المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموسوعةالرياضة بقلم الكابتن سمكو باجلان



simcoo
06-08-2010, 07:36 PM
الموسوعة الرياضية القسم الثاني
السباحة NATATION

قبل السباحة كان العوم الذي وجد بوجود الحياة، فقد فطر الله الكثير من المخلوقات على العوم، واستطاع الإنسان العوم منذ وجد على ضفاف الأنهار والبحيرات والبحار، ولقد مارسه الإنسان ثم مارس السباحة كضرورة دفاعية أو هجومية في تصديه للأخطار المحدقة به. وعليه فالسباحة قديمة قدم التاريخ نفسه، مارسها الفراعنة القدماء، تدل على ذلك الآثار الفرعونية الموجودة في متحف اللوفر في باريس، والتي يمثل بعضها المصريين القدماء وهم يسبحون في نهر النيل، وتدل ملحمة الإلياذة لهوميروس أن الإغريق عرفوا السباحة واستعملوها في معاركهم الحربية، وفي المجتمع الإسبارطي، كانت السباحة مادة إجبارية يتعلمها كل طفل وفيها شاع نعت الرجل الجاهل للرجل الذي لا يعرف القراءة والسباحة، أما الرومان فكانوا يدربون جيوشهم على اجتياز الأنهار مع كامل المعدات الحربية سباحة ولقد مارست (أكروبين) والدة الإمبراطور الروماني (نيرون) السباحة مدة أربعين سنة لعدة أميال يوميا.

أما ملك فرنسا شارلمان فقد بنى حوضا للسباحة يتسنى له ممارسة هذا النوع من الرياضة، وتابعه لويس الرابع عشر الذي كان يقيم مباريات السباحة في نهر السين ويشترك فيها شخصيا.
وكان ظهور الكتاب الأول عن السباحة عام 1538 (الغطاس) دليلا مهما على زيادة اهتمام الناس بهذه الرياضة التي استمرت في التطور والانتشار، حتى ظهر كتاب (جونفروست) سنة 1816 عن سباحة الصدر، وكان المؤلف مدرسا للسباحة فشرح مبادئ سباحة الصدر بشكل علمي.

أما التطور السريع للسباحة وحركاتها، فقد بدأ عندما انتقلت السباحة من البحار والأنهار إلى أحواض السباحة وتكونت لها الجمعيات والأندية فظهرت الجمعية الأهلية للسباحة في لندن عام 1837، وتحولت إلى أول اتحاد للسباحة خاص بالهواة في إنكلترا عام 1896. أما الاتحاد الدولي للسباحة، فتأخر ظهوره حتى سنة 1908.
تطور وانتشار السباحة : بدأت سباحة الصدر بالانتشار ابتداء من العام 1840، وأقيمت مسابقتها الأولى عام 1844 التي فاز بمعظم سباقاتها أحد الهنود الحمر. ثم ظهرت سباحة الجنب مع ظهور الذراع خارج الماء عام 1855.

أما سباحة الزحف على البطن، فإنها ترتبط ارتباطا وثيقا باسم عائلة (كافيل) Fredrick Cafill الذي حاول عبور المانش مع زميله الإنكليزي الكابتن (ويب) ولكنه لم ينجح، فسافر إلى أستراليا، وعمل مدرسا للسباحة فاشترك أحد أبنائه (ريتشارد كافيل) في المسابقات التي أجريت عام 1902 في لندن. وفي عام 1903 سافر (كافيل) إلى أميركا، وعمل مدربا في سان فرنسيسكو ومنها انتشرت طريقة سباحة الزحف على البطن وأشهر أبطالها في ذلك الزمن (جوني ويسملر) وفي عام 1932 برز اليابانيون هذا النوع من السباحة وبرعوا فيه ثم انتشرت هذه الطريقة في كل أنحاء العالم وأخذت بها معظم الدول ولا زالت إحدى أهم طرق السباحة وأسرعها.

في عام 1948 ظهرت سباحة الفراشة أو الدولفين، أما سباحة الظهر، فقد تطورت كثيرا منذ نشأتها بعد الحرب العالمية الأولى سنة 1917 فقد كانت حركاتها تؤدي مثل حركات سباحة الصدر، فتطورت وأصبحت ضربات الأيدي مثل ضربات (الكرول) سباحة الزحف على البطن، مع ضربات الأرجل.

والجدير بالذكر أن السباقات الطويلة في السباحة، سبقت السباقات القصيرة تاريخيا، وأهم سباق قديم كان سباق المانش، وهذه السباقات تختلف عن السباقات القصيرة ليس في المسافة فحسب وإنما بطرق التدريب والتنفيذ، ولهذا النوع من السباحة تنظيماته وقانونه وطرقه التحكيمية الخاصة، أما سباقاته فتقام في البحار والأنهار والبحيرات ولها خط سير محدد، وأشهر هذه السباقات هي:
1. سباق المانش (فرنسا – إنكلترا) مسافته 33 كلم.
2. سباق كابري – نابولي (إيطاليا) مسافته 30 كلم.
3. سباق النيل الدولي (حلوان – القاهرة) مصر مسافته 57 كلم.
4. سباق أو نتاريو (كندا) مسافته 45 كلم.

أما رياضة السباحة للمسافات القصيرة فتعد إحدى الألعاب الأساسية التي دخلت المنهاج الأولمبي في الأولمبياد الأول المنعقد في أثينا عام 1896، وأدرجت رياضة السباحة للنساء في المنهاج الأولمبي في دورة ستوكهولم عام 1912.

مواصفات حوض السباحة الدولي : طوله خمسون مترا وعرضه واحد وعشرون مترا وعمقه متر واحد وثمانية أعشار المتر (1,80م).
عدد الحارات ثمان، وعرض الواحدة متران ونصف المتر، وتترك مسافة نصف متر خارج كل من الحارتين الأولى والثامنة ويجب وضع حبال لفصل هذه الفراغات عن الحارات.
حبال الحارات تمتد بطول الحوض، ويتكون كل حبل من علامات متلاصقة بقطر 0,05 م يجب أن تدهن العوامات وعلى امتداد مسافة خمسة أمتار من نهايتي المسبح بلون مميز عن سائر العوامات.
منصات البداية : ارتفاع المنصة فوق سطح الماء من نصف متر إلى ثلاثة أرباع المتر وطولها (58 سنتم) وعرضها (50 سنتم) كحد أدنى. ترقم كل منصة من منصات الابتداء من جوانبها الأربعة، أما المسافة التي تفصل المسبح عن مسبح الغطس فيجب أن تكون خمسة أمتار على الأقل.

هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من:
حكم - رئيس القضاة - رئيس الميقاتيين - مراقب الدوران لكل حارة قضاة الأداء - آذن بالبدء - ميقاتيون لكل حارة - ثلاثة قضاة خط نهاية لكل حارة.
سباقات السباحة : تعتبر رياضة السباحة رياضة مشتركة للرجال والنساء في المسافات التالية:
السباحة الحرة : ومعناها أن يؤدي المتسابق السباحة بالأسلوب الذي يريد، ما عدا سباق التتابع المتنوع أو السباق الفردي المتنوع حيث يؤدي بأي أسلوب آخر خلاف سباحة الفراشة أو السباحة على الصدر أو السباحة على الظهر.
وفي السباحة الحرة أثناء الدوران يستطيع السباح أن يلمس الحائط بأي جزء من جسمه، وليس إجباريا أن يلمسه بيده.
المسافات في السباحة الحرة :
100 متر - 200 متر - 400 متر - 800 متر - 1500 متر للرجال فقط تتابع 4 × 100 متر. تتابع للرجال فقط 4 × 200 متر.
سباحة الصدر : يجب أن يكون وضع الجسم على الصدر تماما والكتفان في خط واحد مع سطح الماء، ويجب أن يظهر جزء من الرأس فوق سطح الماء دائما، إلا في البداية وفي حال الدوران فيسمح للسباح بشدة واحدة بالذراعين ودفعة واحدة بالرجلين عندما يكون غاطسا بالماء.
عند الدوران وعند نهاية السباق يجب لمس الحائط بكلتي اليدين معا.
المسافات في السباحة على الصدر : 100 متر - 200 متر.

سباحة الظهر : عند إعطاء إشارة البدء وأثناء الدوران يدفع المتسابقون الحائط، ويسبحون على ظهورهم طوال مدة السباق. ويمنع على المتسابق أن يغير الوضع الطبيعي على الظهر قبل أن تلمس رأسه أو يده أو ذراعه نهاية الحوض أثناء الدوران أو انتهاء السباق.
المسافات في سباحة الظهر : 100 متر - 200 متر.
سباحة الفراشة (الدولفين) : يجب أن تتحرك كلتا الذراعين معا للأمام فوق سطح الماء، ثم دفعها إلى الخلف معا وبشكل متماثل.
يسمح للسباح بعد أداء الابتداء والدوران بدفعة أو أكثر من الأرجل وشدة واحدة بالذراعين تحت سطح الماء التي يجب أن ترفعه لسطح الماء.
المسافات في سباحة الفراشة (الدولفين) : 100 متر - 200 متر.

التتابع المتنوع : بمعنى أن الفريق مؤلف من أربعة لاعبين كل لاعب يقوم بالسباحة مائة متر (100م) من السباحات التالية : 100متر سباحة على الظهر 100 متر على الصدر 100 متر سباحة الفراشة 100 متر سباحة حرة.

الفردي المتنوع : أي أن اللاعب يجب أن يقوم بالسباحة حسب مسافة السباق وهي كما يلي :
200 متر متنوع : 50 متر سباحة الفراشة.
50 متر سباحة على الظهر.
50 متر سباحة على الصدر.
50 متر سباحة حرة.

400 متر متنوع : 100 متر سباحة الفراشة.
100 متر سباحة على الظهر.
100 متر سباحة على الصدر.
100 متر سباحة حرة.

البدء في أي سباق يكون بقفزة إلى الماء إلا في حال السباحة على الظهر حيث يبدأ السباح السباق من الماء، وتكون يداه ممسكتين بمقابض الابتداء.



