطا منفردا على سطح الطاولة أما الكرة فكانت من المطاط.
وكان المتبارون يتفقون على نتيجة الأشواط على أن تكون - 10 – 20، 50 – 100 ... وفي عام 1887 عاد السيد جيمس جيب البطل المتقاعد لسباق الضاحية من رحلة تجارية إلى الولايات المتحدة حاملا معه كرات من السلولوبين لإحدى لعب الأطفال معتقدا أنها ستكون بديلا للكرة المطاطية المستعملة في لعبته المفضلة كرة الطاولة وباستعماله إحدى هذه الكرات نجحت التجربة وأعطت الكرة صوتا متتابعا بنغ بونغ – بنغ بونغ وهذا لم يكن واضحا وليا عند اللعب بكرة المطاط.
حدث السيد جيب صديقه السيد جون جاك عن تجربته وعن الصوت الذي أحدثته الكرة الجديدة وكان هذا الصديق صاحبا لمصنع للألعاب والأدوات الرياضية فسجل امتياز استثمار (البنغ بونغ) باسم مصنعه وأصبح اسم اللعبة بنغ بونغ من الاسم القديم (كوسيما) ثم باع الاستثمار بعد مدة للسادة (باركر إخوان) في الولايات المتحدة بالاسم الجديد (بنغ بونغ) وفي سنة 1902 اخترع المطاط (المحبحب) واستعمل لتغطية صفحة مضرب كرة الطاولة مما أعطى اللاعب إمكانية تحكمه بالكرة وإعطائها دورانا وسرعة فاكتسب اللاعبون مهارات جديدة وارتفع مستوى اللعب الفني وخاصة في الألعاب الدفاعية.
وفي العقد الأول من القرن العشرين أرسلت بريطانيا مجموعة من أدوات لكرة الطاولة بمواصفات خاصة وقياسات أصغر إلى اليابان ثم وصلت بعد ذلك إلى الصين وكوريا وهونغ كونغ.
وفي عام 1926 تأسس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة في مدينة برلين الألمانية بدعوة من رئيس الاتحاد الألماني الدكتور (جورج لهمان).
وفي بومباي بالهند حيث أقيمت بطولة عام 1952 ظهرت مضارب الإسفنج لأول مرة وكانت سببا في فوز البطل الياباني (ساتو) ببطولة العالم.
أما أهم الدول التي يمارس رياضيوها هذه اللعبة حاليا فهي : الصين، اليابان، السويد، كوريا، ألمانيا، بريطانيا، المجر، رومانيا، تشيكوسلوفاكيا.
المواصفات القانونية للأدوات المستعملة في لعبة كرة الطاولة : تحتاج كرة الطاولة للتجهيزات الفنية والقانونية التالية :
- طاولة - يكون سطحها العلوي مستطيلا بطول 2,743 م وعرض 152,25 سم على أن يكون لونها قاتما ويفضل أن يكون أخضر غامقا وغير لامع يحيط بها خط أبيض عرضه 19 مم من جميع جوانبها يقسمها خط أبيض عرضه 3 مم في الوسط وترتفع عن الأرض 76,2 سم.
- الشبكة - ويبلغ طولها مع امتداد على الجانبين 182 سم وترتفع عن الطاولة مسافة 15,25 سم.
- الكرة - كرة هذه اللعبة بيضاء كروية الشكل قطرها لا يقل عن 3,72 سم ولا يزيد عن 3,82 سم أما وزنها فيجب أن يتراوح بين 2,40 غ و 2,53 غ.
طريقة اللعب وأحكامه :
تلعب كرة الطاولة بشكل فردي أو زوجي مختلط. وهي لعبة تناسب الرجال والسيدات في آن معا وتتكون المباراة من خمسة أشواط يعتبر فائزا فيها من يفوز بثلاثة أشواط من مجموع الأشواط الخمسة 3 - 2 .
أما نقاط الشوط الواحد فهي 21 نقطة ويعتبر فائزا فيه من يحرز 21 نقطة قبل منافسه على أن يكون الفارق بينهما نقطتان في كل شوط : 21 - 19 . 23 - 21 تبدأ المباراة عن طريق الإرسال. ولكل لاعب خمسة إرسال خمسة إرساليات مع التغير عند الانتهاء للاعب الآخر. ويخسر اللاعب نقطة عند ارتكابه خطأ من الأخطاء الفنية وتسجل نقطة للاعب المنافس ويحظر على اللاعبين لمس الشبكة أو الطاولة بالملابس أو اليد أثناء اللعب.
تقام بطولة عالمية كل سنتين للأفراد والفرق غير أن هذه اللعبة لم نصنف بعد من الألعاب الأولمبية.