________________________________________

________________________________________

كرة الماء WATER POLO

كرة الماء لعبة رياضية جماعية تجمع بين مهارة السباحة ولعب الكرة وهي لعبة قاسية أكثر من كرة القدم بالرغم من شابهتها لها مع اختلاف بسيط وهو أنها تلعب باليد فقط.
وكرة الماء لعبة بريطانية خاصة بالرجال زاولها اللاعبون منذ العام 1869 وكانت تلعب بالأنهار والبحار ثم عزلت، وأصبحت تلعب داخل مسبح محدد المقاييس عام 1885. فوضعت القوانين العامة لها ونشرت من خلال الاتحاد الدولي للسباحة وصنفت في منهاج الألعاب الأولمبية في الدورة الثانية التي عقدت في باريس سنة 1900.

ملعب وحوض كرة الماء : ملعب كرة الماء مستطيل الشكل طوله ثلاثون مترا وعرضه عشرون مترا وعمقه متران. ويقسم إلى قسمين، ويثبت مرمى في نهاية كل طرف تثبيتا جيدا ويدهن باللون الأبيض، ويجب أن يكون عرضه ثلاثة أمتار وارتفاعه تسعين سنتم.

كرة اللعب : تلعب المباراة بواسطة كرة غير قابلة لامتصاص الماء وزنها يتراوح بين أربعمائة غرام وخمسمائة غرام ومحيطها يتراوح بين 68 سنتم، و71 سنتم.

أزياء اللاعبين : يرتدي اللاعبون ثياب بحر (مايوه) وقبعة على الرأس مرقمة من 2 إلى 11 ورقم قبعة حارس المرمى رقم 1.
ألوان قبعات اللاعبين زرقاء وبيضاء، أما حراس المرمى فقبعاتهم حمراء اللون.
شروط وأحكام اللعبة : تجرى مباراة كرة الماء بين الفريقين داخل الملعب (الحوض) المخصص لها ويتألف الفريق الواحد من سبعة لاعبين وأربعة لاعبين احتياط. ويسمح أثناء سير المباراة للاعب باستعمال يد واحدة فقط في استلام الكرة وتصويبها وتمريرها ما عدا حارس المرمى فيسمح له باستعمال يديه معا.
أما المباراة فتتألف من أربعة أشواط مدة كل شوط خمس دقائق تليه استراحة لمدة دقيقتين. أما في حال التعادل فتعطى استراحة مدتها خمس دقائق ثم يستأنف اللعب لمدة ست دقائق مقسمة إلى شوطين تفصل بينهما دقيقة واحدة كاستراحة.
أما المباراة فتبدأ بأخذ كل فريق مكانه على خط المرمى بين اللاعب والآخر مسافة متر واحد. وعند إشارة الحكم فيرمي الكرة في وسط المسبح. وأما الهدف فيتم احتسابه عندما تدخل الكرة بكاملها خط المرمى بين القائمين وتحت العارضة.

الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون :
إذا رمى لاعب مهاجم الكرة إلى ما وراء خط المرمى تحتسب رمية مرمى ينفذها الحارس عن خط المرمى. أما إذا خرج مدافع الكرة وراء خط مرماه فتحتسب رمية ركنية (كورنر) ينفذها الفريق الآخر من مسافة مترين على جانب الحوض الذي خرجت منه الكرة. ويمكن تصنيف الأخطاء بشكل عام إلى :

خطأ عادي : مثل إغراق الكرة في الماء، أو مساعدة الزميل في السباحة، أو الوقوف أو المشي أو القفز على أرض الملعب المسبح. ويعد من الأخطاء العادية أيضا ضرب الكرة بالقبضة، ورش الماء في وجه الخصم أو إغراقه في الماء الخ .... جزاء هذه الأخطاء رمية حرة للفريق الآخر.

خطأ جسيم : يعتبر الخطأ جسيما إذا رفس اللاعب خصمه أو ضربه بصورة متعمدة، وجزاء هذا النوع من الأخطاء رمية حرة للفريق المنافس مع طرد اللاعب المخالف لمدة دقيقة واحدة وقد يحتسب هدف لصالح الفريق المتضرر. أما إذا حصل هذا الخطأ في منطقة لا تبعد عن المرمى اكثر من أربعة أمتار، فيعطى الفريق الآخر ضربة جزاء (بنالتي) تنفذ مباشرة من مسافة أربعة أمتار.

هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم على الشكل التالي :
1. حكم رئيس يستعمل صفارة وعصا في طرفيها علمان : أزرق وأبيض.
2. قاضيان مع كل منهما علم أبيض (رمية مرمى) وعلم أحمر (رمية ركنية) وفي حال تسجيل هدف، يرفع القاضي العلمين معا.
3. ميقاتي لتسجيل الوقت.
4. مسجل لتسجيل الأهداف.

________________________________________

________________________________________

السباحة الإيقاعية
SYNCHRONIZED SWIMMING

السباحة الإيقاعية من أحدث أنواع السباحة التي دخلت الألعاب الأولمبية حديثا (لوس انجلس 1984) ولها تسميات متعددة : البالية المائية - السباحة الفنية - السباحة التشكيلية.
وهي رقص مع حركات جمباز في الماء وعلى أنغام الموسيقى تمارسها السيدات.
وكان ظهورها الأول في بريطانيا عام (1892) ثم هولندا وألمانيا، وظهرت بشكل بارز وملفت للأنظار في الولايات المتحدة الأميركية عام 1945.

حوض السباحة : حوض السباحة الإيقاعية مستطيل يبلغ طوله عشرين مترا وعرضه اثني عشر مترا وعمق المياه ثلاثة أمتار على الأقل، ويجب أن تكون المياه شفافة لإظهار قاع الحوض.

هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من حكم عام ومجموعة قضاة يتراوح عددهم بين خمسة وسبعة أعضاء، وميقاتيين ومسجل ومهندس صوت لتشغيل الموسيقى.
تعطى العلامات من صفر إلى عشر علامات، ويضع كل قاض علامته على حدة ثم تؤخذ العلامات من القضاة، ويؤخذ متوسط المجموع.

العروض : مدة العرض لكل فريق يجب أن لا تقل عن أربع دقائق ولا تزيد عن خمس دقائق منها عشرون ثانية على الأكثر فوق الماء.

وتشمل المسابقات : الفردي والزوجي والرباعي والثماني، وتتألف المسابقة من خمس مجموعات هي :
1. الباليه : سباحة على الظهر مع ثني الركبة ومد الرجل خارج الماء بشكل زاوية قائمة.
2. الدولفين : سباحة دائرية على الظهر مع تقوس وتلاصق الرجلين ومد المشطين بدون ثني الركبتين.
3. الدولفين العكسية : نفس سباحة الدولفين السابقة ولكن بشكل معكوس ويكون التجديف باليدين معا باتجاه الرأس لتحقيق الانسياب الخلفي.
4. السالتو : سباحة مع الدوران الأمامي والخلفي.
5. المنوعات : جميع الحركات المبتكرة.

________________________________________

________________________________________


الغطس PLONGEON

هي رياضة فنية بهلوانية تتبع الألعاب المائية مارسها الإنسان منذ القديم بشكل طبيعي للتخلص من خطر داهم أو لإنقاذ غريق على وشك الضياع والموت ومارسها في مرحلة لاحقة لاستعراض قوته البدنية، وشجاعته وجرأته أمام المشاهدين حيث يتم القفز من أعالي الصخور والجسور، ثم تطورت هذه الرياضة بشكل سريع، ووضعت لها الأصول والقواعد والأنظمة وحددت القفزات وعددها، ووضع نظام للارتفاعات الواجب استعمالها وصنفت في منهاج الألعاب الأولمبية في الأولمبياد الثاني في باريس عام 1900 وهي ملحقة بالاتحاد الدولي للسباحة الذي يشرف عليها في جميع بطولاتها وأنديتها.
ورياضة القفز إلى الماء عبارة عن قفزة من ارتفاع معين تؤدي فيها حركات فنية تشابه حركات الجمباز قبل وصول اللاعب إلى الماء.

أما مسابقاتها فتنقسم إلى نوعين :
1. مسابقة القفز عن السلم المتحرك Tremplin : يتم القفز عن ارتفاع متر وثلاثة أمتار، ويتألف السلم من لوحة مرنة يتراوح طولها بين أربعة أمتار وخمسة أمتار، أما عرضها فنصف متر وهي مسابقة يشترك فيها النساء والرجال، وتتضمن خمس قفزات إجبارية وخمس أخرى اختيارية.
2. مسابقة السلم الثابت : يتم القفز من ارتفاع خمسة أمتار وعشرة أمتار من منصة عرضها متران وطولها ستة أمتار، وتتضمن المسابقة ست قفزات إجبارية وأربع قفزات إجبارية وأربع قفزات حرة للسيدات.
هيئة التحكيم :
تتألف هيئة التحكيم من حكم عام يعاونه مجموعة من القضاة يتراوح عددهم بين خمسة وسبعة قضاة يضع كل قاض علامة من صفر إلى عشر علامات وتوضع العلامة بالاستناد إلى سلامة تنفيذ الحركة المطلوبة بدءا بالانطلاق على لوحة القفز مرورا بالارتفاع في الهواء حتى الدخول إلى الماء.
أما إذا نفذ اللاعب قفزة غير مقررة فيعطى علامتين من عشر علامات ويعتبر فائزا من يسجل أكبر عدد من النقاط.

أنواع القفزات :
يكون القفز إلى الماء وفقا لثلاثة أشكال من الحركات محددة في القانون وتشمل سبعين حركة حسب الصعوبة والتدرج، وموزعة على ست مجموعات، يختار اللاعب ما يريد منها وهي :
1. قفز أمامي (مواجه للماء).
2. قفز خلفي (مواجه للوحة).
3. قفز أمامي (مواجه للماء).
4. قفز أمامي (مواجه للوحة).
5. قفز مع اللف حول المحور (مواجه للماء).
6. وقوف على اليدين ثم القفز.