________________________________________

________________________________________

الجودو JUDO

الجودو لعبة رياضية رصينة تستخدم للدفاع عن النفس بجانب استخدامها كرياضة هادفة، عرفها مؤسسها الأستاذ (جيجوروكانو) بأنها الطريقة الشاملة والأكثر فعالية لاستخدام الفكر والجسد في الهجوم والدفاع بشكل دقيق وفعال.
وهي " تستعمل لبلورة وتحسين عمل وتنمية أعضاء الجسم، وزيادة القوة الفكرية والأخلاقية في العمل الإيجابي، وفي المساعدة على تحمل أعباء الحياة العامة ".
والجودو لعبة اشتق اسمها من اللغة اليابانية، ونحت من لفظتين (جو) وتعني المرونة و (دو) وتعني الفن أو الطريقة :
غير أن هذا لا يعني أنها يابانية الأصل أو النشأة. فقد عرفت خارج اليابان، ومورست زمنا طويلا قبل أن تنتقل إلى اليابان، وتنتشر في ربوعها.
اسمها القديم (جوكوتسو) عرفت سنة 660 ق.م. خارج اليابان ولا نستطيع تحديد المكان الذي نشأت فيه نظرا لتعدد الروايات وتناقضها.
المهم أنها انتقلت إلى اليابان، وجرت إحدى منازلاتها حوالي سنة 230 ق.م وبحضور الإمبراطور الياباني (سوينن) بين متنافسين شهيرين في ذلك الزمن هما : (نومي سوكوم) و (تيماكيومايا) من غير أن تكون لها قواعد تنظمها، أو توقيت ينهيها فهي لا تنتهي إلا بقتل أحد المتنافسين.
أما الفائز في هذه المباراة فكان (نومي سوكوم) الذي قتل منافسه بعد عراك طويل وشاق بضربة من القدم.
واستمرت اللعبة على ما هي عليه من الخشونة والخطورة حتى سنة 1871، عندما عكف الدكتور (جيجورو كانو) على دراستها فاختار بعض الحركات الفنية المناسبة وحذف بعض الحركات الخشنة والخطورة وباشر بوضع القوانين والأسس الجديدة لها وسماها (الجودو).
ثم افتتح عام 1882 أول مدرسة لتعليم لعبة الجودو، فتطورت فيما بعد وأصبحت معهدا يعرف حاليا بمعهد (الكودوكان) في طوكيو عاصمة اليابان.
والجودو كلعبة رياضية لم تمارس على نحو جدي ومعترف به إلا عام 1882 ولقد انتظرت طويلا حتى استطاعت الدخول منهاج الألعاب الأولمبية في دورة سنة 1964 في اليابان لكنها غابت عن هذه الألعاب في الدورة التالية التي جرت في موسكو سنة 1968، لتعود من جديد وبشكل نهائي في دورة ميونخ في ألمانيا عام 1972. ولعبة الجودو رياضة يمارسها الرجال والنساء بشكل واسع، عدد لاعبيها يناهز العشرة ملايين لاعب، ويحملون أربعمائة ألف حزام أسود.
طريقة اللعب :
تعتمد لعبة الجودو على التماسك والتلاحم بين فردين متنافسين والهدف هو إخلال توازن الخصم عن طريق الحركات الفنية ثم طرحه على الأرض.
تحتسب النقاط على أثر المسك والإلقاء على الأرض أما في حال استخدامها كوسيلة للدفاع عن النفس فإن اللاعب يلجأ إلى الضغط على الخصم للإخلال بتوازنه وطرحه أرضا.
تدرج الرتب والمراتب :
يعتبر الدكتور (كانو) أول من وضع نظاما للترقي في هذه اللعبة عن طريق الأحزمة والرتب الممنوحة للاعب حسب المهارة التي يمتلكها، والمدة الزمنية التي مارس خلالها هذه الرياضة.
فاللاعب يترقى في الأحزمة بعد كل سنتين على الأقل في البداية ويتدرج حسب صعوبة الرتب وطبقا لقانون معهد (الكودوكان) الياباني.

وتقسم الأحزمة بالنسبة للممارسين إلى قسمين :
القسم الأول : (كيو) ويضم ست رتب هي :
1. روكي كيو الأبيض الدرجة السادسة.
2. كوكيو الأبيض الدرجة الخامسة.
3. يون كيو الأخضر الدرجة الرابعة.
4. سان كيو البني الدرجة الثالثة.
5. ني كيو البني الدرجة الثانية.
6. إيك كيو البني الدرجة الأولى.

القسم الثاني (حزام أسود) ويقسم إلى عشرة أقسام متدرجة كما يلي : 1 – شادون. 2 – ني دان. 3 – سان دان. 4 – يودان. 5 – غودان. 6 – روكي دان. 7 – شيشي دان. 8 – كاشي دان. 9 – كودان . 10 – جودان .

المباريات : تقام مباريات الجودو حسب الأوزان كما في المصارعة وتقسم إلى فئات وهي :
1. وزن الخفيف : للاعبين الذين لا تزيد أوزانهم عن 64 كلغ.
2. وزن نصف المتوسط : للاعبين الذين لا تزيد أوزانهم عن 70 كلغ.
3. وزن متوسط : للاعبين الذين لا تزيد أوزانهم عن 80 كلغ.
4. وزن نصف ثقيل : للاعبين الذين لا تزيد أوزانهم عن 93 كلغ.
5. وزن ثقيل : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 93 كلغ.
6. الوزن المفتوح : ولا يتقيد بأي وزن ولجميع الفئات.

مدة المباراة :
تقام مباريات الجودو في الأدوار التمهيدية على حلبة مربعة الشكل طول ضلعها عشرة أمتار، مغطاة بقطع من التتامي. ومدة المباريات في هذا الدور ست دقائق أما المدة في الدور النصف النهائي فمدته ثماني دقائق وفي الدور النهائي تصبح مدة المباراة عشر دقائق.

لباس اللاعب :
يجب على اللاعب أن يرتدي بدله الجودو أثناء التدريب أو المباراة وتسمى ( جودوجي ) أو كيمونو وهي مؤلفة من سترة طويلة تكفي لتغطية الوركين ويجب أن تكون فضفاضة وطويلة الأكمام.
والبنطلون ويجب أن يكون طويلا يغطي القسم الأكبر من الساقين.

________________________________________

________________________________________


الجمباز Gojmn astique

الجمباز فن من الفنون الرياضية الخالدة، التي مارسها الإنسان في مسار ارتقائه الطويل بأساليب متعددة، وطرائق متنوعة.
وتشير الأدلة التاريخية والقرائن الأثرية إلى مصر القديمة كأول مدينة عرفت الجمباز، ومارسته كرياضة، وما النقوش الموجودة على جدران المقابر الفرعونية القديمة إلا دليل ساطع على ذلك. أما الصينيون، وإن تكن مزاولتهم لهذه الرياضة قد تأخرت عن المصريين عدة قرون، إلا أنهم قاموا بتطوير بعض الأنشطة التي تشبه الجمباز، وخاصة تلك التي تتصل بالشكل العلاجي الطبي واستخدموها لهذا الغرض.

وعندما انتقل هذا الفن إلى بلاد الإغريق، انتقل نقلة جديدة في طريق النمو والتطور فأعطاه الإغريق اهتماما كبيرا ومنحوه الاسم الذي يحمله حتى الآن (جمناستيك) وشغف به الأسبرطيون، وأخضعوا شبابهم، وحتى بناتهم لتدريباته، وكانت حركاته الشائعة حينئذ تشتمل على بعض حركات الأكروبات والرقص وتسلق الحبال والتوازن.

وعندما جاء عصر الرومان، قلد الرومانيون برامج التدريب الإغريقية التي أجروا عليها بعض التعديلات لتتفق وتتلاءم وأهدافهم العسكرية، واهتموا بشكل خاص، بجهاز يشبه جهاز الحصان الموجود حاليا ضمن أجهزة الجمباز.

ولما سكنت رياح الحضارة الإغريقية والرومانية، هبطت رياضة الجمباز كغيرها من النشاطات الرياضية إلى مستوى متدن، وظلت في ركود تام حتى عصر النهضة الأوروبية.
وعندما بدأ فجر عصر النهضة الأوروبية بالبزوغ، آذن بعصر جديد وحديث للجمباز، فتأصلت أصوله، وانتظمت حركاته، فأصبحت اكثر فنا عما كانت عليه في العصور الغابرة.
ويعتبر (يوهان باسيدو) الألماني (1723 - 1790) صاحب فضل كبير على لعبة الجمباز، التي أدخل تدريباتها ضمن برامج مدرسته سنة 1776 ثم تلاه (جونس موتس) (1759 - 1793) والذي يلقب بجد الجمباز، فعمل على إدخال هذه الرياضة إلى المدارس البروسية، كما كتب عدة مقالات عن رياضة الجمباز للشباب.

أما فردريك يان (1778 - 1852) فيعتر الأب الحقيقي لهذه الرياضة، فقد أسس حركة الجمباز الحرة، والتي كانت تحمل في طياتها فكرة ربط التدريب على حركات الجمباز بالأعمال الوطنية، كما قام باحتراع عدة أجهزة مثل العقلة والمتوازي وأجهزة التسلق، وكان يسمي هذه الرياضة باسمها اليوناني القديم (جمناستيك) وهي الفكرة الأساسية التي نشأ منها جمباز الأجهزة. عن طريق اكتشاف الحركات والتمرينات والأجهزة شككت الحكومة البروسية في نيات (يان) ودوافع فلسفته، وبعد أن وضعت الحرب البروسية أوزارها، ألقي القبض على (يان) بتهمة التخطيط للإطاحة بالحكومة على أثر ذلك، قام أعضاء حركة الجمباز الحرة بالتدريب داخل أماكن مقفلة خوفا من الحكومة التي حرمت تدريبات الجمباز. ومن هنا، جاءت فكرة التدريب في صالات مقفلة.

وكانت تمرينات الجمباز في أيام (يان) تعمل على تنمية القوة والمهارة والترويح بالإضافة إلى خدمتها، كوسيلة لتربية الشباب الألماني تربية وطنية للدفاع ضد أطماع نابليون، كما كان (يان) يهدف إلى خلق روح جديدة في الشعب الألماني لمقاومة الأسياد والإقطاعيين.

وعندما أفرج عن (يان) رحل مع تلاميذه إلى مناطق الغابات والحقول، ثم عاد إلى برلين عام 1811، وكون مع تلاميذه أول ساحة للجمباز في برلين (هازن هايد) وأعلن شعار فن الجمباز للمجتمع، وخلال فترة سنتين، انضمت مجموعات كبيرة من الذين شغفوا برياضة الجمباز إلى (يان) وتلاميذه، وعمل هؤلاء على تأسيس الجمباز كعلم يقوم على البحث، فطوروا حركاته على الأجهزة الرئيسية في تلك الفترة، وهي العقلة والمتوازي والحصان. بالإضافة إلى ذلك قام (فريزن – تسنكر – بيشون) بإنشاء مدرسة لجهاز الحصان.

وظلت الحكومة البروسية تنظر بعين الشك والارتياب إلى (يان) وحركة الجمباز الحرة، وتتحين الفرص للانقضاض عليه، وسنحت الفرصة عندما اغتيل أحد الأشخاص، فاعتقلت السلطة (يان) ومجموعته، وأمرت بإغلاق ساحات الجمباز ومنعت مزاولته.

ولكن هذا الأمر لم يخمد جذوة التقاليد التي غرسها (يان) في نفوس الألمان، فاستمرت هذه الرياضة تنمو وتتطور، فأنشئ الاتحاد الألماني للجمباز عام 1868.

ولم تكن رياضة الجمباز حكرا على (يان) وتلاميذه في بروسيا، فقد كانت هذه اللعبة نشطه في السويد، وخاصة في مدارسها وذلك على يد المربي (أدولف شييس) (1810 - 1858). وأوضح (بير لنج) السويدي القيمة العلاجية للجمباز وبسط تمريناته، حتى يتمكن الناس من استخدامها وممارستها، واخترع بعض الأدوات المعروفة حاليا مثل المقعد السويدي، والصندوق المقسم. وبعد ذلك أنشأ (فرانتس ناختجال) (1777 - 1847) أول مدرسة لإعداد مدربي الجمباز في كوبنهاجن.

وعن طريق الألمان، دخلت اللعبة إلى الولايات المتحدة الأميركية، من خلال الأفراد وأعضاء حركة الجمباز الحرة الذين فروا إلى أميركا الشمالية بعد ثورة 1848 في ألمانيا، وكونوا ما يسمى بالاتحاد الاشتراكي للجمباز في الولايات المتحدة الأميركية، ومن خلالهم تم إقامة كلية (نورمل) للجمباز الأميركي في انديانا بوليس سنة 1865.
ويعتبر الدكتور (دودلي سارجنت) الذي أصبح مدرسا للجمباز في كلية (بودويت) ثم في كلية (يال) ثم في (هارفرد) من أوائل الرواد الذين عملوا على نشر هذه الرياضة في الولايات المتحدة فضلا عن قيامه باختراع بعض الأجهزة الرياضية للجمباز.

أما الاتحاد السوفيتي، فلم تعرف رياضة الجمباز الانتشار فيه حتى 14 أيار سنة 1883 حيث تكونت أول منظمة للجمباز في موسكو، وأطلق عليها اسم الهيئة الروسية للجمباز، ولكن المستوى الفني لهذه الرياضة استمر متدينا حتى قيام الثورة الروسية، ثم تصاعد عدد الممارسين لهذه الرياضة، وأصبحت لعبة الجمباز رياضة شعبية.

تألف الاتحاد الدولي لهذه الرياضة عام 1891، وصنفت في المنهاج الأولمبي منذ بداية الألعاب الأولمبية سنة 1896 للرجال، أما جمباز النساء فلم يدخل هذه الألعاب إلا عام 1928 في دورة أمستردام الأولمبية.