________________________________________

________________________________________


التجديف AVIRON

رياضة التجديف قديمة جدا مارسها الإنسان مع نزول أول قارب إلى الماء. وهي رياضة فردية وجماعية في نفس الوقت يمارسها الرجال والنساء وأغراضها عديدة ومتنوعة وهي لا تحتاج إلى القوة الجسدية فحسب، بل تحتاج أيضا إلى الدقة في العمل والتعاون بين الأفراد.
وتعتبر بريطانيا إحدى أول البلاد التي مارست هذه الرياضة بشكل سباقات رسمية، فقد أقام الممثل والمهرج الإنكليزي (توماس دوكين) سنة 1715 – 1716 أول سباق للتجديف في نهر التايمس وشاهده آلاف المتفرجين ونال الفائز فيه جاهزة قيمة. وما لبثت هذه الرياضة أن انتشرت في المدارس والجامعات الإنكليزية وأقيمت المباريات المتعددة ومنها سباق التحدي الشهير بين جامعتي اكسفورد وكامبردج عام 1829 والذي أصبح تقليدا رياضيا يقام كل سنة حتى أيامنا هذه ومن بريطانيا انتشرت رياضة التجديف سريعا وامتدت إلى الولايات المتحدة الأميركية وهولندة وألمانيا وفرنسا والاتحاد السوفيتي وغيرها من البلدان وما لبث أن تم إنشاء أول اتحاد دولي لهذه اللعبة عام 1872م وهذه الرياضة تمارس على نوعين من القوارب وبطرق متعددة وأعداد مختلفة كما يلي :
1. قوارب مركزة مجاديفها على الجانبين وتسمى AVIRON دخلت برنامج الألعاب الأولمبية في دورة باريس عام 1900.
2. قوارب حرة المجاديف وهي نوعان كانو (Canoe) وكاياك (Kayac) ورياضة الكانو أصلها كندي مارسها قديما الهنود المتواجدون على ضفاف الأنهار في كندا ثم انتقلت إلى بريطانيا وتم تصنيفها في الألعاب الأولمبية في دورة برلين عام 1936 للرجال وفي دورة لندن 1948 للسيدات. أما رياضة الكاياك فأصلها أميركي وأساسها القارب الذي كان يستعمله سكان الأسكيمو في الولايات المتحدة للصيد في الأنهر انتقلت هذه الرياضة إلى بريطانيا أولا ومنها إلى أوروبا وأصبحت من الرياضات الشعبية صنفت في برنامج الألعاب الأولمبية في دورة برلين 1936.

وقد نالت رياضة التجديف بشكل عام إعجاب مؤسس وباعث الألعاب الأولمبية بيردي كوبرثان الذي وصفها بأنها أجمل رياضة تدفع الشخص لمشاهدتها ومتابعتها والتحمس لها.

طريقة اللعب
تقام سباقات التجديف في بحيرة طبيعية أو اصطناعية أو في نهر عريض وتكون المياه ساكنة ومحمية من الهواء قدر المستطاع.
ترتكز المجاديف بقضبان معدنية على جانبي القارب إلى الخارج ويجلس المجدف على كرسي نتزلق إلى الأمام والوراء على دواليب. ويثبت قدميه بمقبض أربطة مظاهرا اتجاه الريح.

أنواع السباقات :
سباقات رياضة التجديف متنوعة فقد تكون فردية أو ثنائية أو رباعية أو ثمانية مع قائد دفة أو بدونه.
أما مهمة قائد دفة فهي سير القارب وتصحيح خطه إذا جنح يمينا أو يسارا وله دور هام في قيادة الفريق وقد يتم السباق بمجداف واحد الشخص الواحد يجدف فيه عن جهة واحدة، وهناك سباقات يجدف فيها اللاعب بمجدافين عن جهتي القارب أما مسافة السباق فهي (2000) ألفا متر للرجال والف (1000) متر للسيدات وتكون دائما في خط مستقيم.
وتشمل مسابقات الرجال الأنواع التالية :
1. فردي. سكيف Skiff
2. ثنائي. بدون قائد.
3. ثنائي مع قائد دفة.
4. ثنائي مزدوج المجداف.
5. رباعي بدون قائد دفة.
6. رباعي مع قائد دفة.
7. رباعي مزدوج المجداف.
8. ثماني مع قائد دفة.

أما مسابقات النساء فتشتمل على الأنواع التالية :
1. فردي.
2. ثنائي.
3. ثنائي مزدوج المجداف.
4. رباعي مع قائدة دفة.
5. رباعي مزدوج المجداف مع قائدة دفة.
6. ثماني مع قائدة دفة.

مقاييس القوارب المستعملة في أنواع السباقات :
القارب الفردي : طوله 8 أمتار على الأكثر و7 أمتار على الأقل وعرضه 70 سم ووزنه لا يتجاوز 25 كلغ.
القارب الثنائي : طوله 10 أمتار على الأكثر و8 أمتار على الأقل وعرضه 90 سم ووزنه لا يتجاوز 65 كلغ.
القارب الرباعي : طوله 13 أمتار على الأكثر و10,5 أمتار على الأقل وعرضه 105 سم ووزنه لا يتجاوز 110 كلغ.
القارب الثماني : طوله 14,5 أمتار على الأكثر و7 أمتار على الأقل وعرضه 125 سم ووزنه لا يتجاوز 150 كلغ.

هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من حكام ومراقبين. حكام انطلاق، قضاة نهاية السباق وفي بعض السباقات قضاة المنعطفات.

رياضة التجديف على قوارب الكانو والكاياك :
تقام السباقات لقوارب الكانو والكاياك على نوعين : في خط مستقيم، وفي خط متعرج ويجري السباق في مياه ساكنة ومحمية من الهواء قدر المستطاع، وقد تقام بعض المسابقات في نهر متدفق، أما العمق المثالي للمياه حيث تجري المسابقات فهو ثلاثة أمتار ويجب أن لا يقل عن مترين في مطلق الأحوال.

مواصفات قارب الكاياك : يرمز إلى قارب الكاياك في المسابقات الدولية بالحرف (K) وهو قارب مغلق من فوق وله فتحة لكل مجدف يجلس فيها دفته ثابتة تحت الماء. أما التجديف فيتم عن جهتي القارب بالتناوب بواسطة مجداف له كفان أجوفان عن جهتيه.

أما أبعاد هذا القارب فهي كالتالي :
القارب الفردي : طوله 5,20 متر وعرضه 51 سم ووزنه 12 كلغ.
القارب الثنائي : طوله 6,50 متر وعرضه 55 سم ووزنه 18 كلغ.
القارب الرباعي : طوله 11 متر وعرضه 90 سم ووزنه 30 كلغ.

مسافات السباقات : إن مسافات السباق هي 500 متر و 1000 متر للرجال والسيدات وتسمى سباقات السرعة وتكون في خط مستقيم يقتضي اجتيازها دفعة واحدة دون دوران.
أما السباق الطويل (عشرة آلاف متر) فيتخلله مسافة تتراوح بين 1000م و 2000م في خط مستقيم ويجري وفقا لمسلك محدد، وبدون تصفية . أما إذا كان عدد المتسابقين كبيرا فيصار إلى إعطاء إشارة الانطلاق لقارب بعد آخر ويتم توقيت انطلاق كل قارب ووصوله على حدة.

مواصفات قارب الكانو : يرمز إلى قارب الكانو في المسابقات الدولية بالحرف © أما التجديف فيتم بمجداف له كف واحدة بالتناوب عن اليمين واليسار والقارب أجوف ليس له دفة. يتخذ المجدف فيه وضعية شبه الواقف ويبقى المجداف طليقا في يده.
ورياضة التجديف على هذا النوع من القوارب محصورة بالرجال فقط.
أما أبعاد قارب الكانو فهي كالتالي :
القارب الفردي : طوله 4 م وعرضه 60 سم.
القارب الثنائي : طوله 4,58 م وعرضه 80 سم.

مسافات السباقات : إن مسافة سباقات السرعة في قوارب كاياك الأولمبية للرجال هي :
- 500 م فردي وثنائي K1 K2
- 1000 م فردي وثنائي ورباعي : K1 K2 K3 K4
أما مسافات سباقات السرعة لقوارب الكانوالأولمبية للرجال فهي كالتالي :
- 500 م فردي وثنائي C1 C2
- 1000 م فردي وثنائي C1 C2

سباقات التعرج في مجاري الأنهار : تشتمل على نوعين من أنوع السباق الأول وهو الانحدار السريع في الأنهار لمسافة 800 م.
والثاني هو التعرج لنفس المسافة في مجاري الأنهار وتستخدم قوارب الكانو والكاياك فردي وثنائي في هذا النوع من المسابقات. وقد أدرج هذا النوع من الألعاب الأولمبية في دورة ميونيخ عام 1972.
أما المكان المفضل لإجرائها فهو مجاري المياه الطبيعية باتجاه المجرى وبالعكس مع تجنب الاصطدام بالصخور والعوائق على أن لا تقل سرعة المياه عن مترين بالساعة في سباق التعرج القصير الذي تبلغ مسافته 800م يتخللها من خمسة عشر إلى عشرين بابا.
وتحسب النتيجة للفائز بنجاحه في تجاوز هذه الأبواب دون أن يلمسها أو أن يتأخر في الوصول إلى الباب.


________________________________________

________________________________________



الدراجات CYCLISME

الدراجة جهاز يمكن استخدامه كوسيلة نقل يستخدمها الإنسان للانتقال من مكان إلى آخر، وكأداة رياضية تمارس الرياضة بواسطتها في الهواء الطلق، أو في صالات مقفلة لا تتأثر بتقلبات الطقس، وتحافظ على قوة الإنسان ورشاقته، وتوفر له الصحة والعافية كما أشار الدكتور (داولي هوايت) طبيب القلب المشهور، الذي بفضل حبه وممارسته لركوب الدرجات رغم تقدمه في السن، رفع عدد هواة هذه الرياضة إلى اكثر من عشرة ملايين هاو في الولايات المتحدة الأميركية وحدها.

والدراجة مرت بمراحل عديدة، تطورت خلالها حتى اتخذت شكلها ومواصفاتها التي نعرفها لها اليوم. وهي وأن اخترعت وعرفها الإنسان منذ العام 1700 إلا أنها لم تلتفت الأنظار إليها، ويزداد الاهتمام بها إلا ابتداء من العام 1818 عندما سجل الألماني (كارل فردريك فون دربس) اختراعه للدراجة الأولى التي تسير بقوة دفع بواسطة القدمين، ومقود يتحرك مع العجلة الأمامية، واجتاز بواسطتها مسافة 14 كلم بين مدينتي (مانهايم وسيفيتجن) في مدة تقل عن الساعة، وبسرعة تفوق سرعة العربات التي تجرها الخيول.