طرق ممارسة الجمباز :
يختص الجمباز كرياضة بمفهوم خاص، حيث ينصب تركيز الرياضي على التوافق والمهارة والقوة والرشاقة. والجمباز لعبة فردية، تتطلب من اللاعب التغلب على مخاوفه في تعلم الحركة، وأدائها ثم إجادتها. وتمارس هذه اللعبة بواسطة عدة أجهزة مختلفة منها خمسة للرجال وثلاثة للسيدات، إضافة للحركات الأرضية التي يؤديها الرجال والنساء دون استعمال أية أداة.

يمارس الرجال رياضة الجمباز على الأرض وبواسطة أجهزة على النحو التالي :
1. التمرينات الحرة على الأرض : يقوم فيها اللاعب بأداء حركات وتمرينات تستمر بين 60 ثانية و 90 ثانية على بساط مربع الشكل طول ضلعه اثنا عشر متر. ومغطى ببساط مصنوع من الإسفنج الفليني سماكته 54 ملم تقريبا.

2. المتوازي : وهو جهاز من عارضتين متوازيتين مصنوعتين من الخشب المتين. طول عارضة المتوازي بين ثلاثة أمتار وثلاثة أمتار ونصف المتر، والمسافة بين العارضة الأولى والثانية بين 40 سنتم و 46 سنتم وترتفع العارضتان عن الأرض مسافة تتراوح بين 1,50 م و 1,75 م.

3. جهاز العقلة : يتألف هذا الجهاز من عارضة من الصلب المصقول قطرها 28,3 ملم، وارتفاعها عن الأرض 2,40 م وطولها 2,40 م مثبتة على قائمين متينين.
4. جهاز الحلق : ويتألف من عارضة، حلقتين، وحبلين. ارتفاع الحلق عن الأرض 5,50 م، وتصنع الحلقتان من الخشب المصقول، سمك قبضتها 28 ملم، وقطرها الداخلي 18 سنتم، أما المسافة من الأرض إلى الحلقتين فتتراوح بين 2,40 م و 2,50 م وتلغ المسافة بين حبلي الحلقتين 50 سنتم.

5. حصان الوثب : وهو جهاز مصنوع من الخشب ومغطى بالجلد طوله 1,60 م وارتفاعه عن الأرض 1,35 م وحتى 1,40 م. ويوضع بالعرض.

6. حصان الحلق : يتألف هذا الجهاز من عارضة وحلقتين. طوله 1,80 م ويرتفع عن الأرض 1,20 م وعرضه من الجهة العلوية 35 سنتم. يغطى الجهاز بالجلد ويوضع ف منتصفه حلقتان ارتفاع الواحدة منهما 12 سنتم والمسافة بين الحلقة والأخرى 42 سنتم وتصنعان من الخشب المصقول.

أما السيدات فيمارسن هذه الرياضة بشكل تمرينات حرة على الأرض وبواسطة ثلاثة أجهزة. وهذه التمرينات هي:
1. التمرينات الحرة على الأرض : ولها نفس قواعد التمرينات التي للرجال.

2. متوازيان مختلفا الارتفاع : وهذا الجهاز عبارة عن عارضتين من الخشب موضوعتين على ارتفاعين مختلفين، ارتفاع العارضة الأولى يتراوح بين 2,30 م و 2,40 م وارتفاع العارضة السفلي 1,50 م.

3. حصان الوثب : جهاز مصنوع من الخشب، ومغطى بالجلد، ارتفاعه عن الأرض 110 سنتم ويوضع بالعرض.

4. عارضة التوازن : تصنع من الخشب المصقول، وطولها 5 أمتار وعرضها 10 سنتم وارتفاعها عن الأرض 1,20 م.

تؤدي جميع حركات الجمباز سواء أكانت على الأرض أو بواسطة الأجهزة بطريقتين :
1. الحركات الإجبارية: وهذه الحركات والتمرينات تحدد من جانب اللجنة الدولية التي تشرف على المسابقة، ويمكن أداؤها بشكل فردي أو جماعي، بواسطة فريق، وتوضع العلامات من علامة إلى عشر علامات، من قبل أربعة حكام.

2. الحركات الحرة : وهي حركات تؤدي على نحو غير مقرر وبدرجة صعوبة عالية أما على الأرض وأما على الأجهزة.

وفي المباريات الدولية الكبرى ثلاث بطولات هي :
1 – البطولة العامة للفرق - 2 – البطولة العامة للأفراد - 3 – البطولة العامة لكل جهاز على حدة.


________________________________________

________________________________________

الملاكمة BOXE

الملاكمة لعبة رياضية قديمة، عرفها الإغريق، ومارسوها في ألعابهم الأولمبية ابتداء من الدورة الثالثة والعشرين سنة 698 قبل الميلاد.
مارسها الملاكمون بقبضة عادية في البداية، ثم ارتدوا القفازات لاحقا، وفي بعض الأحيان، كانوا يضيفون المسامير الحديدية للقفازات مما حول هذه اللعبة إلى رياضة عنيفة قد تؤدي إلى الموت.
أما تاريخها الحديث فيعود إلى بداية القرن الثامن عشر، عندما طور الإنكليز هذه اللعبة وأعطوها وجهها الجديد والحديث، ويعتبر (توم فيكز) 1719 أول بطل في تاريخها أما واضع قوانينها الأولى فهو ( جاك براوتن ) 1730.
وما زالت هذه اللعبة تنمو وتتطور وتنتشر، فاخترعت لها القفازات الحالية، ومن تأسس الاتحاد الإنكليزي لهذه الرياضة سنة 1884 والاتحاد الأميركي سنة 1888، وفي سنة 1891 أقر الماركيز (لونيز باري) القانون الحالي للعبة والذي استمر متبعا في المنافسات والمباريات في لعبة الملاكمة مع بعض التعديلات.
وتعتبر بداية القرن العشرين، بداية انتشار هذه اللعبة أوروبيا حيث صنفت في برنامج الألعاب الأولمبية في الدورة الثالثة سنة 1904 والتي أقيمت في سانت لويس، في الولايات المتحدة الأميركية وأقيمت بطولتها الأوروبية الأولى عام 1911، وفاز بالبطولة جورج كاربانييه البطل شعبية في أوروبا.
تأسس الاتحاد الدولي للهواة سنة 1923، أما المحترفون فلهم اتحادهم الخاص.
ولهذه الرياضة اليوم شعبية كثيرة يمارسها الهواة والمحترفون من الرجال وهي منتشرة كرياضة شعبية في الولايات المتحدة الأميركية، وتعتبر مباريات التنافس على ألقاب البطولات في الأوزان المختلفة أحدث رياضة هامة.
فئات الملاكمين : يتوزع الملاكمون إلى فئات حسب أوزانهم كما يلي :
1. خفيف الذبابة Mimouche للملاكمين الذين لا تزيد أوزانهم عن 48 كلغ.
2. الذبابة Mouche للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 48 كلغ ولا تتجاوز 51 كلغ.
3. الديك Coq للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 51 كلغ ولا تتجاوز 54 كلغ.
4. الريشة Plume للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 54 كلغ ولا تتجاوز 57 كلغ.
5. خفيف Leger للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 57 كلغ ولا تتجاوز 60 كلغ.
6. خفيف الوســـطMiwelter للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 60 كلغ ولا تتجاوز 63 2/1 كلغ.
7. وسط Welter للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 63 2/1 كلغ ولا تتجاوز 67 كلغ.
8. خفيف متوسط Mi moyen للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 67 كلغ ولا تتجاوز 71 كلغ.
9. متوسط Moyen للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 71 كلغ ولا تتجاوز 75 كلغ.
10. خفيف الثقيل Mi lourd للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 75 كلغ ولا تتجاوز 81 كلغ.
11. الثقيل Lourd للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 81 كلغ ولا تتجاوز 91 كلغ.
12. فوق الثقيل Super Lourd للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 91 كلغ فما فوق.


المباريات :
تنظم مباريات المحترفين وتتألف المباراة من عدة جولات يتراوح عددها بين ست وجولات وخمس عشرة جولة، مدة كل واحدة منها ثلاث دقائق فترة الراحة بين الجولة والأخرى مدتها دقيقة واحدة. أما للهواة فتتألف المباراة من ثلاث جولات مدة الواحدة منها ثلاث دقائق وفترة الراحة بين الجولة والأخرى مدتها دقيقة واحدة.

هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من حكم واحد وخمسة قضاة.
1. يحكم المباراة في البطولات الدولية حكم يؤدي عمله داخل الحلقة.
2. يسجل نقاط كل مباراة خمسة قضاة يجلسون بعيدا عن الجمهور وبجوار الحلقة.

الأحكام : الفوز بالنقاط، الفوز بالانسحاب، الفوز بوقف المباراة، الفوز لإصابة الملاكم، الفوز بالشطب، الفوز بالضربة القاضية.

الفوز بالنقاط : يعلن الفوز بالنقاط في نهاية المباراة للملاكم الذي حصل على أغلبية أصوات القضاة.
الفوز بالانسحاب : إذا انسحب ملاكم من تلقاء نفسه، بسبب إصابة أو لأي سبب آخر، يعلن فوز اللاعب الآخر.
الفوز بوقف المباراة : يأمر الحكم بوقف المباراة، إذا كان مستوى أحد اللاعبين ضعيف بالنسبة لخصمه ويعلن الفوز للخصم القوي.
الفوز لإصابة الملاكم : إذا تراءى للحكم أن أحد اللاعبين لا تسمح له بمتابعة المباراة بسبب إصابة ما، فتتوقف المباراة ويعلن فوز الخصم.
الفوز بالشطب : إذا شطب ملاكم، يعلن فوز خصمه.
الفوز بالضربة القاضية : إذا وقع ملاكم، ولم يتمكن من الوقوف لمتابعة المباراة لمدة عشر ثوان، الضربة التي تصيب الخصم مباشرة بالجزء الأمامي من القفاز المقفول من إحدى اليدين على الجزء الأمامي أو الجانبي من رأس أو جسم الخصم، بشرط أن تقع الضربة فوق الحزام. وتنال الضربات الأرجوحية نقاطا إذا ضربت بالطريقة السابقة.

الأخطاء في مباريات الملاكمة : قد يرتكب الملاكم أخطاء عفوية أو معتمدة أثناء المباريات منها :
- الضرب أو المسك تحت الحزام.
- الدوس على قدم الخصم.
- الضرب بالقدم أو الركبة.
- الضرب بالقفاز المفتوح أو الجزء الداخلي منه أو بالمعصم، أو بجانب اليد، أو بظهر القفاز.

الحلقة : الحلقة في جميع المباريات مربعة الشكل، لا يقل طول ضلعها عن 490 سم (16 قدما) ولا يزيد عن 610 سنتم (20 قدما) وذلك القياس من داخل الحبال.
تركب أرضية الحلقة بطريقة تكفل سلامة اللاعبين، ويجب أن تكون مستوية، وخالية من جميع العوائق البارزة، ويثبت قائم (عمود) في كل ركن من أركانها الأربعة، ويغطى جيدا بمخدات، أما أرضية الحلقة، فتغطى بلباد أو مطاط إسفنجي، سماكتها لا تقل عن 1,5 سنتم (نصف بوصة)، ويشد فوق اللباد بساط من قماش قلوع المراكب.
تسور الحلقة بثلاثة حبال، لا يقل قطر كل منها عن 3 سم (1,18 بوصة) ولا يزيد عن 5 سنتم (1,96 بوصة) وتشد جيدا إلى قوائم الأركان على الارتفاعات التالية عن أرض الحلقة بالتتابع : (40 سنتم) (80 سنتم) (130 سنتم) وتكسى الحبال بقماش ناعم أملس.

مواصفات القفازات : يجب أن يكون وزن كل فردة من القفاز 227 غ (8 أوقيات إنكليزية) بحيث لا يزيد وزن الجلد عن 113,5 غ ولا يقل وزن الحشو عن 113,5 غ، ويجب أن يعقد الرباط على ظهر المعصم الخارجي للقفاز.

الأربطة : يجوز أن تلف كل يد برباط جراحي أملس لا يزيد طوله عن مترين ونصف المتر، ولا يزيد عرضه عن 5 سنتم.

الملابس : ينتعل الملاكمون أثناء المباريات أحذية طويلة الساق أو قصيرة الساق نعالها خالية من المسامير.
ويرتدون سرا ويلات قصيرة تصل إلى منتصف الفخذ على الأقل، وقمصانا تغطى الصدر والظهر.
ويجوز للملاكمين استعمال فك من المطاط لحفظ الأسنان.