ولقد خطت الدراجة خطوة إلى الأمام عندما اخترع المهندس الإنكليزي (ميشو) سنة 1861 دراجة تسير بدولاب صغير متصل بالعجلة الأمامية، غير أن الناس لم يقبلوا عليها، لأنها كانت مصنوعة من الخشب، ولا يقل وزنها عن ثلاثين كلغ وبعد عدة سنوات، تمكن المهندس الفرنسي (مونتاني) أن يجعل الاتصال بالعجلة الخلفية على النحو الذي نراه في الدراجات الحديثة. غير أن الرواج العظيم للدراجة لم يبدأ إلا عام 1880 عندما زود الطبيب الإنكليزي (دنلوب) عجلاتها بإطارات من المطاط مملوءة بالهواء كما هي حاليا، ثم حصل التطور الأخير سنة 1900، عندما جعل الألماني (راكس) قرص الحركة في الدراجة يدور إلى الأمام وإلى الخلف على حد سواء.

وفي الوقت الذي كان يتنافس فيه المهندسون الأوروبيون على تطوير الدراجة، وجعلها اكثر سرعة وأقل وزنا وأسهل ركوبا، بدأ الهواة بممارسة رياضة ركوبها، فبدأت بذلك سباقاتها على الطرق.

أما السباق الأول فكان سباق (باريس – روان) عام 1868، وفاز به الإنكليزي (جيمس مور) الذي ربح السباق الأساسي، وكانت مسافته 2,480 كلم، وجرى في منتزه سان كلود الإمبراطوري على ضفاف نهر السين. وتعتبر رياضة ركوب الدراجة من أهم الألعاب الرياضية التي أدرجت في منهاج الألعاب الأولمبية في دورتها الأولى في أثينا عام 1896. أما اتحادها الدولي فأنشئ عام 1900 لكنه انقسم 1965 إلى أتجادين : الأول للمحترفين والثاني للهواة والاتحاد الأخير هو الذي يشرف على سباقات الألعاب الدولية، والأولمبية.

تنظيم السباقات : تمارس لعبة الدراجات من خلال مسابقات عديدة، بعضها قديم، وبعضها حديث، وهي مسابقات متنوعة الأشكال والأهداف، فكل دولة أو مجموعة رياضية تمارس هذا النوع من الرياضة، لها طريقة معينة في تطبيق قواعد المنافسات، خاصة وأن سباقات الدراجات تمول من خلال مجموعات وشركات اقتصادية وتجارية متنوعة مثل سباق فرنسا الدولي، أو من مجموعات وشركات إعلامية تتولى تنظيم السباقات وتحدد المسافات وقواعد المنافسة، وهذه المجموعات تؤلف فيما بينها التجمع الدولي لتنظيم سباقات الدراجات ويعتبر سباق فرنسا الدولي وسباق إيطاليا الدولي وسباق أسبانيا الدولي من أشهر السباقات الدولية للدراجات لفئة المحترفين.


أما سباقات الهواة فتقسم إلى قسمين:
القسم الأول : سباقات الدراجات للطرق وتشمل السباقات المعروفة للهواة كسباق المراحل الذي يدوم عدة أيام.
القسم الثاني : السباقات الكلاسيكية المحددة بقياسات ومسافات معينة وتجري خلال يوم واحد ومسافة هذا السباق تتراوح بين 250كلم و 300 كلم.

أنواع السباقات :
1. سباقات المضمار : ويعتبر هذا النوع من السباقات أقل شعبية من سباقات الطرق، ما عدا بعض الألعاب السريعة التي تثير حماسة وتشويقا، وتشبه سباقات البدل في ألعاب القوى أو سباقات 100 م جري . وتتم سباقات المضمار هذه داخل صالة مقفلة وتشتمل على مسافات متعددة منها سباق كيلو متر ضد الساعة، ويتم ضبط الوقت للفائز آخر مائتي متر من السباق. وهي سباقات تتطلب من اللاعب مرونة وحيلة وذكاء حتى يستطيع تحقيق الفوز.

2. سباقات المطاردة الأولمبية : وتضم نوعين من السباقات :
- سباق فردي مسافته 4 كلم، يقف خلاله المتنافسان كل واحد في جهة مقابلة من المضمار وتفصل بينها نصف دورة من المضمار ويسيران باتجاه واحد، أما اللاعب الفائز، فهو الذي يستطيع اللحاق بمنافسه قبل وصوله إلى خط النهاية.
- سباق المتابعة بفريق : ومسافة السباق 4 كلم أيضا، ويتألف الفريق من أربعة لاعبين.

3. سباق الكيلو متر : وهو عبارة عن لاعب يقود الدراجة على المضمار لمسافة كلم واحد والفائز هو الذي يصل إلى خط النهاية بأقل وقت ممكن.

4. سباق القوة : وهو السباق الأكثر شعبية ويقام بطريقتين :
الأولى : ركوب الدراجة لمدة ساعة وتسجيل الدورات التي يتمها اللاعب خلال هذه المدة.
الثانية : سباق مسافته 100 كلم والفائز هو الذي يصل إلى خط النهاية أولا.

5. سباق الدراجة بمقعدين : وهو كسائر السباقات إلا أن الدراجة هنا بمقعدين وهذه المسابقة لم تدرج في سباقات الألعاب الأولمبية.

6. سباق بالطريقة الأميركية : يتنافس فيه لاعبان ولمدة ساعة واحدة على اللاعب أن ينهي 100 دورة تقدر مسافتها بخمسين كلم. اللاعب الأول يقوم بالسباق على المضمار والثاني يقوم بالدوران على الدراجة ببطء ثم يتبادلان الأدوار.

7. السباق المتنوع : وهو سباق مؤلف من سباقات : سرعة ومتابعة وسباق قوة وسباق الكم ضد الساعة.

8. سباق الستة أيام : وهو سباق يجري لمدة ستة أيام والفريق مؤلف من لاعبين أو ثلاثة لاعبين يقوم اللاعبون بركوب الدراجة والسير لمدة ستة أيام، تتخللها أوقات راحة للنوم أثناء الليل.


________________________________________

________________________________________


ألا سكواش SQUASH

لعبة مصغرة عن كرة المضرب، لا قواعد فنية لها لاكتساب المهارات، تمارس في غرفة مقفلة مكونة من أربعة جدران.

تجري مباراتها بين لاعبين اثنين يتناوبان على ضرب الكرة على الحائط وغاية اللاعب الاستئثار بضرب الكرة وعدم إعطاء الفرصة للاعب الآخر ليضربها.

عرفت اللعبة سنة 1850 بين تلامذة مدرسة (هارو) (Harrow) الإنكليزية وسميت (Squach) اشتقاقا من الصوت الذي تحديه الكرة لدى اصطدامها بالمضرب والجدران.

تطورت اللعبة في المدارس الإنكليزية، وانتقلت إلى الأندية ثم إلى البلاد المجاورة، ونقلها أفراد الجيش الإنكليزي إلى البلدان التي استعمروها، وخاصة مصر والهند والباكستان وأوستراليا فتطورت اللعبة كثيرا وتكون اتحادها الدولي الذي يضم خمسة وأربعين اتحادا، ويقيم كل سنتين بطولة للعالم في ألا سكواش. يشترك فيها أبرز اللاعبين دوليا.

صالة اللعب :
تقام مباراة ألا سكواش بين لاعبين يقفان في صالة مقفلة طولها 9,75 م وعرضها 6,40 م محاطة بأربعة جدران. جدارها الأمامي بارتفاع 4,60 م فما فوق، أما الحائط الخلفي فبارتفاع 2,13 م. ويجب أن تكون أرض الصالة مصنوعة من الخشب.

الكرة : الكرة مصنوعة من المطاط الأسود وهي أكبر قليلا من كرة الطاولة وزنها بين 23 غراما، و 24,6 غراما. وقطرها بين 39,5 ملم، و 41,5 ملم.

المضرب : مضرب هذه اللعبة مصنوع من الخشب (خاصة الإطار) أما الساق فيجوز أن تكون من الخشب أو المعدن. وطوله لا يزيد عن 68,5 سنتم.

شروط اللعب وقواعده :
تحسب النقطة للمرسل الذي يربح ضربة، ويرسل اللاعب الكرة لتضرب الحائط الأمامي ضمن المنطقة المحددة بخط التماس العلوي وخط التماس السفلي، وعند ارتداد الكرة يسمح لها بلمس الأرض مرة واحدة، وعلى الخصم أن يلعبها ثانية.
إذا ارتدت الكرة على الأرض مرتين يخسر اللاعب نقطة ويبقى الإرسال مع المرسل.
أما إذا اخفق المرسل في تنفيذ رمية صحيحة، فينتقل الإرسال إلى الخصم.

هيئة التحكيم : يقود المباراة حكم ومسجل، وتتألف من خمسة أشواط على الأكثر كل شوط 9 نقاط. أما في الولايات المتحدة فللمباراة شروط خاصة.

________________________________________

________________________________________


الغولف GOLF

لعبة رياضية أرستقراطية تكاليفها كبيرة ماديا، وتحتاج إلى ملاعب كبيرة، يمارسها الرجال والنساء على السواء. وهي من الألعاب التاريخية القديمة، عرفت في اسكتلندا ونشرها الإسكتلنديون في القرن الخامس عشر، فمارسها الملوك والأمراء والأشراف. أقيمت مباراتها الأولى بين اسكتلندا وإنكلترا عام 1657 ثم انتشرت لاحقا في أوروبا ثم الولايات المتحدة منذ العام 1850.

والغولف رياضة يجب أن يتحلى ممارسها بالقوة والصبر وتماسك الأعصاب.

وقد جذبت هذه اللعبة ملكة اسكتلندا، فمارستها وكانت بذلك أول امرأة مارست لعبة الغولف في أيامها تأسس أكبر ناد للغولف في اسكتلندا وذلك عام 1552.