________________________________________

________________________________________

الملاكمة BOXE

الملاكمة لعبة رياضية قديمة، عرفها الإغريق، ومارسوها في ألعابهم الأولمبية ابتداء من الدورة الثالثة والعشرين سنة 698 قبل الميلاد.
مارسها الملاكمون بقبضة عادية في البداية، ثم ارتدوا القفازات لاحقا، وفي بعض الأحيان، كانوا يضيفون المسامير الحديدية للقفازات مما حول هذه اللعبة إلى رياضة عنيفة قد تؤدي إلى الموت.
أما تاريخها الحديث فيعود إلى بداية القرن الثامن عشر، عندما طور الإنكليز هذه اللعبة وأعطوها وجهها الجديد والحديث، ويعتبر (توم فيكز) 1719 أول بطل في تاريخها أما واضع قوانينها الأولى فهو ( جاك براوتن ) 1730.
وما زالت هذه اللعبة تنمو وتتطور وتنتشر، فاخترعت لها القفازات الحالية، ومن تأسس الاتحاد الإنكليزي لهذه الرياضة سنة 1884 والاتحاد الأميركي سنة 1888، وفي سنة 1891 أقر الماركيز (لونيز باري) القانون الحالي للعبة والذي استمر متبعا في المنافسات والمباريات في لعبة الملاكمة مع بعض التعديلات.
وتعتبر بداية القرن العشرين، بداية انتشار هذه اللعبة أوروبيا حيث صنفت في برنامج الألعاب الأولمبية في الدورة الثالثة سنة 1904 والتي أقيمت في سانت لويس، في الولايات المتحدة الأميركية وأقيمت بطولتها الأوروبية الأولى عام 1911، وفاز بالبطولة جورج كاربانييه البطل شعبية في أوروبا.
تأسس الاتحاد الدولي للهواة سنة 1923، أما المحترفون فلهم اتحادهم الخاص.
ولهذه الرياضة اليوم شعبية كثيرة يمارسها الهواة والمحترفون من الرجال وهي منتشرة كرياضة شعبية في الولايات المتحدة الأميركية، وتعتبر مباريات التنافس على ألقاب البطولات في الأوزان المختلفة أحدث رياضة هامة.
فئات الملاكمين : يتوزع الملاكمون إلى فئات حسب أوزانهم كما يلي :
1. خفيف الذبابة Mimouche للملاكمين الذين لا تزيد أوزانهم عن 48 كلغ.
2. الذبابة Mouche للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 48 كلغ ولا تتجاوز 51 كلغ.
3. الديك Coq للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 51 كلغ ولا تتجاوز 54 كلغ.
4. الريشة Plume للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 54 كلغ ولا تتجاوز 57 كلغ.
5. خفيف Leger للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 57 كلغ ولا تتجاوز 60 كلغ.
6. خفيف الوســـطMiwelter للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 60 كلغ ولا تتجاوز 63 2/1 كلغ.
7. وسط Welter للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 63 2/1 كلغ ولا تتجاوز 67 كلغ.
8. خفيف متوسط Mi moyen للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 67 كلغ ولا تتجاوز 71 كلغ.
9. متوسط Moyen للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 71 كلغ ولا تتجاوز 75 كلغ.
10. خفيف الثقيل Mi lourd للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 75 كلغ ولا تتجاوز 81 كلغ.
11. الثقيل Lourd للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 81 كلغ ولا تتجاوز 91 كلغ.
12. فوق الثقيل Super Lourd للملاكمين الذين تزيد أوزانهم عن 91 كلغ فما فوق.


المباريات :
تنظم مباريات المحترفين وتتألف المباراة من عدة جولات يتراوح عددها بين ست وجولات وخمس عشرة جولة، مدة كل واحدة منها ثلاث دقائق فترة الراحة بين الجولة والأخرى مدتها دقيقة واحدة. أما للهواة فتتألف المباراة من ثلاث جولات مدة الواحدة منها ثلاث دقائق وفترة الراحة بين الجولة والأخرى مدتها دقيقة واحدة.

هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من حكم واحد وخمسة قضاة.
1. يحكم المباراة في البطولات الدولية حكم يؤدي عمله داخل الحلقة.
2. يسجل نقاط كل مباراة خمسة قضاة يجلسون بعيدا عن الجمهور وبجوار الحلقة.

الأحكام : الفوز بالنقاط، الفوز بالانسحاب، الفوز بوقف المباراة، الفوز لإصابة الملاكم، الفوز بالشطب، الفوز بالضربة القاضية.

الفوز بالنقاط : يعلن الفوز بالنقاط في نهاية المباراة للملاكم الذي حصل على أغلبية أصوات القضاة.
الفوز بالانسحاب : إذا انسحب ملاكم من تلقاء نفسه، بسبب إصابة أو لأي سبب آخر، يعلن فوز اللاعب الآخر.
الفوز بوقف المباراة : يأمر الحكم بوقف المباراة، إذا كان مستوى أحد اللاعبين ضعيف بالنسبة لخصمه ويعلن الفوز للخصم القوي.
الفوز لإصابة الملاكم : إذا تراءى للحكم أن أحد اللاعبين لا تسمح له بمتابعة المباراة بسبب إصابة ما، فتتوقف المباراة ويعلن فوز الخصم.
الفوز بالشطب : إذا شطب ملاكم، يعلن فوز خصمه.
الفوز بالضربة القاضية : إذا وقع ملاكم، ولم يتمكن من الوقوف لمتابعة المباراة لمدة عشر ثوان، الضربة التي تصيب الخصم مباشرة بالجزء الأمامي من القفاز المقفول من إحدى اليدين على الجزء الأمامي أو الجانبي من رأس أو جسم الخصم، بشرط أن تقع الضربة فوق الحزام. وتنال الضربات الأرجوحية نقاطا إذا ضربت بالطريقة السابقة.

الأخطاء في مباريات الملاكمة : قد يرتكب الملاكم أخطاء عفوية أو معتمدة أثناء المباريات منها :
- الضرب أو المسك تحت الحزام.
- الدوس على قدم الخصم.
- الضرب بالقدم أو الركبة.
- الضرب بالقفاز المفتوح أو الجزء الداخلي منه أو بالمعصم، أو بجانب اليد، أو بظهر القفاز.