ويمارس هذه اللعبة الآن لاعبون من كل الفئات : هواة ومحترفون رجال ونساء. ومبارياتها مفتوحة للجميع على أساس تصنيف اللاعبين حسب درجاتهم الفنية. وتقام لها بطولات دولية كل سنة يشترك فيها أفضل اللاعبين العالميين وأشهر دوراتها دورة كندا المفتوحة، ودورة الولايات المتحدة وهي دورات تعادل بطولة العالم في الألعاب الرياضية الأخرى.

ملعب الغولف : ميدان يتراوح طوله بين 5900 م و 6500 م فيه ثماني عشرة حفرة، لا يقل بعد الواحدة عن الأخرى عن 90 مترا، ولا يزيد عن 550 مترا.
ويحتوي الملعب المناطق التالية :
- مكان البدء (Tee) ذو هو نقطة خضراء مرتفعة قليلا عن سائر مستويات الملعب.
- مجرى مياه، قد يكون نهرا أو ساقية أو بركة ماء.
- مطب رملي Bunku مستواه أكثر انخفاضا من بقية المناطق ولا يجوز تغيير طبيعة الرمل قبل الضرب.
- المنطقة الوعرة Rough : وهي المنطقة المزروعة بالأشجار والنباتات ولا يجوز تحريك الأشجار إلا للبحث عن كرة ضائعة.
- المسرب : Fiwoy وهو المساحة العامة التي تربط بين الحفر وتكون معشبة (أي مزروعة بالعشب).

المنطقة الخضراء : Putting green
وهي مساحة من العشب الناعم تحيط بالحفرة وتتميز عن المسرب بكون العشب فيها أشد اخضرار وأكثر عناية وصيانة.

علم الحفرة : يوضع في الحفرة للإشارة إلى موقعها، ويمكن رفع العلم مؤقتا عند التصويب على الحفرة، التي يجب أن يكون قطرها 10,8 سم وعمقها 10,2 سم.

الكرة : الكرة مصنوعة من المطاط المقوى والقاسي وتزن 460 غراما على الأكثر ومحيطها بين 41 ملم و 42,7 ملم.

العصي : يستعمل اللاعب أربعة عشر نوعا منها على الأكثر والعصي الأكثر استعمالا ثلاثة أنواع هي:
1. العصا الخشبية : وتستعمل في الضرب للمسافات الطويلة.
2. العصا المعدنية : وتستعمل للضربات التي تحتاج دقة في التصويب.
3. عصا الإدخال : تستعمل للضرب عندما تكون الكرة قريبة من الحفرة.


طريقة اللعب : تجري مباريات الغولف وفقا لثلاث طرق هي :
1. مباراة الضربات : Stroke play
ويفوز فيها من يجتاز المسلك (18 حفرة) بأقل عدد من الضربات وكل لاعب معه مسجل يحتسب له الضربات

2. مباراة الحفرة : Match play
وتقام وفقا لعدد الحفر. ويربح حفرة من يدخل الكرة فيها بأقل عدد من الضربات.

3. مباراة الهانديكاب : Handicap
وهي مباراة مخصصة للاعبين الذين تكون نقاطهم تحت متوسط عدد النقاط المرسومة للمسلك.
أي أن اللاعب الذي يشترك في هذه المباراة بحاجة لعدد ضربات أكثر من الحد المقرر لنوع البطولة في اجتياز للحفر 18.

فإذا كان المعدل العام لاجتياز الحفر في بطولة ما هو 72 ضربة فاللاعب المشترك في الهانديكاب لا يستطيع اجتياز الحفر إلا بأكثر من 72 ضربة.
فهذا اللاعب وغيره من المشتركين في هذه المباراة مستواهم هانديكاب.

بداية المباراة : تبدأ المباراة بضرب اللاعب الكرة من النقطة الأولى (Tee) ويمكنه ضرب الكرة عن الأرض أو عن قمع ارتكاز من البلاستيك أو الخشب وبعد الضربة الأولى يستأنف اللاعب ضرب كرته من مكان وجودها.

أما إذا سقطت الكرة من الضربة الأولى مجرى مياه أو عائق طبيعي، فيجب على اللاعب أن يبحث عن الكرة ويضربها من مكانها الذي سقطت فيه، فإذا أراد إخراجها إلى اليابسة، وضربها، يسمح له بذلك وتحسب عليه نقطة جزائية.
أما إذا فقدت الكرة بين الأشجار أو ضاعت خارج الحدود فتعاد الضربة من المكان الذي نفذت منه، ويحتسب على الضارب نقطتان جزائيتان.
أما إذا اصطدمت الكرة مصادفة أثناء سيرها بشخص خارجي أو بعائق طبيعي، تعتبر طبيعية ويعاد ضربها من نقطة وصولها.

ويخسر اللاعب نقطتين إذا اصطدمت بلاعب من الفريق أو بحامل جعبة الضارب (Caddy) فإذا اصطدمت بلاعب خصم أو بحامل جعبة الخصم أثناء مباراة Match play يخسر الخصم حفرة واحدة.


________________________________________

________________________________________

السلاح ESCRIME
منذ وجد الإنسان على الأرض، أدرك ضعف قوته الجسدية بالنسبة لكثير من المخلوقات الأخرى المسلحة تسليحا طبيعيا بالمخالب والأنياب والقرون، والتي تتفوق عليه في أحيان كثيرة بقدرتها على الجري والمطاردة. فبدأ يفكر باستخدام وسائل تساعده في الدفاع عن نفسه ومصالحه، فاستعمل جميع الوسائل المتاحة، حتى اكتشف الحديد، واخترع السيف كسلاح دفاعي وهجومي يستعمله وقت الحاجة إليه، ومنذ ذلك الحين تربع السيف على قمة هرم الأسلحة التي يستخدمها الأفراد في منازعاتهم والجيوش في حروبها، واستمر السيف سلاحا أساسيا وحاسما حتى استبدله الإنسان بالأسلحة النارية المتنوعة.

وإذا استغنى الإنسان عن السيف في حروبه، فقد ظل عزيزا في قلبه، يحتفظ به في منزله كتحفة من الماضي ترمز للقوة والجبروت، وكأداة رياضية يمارس بواسطتها هوايته في المبارزة.

والمبارزة قديمة العهد يرتبط وجودها بوجود السيف والمعارك الحربية، ولا بد للجيوش من أن يتدرب أفرادها على استخدامه استخداما سليما وفعالا يساعد الجندي في القضاء على الخصم بأقصى سرعة ممكنة.

ولقد شغف الشعوب القديمة بالمبارزة لما توحيه من الشعور بالقوة والثقة بالنفس، فانتشرت المبارزات والمنازلات في الساحات العامة وأمام المتفرجين المتحمسين لهذا المبارز أو ذاك، ومازالت المبارزة تنمو وتتطور حتى منتصف القرن الخامس عشر حيث اتخذت طابعا جديدا وحديثا خاصة في أسبانيا و إيطاليا، وظهرت القواعد والنظم التي تنظم فن وأساليب المبارزة.

وتعتبر إيطاليا البلد الأول الذي ظهرت فيه طرق المبارزة الحديثة التي انتشرت فيما بعد في فرنسا في عهد الملك شارل التاسع عن طريق الخبراء الإيطاليين الذين استقدمتهم والدة الملك لهذه الغاية. فتولد في فرنسا فن جديد للمبارزة يتفق مع الشخصية والعادات الفرنسية التي تغلب عليها الرشاقة والدقة والتي تختلف عن الإيطاليين الذين يغلب عليهم طابع القوة والسرعة.

انتشرت المبارزة بعد ذلك انتشارا سريعا ومخيفا، مما حدا بالملك شارل التاسع لاتخاذ قرار رسمي بمنعها وتحريمها بسبب المبارزات الدامية التي كانت تجري بين الأفراد والنبلاء، وقررت عقوبة رادعة لمن يضبط في إحدى هذه المبارزات. غير أن تعلم وممارسة هذه اللعبة استمر سرا، ووصلت إلى درجة عالية من الإتقان وخاصة في عهد الملك لويس الرابع عشر الذي حفل بكثير من المدربين وأساتذة هذا الفن وكان على رأسهم المدرب الفرنسي سانت انج. وتأسس أول اتحاد فرنسي لمدربي المبارزة وفيها ظهر أول كتاب عن السلاح وذلك سنة 1573 للمؤلف سانت دي ديبيه.

في النصف الثاني من القرن الثامن عشر كثرت الأبحاث والكتب التي تتحدث عن فن المبارزة وأصولها وقواعدها.
وفي أواخر القرن المذكور اخترع بيير لافوازير القناع الخاص بالمبارزة.
وفي عام 1815 قدم أحد أبنائه كتابا عن السلاح تحت عنوان فن المبارزة، ثم جاء من بعده جون لويس وكان أستاذا ومدربا مشهورا فحسن طرق المبارزة التي وضعها أبن لافوازير، فانتهت بذلك المبارزة الدموية وأصبحت فنا وشاطا رياضيا.

وفي أوائل عهد المبارزة كنوع من النشاط الرياضي ظهر نوعان من الأسلحة يستخدم فيهما طرف نصل السلاح في اللمس، أولهما وهو الشيش (الفلوريه) والسلاح الآخر هو سلاح سيف المبارزة (الأيبيه).

وفي عام 1853 نظم شارل بستارد الفرنسي الكثير من حركات الدفاع والهجوم وحددها، ووضع طرق إقامة المباريات وقواعد رياضة المبارزة والتي يستعمل معظمها حتى الآن. وخاصة في فرنسا وإيطاليا فاستطاع رياضيو البلدين بواسطتها الحصول على المراكز الأولى في الدورات الحديثة.

صنفت هذه اللعبة في برنامج الدورة الأولمبية الأولى سنة 1896 وتأسس الاتحاد الدولي لهذه اللعبة سنة 1913.

وفي سنة 1934 استخدم لأول مرة الجهاز الكهربائي في تسجيل اللمسات فاستعيض به عن الحكام، ومنذ ذلك التاريخ تغيرت طرق المبارزة بهذا السلاح لتتفق مع استخدام الجهاز، وبدأ هذا النوع من المبارزة يأخذ مكانا لائقا، وأصبح عدد اللاعبين في ازدياد مستمر. غير أن فرنسا و إيطاليا فقدت الامتياز الذي كانتا تتمتعان به لتقف دول السويد والدانمرك ولوكسمبورغ والمجر وإنكلترا والاتحاد السوفيتي على قد المساواة معهما.