الحلقة : الحلقة في جميع المباريات مربعة الشكل، لا يقل طول ضلعها عن 490 سم (16 قدما) ولا يزيد عن 610 سنتم (20 قدما) وذلك القياس من داخل الحبال.
تركب أرضية الحلقة بطريقة تكفل سلامة اللاعبين، ويجب أن تكون مستوية، وخالية من جميع العوائق البارزة، ويثبت قائم (عمود) في كل ركن من أركانها الأربعة، ويغطى جيدا بمخدات، أما أرضية الحلقة، فتغطى بلباد أو مطاط إسفنجي، سماكتها لا تقل عن 1,5 سنتم (نصف بوصة)، ويشد فوق اللباد بساط من قماش قلوع المراكب.
تسور الحلقة بثلاثة حبال، لا يقل قطر كل منها عن 3 سم (1,18 بوصة) ولا يزيد عن 5 سنتم (1,96 بوصة) وتشد جيدا إلى قوائم الأركان على الارتفاعات التالية عن أرض الحلقة بالتتابع : (40 سنتم) (80 سنتم) (130 سنتم) وتكسى الحبال بقماش ناعم أملس.

مواصفات القفازات : يجب أن يكون وزن كل فردة من القفاز 227 غ (8 أوقيات إنكليزية) بحيث لا يزيد وزن الجلد عن 113,5 غ ولا يقل وزن الحشو عن 113,5 غ، ويجب أن يعقد الرباط على ظهر المعصم الخارجي للقفاز.

الأربطة : يجوز أن تلف كل يد برباط جراحي أملس لا يزيد طوله عن مترين ونصف المتر، ولا يزيد عرضه عن 5 سنتم.

الملابس : ينتعل الملاكمون أثناء المباريات أحذية طويلة الساق أو قصيرة الساق نعالها خالية من المسامير.
ويرتدون سرا ويلات قصيرة تصل إلى منتصف الفخذ على الأقل، وقمصانا تغطى الصدر والظهر.
ويجوز للملاكمين استعمال فك من المطاط لحفظ الأسنان.

________________________________________

________________________________________

المصارعة LUTTE

المصارعة فن من فنون الدفاع عن النفس عرفها الإنسان في غابر الأزمنة على شكل حركات عفوية وبدائية، ثم تطورت وارتقت لتصبح فنا يعتمد على القوة والمهارة، مارسها الأقدمون بشكل منافسات بين العائلات والأفراد والسكان المحليين. ومارستها شعوب الحضارات القديمة وجعلتها في أساس برنامج التدريبات العسكرية.
احتضنت مصر الفرعونية هذه الرياضة، وأولتها كثيرا من الاهتمام، تدل على ذلك الآثار الفرعونية الموجودة في مقابر بني حسن، والتي تمثل رسومها مائتين وعشرين حركة مصارعة، تشابه حركات المصارعة الحرة الحالية. ثم انتقلت هذه اللعبة عن طريق المصريين إلى بلاد الإغريق.
ولم تكن المصارعة حكرا على الفراعنة في تلك الحقبة التاريخية، وإنما شاركهم في ممارستها الآشوريون، وكذلك الصينيون الذين كانوا يقيمون يوما خاصا لعروضها خلال الاحتفالات الدينية المتعددة المناسبات.
وعرفها أيضا اليابانيون وأقاموا لها أول بطولة عام 25 ق.م. وكانت مصارعة (السومو) أشهر الأنواع التي مارسوها وكان مصارعوها عمالقة تتراوح أوزانهم بين 300 رطل و 400 رطل إنكليزي، والمباريات تتم عادة بحضور الإمبراطور. ومن المؤكد أن الهنود الحمر عرفوا هذه الرياضة أيضا قبل وصول كريستوف كولومبس إلى الشواطئ الأميركية بزمن طويل.
أما المصارعة التي نعرفها اليوم فتعود في أصولها إلى الشعوب الإغريقي من الناحية البدنية، وذلك بإقامة المباريات الرياضية كوسيلة لتنمية القوة والبناء المتماثل والمتناسق لأجزاء الجسم، ولمساعدة الجنود على اكتساب اللياقة البدنية. باعتبار جسم المصارع من النماذج الجيدة التي تتوافر فيها مقومات جمال الجسم الرياضي، ولا يفوقه في ذلك غير جسم رامي القرص فصنفت المصارعة مع الجري والوثب كأنواع رياضية لا تتطلب استخدام أداة، واعتبرت فنا متحضرا يمكن بواسطته قهر الجهل والقوة الغاشمة، فمجدها شعراؤهم وكتابهم، ونقشوا حركاتها وأوضاع مصارعيها على نقودهم وأوانيهم الخزفية، وخلد شاعرهم (بيندار) أسطورة تقول أن إلهة أثينا علمت (تيزيوس) المصارعة، فلقبه الإغريق بأبي المصارعة العلمية.
وكثيرة هي الأساطير اليونانية التي تتحدث عن المصارعة، كالمعركة التي حدثت بين (زيوس وكرونوز) ووصفها الشعراء، حيث أعلنوا من فوق قمة جبل أولمبيا 776 ق.م. أن أقوى آلهة اليونان يصارع من أجل الاستيلاء على الأرض، ثم أقاموا الاحتفالات الدينية والرياضية في وادي ذلك الجبل تخليدا لذكرى انتصار (زيوس) فكانت الأسطورة الأساس الذي بسببه، أقيمت المباريات الأولمبية القديمة.
ولقد عرف الإغريق نوعين من المصارعة :
- مصارعة يكون المتصارعون في بدايتها واقفين
- مصارعة يكون المتصارعون في بدايتها جالسين.
ثم غزا الرومان بلاد الإغريق بعد ذلك، وأشرفوا على الألعاب الأولمبية، فتحولت المصارعة في عهدهم إلى رياضة مميتة، تؤدي بغرض الترفيه عن الجمهور، واستخدموا فيها الأسلحة كالرمح والسيف، وسموا المصارع (جلادياتور).
وبما أن الإغريق أعرق حضارة وأكثر ثقافة من الرومان فقد استخدمهم الرومان كعبيد في بلادهم، لتعليم الشباب الروماني المصارعة وفنونها، ونتيجة لهذا التمازج الحضاري والثقافي، وجدت المصارعة المعروفة (بالغريكو – رومان) حيث اندمجت طرق المسك الرومانية مع الطرق الإغريقية القديمة، وما زالت المصارعة تسمى بهذا حتى في أيامنا هذه.
لم تنطفئ جذوة الولع بالمصارعة، واستمرت هذه اللعبة بالتطور والانتشار فانتقلت إلى بريطانيا في العصور الوسطى، وازدهرت كلعبة رياضية شعبية وفي مجال التدريب العسكري، وأقيمت المهرجانات الرياضية والمباريات المتعددة في لعبة المصارعة التي أعجبت شكسبير وشوسر، اللذين نظما أشعارا وصفا فيها المصارعة والمهارة والقوة التي يتمتع بها المصارعون.
أما ألمانيا فقد انتقلت إليها هذه الرياضة وكانت أول عروضها فيها سنة 1880 ومن ثم أنشئ اتحادها الألماني سنة 1891 في بلدة ديوزبورغ، ويعتبر فلادنتروين وباسيدو الألمانيان (1723 – 1790 ) من الرواد الأوائل للمصارعة الحديثة.
وصنفت المصارعة من الألعاب الرياضية الأساسية في أولمبياد أثينا الأول عام 1896 وخاصة المصارعة (الغريكو – رومان) أما المصارعة الحرة فقد تأخر دخولها في برنامج الألعاب الأولمبية حتى الدورة الثالثة سنة 1904 في سانت لويس في الولايات المتحدة الأميركية.
وكان الخلط كبيرا بين المصارعة (الغريكو- رومان) والمصارعة الحرة، مما دفع السويديين لعدم الاعتراف بالمصارعة الحرة، فأبعدت عن دورة سنة 1912، واقتصرت الدورة على لعبة (الغريكو – رومان).
استمرت قواعد وطرق اللعب بين هذين النوعين من المصارعة متداخلة حتى عام 1921 فتشكل الاتحاد الدولي للمصارعة، وقام بفصل النوعين عن بعضهما، ووضع قواعد موحدة لكل من الطريقتين وقانونا خاصا لكل منهما، فرفع ذلك العمل مستوى اللعب، وظهر الفرق واضحا في الدورة الأولمبية الثامنة التي أقيمت في باريس عام 1924 إذ تميزت هذه الدورة بمستوى رفيع من المصارعة.
وتعتبر دول الاتحاد السوفيتي ورومانيا والمجر والسويد وفنلندا وبلغاريا وتركيا وإيران واليابان وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية من أهم الدول في هذه اللعبة وهي التي استحوذت على الميداليات الذهبية في الدورات الأولمبية، وبطولات العالم المختلفة.