وفي 1955 استعمل الجهاز الكهربائي في تسجيل اللمسات في بطولة العالم كتجربة أولى لصلاحية هذا الجهاز في سلاح الشيش (فلوريه). وبعد هذه البطولة اعتمد الاتحاد الدولي هذا الجهاز لعملية التحكيم وتسجيل اللمسات في كل البطولات. وبقي السيف السلاح الوحيد الذي ما زال القيام بتحكيم مباراته في يد الإنسان، ويجري الآن البحث لاختراع جهاز كهربائي خاص به. لان طريقة اللمس الخاصة به تختلف عن طريقة اللمس في السلاحين الآخرين.

أما قواعد اللعبة الحديثة، والتي مازالت سارية حتى الآن فقد وضعها سنة 1914 المركيز شاسلوب لوبا وعدلت عام 1931 ثم عام 1958 ثم عام 1968.

أنواع الأسلحة ومواصفاتها : أسلحة المبارزة ثلاثة أنواع هي :
1. سلاح الشيش - فلوريه.
2. سلاح سيف المبارزة ايبه.
3. سلاح السيف سابر.

وهذه الأنواع الثلاثة تختلف في أشياء محددة، إلا أنها تتشابه في الوصف الشامل لأجزاء السلاح الذي يتكون أساسا من مجموعتين أساسيتين :
1. النصل la lame.
2. مجموعة المقبض Le monture.

المواصفات العامة لسلاح الشيش :
طوله ابتداء من الصامولة حتى الذبابة 110 سنتم كحد أقصى.
ووزنه لا يزيد عن 500 غ. أما طول النصل الظاهر أما الواقي وحتى الذبابة 90 سنتم. وطول واقي السلاح 12 سنتم. طول المقبض وصامولة الربط 20 سنتم.

المواصفات العامة لسلاح السيف المبارزة :
لسيف المبارزة نفس ووزن سلاح الشيش ويختلف عنه بما يلي : قطر الواقي لا يزيد عن 13,5 سنتم، ولا يزيد عمق تجويفه عن 5,5 سنتم.

المواصفات العامة لسلاح السيف:
1. الوزن الكلي لهذا السلاح لا يزيد عن 500 غ.
2. الطول الكلي لا يزيد عن 105 سنتم.
3. لا يزيد طول النصل ابتداء من السطح الأمامي للواقي، وحتى الذبابة عن 88 سنتم.
4. قطر الواقي يتراوح بين 14 سنتم و 15 سنتم.
5. المقبض وصامولة الربط بعد التركيب لا تزيد عن 17 سنتم.

الأهداف المحددة للأسلحة الثلاثة :
الهدف في المبارزة هو المساحة السطحية المحددة على جسم اللاعب التي يسمح بها القانون ليتم عليها تسجيل اللمسات الصحيحة وهي :
1. مساحات تسجيل اللمسات لسلاح الشيش : تحديد هذه المساحات بمنطقتين : منطقة أمامية و منطقة خلفية.

المنطقة الأمامية : تحدد هذه المنطقة بالحد النهائي لاستدارة الكتفين من حدود استدارة الرقبة مرورا باستدارة الصدر والجانبين حتى الخصر، ثم مثلث البطن.

المنطقة الخلفية : وتشمل الظهر بكامله من أعلاه إلى أسفله.

2. مساحات تسجيل اللمسات لسلاح سيف المبارزة : جميع أجزاء الجسم أمامية وخلفية عليا وسفلي، تعتبر هدفا صالحا لتسجيل اللمسات.

3. مساحات تسجيل اللمسات لسلاح السيف : وتشمل الجزء العلوي للجسم بما في ذلك الصدر والظهر والذراعين والرأس بكامله.

ملعب السلاح : تجري مباريات سلاح الشيش داخل الصالات المغلقة على بساط أرضية من الخشب أو الفلين أو سبكة معدنية ساحة ميدان اللعب لسلاح الشيش طولها 14 م، ويتراوح عرضها بين 1,80 م ومترين (2م).
أما مساحة ميدان اللعب لسلاح المبارز والسيف فطولها 18م وعرضها متران.

جهاز التسجيل الكهربائي : عبارة عن صندوق فيه مصباحان كهربائيان كل منهما له لون يختلف عن الآخر. لكل لاعب مصباح، فإذا لمس لاعب زميله أضيء المصباح الخاص بالزميل، وهو متصل به بواسطة سلك خارج من الجهاز ومتصل ببكرة موضوعة في آخر الملعب، ومتصلة بسلك مثبت في مؤخرة سترة (جاكيت) اللاعب ويتصل بسلاح اللاعب بواسطة سلك آخر.

الأدوات اللازمة للاعب :
1. قناع الوجه (ماسك) وهو مصنوع من شبك معدني.
2. بنطلون قصير يثبت عند الركبة مباشرة (في سلاح الشيش والسيف).
3. بنطلون طويل بحيث يصل إلى رقبة الحذاء في سلاح سيف المبارزة.
4. حذاء خفيف.
5. جوارب بيضاء.
6. واقي الصدر : يصنع من قماش أبيض متين مبطن ليحمي اللاعب من اختراق السلاح ويحدد منطقة الطعن.
7. القفازات : تختلف باختلاف نوع السلاح المستعمل.

طريقة اللعب بالسلاح :
تعتبر اللمسة في المبارزة هي الإصابة التي يسجلها اللاعب على سطح جسم منافسه المحدد قانونا لوضع اللمسة عليه.

تحدد نتيجة المبارزة للرجال بخمس لمسات، ويعتبر فائزا اللاعب الذي يستطيع تسجيل اللمسات الخمس المطلوبة قبل منافسه.

أما بالنسبة للسيدات، فتحدد نتيجة المبارزة بأربع لمسات.

الزمن المحدد للمباراة الواحدة : زمن المباراة ست دقائق بالنسبة لسلاح الشيش للرجال وخمس دقائق للسيدات. فإذا انتهى الوقت المحدد للمباراة قبل أن يكتمل عدد اللمسات هناك احتمالان :

الاحتمال الأول : ينتهي الوقت المحدد للمباراة وقد احتسب على أحد اللاعبين لمسات اكثر عددا من اللاعب الآخر. عندئذ تضاف إلى كل منهما لمسات حتى الوصول إلى الحد النهائي، فإذا كانت نتيجة المباراة عند انتهاء الوقت 3 – 2 تعدل النتيجة فتصبح 5- 4.

الاحتمال الثاني : أن ينتهي الوقت المحدد وعدد اللمسات التي احتسبت على كل منهما متساوية، يضاف عندئذ إلى كل منهما عدد اللمسات حتى تصل إلى الحد النهائي، وتقل لمسة واحدة، وتمدد المباراة حتى يسجل أحدهما على الآخر هذه اللمسة، ليصبح منتصرا عليه. مثال ذلك : انتهت المباراة من حيث التوقيت والنتيجة 2 – 2، تضاف لمستان لكل منهما وبذلك تصبح النتيجة 4 – 4 وهنا تستمر المباراة حتى يستطيع أحد اللاعبين تسجيل لمسة فتصبح النتيجة النهائية 5 – 4 .

قواعد اللعب :
المبارزة هي منازلة فردية بين شخصين، يقوم كل منهما بالهجوم والدفاع ومحاولة لمس الخصم بسيفه وحماية نفسه من لمس سيف الخصم، ويستعمل كل الأساليب والطرق المتنوعة للفوز بلمس خصمه، ولا يتدخل في هذه المبارزة أي فرد آخر سوى آداب هذه اللعبة الرياضية الشريفة.

والهدف منها في الدفاع والهجوم هو محاولة لمس الخصم بمقدمة سيفه في المساحات المحددة قانونا على سطح جسم الخصم داخل حدود الملعب المحدد قانونا بغرض تسجيل العدد القانوني من هذه اللمسات ضد خصمه أولا وقبل أن يسجلها الخصم عليه، والتي على أساسها يتحدد الفائز في المباراة.


________________________________________

________________________________________

الفروسية SPORT EQUESTRES

الفروسية وركوب الخيل رياضة عريقة لها تاريخها الطويل، الذي يعود إلى عصور الحضارة البشرية الأولى عندما استطاع الإنسان ترويض الحصان، واستخدامه كوسيلة من وسائل النقل والصيد، وكوسيلة عسكرية وحاسمة في مساحات الوغى والقتال.

وتدل النقوش الأثرية القديمة أن فن الفروسية وقواعد وكوب الخيل كانت معروفة في المجتمعات الحضرية وحتى البدوية، أما أقدم هذه النقوش فهي النقوش الحثية التي تعود في تاريخها إلى سنة 1400ق.م ولا شك أن الفراعنة والحثيين واليونان وغيرهم من الشعوب القديمة قد برهنوا وإن ينسب متفاوتة، على مهارة فائقة في الفروسية، قبل ميلاد المسيح بمئات السنين.

وكان الهنود الحمر يمتطون الخيول بلا برادع أو لجم، ويحمل الفارس منهم القوس والنشاب بيديه، ويستعيض عن اللجام والبردعة بالاعتماد على توازن جسمه وركبتيه للسيطرة على حصانه.

أما السرج فلم يستعمل إلا بعد القرن الرابع الميلادي وكان مناسبا جدا للفرسان المدججين بالسلاح فاستعملته أوروبا استعمالا واسعا في العصور الوسطى ولم تكن دراسة الفروسية رائجة أو معروفة إلا نادرا، غير أن ظهور الفرسان بأسلحتهم الثقيلة ولا سيما في الحروب الصليبية، دل على أن فجر الفروسية في أوروبا قد بدأ فعلا.

أما العرب والمغول والفرس فلم يستعملوا الأسلحة الثقيلة لذلك استعملوا الركائب القصيرة وكانوا يعتمدون على التوازن لا على اللجام للسيطرة على الخيول.

وأدى احتلال العرب لإسبانيا وسيطرتهم على بلاد الأندلس إلى تحول في طريقة ركوب الخيل عن الأوروبيين وصنف أبن حديل العربي كتابا تحدث فيه عن أسس الفروسية في القرن الخامس عشر، وفي القرن السادس عشر انتعش فن الفروسية في إيطاليا وفرنسا، وكانت إيطاليا أكثر تقدما وأجود مهارة في الفروسية بفضل (بغنانيلي) وتعاليمه، فاستخدم النبلاء الأوروبيون الفرسان الإيطاليين ولمدة طويلة من الزمن.

وكانت القرن السابع عشر عصر الفروسية التي أصبحت على مستوى من الكمال والاحترام في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإنكلترا وذلك بفضل تعاليم (بغنانيلي) الإيطالي.

في عام 1733 نشر (ديلاغراتييري) كتابا في الفروسية اقترح فيه التقنية الحديثة لركوب الخيل ووضع أسسا علمية في ذلك.

في هذه الأثناء وجدت مدرسة فيينا النمساوية للفروسية التي كبرت وازدهر وكان موقعها الكلاسيكي والأكاديمي ممتازا فأنشأت لها فروعا في فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وجنوب أميركا اللاتينية والأرجنتين.

وما زالت هذه الرياضة تنمو وتزدهر، من خلال مدرسة الفرسان التي نشأت في القرن الثامن عشر ومن خلال المدرسة الأسبانية التي أسهمت في تطور الفروسية إسهاما بارزا ومن خلال المدرسة التي وضعها الاتحاد الدولي للفروسية في نهاية القرن التاسع عشر وفي بداية القرن العشرين.

وفي سنة 1900 دخلت هذه الرياضة المنهاج الأولمبي في الدورة الثانية لهذه الألعاب، فأخذت بذلك مكانها إلى جنب الرياضيات العالمية الأخرى.


وتقام في الفروسية ثلاث مسابقات محددة في المنهاج الأولمبي هي :

1. مباراة الترويض DRESSAGE :
تعتبر هذه المسابقة من المسابقات المهمة في لعبة الفروسية وتسمى لعبة المدارس العالية في الفروسية وذلك لأنها تخضع لمقاييس تختلف عن بقية الألعاب.
وفي هذه المسابقة على الفارس والجواد التعاون سوية بدقة وإتقان وجمال لتأدية الحركة المطلوبة فالحصان يجب أن يتمتع بالذكاء والذاكرة القوية والحساسة بينما يجب على الفارس أن يقود جواده ليلبيه بدون أوامر.
أما الدرجة فتمنح ليس فقط على أساس الحركات الصعبة بل وفقا للطريقة الجيدة والجميلة التي تؤدي بها الحركات.
وعلى العموم يجب على الفارس والفرس أن يظهرا أمام لجنة التحكيم وكأنهما يؤديان حركة بدون جهد مع الابتسامة والرضا عن العمل.
ويتوجب على الفارس أن لا يحث فرسه أو يأمره بأي نداء أو صوت أثناء المسابقة وعليه أن يقود جواده بيديه معا.
أما مساحة ملعب الفروسية للترويض فطولها ستون مترا وعرضها عشرون مترا.

2. مسابقة الوثب LE GUMPIN
وهي مسابقة قفز عن الحواجز، ابتدأت فعليا في القرن التاسع عشر ويمكن للرجال والسيدات الاشتراك في مسابقتها وهي مسابقة تعتمد على قيام الفارس بالوثب من فوق عدة حواجز يتراوح عددها بين ستة وثمانية حواجز موضوعة ضمن مخطط معين وارتفاع الحاجز لا يقل عن 140 سنتم.
وعامل السرعة في هذه المسابقة لا تأثير له إلا في حال التعادل بالنقاط. ويعاقب الفارس أثناء المسابقة فتحسم منه نقاط معينة إذا تسبب في سقوط أي حاجز ويعتبر الجواد خارج السباق إذا امتنع عن الوثب من فوق الحاجز مرتين.
3. المسابقة المتكاملة CONCOURS COMPLET
هذه المسابقة من اجمل مسابقات الفروسية التي تقام خلال الدورات الأولمبية، وتقام خلال ثلاثة أيام متتابعة، وتتضمن ثلاث مسابقات وعلى الفارس المشترك في هذه المسابقة أن يركب نفس الجواد في هذه المسابقات وهي : الترويض وسباق عمق وسباق حواجز.
وهي مسابقة كانت مخصصة لغاية الدورة الأولمبية الثالثة عشرة التي أقيمت في لندن للفرسان في الجيوش الحربية وكانت تسمى (بطولة سلاح الفرسان) ثم دخلت المسابقات الأولمبية وسمح للمدنيين بالاشتراك بها.
وسميت منذ ذلك الحين المسابقة المتكاملة.

ويتضمن سباق الترويض خمس مسابقات ومسافته 35كلم موزعة ما بين الجري لمسافة معينة وبسرعة محددة، وتوقيت زمني معين في ممرات ضيقة وسباق حواجز يتضمن 12 حاجزا وسباق سرعة وسباق ضاحية يتضمن 33 حاجزا.

________________________________________

________________________________________


الرماية TIR

الرماية بالبندقية والمسدس، رياضة ولدت، عندما اكتشف الإنسان البارود المتفجر والأسلحة النارية، مارسها الإنسان لاكتساب مهارة في التصويب ويستخدمها للدفاع أو الهجوم أو الصيد.

وعلى الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجيا واكتشاف الإنسان لأسلحة جبارة ذات تدميريه هائلة وقدرة في التصويب منقطعة النظير، فإن الأسلحة الفردية الخفيفة لم تفقد أهميتها وخاصة في حروب المدن والمناطق الوعرة حيث يصبح القنص سيد الموقف.

ولا يمكننا إضافة لما تقدم أن نغفل الجانب الرياضي التنافسي في هذه الرياضة وخاصة في الدورات والبطولات التي تقام في كل عام.

وكذلك يجب أن لا ننسى أن الرماية لم تستعمل كرياضة تنافسية فقط وإنما استعملت كمنافسة شخصية لها أهداف عديدة ومنها المبارزة الفردية بين شخصين والتي كانت تؤدي في أغلب الأحيان إلى موت أحد المتنافسين، لذلك حاربها الحكام والملوك وخاصة في بريطانيا، وأصدروا قوانين كثيرة لمنع الرماية من الانتشار بين أفراد الشعب، وأصدروا الأوامر لمنع الأفراد عن التدريب على هذه المهارة، وذلك للأسباب الآنفة الذكر ولمصلحة رياضة أكثر متعة وأقل كلفة وضررا وهي رياضة القوس والنشاب.

وعلى العموم فإن هذه الرياضة لم تمارس قديما أو حديثا إلا من قبل النبلاء والأغنياء نظرا لارتفاع كلفتها المادية التي لا يستطيع الإنسان العادي أن يتحملها.

ومع ذلك فقد نمت هذه الرياضة وازدهرت في أيامنا ودخلت في كثير من الدورات المحلية والإقليمية والدولية وأصبح لها بطولات متعددة ومسابقات مختلفة يمتحن فيها الصبر والدقة وقوة الأعصاب، ويمارسها حاليا الرجال والنساء وأنديتها منتشرة في كثير من بلدان العالم.

تألف اتحادها منذ زمن طويل وذلك عام 1887، وصنفت في منهاج الألعاب الأولمبية الأولى في أثينا عام 1896، ونظمت بطولتها العالمية الأولى في فرنسا وتحديدا في مدينة ليون عام 1897.

وتتضمن مسابقات الرماية في الألعاب الأولمبية المسابقات التالية:
1. الرماية على الأهداف.
2. الرماية على الأطباق.

الرماية على الأهداف وتضم خمس مسابقات هي :
1. الرماية بالمسدس الأولمبي السريع لمسافة 25 مترا.
2. الرماية بالبندقية عيار صغير بوضعية الانبطاح لمسافة 50 مترا. (60 طلقة 3×20) وزن البندقية لا يتجاوز 8 كلغ.
3. الرماية بالبندقية عيار صغير ثلاثة أوضاع (3×40) طلقة 40 طلقة وضع الوقوف – 40 طلقة وضع نصف الجثو – 40 طلقة وضع الانبطاح.
4. الرماية بالبندقية على هدف متحرك (أرنب بري) لمسافة 50 مترا.
5. الرماية بالبندقية الحرة عيار 8 ملم، وزن البندقية لا يتجاوز 8 كلغ ثلاثة أوضاع (40×3).

الرماية على الأطباق وتضم مسابقتين :
1. الرماية من بندقية صيد حفرة أولمبية. الإطلاق الأوتوماتيكي 200 طبق.
2. بندقية صيد سكيت 200 طبق Skeet

ملاحظة : في المباراة الإنكليزية تعطى ساعتان ونصف الساعة للمباراة في البندقية على أساس 60 طلقة 3×20 = 60 ؛ 10 طلقات تجربة.
في المسدس : تعطى ثلاث ساعات مع 60 طلقة (3×20) 15 طلقة تجربة.

مسابقات بطولة العالم :
مسابقات الرجال :
1. بندقية حرة لمسافة 300 متر ثلاثة أوضاع : وقوف 40 طلقة، نصف جثو 40 طلقة، انبطاح 40 طلقة (3×40) المجموع 120 طلقة.
2. بندقية عيار كبير لمسافة 300 متر ثلاثة أوضاع (3×20) المجموع 60 طلقة.
3. بندقية قياس صغير لمسافة 50 مترا (مباراة إنكليزية).
4. بندقية قياس صغير لمسافة 50 مترا ثلاثة أوضاع (3×40) المجموع 120 طلقة.
5. بندقية مضغوطة لمسافة 10 أمتار وضعية الوقوف.
6. مسدس حر لمسافة 50 مترا.
7. مسدس إطلاق مركز لمسافة 25 مترا.
8. مسدس رماية سريع لمسافة 25 مترا.
9. مسدس قياس محدد لمسافة 25 مترا.
10. مسدس مضغوط لمسافة 10 أمتار.
11. بندقية صيد حفرة أولمبية إطلاق أوتوماتيكي 200 صحن.
12. بندقية صيد سكيت 200 صحن.
13. هدف متحرك على بعد 50 مترا(أرنب بري).