قوانين اللعبة : يتوزع المصارعون إلى فئات حسب أوزانهم كالآتي:
الوزن الأول : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 45 كلغ ولا تتجاوز 48 كلغ.
الوزن الثاني : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 48 كلغ ولا تتجاوز 52 كلغ.
الوزن الثالث : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 52 كلغ ولا تتجاوز 57 كلغ.
الوزن الرابع : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 57 كلغ ولا تتجاوز 62 كلغ.
الوزن الخامس : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 62 كلغ ولا تتجاوز 68 كلغ.
الوزن السادس : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 68 كلغ ولا تتجاوز 74 كلغ.
الوزن السابع : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 74 كلغ ولا تتجاوز 82 كلغ.
الوزن الثامن : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 82 كلغ ولا تتجاوز 90 كلغ.
الوزن التاسع : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 90 كلغ ولا تتجاوز 100 كلغ.
الوزن العاشر : للاعبين الذين تزيد أوزانهم عن 100 كلغ ولا تتجاوز 130 كلغ.

طريقة اللعب : تخضع المصارعة لقواعد تحدد كيفية اللعب والفوز بالمباراة. وذلك من خلال :
- تثبيت كتفي الخصم على الأرض.
- التغلب عليه بالنقاط.

لعبة المصارعة خاصة بالرجال وتمارس حديثا على نوعين :
1. ( الغريكو – رومان) اليونانية الرومانية ويسمح للمصارع فيها أن يمسك، بالخصم ما بين منطقة الرأس وحتى منطقة الخصر، ويحظر عليه استعمال الأفخاذ في تنفيذ أي حركة.
2. المصارعة الحرة : وهي أسرع من الطريقة الأولى، ويسمح فيها للاعب الإمساك بالخصم في جميع أجزاء الجسم، وفي تنفيذ أي حركة واستعمال الأفخاذ.

مدة المباراة : جولتان للكبار، كل جولة مدتها ثلاث دقائق بينهما دقيقة واحدة للاستراحة.
جولتان للفتيان والناشئين والطلاب، كل جولة مدتها دقيقتان بينهما دقيقة واحدة للاستراحة.
يجب أن تتم عملية وزن اللاعب قبل المباراة بساعتين لتحديد الفئة التي يصنف بها.

كيفية الحصول على النقاط : عندما ينفذ اللاعب مسكه صحيحة أو عندما يتخلص اللاعب من مسكه خصمه أثناء اللعب أرضا ويعتلي فوقه ينال نقطة. في حال هروب اللاعب من المسكه خارج البساط. وعند تنفيذ مسكه غير قانونية ينال خصمه نقطة.
لكل مسكه في المصارعة نقاط عددها من نقطة واحدة إلى أربع نقاط تعطى للاعب عند كل مسكه أو حركة فنية ناجحة يقوم بها.
وعندما يتساوى اللاعبان في النقاط عند انتهاء وقت المباراة يأمر الحكم بتمديد الوقت حتى يتمكن أحد اللاعبين ، ويسجل أول نقطة فنية.

هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من رئيس البساط وحكم وثلاثة قضاة.

البساط : البساط بشكل دائري قطره تسعة أمتار، ومحاط بحاشية بنفس السماكة عرضها بين 1,20 م و 1,50 م، أما ساحة المصارعة الأساسية فقطرها سبعة أمتار.
والدائرة الحمراء منطقة السلبية عرضها متر واحد.
مركز بدء اللعب وسط مساحة البساط بقطر متر واحد. ويمكن استعمال بساط قطره 10 أمتار بشرط مراعاة قياسات (الزون) والحاشية.

الملابس : يجب أن يرتدي المتصارعون " مايوه " من قطعة واحدة وأن يغطى الجسم ابتداء من منتصف الفخذين، ولا تزيد فتحته حول الرقبة والساعدين عن باطني اليد.
ويجب أن ينتعل المتسابقون أحذية رياضية مخصصة من الجلد، تطوق الكاحل.









بقلم الكابتن سمكو حميد باجلان