مسابقات السيدات : فرية وضمن فريق، الفريق يتألف من ثلاث راميات.
1. بندقية إطلاق مركز – عيار صغير 50 مترا (مباراة إنكليزية).
2. بندقية إطلاق مركز عيار صغير 50 مترا ثلاثة أوضاع (3×20) المجموع 60 طلقة.
3. بندقية مضغوطة لمسافة 10 أمتار (وضع الوقوف).
4. مسدس إطلاق مركز لمسافة 25 مترا.
5. مسدس مضغوط لمسافة 10 أمتار.
6. بندقية صيد حفرة أولمبية إطلاق أتوماتيكي 200 صحن.
7. بندقية سكيت 200 صحن.


________________________________________

________________________________________

الهوكي على الحشيش
HOKEY SUR GAZON

لعبة رياضية قديمة جدا مارسها الفرس عام 2000 قبل الميلاد، ثم انتقلت إلى الدول المجاورة كالهند وأفغانستان وباكستان، ثم انتشرت في مصر وبلاد اليونان، كما ظهرت في فرنسا خلال القرون الوسطى حيث أطلق عليها أسم لعبة الهوكي نسبة إلى كلمة (هوكية) التي تعنى عصا الراعي.

شاهدها الجنود الإنكليز في الهند أثناء احتلالهم لها وعاد أحد ضباطهم إلى إنكلترا في القرن التاسع عشر حاملا معه أصول هذه اللعبة وقواعدها ونشرها بين أفراد الشعب الإنكليزي، فتبناها نادي (ويمبلدون) وأسس أول ناد للهوكي على الحشيش سنة 1883، ووضع لها بعض الأنظمة والقوانين التي جعلت اللعبة تتطور، وتأخذ مكانها بين الرياضات الجماعية.

ومن إنكلترا انتقلت هذه اللعبة إلى الدول المجاورة مثل ألمانيا وهولندا وفرنسا ثم انتقلت إلى أفريقيا عن طريق الجنود الإنكليز الذين مارسوها في أماكن تمركزهم وخاصة في كينيا ومصر. ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي.

تأسس الاتحاد الدولي للعبة الهوكي على الحشيش سنة 1907، وبعد سنة من ذلك أدرجت في منهاج الألعاب الأولمبية في دورة لندن عام 1908.

الملعب :
ملعب الهوكي على الحشيش مستطيل الشكل طوله 100ياردة (91,40 مترا) وعرضه 60 ياردة (55 مترا).

يحدد خط المنتصف بكامل طوله، أما خطا ألـ (25) ياردة من خط المنتصف، فيحددان بخطوط متقطعة بكامل طولهما.
للمساعدة في الرقابة على لعبة (دفع الكرة) توضع علامة طولها ياردتان عبر خط المنتصف وكل من خطي ألـ (25) ياردة، وتكون موازية للخطوط الجانبية وعلى بعد خمس ياردات منها.

توضع علامة داخل الملعب، وعلى كل من الخطين الجانبيين، وموازية لخط المرمى وعلى بعد ست عشرة ياردة من الحد الداخلي له على أن لا يزيد طولها عن اثنتي عشر بوصة.

علامات الضربات الركنية الجزائية تحدد على خطوط المرمى، وإلى الداخل ومن جانبي المرمى وعلى بعد خمس ياردات أو عشر ياردات من أقرب قائم للمرمى.

أما ضربة الجزاء، فتحدد بنقطة على بعد سبع ياردات أما منتصف كل مرمى، ويجب أن لا يزيد محيطها عن ست بوصات.
وتثبت أثناء المباراة حوامل رايات لا يقل ارتفاعها عن أربعة أقدام ولا يزيد عن خمسة أقدام، وذلك في كل ركن من أركان الملعب وكذلك في الوسط وعلى خطي ألـ (25) ياردة بالنسبة للرجال.

المرمى :
يوضع المرمى في وسط خط المرمى وهو مؤلف من قائمين رأسيين المسافة بينهما أربع ياردات. تصل بينهما عارضة أفقية على ارتفاع سبعة أقدام من أرض الملعب، ويجب أن يكون عرض القائمين والعارضة بوصتين وسمك كل منهما لا يزيد عن ثلاث بوصات.

تثبت شباك خلف المرمى محكمة الشد إلى قائمي المرمى والعارضة والأرض، ويجب أن لا تزيد فواصل الشباك (الفتحات) عن ست بوصات كما يجب أن تطلى القوائم والعارضة باللون الأبيض.

يوضع سياج خشبي بطول أربع ياردات أسفل الشباك ومن ناحيتها الداخلية ولا يزيد ارتفاعه عن 18 بوصة ويكون موازيا لخط المرمى أما السياج الجانبي فيجب أن لا يقل طوله عن أربعة أقدام ولا يزيد ارتفاعه عن 18 بوصة.

دائرة التصويب : يرسم أمام كل مرمى وعلى مسافة 16 ياردة من الحافة الداخلية لخط المرمى خط طوله أربع ياردات وعرضه ثلاث بوصات مشكلا ربع دائرة مركزها واجهة قائمي المرمى الداخلية، وتسمى المساحة التي تحيطها هذه الخطوط بدائرة التصويب.

الكرة :
كرة الهوكي على الحشيش شبيهة بكرة الكريكت ويجب أن تكون مغلفة بجلد أبيض أو بأي جلد آخر مدهون باللون الأبيض ويجب أن يحتوي القسم الداخلي منها على خيوط مضغوطة وفلين بشكل يماثل كرة الكريكت.

أما وزنها فيتراوح بين : 2/51 أوقيات إنكليزية و 4/53 أوقيات إنكليزية. ويتراوح محيطها بين 22,40 سنتم و 23,5 سنتم.

المضرب :
لابد للمضرب من وجه مسطح في اتجاه اليد اليسرى، ووجهه هو كل الجانب المسطح بما فيه الجزء من المقبض بكامل طوله.

ويجب أن لا يحاط رأسه بأسلاك معدنية أو بطرف مدبب أو بحافة حادة ونهايته السفلي يجب أن لا تكون مستقيمة بل منحنية بالتواء دائري أما وزنه فيجب أن يتراوح بين 12 أوقية (340غراما) و28 أوقية (794غراما) (للمضارب المخصصة للرجال).

أما المضارب المخصصة للسيدات فيتراوح وزن المضرب منها بين : 12 أوقية (340غراما) و 23 أوقية (652غراما).

الملابس : يحظر على اللاعبين استخدام الأحذية التي تحتوي على مسامير أو أي شي تتسبب عنه خطورة للاعبين الآخرين.
أما حراس المرمى فيسمح لهم باستخدام الأجهزة التالية : وسادات، واق للساق، قفازات وقاية، أقنعة.

شروط اللعب : الهوكي على الحشيش لعبة جماعية تنافسية تلعب بفريقين عدد لاعبي الفريق الواحد لا يزيد عن أحد عشر لاعبا يتواجدون على أرض الملعب في نفس الوقت، ولا يسمح في أي وقت بتواجد أكثر من حارس مرمى واحد لكل فريق على أرض الملعب.

يسمح للفريق باستبدال اثنين من لاعبيه أثناء المباراة.

وتتألف المباراة من شوطين مدة كل منهما 35 دقيقة تفصلهما استراحة مدتها خمس دقائق إلا إذا اتفق الفريقان على خلاف ذلك قبل المباراة على أن لا تزيد مدتها عن عشر دقائق في مطلق الأحوال ويتبادل الفريقان خلالها شطري الملعب.

هيئة التحكيم : يدير المباراة حكمان هما وحدهما المسؤولان عن تطبيق القواعد وكل حكم مسؤول عن اتخاذ القرارات في نصف ملعبه أثناء المباراة ودون أن يتبادله مع زميله.

طريقة اللعب : يبدأ اللعب من وسط الملعب عند بدء المباراة وعند إصابة المرمى وبعد فترة الراحة، ولكي يبدأ اللعب، يجب أن تعمل لعبة البداية وذلك بوقوف لاعب من كل فريق أمام بعضهما تماما ويواجه كل منهما خط تماس جاعلا مرماه على يمينه، وتوضع الكرة على الأرض بعصاه بين الكرة وخط مرماه أولا، ثم يضرب مضرب منافسه بالوجه المسطح فوق الكرة ثلاث مرات متتابعة، وبعد ذلك يلعب أحد هذين اللاعبين الكرة بمضربه، فتبتدئ المباراة.

وعندما تصوب الكرة بواسطة لاعب مهاجم فإنها يجب أن تكون داخل دائرة التصويب أما إذا صوبت بواسطة لاعب مهاجم من خارج الدائرة، وارتدت من أحد اللاعبين المدافعين، فتحتسب عند ذلك ضربة ركنية للفريق المهاجم.
ويحظر على اللاعب أن يرفع مضربه أعلى من مستوى كتفه أثناء ضرب الكرة سواء أكان ذلك في بداية الضربة أو نهايتها. أما حارس المرمى فيسمح له بضرب الكرة أو إيقافها بأي جزء من جسمه عندما تكون داخل دائرته فقط.

يحتسب الهدف إذا تعدت الكرة بكاملها خط المرمى تماما بشرط أن تكون قد صوبت أو ارتدت من مضرب مهاجم داخل دائرة التصويب أما الفريق الفائز فهو الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف أثناء المباراة.

أحكام عامة :

التسلل : يعتبر اللاعب الذي ينتمي للفريق الذي يضرب الكرة أو يدفعها متسللا إذا كان في لحظة ضرب الكرة أو دفعها أقرب إلى خط مرمى الفريق المنافس من الكرة إلا في الأحوال التالية:
- إذا كان في نصف ملعبه.
- إذا كان على الأقل اثنان من اللاعبين المنافسين أقرب إلى خط مرماهم منه.

العقوبات (الجزاءات) :

ضربة حرة : أي خطأ يرتكبه مهاجم داخل الدائرة على لاعب مدافع، تعطى رمية حرة للفريق المدافع.

ضربة جزاء : تحتسب ضربة جزاء للفريق المنافس إذا رأى الحكم أن هناك مخالفة متعمدة داخل دائرة التصويب تمنع اللاعب المهاجم عن محاولة إصابة المرمى.

تؤدي ضربة الجزاء إما (دفعا أو ضربا أو غرفا) من نقطة تبعد سبع ياردات أما منتصف المرمى بواسطة لاعب من الفريق المهاجم.

بقلم الكابتن سمكو حميد باجلان
009647702144761
Simco_goldenXXXXXXXXXXX